رواية لهيب الانتقام , كسرة النفس تولد الام شديدة في النفس

رواية و قصة كسرة النفس تولد الام شديدة فالنفس يصعب التغلب عليها و لا يردعها الا الانتقام رغم لهيبه




 

رواية لهيب الانتقام

بقلم { فيروز شبانة }

 

فى دار الاسيوطي


وهبه:انى رايد صابحة يابوي


وهدان:انت اتخبطت في نفوخك عاد


انت و اعى للى بتجولة ياولد


وهبه:ايوة ياابة و اعي


انى رايدها و هى بنتة ما فيش منها


همام :صابحة فتاة مسعدة الخدامة انت عاوز تطاطى راسنا في الوحل


نوح :انت و اعى للى بتجولة ياخرفان انت لو عملتها لانت اخونا و لا نعرفك انت ناسى احنا مين احنا اكبر روس في البلد و جاى توطيها و تجوز خدامه


وهبة :الفقر مش عيب ياخوي


وهدان:على اد ما انت اجرب و لد ليا و انت الصغير لكن لو عملتها لاانت و لدى و لا لك و رث عندي


وهبة :انى ما طمعانش في و رث يابوي


هى دى اللى جلبى ما ل ليها


وهدان :انى عارف انك طيب و اهبل و هى عرفت تضحك عليك كنت خايف عليك من خواتك لكن الخطر كان من برة عاد


هم يا همام و نادى صابحة و مسعده


من اليوم ما لهمش عيش حدانا و لا في الكفر كلياتها


وهبه:حرام تقطع عيشهم يابوي


عيروحو فين حالا


وهدان :عيروحو موطرح ما يروحو عاد ما عوزش حديت ما سخ في المقال دة تاني


واتى همام بهما


وهما يستعطفان الكبير


عنروحو فين السعادى ياابة الحاج


مالناش دوار غير اهنة و ما نعرفش حد و اصل


وهدان :ماليش صالح عاد


لما انتو كيف الفران اكده


كيف تخلى بتك تغوى و لدي

مسعدة :والله ما اعرف ياكبير


انى هقطم رقبيها عاد


وهدان :كان من بدرى تعملى اكدة و توعيها ما تبصش لفوق


مش جاية حالا بعد ما الفاس و جعت في الراس


همى عاد انتى و بتك و لمو خلجاتكو و ارحلو ما عاوزش اشوف و شكو لما الصبح يصبح


وتركهم يبكون


ومشى همام و نوح


ونادى همام و هبه


هم يا و هبة عاد و هملهم لحالهم


فمال و هبة على صابحة استنينى برة القصر ما تمشيش انا جايلك


وجرى و راء اخية ليطمانة انه تركهم


ثم عاد ادراجة مرة ثانية =و جدها تنتظرة في الخارج مع امها


وهبة :انا جاى معاكى و هنتجوز ما هملك و اصل مش انى الراجل اللى يهمل حريمة انى هتجوزك و اللى يوحصل يوحصل


وهنهمل البلد دى و رزقى و رقكو على الله هنشتغلو في الفاعل حتى لكن ما هملكيش


صابحة :بس بوك عيحرمك من الورث


هتعيش كيف اكدة و انت بن الاكابر


وهبة :ماحدش بيموت من الجوع و انى راجل و بصحتى و عفيتى و عشتغل اي شغلانة شريفة انى معايا مبلغ ندبرو بية حالنا و نشوف دار في اي بلد صغار بعيدة عن اهنة عشان لو لجونا عيجتلونا


وفعلا اخذها لاى قرية صغار تبعد عن ذلك الكفر


وسال عن اي دار ياجرة و فعلا دلة احدهم على رجل طيب يعيش و حدة لان اولادة خارج البلاد و يقيمون في الخارج و لا ينزلون اجازات و هو و حيد قد يريد و نس و يؤجر جزء من داره


فذهبو له فقد كان شيخ طيب تبدو علية علامات الطيبة و الشيخوخة فان و احد


قصو علية قصتهم


فرحب بهم و هو لا يريد الا من يرعاة و فقط و يعمل له الاكل و لا يريد اجرة و لا شيء فوجودهم نظير خدمته


وكذلك يريد من يهتم بارضة فالمستاجر الذي فيها لا يريد دفع الاجرة نظرا لانة شيخ كبير و لا يقوى على الوقوف امامه


فوعدة و هبة من الغد سيذهب له و ياخذ الايجار كاملا و يطردة من الارض كذلك و يعمل فيها هو


وماتجود بة الارض فلهما مناصفه


فوافق الشيخ الكبير على ذلك


وف الصباح قام و هبة كما و عد الشيخ و ذهبوا للارض و فعلا مسك بتلابيب الرجل الذي استخف بالعجوز لانة و حدة و عندما راى قوة و هبة المفرطة دفع الايجار كاملا و كذلك و عدهم انه سيحصد هذة الزرعة ذلك الاسبوع و يترك لهم الارض


فوافق و هبة مع التحذير لو عمل اي شيء سيصبح نتيجتة غير مرضيه


واحس الرجل بذلك لقوة و هبة المفرطة فلا يوجد تكافؤ بين القوتين فحبذ الانسحاب بهدوء قبل ان يصيبة مكروة و وعدهم بتسليم الارض فور حصادها

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجع و هبة مع الشيخ الكبير و ربما عزم امرة بالزواج من صابحة و اتى بالماذون الذي كتب الكتاب و اشهر زواجهما


…….._________…..


اما فبيت الكبير استيقظ الجميع و لم يشاهدوا و هبة فارسلو من يوقظة فاتى المرسال مسرعا يخبرهم انه لم يبت ليلتة ففراشه


فهاج الجميع كيف له ان يفعل هذا ايعصف بكل ما قالوة و يرمى بة عرض الحائط و اخذو يجوبون القرية و القرى المجاورة ذهابا و ايابا يسالو عنة و لكن الاجابة و احدة لا احد يعلم عنة شيء فقد كان اذكى منهم و يعلم ما سيفعلونة فحاول الابتعاد كثيرا قدر المستطاع حتى لا يجدوه


لانة يعلم لو و جدوة لقتلوها او ضغطو علية ليطلقها و هو لا يستطيع العيش دونها فهى من فتح لها قلبة و اغلق عليها لن يجد من تاخذ مكانها


ثم رجع الاخوة لابيهم ناكسى الراس


وهدان:اية لجتوه


نوح:لفينا المركز حتة حتة ما لوش اي اثر

وهدان :يعنى اية اختفى عاد


واخذ يمسك بقلبه


نوح و اخية :بوى ما لك يابوي


وحاولو احضار الطبيب و لكن امر الله نفد


واقامو سرادق للعزاء يليق بالكبير


ولم يحضرة و هبة لانة لا يعلم بما حدث


وبعد فتره


صابحه:ماتحاول ياخوى تروح لبوك و خواتك تستسمحهم


وهبه:انى خابر بوى و خواتى زين لو رحت حداهم ما هعاودش و اصل و هيخلونى اطلقك و بوى تلاجية حرمنى من الورث بعد ما علم بالى حوصل


صابحة :بس دا بوك و خواتك مهما حوصل


وهبة :صابحة ما عاوزش حديت في المقال دة و اصل انتى حامل و انى مش ههملك انتى و ولدى و اصل


وماعاوزش حاجة من الورث احنا عايشين مع الحاج و مراعيين ارضة و الخير مكفينا عاد و ربنا بيزيد فية و يبارك


صابحة :ااة الحقنى ياوهبه


وهبه:فى ايه


صابحة :باينى بولد


وهبه:طب استنى اما اجول لامك و نشيعو للداية تاجى تولدك


صابحة :شيع بسرعة لام محروس الدايه


وهبه:ماشى هعاود بسرعة استحملى عاد


ونادى لوالدتها و ذهب مسرعا ياتى بام محروس


لتلد صابحة ابنها الاول و هو هاشم

اما نوح فلدية ابن يبلغ عام و احد


وهمام لم يرزقة الله بالذريه


واستمرت الحياة كذا و ياست صابحة ان تجعل و هبة يذهب لاهلة لانة يعلمهم جيدا و يعلم بنيتهم في التفريق بينة و بين زوجتة محبوبتة و ذلك ما لا يطيقة ابدا فاثر ان يظل الحال كما هو رغم اشتياقة لاهلة لكن خوفة من ردة فعلهم جعلة يفكر الف مرة قبل ان يخطو هذة الخطوة و الاخر يبعد الفكرة عن راسة و يرضى بهذا الوضع الذي الفه


وكبر هاشم اصبح لدية ست سنوات و كان ياخذة ابية يزرع معة و كذلك دخل المدرسة و انجبت صابحة ابنتها راوية سنتان و كذلك نوح انجب رائعة و هى حقا رائعة 3 سنوات و لكن همام لم يواتية الحظ و لم ينجب بعد و ظل يداوم على الذهاب للاطباء و لا امل في الانجاب الا عندما يشاء القدير

ولكن و هبة كان يعلم و لدة الرجولة من صغرة و انه المسؤول الاول بعدة على امة و اختة فقد ما تت جدته


ولكن اتى اليوم الذي لم يكن في الحسبان فقد ما ت الشيخ الكبير و اتى اولادة لاستلام الورث و بيعه


كان و هبة لا يملك الا ثمن الدار فدفع ما معة و اصبحت دارة اما الارض لايملك ثمنها فعرض عليهم ان يؤجرها منهم كما كان يؤجرها من و الدهم و لكن ليس مناصفة فيما تجود بة الارض بل يبعث لهم الايجار سنويا


فرفضو هم يريدون بيعها و السفر و لا يريدون شيئا يربطهم بالبلد فهم مقيمون بالخارج و لا يريدون العوده


وهكذا كثيرا من الناس من ينسون بلدهم و اهلهم و يتنصلون من جميع شيء فسبيل مكاسب الغربة التي تبدو لهم


فرضخ لهم و هبة ان يسلمهم الارض بعد حصادها ليبيعوها


فقررو بيعها و اعطاءة مهلة مع المالك الجديد ان يتركة حتى يحصد زرعته


وان اراد استاجارها منة فليتفاهم معه


وفعلا باعوها لمالك احدث و بعد الحصاد سلمها له و رفض المالك ان يؤجرها لوهبه


فرجع لزوجتة مقهورا


…….______…….


وهبه:مش عارف اعمل اية بعد ما اخدت على الارض تتاخد منى و جميع اللى و يانا حطيناة في المنزل عشان يسترنا و يتاوينا لكن اللى معانا يادوب من مكسب الحصاد الاخير ما يعملش شيء و اصل


اعمل اية بس ياربي


صابحة :ماتعملش في نفسك اكدة ياوهبة و لادك عاوزينك و ربنا اللى خلقنا ما هينسانا و اصل


واهو هاشم في الاعدادية و يساعدك


وهبه:لاااة ما هسيبوش علامة لازمن يكمل علامة هو و راوية و احمد اخوهم لساتة صغيرة و الطريق طويل


اوعى ياصابحة لو جرالى حاجة تظهريهم من العلام دة مستجبلهم ما عاوزهمش اجل من و لاد اعمامهم


ماعوزهمش يطاطو راسهم جدامهم


لو حصل و اتجابلو


اكيد همام بقى له عيال كان حداة و لد رضيع لما تركتهم اسمة يوسف اكيد جاب غيرة و تلاقية معلمهم اقوى علام و انا ما عاوزش و لادى اجل من و لاده

صابحة :بعد الشر عليك ياخوى ربنا يحفظك و يخليك ليا و تاخد بالك منينا كليانا و ينولك اللى تتمناة و يبجو في اعلى المناصب


انا بس رايدة اخف الحمل عنيك


وهبه:طول ما فيا جوة انى بشتغل لو حتى في الفاعل


صابحة :ما نعمل بالفلوس اللى حدانا دكانة لو ناخد اوضة من الموطرح دة عشان ما ندفعش ايجار و نجيب شوية بضاعة فية اهو يبقى يادوب الفلوس على اد البضاعة و نفتح الاوضة على برة و نجبلها باب دكان


وهبه:والله فكرة و حتى في نفس المنزل لو رحت اجيب بضاعة يمكن تفتحية انتى و لو عاوزين نخزنو بضاعة نحطوها في اي ركنة في الدار


خلااص من بكرة ننقل عفش الاوضة دى في اي موطرح و اجيب الراجل يهد و يبنى و اوصى على باب دكان و ربنا يرزقنا عاد


صابحة :ان شاء الله


ريح جتتك جدامك يوم طويل


وهبه:ماشى تصبحى على خير


صابحة :وانت من اهله

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

قام و هبة في الصباح الباكر هو و زوجتة و اولادة لنقل اثاث الحجرة و توزيعة على الحجرات الباقية و بعد الانتهاء ذهب ليحضر من يهد الجدار الخارجى و اخذ مقاس باب الدكان و ذهب ليصنعه


وفعلا ظل بين هنا و هنالك حتى انهى الرجل عملة في الهدد و اتى و هبة بالباب و احد الصناع لتركيبة و كذا اصبح المحل جاهز للبضاعه


صابحة :ريح بقى ياخوى انت تعبت كتير اليوم و من باكر تنزل المركز تجيب البضاعة من عند تجار الجملة و تحملها و تعاود


وهبه:اية و الله اتهد حيلى اليوم بس الحمد للة قضيت


صابحة :ربنا يحفظك لنا


وفعلا نام و استيقظ ليذهب يحضر البضاعة و رتبوها بالمحل


واصبح على ذلك المنوال يبيع و يشترى حتى ان هاشم كان ياخذ عدة مسح الاحذية و يذهب للمركز و يعمل فيها حتى ياتى باى دخل و لا يجهد ابوية في الصرف علية و احيانا يسال في محلات بيع الاحذية عن عمل او في المطاعم يمسح او يغسل المواعين


فقد عانت هذة العائلة كثيرا و الرزق محدود و جميع يوم الاسعار فزيادة و ما كان ياتى بة اصبح النصف لغلو الاسعار


والتحق هاشم بكلية الحقوق


اما يوسف في تجاره


ثم اتى اليوم الذي اغلق فية و هبة مبكرا و كان يشعر بالاعياء الشديد


صابحة :مالك ياخوي


وهبة :ماخابرش حاسس انى بعافية هريح هبابة و ابجى كويس


صابحة :اشيع لحكيم الوحده


وهبه:لا ما لوش عازة انى زين


ودخل ينام


وصابحة قلقة عليه


ثم جاءت توقظة فلم يستيقظ لتزيد ما ساة هذة الاسرة بفقد عائلها

وبعد الدفنة و العزاء


هاشم :انى ههمل كليتى و اخد بالى من الدكان لو حتى ادور على شغل و اجيبلك البضاعة تجفى فية ياماي


صابحه:لااة الا كلياتكم ما حدش هيهمل كليتة و لو على البضاعة هو يوم جميع فترة بتروح تجيبها و تعاود و الدكانة سترانا و الحمد لله


لكن دى و صية بوك


اوعاك ياهاشم ياولدى تهمل كليتك و لا تخلى خواتك يهملوها من بعدي


فيقبل يدة امة بعد الشرعليكى ياماى ربنا يحفظك لينا اوعاكى تجولى اكدة تاني


صابحة :الاعمار بيد الله ياولدى خد بالك من خواتك لو جرالى حاجه


هاشم بضيق بس عاد ما تجوليش اكده


صابحة :خلاص ياولدى ما تضيجش خلقك عاد دة امر ربنا لا مفر منيه


راويه:ربنا يديكى طولة العمر يااماي


………………….


ابو يوسف :اية معاود القاهره


يعنى لازمتة اية تاخد كليتك من القاهره


يوسف:انت خابر انى ما رايدش بلدكو دى و اصل انى بحب عيشة القاهرة و بكرة اختى تاجى معاى السنة الجايه


لما تخش طب ان شاء الله هنالك الكلية احسن


نوح ؛ طب يا و لدى ما عاوزش حاجه


يوسف :فلوس طبعا


نوح:ايوة ما نت ما بتورنيش خلجتك الا عشان اكده


يوسف:هو فاجمل من اكدة ياحاج ما كلة بتاعنا


بس عمك جاب بنته


يوسف :دى بنتة و لساتها صغيرة و جابها على كبر


ابو يوسف في نفسة :امال لو تعرف ان لك عم و اكيد له و لاد هيشاركوك بالورث عتعمل اية عاد


…………………………


دخلت راوية كلية تربية لتصبح مدرسة و تساعد اهلها و اصبح همام في احدث سنة في حقوق بعد ان اخذت الدنيا تلاطم بة و يعافر فيها و يعمل يوم هنا و يوم هنالك لياتى بمصاريفة او اي متطلبات للبيت مع الشغل في المحل بعد عودتة من كليته


ويذاكر بالمحل احيانا و هو جالس يبيع


وكذلك امة تساعده


حتى انتهى من كليتة و لكن يوسف


لم ينتهى بعد فهو ياخذ السنة بسنتين و ذلك من حظ اختة فهى تدرس في طب عين شمس و تسكن معة بالقاهره


وهو ياخذها حجتة انه جالس بالقاهرة لياخذ بالة من اخته


…………………..


اما احمد اخو هاشم و راوية في الاعداديه


وولا يزال كيفية طويل


وتخرج هاشم و التحق بمكتب محامى و اصبح يعمل لدية و كذلك يساعد و الدتة في المحل من جلب بضاعة و ما الى هذا و لكن عمل المحامى محكمة صباحا و عمل بالمكتب ليلا و كان يعمل عند محامى مشهور في اسيوط و يذهب و يعود يوميا و بعد بضعة سنوات على هذت الحال انهت اختة دراستها و اشتغلت بمدرسة القرية لتساعد هى الثانية =و تبقى احمد فدراستة في الثانويه


اما يوسف فقد انهى كذلك دراستة اخيرا و لكن اختة يتبقى لها الامتياز فهى اكبر من راوية بسنة و لكن كليتها 6 سنوات غير الامتياز


فرجع يوسف و اختة الى البلد اخير


اما ابنة عمهم في الاعداديه

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

راوية :سلام عليكم


فايز :وعليكم السلام


روايه:امال فين المدرسات و المدرسين


قايز :كلياتهم في الفصول


اصل انهاردة عجنة و الارض ملبخة غاب كتير و دخل ابدالهم مدرسين احتياط


ويمكن دة من حظي


فتنظر له راوية باحراج


وانت مداخالتش لية عاد


فايز:كنت منتظرك


راوية انى لابحب الف و لا ادور و لا احب الملاوعة عاد


انى رايدك في الحلال


راويه:بس انا ظروفى حاليا ما تسمحش و مقدرش اجول لامى و اخوى انا هتجوز و جهزونى حالا دة انا ما يبقاش عندى دم


فايز:المهم انك رايدانى زى ما نا رايدك لو هنتظرك العمر كلة انتى عارفة حالتى زى حالتك و على ما دبر حالى و اجمع تمن الشبكة و العفش و اجدد دارنا لساتنى باقى كتير


تكون الظروف اتصلحت حداكو


روايه:ربنا يجدم ما فية الخير


عن اذنك عندى حصه


فايز:وانى كمان يلا بينا

……………………………….


ابويوسف:وانت هتفضل جاعد اكدة لا شغلة و لا مشغله


يوسف:اعملك اية ما نت صاحب نفوذ جد اكدة و لا راضى تجول لحد يعينى في بنك و لا حاجة عليها الجيمه


ابو يوسف:والارض و حسابات العزبة مش تراعى ما لك و لا تسيبة للناس تنهبه


يوسف:مانت مراعية 24 جيراط


ابويوسف :ياولدى حرام عليك انا تعبت و محتاجك جمبي


ويمسك بكتفة فتاتى جميله


يابوى جلتلك الانفعال و حش عشانك انت عندك القلب و دة محتاج رعاية و اعتناء مش جميع شيء تعصب نفسك علية جوم ارتاح فوق و طلعتة ينام و نزلت لاخيها


انت هتفضل اكدة لحد ما يموت مننا عاد


ماهتتلمش و لا ايه


يوسف:وانى اعملة اية عاد


عاوز يشغلنى لحسابات العزبه


جميله:ومالة مش ارضك و تراعيها


فيجذبها على حجرة يعنى ما اشتاجتيش لمصر بدل الخنجة اهنه


فتقوم من علية اة يافالح كنت مجضيها هنالك و فايتنى لحالى و جميع يوم لوش الصبح و انى استر عليك لما بوك يتصل و اجولة نايم عشان ما يتعصبش


يوسف:والله اجمل ايام اتخنجت يا جوجو و الله


فقومتة و تابطته


طب تعال معاى نتمشى في العزبه


فيتركها دة اللى ربنا جدرك عليك غورى ابت من جصادى بدل ما نزلك صف سنانك عاد


رائعة :ههههة بقى اكدة ما شى شوف مين هيخرجك عاد


يوسف:استنى يابت عاد اهو اقوى من الخنجة دى ممكن نلاقى موزة تايهة اكدة و لااكده


رائعة :يا سوادى عليك ما فيش فايدة فيك اياك تعملنا فضايح اهنة و الله اجتلك بيدي


انا سيبتك في مصر ما حدش دارى لكن اهنة اوعاك


يوسف :هو مين الكبير فينا ابت


جميله:انت بس مخك اصغير


يوسف:ماشى يابلغة و ياخذها من راسها تحت ذراعة فهو يعشق اختة و هى صديقة له


………………………………..


اما هاشم رجع الى داره


كيفك يااماي


صابحه:بخير ياولدى طول ما نت بخير


هاشم يمد يدة في جيبة خدى دول ياماى و لو عوزتى حاجة جولي


صابحة :خيرك مغرقنا ياولدى و الدكان بيطلع و الحمد لله


هاشم :انى عاوز نصفية و تجعدى بقير انتى تعبتى و انى بشتغل و الحمد للة و فتحت مكتب انى و زمايلى اهنة غير مكتب المحامى الكبير ما هسيبهوش


امه:ربنا يكتر رزقك ياولدي


هاشم :وانتى ياراوية كيفك ما عوزاش حاجه


روايه:لا ياخوى ربنا يخليك.لينا و مرتبى كويس و بجيب جهازى بيه


هاشم:طب خدى دول


روايه:معاى و الله خليهملك


هاشم:ابة لما اقول كلمة تسمعيها عاد روايه:حاضرياخوى ما تزعلش نفسك


هاشم :وانت يااحمد ما شى زين في الثانويه


احمد:الحمد للة ياخوى نفسى اجيب مجموع صيدله

هاشم :ان شاء الله تجيبة و اي حاجة تعوزها ما يهماكش


صابحة :واحنا حمل صيدلة ياولدى ما تخش زى خواتك


هاشم :لااة اللى يعوزها يخشها و لو طب انى رجبتى سداده


احمد:تشكر ياخوي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

فى مكتب المحامى الكبير


خد ياهاشم ملف القضية دى ادرسة كويس دول حتى باينهم قرايبك انت مش لقبك الاسيوطي


هاشم :اة لجبى الاسيوطى فعلا


واخذ هاشم الملف و هو يفكر لماذا لم اشاهد احد اقاربى من قبل و لماذا لا يسالو علينا او نسال عليهم لابد ان بالامر شيء


ووجد من يدخل علية مكتبة ليقطع هذة الافكار


هجرس :انى هجرس الاسيوطي


هاشم :انت من عيلة الاسيوطي


هجرس :صوح انت خابر عيلتنا


هاشم :انى كومان من عيلة الاسيوطي


هجرس :وااة و لد مين عاد


هاشم :وهبة الاسيوطي


هجرس :واااة و هبة و هدان الاسيوطي


هاشم :انت خابر و هبة زين


هجرس:كيف ما خابرش و هبه


دة و لد عمى و خوي


كيفة و هبة دا انى اتوحشتة كتير كان اقوى و احد في عيلة الاسيوطي


بس كيف ما ياجيش يستلم ارضة و ما له و حالة و تارك خواتة تبرتع في ملكه


جدك بعد عاملة بوك ما ت ما تحملش الصدمة و ما لحق يحرمة من الورث


هاشم :عاملة ايه


هجرس:انت ما خابرش اياك


بوك هرب مع صابحة فتاة مسعدة الخدامة و لفينا علية و لا لجيناة و جدك ما تحملش الصدمة و ما ت


فتركة هاشم و الشرار يطق من عينيه


هجرس :ياولد ياولد


هو خد في و شة و جرى اكدة ليه


وبنظرة شماتة و الله و هتلاجى اللى يشاركو في الورث ياهمام انت و نوح امبرتعين في الارض و زى ما يصبح الكون ملككو عاد


جالك الموت ياتارك الصلاه


وبكرة هاشم ياجى يطالبكو و دة محامى عقر زى ما جال حضرة المحامى عشان اكدة ادالة قضيتي


يعنى لو ما خادش بالزوق حقة عياخدة بالقانون و شكلة ما هواش سهل دا و اعر جوى جوي

……._____________…….


