اجمل قصة حب عبر الانترنت 2023 , قصص الحب على الانترنت

احلى قصة حب عبر الانترنت 2023 , قصص الحب علي الانترنت

افضل قصة حب علي النت تدور احداث هذة القصة فبيت صغير يعيش اهلة مرارة الغربة فلم يروا ارض الوطن و لو لمرة و احدة فحياتهم كانوا يحلمون بان يشموا اريج تراب الوطن ، و لكن لم يكن لذا ان يحدث فكبر الاولاد من دون ان يعرفوا عن بلدهم سوي اسمة ، و لكن احداث القصة لم تكن لتختار من افراد هذة العائلة الا بنت ربما بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعي (نغم) .

كانت نغم بنت محبوبة من كل صديقاتها ، لم تعرف العداوة ابدا فحياتها ، عاشت فترة المراهقة فهدوء ، كانت تري صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذة تحب للمرة الثالثة ، و هذة تعشق ابن الجيران و الاخري متيمة بمن هو فعمر ابيها ، و لم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعي حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع احبابهن تضحك … !!

كانت نغم تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت و تجلس علية لساعات و ساعات من غير ملل او كلل بل انه يكاد ان ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب و الغرائب و تجوب انحاء الانترنت بحثا عنها و كانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت و تجد فذلك المتعة اكثر من محادثتهن علي الهاتف او علي الطبيعة ..

فى يوم من الايام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة و تجوب الانترنت من موقع لموقع و فنفس الوقت تحادث صديقتها فالمدرسة عندما قالت لها ساعرفك علي بنت تعرفت عليها عن طريق الانترنت و سوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لانها كانت تعتبر هذا غير مناسبا و خيانة لثقة اهلها فيها فوافقت نغم علي ان تحادث الفتاة فقد كانت تحب اقامة صداقات مع بنات من كل انحاء العالم و فعلا تعرفت عليها فوجدت بها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و و ثقت فيها ثقة عمياء و كانت تحادثها لساعات و ساعات لتزداد اعجابا بالفتاة و سلوكها و ادبها الجم و افكارها الجميلة عن السياسة و الدين و جميع شيء .

فى مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذة الفتاة ساعترف لك بشيء لكن عدينى الا تكرهينى عندها .. فقالت نغم علي الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كرة ) و انتى تعرفين مقدار معزتك عندى فانتى كاختى .

قالت لها الفتاة ساقول لك الحقيقة .. انا شاب فالعشرين من عمرى و لم اكن اقصد خداعك و لكنى اعجبت بك جدا جدا و لم اخبرك بالحقيقة لانى عرفت انك لا تحادثين الشباب و لكنى لم استطع ان اصبر اكثر من هذا فانا احببتك حبا جما و اشعر بك بكل نفس .

وهنا لم تعرف نغم ما ذا تفعل فقد احست ان هنالك شيئا فيها ربما تغير فهل من المعقول ان جميع ذلك الادب و الدين و الاخلاق هى لشاب فالعشرين من عمرة ..!

احست ان قلبها ربما اهتز للمرة الاولي و لكنها ايقظت نفسها بقولها : كيف احب عن طريق الانترنت و انا التي كنت اعارض هذة الكيفية فالحب معارضة تامة ؟.

فقالت له : انا اسفة .. انت كاخى فقط ..

فقال لها : المهم عندى انى احبك و ان تعتبرينى كاخيك و ذلك امر يخصك و لكنى احببتك .

انتهت المحادثة هنا … لتحس نغم ان هنالك شيئا ربما تغير فيها .. لقد احبتة نغم .. ها ربما طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان و لكنها لا تحادث اي شاب عن طريق الانترنت و فنفس الوقت ترغب بالتحدث الية فقررت ان تحادثة بكيفية عادية و كانة بنت و ان تحبة بقلبها و تكتم حبة فلا تخبرة بة !!

وتمر الايام و جميع منهما يزداد تعلقا بالاخر حتي اتي اليوم الذي مرضت فية نغم مرضا اقعدها بالفراش مدة اسبوع و عندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمان لشربة ماء لتجد بريدها الالكترونى مملوء بالرسائل و كلها رسائل شوق و غرام .. و عندما حادثتة سالها : لماذا تركتينى و هجرتينى ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبينى ؟؟ و هنا ضعفت نغم و قالت للمرة الاولي فحياتها : نعم احبك و افكر بك كثيرا ..

