امراة تحتال لكي يزني بها ابنها

امراه تحتال لكى يزنى فيها ابنها

….



معليش القصه طويله شوى بس روعه اتتمني منكم قراءتها و اخذ العضه و العبره منها

قد يصل الحال بالحب الخاطئ الخارج عن الحد الطبيعى و الاوامر الاسلاميه , النابع من و حى الهوي و النفس الاماره بالسوء الغالب علي بصائر العقل البشرى ان يصل بامراه تامر امها ان تدعو ابنها ان يطاها

بدايه اكتشاف الحقيقه هى رؤيه لرجل كان ينزل بقرب مقابر الخيزران ببغداد , قال : رايت فمنامى كانى ربما اطلعت من دارى الي المقبره , فاذا انا بالقبور مفتحه , و اهلها يظهرون منها شعثا غبرا حفاه عراه , فيجتمعون فموضع منها حتي لم يبق قبر الا خرج من كان فية , بعدها ضجوا بالبكاء و الدعاء و الابتهال الي الله تعالي ان يصرف عنهم دفن المراه التي تدفن عندهم فغد فكانى ربما سالت بعضهم , فقال: هذة امراه من اهل النار , و ان دفنت عندنا تاذينا بسماع عذابها و ما يجرى عليها , فنحن نسال الله صرف دفنها عنا..

قال : فانتبهت فعجبت من ذلك عجبا شديدا , و طال الليل بى , فلما اصبحت سالت الحافرين : هل حفروا قبرا لامراه ؟ فدلنى بعضهم علي قبه عظيمه لقوم من التجار مياسير , ربما ما تت زوجه احدهم , و يريد دفنها فالقبر , و ربما حفر لها .

قال : فقصصت الرؤيا علي الحافرين , فطموا القبر فالحال .

فجاء رسل القوم يسالون عن القبر , فقال الحافرون : ان الموضع ليس يتاني فية قبر لانا ربما و قعنا علي حماه تحت الارض لا يثبت بها ميت , فسالوا جماعه اخري ان يحفروا عندهم , فابو عليهم, و كان الخبر ربما انتشر بين الحافرين , فمضوا الي مقبره اخري فحفروا للمراه , فاستدللت علي الموضع الذي تظهر منة الجنازه , فدللت و حضرت و شيعت الجنازه , و كان الجمع عظيما هائلا ,

ورايت خلف الجنازه فتي ملتحيا حسن الوجة , ذكر انه ابن المراه و هو يعزى و ابوة و هما يتوقدان من شده المصيبه . فلما دفنت المراه تقدمت اليهما فقلت : انى رايت فمنامى امر هذة المتوفاه , فان احببتم قصصتها عليكما ؟ فقال الزوج اما انا فما احب هذا , فاقبل الفتي فقال : ان رايت ان تفعل . فقلت تخلو معى فقام فقلت : ان الرؤيا عظيمه فاحتملنى قال : قل :

فقصصت علية الرؤيا , و قلت : يجب عليك ان تنظر فهذا الامر الذي اوجب من الله تعالي لهذة المراه ما ذكرتة لك , فتجنب مثلة و ان جاز ان تعرفنية لاجتنب مثلة فافعل . فقال و الله يا اخى ما اعرف من حال امى ما يوجب هذا, اكثر من ان امى كانت تشرب النبيذ و تسمع الغناء و ترمى النساء

ولكن فدارنا عجوز لها نحو تسعين سنه دايتها و ما شطتها فعلها تخبرنا بما يوجب ذلك فنجتنبه

فقمت معة فقصدنا الدار التي كانت للمتوفاه فادخلنى الي غرفه بها , و اذا بعجوز فانيه , فخاطبها بما جري و قصصت انا عليها الرؤيا , فقالت اسال الله ان يغفر لها , كانت مسرفه علي نفسها جدا جدا . فقال لها الفتي يا امى , باكثر من الشراب و السماع و النساء ؟ فقالت : نعم يابنى , و لولا اخشي لاخبرتك بما اعلم . ان ذلك الذي راة الرجل قليل من كثير ما اخاف عليها من العذاب , فقال الفتي احب ان تخبرينى . و رفقت انا بالعجوز فقلت اخبرينا لنتجنبة و نتعظ به

فقالت ان اخبرتكم بجميع ما اعرفة منها , و من نفسى معها طال .