ذهب هاشم الى و الدتة و هو لايرى امامه


ودخل و اغلق الباب بقوة خلفه


راوية :اية رجعك بدرى اكده


هاشم امك فين انطجى و هو ممسك ذراعها بقوه


راوية :اى فاية ياخوى امى راجدة في فرشتها فتركها و اتجة اليها


كنتى مستنية لميتة عشان تجوليلى الحجيجه


صابحه:حجيجة اية ياولدي


هاشم:لساتك عاوزة تخدعيني


انى عرفت جميع شيء من هجرس و لد عم بوي


فصقت و جهها


يامرى ياولدى انى خايفة عليك و على خواتك عشان اكدة ما جبتش سيرة حتى بوك جميع ما اجولة يروح لبوة و خواته


يقولى لو رحت ما هاعاودش و اصل و كان خايف يجتلوني


جدك شديد و عمامك


هاشم:جدى ما ت من تانى يوم ما تحملش الصدمه


صابحة :يعنى ما لحجش يحرم بوك من الورث


هاشم:لااه


وعيشتينا في الفقر دة طول السنين دى و احنا حدانا ارض و ميراث كبير يكفينا و يفيض


هونت عليكى و انى بوصل ليلى بنهارى و امسح جزم و ارض و اغسل الصحون و هم عايشين في نعيم


صابحة :والله ياولدى خفت يجتلوك اعمامك كانوا شداد جوي


وخفت عليكو ليجتلوكوا و لا يبهدلوكوا ياولدى و مش هنقدر نقف جصادهم


هاشم:لية فوق القانون


انتى فاكرة البلد ما فيهاش جانون اياك


واللى ما هاخدوش بالجوة هاخدة بالقانون


لافينى العنوان


صابحة :بلاش ياولدى احنا عايشين زين


ماعاوزاكش تتعارك معاهم و بوك مش معاك


دا بوك كان خايف يجف جصادهم


وهم خواته


يبجى هيعملو فيك ايه


هاشم :انى ما هاطالبش غير بحقنا لو ما جاش بالذوق فقانون على رجبيهم هيطبق


صابحة :انى خايفة عليك ياولدي


هاشم:ماتخافيش هاتى العنوان بدل ما روح اولعلك فيهم كلياتهم


انتى مخلفة راجل ما يخافش من حد و اصل لافينى العنوان عاد


فلم تجد صابحة مفر من ان تعطية العنوان


صابحة :طب خد حد معاك ياولدي


هاشم :وااة عيل انى اياك


انى راجل من ضهر راجل و ما حدش يقدر يمد يدة عليا كنت كسرتهاله


صابحة :خد بالك من نفسك ياولدى و بناجص الورث ده


هاشم :دة حجى و ما هفرطش فية و اصل مهما حصل


لو على جثتي


صابحة :لااة بعد الشر عليك ياولدي


واعطتة العنوان لياخذة و يذهب متحفزا لهذا اللقاء

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم العنوان و ذهب مندفعا الى القصر و يسال ذلك و ذاك الى ان و صل هناك


حمدان:على فين ياحضرت


هاشم :داخل جوه


حمدان:وداخل بسلامتك تعمل اية جوة حلق امك و قع جوة و جاى تدور عليه


فامسك هاشم بتلابيب الرجل و كاد يخنقة انت كمان ياجعر بتتحدت عن امى و الله اطيرلك راسك من على جسمك


فكانت رائعة في الحديقة تجلس فانتبهت لتعالى الاصوات


فى اية يابنى ادم انت مش فاصول لماتاجى بيوت الناس و لا اهلك ما علموكش الاصول عاد


فاقترب منها ممسكا بذراعها بقوه


والله لو ما كنتى حرمة لكنت ربيتك على الحديت دة و مسيرى هعملها


البيت دة بيتى قبل ما يصبح بيتك و انى ما خابرش انتى مين عاد اما الاصول دى انا متربى زين الدور و الباجى على اللى ما تعلموهاش


رائعة اخرس ياجليل الرباية انى متربية زين شوف حالك الاول و همت برفع يدها ليمسكها


الحركة دى هدفعك تمنها غالى فاتاة احدهم من الخلف و ضربة بشومة فاغمى عليه


رائعة :يانهار اسود انت اية اللى عيملتة دة يامخبول هتصورلنا جتيل اهنه


حمدان:ماشيفاش يادكتورة طايح فينا كيف التور الهايج كيف


جميله:تجوم تعمل اكدة ربنا يستر و ما يحصلوش شيء و اصل


هم انت و الدغف دة دخلوة جوة اما اجيب المطهر و الشاش و اربطلة الجرح ربنا يستر و ما يحتاجش خياطة و لا علاج فوق21 يوم و تدخل في جضية ما تطلع منيها و ارتاخ منيك


هم دخلة جوه


حمدان:حاضر يادكتورة حاضر و حملوة الى الداخل


يوسف :مين الجتيل ده


حمدان :ماخابرش و احد طايح فينا و عاوز يدخل يجابل البهوات


جاء نوح على الضوضاء


فى اية و مين دة عاد


جميله:والله يابوى ما عرف


دا كان بيتحدت و يا حمدان و صوتهم على و ادخلت هب فيا فحمدان راح ملافية بالشومة على نفوخه


نوح :يستاهل عشان ما يتحدتش اكدة مع اسيادة فوجية اما نشوف عاوز اية ده


فحاولت افاقتة فقام منتور و هو هايج


انى هدفعكم تمن اللى عيملتوة دة غالى جوى جوي


انى مش كيف ابوي


نوح:انت مين ياولد و مين بوك ده


هاشم :انى هاشم و هبة و هدان الاسيوطي


فجاء همام على الاسم


بن و هبة اخوي


كيفك ياولد و كيف بوك اتوحشتة جوي


فقد احس انه السند الذي سيراعى حق ابنتة من براثن نوح و ولدة يوسف


بالحضن ياولد و احتضنة و استغرب الجميع لردة فعله


نوح :واحنا اش درانا انك و لد و هبة و فين و هبه


هاشم :وهبة ما ت من سنين طوال و مفكر ان بوة عايش و حرمة من الورث ما يعرفش ان بوة ما ت من تانى يوم و ما لحجش يحرمة من و رثه


وانى جاى دلوقيت اطالب بورث بوى اللى هو و رثى و ورث جواتي


نوح:وعندك خوات كمان


هاشم :راوية مدرسة و احمد في صيدلة و انى محامي


نوح:والله و وهبة و صابحة عرفوا يربوا


زين


هاشم ينظر لرائعة باحتقار الدور و الباجى على ما عرفوش يربو حريمهم


جميله:لا انت تحترم نفسك اوى و تعرف بتكلم مين انا متربية اقوى منك


يوسف:انت هتعيب في تربيتنا و لا اية يابن الخدامة فهاج هاشم و كاد يفتك بيوسف و لكن الخبطة ما ثرة فية فكاد يغمى علية و الدم يسيل منه


جميله:اجعد اما اطهرلك الجرح بدل ما تموت و يحسبوك علينا نفر


فيجذبها من يدها قسما عظما لو ما لميتى نفسك معايا لاكون جاصصلك لسانك دة و لكن لاعياءة و قع على الكرسي


فاخذت تطهر الجرح و تضمده


اتعدل بدل ما اكمل فتحها


هاشم بغضب


و ثم و ياكى انى ما سك نفسى عنيكى بالعافية ما تخلنيش انسى انك حرمة و اخنقك بيدي


جميله:طب اسكت اسكت


اكدة تمام دا جرح سطحى ما يحتاجش لخياطة هو اللى رهيف و خرع ما بيستحملش


يوسف:بالتاكيد صابحة هتجيب اية غير اكدة حتة فرفور عاد


فلم يجد يوسف غير بوكس فو جهة ادمى فمه


يوسف :انت اتخبلت ياد تعمل فيا انى اكده


همام :ماخلاص عاد يايوسف انت اللى ذودتها ما تلم و لدك يا نوح


نوح:بس يايوسف ما تنساش دة و لد عمك


هاشم:وماتنساش عاد ان ليا نصيب في جميع شيء كيف ما ليك من و جت ما بوى هج من اهنة و فاتهالكو


نوح:لية و انت عاوز نجبلك دفاتر اندفنت


هاشم :خلاص بينا المحاكم و دى لعبتى عاد و اجبها من اول جلستين و انى حاطط رجل على رجل


همام و نوح:ياولدى لية ندخل المحاكم و سطينا بس انت تاجى و نقعد سوا و نشوف الوضع ايه


هاشم:انى همشى بس عشان اجيب اهلى مش دة لنا فية التلت عاد


همام:اة بالتاكيد بيتك و مطرحك يابني

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

فنظر هاشم لرائعة و يوسف


انى ما شى بس معاود لبيتى تاني


فاعطياة ظهرهما


فانصرف هاشم


وذهب فورا لامة و اخواتة و اجتمع بهم ليقص عليهم ما حدث بعد قلقهم علية عندما راوا راسة ملفوفة كذا بالشاش


امه:عملو فيك اية ياولدي


قلتلك بناقص الهم ده


هاشم :ماتخافيش ياماي


دا الغفير الغشيم بتاعهم خدنى على خوانة بس اتحدتت معاهم و هنروح كلياتنا من بكرة القصر


امه:لا روحو انتو انى اهنة في بيتى خدت عليه


هاشم و انتى اولنا و لازم تخشية مرفوعة الراس كيف ما طردوكى منه


عتخشية معززة مكرمة و رجلك فوق رجلنا


امه:خلاص ياولدى ما تتعصبش عليا اكدة انى بس هروح معاك لكن لو ما رتحتش هعاود دارى انى خدت على المنزل و اهل البلد اهنه


هاشم :لما ياجى و جتها يحلها الحلال


المهم نروح كلياتنا بكره


……._______……..


نوح :هنعمل اية يافالح


جاى اتوحشتة جوى و بتحضن فيه


همام :امال عاوزنا نشد احنا التنين لازم و احد يشد و واحد يرخى عاد


نوح :صابحة غذتة حقد و غل


همام:صابحة الهبله


نوح :امال مين عاد و هبة كان طيب و غلبان دة طالع اكدة لمين


فينظر همام لاخيه


وببتسامة ساخره


ماعرفش طالع لمين اياك


دة شاربها منك شرب


نوح :واة انت معانا و لا معاه


همام:خلينا في المهم عاد


لازمن هياخد حجة تالت و متلت دة شكلة محامى عجر و عارف بيعمل اية و عندة ثقة كبار في نفسه


نوح :يعنى هياخد ارضنا اكدة و يروح يبيع و يشترى فينا


همام:تعال في المكتب رايدك في موضوع


ودخل و اغلق الباب


شوف هو اكدة و لا اكدة هياخد حقة بس عاوزينة يبجى في يدنا ما يطيرش منينا لحد تاني


نوح:كيف يعني


هو عندة اخت نجوزها ليوسف و نضمن و رثها تحت يدنا


نوح :وهاشم


همام:نجوزة رائعة و يبقى تحت طوعك و ما هيخرجش الورث برة احفادك


نوح :واشمعنة انا


همام:ابة بتى لسة صغيرة في ثانوي


ثم بتك و اعرة و ما يضحكش عليها و هتمشية على العجين ما يلخبطوش


وهيبقى جميع الورث في عبك


نوح :طب يوسف سهل نقنعة لكن رائعة عنعملو اية معاها


همام:دى بتك و تكسر دماغها


نوح :مش رائعة ياهمام انت خابر


همام :انى هجولك تعمل اية و همس لهبالخطه


نوح :يابن ال….


دانت شيطان


همام:الحق عليا هى ما بتجيش غير باكده


…….___________….

يوسف :شوفتى المعفن الجربوع ده


جاي و هيعيشوا معانا اهنة كمان دة مرار طافح


يعنى افوت دارى عشانهم


جميله:ماتتحركش بقى اما اطهرلك الشلفطة اللى عملها فيك ايدة مرزبه


منة للة ربنا ياخده


الهى يعملو حادثة بربطة المعلم و هم جايين


يوسف :اية ياواد ياشرس دة انت بقيت خطر اوي


ماتيجى ندعى عليهم للصبح


دا اللى قدرك ربنا علية اخلصى بقى دانتى دكتورة فاشله

رائعة تضربة في صدرة بقى انا دكتورة فاشلة طب قوم هسيبك سايح في دمك اكدة و ابقى اتحايل عليا


يوسف :يلا ابت اخلصى دى هتعملى بها دكتورة بصحيح


خلينا نتخمد و رانا مرار طافح بكره

وخرج نوح و همام


يوسف:انت هتهملهم ياجو يبرتعو اهنه


نوح :بس ياولد دول و لاد عمك


يوسف ابة و خبط الكرسى و هو ما شى و كذلك رائعة طلعت و راة متضايقه


نوح :انى مش هتحدت في المقال الا اما تكلم هاشم في المقال و يوافجوا مش انى اعمل مع و لادى مشكلة على الفاضى و الاخر هاشم يتمرع علينا و ما يوافقش


وانت هم و خلص في المقال اما ياجى باكر قبل الحسابات و اكده


همام:ماشى ياخوي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم اهلة الى القصر


وكان الجميع باستقبالهم في الداخل


هاشم: اتفضلى ياماى و يقبل يدها


صابحة :تسلم ياعيني


فاتنرفز يوسف انى ما شى و اخذ في و شة و خبط في راويه


فتاوهت مش تفتح يالوح


يوسف :انى لوح يابنت و ينظر لصابحه


مابجاش الا الخدامين كمان اللى يرفعو صوتهم علينا و نظر لها نظرة احتقار و مشي


راويه:انسان مغرورمستفز


اما همام فنادى على هاشم لياخذة في المكتب فمقال هام


وترك رائعة ترحب براوية فهما من نفس السن تقريبا و لكن رائعة اكبر بسنه


جميله:انى سمعت انك مدرسه


راويه:ايوة انى مدرسة في مدرسة حدانا في البلد


وانتى درستى ايه


جميله:انا اتخرجت من طب بجيت دكتورة في الوحدة الصحية حدانا


راويه:ماشاء الله بت عمى ضاكتورة حتة و احده


رائعة :لاة حتتين و نص


راويه:الله يحظك ياجميله


كان نفسى يبجى ليا اخت بس مع الاسف


جميله:وانى كمان بس يوسف بيحاول يسد الفراغ دة و احنا اصحاب


راويه:اباى علية و دة يتصاحب من انهى يامة ده


جميله:بجى يوسف تجولى علية اكدة امال هاشم دة التور الهايج


يتجال علية ايه


راويه:هاشم دى طيبة الدنيا كلاتها فية بس هو ما شافش شوية و بعد موت بوى بجى مسؤل عنا حتى جبل موته


شاف المرار و ما عاش طفولته


جميله:سيبك من السيرة اللى تسد النفس دى نسينا نرحب بخالة صابحه


كيفك ياخاله


صابحه:بخير يابنيتي


رائعة و انتى رائعة صوح


اسم على مسمى شبة امك امال هى فين


جميله:الله يرحمها ياخاله


صابحة :وااة ما تت ياكبدى كانت رائعة صوح و هادية و فتاة اصول


وانتى زييها يابنيتي


جميله:متشكرة ياخاله


وانت يااحمد سمعت انك صيدلة لو احتجت حاجة و لا مساعدة انى كنت شاطرة في الفارما جولى و اساعدك


احمد؛ متشكر يا دكتوره


جميله:اية دكتورة دى عاوزنى اجولك يادكتور و لا اية احنا و لاد عم انى جلتلك احمد تجولى جميله


صابحة :ربنا يحفظك يابنيتي


وجاءت سمرا


اية دة احنا عندنا ضيوف و لا ايه


رائعة :همى يابت سلمى على و لد عمك احمد و بت عمك راوية و الكبير جوة مع بوكى و تقولها بارف


سمرا:ولاد عمى مين عاد هو ابوكى اتجوز على امك


جميله:لا ياهبلة دول و لد عمك و هبة انتى ما خبراش كنتى لسة ما تولدتيش اصلك صغيره


فاخذتها على جنب


كان عمك طفش مع مرات عمك و هملو الكفر و ما حدش علم بيهم لكن و لدهم الكبير جة امبارح اتخانق معانا و عاوز و رثة و هيعيشو معانا اهنه


سمرا:وينة عمى ده


جميله:مات انى كمان ما وعاش علية طفش و كان يوسف لسة بيرضع بس كان بوى و عمى همام بسمعهم دايما يجيبو سيرتة و حكولى انى و يوسف عنة لكن انتى صغار ما حدش عرفك و امبارح.كتى في درسك ما حضرتيش الخناقة و لسة سيادتك جاية مشرفة من الدرس اتاخرتى اكدة ليه


سمرا :هااا و لا تاخير و لا حاجة كان فمسالة معصلجة مع الاستاذ على ما شرحها


جميله:لا و الله معصلجة مع الاستاذ طب سلمى يافالحه


سمرا :ازيك ياخاله


ازيك يابت عمي


كيفك يابن عمي


الجميع :الحمد لله


سمرا:انى طالعة بقى اشوف المسالة المعصلجة دي


رائعة :ماشى ياسمرا مش مرتحالك


وجرت سمرا لاعلي


لتخرج الموبيل


الو ايوة يامحمود اسكت حاجة و لا في الاحلام


تصدق عندى 3 و لاد عم جداد و ادين و بت


محمود:ودول طلعولك منين عاد


سمرا:والله ما بعرف


رائعة بت عمى لقيتها بتحكيلى قصة و لا في الاحلام ان ليا عم و طفش مع مراتة و رجع عيالة يطالبو بالورث


محمود:طب ما تيجى نطفشو احنا كمان


سمرا؛ لية يعنى دا انى لسة في اولى ثانوى و عاوزة اخش كلية كدة روعة عشان رائعة ما تتمسخرش عليا و تقول انها ضاكتورة عاوزة ابجى انى كمان ضاكتورة و انى اجل منها في ايه


محمود :ماشى ياست الضاكتوره


وابوكى هيوافق بيا لما تبقى ضاكتورة و انى معهد فني


دا انى حامل الهم لما اتقدملك و يقولو عليا مش اد المقام


سمرا:بس انى رايداك و ابوى ما بيرفضليش طلب


محمود :بس دة جواز مش اي طلب


سمرا :بس بقى ما تجفلهاش


اقفل بقى صوت حد بره


وطلعت فايه


جميله:بورى الخالة صابحة و راوية اوضتهم و احمد اوضتة و يبقى ياخد اخوة معاه


سمرا :وااة هم هيقعدو اهنه


جميله:وااة ما جلتلك ليهم زى ما لينا حقهم عنكلو عليهم و لا ايه


سمرا:خلاص خلاص و انى ما لي


جميله:وانتى بتكلمى مين عاد


سمرا:انى ما بكلمش حد


جميله:امال ما سكة الموبيل ليه


سمرا:وااة مسكاة و خلاص و دخلت و قفلت


واخذت رائعة راوية و امها لحجرتهم


يارب تعجبكو


صابحة :وااة دى تعجب الباشا جميع حاجة من يدك رائعة يابنتي


جميله:تسلمى ياخالة و احست صابحة بالدموع فعينى جميله


صابحة :مالك يابنيتي


فمسحت رائعة عينيها الزرقاوتان قبل ان يرى دموعها احد


لا و لا حاجة ياخالة اسيبكو تريحو


راوية فامسكت رائعة و اخذتها فحضنها


متشكرة ياخيتي


رائعة :على اية دة حقكو


وخرجت


لتحدث صابحة ابنتها ان تاخذ بالها من ابنة عمها فبداخلها حزن كبير لفقد امها


راوية :انى فعلا اول مرة احس ان ليا اخت


صابحة :ربنا يخليكو لبعض و لا يفرق بينكو ابدا

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ همام هاشم المكتب محاولة منة فاقناعة بزواجة من رائعة و زواج يوسف من راويه


وعندما فاتحة في الامر هب هاشم و اقفا


كيف اتزوج البت جليلة الرباية دي


همام :لاة ما تعيبش في رائعة عاد دى بنتة زينة و الف من يتمناها و دى دكتورة و رائعة صوح و بيجيلها دكاترة و مهندسين و اكابر و هى الى بترفض و انت محامى يعنى لولا انك.ولد عمها و اولى بيها ما كنت جلتلك بس جحا اولى بلحم توره


وانى بعمل جميع دة عشانك و عشان اخواتك انت ما تعرفش نوح زين دة يمكن يتاويك و لا حد هيعرفلك اثر


لكن لما تبقى جوز بنتة هتبقى زى و لدة و هتاخد و رثك و حجك تالت و متلت و فوجهم و رث رائعة لان كلاتة لاحفاده


لكن لو انعزلت هو ما هيخرجش الورث برات العيلة انى بعمل لمصلحتك لو جرالك حاجة لاقدر الله خواتك هيضيعو


انى ما ليش صالح في جميع ده


انى ما عوزش خلاف بناتنا و نفرج الخلق علينا و لا نصفى في بعض


هاشم:بس حتى لو و افقت انى مش يمكن اجوز اختى للصايع دة اللى اسمة يوسف


همام:يوسف محاسب زين و ملو هدومة و فتيات البلد كلياتها تتمناه


بن عمها مهما حصل هيخاف على بت عمة اكتر من الغريب هو ممكن طايش حبتين بس شباب و مسيرة يعقل دة لساته27 سنة و انت 26 و اختك 22 و جميله23يعنى لساتكو صغيرة لما هيتجوز هيتحمل المسؤلية و يبقى زين


هاشم:انى ما خابرش اجولك.اية ياعمي


همام:انى بقولك الصوح عاد و بنورلك طريقك قبل ما تتوة و تخش في متاهة و يصبح في علمك حتة الورث يمكن عمك يماطل و تدوخ في المحاكم و استئناف و نقض و موت ياحمار على ما يجيك العليق


لكن لما تبقى جوز بنتة و اختك مرات ابنة جميع شيء هيبقى بالتراضى فكر زين ياولدى في اللى جلتة قبل ما ترد


ودلوقيت اطلع ريح.من السفر


وخرج من عندة هاشم و هو يفكر و لا يرى امامة ليصطدم بجميله


جميله:وااة مش تفتح البعيد اعمى اياك


فجذبها من يدها بقوة انتى تحترمى نفسك زين و ياى لحسن اللى جاى هيبقى سواد على دماغك


جميله:لا و الله خفت انى اكده


وانت مين اصلا


داانت حياالله و لد عمي


هاشم:لاهو انتى ما تعرفيش انى هبقى مين


ولا بلاش خليكى تتصدمى اكدة ممكن تروحى بها و اخلص منيكى بالمره


بس الله يباركلك ابقى نادينى عاوز اشوف الرياكش دة اموت و اشوفة عليكي


جميله:وااة انجنيت و لا ايه


اية المخبول دة عاد


هاشم؛ ما هردش عليكي


كفياكى الصدمة عاد دة تكفينى اليوم


جميله:صدمة اية عاد


ماتتحدت زين و ياي


اما بلاوى و بتتحدف عليا و الله


فامسكها مرة اخري


جلت احترمى نفسك عشان صبرى بدا ينفد و ياكي


جميله:هاا يعنى هتعمل ايه


هاشم:معرفاش هعمل اية و هم برفع يدة لتخرج راوية فيخفض يده


ويهمس لها باذنها انقذتك منى عاد بس مسير الحى يتلاجى فابتعدت عنه


وجرت لاسفل


راويه:فى اية ياخوي


دى رائعة بت زينة لية بتتعامل معاها اكدة لو زعلتها اكنك بتزعلني


هاشم:دى بت قليلة الرباية ما بتحترمش حد و اصل


راويه:بالعكس دى بت غلبانة و يتيمة الام دى هى الوحيدة اللى رحبت بينا اهنة و عاملتنا زين

هاشم:هى عينتك محامية ليها و لا ايه


همى و رينى امك فين


راويه:اهى و ياي


وانت اوضتك مع احمد


ودخل لامه


كنت عاوزكو في مقال مهم


وبدا فقص ما قالة عمه


صابحة :اسمع كلام عمك ياولدى رائعة بنتة زينة ما هتلاجيش زييها و اصل


وكمان منعا للمشاكل ياولدى ما ناجصينش الله يرضى عليك


راويه:وانى ما لياش راى عاد كيف اتجوز يوسف ده


دا لايمكن ابدا


صابحة :انتى بتعلى صوتك علينا يابت


من ميتى عاوزاهم يقتلو اخوكى عشان خاطرك


راوية :بعد الشر علية ياماى بس مش اكدة الا يوسف دة ما شوفتيش بيبصلنا كيف


كيف اتزوجه


هاشم :ماتنسيش انه و لد عمك مهما كان و حتى لو ما كانش جوزك و وجعتى في و رطة هتلاجية جمبيكي


مهما كان طايش


يعنى انى مع انى ما بطقش رائعة لكن لو لقيتها في مصيبة ما هاجفش جمبيها عاد


اكيد هقف معاها


راويه:انت غيرة ياخوي


انت فيك طيبة تتوزع على الكل


لكن هو الشر بيفط منه


هاشم:كل و احد فية الخير و الشر


بس فية شرة بيتغلب شوية على الخير و فية خيرة غالب شرة بس الاخر الخير اللى بينتصر


صابحة :ماخلاص يابتى عاد ما تغلبيش اخوكي


هاشم:وماتخافيش انى جامبك دايما و ما هيقدرش يعملك شيء و اختة في يدى فهيخاف عليها هو كمان


راويه:انى عارفة انه بيحب رائعة جوي


وهى كمان بتحبة جوى جوي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

نزلت رائعة فوجدت ابيها و عمها و يوسف فنادى عليها ابيها ان تاتى المكتب فهو يريدها فشيء هام


وفعلا دخلو جميعا و اغلق الباب عليهم لينحدثو فسرية تامة و لكن هاشم كان ينزل السلم و سمع اصواتهم داخل المكتب


نوح:شوف يايوسف ياولدي


منعا ياولدى للمشاكل مع و لاد عمك لازمن تتزوج راوية بت عمك


يوسف:وااة بت الخدامه


اخرتها اتزوج بت خدامة دة عمى هرب عشان يتزوجها تاجى انت و تزوجنى بتها اتجنيت عاد و لا ايه


لااة بالتاكيد ما موافقش عليها


نوح:احترم نفسك ياولد ما تنساش ياولدى انها فتاة عمك و كمان لها زى اختك في جميع شيء


مش بدل ما تتجوز حد غريب و الارض تتفكك و تروح للغريب


يوسف:ملعون ابوالارض على اللى رايدها


نوح:وانتى يارائعة هتتجوزى هاشم


جميله:وااة هاشم مين دة اللى عاوزنى اتجوزة البهيم دة كيف التور الهايج مش شايف جتتة دانى كيف البرص جمبه


وهاشم يرد فنفسة بقى انى بهيم يابهيمة و الله لاربيكى على قلة ادبك دى بعدها يضحك على تشبيهها لنفسها كالبرص كويس انك عارفة نفسك


جميله:دة بيهددنى امال لما ابقى مرتة دة هينفخنى نفخ و ينفضنى لااة يابوى انى ما بخالفش اوامرك يابوى بس دة بالءات لااة و الف لاة ما رايدهوش ما بحبوش


يوسف:مين دة اللى يستجرى يمد يدة عليكى ما حداكيش رجالة دااحنا نلبس طرح عاد و الله لو هوب ناحيتك لاجتلهولك


نوح:انى ما ليزمنيش الكلام الفارغ دة حب اية و كلام فارغ اية ما هو و اد زين و طول بعرض اهو ما له ما فيش في الناحية زيية و طالع كيف بوة و هبة كان زينة الرجال


جميله:لااة يابوى احب على يدك انى انفذلك اي شيءالا اكده

فامسك نوح قلبة و بمسكنة انتو عاوزين تقضوا عليا عاوزين تموتونى فجرت رائعة اليه


لا يابوى خلاص احنا موافقين ما تعملش اكده


يوسف :موافقين اية اكلمى عن نفسك هو هيشتغلنا عشان ياثرعلينا


جميله:بس يايوسف بوك.مريض قلب و يمكن يجرالة حاجة و عمل نوح نفسة مغمى عليه


رائعة :وااة بوى فوق يابوي


هم ياعمى انت و همام احملوة يريح في اوضتة و خرجت و جدت هاشم هم معاهم شيل عمك لفوق فحملة هاشمويوسف لان همام كبير في السن و وضعوة على سريرة و رائعة تبكي


هجيب الشنطة حالا و اكشف عليه


واحضرت شنطتها لتقيس الضغط و تطمان علية و اعتطة حبة تحت لسانه

وبدات فافاقتة و بدا يستعيد و عيه


خلاص يابوى كلنا موافقين و احتضنتة و هى تبكى و نوح يغمز لهمام ان خطتة الشيطانية نفعت


نوح :خلاص نعمل فرحكو كلكو مع بعض كمان شهر


رائعة ؛ و ااة على طول اكده


نوح:هنستنو اية عاد


هتكونو نفسكو خير ربنا كتير


والقصر كبير هتعيشو فيه

ويمسك قلبه


جميله:خلاص يابوى االى تشوفة و تنظر لهاشم بغضب و هو ينظر لها بشماتة و بابتسامة ساخرة و جاءت راوية تجرى على عمها