وهنا طار الشاب من الفرحة فاخيرا احبتة حبيبة قلبة و فنفس الوقت بدا الصراع فقلب نغم : لقد خنت ثقة اهلى بى لقد غدرت بالانسان الذي ربانى و لم ابة للجهد الذي افناة من اجلى و من اجل الا اخون ثقتة فتنهض من سريرها فمنتصف الليل لتكتب هذة الرسالة بالحرف الواحد : يشهد الله انى احببتك و انك اول حب فحياتى و انى لم اري منك الا جميع طيب و لكنى احب الله اكثر من اي مخلوق و ربما امر الله الا يصبح هنالك علاقة بين الشاب و الفتاة قبل الزواج و انا لا اريد عصيان امر خالقى و لا ارغب بخيانة ثقة اهلى بى لذا قررت ان اقول لك انا هذة الرسالة الاخيرة و ربما تعتقد انى لا اريدك و لكننى ما زلت احبك و انا اكتب هذة العبارات و قلبى يتشقق من الحزن و لكن ليكن املنا بالله كبيرا و لو اراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات و اعلم اننا تركنا بعضنا من اجل الله و تذكر ان الرسول صلي الله علية و الة و سلم اجمعين قال ان الذي ترك شيئا لوجد الله ابدلة الله بما هو خير الله فان كان ان نلتقى خير لنا سيحدث باذن الله لا تنسانى لاننى لن انساك و اعدك انك حبى الاول و الاخير و مع السلامة ) .

كتبت نغم الرسالة و بعثتها له و هرعت مسرعة تبكى الما و وجعا و لكنها فنفس الوقت مقتنعة بان ما فعلتة هو الصواب بعينة و تمر السنين و اصبحت نغم فالعشرين من عمرها و ما زال حب الفتي متربعا علي عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقة و لكن لا فوائد لم تستطع ان تحب غيرة و تنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم ترة منذ نعومة اظافرها و معها اهلها حيث اقيل اباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن و هنالك فالجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات و كانت تبعث الجامعة بوفود الي معارض الاتصالات ليتعرفوا علي طبيعة عملهم المستقبلى و اختارت الجامعة و فدا ليذهب الي معرض اتصالات كانت نغم ضمن ذلك الوفد و خلال التجول فالمعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها و اخذوا يتعرفون علي جميع منتج .. و تنسي نغم دفتر محاضراتها علي الطاولة التي تعرض عليها هذة الشركة منتجاتها فياخذ الشاب الذي يعمل فهذة الشركة الدفتر و يلحقها بة لكنها تضيع عن ناظرية فقرر الاحتفاظ بة فربما ترجع صاحبتة للسوال عنة و يجلس الشاب و بيدة الدفتر و الساعة تشير للحادية عشرة ليلا و ربما خلا المعرض من الزبائن و بينما هو الشاب جالس راودتة فكرة بان يتصفح الدفتر ليجد علي احد اوراقة اسم بريد الكترونى .

ذهل الشاب من الفرحة و اخذ يقلب صفحاتة ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة و اخذ يركض و يقفز فانحاء المعرض بعدها يذهب الشاب للمنزل و يعجز عن النوم كيف لا و ربما عادت نغم لتملا علية حياتة من جديد و فصبيحة اليوم الاتي يهرع للمعرض املا فان تاتى نغم لتاخذ الدفتر و فعلا تاتى نغم لتاخذ الدفتر و عندما راها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع ان يخفق قلبة لفتاة بهذا الجمال فاعطاها الدفتر و اخذ يتامل فملامحها و هى مندهشة من ذلك الشاب فشكرتة بلسانها و لكنها فقرارة نفسها كانت تقول عنة انه اخرق لانة لم ينزل عينية عن و جهها !!

وذهبت نغم ليلحقها الشاب الي بيتها فينتظرها حتي دخلت و اخذ يسال الجيران عنها و عن اهلها فعلم انهم اناس محترمون جدا جدا .. و ابنتهم بنت طيبة لم تعرف الا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم الاتي و معة اهلة ليخطبها فهو لا يريد ان يضيع لحظة من دون نغم و ربما و جدوة اهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق و متدين و سمعتة حسنة و لكن نغم رفضتة كما رفضت من قبلة لان قلبها لم يدق الا مرة و احدة و لن يخفق مرة اخري و خاب امل اهلها و اخبروا الشاب برفض نغم له و لكنة رفض هذا قائلا : لن اخرج من المنزل حتي اتحدث اليها و امام رغبة الشاب و افق الاهل بشرط ان يتم الحديث امام ناظريهم .

وجاءت نغم و جلست فقال لها : نغم ، الم تعرفينى ..فقالت له : و من اين لى ان اعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معى حتي لا تخون ثقة اهلها فيها .. عندها اغمى علي نغم من هول الصدمة و الفرحة فنقلت للمستشفي لتستيقظ و تراة و اقفا امامها .. و عندها ادارت و جهها لابيها قائلة : انا موافقة يا ابى انا موافقة .. و خطب الاثنان لبعضهم و عاشوا احلى حياة فلم يعرف الطريق الي قلبهم الا الحب الابدى .. !!

تحياتي

 

  • رواية وصيتي تزوجو مشاري لعنود
  • قصص عٌنِ الحب في النت
  • قصص حب عبر الجوال
  • قصص حب عبر الانترنت
  • قصص حب عبر الانترنت واقعية وجميلة
  • قصة حب عبر الهتاف
  • قصة حب عبر الهاتف
  • روايات حب عبر الانترنت
  • جديد أجمل قصة حب عشق 2022
  • قصه حب مولعه


اجمل قصة حب عبر الانترنت 2023 , قصص الحب على الانترنت