قصه ام مراهقه لابعد الحدود 2019
عندما حملت شاهنده البالغه من العمر الان 20 عاما في سن الخامسه عشره ،
ظن الكل ان حياتها انتهت.
و لكن اتضح انها بدايه جديده مشرقه .
قبلها ببضعه اسابيع كانت تحدق في نتيجه فحص الحمل فعمرها 15عاما،
و قد اتفقت مع زوجها ان تكمل تعليمها،
توضح شاهنده «خطا واحد في و سيله الحمايه تسبب فيما انا فيه.
شعرت بانى اغبي فتاه على وجه الارض».
تتابع شاهنده «تعهد زوجى ان يقف بجانبي،
و عندما اخبرت امي،
انفجرت باكيه ،
فقدت املى في دخولى الجامعه مثل اخي.
ما ذا يخبئ لى مستقبلى الان؟
فى الاسبوع الثامن ذهبت الى عياده الاجهاض،
و بعد جلسه من ثلاث ساعات شجعنى الطبيب على اجراء الاجهاض،
و لكنى كنت متاكده من عدم قدرتى على ذلك.
لاحقا في تلك الليله بكيت و انا جالسه على السرير،
فقد كان لكل من اصدقائى اهتماماتهم و شعرت انى وحيده .
ثم ايقنت ان انجاب طفل لا يعنى التخلى عن احلامي.
نقطه تحول
تقول شاهنده “عندما قدمت اخر امتحان لي،
كنت حاملا باربعه اشهر،
و تمت احالتى الى قابله مختصه بالمراهقين،
ثم قامت باحالتى الى مجموعه تقدم دروسا في الامومه .
فى ذلك الصيف بدات بالذهاب الى المركز 3 ايام في الاسبوع،
و قابلت مراهقات اخريات في نفس وضعي،
و المدربتين اللتين ساعدتانى لافهامى انى ساكون اما جيده .
عند اكمال الكورس تم اعطائى بطاقات من محلات لالبسه الاطفال،
و ذهبت الى المدينه لرؤيه الحاجيات،
و بينما انا جالسه في الباص صدمتنى فكره ،
و هى لا احد يستيقظ صباحا و يعرف كيف يكون و الدا جيدا.
تراوح تقدير درجاتى بين B و C،
ولاده يسيره
وانا حامل في الاسبوع 34 التحقت بكليه التجميل،
كنت عازمه على منع احد من النظر الى بشكل دونى لانى حامل،
فسانجح و اكون اما رائعه .
و عندما اقترب موعد ولادتي،
زارنى و الدى و قال لنذهب لشراء مهد.
لم اصدق ذلك و رؤيه و الدى يتفحص الانماط جعلنى ابتسم.
و ملات الدموع عيني.
مرت الولاده بسهوله ،
و لكن عندما اخذت ابنتى الصغيره اليسا الى المنزل،
و بدات بالبكاء تساءلت ماذا افعل،
و بينما اطعمتها و حملتها و قبلتها شعرت بالبهجه و الخوف بنفس الوقت من مسؤوليتى الجديده .
كل ما فعلته هو اتباعى حدسي،
و طلب المساعده حين احتاجها.
النجاح
بعد مرور 6 اسابيع على ولاده اليسا عدت الى الكليه يوما واحدا في الاسبوع و سرعان ما رفعتها الى ثلاثه ايام.
و انا ادرس كنت اتركها مع جليسه اطفال.
ارضعتها لغايه سبعه اشهر.
بحلول عيد ميلاد اليسا الاول كنت انهيت امتحاناتي،
و اصبحت معالجه تجميليه و مرت الايام.
لتذهب اليسا الى الحاضنه في كل صباح و تمر لاخذها في الظهيره .
لا زلت اعيش مع و الدي،
و لكن لاليسا غرفه خاصه بها و هى تحب جدها و جدتها كثيرا.
ورغم انفصال شاهنده عن زوجها عندما انضم الى الجيش،
لم تحزن،
فعندما و لدت اليسا ادركت ما هو الحب الحقيقي،
تتابع: «احسد اصدقائى القادرين على القيام بامور و الخروج دون اشكالات.
اتحدث عن و اقع انجاب طفل لصديقاتى المراهقات،
و اتفاجا من مدي سذاجتهن.
فقد قالت احداهن: اود ان اصبح حاملا،
و لكنها سرعان ما غيرت رايها عندما عرفت ما تنطوى عليه الولاده .
انا ايضا كنت ساذجه جدا،
فعندما كنت امشى مع اليسا في الشارع امتدح احدهم مدي لطافتى مع اختي،
كان لابد من ان اضحك،
فهذا تذكير لصغر عمري،
و لكن على الرغم من عمرى فلدى عمل،
و فتاه صغيره رائعه ،
و مستقبل رائع،
و لا عيب في ذلك».
/7/
ن1
- قصص محارم روعه
- قصص محارم مراهقين
- قصص محارم روعة
- قصص محارم مراهقه
- قصص محارم رائعة
- قصص مراهقين محارم