خير ياعمى فاية بيجولو تعبت خير حوصل ايه


نوح:خير يابنيتى بجيت زين


مبرووك فرحكو كمان شهر


راوية :لاااة و تضع يدها على فمها و تنظر ليوسف بقهر


ولية السرعة دى ياعمى احنا لسة ما عملناش شيء


همام:اللى ريداة اشرى علية و يصبح عندك غرفة يوسف و غرفة رائعة هندهنهم و نغير العفش تشتروة على كيفكو و انتى هتبقى مع يوسف و رائعة مع هاشم


وكادت البنتان تموتان قهرا


ويوسف متضايق اما هاشم فلا يعجبة في المقال الا قهرتها و رضوخها للامر


وبدات راوية رائعة يوطدان صداقتهما و اخوتهما و ينزلان يوميا لشراء لوازم الفرح و جميع منهم غير سعيدة بهذة الزيجة و كانت راوية تذهب يوم فقط في الاسبوع لعملها فقد تحملها اصدقاءها لمعرفتهم بانتقالها من البلد و حاولت عدم الاحتكاك بزميلها تذهب لحصصها و تعود مسرعة و قبل الفرح اخذت اجازة و لم تفصح الا للقليل بهذة الزيجة و انها ستعود بعد الزواج لتعمل اجراءات نقلها


وهكذا كان حال رائعة تذهب للمشفى في المدينة و كذلك للوحدة الصحية و اخذت اجازة لايام الفرح على امل العودة بعد الزواج

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

جاء يوم الفرح و الجميع سعداء لانهم انجزو ما يخططون له ما عدا العرايس و العرسان لم يكونوا سعداء بل منهم من يعانى قهرا و منهم من هو مغضوب على ذلك


وكانت العروستان جميلتان حقا يكسوهما الحزن


فرائعة حقا جميله


اما راوية مع انها قمحية اللون و لكنها ذات شعر ناعم بنى اللون طويل و ملامح رائعة جذابه


واخذ جميع عريس عروسة على حجرتهم


فاقترب هاشم من جميله


جميله:وااة عاوز ايه


هاشم :مش انى اللى عاوز يابنت الكبير


الناس منتظرة عرض فتاة الكبير عشان يفرجعولك كام طلقة في الهوا


ولا عاوزة تجيبى العار لبوكى و يقولو مش بنتة و دخل فيها ليخرج لهم فيطلقوا الطلقات في الهواء فخرا و فرحا ببنت الكبير


ثم يدخل لها لينام بجانبها


جميله:وسع اكدة بعيد عنى ما تجربليش


هاشم :و ثم و ياكى ما تتلمى بدل ما اغشلقها عليكى اباى و اعطاها ظهرة لينام مرة تخنق


جميله:والله انت اللى تخنق


هاشم:هاا هاا ما عيزهاش تفوت عاد


والتفت لها لتصبح راسة فوق راسها و يدية تمسكان يديها و يفعلها ثانيه


على الله تهمدى في ليلتك دي


فاعتطة ظهرها و هى متغاظة منة و تقوقعت على نفسها و غطت نفسها


لينظر لها بعدها يعطى لها ظهرة و يقول كويس ان فحاجة بتاثرمعاكي


فتلتفت بقهر بعدها تعود ادراجها مرة ثانية =و تنام


……..___________………


اما يوسف فدخل مع راوية حجرتهم


فانتفضت لقربة منها


راوية :بعد عنى لاجتلك


يوسف:وااة انتى اللى ما عوزاش اجى نواحيكى عاد


خير و بركة انها جات منيكي


واطلع اجولهم ما لقتهاش بنته


فاتفلت بجانبها


واطي


فلم يمهلها و اعطاها كف و القاها على السرير و بعدين تفل بجانبه


اما ربيتك عشان تعرفى بتتحدتى مع مين


مابجاش الا الخدامين كمان اللى يعلو صوتهم علينا


وهى تلم نفسها و تبكى و خرج القى لهم بالعرض ليفرحو و يطلقوا الرصاص بالهواء


كعادة متوارثة فبعض قرى الصعيد و الارياف و لا زالت ربنا يرحمنا منها


ورجع لينام بفراشه


بعدى هنالك ما عاوزكيش جاري


راويه:وااة ما نى بعيدة اهو انى الى ما عاوزاكش تلمسنى و اصل


يوسف:ابمزاجى عاد مش انتى اللى تقرري


راويه:ربنا ياخدك


يوسف:اكتمى يابت بدل ما هخليها ليلة مطينة بطين فوق نفوخك


راويه:كتمنا اهة و حطت يدها على فمها بكيفية مضحكة لم يستطع مقاومة الضحك


والله لو ما تلميتى معاى و اتعدلتى ما هيحصلكيش كويس


اتقى شري


راويه:اعملك اية عاد عشان ترتاح في ليلتك و تهملنى اخنقلك نفسى عاد


يوسف : نامى نامى يابنت الناس


خلينا نعديها على خير بدل ما نى اللى اخنقك


فنامت و اعتطة ظهرها


وهو كذلك

……._____……………


وف الصباح يذهب هاشم و رائعة لصابحة لتقبلهم و تبارك لهم


وكذلك راويه


لتسالها صابحة فين زوجك يابتي


راويه:ماخبراش مع عمى اهتيالي


فاحست صابحة بانة لايريد ملاقاتها او السلام عليها


جميله:تلتقى بوى ناداة يتحدت معاة في الشغل و لا حاجة و لما يخلص ياجيكى ياخاله


فنظر لها هاشم و مشى و هو يقول عاوزة حاجة ياماي


صابحة :عوزاك طيب ياولدي


هاشم :انا نازل و يا اعمامي

واحست رائعة بتاثرة لان يوسف لم يعير امة اهتمام و هى اغلى ما لديه


ونزل هاشم و جد عمة مع و لدة يحدثة انه يجب ان ياخد بالة من الارض و حسابتها فقد اصبح له شركاء و يجب ان يراعى مصالحة بنفسه


وراى نوح هاشم


نوح:تعال ياولدي


انت لك حالا و لاخواتك كيف اللى ليوسف و خيتة و لازمن تراعو الارض انت اي مشاكل قانونية و هو الحسابات


ماتنسوش انتو اللى هتراعو و رث حريمكو كومان و لازمن تاخدو بالكو من جميع حاجة احنا ما عايشينش لكوا انى و همام طول العمر و فو لاد عمومتنا فشركة معاهم في اراضى ما عاوزينش يكلوكم عاوزينكم يد و احدة كيف ما كنت انى و همام


يوسف لوحدة ما هيقدرش عليهم و لاانت لوحدك ياهاشم حاولو تبقوا جوة مع بضيانكوا عشان يخافوا منيكو و يعملولكو حساب


بس انى عاوز اسالك سؤال ياهاشم بوك ما ت من زمان لية ما طالبتش بحقك غير حالا


هاشم:لانى ما كنتش اعرف ياعمى و اماى ما كانتش راضية تقولى و خايفة علي


كيف ما بوى كان خايف من جدى و منكو


نوح:وااة امال عرفت منين


هاشم:من و لد عمك هجرس جانى المكتب لقضية و الكلام جاب بعضة و عرفت و واجهت امى ما نكرتش و منعتنى اجى اطالب بحقي


نوح:اكدة صوح هو هجرس


حرسو منية انتو التنين و ما تسلموش و دانكو لية عشان ما يفرقش بناتكو و يبقى هو الكل في الكل دة طماع و انى عارفة و نفسة يبقى الكبير بعدينا


هاشم :حاضر ياعمي


يوسف:ماشى يابوي


نوح:امال العرايس فين ما نزلوش يسلمو علي


هاشم:عند اماى و ينظر ليوسف الذي يضع ساق على ساق


ونازلين حالا

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

نزلت الفتاتان تسلمان


رائعة على ابيها الذي احتضنها و بارك لها زيجتها


مبارك عليكى يابنيتى ربنا يرزقك بالخلف الصالح فتنظر لهاشم الذي ينظر لها


جميله:المهم انت كيفك بخير يابوي


نوح:انى بخير طول ما نتو بخير


تعالى ياراوية يابنت الغالي


واختضنها لو الولد دة زعلك في شيء تاجى فورا لبوكى انتى فاهمة ما حدش هيوقفلة غيري


راويه:متشكرة ياعمي


نوح:هاا جلنا اية انى بوكي


روايه:حاضر يابوي


كنت عاوزاك في شيء اكدة فينظر لها يوسف فتشيح ناظرها عنه

نوح:تعال يابنيتي


واخذها في المكتب و يوسف سيجن جنونة ما ذا تريد من و الده


راويه:انت عارف ان شغلى في بلدنا و انى ما جدراش على السفر اكدة و كنت عاوزة تشوفلى حد كبير ينقلنى لهنه


نوح:شغل اية يابتى دة اللى عوزاة و يجيب ملاليم انتى ما محتجاش الشغل يابنيتى عندك و رث يكفيكى العمر


راويه:معلش يابوى لو ليا خاطر عنديك تساعدني


نوح:بسيطة يابنيتى هكلملك و احد مسؤول كبير روحى خدى و رقك باكر و تجيبية و ياكى و تعاودى تلاجى مكانك اهنة محجوز


فاحتضنتة متشكرة جوى جوى يابوي


وخرجت لتذهب لحجرتها


وتجد يوسف بانتظارها


كنتى عاوزة اية من بوي


راويه:مالكش صالح


يجذبها من يدها كيف ما ليش صالح


راويه:حاجة ما تخصكش


يوسف:كيف يعنى ما هتخصنيش انتى كلياتك تخصينى و اي حاجة تخصك تخصنى و اياكى حاجة توحصل بناتنا و تروحى تجوليها هقطع خبرك


انتى هبلة اياك و ما عتفهميش انك مرتي


راويه:عارقة انى مصيبتك و ما تخافش ما بقولش حاجة من اللى بتحصول


يوسف:كويس انك عارفة انك مصيبة و اتبليت بيها


راويه:ماهاردش عليك خليك بنارك و خرجت و رزعت الباب و هو يضرب كف على كف يابنت الفرطوس ما شى ياراوية و الله لاربيكى من اول و جديد


………….._______…………


ف اليوم الاتي و جد يوسف راوية مستيقظة من باكر


يوسف :خير اية مصحيكى من النجمة اكدة هتوزعى لبن على البلد


راوية :لا ياناصح راحة الشغل


يوسف قام منتور من على فراشه


نعم ياختى شغل اية ياام شغل اللى ريحاة ما فيش شغل خلاص


راوية :لااة الا دي


وانى ما ريحاش الشغل انى كلمت عمى امبارح عشان ينجلنى و هو اللى قالى اروح اجيب الورق و هيكلم مسؤول كبير و ينجلنى هنا عشان ما تبهدلش في السفر


يوسف:وااة ياحلوتك يابت


والزوج احدث من يعلم قرطاس لب انى متجوزاه


راويه:لااة مش القصد بس عمى يعرف ناس كبرات و يقدر ينقلني


ويجذبها بغيظ مقربا اياها منه


وماجلتليش لية لما سالتك امبارح


راوية :جلت حاجة ما تهمكش


يوسف:انى اللى احدد اية يهمنى و اية لاا ه


راويه:طب خلاص عاد هملنى عشان البس و الحق و قتى مش عاوزة اصغر عمى بعد.ماقال للراجل


يوسف:ماشى ياراوية بتلوى دراعى و تشتغلى من و را ظهري


همى البسى عشان اوصلك


راويه:لااة انى راحة لحالي


يوسغ:ابااى عليكي


لما اقول الكلمة تتسمع ما عاوزاش تنسى شغل الخدامين دة انتى دلوقيت مرات يوسف الاسيوطى كيف تتنطتى في المواصلات يلا البسى و زقها و ذهب للحمام


مرة تحرق الدم


راويه:والله ما حد يحرق الدم غيرك يابعيد


ونزلو ليجدهم نوح


على فين العزم ان شاء الله


يوسف :رايح اوصلها تجيب اوراقها من مدرستها


نوح:ماشى ياولدى و انى كلمت باشا كبير و قال تجيبة و تاجى اهنة في المدرسة اللى حدانا


يوسف:ماشى يابوى ما عاوزش منى حاجه


نوح:عاوزك بعافية ياولدى ربنا يسلملك طريقك

وذهب يوسف و راوية و عندما و صلت


هتاجى معايا


يوسف:لااة خلصى و انا و اجف جمب الباب اهنة ادخن سيجارة على ما تخلصي


ودخلت انهت ما لديها من اوراق و عند قربها من الباب استوقفها زميلها


زميلها :بقى دة الوعد اللى و عدتهولي


دة اللى جلتى هستناك


راويه:انى ما وعدتكش بشيء


انت جلتلى ما عندكش امكانيات و انى جلتلك و انى ما هقدرش اجهز حالا


واكدة و لا اكدة كنا قاعدين يعنى ما قعدتكش جارى و خليت بيك لكن ما فيش حاجة بناتنا و جميع شيء نصيب


زميلها :وحتى ما تجوليش انك.اتزوجتى و ما شية اكدة لا سلام و لا كلام


راوية :مافيش كلام بناتنا اصلا انت زى اي حد اتقدمت و ما فيش نصيب لا قرينا فاتحة و لا شابكه


زميلها :بس انتى كنتى رايدانى زى ما نى رايدك و لو ما كانوش موافقين عليا كنا طفشنا زى بوكى و امك


راويه:اخرس امى و بوى اشرف من الشرف امى جات اهنة و يا ستى و ابوى ما رضيش يهملهم لحالهم و اتزوجها من اهلها


فيمسكها من يدها بس انى كنت رايدك


راويه:هملنى و بعد يدك عني


لتجد من يخرج من العدم فقد كان يوسف يقف خلف الباب و يستمع للحوار


وحرر يدها من قبضتة و امسك يدة بقوه


ما تمسكش حاجة ما تخصكش


زميلها :وانت مين انت كمان


فلم يجد غير لكمة قوية ارقدته


يوسف :واللى بتتكلم عليهم دول ما يستعنوكش تمسح جزمتهم انت فاهم و لكمة لكمة قوية اوقعتة مرة ثانية =ثم امسك بة من تلابيبة ليرفعة له لو عنت تهوب نواحيها تانى ما هاخليش الدبان الازرق يعرفلك طريق جره


وامسك يدها و جذبها لخارج المدرسة و هى تتاوة بيده


راوية :افهم بس يايوسف انت فاهم غلط و الله ما فبناتنا شيء و اصل


ويوسف كالاصم فتح السيارة و القاها فيها و اغلق الباب


وهى طوال الطريق تحاول ان تفهمة الحقيقة و هو كالاصم الابكم و يسوق بسرعة جنونية و هى تصرخ افهمنى بقى ليوقف السيارة فجاة و يصفعها كف و ينظر لها شذرا


ويكمل السواقة للبيت


وتدخل لتجدها رائعة بهذا الانهيار


رائعة :فى اية يا راوية و تاخذها لحجرة راويه


لتقص لها ما حدث


والله ما فبينى و بينة حاجة هو جالى رايدنى جلتلة ما عنديش امكانيات اتزوج حالا جالى و انى كمان و خلاص و جفلنا لما يبقى فامكانيات ما غلطش معاة في حاجة و الله


فاحتضنتها جميله


طب اهدى بس ما تعمليش في نفسك اكدة و اغسلى و شك

وفتح يوسف الباب ليجد جميله


يوسف :اطلعى بره


رائعة فاية بس ياخوي


يوسف بصوت عصبى و جهورى ما لكيش صالح باللى يحصل بناتنا قلت اخرجى برة و زقها اخرجها و راوية تدعوها الا تتركها و تمسك بها


الا تتركها و هى تبكي


ولكن يوسف اخرج رائعة و اغلق الباب

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

بعد ان اغلق الباب اقترب منها و هى تتراجع للخلف


يوسف:بقى انى اللى مقطع السمكة و ديلها تاجى حتة بت مفعوصة زيك تجرطسنا كلياتنا و راحة فين راحة الشغل و بتعمليلى غراميات هنالك عاد


وانى اماكلانى البلوظة صوح ياروح امك و يصفعها قلم


راويه:لا و الله مظلومة ياولد عمى انى ما فيش بناتنا حاجة و اصل غير انه كان عاوز يتقدملى و انى جلتلة لما يبقى حدانا امكانيات و الله ما كلمتة الا المرة دى انى قبل ما احترم انى مرتك بحترم نفسى كويس و الله عمرى ما غلط


يوسف :امال اية الكلام اللى قالة دة انك.ريداة زى ما هو رايدك عرف منين الحديت دة و كيف يجرا يشد يدك اكده


الا لو و اخد عليكي


راويه:والله العظيم احلفلك على المصحف و يارب اتعمى لو جلت حاجة كذب ما فبناتنا الا اللى جلتة انه اتقدملى و انى اجلتة عشان ما احملش خوى الجهاز بتاعى و قلت انى اجهز نفسى من مرتبى و كان تعاملى معاة في حدود الزمالة و الادب


والله يايوسف ما فيش بناتنا حاجه


فهم بالمشى فامسكتة من يده


والشغل


فنظر لها نظرة كادت تخترقها


انتى لسة هتجولى شغل تاني


راويه:وااة الا دى احب على يدك يايوسف ما تحرمنيش من شغلى دة الحاجة الوحيدة اللى بحبها و انى اتنجلت اهو و بعيد عنية ما هيوصليش و انى هبقى تحت عنيك اهنة لو مش مصدقنى لو حتى اخد اجازة لو دة يرضيك بس اخلص و رق النقل


يوسف:هاتى الزفت انى هدية لواحد صحبى في المدرسة يخلصة و انتى حسك عينك رجليكى تخطى برة عتبة القصر ده


راوية :حاضر


يوسف:هاتى الورق


فاعتطتة اياة لياخذة و ينزل


فى خلال ذلك الجدال


كانت رائعة نزلت الحديقة و هى دامعة العينين و كان هاشم بالحديقة يشرب الشاى فلمحها قادمة كذا فجرى عليها فاية عاد حد حصولة شيء


فوجدها تلقى بنفسها فصدرة و تبكي


فجذب راسها لتصبح امامة فاية يارائعة و جعتى جلبي


يوسف و راوية متخانقين


فغضب هاشم كيف حوصل اكدة و جاء يوسف ليحذر جميله


ماعاوزكيش تتدخلى بناتنا تانى انتى فاهمة جميع و احد يخلية في حاله


وذهب ليهم هاشم بالذهاب و راءة لتجذبة جميله


هاشم :هملينى هو مفكر ما لهاش راجل يقف قصادة و لا ايه


رائعة :استنى بس اما تفهم و قصت له ما حدث ليستشيط غضبة من راويه


كيف يحصل اكدة و احنا نايمين على و دانا اياك له حق يقتلها كمان


وكاد يطلع لراوية فاستوقفتة جميله


هى ما غلطش و لا اجرمتش و احد و اتقدملها و ما فيش امكانيات عندة حالا و هى كمان ما قدرتش تحملك فوق طاقتك و قالتلة ما هقدرش اتجوز حالا قالها و انا كمان قالتة يبقى لما نقدر ساعتها بها فرج لا اخطات و لا غلطت و ياة و احد اتقدم زى اي و احد و انت عارف اختك راوية زين و تربيتها ما هتعملش حاجة غلط


فتركها و ذهب لاخته

ليفتح الباب عليها فتجرى ترتمى بحضنة و تبكي


والله ما غلط ياخوى انت خابر ربايتى زين و الله ما رضيت اجولك عشان ما كلفكش تمن جهازي


هاشم يحتضنها عارف ياخيتي


يوسف عملك حاجه


راوية :لااة هو زعلان حبتين


هاشم:ماشى المهم انتى زينة غسلى و شك و روحى عند امك ما تقعديش لحالك


راويه:حاضر ياخوي

وذهب و جد رائعة تبكى هى الاخري


هاشم :ع اليوم الاغبر اللى ما باينلوش ملامح دة و انتى بتعيطى لية انتى كومان


فاخذت تبكى عشان يوسف اول مرة يتعامل معايا اكده


هاشم :طب بطلى بقى انى هخلية ياجى يحب على دماغك


جميله:لااة انى زعلانة منية و ما عاوزهوش و اصل


هاشم :اهو انتو اكدة نفسك في البيعة و تجولى اخيه


رائعة قامت زعلانة انى غلطانة انى بتحدت و ياك اصلا


هاشم جذبها من يدها


لا يابت انى اللى بجر كلام معاكى امال مين اللى جت اترمت في حضنى حالا


رائعة بخجل


غلطة فكرتك بوي


فيقهقة هاشم اتصدقى فية شبة بس هو اصلع و قصير و عجوز و انى طويل و بشعر و شاب خلافات بسيطة لاترى بالعين المجرده


دة الاضبش يشوفها


رائعة :والله انت رخم و غتت و سع اكدة و جرت لحجرتها


وهو يتابعها بنظراته


قطع الحريم و صنف الحريم ايجيبو و را


وذهب ليوسف


فاحس يوسف انه قادم لهذا الموضوع


انا ما عايزش حد يتحدت معايا في المقال دة و اصل


هاشم:وانى ما هتحدتش معاك فيه


لكن اختى انى مربيها زين و خابر ربايتها زين الزين


راوية جد مش زى البنتة اللى بيحبو و يتمشو و الحديت ده


وانى خابر هى ما قالتش لية عشان خابرة انى كنت هقولها ياجى و كنت هجهزها و هى ما عيزاش تحملنى فوق طاقتى لانها خابرة القرش كان بياجى كيف و كنت بصرف عليهم و على المنزل


لكن هى مش زى ما انت مفكر


يوسف بعبنوتة :لما تلاقى رائعة و احد بيسحبها من يدها و يقولها ريدانى و رايدك ياترى هتبقى هادى اكده


هاشم:جلتلك هو من حمقتة انها اتزوجت و هو كان مستنى يجهز نفسة و يتقدم لكن ما فيش بناتهم شيء اقسملك دى اختى و انى خابرها زين


عاوز تصدق صدق ما عاوزش انت حر


وارجع اقول اللى ما يثقش في حد يبقى هو اللى مش اهل ثقه


يوسف:بقيت انى اللى غلطان


فهم هاشم بالمضي


اة قبل ما نسى ابقى طيب خاطراختك عشان هارية نفسها من العياط على اللى عملتة معاها


يوسف:هى اللى بتتحشر في اللى ما لهاش فيه


هاشم:ابة اختك و خايفة عليك دة جزاءها


يوسف:وااة بقيت المحامى بتاعها اياك


هاشم:انى مع الحق


سلام ياولد عمي

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اما يوسف فاتصل ب ياسر صديقه


يوسف :عاوزك تاخد الورق دة تقدمة في المدرسة عندك بتاع مرتي

تعالى و خدة عشان ما قادرش اجيلك


ياسر:مالك هو الجواز تعبك و لا عجزت اياك


يوسف:ماعاوزش حديت كتير ما فايجش ليك عاد و اغلق السكه


فجاء ياسر فورا


ياسر:فى اية يايوسف خضتنى عليك


ياجدع عمرى ما شوفتك اكدة فحاجة حوصلت


يوسف:يووة جلتلك ما فيش عاد


ياسر:اكدة فو فكمان


هى بت الخدامة عملت و ياك حاجه


يوسف:انت اتجنيت اياك كيف تجول على مرتى اكدة و كاد يخنقه


ياسر:خلاص يايوسف فاية يااخي


مش انت اللى كنت بتجول اكده


يوسف:انى اجول لكن ما حدش يجيب سيرة مرتى و الا اجتلة حتى لو صديقى هتخيب اياك


ياسر:فى اية ياصاحبى عمرى ما شوفتك اكدة و اصل انت حبيتها و لا ايه


يوسف:سرح لااة مش حب بس ببقى مبسوط و انى و ياها و بضحك على حركاتها تحس انها طفلة اكده


واستفاق على صوت صديقه


وبتغير عليها و ما طايجش الهوا عليها


يبقى اسمة اية ياصاحبي


دانت حتى اول اما كنت تشوفنى كنت تجول عاوزين ننزل نعطلنا عطتتين بمصر


انهاردة و لا جبت سيرة مصر


يوسف:اباى انى عريس جديد و عاوزنى اجول لبوى هنزل مصر


ماهينفاعش و اصل


ياسر :ماشى نعديها المرة دي


فين الورق اللى قلت عليه


يوسف:ورق ايه


ياسر:اباى ما لك يايوسف عاد


الورق اللى شيعتلى اخده


يوسف:ااة دة و رق نقل مرتي


ياسر:ورقم فونها عشان يكلموها لو فحاجة ناقصه


يوسف:موجود في الورق هى كتباه


ياسر:تمام


واخذة و مشي


ورجع يوسف القصر


ليطلع حجرته


يجدها على السرير و عيناها البنيتان اصبحا حمراوتان

فقامت تقول له


ماعاوزش تاكل احضرلك الاكل

يوسف:لااة ما ليش نفس


راوية :يوسف ما تتعاملش معاى اكدة انى ما غلطش و جلت لك الصدق


الدور و الباجى عليك اللى كان ليك.غراميات و لا سالتك على شيء طالما قبلى و انى عمرى ما عملت حاجة غلط و بتحاسبنى على و احد كان عاوز يتقدملى و ما عملتش و ياة حاجة و الله😢😢

فيجذبها الية مقربا اياها


وانتى اش عرفك بغرمياتى عاد


راويه:بحرج من قربة لها


رائعة جالتلي


يوسف:اهااجميله


وانتو بتقطعو في فروتى سوا و يا بعضيكو


راوية :لااة هى كانت بتحكيلى على عيشتكو في مصر

بس انى و الله يايوسف ما فبينى و بينة اي شيء و انت اكتر و احد عارف صدق كلامى و عارف انى بنتة زينه😢😢


فاخذ براسها على صدرة و اغلق عينيه


خلاص بطلى تبكى عينك بقت كيف القوطه


فرفعت راسها من على صدره


يعنى مصدجنى عاد


يوسف :انا خابر زين بس مقدرتش اتحمل و هو ما سك مرتى اكده


وكان نفسى تاجى تنادينى مش تستنى لما اجى انى من نفسي


وكنتى ناوية تجوليلى ميتي


راويه:انى خفت منك


يوسف:لية ابو رجل مسلوخة اياك


راوية بابتسامة سحرتة لااه


بس فلم يمهلها ليقبلها و يحملها للفراش


وبعدين انى ما خبرش بتعملى فيا ايه


بس ببقى مبسوط و انى و ياكي


راويه: بجد يا يوسف


يوسف :انى لما شوفتة ما سكك كنت هصور جتيل


راويه:بتغير عليا اياك


يوسف:انى ما بطقش حد يهوب نواحى نسائي اقطعة قطيع


يووة نسيتيني


راويه:فى ايه


يوسف :رائعة زعلانة و بتبكي


راويه:انت كنت جاسى معاها جوى و هى كانت رايدة موصلحتنا


انى هخش الحمام و اروحلها على ما تحضريلنا لقمة لحسن و اقع


راويه:وااة ما كنت مسدود نفسك حالا


يوسف:وااة اتفتحت عاد


عتعدى عليا الوكل اياك


راواية :لااة بالهنا


يوسف:طب يلا بدل ما هقمش من اهنة و اصل


ااة انى اديت الورق ل ياسريقدمهولك


راويه:تسلملي


يوسف:بس ما فيش شغل عاد


راويه:وااة لية بقي


يوسف:انى جلتها كلمة ما هتنيهاش تروحى تعملى اجازه


فقامت و هى زعلانة بكيفية طفولية اضحكته


يوسف:والله لو رفستى كيف الاطفال في الارض ما هرجع بكلامي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ذهب يوسف لاختة رائعة فخبط على باب حجرتها لتقوم تفتح


وعندما راتة تعطى له ظهرها


جميله:عاوز اية عاد


ماكافكش اللى عيملتة فيا جاى تكمل عليا


يوسف :ماخلاص بقى ابت لازم التقطيم بتاعك ده


جميله:انت جاى لية انى ما عاوزاش اشوفك تانى فجذبها من ذراعها لحضنة ليملس على شعرها فتبكي


يوسف :خلاص بقى ياجميله


انتى عارفة الا انتى ما بقدرش على زعلك


جميله:واديك قدرت و زعقت ليا لاول مرة 😢😢


يوسف :قلت لك مليون مرة جبل سابق لما تلاقينى متعصب ما تتحدتيش معاى و انتى ما فيش فايدة فيكى راكبة راسك و ما رضياش تهملينى لحالى لحد اما اروق


رائعة تبكى يعنى انى اللى غلطانه


يوسف:لااة ياسيتى انى اللى غلطان و حقك عليا و ادى راسك اهية خلاص بقى امال ما تغتتيش معاى لاشق راسك نصين


جميله:وااة و دة صلح ده


جاى تصالحنى و لا تقتلنى عاد 😂😂

يوسف:يلا طالما ضحكتى عاوزة حاجة ياخيتي


جميله:لا ياحبيبى اعوذك سالم المهم راوية كيفها


يوسف :زينة ما تشغليش بالك


فايتها بتحضرلنا لقمه


جميله:ربنا يهنيكو


وهاشم في الداخل يستمع


وعندما دخلت يتريق عليها


ماعاوزاهوش و لا يجى يطيب خاطري


جميله:وااة و انت ما لك انى و خوى احرار اش حشرك بينا


هاشم:وااة اخرتها ياجزمه


خير تعمل شر تلقي


جميله:وااة اعملى بها مينا موحد القطرين قال يعنى عمل معاهدة السلام


هاشم :والله ما تستاهلى زى القطط تاكل و تنكر


جميله:ريح نفسك ما عاوزينش خدماتك انى و خوى احرار نجطع بعض حتى ما لكش صالح


هاشم :والله انى اللى فعلا غلطان كنت سيبتجة سايبك مفحومة من العياط ممكن تقطعى النفس و اخلص منيكي


رائعة :بعد الشر عليا ان شاء الله انت


هاشم بقى هى اكدة اخرتها و حملها و القاها على السرير و بعدها


عشان تفتكرى انى جوزك و تتعاملى معاى بادب

……._______…….