فبكت و قالت : اما انا فقد علم الله انى تائبه منذ سنين , و ربما كنت ارجوا لها التوبه فما فعلت , و لكن اخبركم بثلاثه احوال من افعالها , و هى عندى اعظم ذنوبها .

كانت من اشد الناس زنا , و ما كان يمضى يوم الا و تدخل الي دار ابيك بغير علمة من الرجل و الرجلين فيطئونها و يظهرون , و يصبح دخولهم بالوان كثيره من الحيل و ابوك فسوقة , فلما نشات انت و بلغت مبلغ الرجال خرجت فنهايه الملاحه , فكنت اراها تنظر اليك نظره شهوه , فاعجب من هذا , الي ان قالت لى يوما : يا امى ربما غلب على عشق ابنى ذلك لا بد لى ان يطانى , فقلت لها يا ابنتى اتقى الله و لك فالرجال غيرة متسع , فقالت لابد من هذا , فقلت : كيف يصبح ذلك او كيف يجيبك و هو صبى و تفتضحين و لا تصلين الي بغيتك , فدعى ذلك للة عز و جل . فقالت لابد ان تساعديني, فقلت اعمل ما ذا ؟؟ فقالت تمضين الى فلان المعلم , و كان معلما فجوارنا اديبا و عملة ان يكتب لها رقاعا الي عشاقها و يجيب عنها فتبرة و تعطية فكل و قت , فقالت قولى له ان يكتب الية رقعه يذكر بها عشقا و شغفا و وجدا , و يسالة الاجماع , و اوصلى الرقعه كانها من فلانه و ذكرت بنوته مليحه من الجيران . قالت العجوز ففعلت هذا فاخذت الرقعه و جئتك فيها , فلما سمعت ذكر البنوته التهب قلبك نارا و اجبت عن الرقعه تسالها الاجماع عندها , و تذكر انه لاموضع لك , فسلمت الجواب الي و الدتك , فقالت اكتبى الية ان البنوته لاموضع لها , و ان سبيل ذلك يصبح عندة ، فاذا قال لك ليس لى موضع فاعدى له الغرفه الفلانيه و افرشيها و اجعلى بها الطيب و الفاكهه , و قولى له انها بنوته و تستحى , و لكن عشقك ربما غلب عليها و هى تجيئك الى هاهنا ليلا و لا يصبح بين ايديكما ضوء , حتي لا تستحى هى و لاتفطن و الدتك بالحديث و لا ابوك , اذا رؤا فالغرفه ضوء سراج , فاذا اجابك ذلك فاعلمينى .

ففعلت و تقرر الوعد ليله بعينها ,واعلمتها فلبست ثيابا , و تبخرت و تطيبت و تعطرت , و صعدت الي الغرفه , و جئت انت و عندك ان البنوته هنالك , فوقعت عليها و جامعتها الي الغداه , فلما كان و قت النهار جئت انا و ايقضتك و انزلتك و انت نائم , و كان صعودها اليك بعد ان نام ابوك , فبعد ايام قالت لى : امى ربما و الله حبلت من ابنى , فكيف الحيله فقلت لا ادرى , فقالت انا ادرى . بعدها كانت تجتمع معك علي سبيل الحيله الي ان قاربت الولاده . فقالت لابوك انها عليله و ربما خافت علي نفسها التلف , و انها تريد الذهاب لامها لتتعلل هنالك , فاذن لها و مضت , و قالت لامها انها عليله فادخلت و انا معها بحجره و جئنا بقابله , فلما و لدت قتلت و لدها , و اخذتة و دفنتة علي حيله و ستر , و اقامت اياما و عادت الي منزلها , و بعد ايام قالت لى اريد ابنى , فقلت و يحك ما كافاك ما مضي ؟ فقالت لابد , فجئتك علي تلك الحيله بعينها , فقالت لى من غد ربما و الله حبلت , و ذلك و الله اسباب موتى و فضيحتى , و اقامت تجتمع معك علي سبيل الحيله الي ان قاربت الولاده , فمضت الى امها و عملت كما عملت , فولدت بنتا مليحه فلم تطب نفسها بقتلها و اخذتها انا منها ليلا , فاخرجتها الي قوم ضعفاء لهم مولود , فسلمتها اليهم و اعطيتهم من ما ل ابوك دراهم كثيره و وافقتهم علي ارضاعها و القيام فيها , و ان اعطيهم فكل شهر اجرهم , و كانت تنفذة اليهم فكل شهر و تعطيهم ضعفة , حتي تدلل البنوته و توفد اليها الثياب الناعمه , فنشات فدلال و نعمه , و هى تراها فكل يوم اذا اشتاقت اليها , و خطب ابوك لك من النساء , فتزوجت بزوجتك الفلانيه . فانقطع ما بينك و بين امك و هى من اشد الناس عشقا لك و غيره عليك من امراتك و لا حيله لها فيك .