اما يوسف فذهب لزوجتة و جدها احضرت الاكل و جلسا لياكلا سويا


وبعدين يجذبها اليه


راوية :وااة عاوز منى اية تاني


يوسف:وااة مش مرتى عاد


رواية :انى ما بحبش اكده


يوسف:لكن انى بحب اكدة و حملها للفراش


راوية :اباى انى اللى جيبتة لنفسي


يوسف:جرا اية يابت و انى بعمل فيكى منكر انتى مش مرتى و لا ايه


راويه:مرتك و جميع حاجة بس مش اكده


يوسف :والله انتى مرة تسدى النفس المفتوحة و سعى اكده


فجذبتة خلاص بقى ما تزعلش


يوسف:ايوة كدة تبقى زينه


راوية :طب ما هتشغلنيش برديك


يوسف:وااة و بعدهالك عاد


انت ما بتزهجيش و قام بعصبيه


راوية :يووة بقى دماغة كيف الصخر


فجاءها صوتة من الحمام


بت ياراوية اعمليلى كيباية شاى على ما طلع


راوية :حاضر


فخرج شربها و لبس ملابسه


راويه:انت خارج


يوسف:امال عوزانى اقعد جارك اياك ما وراييش شغل


راويه:شغل و لا هتطلع تسهر و يا اصحابك


فاقترب منها و بعدهالك عاد ما تبقيش خنيقه


قعدنا مش عاجب مشينا ما عجبكيش


انولعو في نفسينا عشان ترتاحي


راويه:لااة بعد الشر عنيك


يوسف:ماهو اكدة ما هامشيش و اصل


فتخجل راوية و تنظر لاسفل ليقبلها


فقد سحرتة بخجلها و عفويتها و طفولتها


يلا بالاذن بقى ما تعطلنيش

وبكرة تروحى تقدمى على الاجازه


راوية باستسلام حاضر


بس لو مليت من القعدة اوعدنى توافق اقطع الاجازه


يوسف:وقتها يحلها الحلال من عنده

…………._______………….


اما تانى يوم قامت رائعة لتذهب لعملها


فوجدها هاشم مستيقظة و تبحث لها عن ملابس


هاشم :على فين العزم ان شاء الله


رائعة : على الشغل


هاشم :شغل اية عاد ما فيش حريم تروح الشغل


جميله:مااختك كانت بتشتغل


هاشم :دة و قت كان لنا ظروفنا انما مرتى ما تشتغلش و تقف تهزر مع دة و ده


جميله:وااة و انى راحة اشتغل في كبارية عاد دة ميستشفي


كيلاتها عيانين و دكاتره


هاشم:اهو هو الدكاترة دة و احد يستظرف و لا عيان يخش يهرج


جميله:هو احنا فاضيين للتهريج احنا دكاترة مش مدرسين و لا محاميين


فقام امامها يجذب ذراعها قصدك اية عاد و الشرر يطق من عينيه


جميله:ماقصديش حاجة بس احنا ما تفجناش على اكده


هاشم:ولاتفجنا على اكدة و لا اكدة اصلا


ثم استمعو صوت راوية تصرخ


الحقنى ياهاشم يارائعة امى ما بتنطقش


فجرى هاشم و احضرت رائعة شنطتها لتكشف عليها


وهاشم جميع شوية هاا بها ايه


جميله:اصبر شويه


هاشم :امال عملالى ضاكتوره


فاحضرت الفون


واتصلت بالمستشفي


عاوزة سيارة مجهزة فورا على العنوان ده


وحاولت افاقتها


واعطاءها بعض الحقن حتى بدات استعادة و عيها فوصلت الاسعاف و كانت رائعة و هاشم و راوية و يوسف ارتدو ملابسهم و ذهبت رائعة معها في الاسعاف و يوسف اخذ هاشم و راوية بسيارته


وذهبو جميعا للمشفي


ورائعة تتحدث مع دكتور كبير في المشفى بما تظن انه عندها و بما اعطتة لها من ادويه


الطبيب :تمام انا هشوف الحاله


وفعلا كشف


كويس جدا جدا يادكتورة انك اتصرفتى و الا كانت يمكن تروح في غيبوبه

بس لازم تبقى هنا فترة معانا نظبط الضغط و السكر و القلب


راوية :انى هقعد معاها اهنه


جميله:مافيش داع انا موجودة ما تقلقيش عليها و دى خاصة بها اعتناء جامدة و متوصى عليها

هاشم:انى اللى هقعد معاها

جميله:ياجماعة هى في الاعتناء ممنوع دخول حد لها الا دقيقتين بالكتير لو الدكتور سمح لو ما فيش خطورة عليها يعنى قلتكو اقوى هتتعبو نفسكو على الفاضي


لما تتنقل في غرفة ابقو اقعدو معاها لكن حاليا ممنوع الزيارة يمكن بس 5 دقايق تشوفوها خلو الممرضة تلبسكو لبس الاعتناء و بصو عليها و بلاش كلام و اجهاد كتير عشان حالتها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ودخلوا لها 5 دقيقة راوية و هاشم و خرجت راوية باكية لياخذها يوسف فاحضانه


يوسف:خلاص عاد ياراوية مش اطمنتى عليها و هتبقى زينة لازمتة اية البكاء


يلا عشان اوصلك ما لهاش عازة قعدتك اهنة للرايح و اللى جاى يبص عليكي


هاشم:يوسف عندة حق روحى مع زوجك اكدة و لا اكدة ما هنعرفش نخوشولها و رائعة اهنة لو فحاجة تتصل علينا


فتنظر له رائعة انه و افق على عملها


فهذا اقرار منة بذلك


ثم و جة لرائعة الكلام


لو فحاجة اتصلى بيا فورا و انى هخلص اللى و راى و اجى فورا عشان و راى محكمة و قضية معادها قرب


جميله:اطمنو ما ههملهاش و اصل و اي حاجة انى موجوده


واخذ يوسف راوية و هاشم


وف الطريق


هاشم :انى عاوز اشوفلى عربية عشان الظروف اللى بتحصل دى و كمان مشوار المحكمة في اسيوط بدل بهدلة المواصلات


يوسف:خلاص اشر على العربية اللى رايدها و انى ابعتلك الفلوس و اسجلها في الحسابات تبعك


هاشم :خلاص هروح المحكمة و بعدين اعدى على اجانس عربيات و اشوف و اكلمك


بوسف :خلاص ما شى و نزلة عند المحكمة و اخذ زوجتة للقصر


انتى زينة و لا اجى معاكي


راويه:لااة بجيت زينة بعدها ارتمت بحضه


خايفة على امى جوى يايوسف انى ما ليش غيرها ما عرفاش لو جرالها حاجة هعمل ايه


فيضربها على راسها


وانى رحت فين يابقره


مافكيش فايدة و اصل


راويه:وااة مش امي


لكن انت جوزي


يوسف:طب انزلى و ما طالعش معاكي


راويه:انت زعلت


يوسف:لااة بستعبط يلا من اهنه


راويه:خلاص بقى يايوسف ما جصديش و الله


بوسف:طب يلا بدل لو طلعت ما هيحصلش طيب


راويه:لااة انى نازلة اهو


فيضحك عليها ما عوزاش حاجه


راويه:تسلملى ما تتاخرش عليا


يوسف:ماشي


………..________……


اما هاشم انهى قضيتة و ذهب لمعرض السيارات اختار و احدة و اتصل على يوسف


الذى اخبرة ان ياخذها و يقول لصاحب المعرض تبع يوسف الاسيوطى و هيبعتلة تمنها على البنك


واخذ الرجل الموبيل من هاشم و تحدث مع يوسف و بعدين عمل الاجراءات و استلمها هاشم و اخذها و ذهب المشفى لرائعة ليعرف ما صار لوالدته


فاخبرتة رائعة انها فتحسن ملحوظ و يومين و تنتقل لحجرة و فامكانهم ان ياتو لزيارتها


هاشم :مش يلا عشان اوصلك معاى و لا هتبيتى اهنه


جميله:لا خلاص انا ما شية هقلع البالطو و اخد شنطتي


هاشم :طب دخلينى لامى ابص عليها على ما تجهزي


فادخلتة لها


قبلها من جبهتها فاحست به


صابحة :انا زينة ياولدى خلى بالك من خواتك و احمد فين


هاشم :احمد كان مشى بدرى و لسة ما عاودش ما يعرفش هجبهولك بكره


صابحه:ماشى ياولدى اطمن عليا


فقطعهم صوت الممرضة كفاية كدة ما تجهدهاش في الكلام


ومشى هاشم و اخذ معة رائعة التي ظلت تطمانة على حالة و الدتة و انها ستكون بخير

وعندما رجعوا القصر كانت راوية و اعمامة بانتظارة ليطمانوا على صابحه


فطمانتهم رائعة ان حالتهامستقرة الان


واخذ هاشم رائعة لحجرتهم لانهما مجهدين جدا


راويه:طب احضرلكوا لقمة تكلوها انتو على لحم بطنكوا من الصبح


هاشم :والله ما قادر ياراويه


راوية :معلهش ياخوى تعال على نفسك و عشان مرتك كمان لتكون حامل و لا حاجة غلط اكدة عليها فنظر هاشم و رائعة لبعض و كان و قع الكلمة غريب عليهم فوافق هاشم


راويه:طب روحو و انى هحصلكو بالوكل و ذهب هاشم و جميله


هاشم:جميله


جميله:نعم


هاشم:انى متشكر على اللى عملتية مع امى و وقفتك معاها


جميله:دا و جبى ما عملتش حاجة زيادة و دى كيف امى بالظبط


وقطعهم صوت طرق الباب من راويه


عملتلكو لقمة كدة تتقوتوا بيها


هاشم:طب ما تاجى تاكلى معانا

راويه:لااة انى هستنى جوزي


هاشم :ماشى ياعم الله يسهلو


فخجلت راوية و جرت


جميله:لازمن تكسفها اكده


هاشم :ربنا يوعدنا باللى تستنانا اكده


جميله:ماباينش


هاشم:مابقلش عليكي


جميله:وااة انت ليك مرة تانية و لا ايه


هاشم :لا تانية و لا تالتة انتى صديتى نفسى عن صنف الحريم كلياته


فقامت رائعة ما عاوزاش اكل


هاشم :وااة و دة ما له اقعدى لتكونى حامل و تقعى من طولك


جميله:لااة ان شاءالله ما هبقاش حامل


هاشم امسكها من يدها ليجذبها تجلس


بس هتاكلى امعاى برديك اخلصى عاد بغضب


جميله:خلاص هاكل كلة غصبنية اكده


…………………….


بيرى :الو ياياسر هو يوسف ما بيردش عليا ليه


ياسر:اصلة عريس اجديد عقبال عندك


والغربال الجديد له شده


بيري:يوسف اجوز


ياسر :اة دة قرب على الشهر اهو


بيرى :طب تعرف تليفون مراتة عشان اباركلها طالما ما بيردش


ياسر:بيرى عاوزة اية ما تخربيش عليه


بيري:اخس عليك دااحنا اصحاب و زمايل جامعة و احدة و عاوزة اباركلها و نبقى اصحاب


ياسر:ماشى ياسيتى بس لو عملتى حاجة يوسف ما هيفوتهاش


بيري:انا داانا بتمنالة الخير


وفعلا اخدت رقم راويه


طب مش هتيجو مصر تاني


ياسر:يعنى شويتين اكدة دة لسة عريس


ياسر:خلاص على تليفون منك اي يوم هتيجو فية تكلمنى اعمل ترتباتى و اعمل حفلة تليق بالعريس بس خليهالة مفاجاة عشان يجي


ياسر:ماشى ياسيتى اول ما يسمح و جتنا و ناجى مصر هقولك


بيري:تمام


باااي


ياسر:باى و رحمة الله و بركاته


بيرى :ههههة اوعى تنسي


ياسر:دا انى ابقى حمار لو نسيت


وافوت حفلة من حفلاتك

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم رائعة و رواية معة في السيارة للمستشفي


فقد انتقلت امة لغرفتها من فترة و قاربت على الخروج


وعندما و صلوا المشفى اطلت رائعة عليها بعدها ذهبت لعملها و تعاود لهم من حين لاخر

صابحة :رايدة اقولك حاجة ياولدي


هاشم :خير يااماي


صابحه:بس ريداك تسمع كلامى و تهاودنى و ما تتعبنيش


هاشم :اوامرك ياماي


صابحة :انى رايدة اعاود داري


رايدة اموت على فرشتى كيف بوك


ماتقاطعنيش الله يرضى عليك


انى تعبانة و ما متحملاش الكلام


هاشم :وانى موافق و هنفذلك طلبك


انى كنت ناوى اصلا اعاود لولا انك في القصر و طالما اكدة نروحو سوا


صابحة :ومرتك ياولدي


هاشم:مرتى و يا جوزها


مش دى عيشة جوزها و جميع و احدة لازمن تعيش تبع جوزها حتى تشوف كنا عايشين كيف و تدوق اللى دوقناة بسببهم


كانت رائعة تستمع للحديث فجرت خارجة من المشفى لتعود للقصر


اما راويه:وتهملونى لحالي


لية اكدة يااماي


هاشم:انتى و يا جوزك


واهتيالى بقيتو سمن على العسل


راويه: بس برديك ما ستغناش عن ما ي


صابحة :بلاش تاجى ياولدي


خليك و يا خيتك


هاشم:خلاص ياماى ما لوش عازة الحديت دة ما هملكيش لحالك


وهى تاجى معاى مطرح ما نى قاعد


صابحه:بلاش اكدة ياولدي


رائعة بت زينة ما تحملهاش ذنبهم


هاشم:ماعاوزش حديت و اصل في المقال ده


صابحه:خلاص ياولدى ما تتعصبش عليا


خليك براحتك

……….________…….


ذهبت رائعة مسرعة لوالدها


شوفت يابوى هاشم رايد يعاود بلدهم و يا خالة صابحة و ياخدنى معاه


نوح:طب لية عاد حد زعلهم و لا داسلهم على طرف


جميله:لااة خالة صابحة بعد الوعكة دى رايدة تموت بفرشتها و هاشم ما رايدش يهملها لحالها


نوح:هاشم و لد زين و صابحة عرفت تربى تمام هيهمل القصورعشان يقعد جار امه


جميله:وانى جياك عشان تقولى انه زين انى ما عاوزاش اهمل القصر اهنة و اروح معاه


همام:الست مكانها مع راجلها يارائعة و انتى بت اصول و تعرفى الاصول زين


وهنا دخل هاشم لانة بحث عن رائعة بالمشفى و لم يجدها


فطلعت جرى لينادى بعلو صوتة جميلاااااا


فطلعت مسرعة لحجرتها


همام:اهدى ياهاشم


رائعة لساتها صغار


هاشم :ماحدش له صالح بيا و بمرتي


وطلع جرى كانت اغلقت الباب


هاشم:افتحى الباب يارائعة اقوى لك


جميله:مافتحاش


فكسر الباب و اغلقة من الداخل بالترباس


وهى تتراجع و هو يقترب منها و فقمة غضبه


انتى مفكرة نفسك ايه


هو مين الراجل فينا عاملة راسك براسى و سايقة الكل


كيف تهملى المستشفى و تعاودى لحالك مش فية راجل مستنيكى و لا هى بقت اكدة سايبة لا ضابط و لا رابط


وانى قاعد اسال عنيكى كيف المجنون هنالك و الناس تتضحك عليا مرتة هملتة و عاودت لحالها


لااة مش انى اللى يوحصل معاة اكده


وضربها كفين


رائعة :انى ما رايداش اهمل القصر و اجى حداكو


هاشم و انى الراجل و كلمتى هى اللى هتمشى عليكى و على اللى خلفوكى كومان انتى فاهمه


انتى معاى منين ما اروح حتى لو رحت بلاد.الواء الواء


جميله:لية يعنى ساحب جاموسة اياك


انت بتكرهنى و انى كمان ما رايداكش


رايد بس تنتقم مني


فاقترب منها انتى غبية و ما فهماش حاجة همى حضرى الشنط بدل ما اكسرلك نفوخك ده


امى الدكتور كتبلها خروج بكرة و هنروح ناخدها و ما هنعاودش اهنة و اصل


جميله:لااة ما ريحاش معاك طلقني


فلوى ذراعها


الكلمة دى ما سمعكيش بتقوليها تاني


لهقتلك


رائعة :اى هملنى دراعى هينكسر


هاشم:ينكسر عشان تفوقى لنفسك


جميله:الحقنى يابوي


هاشم:والله لو طلعتى صوت لاكون جاتلك


وهنا جاء نوح


افتح يا هاشم انى هقنعها


هاشم:ماعاوزش حد يدخل بينى و بين مرتى و اصل انى اعرف احل امورى زين و مش الحريم اللى هيمشى كلمتة علينا


ولا نلبس طرح احسن


فتدخل يوسف


هملهم لحالهم يابوى و انت بهدوء يا هاشم مش اكده


وانتى يارائعة اعقلى عاد و اسمعى كلام جوزك


هاشم:شوفتى جبتلنا الكلام و سمعتى بينا الخلق قسما عظما لو ما قمتى تحضرى الشنط لاكون دبحك كيف البعيرفجرت من امامة تظهر الملابس و تضعها في الشنط بعدما رات نظراتة النارية التي توحى بانة ليس تهديد بل هو عازم الامر على قتلها ان تنفست


هاشم :ماكان من الاول لازمن الفضايح


فتمسح دموعها ما لكش صالح بيا عاد من انهارده


اانت في حالك و انى في حالى خلاص خلصت ياولد عمي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

هاشم :مش انتى عاد اللى تحددى ميتى خلصت و ميتى لا


انى اللى بمزاجى احدد انتى فاهمة عاد


جميله:لااة ما فهماش


هاشم:ابمخ طخين عاد


فتنظر له بغل


جميله:اية بمخ طخين و بقيت دكتوره

مابقاش الا بتوع حقوق كمان اللى يتكلموا معانا عاد


فامسك قبضتة و التي احست انه سيضرم النيران فيها فقد احست انها امام تنين سيخرج النيران و يحرق من امامة و لكنة نظر اليها بغضب


وخرج و رزع الباب خلفه


فاحست انها اهانتة فعلا و خدشت كبرياءة و لكنها احست فذات الوقت بالانتصار علية بعد ان اهانها و اذلها


وجاء و الدها


يابتى هاشم طيب كيف بوة بس عصبى حبتين كيف الشباب


طاطى للريح على ما تعدي


وابقى اتحدتى معاة بهدوء بعد كدة ممكن يقتنع


جميله:وشغلى و المستشفى اسافر كيف من بلدهم لاسيوط


ابوها:كيف ما بتسافرى من اهنة لاسيوط


خدى العربية و عمك ابراهيم السواق بتاعك الى كان بيوديكي


ياجى يوديكى و يجيبك و يعاود اهنة تاني


يعنى انتى بتروحى جميع يوم


جميله:لااة يومين تلاتة بس


ابوها :خلاص قبل ما تمشى اتفجى معاة يجيلك ميتى و لو جوزك في يوم عندية محكمة يوصلك في كيفية و يرجعك و اليوم اللى ما عيندوش اتصلى بعمك براهيم ياجى يوديكي


هاا بسيطة و محلوله


وماتعمليش مع جوزك المشاكل دي


يابتى انى خلاص رجل في الدنيا و رجل في الاخرة و عاوز اطمن عليكي


رائعة :بعد الشر عليك يابوي


نوح:مهما كان يوسف راجل لكن انتى بنتة ما عاوزش اهملك لحالك في الدنيا


ومافيش غير و لد عمك هو امانك و سندك و انى خابر هاشم زين هاشم كيف ابوة ما يهملش حريمة و اصل


شوفتى عمك و هبة اتحدى بوة و خواتة عشان ما يخلفش و عدة لصابحه


وهاشم كيف بوة تمام ممكن فية شوية تراب على جلبة و انى عازرة من اللى شافة لكن معدنة طيب و لولا اكدة ما كنتش سلمتك لية داانتى اغلى حاجة عندى و ما بطيقش الهوا عليكي


رائعة :حاضر يابوي


وفى نفسها اقولك اية بس يابوي


اقولك انه اتجوزنى عشان ينتقم منكو فيا و انه عاوز يذلنى و يشربنى نفس اللى عاشه


ماعاوزاش احملك همى يابوى كفاية مرضك اخاف عليك يجرالك حاجه

…….__________………


وتانى يوم


نزل هاشم لعمه


ماتخافش ياعمى انى هراعى اهنة برديك.مع يوسف بس انى هملت مكتبى في البلد و فية شركاءى حملتهم كتير و لابد اباشر عملى هنالك و ياهم و اجى اطل اهنة لو فحاجة قانونية محتاجنى فيها


نوح؛ ما شى ياولدى بالتوفيق و خد بالك من رائعة لساتها صغيرة علمها شوى شوي


هاشم :حاضر ياعمي


ثم ذهب هاشم و معة راوية و رائعة لياخذوا صابحة لبيتها التي اشتاقت له و لفراشها التي تحس بريح زوجها قابع بجانبها فلطالما عشقتة و عشقها

…….__________………..


فاخذهم للمنزل و كانت راوية استاذنت يوسف انها ستذهب معهم لان المنزل يحتاج تنظيف و لن تستطيع رائعة و حدها تنظيفه


فاذن لها و انه سياتى لاصطحابها ليلا من هنالك و اخذ منها العنوان


ودخلو المنزل لتنظر رائعة لهذا الحطام الذي ستعيش فيه


لتنتشلها راويه


ماحدناش و قت كتير يابت عمي


خشى اوضة جوزك روقيها و انى هدخل اوضة امى اروقها


وصابحة جلست بالصالة و هاشم ذهب يحضر بعض الاغراض للطعام


ورائعة دخلت غرفة هاشم و اخرجت قميص جل قصير تستطيع التنظيف بة و راوية اخرجت ملابس لها تركتها بالبيت لتنظف حجرة امها حتى تنقلها ترتاح بها


واحضر هاشم الاكل و ضعة بالثلاجه


هاشم دة كلياتة تاخير ابتفتح عكا جوة و لا ايه


صابحة :البيت محتاج نظافة كتيرة مقفول من فتره


فدخل على رائعة و اغلق الباب بقدمه


وااة دة كلياتة في حتة اوضه


رائعة :مش اوضتك اكيد زريبه


ثم يختل توازنها من على الكرسى التي و ضعتة على السرير لتنظف العنكبوت بالمقشه


فيجرى هاشم ليلتقطعها بين ذراعية قبل ان تقع فتلف يدها حول عنقة خوفا من الوقوع


هاشم :هو اللسان اللى عاوز قصة دة ما هيسكتش و اصل و قبلها قبلة بغل


لتتملص منة هملنى و ما تقربليش


هاشم :وااة هو مين اللى جافش في التانى دلوقيت


ولا كنت اسيبك تقعى تتكسر عظامك


جميله:تحاول ان تبعد يدها الملفوفة حول عنقه


انى كنت خايفة اقع فجفشت فيك مش عشان حاجة من اللى في دماغك


هاشم:وانتى عرفتى اللى في دماغى كيف


جميله:اباى باين عليك و لا فاكرنى ما بفهمش


هاشم:يعنى بتحسى بيا عاد


فخجلت و توردت و جنتيها ليلتهم شفتيها لتتاجج النيران و تشتعل بداخلة فهكذا حالة كلما اقترب منها


وبعد ان ينتهى يقوم يرتدى ملابسة سريعا و يظهر من الحجره


لتستغرب على ما يحدث منة و تتناول ملابسها


وهو يظهر يخبط راسة و يدية في الحائط


كيف اكده


كيف بحس و ياها اكدة لازمن تحس باللى دقتة كيف اضعف اكدة قدامها


لتسمعة امة و لم يكن ياخذ بالة من و جودها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

صابحة :تعال ياولدى ما تعملش في حالك اكده


رائعة بت زينة و بتحبك زى ما بتحبها بلاش تعمل بها و فيك اكده


عيش حياتك ياولدى و سيبك من الانتقام دة هيعكر حياتك و ينغص عيشتك و لهيبة ما هتحرقش غيرك


هاشم:كيف ريدانى انسى جميع اللى صار


انسى اية و لا اية ياماي


انسى انى كنت بمسح الجزم و اوطى على جزم الخلق عشان ربع جنية و لا نصف جنية و غيرنا عايش متهنى في املاكنا و لا انسى غسيل الصحون و الارضية في المطاعم و لا اية و لا ايه


ولا طردك من عنديهم في انصاص الليالى انتى و ستى و لولا بوى هرب و ياكو الله اعلم كان جرالكم ايه


صابحة :ياولدى جميع دة احنا اللى عملناة بنفسينا و اخترناة بيدنا


لو علمت الجن ان سليمان ما ت ما كانت قعدت تخدمة دة كلياته


بوك كان خايف يرد عشان خابر بوة زين و لو علم انه ما ت و انه تركلة و رثة ما حرموش كان راح و طالب بيه


بس هو كان خايف و نقلى الخوف دة عليكو و اديك شوفت لما رحت كان اعمامك كبرو و ما فهمش طاقة للمناكفة و المناقرة و عمك جوزك بتة اللى هى اغلى شيء عنده


استهدى بالله ياولدى و عيش حياتك و اخزى الشيطان


هاشم :ماقدرش ياماى كيف ريدانى اهمل سنين عمرى اللى راحت بلاش


انى جواتى صراع بيجطعتنى جطيع

صابحه:خلاص ضيع سنين عمرك الباقية عاد


ف انتقام و انت بتنتقم من نفسك جميع ما تنتقم منيها


وكل ما بتذلها بتذل في نفسك


هاشم:هى عمرها ما حبتنى هى بتتكبر عليا و مفكرانى اقل منيها و لا جاى اشحت منيهم


فيضع راسة على حجر امة انى تعبان ياماى تعبان جوى جوي

ثم يسمعون هبدة في الارض فلم يلاحظو رائعة الواقفة و راءهم تستمع بعدها اغمى عليها و وقعت


لتاتى رواية كذلك و يقوم هاشم يحملها للسرير


راويه:هاتها اهنة اوضة امى انى خلصتها و فرشتها


واتصل بدكتور الوحدة ياجى بسرعه


وفعلا و ضعها على الفراش و اتصل بالدكتور فورا لياتى الية مسرعا فهم اصدقاء


ليكشف الطبيب


ويحاول افاقتها و يسالها بعض الاساله


وهاشم قلق للغايه


خير يادكتور


الدكتور :ماتجلجش اكدة ياعريس هتبقى اب قريب


بس لازمن تاكلى كويس و تتغذى انتى دكتورة و خابرة الكلام دة زين


وللتاكد هكتبلك على بعض تحاليل تعمليها في المستشفي


رائعة :حاضر يادكتور


هاشم هيطير من الفرح


بجد هبجى اب ياعاصم


الدكتور:واحنا بنهرجوا و لا اية ياصاحبى جميع الاعراض بتجول اكده


وبردو بنعمل التحاليل عشان نتاكد


بس ما تتعبيش حالك و براحة على نفسك


راوية :انى ما هخليهاش تعمل حاجة و اصل و هروق الشقة كلياتها و انا في ديك.الساعة لما ابقى عمه


هاشم :ماتستقويش على حالك انتى كومان لتكونى حامل


راويه:يعنى هنقعدوا احنا الاتنين و مين هيعمل


هاشم :انى اللى هعمل


راوية :هههة من ميتى ده


الدكتور:طب استاذن انا


هاشم:اباى اقعد اشرب حاجه


عاصم:معلهش سايب العيادة لحالها


فاوصلة هاشم للباب


ودخل لهم و هو طاير من الفرح فاخيرا سيكون اب


ولكن صدمتة رائعة بما قالت


انى ما عاوزاش الطفل ده


فجحظت عيناة و صارت تطلق الشرر


انتى بتقولى اية اتجنيتى عاد و كور قبضتة و كاد يتهور عليها لولا ان و قفت راوية بينهما


راويه:بس ياخوى ما يصحش اكدة ما تنساش انها حامل


هاشم :والله لولا انك حامل ما كنت خليت فيكى حتة سليمه


صابحة :خدى اخوكى و اطلعى برة ياراوية و هملينى مع مرت اخوكي


فسمعت راوية كلام و الدتها


واقنعت هاشم ان يظهر معها لان امة ما زالت مريضة و لا يجب ان يفعل هذا امامها


فخرج من الحجرة و وقف بالخارج


راويه:طب تعالى اقعد


هاشم:ماهتزفتش هملينى لحالي


راويه:خلاص انت حر


اما صابحة فقالت لجميله


كيف يابتى تكسرى فرحتة اكده


ماشوفتيش كان طاير طير من الفرحة لية يابتى اكده


لية بتعملو في بعضيكو اكده


انى خابرة انك بتحبية كيف ما بيحبك


جميله:لااة انى ما رايداهوش و لا رايدة عيل منيه


وهاشم بالخارج يغلي


يعنى اخش اكسر نفوخها الظلط دة و لا اعمل بها ايه


والله لولا العيل اللى في بطنها كنت جتلتها


راويه:لا و الله بقى هتجتلها مش شايف حالك بص لنفسك ياخوى انت هتجنن عليها


كيف ما كان يوسف بيعمل معاي


لحد ما اعترف و وقع على بوزو


هاشم:انتى بتهبلى تقولى ايه


خليكى في حالك و لا انتى فاهمة حاجه


اما صابحه


شوفى يابتى انى خابرة زين ان جميع دة من و را قلبك زية بالظبط بس هو ما جدرش يدارى فرحتة لكن انى خابرة انك قاصدة تكسرى فرحتة عشان تضايقية بلاش اكدة يابنيتى و افرحو باول عيل ليكو خدى بالك من جوزك و خليكى جارة انتى الوحيدة اللى هتقدرى تظهرية من الصراع اللى جواته


جميله:لااة دة مريض نفسى و انى ما نجصاش جنانة دة انتى ما تعرفيش ابيعمل فيا اية انى ما عاوزاش الحياة دى 😢😢


وهو بالخارج بقى انى مجنون يابنت المجانين


صابحة :طب بس يابنيتى عشان اللى في بطنك و احتضنتها


انتى ضاكتورة و خابرة الزعل دة و حش عشانك انتى و اللى في بطنك


صابحة :هاشم طيب و حنين بس شاف كتير و محملكو ذنب حياتة اللى عاشها في حرمان و انتو في العز بتاعة و لا سائلين عنيه


جميله:والله ياخالة بوى و عمى ما بطلوش تدوير عليكو حتى بوى كان يقول ليوسف قول لزمايلك في الكليات لو لمحو اسم الاسيوطى لحد معاهم يقولو اكيد عمك.خلف عيال ممكن نلاقيهم عشان اكدة لما جة هاشم ما تفاجاناش و لا حاجة لاننا كنا بندور عليهم لكن زى ابرة في كوم قش لا عارفين عمى مخلف فتيات و لا شباب و لا اسمهم اية و لا سنهم فكان صعب علينا نلاقيهم لكن و الله ياخالة بوى ما كان له سيرة الا عمى و هبة كان بيحبة جدا جدا و دايما يقول علية كلام زين و طلعنا نحبة من كلام بوى عنة و عن طيبتة و شهامته


صابحة :وهاشم كيف بوة بس القسية اللى شافها


وهنا


خبطت راوية و دخلت


اوضتك اتنضفت يا جميله


يلا هملى الاوضة دى لامى تريح بها و حضرتلكو لقمة تكلوها لحسن يوسف رن على جاى في الطريق


جميله:لااة ياخالة ما عوزاش اسيبك انى هنام جمبك


صابحة و دى تاجى يابتى لازمن تنامى في اوضتك


فدخل هاشم همليها تلوك كتير


وحملها من السرير


لتتملص منة لااة ما تحملنيش انى هروح لحالي


فلم يعيرها اي اهتمام


رائعة :بقولك نزلنى ما عاوزاكش تحملني


هاشم :مش عشانك.عشان اللى في بطنك انتى لسة كان مغمى عليكى بدل ما تدوخى تانى و تسمعى الكلام و بلاش نشوفية دماغك دي


ونادى على راوية هاتى الوكل لها و تاكليها عشان ما شي


رائعة بكيفية عفوية رايح فين


فاستدار لها هاشم هيهمك اياك اروح و لا ما رجعش حتي


راويه:بعد الشر عليك ياخوى ما تجولش اكده


يلا يارائعة عاد كلى لحسن يوسف زمناتة جاى و انت ياخوى مش هتاكل ما كلتش حاجة لحالا لتقع من طولك


هاشم :ماليش نفس لما اعاود ابقى اشوفلى لقمة و كليها هى و امك قبل ما تمشي


سلام


فاتجهت راوية لجميله


خفى علية شوية يابت و اتلمى بقى ما تزوديهاش


جميله:مش قادرة ياراوية انتى ما خبراش حاجة و اصل انى ما بدلعش و الله انى جواتى نار قايدة منيه


راويه:طب بس يوسف جة ما عاوزنهوش يحس بشيء


ونادت علية تعالى يايوسف هتبقى خال


فدخل احتضن اختة و فرح فيها كثيرا


واخذ زوجتة و مشى بعد ان تسامر مع اختة و ضحك معها


}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

عاد هاشم ليدخل حجرتة يبدل ملابسه


وينام بجوارها


جميله:انت ما كالتش عاد كيف تنام


هاشم:ماعاوزش


جميله:لاة اكدة خطر انت ما كالتش حاجة و اصل و تنام يجيلك هبوط في القلب و لا حاجة لاقدر الله


هاشم:ويهمك جوى على الاقل ترتاحى من خلقنى اللى ارفاكي


جميله:وااة انت و لد عمى مهما حوصل


هاشم:طب نامى نامى انى ما لياش نفس عاد هاكل غصب يعني


جميله:خلاص انت حر انى نصحتك عاد


ونامت و اعطتة ظهرها


فنام محتضنها و يضع يدة على بطنها


الواد دة عامل و ياكى اية انتى في حشاكى اغلى حاجة عندي في الدنيا دى كلياتها خدى بالك منية و اوعاكى تهمليه


جميله:ماتخافش هو دة اللى ليك عندي


ومايخصكش غيره


فادارها اليه


كيف ما يخصنيش غيرة انتى كلياتك على بعضك تخصينى انتى هبلة اياك


انتى مرتى فاهمة ياعنى اية مرتى و ام و لدى كومان


فبكت و ادمعت عينيها


هاشم:وااة يارائعة و يضع يدية على و جنتيها


لية البكا حالا ياجميله


رائعة :مافيش و تعطى له ظهرها مرة اخري


نام نام بدل ما هنتخانق تاني


هاشم:هو ما ينفعش نتحدتو الا لما تقلبيها


خميرة عكننة اياك


جميله:دة انى اللى خميرة عكننه


هاشم:لااة امى عاد


قطع الحريم على اللى يقول رايد صنف حريم تاني


وهنا جاءة اتصال من عمه


نوح :معلهش ياولدى جلجتك من منامك


هاشم:لا و لا يهمك ياعمى انى لساتنى صاحى خير


نوح:عندنا مشكلة مع الشركة اللى بنوردلها المحصول في مصر و عاوزين يغيرو العقد و الاسعار


فرايدك تروح و يا يوسف انت تظبط العقد و هو الحسابات و الاسعار و يتاكد من حسابات البنك


هاشم :خلاص ما شى ميتي

نوح:بكرة الصبح اطلع من عندك بسيارتك و يوسف هياخد ياسر و نس طريق من اهنة و يسافرو و تتقابلو في الشركة خلص انت العقد و عاود لمرتك و مبروك على الحمل يوسف جالي


خليها تاخد بالها من نفسها


ويوسف احتمال يبيت عشان يشوف البنك تانى يوم الحساب اتورد و لا ايه


هاشم :خلاص باكر باذن المولى هدلى مصر و اما بخلص بعاود و خد بتك و صيها بنفسك حاكم دى ما بتسمعش كلام حد و اصل و حطيت صوابعى العشرة في الشق منيها


نوح :كيف دة هى صغار دى ضاكتورة و فاهمة لافيهاني


وكلمها مبروك يابتى خدى بالك من نفسك كويس و تاكلى زين عاوزينة يطلع و لد زين و راجل اكدة مش حتة برص اكدة ما يملاش العين


جميله:هههة الله يسامحك يابوى انى برديك اجيب برص


حاضر يابوى هعمل جميع الى تجول علية خلى بالك من نفسك

نوح:ف امان الله يابنيتي


واغلق الخط


جميله:انت هتسافر مصر

هاشم:عندك ما نع


جميله:لااة بس ما بحبش السفر بخاف منية و خصوصا سفر مصر


وهتسوق لحالك


هاشم:وانى عيل صغيرة و لا ايه


ماتقوليش انك خايفة عليا


جميله:لااة بس ما عاوزاش ابنى يتيتم قبل ما يشوف بوه


هاشم :الملافظ سعد


وانتى دبش بيطلع في و شي


انى ما خابرش كانو بيرضعوكى اية جواليص طين عاد


فتضربة بصدره


انى بيرضعونى جواليص طين عاد


طب نام نام و جفل لانى اللى هجتلك بيدي


هاشم :وهو يقهقة فقد استطاع ان يستفزها


رائعة تضرب فية ابتضحك عاوز تهبلى فيحتضنها خدى بالك من و لدى و بلاش تنطيط اليومين دول عاد و مرواح و مجى للمستشفي


اجزى هبابة على ما العيل يثبت


جميله:انا فعلا هكلمهم اخد اسبوع راحة حاسة بتعب


فاتخض هاشم ما لك حاسة باية نقوم نروح المستشفى هنالك اعتناء اكتر


جميله:لاة ما يستدعيش انى دكتورة و خابرة زين دى اعراض عادية للحمل دوخة و هبوط و اكدة يعني


هاشم :لو حوصل اي حاجة اتصلى بيا فورا لو في نصف السكة هعاود


جميله:لا ما تخافش انى زينة ما فياش حاجة انى بس اللى عاوزة اريح هبابة على ما انظم نفسي


هاشم :طب يلا نامى بقى عشان هقوم من بدرى اسافر


جميله:لااة لازمن تاكل قبل ما تنام انت هتقوم بدرى تسافر و ما هتاكولش و يمكن يحصولك حاجة و انت سايق

هاشم:خلاص خليكى هسخن اي حاجة ما هخلصش منيكي


وفعلا طعام هاشم و نام ليستيقظ باكر و يذهب


…….._________……..


راويه:لازمن سفرية مصر دى عاد


يوسف:وااة و انى رايح العب و لا ايه


دة شغل


راوية :طب اجى و ياك

يوسف:تاجى فين ياسر جاى معايا في عربيتى و اخوكى هيقابلنا هناك


راويه:طب اوعاك تروح اهنة و لا اهنة و لازمن بيات ما تاجى كيف هاشم

يوسف:هاشم هيخلص العقود و يعاود عشان مرتة لكن انى هنتفق على الاسعار و اشوفهم و ردو الشيك في الحساب و لا ايه


راويه:طب ما تشوفة في فرع اسيوط لازمن في القاهره


يوسف:وااة و لدى على حجرى و ادور عليه


انى هنالك عشان لو ما توردش اروح لهم و لا لو اي مشاكل في الحساب اظبطها


راويه:ماشى بس ما تتاخرش عليا


يوسف:هو انى بقدر ابعد عنيكى دانتى ملكتى الروح و القلب


راويه:وانت كمان يايوسف عارف انى بحبك اد ايه


يوسف:ماهو اكدة ما هسافرش و الواد ملطوع في العربية لما حمض و ريحتة طلعت لهنه


راويه:طب بالسلامة ياحبيبى تروح و ترجع بالف سلامه..


…….


ياسر:ايوة يابيرى احنا جايين مصر اهو


بيرى :طب زى ما تفقنا عاوزنها مفاجاه


ياسر:ماشى ياسيتي


وفعلا ذهب ياسر مع يوسف حجز حجرة جلس فيها ياسر لحين انتهاء يوسف من عمله


وجاء هاشم انهى عملة و سجلو العقود بالشهر العقارى و سافر هاشم اما يوسف فاستمر معهم لمناقشة طريقة الدفع و الاقساط و ما الى هذا و بعد الانتهاء عاد للفندق


يوسف:انا استويت و عاوز انام


ياسر :تنام اية احنا في مصر


بس ناملك شوية عشان تفوق بليل معانا


يوسف:والله ما قادر مستوى على الاخر


ياسر:نام بس هبابة و انى هصحيك فجماعة اصحابنا عزمينا


يوسف:مين


ياسر:ناس اصحابنا من ايام الكليه


يوسف:لو قدرت افوق بقى ابقى اجى معاك


ياسر:لااة دا عاوزين يحتفلو بجوازك ياعريس


يوسف:ماتقول مين دول


ياسر:مفاجاه

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اتصلت بيرى براويه


لو عاوزة تشوفى جوزك في احضان غيرك تعالى و شوفية متلبس على 10 بليل في العنوان ده


واغلقت الخط


وراوية تشتعل النيران بداخلها


وخرجت و جدت عم ابراهيم قابع بالسياره


راويه:هم بينا ياعم ابراهيم


عم ابراهيم:على فين العزم ياست راويه


راوية :على مصر


عم ابراهيم:طب استاذن من نوح بيه


راويه:ماتقولش لحد هم بينا انى اللى بقولك


عم ابراهيم:حاضر حاضر


وفعلا ساق فيها الطريق المؤدى للقاهرة نتركهم فرعاية الله فالطريق طويل و نعود ليوسف


الذى ايقظة صديقه


ياسر:اية ياعم ما نمتش بقالك سبوع و لا اية ما فيش سرير في بيتكو و لا ايه


هم و قوم هتضيع علينا الحفل


يوسف:والله ما قادر صاحى من بدرى و سايق مسافة كبار هملنى و روح انت


ياسر:كيف يعنى بقولك الحفلة عشانك تجولى روح انت


يلا بلاش كسل دى ليلة ما عارفينش هنلاقى زييها و لا اية تاني


وفعلا استيقظ و دخل الحمام و ارتدى ملابسة و ذهب مع ياسر للشقة التي اعتطة بيرى عنوانها


فدخل راى بعض الاصدقاء القدامى فتيات و شباب


ولكن بيرى كانت مختفية بالداخل


يوسف:حسام


اتوحشتك ياخوى فينك و لا بتسال عامل اية و اشتغلت فين

حسام:اعمل اية ابويا زنقنى في الشغل معاة و ما صدق و سلملى الدنيا فوق دماغى و خلع يستجم هو


يوسف:هو عملها معاك كيف بوي

سلملى انى و ولد عمى جميع شيء و هملنا لحالنا و ولد عمى له شغلة ما سك باس الاشياء القانونية و انى الدنيا كلاتها فوق راسي


حسام:هو ابوك يعرف ابويا يلا


يوسف:يظهر اكدة راضعين من جاموسة و احده


حسام:هههة يخربيت كلامك و حشتنى و الله سمعت انك اجوزت


اخبار الجواز اية معاك


يوسف:اة الحمد للة زين


حسام:يعنى اتشجع اصل ابويا خطبلى و احده


يوسف:طب و سالى و يشير عليها


فكرتكو هتتجوزو


حسام:لا احنا اصحاب زيك و بيرى كدة و هى كمان اتخطبت و لسة اصحاب اهو


كاسك يااسطا


يوسف:طب كاسين بس ما عاوزش اتقل عشان و رايا شغل بكره


وفعلا اخذ كاسين و هنا ظهرت بيرى من العدم


يوسف الف مبروك اخس عليك لازم نعملك مفاجاة عشان نشوفك و لا بترد و لا حاجة هو الجواز يبعد الناس عن اصحابهم


يوسف:لا و الله بس مشغول


بيري؛ طب رد على اتصلاتى حتي


يوسف:بتاجى في و قت معايا ناس و شغل ما هينفعش ارد عليكى قدامهم


بيري:ولا ممكن خايف من المدام


يوسف:احنا ما عنخافش من حريمنا و اصل حريمنا اللى تخاف منينا


بيرى :طب تعالي


يوسف:على فين


بيري:هديك هديتي


يوسف:طب ما تجبيها اهنه


بيري:لا بالتاكيد ما ينفعش لازم تشوفها الاول لوحدك يلا بقى ما تبقاش غلس و تسحبة من يدة و هو غير متزن


بعض الشيء


يوسف:طيب حاسبى انتى عارفة بتاثر بالشرب من اقل حاجه


…….


وصلت راوية اسفل العنوان المذكور


وابلغت السائق انها ستذهب للشقة بالدور الثالت و ان لم تاتى بسرعة فلياتى لها


وفعلا طلعت لترن الجرس


عند بيرى في الحجره


يوسف:يعنى ما ينفعش توريهالى الا في اوضة النوم


فالقتة على السرير


يوسف :وااة كيف بتعملى اكدة و قام ليلقيها هى على السرير لتمسك يدة و تجذبة لها ليقع فوقها


وااة اية الغباء ده


وهنا تدخل راوية لتشاهدة بهذة الوضعية بعدما دخلت و شاهدها ياسر


وحاول ايقافها و لكنة لم يستطع لتدخل تراة هكذا


فينظر لها


راوية اية جابك اهنه


راويه:جاية اشوفك يا سبعي


صحيح ديل الكلب عمرة ما يتعدل و لو ركبو فية الف قالب و تركتة لتجري


يوسف :استنى ياراوية انتى ما فهماش حاجة لتجذبة بيري


انت بتسيبنى عشان الجربوعة دي


فيضربها قلم


الجربوعة دى بت عمى و مرتى و اشرف منك و من عشرة من عينتك


والقاها و جرى و راء راوية التي استقلت السيارة و هى باكيه


امشى بسرعة ياعم ابراهيم


لينزل يوسف مسرعا يركب سيارتة كالمجنون و يجرى و راءها


لتصل لبيتهم فتخبط ليقوم هاشم مفزوع


مين مين


راوية :انى راوية ياخوى افتح


فيفتح هاشم راوية خير حد حوصلة حاجه


فتجرى على غرفتها ليجد يوسف يدخل و راءها


وهاشم و اقف لايدرى ما يحدث


فية اية ما تفهمومي


ولكن يوسف دخل و راءها و اغلق الباب


راويه:اخرج برة ما عاوزاش اشوف خلقتك العفشة دى تاني


طلقنى لو حداك كرامة تطلقني

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

يوسف :اتلمى ياراوية و احترمى نفسك انى مقدر حالتك


اطلقك كيف يعنى اتجنيتى اياك


وانتى اية اللى و داكى هناك


راويه:دة هو اللى مجننك عشان اشوف خيانتك بعيني


شوف انى ما طيقاش ابص في خلقتك العفشة دى تانى ما عاوزاكش خلاص


انى ما رايداكش افهمهالك كيف طلقنى اقوى لك


فيقترب منها اعقلى ياراوية و افهمى عاد ما هينفعش الحديت اكدة اهدى شوي


راويه:اعقل انت خليت فيا عقل


اوعاك تقرب منى هولع في نفسى و فيك لو حاولت تلمسني


والله اصوت و الم عليك الخلق و تبقى فضيحتك بجلاجل و الناس تتلم و هى راحة تصلى الفجر اكدة يدعو عليك ممكن ربنا ياخدك

يوسف :افهمى ياغبية المقال مش كيف ما فهمتى فية سؤ تفاهم


راوية :سؤ تفاهم اية و هباب اية و احد راكب فوق و احدة عاوز تفسرهالى كيف ابتلعبو صلح شوف يا و لد الناس زى ما دخلنا بالمعروف نفترق بالمعروف و دة ثانية =معاك


وسع اكدة و خرجت لاخيها احب على يدك ياخوى طلقنى من الجدع دة انى خلاص ما جدراش استنى معاة دقائق و احده


هاشم :طب اهدى بس نفهمو اية الحكيوه


راويه:ماعاوزاش افهم و اصل كفيانى اللى شوفتة بعينتى التنتين و لا عاوزنى اخذقهم و اكدبهم عاد


لو ما عملتليش الطلاق انى هدور على محامى غيرك


وانهارت و اخذت تلطم انا ما عاوزاهوش


مارايداهوش طلقونى منية و اغمى عليها ليحملها يوسف لفراشها


يوسف:صحى رائعة و لا اي حد يشوفها بها ايه.