حتي بلغت البنوته تسع سنين , فاضهرت انها مملوكه ربما ظهرت و نقلتها الي دراها لتراها جميع و قت لشده محبتها لها , و البنوته لاتعلم انها ابنتها , و سمتها باسم المماليك, و نشات ت البنوته من اقوى الناس و جها , فعلمتها الغناء بالعود فبرعت فية , و بلغت مبلغ النساء , فقالت لى يوما : يا امى ترين شغفى بابنتى هذة و انه لا يعلم انها ابنتى غيرك , و لا اقدر علي اظهار امرها, و ربما بلغت حدا ان لم اعلقها برجل خفت ان تظهر عن يدى , و تلتمس الرجال و تلتمس البيع و تظن انها مملوكه , و ان منعتها تنكد عيشها و عيشى ,وان بعتها و فارقتها تلفت نفسى عليها , و ربما فكرت فان اصلها بابنى , فقلت يا هذة اتقى الله يكفيك ما مضي فقالت لابد من هذا , فقلت و كيف يتم ذلك الامر ؟؟ قالت امضى و اكتبى رقعه و تذكرين بها عشقا و غراما , و امضى فيها الي زوجه ابنى , و قولى انها من فلان الجندى جارنا , و ذكرت لها غلاما بلغ غايه الحسن و الجمال , ربما كانت تعشقة و يعشقها , و ارفقى فيها و احتالى حتي تاخذى جوابها الية , ففعلت فلحقنى من زوجك امتهان و طرد و استخفاف , فترددت اليها الى ان در متنها , فقرات الرقعه و اجابت عنها بخطها , و جئت بالجواب الي امك فاخذتة و مضت بة الي ابيك , فشنعت عليها و القت بينها و بين ابيك و بين امها شرا كنا فية شهورا , الي ان انتهي الامر الي ان طالبك ابوك بتطليق زوجتك , او الانتقال عنة , و ان يهجرك طول عمرة , و بذل لك و زن الصداق من ما له , فاطعت ابويك , و طلقت المراه , و وزن ابوك الصداق , و لحقك غم شديد و بكاء و امتناع عن الاكل , فجاءتك امك و قالت لك : لم تغتم علي هذة السافله ؟ انا اهب لك جاريتى المغنية, و هى اقوى منها , و هى بكر و صالحه و تلك ثيب فاجره , و اجلوها عليك كما يفعل بالحرائر , و اجهزها من ما لى و ما ل ابيك باقوى من الجهاز الذي انتقل اليك . فلما سمعت هذا زال غمك , و اجبتها فوافقت علي هذا , و اصلحت الجهاز و صاغت الحلى عليك و اولدتها اولادك هؤلاء , و هى الان قعيده بيتك

فهذا باب و احد مما اعرفة عن امك . و باب احدث , و بدات تحدث . فقال : حسبى حسبى , اقطعى , لا تقولى شيئا , لعن الله تلك المراه و لا رحمها , و لعنك معها , و قام يستغفر الله و يبكى و يقول : خرب و الله بيتى و احتجت الي مفارقه ام اولادى .

اتمني انى و صلت شيء من الفوائد و اسمحو لى علي الاطالة

مصدر القصه :::: كتاب المراه مشاكل و حلول

  • قصص ام تغري ابنها
  • قصص الام تغري أبنها
  • قصص حب وخيانه عندما عرفت ان امي تزني
  • قصص امراه وزوجت ابنها


امراة تحتال لكي يزني بها ابنها