اية اهل الكهف اللى انت فية ده


امى خدت علاجها بينيمها ما بتدراش بحد و اصل و اختك من ساعة الحمل بتنام كيف القتيل و هى كانت تعبانة انى هطلب عاصم دكتور صحبى و جارنا


واتصل بية لياتى مسرعا بترنجه


عاصم:انت اية حكايتك معايا ياهاشم


هاشم :معلهش النوبة دى اختي


ودخلو معة لغرفتها


عاصم :طب يمكن تتفضلو عشان اكشف عليها


يوسف:كيف يعنى اهمل مرتى مع راجل غريب و يكشف عليها و انى برة قرطاس مثلا


عاصم:معلش معرفش انك جوزها


يوسف:لية ما حضرتش الفرح اياك


عاصم:وانى هفتكر جميع اللى بحضر فرحهم عاد


هاشم:خلاص ياعاصم اكشف و خلصنا


بعد ان استفاقت


عاصم:انتى البيريود ما خرة عليكي


راويه:يجيلها سبوع اكدة اواكتر


وعاصم:فالحة و كيف ما تكشفيش عاد و قاعدة تروقى و متشملله


حتى انتى يامفعوصة حامل


يوسف:كيف تجولها مفعوصة و جاعد تتحدت و يا مرتي


هاشم :معلهش يايوسف عاصم جارنا و متربى معانا و عارف راوية و هى صغار و كان بيحملها و ياي


يوسف:كانت لكن دلوقيت في عصمة راجل


فقطعت راوية حديثهم


كيف تجولة انى حامل و لية يعرف اصلا


عاصم:مش ابوه


راويه:لااة دة ابنى انى بس


ودة ما عيزاهوش يشوف و لدي


لااة انى عوزاة يخفى من جصادى نوهاءى ما عوزاش و لدى يطلع و سخ كيف بوه


فكاد يوسف يخترق هاشم الذي امسكه


انى ما عاوزش اتغابى عليكي


لكن ما تزودهاش عاد عشان خلقى بدا يضيق و صبرى عليكى بدا ينفذ بدل ما اجرك من شعرك لحد القصر


راويه:القصر دة انى ما معتبهوش تانى طالما من خلقتك


وهطلق منيك يعنى هطلق


لااة انى هخلعك و توبقى اول صعيدى مخلوع عشان تبقى فضيحتك بجلاجل و معارفش تورى و شك للخلق


ودلوقيت هملنى لحالى ما عوزاش اشوف خلقتك و ابنك دة تنساة تماما


يوسف:لااة داانتى نسيتى نفسك عاد


فاخذة هاشم خلاص يايوسف بقى لم الدور دلوقيت و انتى ياراوية اهدى و نامى اكدة و الصباح رباح و هعملك جميع اللى عوزاه


راويه:ايوة اكده


يوسف:تعملها اية انت هتعوم على عوم المجنونة دي


راويه:انى مجنونة تحب اوريك الجنان على اصولة و همت بالصويت فجرى هاشم اغلق فهمها


جرا اية يابت ما حداكيش رجالة تتكلم و لا انى ما ماليش عينك عاد ما جلتلك ههببلك اللى ريداة اكتمى و سكرى خشمك عاد لاديكى على بوزك


يلا جدامى يايوسف


معلهش ياعاصم خلافات اسرية عاد


عاصم:ربنا يعينك استاذن انا


وياريت ما تضايقوهاش هى في اول حملها و بيبقى فخطورة من الاجهاض بسبب الزعل او اي مؤثرات خارجيه


هاشم :حاضر يادكتور


ومشى عاصم


هاشم :تعالى اهنة و فهمنى اية اللى حوصل بدل ما انى كيف الاطرش في الزفه

يوسف:انى هملتك و خلصت معاهم الحسابات و روحت الفندق مستوى و عاوز انام المهم نمت و لقيت ياسر بيصحينى و يقولى زمايلى عاملين حفلة عشان اجوزت و اكدة و لازمن اروح دى ليا مخصوص و انى ما كنتش قادر


المهم رحت لقيت زمايلى شباب و فتيات و اتحدت و ياهم و شربت كاسين بس عشان ما يزعلوش و انى دماغى بتطير من اقل شيء


المهم لقيت بيرى صحبتنا بتقولى عوزانى تدينى الهدية لوحدينا قلتلها ما تجيبيها اهنة قالت لا لازمن جوة رحت و ياها لقيتها زقتنى على السرير


قمت متعصب و زقتها و كنت ما شى شدتنى و قعت عليها في داخلة اختك في الوضع ده


قالت اللى فية النصيب و جريت بالعربية و انى جريت و راها لهنه

هاشم :واية عرفها و وداها هناك


يوسف:ماخابرش و دة اللى هيجننى داانى نفسى ما كنتش اعرف انى رايح و لا اعرف العنوان ياسر اللى و داني


هاشم:المقال اكدة فية ملعوب و مكيده


حد نصبهالك و وقعت في الخية زى الرطل ياحلو


يوسف:اة ياولد عمى شكلها اكده


يعنى انت مصدقني


هاشم :اكيد و اللغز دة في يد ياسر صاحبك لازم نفهم منية جميع شيء عن الحفلة دي


يوسف:وانت هترفعلها البتاع الخلع اللى بتجول علية ده


هاشم:انى بس بهديها على ما نعرف الحكايه


يوسف :ماشى و انى هستناك نروحو لياسر عشان يبقى جصاد عينك جميع حاجه


هاشم :ماشي


قامت جميله:يوسف


هاشم:صحى النوم القتيل صحى اهاا بعد الحفلة ما انتهت


جميله:حفلة اية عاد انتو كنتو عاملين حفلة من غيري


هاشم:خشى نامى ياامة هبقى احكيلك الصبح و لا احنا بقينا الصبح اصلا منكو للة و حداى محكمة اروح اقولهم


ماذا اقول و اي شيء يقال بعد ما قيل و ما يقال كيف عادل امام في الفيلم


والله انت و اختك و مرتك هتجبونى و را و هطلع من المحاماة بفضيحه


روح نام و لا خش نام في اي مكان بدل ما تسوق و انت ما نمتش


همليلة اوضتنا يارائعة و نامى جار راويه


جميله:هى راوية اهنة كمان


هاشم:مش جلتلك كانت حفلة هى هتنفع من غير الطرف التانى عاد


كانت نقصاكى و الله عشان تكمل


انى قايم اطس و شى بشوية ما ى و اغير تيابى و اروح المحكمه


وانت خش نام


وحاولى تجيبى غفير يارائعة يفصل القوات لو حصلت عاركة على ما عاود


يوسف:لااة انى ما شى ما قادرش على الخناق انى استويت و هستناك نروحو لياسر بليل


هاشم :ماشى براحتك


ومشى يوسف


ورائعة جريت و را هاشم


هو فية ايه


هاشم :لا دى قصة طويلة لما اعاود احكيهالك بالاذن اني


جميله:وااة و هتفوتنى اكدة الفضول يجتلني


هاشم:عشان تفوجلنا عاد بدل ما بتنامى كيف الجتيل اكده

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ذهب يوسف للقصر اتحمم و دخل في الفراش يتقلب و يجافية النوم فمحبوبتة بعيدة عنة و مهما حدث منها اوقالت فهو يلتمسلها العذر لان اي و احدة مكانها ستظن هكذا

وبعد تفكير كثير استسلم للنوم لانة لم ينم ليلته


………_________………..


ف دار هاشم


جهزت رائعة الاكل و اطعمت حماتها حتى تاخذ ادويتها و جاء هاشم لتضع له الطعام


هاشم :راوية لسة ما قامتش


جميله:انى قلت اهملها تنام براحتها طالما صاحيين للصبح


هاشم:بس دى حامل و لازمن تاكل حاجه


خشيلها اكدة و حاولى تصحيها تاكل معانا


على ما اغير تيابي


جميله:حامل بجد هبقى عمه


هو فية اية صحيح جات اهنة ليه


هاشم:هبقى اقولك لوحدينا و حسك عينك تفتحى المقال قدامها على ما نلم خيوطة كلها و نفهم


كيف حصل جميع ده


جميله:ماشى و الله ما فاهمة حاجه

هاشم:خلاص بقى هفهمك ثم يلا عشان هروح ليوسف بليل


جميله:طب ما جى معاك و نبيت هنالك بدل ما تعاود بليل اكدة و اهى راوية اهنة مع خالة صابحة و ناجى بكره


هاشم :ماشى همى بقى يارغاية الوكل برد


جميله:حاضر اباى ما تزقش اكدة ياباى عليك

هاشم :بلسانين لو نقصلك و احد منيهم ممكن ارتاح شويه


فتنظر له بغضب بعدها تخبط على راوية فتجدها مستيقظة و عينيها من كتر البكاء حمراوتان


جميله:وااة كيف تعملى في نفسك اكدة انتى حامل لازمن تكون حالتك النفسية زينة عشان الجنين


قومى قومى غسلى و شك عشان ناكل سوا هاشم رجع و عاوز ناكل كلياتنا سوا


راويه:هو رجع و قامت منتوره


وذهبت له :عملتلى اية في اجراءات الطلاق


ولا عاوز توكيل هاجى بكرة اعمله


هاشم:لااة ما نى معاى و احد اللى عملتية عشان اباشر و رثك


راويه:طب خلاص ابتدى في الاجراءات


هاشم:حاضر بس فاوراق كتير لازمن استكملها الاول و ثم ارفعها


رائعة شهقت طلاق مين عاد


راويه:انى هطلق من اخوكى اللى ما يتسماش


جميله:لية عاد


هاشم :رائعة و يبرق لها خلاص عاد عاوزين ناكل الطعام بجى تلج


جميله:هسخنة و اجى حاضر


وفعلا سخنتة و اتغدو


ودخلت رائعة مع هاشم كان يريد ان يرتاح لانة كان مستيقظ يصلى الفجر و جاءو و لم ينم من و قتها


هاشم :اباى يارائعة ما قادرش اصلب طولى بدى انام هبابة عشان اقدر اسوق


جميله:وانى ما ههملكش الا اما تتحدت و ياي


اختك عاوزة تتطلق من اخوى و انت بارد اكدة و عاوز تنام و هتعملها الاجراءات كمان


فامسكها من ذراعها لتقع بجانبة اكتمى بقى هبابة بدل ما يبقى طلاقك قبليهم هفهمك ياعملى الاسود


وقص عليها ما حدث


فانتفضت


ولا ما عارفة اجول ياحبيبتى ياراوية و لا ياحبيبى يايوسف


هى عندها حق لو شفتك اكدة اكيد هجتلك


هاشم :لا و الله دا من حبك فيا و غيرتك عليا اوي


جميله:وبرديك انا خابرة يوسف بيحبها اد اية و الظلم و حش


لازمن تساعدهم ياهاشم 😢😢


انى ما قدراش اشوفهم اكدة فاخذ براسها فصدره


خلاص بقى ما تعيطيش ما نقصاش نكدك عاد


فتضربة بصدرة انى نكديه


هاشم:اباااى داانتى النكد بذات نفسية ابتنكشى علية بمنكاش هملينى احب على يدك انام هبابة هموت منيكو


ف سرها بعد الشر عليك


وتضحك عليه


هاشم ابتضحكى طب تعالى و جذبها لتنام بجانبه


هاشم :عشان اضمن انك ما هتزنيش فوق نفوخى يلا نامى امفوجة انهاردة يعنى مش بعاده


فنامو و استيقظو يلبسوا ليذهبو ليوسف و اخبروهم انهم سيبيتون هنالك اليوم لان رائعة تريد رؤية و الدها و قضاء اليوم معه


حتى لايخبر هاشم راوية بماسيفعلة مع يوسف


وذهب ليوسف الذي كان ينتظرهم


واخذ هاشم لياسر


يوسف :فهمنى بالظبط اية حكيوة الحفلة دى و اياك تكذب عليا في شيء


ياسر :انى هحكيلك جميع شيء من طقطق لسلام عليكم


بيرى كانت زعلانة انك ما بتردش عليها و قلتلها انك اتزوجت جالتلى عاوزة تعملك حفلة مفاجاة بمناسبة جوازك و ما خبركش عشان ما حرقش المفاجاه


يوسف:واية عرف مرتى بالمعاد و المكان


ياسر:والله ما عرف


بس فحاجة بيرى خدت رقم مرتك تباركلها و يبقو صحاب يعني


وقام يمسكة من تلابيبة و كيف تعطيها رقم مرتي


ياسر:والله بحسن نية جالت عاوزة تباركلها و انى حذرتها تعمل اي حاجة اكدة و لا اكده


يوسف :واهى عملت ياخوي


انى ما عاوزش اشوف خلجتك تانى و اصل


ياسر:والله ما كان قصدى ياصاحبى و انى هعمل حاجة تضرك برديك


يوسف :خلاص خلصت ياصاحب عمري


هم بينا ياهاشم


…………..


رجع هاشم و يوسف الى حديقة القصر و كانت تنتظرهم جميله


فسالتهم عما حدث


فقصوا عليها ما قالة ياسر


جميله؛ هى مقصوفة الرقبه


بوز الاخس اللى اسمها بيرى دى هى اس الفساد


وهنعملوا اية عاد


هاشم :بس هى لية بيرى دى تعمل اكدة اوعاك تكون عشمتها بالجواز و خليت بيها


يوسف:ابدا و الله هى كانت صديقة معانا في الشلة ممكن كنا ما نتمين شوية كيف حسام و سالى لكن حسام برديك خطب و سالى كمان اتخطبت


انى صعيدى حر ياولد عمري


ازنى حاشا للة انى ثانية =كاسين نهزروا و يا البنات و نتصاحبوا و ياهم و نهيصوا لكن غير اكدة لااه


واسال رائعة اهى جاعدة معاى 6 سنين و لا سبعة و هى بالكليه


عمرى ما بيت =برة المنزل عشان ما هملهاش لحالها


ثانية =نسهرو ا في نادى في ديسكو في بار و نشربو كاسين و نرقصوا و نعاود


واسال مرتك تقولك


جميله:اة و الله انى كنت بتصل بية و اسمع الظيطة في الديسكو عنديه


يوسف :مد يدك ياولد عمى فمد له هاشم يده


يوسف:عهد مين ده


هاشم :عهد الله


يوسف:وعهد الله و عهد الله


خيتك اول مرة المسها و اعمل معاها اكدة لاعملتة قبلها و لا بعدها


هاشم:صادق ياخوي


بس المهم هى تصدق


دى ما طيقاش حد يجيب سيرتك جصادها يمكن تولع فينا لو نطقنا عنيك كلمه


دى اختى و انى خابرها زين هى حمالة قسية و هادية و صابرة لكن لما بتطلع الجنونة و لا حد يقدر يقف قصادها يمكن تقطعة بسنانها


مخها ترباس


جفل مصدى بعيد عنيك


جميله:طب هنعملوا اية عاد


يوسف:يبقى ما فاتتليش خيار


هاشم :معناتة اية هتطلقها


يوسف:لااة ما تاخدش في بالك هملها بس يومين على ما تهدى و نتصرف بعديها


يلا قوموا نامو سهرتكوا معاي


واخذ هاشم رائعة لحجرتهم فقابل احمد في الطرقه


هاشم :كيفك ياخوي


احمد :الحمد للة معلهش ما بشوفكوش بروح.بدرى و اجى و خرى و الله ياخوي


وتجبونى اهنة و تهملونى كليتاكم اكده


هاشم:معلهش يومين اكدة و نقنع امك و نعاود تانى بس عشان ما تفضلش رايح.جاى معانا و نعطلك عن مذاكرتك خليك انت اهنه


احمد:دى حتى راوية مشيت


هاشم:يومين اكدة مع امك و تعاود خد بالك من مذاكرتك انت عاوزين تفوق و تبقى معيد في الكلية و نقول الدكتور جة و الدكتور راح

فتنظر له رائعة امال ما بتقولش الدكتورة جت و الدكتورة راحت ليه


هاشم:همى ياولية جوة اية موقفك اكدة و يانا


جميله:ابااى عليك و مشت غاضبه


احمد:لية اكدة ياخوى تكسر بخاطرها


هاشم:لااة ما تاخدش في بالك لو فضلنا و را قمصة الحريم ما هنخلصوش و اصل


يلا سلام خد بالك من نفسك


احمد:حاضر ياخوى و سلم على امى و راوية و هاجى يوم الجمعة اشوفها


هاشم:ماشي


ودخل هاشم لزوجته

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

دخل هاشم و جد زوجتة بقميص نومها على الفراش و هى غاضبة و يظهر الدخان من اذنيها


هاشم:يا منجى الجحش من الوحش


سترك ياستار


فجاءت امامه


انت لية اكدة دايما تحرق دمي


هاشم :اهاا خميرة العكننة اشتغلت اهاا


لمى الدور و خلى ليلتك تفوت يارائعة انى مصدع و ما ناجصش عكننتك دي


جميله:بجى انى عكننة ما شى ياولد عمى انى فيتهالك و راحة اوضة تانيه


عشان تروق لوحدك طالما انى العكننة بذات نفسها


فجذبها من يدها لترتطم بصدرة فيقربها منة و هو ممسك بخصرها


اتجنيتى عاد فايتة حجرتك و راحة فين و ما شية اكدة بقميص النوم

جميله:كلياتهم نايمين و ما فيش حد غريب خوى و بوى و عمي


هاشم :واحمد انستية عاد


جميله:دة كيف خوى الصغير


هاشم :لا صغير و لا كبير اهمدى اهنة عاد


جميله:قال يعنى بيغار عليه


هاشم:مش بقولك انتى غبية حتة بهيمه


جميله:تخبطة في صدره


ماتشتمش عاد


هاشم :انى اجول اللى في نفسى كلياتة بعدها يقبلها ليغلق هاتان الشفتان قبل ان تقذفانة بكلام كالظلط


ويحملها للفراش بكيفية فجاءية تجعلها تشهق و تلف يدها حول عنقة خوفا من الوقوع


ليذوب فعيناها


…………..


ف اليوم الاتي


اخذ هاشم رائعة للمنزل حتى تظل مع امة و اخته


صابحة تنادى على راويه


فقد اعلمها هاشم بما حدث بين راوية و يوسف


صابحة :يابتى جوزك مظلوم في المقال ده


راويه:اماى ما عوزاش حد يجيبلى سيرتة عاد انى ما هكدبش عيناى يقول اللى يجولة هو حر


حرام عليكو عاد لية جميع ما نسى تذكرونى بية انى ما نقصاش


ولا اموتلكو نفسى عشان و ترتاحو و اخلص


صابحه:يابتى ربنا عرفوة بالعقل


دى خية و نصبوهاله


راويه:واندب بها كيف التور


يتحمل بقى نتيجة اللى عيملة لكن رجوع له انى ما راجعاش و اصل


ثم خبط الباب فوجدت رائعة اخيها


اتفضل يايوسف


فسمعت راوية اسم يوسف


اصبحت كالتور الهائج


وخرجت مسرعة له انت اية جابك اهنه


مش جلتلك ما عاوزاش اشوف سحنتك دى و لا تهوب اهنة تاني


البعيد ما بيفهمش عاد


يوسف و يحاول التماسك


اوبعدهالك عاد انى ما راضيش امد يدى عليكى بس ما تكتريش في الحديت الماسخ ده


راويه:اولك عين تتحدت كمان


اما بجاحة و الله


جاى لية انت لك اهنة ايه


يوسف:جاى لولد عمى اباي


راويه:وولد عمك مش اهنة عاوزة تبقى تشوفة برة على القهوة و لا لما ياجى حداكو لكن اهنة ما تعتبهاش انت فاهم و لا اصوت و الم عليك الخلق


ماطيقاهوش ياناس


شكلة بيعفرتني


يوسف يحاول الاقتراب


يابت الحلال انتى فاهمة غلط


راويه:اوعاك تقرب منى انى متحرمة عليك ليوم الدين و يومين و اطلق لما نخلصو الاجراءات


يوسف:وانى طلاق ما بطلقش و هجرك في بيت =الطاعه


راويه:يبقى جبتة لنفسك و هخلعك ياحلو


يوسف:ياراوية اعقلى و ما تهديش المنزل عاد و لمى الدور عشان و لدنا يتربى و سطينا


راويه:هو اطربج على نفوخنا كلياتنا خلاص و ولدى هربية لحالى اقوى ما يتربى معاك و يشرب و ساختك


يوسف:وااة و بعدهالك عاد ما هتلايمهاش و يتهور و يكاد يضربها فتقف جميله


خلاص ياخوى هملها دلوقيت مش شايف حالتها و هى حامل ما تعصبهاش


يوسف:ماشى ياراوية اما اشوف انى و لا انتى عاد و خرج و رزع الباب


جميله:حرام عليكى و الله


الولد متشحتف عليكى و بيحبك بجد


راويه:ان شاء الله يولع بجاز و سخ


ماهيهمنيش انى سقطتة من حياتى خلاص


ومن بكرة هقطع اجازتى و اعاود الشغل ما عادش لها عازة القاعدة اهنه


هخلى عم ابراهيم يودينى و يجبنى و اجمع الحصص في يومين عشان ما سافرش كتير


وحتى تبقى سفرية و احدة لعم ابراهيم يوصلك و يوصلنى او حتى لو الايام مختلفة يوديكى لحالك و ايامى يودينى لحالي


جميله:براحتك ياراوية انى ما عنتش اكلمك في حاجة جميع و احد له مخ مريحه


راويه:ايوة اكدة عليكى نور

وفعلا نفذت راوية ما قالت


واستمر الحال هكذا


……………


فى يوم كان احمد عائد من الكلية ليجد سمرا و اقفة مع محمود


فجن جنونة و ذهب لها


احمد:مين دة يابت و كيف تقفى مع شاب غريب اتهبلتى اياك


ورايدة تجبلنا العار تقفى بليل اكدة و ياة لحالكو و اعطاها كف


لتنظر الية و انت ما لك


انت ما لكش صالح بيا انى ما بعملش حاجة غلط


محمود:وانت مين بقى و كيف تمد يدك عليها


احمد :انى و لد عمها ياحيلتها انت اللى مين عشان تقف و يا بت عمى اكده


وناولة بقبضة يدة فاسقطته


فقام محمود متنرفز


انت كيف تمد يدك عليا ما تلم حريمك.عاد و لا جاى تعمل علينا راجل


فينظر لها


شايفة جبتلنا الكلام من اللى ما يسواش


همى قدامي


سمرا :مين اللى يلم حريمة دة ياواطي


انى اللى غلطانة انى نزلت بمقامى و كلمت و احد زيك


داانت حفيت عشان بس اردلك السلام


ورضينا بالهم و الهم ما راضيش بينا عاد


محمود:انى و اطى ما تلم بت عمك دى بدل ما مد يدى عليها


احمد:اتمد يدك على مين عاد


طب مدها اكدة عشان اكسرهالك


يلا يابت جدامي

فمشت معة انت كيف تمد يدك اكدة عليا


انى ما غلطش


هو رايد يتقدملي


وانى لازمن اعرفه


كيف اتجوز و احد ما عرفوش و اهنة اللى بياجى يوافقو و يتفقو و لا بعرف اتحدت و ياه


احمد:انتى تخرسى خالص يامفعوصة انتى لسة في ثانوى و بتفكرى في الجواز و تتعرفى و ما تتعرفيش


بت انتى انى ما طايقكيش


بدل ما ادفنك اهنة موطرح ما انتى و اخلص من عارك


سمرا:وااة عار اية عاد لية شوفتنى في و ضع مخل بالاداب اياك


دة و احد بنتحدتو معاة و عاوز يتقدملي


فيها اية يعني


احمد:مافهاش حاجة و اصل


كل ما واحد يقولك رايدك تتعرفى بية و تمشى معاة و الله عال


همى عشان انى جبت ثانية =منك و يمكن اتهور عليكى و هتبقى العواقب و خيمه


سمرا:لية يعنى و بصفتك اية انت و لد عمى لانت بوى و لا خوى و لا جوزي


عتعمل لنفسك شان في حياتى عاد


احمد:ممكن تسكرى خشمك اللى منفد على البكابورت ده


سمرا:انى خاشمى بينفد على باكبورت اما انك غلس و ما عندكش زوق صحيح


فامسكها من يدها قبل ان تمشي


والله لو ما لمتى نفسك عنى لهتشوفى و ش عمر اهلك ما شافوة و اصل


فابعدت يدة عنها و جرت للداخل


وهو يضرب كف على كف


اية البت دى مركبة قطر في حنكها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ف الصباح في القصر


يوسف :ايوة يا عم كمال رايد ااجر فيلا مطرفة في اسيوط الحديثة شهر اكده


كمال:ماشى يايوسف بية طلبك عندى لسة جماعة مسافرين و جالولى ااجرها لهم فترة سفرهم


يوسف:بس مطرفة ما حدهاش جيران


رايدها لحالها اكدة ما عاوزش اشوف خلقة حد و اصل


كمال:بن حلال مصفي


هى طلبك تمام


يوسف:ماشى انى جاى اشوفها حالا

احمد:كيفك يايوسف امال راوية مش هتعاود و لا ايه


يوسف:قريب ان شاء الله اصل الحمل تاعبها و قاعدة جار امها


احمد:مش هتفطر


يوسف:لااة عندى مشوار افطر انت و اهى سمرا جات تفطر معاك


سلام


سمرا :اصباح الخير


يوسف:اصباح النور


ومشي


ولم يرد عليها احمد


فاتنرفزت سمرا


انت بتتعامل معاى اكدة لية اكونش كلب اجرب اكدة لية هنجسك اياك


فقام و نظر لها من اعلى بطرف عينية و بابتسامة صغراء


حاجة زى اكدة و تركها تغلي


سمرا:انى كلب اجرب يامقشف


واخذت تنفس غضبها في الطعام


وتقول


ماشى ياوحل البرك انت اما و ريتك


………


كمال:اية رايك يايوسف بيه


يوسف:دية تمام التمام جوى جوى كومان


انى اجرت و ما عاوزش الجن الازرق يعرف عنيها حاجه


كمال:ماتخافش سرك في بير


ومضوا العقد و رجع يوسف القصر


نوح:جرا اية ياولدى هى الناس كلياتها هاجرت من القصر


طب هاشم و خد رائعة عشان ما يفوتش امه


لكن راوية مرتك ما هتعاودش و لا ايه


يوسف:اصل الحمل تاعبها و جاعدة جار امها ما عاوزش اضايقها عشان الحمل لكن شوية و هتاجى ما تجلجش يابوى و انى بروح اشقر عليها


نوح:ماشى ياولدى اللى يريحكوا عاد انتو ادرى بموصلحتكو


يوسف :ماتخافش علينا يابوي


…….


وف الليل


اتسحبت سمرا لحجرة احمد و دلفت بسرعة و اغلقت الباب خلفها


فجحظت عيناة حين رؤيتها


احمد:انتى كيف تاجى في انصاص الليالى و بالشكل ده


رايدة تلبسينى في مصيبة عاد


سمرا:انى ما ليش صالح تلبس في مصيبة في اتوبيس و لا لورى حتي


ازاى تجول عليا كيف الكلب الاجرب


انت نسيت نفسك كيف كنت جايلنا


امقشف و مصدى و دلوقيت جاى تتكلم عليا انى سمرا بت همام من كبرات العيله


احمد انى مقشف و مصدي


ياصايعة يااللى اهلك ما عرفوش يربوكي


فهمت برفع يدها لتضربة كف و لكنة امسك يدها و ارجعها للحائط لتلتصق بة و هو ممسك يديها


اتجنيتى عاد بترفعى يدك عليا


داانتى حتة مفعوصة افعصك تحت جزمتي


انت يابت لسة في تانية ثانوية و انى دكتور في تانية صيدلة و جاية تحطى راسك براسي


سمرا:بكرة هبقى دكتورة و اقوى منيك كمان


احمد:ابقى قابليني


سمرا بتحدى و عيناها العسليتين فعينيه


هنشوف ياولد عمي


ولما سمرا تجول شيء بتنفذه


مابقولش كلمة ما نيش قدها


احمد:جايبة الثقة دى كلياتها منين


من المشى مع الشباب في الشوارع


سمرا:اخرس ياقليل الحيا


فلوى لها ذراعها خلفها


فصوتت اي يدى هتكسرها جاك كسر نفوخك


احمد:عشان تفكرى الف مرة جبل ما تتحدتى معاى و غورى من اهنه


وهنا دخل همام


مصعوق من المنظر


ابتهببو اية اهنة في نصاص الليالي


احمد:والله ياعمى ما فحاجة من اللى في دماغك دى هى اللى جاتني


واهة انى في اوضتى في حالى و هى اللى جايه


فينظر لابنته


لا و الله يابوى دة هو اللى كممنى و شالنى جابنى اهنه


احمد:يانهارك اسود انى يا فتاة الكدابة عيملت اكده


تنظر لابيها و دموع التماسيح


اى و الله يابوى و انى كدبت عليك جبل سابق😢😢😢😢


وهو ينظر اليها


يخرب بيتك دانى صدقتك و جربت اقتلني


اية البت دى و يضرب كف على كف


همام:دة الامانة اللى امنتهالك ياولد خوي


تنهش في عرضك


احمد:والله ما عملت حاجه


سمرا:اكرشة يابوى من اهنه


همام :انتى تخرسى خالص


هو هيعمل اكدة الا لو شجعتيه


سمرا :اني


لاوالله يابوى داانى ما بطقهوش و اصل و دمة زى السم على قلبي


همام:مافيش حل الا نكتبو كتابكو و ندارى الفضيحة دى و ما عاوزش حد يعرف بالمقال ده


سمرا:نهار اسود انى اتجوز خليفة جانكيز خان ده


لاة يابوى ما عاوزاهوش الموت عندى اهون


احمد:انى اجوز الصايع… و توقف حتى لايقول امام عمه


ياعمى ارجوك انى ما رايدهاش و اصل لو احدث بنتة في الكون البت دى ما عاوزهاش ارجوك ياعمى احب على يدك بلاش اني


همام:وااة و اللى شوفتة دة ايه


واعمل فية ايه


دى اخرتها ياولد خوى تعمل عملتك و ما عاوزش تستر على بت عمك


سمرا :عاملة اية يابوى ما عملناش حاجة دانى بسالة في مساله


ماعميلناش حاجة و الله يابوي

همام:برديك هنكتبوا كتابكوا بكرة عشان ابقى مطمن ما هحطش البنزين جمب الكبريت و اقعد اتفرج لما تولع و تاكل الاخضر و اليابس

واحمد ينظر لها شايفة اخرة عمايلك و تهورك لبستينا في الحيط منك للة اشوفك متشعلقة في مشنقة يابعيدة روحي


سمرا:وااة و انى يعنى اللى مبسوطة و انى كنت اعرف ان دة كلياتة هيحصل


همام:يلا جميع و احد على اوضتة و اوعاكى رجليكى تخطى اهنة تاني

وذهبت سمرا لحجرتها و بعد ان دخل ابيها رجعت مرة اخري


احمد:يخرب بيت =ام الليلة اللى مش فايته


اية رجعك تانى ما كفاكيش اللى حصل


سمرا:انى ما كنتش اعرف ان دة كلياتة هيوحصل😢😢


وانت هتعمل اية هتجوزنى بجد


احمد:لا اكدة و اكدة ما خلاص لبست فيكى ياعملى الاسود في الدنيا انى كان ما لى تمشى مع دة و لا تكلو بعض حتي


سمرا:لااة يااحمد اهرب من اهنه


مارايداش اتجوزك


احمد:حوش حوش انى اللى رايدك جوي


انى كنت حاطط عينى على دكتورة معاى كنت ناوى لما نخلصوا اتقدملها


بس عشان لساتنا صغيرة قلت استنى ما فتحهاش


جيتى انتى غفلقتى الدنيا فوق دماغي


سمرا :وااة ما انت بتحب اها امال محرمة عليا ليه


ثم بها اية دى يزيد عني


ف جمالى عاد


احمد:مش بالجمال


هى ممكن مش في جمالك و لا عيونك العسلية دى بس بنتة زين و محترمة و ما بتكلمش شباب


سمرا :وانى بنتة مش زينة 😢😢😢😢


تشكر ياولد عمي


وهمت بالمشى فجذبها من يدها لترتطم بصدرة فياخذ براسها فصدرة و هى تبكي


انى اسف ياسمرا ما قصدش بس طريقتك الى ما شية بيها دى غلط و يمكن تضرك


وفتح همام الباب مرة اخري


وبعدهالكو عاد اوقف غفير على اواضكوا و لا ابعت اجيب الماذون


حالا و لا اعمل اية فيكو


فترفع نظرها لاحمد و تضحك


احمد:ابتضحكى و الله ما هتجبيها البر الا اما يطخنا عاد


فتزيد من الضحك


خلاص يابوى ما هاعاودش تانى و اصل


ولكنها خرجت و تركت احمد اسير ضحكتها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

احمد يحدث نفسة و الله ياعمى بعد اللى شوفتة دة حلال فينا الطخ و يبقى جليل علينا


بت معجونة بمية عفاريت


مجنونة صح و مخها طاقق


اما همام فاخذ ابنته


والله يابنت الكلب لو هوبتى ناحية اوضتة تانى لهولع فيكي


احترمى نفسك عاد


مش عشان مدلعك هتسوقى فيها


سمرا:والله بابوى ما هو كيف ما انت فاهم فية سؤ تفاهم


همام:سؤ تفاهم و الله عال


راحالة بقميص النوم و تجولى سؤ تفاهم اكويس انى ما دفنتكيش هناك


سمرا :والله ما حوصل بناتنا حاجة يابوي


همام:وانى هستنى اما يوحصل


خشى اوضتك و هقفل عليكى بالمفتاح و هاخدة في جيبى لحد اما اكتب عليكو و اياكى حد يعرف اللى حوصل هقطع خبرك


سمرا :حاضر يابوي


واجفل علية هو كمان عشان تتاكد ليهرب


همام:عندك حق


وذهب ليقفل عليه


احمد:طب لية اكدة ياعمي


همام زيادة استحراص عشان اعرف انام ما عرفش انام بسببكو


ودخل همام لزوجته


فهى كبار في السن و مريضه


ام سمرا :فية اية ياهمام


همام:نامى ياختى نامي


نايمة على و دانك في العسل و ما درياناش بحاجة و اصل


بتك كتب كتابها بكره


ام سمرا:وااة على مين عاد اللى اتقدم في انصاص الليالى اكده


همام:على و لد عمها احمد


ام سمرا:يانهار الهنا يازين ما اختارت احمد شاب زين و محترم


همام:ايوة ياختى محترم جوى جوي


نامى نامى بدل ما اولع في المنزل كلياتة انهارده


ام سمرا :اباى ما له الراجل ده


حد يضايق عشان هيجوز بته


انا ما لى اما نام انى مش جادرة للهرى دة ان شاء الله يولعوا كلياتهم بجاز و سخ هيتعبوا جلبى لية بلا فلقه


ونامت مرة اخري


……….


وف الصباح


احمد يخبط و سمرا تخبط


سمرا :افتح يابوى عندى درس


احمد:افتح ياعمى عندى محاضرات


همام :اهمدو انهارد اجازه


سمرا و احمد:بمناسبة ايه


همام:بمناسبة جوازكو


هبعت لهاشم عشان يحضر


وهقول ليوسف هتبقى قاعدة رجال بس و ما عاوزش حديت كتير لو حد سال لية اكدة و لا السرعة دى لية مفهوم


سمرا و احمد:حاضر


بس افتح و ما هنعملش حاجة هننزلو نقعدو و ياكو تحت بدل الحبسة اكده


همام:لااة هتقعدو في اواضكو محبوسين اكدة عشان تحترمو نفسيكو


سمرا و احمد:خلاص حرمنا و الله


سمرا :عاوزة اخش الحمام يابوى حرام عليك


همام :اعمليها على روحك ما هفتحش


احمد:طب افتحلها تدخل و خلينى محبوس و اما تطلع ابقى افتحلى و احبسها


همام:ماشى و فعلا نفذ ما قال


وهى تتحايل عليه


يابوى ما ينفعش اكدة الله يرضى عليك


همام:اخرسى يابت عاوزة تجبيلى العار اياك


ماعاوزش حسك يطلع لحد ما نجيب الماذون و نخلصوا من الشورة الهباب دي


وفعلا اتصل بهاشم ياتى و كلم يوسف و نوح و حضر نوح و تم الزواج و جاءت رائعة اما راوية فلم تات حتى لا ترى يوسف و تحججت ان امها مريضة و لا تقوى على الحركة و ستظل معها

وبعد كتب الكتاب


احمد:انى نفذت جميع شيء طلبته


وسمرا بقت مرتى دلوقيت


وامى ما جاتش كتب الكتاب و لا اختي


انى هاخدها الليلة عند امى و نعاود تاني


همام:ماشى بس ما تتاخروش

احمد:مسافة السكة و نعاود


وفعلا طلع احمد لعروسه


اجهزى عشان هنروح لامى تباركلنا


سمرا :وااة دلوقيت


احمد:اة دلوقيت و قلت ل عمى كمان و وافق


وفعلا اعطاة يوسف سيارتة حتى يذهب فيها و يعود فهو لا يريد الذهاب و الاحتكاك ب راوية حاليا حتى لا يعرف احد شيئا


اما هاشم فاخذ رائعة بسيارته


وفعلا ذهب احمد و سمرا


ليبارك لهم الجميع و يهيصوا لهم


ورائعة تميل عليها


وقعتى الواد دة كيف اكدة بالسرعة دي


سمرا :والله ما عيملت حاجة هو اللى اكفى على بوزة لوحده


فتضحك رائعة على كلامها


فيجذبها هاشم اليه


فية اية اكدة فشتك عايمة ليه


خفى على البت و همليها في حالها


جميله:وااة و انى هعملها اية يعنى دايما كابتنى اكده


ااه


هاشم :فية اية حاسة بحاجه


جميله:لااة بس ابنك طالع شقى كيف بوة ابوة يزقلنى بطوب من خاشمه


وهو يزقنى برجلة معرفاش هلاحقها منين و لا منين


هاشم :اباى عليكي


انتى عارفة انى عاوز اية حالا


جميله:ايه


هاشم :احملك و اهبدك على الفرشة دلوقيت


جميله:اكويس ان الناس جاعدين و يانا


هاشم:ماشى هتروحى منى فين مسيرهم يمشو


وفعلا اخذ احمد سمرا مرة اخري


ليعود فيها للقصر


وف الطريق


يصبح في علمك الى فات كوم و اللى جاى كوم تاني


انتى دلوقيت مرتي


يعنى تحترمى نفسك معاي


وماتكتريش في الحكي


وتسمعى كلامي


اجول يمين تقولى امين


سمرا :وااة لية ساحب بقرة اياك


احمد:اهاا لساتنا بنجول بسم الله


وهنبتديها غباوة اهاا


سمرا :كيف يعنى ما ليش عازة و لا راى متجوز بهيمه


احمد:ايوة اكدة عليكى نور عاوزك كيف البهيمة لا تصد و لا ترد


ومن هنا و رايح


ايصبح في علمك


هوديكى الدرس و اجيبك


سمرا :كيف يعنى انت بتكون في الكلية او الصيدليه


احمد:لو في الكلية تتصلى تقولى راحة فين و لو كنت رجعت هعدى اخدك ما كنتش يبقى تتصلى اول اما تظهرى و تعرفينى رجعتى ميتى المنزل و هسال اللى في المنزل

ولو في الصيدلية هاجى اوصلك و اعاود و ارجعلك اما تخلصي


سمرا:وااة لية الخنقة دى ابتعمل حصار عليا


دة كلياتة عشان غلطة ما بقتش و اثق فيا


…مع الاسف كتير من الفتيات عندما تخطيء و تعترف بخطاها لمن تتزوجة يظل الشك يساورة فجميع افعالها و خطواتها مع انها احبت ان تبدا معة بداية حديثة و تدفن ما ضيها سواء كان حب او خطوبة سابقة و كانت تحب خطيبها


ولكن للرجل طبيعة اخري


حتى للمراة نفس الطبيعة فهذا الموقف فلو اشار لها على و احدة احبها قبل الزواج لصنعت لها تمثال و اخذت ترجمة بالشباشب يوميا حتى لو ان زوجها لم يعد يحب هذة الفتاة ستظل عقدتها …….

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

سمرا :وااة يااحمد


لية اكدة محسسنى انى رخيصة ياولد عمي


انى و الله ما كان بناتنا حاجة الا بنتحددتو بس


هو كان مستلمنى في الطالعة و الداخلة و يمشى و رايا قلت اشوف اخرة اية الواد ده


لقيت غرضة شريف و عاوز يتقدم


بس انى ما عرفهوش و لا اعرف دماغة قلت نتحدتو شوية و افهم كيفية تفكيرة و ثم يتقدم ما اجرمتش و لا عيملت حاجة غلط معاة و لا حرام


انى خدت رقمة و بقينا نتحدت حتى ما بنتقابلش ممكن دى كانت تانى مرة نتقابل هو اللى و قفنى كان عاوز ياجى يطلبنى من بوي


يوم ما شوفتنا


احمد:ماتجبليش سيرة الهباب دة تانى بدل ما اولع فيكى و فية و اوقف السيارة بفرامل عاليه


هاتى الموبيل دة و اخذة و اخرج الشريحة و كسرهاورماها


هجبلك غيرها


سمرا:وااة كيف ترميها عليها ارقام صحباتى و المدرسين عشان بسالهم في حاجة لية اكدة يااحمد😢😢


احمد:عشان ما يكلمكيش تاني


سمرا:خلاص هيتحدتت لية تانى و انى بقيت على زمتك و كمان بعد اللى عيملتة فية لية عين يتحدت


احمد:عشان تعرفى انه و اطى و اختيارك غلط


سمرا :هو قال اكدة عشان ضربته


احمد:انتى بتدافعى عنة و لا اية و امسكهامن شعرها


سمرا :ااة هملنى يااحمد عيب اكدة 😢😢


ليقبلها قبلة عاشق للنخاع


سمرا تبعدة :كيف تعمل اكده


احمد :مش مرتى و لا نسيتي


سمرا :لااة لسة و احنا لساتنا صغيرة على اكده


احمد:انتى لساتك صغار لكن انى لااه


ولا حرام ليا


وحلال لغيري


سمرا :انت بتقول ايه


انى عمر ما حد لمسنى غيرك حالا


طلقنى يااحمد انى ما هستحملش اهانتك ليا دي


يجذبها مرة اخري


انتى مرتى و انى ما بطلقش سلو عيليتنا اكدة يمكن اتجوز عليكى لكن طلاق لااه


سمرا:ااة قول اكدة رايد تتجوز السنيورة بتاعتك


دة بعدك دانى اقتلك و اقتلها و اقتل نفسي


لو عملتها تطلقنى قبلها


احمد:يبتسم ابتسامتة الصفراء


لما ياجى و قتها يحلها الحلال


انى ما عارفش هتوافق و لا لااه


فاعتدلت سمرا و اخذت تبكي


فاخذ براسها فصدرة و قبلها من جبهتها خلاص عاد هنندبو قبل الهنا بسنه


فابعدته


بعد يدك عنى و ما تجربليش


احمد:انتى مرتى و اجرب و قت ما نا رايد


فجلست و هى غاضبة منة تهمهم


احمد:بطلى برطمة و رجع الى المقود ليقود و من و قت لاخر ينظر لها و هى ناظرة لطريقها


فقد استطاع ان يستفزها لاعلى درجات الاستفزاز و هو المطلوب


وهذا هو عقابة لها عما فعلت

ووصلو القصر لتخرج تجرى لغرفتها


همام :فية اية يااحمد


احمد:ولا حاجة بتك عندك اهى اسالها


همام:انى اديتك اغلى حاجة عندي


ورايدك تبقى اد اختيارى لك


احمد:وانى بربى مرتى كيف ما انا رايد


عن اذنك ياعمي

فيضم همام قبضتة ما شى ياولد و هبه


ويدخل لابنته


مالك ياسمرا ابتبكى لية عاد


فتمسح دموعها ما فيش يابوي


همام:مافيش كيف و انتى عينك بقت حمرا اكده


فالقت بنفسها في احضان ابيها


همام:هتخبى على بوكى يابتي


دانى ما ليش غيرك


انتى حتة من قلبى و جاية بعد شوقه

سمرا:انى رايدة اتطلق يابوي


ماعاوزاش احمد


همام؛ مش دة اللى كنتى بتروحيلة اوضتة عاد


سمرا:لااة يابوى المقال مش اكده


وقصت له ما حدث


وماحدث من احمد في السيارة و كلامة معها


همام:دى اخرة ثقتى فيكى تعملى اكده


سمرا :والله يابوى غلطة و ما عادت تتكرر


همام:داانى الناس تقولى مدلعك و انى اجول و انى و اثق في تربية بتي


تعملى ق ابوكى اكده


والله كبر في عينى الواد احمد ده


شوفى يابتى لو احمد مش رايدك كان قال الحقيقة و فضحك و لا كنت عيملت معاة شيء بالعكس انى المحقوق


لكن هو فضل يستر على عمايلك و يشلها هو


وعمرة ما هيعمل اكدة الا لو راجل من ظهر راجل و بيحبك صوح بس اديلة فرصة ينفث عن غضبة منيكى و هيبقى زين


وانا اكدة اطمنت عليكى انك في يد امينة هتصونك و تحافظ عليكي


سمرا:لااة يابوى انى ما هستحملش شكة و اهانتة ليا


دة عاوز يجوز عليا


همام:ياعبيطة بيشوفك هتعملى اية و بتحبية كيف ما بيحبك و لا لااه


سمرا :خلاص يابوي


كلياتكو عليا و ما فيش حد بيسمعنى و اصل


انى هموت نفسى عشان ترتاحو من خلقتى و اصل


همام:احمد شاب زين و بيحبك و يخاف عليكي


ماتضيعهوش من يدك و حاولى تفهمية و اسمعى كلامه


وتركها و مشي


لتبكى ما حدش بيحس بيا


ف الصباح


همام :سمرا جالتلى على جميع حاجه


وانى شايل جميلك فوق راسى بس برديك دى بتى و هى عيلة صغيرة و غلطت و اتعلمت من غلطها


بلاش تتقل عليها


اطلع خبط عليها تنزل تفطر معانا


بس ما تخشش عنديها تخبط و تقولها و تعاود


وفعلا ذهب احمد يخبط عليها


ولكنها لا ترد فكسر الباب


ليجدها ناءمة يحاول تحريكها


لا تستجيب و النبض بطيء و وجد بجانبها زجاجة حبوب منومه


فتادى الحقنى ياعمى سمرا انتحرت


ليطلع عمة بتى لية اكدة يابتي


فاحضراحمد جلباب ملابس اياها و طرحة و حملها


واعطاة همام مفاتيح سيارته


خد سوق انت و ننقلها على اي مستشفي


فبعض البنات تتهور و تندفع نتيجة صغر سنها و لا تدرى ان الاهل ادرى منها بمصلحتها احيانا و يفعلون ما يرونة صحيح لابناءهم ليجنبوهم حياة الشقاء


ولكن لصغر عقول بعض الفتيات تنساق و تتهور و راء رغباتها دون و عى او فهم


وايضا


ان المحب يقسو على من يحب احيانا


فزيادة قسوة احمد عليها هى ما ادت فيها لان تهون عليها نفسها و تنتحر

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

الدكتور : احنا عملنا اللى علينا و عملنالها غسيل معدة بس لحقناها على احدث لحظة النبض كان ضعيف جدا


فدخلناها انعاش على الاجهزه


ولو عدى 24 ساعة عليها و عدت مرحلة الخطر هتبقى كويسة ان شاء الله بس ادعولها لان حالتها غير مطمانه


همام:ربنا يستر لية يابتى تعملى فيا اكدة داانى ما ليش غيرك


احمد:اهدى ياعمى ما تقلقش


وجاء نوح :فى ايه؟


ابراهيم جالى ان احمد كان حامل سمرا و انت و راة و سمعكو بتقولو جايين على المستشفي


فجيت جري


خير اية الى حوصل


كاد همام يخبره


فاوقفة احمد بيده


كلت في العشا حاجة بايظة فجينا نعملها غسيل معده


فنظر له همام بامتنان


نوح:ربنا يطمنكو عليها و تقوم بالسلامه


يعنى حاجة بسيطة فكرت حاجة كبيره


طب رايد منى شيء ياخوى لحسن يوسف ما خابرش فين و الارض لحالها و الفلاحين بتجمع المحصول اليوم


وماحدش هنالك غيري


همام:لا روح انت كتر خيرك ما لهاش عازة قعدتك اهنة و ما تقولش لامها


كانها في المدرسة و الدروس و اهى ساعات ما بتشوفهاش باليومين طبيعي


ماعاوزينش نقلقها على الفاضى و هى عيانه


نوح:ماشى ما هقولش شيء


ومشى نوح


ونظر همام لاحمد تشكر ياولد خوي


احمد:على اية ياعمى دى مرتى و عرضى و اي كلمة عليها ما قبلهاش و اصل و اللى يمسها يمسني


همام :وهبة ربى رجال صوح


تسلم ياولدي


وجد احمد الدكتور يمر


احمد:ممكن اخشلها يادكتور دقيقتين


الدكتور:طب دقيقتين بس و ما تجهدهاش لو لقيتها فاقت


فدخل احمد يمسك يدها


اكدة يا بت عمى رايدة تهملينى لحالى بعد ما حبيتك و يقبل يدها


بدات تستفيق لتجد احمد بجانبها


فاتخضت انى فين و اية حوصل


وانت جاعد اكدة ليه


احمد:دية عاملة تعمليها ليلة جوازنا يابت عمي


سمرا و هى تتذكر انها ابتلعت الحبوب المنومه


انت اية اللى خلاك تنقذنى و تجيبنى اهنه


انى ما عاوزاكش ما طايقاكش طلقنى و هملنى لحالى ما عاوزاش اشوفك و اصل 😢😢


فاخذ براسها فصدره


وانى لايمكن اطلقك


سمرا:انت مش عاوز تتجوز عليا


طلقنى و روح اتجوز و شوف حالك


احمد:انتى عبيطة حد يهمل بت عمة و يتجوز عليها


سمرا :مش انت اللى قلت اكده


احمد:وانى اي حاجة اقولها تصدقيها ياهبلة بضحك عليكى عاد ما نهزروش مع مرتي


سمرا :لااة انت بتكدب عليا و بتتعمد.تهنى و تذلني


انت اتجوزتنى عشان تذلني


احمد:فى حد بيتجوز عشان يذل مرته


طب اثبتلك اهنة انى رايدك و ينظر لها و يغمز


سمرا:وااة انت جليل الحيا يااحمد اخرج بره


احمد :انا اكدة اطمنت عليكي


وقبلها من جبهتها و خرج و هى تنظرالية و تتبعة بنظراتها و هو يظهر


فخرج للدكتور


شوفها اكدة يادكتور هى بقت زينه


لو تمام نخدوها و يانا و نعاود


الدكتور دخل كشف


لا بقينا تمام بس اوعى تعمليها تاني


سمرا بابتسامة :حاضر يادكتور


الدكتور:يابنتى انتى لسة صغيره


والحياة بها اشياء رائعة بس اللى يعشها صح انتى لسة في البداية لازم تنشفى اكتر من كدة لسة هتشوفى كتير لازم تبقى احسن من كده


حتى عشان ابوكى اللى كان هيموت عشانك و جوزك اللى كان مخضوض و قلقان عليكي


سمرا بابتسامة و اسعة حاضر يادكتور اوعدك احدث مرة اعملها


الدكتور :يعنى اكتبلك خروج


سمرا :تهز راسها


اجل


…….


ابراهيم :ايوة يا يوسف بية خلاص قربت اوصل و رايح اجيبها عشان معاد المدرسة هودى الدكتورة رائعة لاسيوط في المستشفى و ثم زى ما تفجنا نجيبو مرتك على المكان اللى و رتهوني


يوسف:ماشى و انى مستنيك هنالك و هنتظرك ادام باب الفيلا


عم ابراهيم :تمام و ربنا يستر


يوسف :يارب ما تقلقش


وفعلا ذهب عم ابراهيم


خبط يلا يادكتوره


رائعة :حاضر ياعم ابراهيم


همى ياراوية انى اتاخرت

راويه:خلاص اهو انى جاهزه


واخذهما عم ابراهيم


وصل رائعة للمشفي


راويه:يلا ياعم ابراهيم هتاخر اكده


عم ابراهيم :فى طريق جديد هنروح منة بسرعه


راويه:طب انى هنام هبابة لحسن الحمل جاينى بالنوم انى كمان كنت بتريق على رائعة بقيت اكتر منيها


ولما نوصل صحيني


عم ابراهيم :ماشي


ونامت و وصل عم ابراهيم و جد يوسف جالس في انتظارة امام الفيلا التي شاهدها قبل هذا و لا يوجد حولها جيران كانها في الصحراء فهى منطقة حديثة و بين جميع فيلا و الثانية =مسافات كبيره


فقام يوسف ليلقى سيجارته


ويفتح الباب ليحمل زوجته


فتستيقظ و تراة و هو يحملها


وااة انت بتعمل اية هملنى لاصوت و الم عليك الخلق و تنظر للمكان


انى فين


اكدة ياعم ابراهيم


اعمل حسابك انت مرفود لما اعاود


يوسف :روح انت يا عم ابراهيم


راوية :لااة انت هتهملنى و ياة لحالنا


استنى ياعم ابراهيم


عم ابراهيم :دا جوزك يابتى و انا مهملك مع راجل غريب


يوسف:بالسلامة انت عاد سيبك منها


ماتردش عليها سلام انت و تشكر


تخبطة في صدره


اية يهملنى و ما يردش عليا دى كلبة انى بهوهو


نزلنى انى ما هدخلش معاك جوه


هملنى هملني


يوسف :سكرى خشمك يابت بقى بدل ما اخدك على بوزك و دخل و اغلق الباب

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

بعد ان اغلق الباب فزعت راوية منه


والله يايوسف لو قربتلى لهصوت و الم عليك الخلق


يوسف :صوتى تحبى اساعدك و نصوتو سوا


ماشيفاش الهو و الصحرا اللى احنا فيها


دا لو بفرض سمعك حد من القتلة اللى جارنا و دة مستبعد و جة يستفسر


هقولهم دى مرتى و مجنونة و طول النهار تصوت عشان اكدة جبتها اهنة تصوت براحتها و ما تقضحنا


وقسيمتك في جيبى و ولدى في بطنك


تنكرى عاد


راويه:لااة انى رافعة عليك طلاق و هطلق منيك غصب عن حبابى عنيك


فيقهقة يوسف


خشى جوة ياعبيطه


راويه:لااة ما دخلاش


يوسف بنرفزة :وبعدهالك عاد


هنقفو اكدة خشى جوة نتفاهمو سوا و لا احملك بالعافيه


فجرت و هو يجرى و راءها حول المنضده


يوسف:وبعدهالك عاد هنفضلو نجرو و را بعضينا في الشقة ما تعقلى بقي


فدخلت للحجرة تحاول اغلاق الباب و لكنها لم تستطع


فقد كان احسن منها


يوسف :بلاش خيابة امال


واقترب منها ممسكا بخصرها و هى تتملص منة و تقول له


بعد يدك عنى و لا تجربليش


يوسف:و ثم معاكى انتى تصدقى عليا اكدة يعنى ما عرفاش انك اول و احدث حرمة المسها


يابت انى بحبك بعشقك


داانى اول صعيدى يقولها لمرتة في بر الصعيد كلياتة يعنى ما حساش بالنار اللى جواتى لما بقرب منيكي


ما بتحسيش بالشوق اللى باجيكى بيه


لو اعرف عليكى حد كنت هبقى مشتاقلك اكدة دانتى كتى بتشتكى منى من كتر ما انى رايدك


وتصدقى انى ابص لغيرك


راويه:واديك عملتها و بصيت و اللى شوفتة بعينى التنتين دا ايه


يوسف :والله و الله خية و نصبتها المدعوجة بيري


راويه:واندبيت بها كيف الجردل


يعنى لو ما كنتش جيت في الوقت دة كان زمانك و ياها


يوسف:والله ابدا انى اصلا ما عارفش دى شقة مين ياسر جالى جماعة اصحابى عاملينلى مفاجاة و رحت و معرفش انها شقتها انى عمرى ما روحتها كنا بنتجابل قبل سابق في نوادى او ديسكو و لازمن تدينى هدية جوه


راويه:هى حبكت في اوضة النوم


يوسف :والله جلت لها اكده


وهى اتغابت و زقتنى على السرير


قمت متنرفز و زقتها فشدتنى و جعت عليها كيف ما شوفتي


راويه:لا و الله عيلة بريالة انى عشان اصدق الفيلم الهندى الساقط الهابط ده


يوسف:والله جفل مصدى كيف ما خوكى جال عليكى اكده


راويه:انى هاشم يقول اكدة عليا


يوسف :واكتر من اكده


والله ما عارف كيف احب و احدة بالغباء ده


راويه:انى غبية يايوسف


يوسف :ابة بجالى ساعة بحايل فيكي


هنقضوها محايلة و لا اية انى ما عايزش اخدك غصب يابت


راويه:اياك تجربلى انى رافعة عليك قضية و يمكن القاضى يصبح طلقنا و ما بقتش حلالك


يوسف:اما انك هبلة و عبيطة صحيح انتى صدقتى و لا ايه


راوية :تضربة في صدره


ماتشتمش عاد


كيف يعنى صدقت


يوسف:وانتى مفكرة هخلى اخوكى يرفع القضيه


راويه:يعنى اية بتضحكو عليا انتو التنتين


ماشى ياهاشم


ماشى ياخوى انى هرفعها عند محامى تاني


يوسف:عتتهبلى اياك


نعملولك اية عشان تصدقى عاد


حتى هاشم جة و ياى لياسر و سالة و صدقني


ومرتى ما واثقاش فيه


همى بينا


راوية :على فين انى ما ريحاش معاك في حته


يوسف:هشيلك لو ما جربتيش قدامي


راوية :خلاص خلاص هاجى بس فين


……….__________………


اخذ احمد و همام سمرا بعد ان كتب الدكتور الخروج لها و وصلو للقصر


همام:وصلها ياولدى و انى هعاود لعمك نوح لحسن لوحدة مع الفلاحين و هو عندة القلب و تعبان


احمد اتفضل انت ياعمى انى هوصلها لغرفتها


احمد:احملك و لا قادرة تمشي


سمرا :لااة انى همشي


احمد :طب هاتى يدك و تابطتة لتستند عليه


سمرا :طلقنى يااحمد


احمد:وبعدهالك عاد


ماقلت طلاق ما بطلقش


اية الغباء ده


سمرا :انى مش غبيه


انى عارفة انك بتحب غيرى و نفسك تتجوزها


واتغصبت في الجوازة دى عليا


وانى ما عيوزاش اكده


احمد:يعنى اعمل فيكى ايه


انى ما حدش يقدر يغصب عليا و دة جواز مش لعبه


سمرا :لااة انت خدتك الشهامة و ما رضيتش تحكى مع بوي


وخلاص انى جلتلة جميع شيء


يعنى لو طلقتنى ما هيقولش لا


احمد :وبعدهالك عاد ما هتفهميش و فتح حجرتها و ادخلها و اغلق الباب


وامسك بذراعيها ليلصقها بالحاءط


وبعدهالك عاد انتى ما هتفهميش


جلتلك لا حد غصبنى و لا شهامه


لو ما كانش بمزاجى ما كنتش اتزوجتك


سمرا :لااة انت بتجول اكدة عشان ما نتحرش تاني


ليقبلها قبلة عنيفه


يعنى ما حساش بدة كلياته


فتخجل و تضع راسها في الارض بعد عنى يااحمد ما يصحش اكده


اخرج بره


احمد:انى خارج و لو سمعتك بتجولى طلقنى دى ما هيحصلش طيب


فلم تقوى على رفع ناظريها اليه


احمد:واعملى حسابك اي شيء يقف معاكى تاجى افهمهولك


سمرا:بس اكدة هعطلك


احمد:مالكيش صالح


وخرج و اغلق الباب و هى تغمض عينيها و تتحسس شفتاها و تتنهد


وااة دة الحب جميل


واصبحت كانها طائرة دون جناحان


ثم نزلت لارض الواقع


وااة الشريحة كسرها و رماها


ماخبراش اتواصل كيف مع البنات و المدرسين عشان اعرف فية درس و لا لاء


يعنى كان لازمن يكسرها


خلقة ضيق و ما فيش تفاهم و اصل


حمقى جميع الرجالة اكدة اعوذبالله


الستات دى ما تسترش ابدا في ثانية =بتقلب ان كيدهن عظيم

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ يوسف زوجتة لشقة بيري


راوية :انت جايبنى عند المخفية دى ليه


يوسف:اعمل اية في عملى الاسود اللى ما بتصدقنيش عاد


عثبتلك انى بريء براءة الذئب من دم بن يعقوب


راوية :ياسلام و انى اش درانى انك متفق معاها


يوسف:اتصدقى يابت انى هجتلك و ارتاح منيكي

راويه:خلاص خلاص


اضرب الجرس

يوسف:اخفى اهنة و اسمعى بودانك


ففتحت بيرى فلم يمهلها ان تنظر في الخارج حتى لا ترى راوية و دخل و ترك الباب


وبيرى تحتضنه


كنت عارفة انك هترجعلى و هتسيبك من الجربوعة دي


دى مش مقامك خالص انت مقامك كبير اوى و واحدة زيى سيدة مجتمع تشرفك


يوسف:انتى اتجنيتى عاد


اجى فين و اسيب مين انى جاى اخد حقى منك على اللى عملتية فيا


وبت عمى دى ضفارها ب مية من عينتك


انتى عارفة لو ما كنتيش حرمة انى كنت عملت معاكى الصح


كيف تتصلى بمرتى و تجرينى اهنة كيف البهيمة و انى ما دريانش بالخية اللى نصبتيهالى عشان توجعى بينى و بين مرتى حبيبتي


بيري:ازاى تقول على الجربوعة السنكوحة دى حبيبتك نسيت اللى كان بينا انت بتحبنى انا


يوسف :ضربها كف


حسك عينك تقولى عليها كلمة تانى زيادة انى ما حبتش غير مرتى انتى كنتى صاحبة زى اي صاحبة لو خيالك المريض صورلك غير اكدة انى ما ليش صالح بخيالك الواسع دة انى ما عشمتكيش بحاجة و اياكى تانى مرة تتدخلى بناتنا هولع فيكى و انتى ما تعرفيش يوسف يمكن يعمل ايه


ودخلت راويه


عنك انت ياسبعى فوتهالي


يوسف :خلاص ياراوية انتى حامل بدل ما تسقطي


ولا حياة لمن تنادى ركبت فوقها و هاتك ياشد شعر و عض و طلعت غل السنين فيها


يوسف:ربنا ما يحكمك على يتامى روحي


خلاص بقى ربنا يرحمها لحد اكده


راوية :مالكش صالح عاد انى بصفى حسابى معاها


يوسف :خلاص انتى حرة فشى غلك بدل الواد ما يتكبت انى ما ناقصش


ربنا يقويكى اما تخلصى انى مستنيكى تحت


وقامت :شوفى ياصايعة انتي


لو هوبتى نواحى جوزى تانى هقطعك بسناني


بيرى :متوحشه


مش يمكن تكونى ادمية ابدا


راويه:عشان تفكرى الف مرة قبل ما تتحدى فتيات الصعيد


وتحاولى تخطفى جوزي


داانى اقرقش عظمك قبل لحمك


ونزلت ليوسف


يوسف:اية ياوحش تاويت الجثة و لا نعاود نجبوها


راوية :لااة خلاص ما عدلهاش قومة تانى و اصل كسرتها


تبقى تدور على عربية اسعاف تلمها


جاتها خابط


يوسف:يعنى صدقتى انى ما لياش ذنب


راويه:بس زعلانة منيك


يوسف:ابااى لية تاني


راويه:عشان قلتلك يومها ما تروحش اهنة و لا اهنة و برديك رحت


يوسف:طب و الله ما كنت اعرف فكرت قاعدة رجال ما جاش في بالى دة كلياته


ومع هذا حقك عليا ما عادتش تتكرر و قبل راسها


خلاص صافى يالبن

راوية :حليب ياقشطه


يوسف :بينا على القصر بقى ياعروسه


انى اتوحشتك جوى جوي


راوية :لااة نقول لامى و اخوى و تاخدنى من هناك


يوسف:نعم و انى و ديتك اصلا انتى اللى مخك و سخ و رحتى من غير ما تفهمي


راوية :وااة ما تخربتش بالحديت بدل و الله ما اعاود معاك


يوسف :اتصدقى انى اللى غلطان


وهطلقك و اخلص من ارفك عاد


دة مش قفل مصدى دة ترياس مصوجر


راويه:اباى بدك تطلقنى ياواد عمي


يوسف:والله حلال فيكى الجتل


مش انتى اللى رايدة اطلقك


راويه:لااة دة كان زمان قبل ما اعرف الحقيقه


يوسف:حيث اكدة لاهنروحو البلد عنديكو و لا القصر هنروحو الفيلا المطرفة و يغمز لها


ودخلو الفيلا


راوية تنظر لها باستحقار


اية المنفى اللى جايبنا فية ده


مالقيتش حاجة اقوى من اكده


يوسف :امشى يابت جوة و عدى ليلتك عشان انى صبرى نفد لحسن و الله بالمداس اللى في رجلى بعد اكده


تبتسم راوية خلاص عاد انت حمقى اكدة لية ليجذبها الية اتوحشتك يابجره


راويه:وااة ليصبح القاضى طلقنا استنى شويه


يوسف :البت دى اتجنت و لا بتفقد الذاكرة و هى و اجفه


ماجلنا ما فيش قضية اترفعت من اساسه


راويه:ااة صوح نسيت و الله


ااه


يوسف:فى اية تاني


راويه:ولدك مجننى كيف بوه


يوسف :كيف بوة و لا كيف امه


دة بوة طلع غليان بالنسبة لامه


راويه:طب نتصلو نطمنوهم علينا


يوسف:هاشم عارف جميع شيء و مظبط معاي


راويه:اكدة ياخوى بتعمل عصابة على خيتك و يا و لد عمك


يوسف :احنا ما هنخلصوش الليلة دى و لا ايه


هنفضلو في الحكى الماسخ دة عاد


راويه:وااة امال عاوز ايه

يوسف:ماعرفاش عاوز ايه


دا البعيدة لوح تلج ما بتحسش


راوية :لااة انى فاهمة بس بتوه


يوسف:لا ناصحه


وعادت المياة لمجاريها بين يوسف و راويه


لحسن كنت هجتلهم انى و اتاويهم

…….________


رائعة :اتصدق ان اختك راوية دى و اطيه


من ساعة ما رجعت لخوى و لا كانها تعرفنا و لا بتاجى تبص على امها حتي


هاشم :واة يعنى خوكى هو اللى مش و اطي


يومين اما كانت اهنة جميع يومين ينطلنا و يتخانجوا و يعاود


من ساعة ما تلمو على بعض و هو ما بشوفهوش لا اهنة و لا هنالك الا للضرورة القصوي


يلا ربنا يهنيهم


وهى كمان بقت كيف الكورة زيك اكدة ربنا يكملكو على خير


جميله:يارب


هاشم :امال انى جبت حد اهنة يخدمكو لية انتى مقدراش و امى مقدراش هخدمكو انى عاد


مش ام السيد زينة و ياكو


جميله:اة ست طيبة و في حالها و بتسلى امك خصوصا الايام اللى بروحها المستشفي


هاشم:والله ما له عازة التنطيط في المستشفيات اده


رائعة :اباى مش خلصنا من المقال دة عاد


هاشم :خلاص انى ما شي


جميله:ماشى فين عاد ما هتاخدنيش في طريقك انى جلت لعم ابراهيم انى راحة و ياك و ما ياجيش


هاشم :ماشى يلا همى هتاخريني


وذهبت للمستشفي


رائعة :كنت عيزاك تكشف عليا يادكتور سليمان


سليمان :بس انا مش نسا


رائعة :وانى ما عوزاش نسا


سليمان :امال ايه


رائعة :شوف اكده


سليمان :ازاى ساكتة لدلوقت


جميله:انى حامل و ما هعملش حاجة الا اما اولد


سليمان :ازاى بس تسكتى دا كله


وماقلتيش لحد


جميله:لااة بوى عندية القلب يروح فيها


سليمان :وجوزك


رائعة : فنفسها عشان يشمت فيا و يحس بالانتقام مني


لااة يادكتور ما عوزاش حد يعرف شيء باللى بناتنا


وانى باقى شهر و اولد


وبعدين هشتغل كيماوي


سليمان :دة لازم عملية استئصال فورا


رائعة :لااة ما هخشش عمليات هو كيماوي


سليمان :يابنتى الكيماوى بيحجم المرض لازم استئصال الاول


رائعة :وانى جلت مش هستاصله


واوعاك تجول لحد دى امانة في رقبتك


سليمان :حاضر

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجعت رائعة دون ان تبلغ احد بمرضها العضال


وكان شيئا لم يكن ففى اعتقادها


شيء راسخ ان زوجها لا يحبها


بل هو يحاول الانتقام و التشفى فيها


حتى حين يقترب منها تحس انه ليس شوقا بل اذلال و خضوع له


وهذا اعتقاد خاطى لذا نقول اظهروا حبكم لمن تحبون لا تبخلوا يمشاعركم عليهم بل اغمروهم بها


فالدنيا لا تساوى جناح بعوضه


لهذا التناحر بيننا


نعود لقصتنا فقد حاولت بطلتنا الرائعة مقاومة الام المرض و حدها دون ان يحس من حولها بما بها مع تحمل الام الحمل فكانت الالام مضاعفه


حتى جاء يوم الولادة ليستيقظ زوجها على صراخها


هاشم:فية اية داانتى لسة اول التاسع


جميله:شكلها و لادة مبكرة حبتين خلص و اسلامي المستشفي


وفعلا ذهبت هنالك و لدت ابنها و هبه


فقد اسماة على اسم ابية و لم تعترض رائعة و لكنة دخل الحضانة لانة و لد مبكرا قرابة شهر


ولكنة بصحة جيدة خال من الامراض


وبعدين باسبوع خرج من الحضانة و ذهبو للمنزل و لكن رائعة لم تكن ترضعة بل استخدمت حليب صناعي


وهذا ما يضايق هاشم و يظن انها تتكبر على ان ترضعة او لانها تريد الرجوع للمشفى للعمل و هو يرفض و تصر على هذا و فعلا صممت الرجوع بعد شهر تقريبا من الولادة رغم انها لها 3 شهور و كان يرفض هاشم بشده


ولكنها اصرت اما ذلك او تذهب للقصر و يطلقها


فاضطر للرضوخ لها


وذهبت رائعة المشفى و تحدثت مع د.سليمان


د.سليمان:يابنتى العملية اسلم حل لكى الورم في مكان بيستاصل و تكملى حياتك عادي


رائعة :لااة ما هعملش عملية انى رايدة ابدا بالكماوى و نشوف


هو لساتة في اوله


د.سليمان:انا مستغربك و كانى مش بكلم دكتورة و فاهمه


وبدات رحلة الكيماوى يومين في الاسبوع كانت تذهب مع عم ابراهيم و تقول له ان ياتى لها عصرا


فتنهى الكيماوى و تستريح فاى حجرة الى ان تقدر السير على قدميها و تذهب معة و تعود تنام حتى لا تقوى على حمل و لدها و كانت صابحة هى من تحمل الولد بمساعدة سيده


ولكن بعد فترة و شهور من الكيماوي


وهى لا تريد ارضاع الطفل و تعود تنام


اختنق هاشم و هو يرى امة المريضة ترعى و لدة و زوجتة في الايام التي تذهب فيهاالمستشفى لا تقوى على حملة و رعايته


وفى يوم استشاط غضبا فهو يظن انها تتعامل معهم على انهم خدم لها و لولدها و لا يعلم شيءعن مرضها فهو كذلك مشغول طيلة النهار بالمحكمة و ليلا بالمكتب و يعود فقط و قت الغداء عصرا


فدخل عليها فيوم من الايام التي تعود مستهلكة من جلسة الكيماوي


وناءمة لاتدرى شيئا عما حولها


هاشم:ماتفوقلنا شوية ياهانم و تراعى و لدك و لا احنا مش اد المقام


اللى حتى ما رضعتى الولد بوج لبن من صدرك و نايمالنا بها اكده

وهى لا تتحرك و لا تقوى على الرد فقد كانت تاتى كالاموات من جلستها


فاقترب منها


رائعة رائعة انى ما خابرش شغل مستشفى اية اللى بيعمل اكده


مابناقصها مش جايلنا منها غير التعب


وهى تحاول فتح عينيها فتزحلق حجايها


فراى معظم شعرها سقط و فروة راسها و اضحة فهى كانت تتعمد تظل بحجابها حتى لا يرى احد تساقط شعرها


هاشم :رائعة فوقى اكدة و جوليلى فيكى ايه


اية اللى عمل في شعرك اكدة و ما تضحكيش على مش عشان مش دكتورماهفهمش


وماتجوليش رضاعة انتى ما رضعتيش الولد اصلا و امى اهاا رضعت 3 ما حصولش معاها اكده


يجز على اسنانة جومى و قوليلى فيكى ايه


رائعة 😢😢😢


انى عندى سرطان و باخد كيماوى و هو اللى و جعلى شعرى ارتحت اكده


وحسيت بالانتقام صوح و شمت فيا زين


عاوز منى اية تاني


هاشم :انتى غبيه


هشمت في روحي


هنتقم من حالي


كيف ما تجوليش لحد و اصل و تتحملى جميع دة لحالك


رائعة :انى ما عوزاش شفقتك دى و ما قدرش اجول لبوى يموت فيها


دة عندة القلب


هاشم :كنتى جوليلى و لا ليوسف


جميله:يوسف كان هيجول لراوية ما بيخبيش عنها حاجة و اصل و هى كانت هتقولك و انى ما عوزاكش انت بالذات تعرف و كمان هو ملخوم مع مرتة و ولدة ما عوزاش اشغل حد معاى و اقلقهم علي


فيمسكها من ذراعيها


كيف تقولى اكدة داانى اقرب و احد ليكى انتى مرتى و ام و لدي


انتى ما عرفاش انتى اية بالنسبة ليا


انتى حتة من قلبي


يعنى ما حساش بيا لما بقرب منك ببقى كيف


انتى بالذات عندى اغلى من روحي


جميله:انى ما مصدقاش حكيك دة و اصل


انى سمعتك هكذا مرة بتتحدت و يا امك انك عاوز تنتقم منى عشان اللى عملة بوى و عمى زمان و يا بوك


هاشم :كلام ما قدرتش انفذه


كل ما اقرب منك ما بقدرش الا انى ابقى عاوزك انتى بس و ما عاوزش حاجة تانية من الدنيا غيرك


انى اتعودت ادى ما اخدش


ومش سهل حد نشا اكدة و ينتقم و لا يتشفي


همى بينا


رائعة :على فين

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم رائعة للمستشفى و ترك و لدة مع امة و ام سيد

ودخل فيها المشفي


فينة الدكتور الى متابع حالتك


فوجدتة في الطرقه


اهو دكتور سليمان و نادت عليه

هاشم:سلام عليكم


انى جوز الدكتورة رائعة و عاوز اعرف حالتها بالظبط بس قبل اكدة ندخلوها غرفة ترتاح


وفعلا ادخلوها غرفه


وذهب هاشم مع الدكتور مكتبة ليتحدثا سويا


وبدا دكتور سليمان يحكى لهاشم عن و ضعها المرضي


فشاط هاشم :كيف يعنى ما ريداش العملية طالما هتبقى زينة بعدها


وذهب لها غرفتها


لية ما عوزاش تعملى العمليه


الستات كلياتها بتعملها و بتبقى زينه


فبكت رائعة 😢😢


بكفايانى شعرى اللى راح و وقع


كمان عايزهم يشيلو صدري


باجيلى اية من انوثتى عاد ياولد عمي😢😢


فاحتضنها


انى عاوزك حتى لو ما فيكيش ريحة الانوثة انى راضى ياستي


انى رايدك انتى مش شعرك و لا صدرك


ثم ابقى اعملى سيلكون كيف هايفا


جميله:تخبطة فصدرة انت بتتمجلت عليا ياهاشم


هاشم :لا و الله بتكلم جد


ولو قطعو اديكى و رجليكى كومان رايدك برديك

جميله:بعد الشر عليا ان شاء الله عدوينى و اللى يكرهوني


هاشم :ماشى ياجزمة بقى انى اجولك اكدة و انتى تردى اكده


ماكانوش قصو لسانك ده


همشيهالك بس عشان في المستشفي


احنا هنعملو العملية و هتخفى و تبقى زينه


جميله:لااة ياهاشم ما عوزاش


هاشم: اباى هى كلمة ما عاوزش حديت تانى و اصل يعنى عاوزة تهملينى لحالي


ولا ما همكيش و لدك يتيتم


انتى اكدة مش بتضرى حالك بس انتى بتضرينا كلياتنا ما عيزاش تضمى و لدك و تربية في حضنك و تجبيلة اخوات


طب ما حساش بيا و بحالى هيبقى كيف من غيرك


رائعة :يعنى بتحبنى بجد ياهاشم


هاشم :يخيبك حرمة جايا تسالينى دلوقيت اية يابت ما بتحسيش عاد


لقد شربت من خمر شفاهك


فكيف لى بالبديل عنك


جميله:وااة هتشعر كومان


هاشم:يمكن تحسى باللى انى فيه


رجعتينى للشعر تانى كنت نسيتة زمان


جميله:وكنت بتكتب في مين عاد


هاشم:ابااى على الحريم و سنين الحريم


يا بهيمة قاعد اجول فيكى شعر و ما فيش فايدة فيكي


ابتقفشى عليا اكده


يابت انى عشقتك و سحر عنيكى دى الى جنتنى اللى ما عارف شوية تزرق و شوية تخضر و ما رسيلهاش على لون


جميله:طب خلاص بس كيف اعمل العملية الكل هيعرف و انى ما عوزاش حد يعرف و خصوصا ابوي


هاشم :انى هتصرف


بس لازمن ننجلو القصر عشان امى تلاقى راوية معاها تراعيها


عشان ما نهملهاش لحالها


ودلوقيت مش عملولك جميع التحاليل اللازمة و تاكدتى انى و رم و جميع شيء


جميله:اة عملتها من زمان امال باخد كيماوى لية مزاج عندي


هاشم :ماشى يام لسانين


هنحدد معاد للعملية و قبلها نروحو القصر عشان امى و هقولك نقولهم ايه


………_______…….

كانت سمرا قادمة من درسها حينما شاهدت عمار بن خالتها خارج من القصر


سمرا :وااة عمار كيفك و كيف خالتي


والله اتوحشتها من ساعة ما مشيتو و رحتو اسيوط و هى لا بتتحرك و لا امى كمان لا بشوفها و لا بتاجى كانت على طول اهنة او امى حداكو


لكن انت اية جابك


عمار :ابدا خالتك و الزهايمر بترجع لقديمه


كل شوية تفتكر اشياء في المنزل القديم و روح ياعمار هاتها ما هى ما بتتشطرش الا على لانى الصغير و الباقى و لا بيسالو فيها


سمرا :ههة معلهش هو الصغير اكدة دايما ربنا يخليك ليها و الله اتوحشتها جدا جدا بس ما حدش بيودينى حداكو و نفسى اشوفها


عامر :خلاص ابقى جوليلى اي يوم و اجى اخدك انى كنت اهنة جلت اسلم على خالتي


سمرا :فيك الخير و الله


يلا سلام و يمد يدة يسلم


ليجد من اتى مسرعا و يضع يدة فيد عمار بدلا من سمرا لتنظر له سمرا و تجد احمد


احمد:مش تعرفينا ياحرمى المصون


عمار :انت مين عاد مين دة ياسمرا


سمرا :دة احمد و لد عمى و زوجي


عمار:اتتى اتجوزتى ميته


سمرا:لااة دة كتب كتاب باس


احمد:انتى بتعرفية هو و لا تعرفينى انى مين ده


سمرا :دة عمار و لد خالتى من اسيوط و جة يجيب اشياء لخالتى من الدار القديمة و يسلم على امي


احمد:ايسلم على امك.عاد مش بتها


عمار :اباى دى بت خالتى و كيف اختى احمد: بلا اختك بلا امك


همى بينا على المنزل و اياكى اشوفك و اجفة مع حد غريب


وشدها من يدها الى القصر


همام :فى اية يااحمد


احمد:مافيش حاجه


وهمام يرى احمد يشد في سمرا


وهى باكيه


ولكنة لم يتدخل لانة يعرف احمد و رجاحة عقلة و لن يفعل كذا الا لشيء راة على سمرا

وبعد هذا يتحدث مع احمد و يحاول تخفيف الامر كعادتة و لكنة يتركة و قتها لعصبيتة الزائدة فهو يعلم غيرتة عليها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ احمد سمرا و فتح حجرتها و ادخلها بعنف


تسمحى تجوليلى اية اللى شوفتة ده


سمرا :انى خلاص ما عتش قادرة استحمل غيرتك و شكك الزيادة دول 😢😢


احمد يمسكها بقوة من ذراعها


لما اجى الاقى مرتى قاعدة تتحدت في الشارع و يا راجل غريب و بتضحك معاة كمان اعمل اية اجيب اتنين لمون و امسكلكو الشمسيه


سمرا و سط بكاؤها تضحك 😁😁


لا مش اكدة بس تفهم الموضوع


دة مش غريب دة بن خالتى و متربيين سوا و احنا صغار


احمد:اهاا جلتى صغار


دلوقيت كبرتى و بجيتى مرة في عصمة راجل يبقى تحترمى الراجل دة و ما تتحدتيش و يا حد غيرة افهمتى ياام مخ تخين


سمرا :لا يااحمد انت كدة بتحسسنى انك مش و اثق فيا


فيقربها بعنف


هو لما اغير على مرتى من اي راجل يهوب نواحيها يبقى شك و عدم ثقه


انى ما واثقش في الراجل اللى و اقف و ياكى دة بيبصلك كيف


سمرا :دة متربى و ياي


احمد:اباى ما بيتربو سوا و يتجوزو عادى و انى عارف كان بيحبك و لا رايدك و لا اية و ضعة ده


دا انتى تعصبى بلد و القاها على السرير و هم بالمشى لتجرى علية تمسك بذراعه


فيلتفت لها


فتحيط يديها حول عنقه


بس المهم انى بحبك انت


فلم يقاومها اهو دة الكلام و يقبلها


وامها تنادى ياسمرا يابت فية اية ما لكو صوتكو عالى لية تعالو هنا


سمرا : امى بتنادي


احمد:طب يلا نروحلها انتى مش قلتى فاشياء و اقفة معاكى في الفيزياء


ابقى بليل تعالى المكتب تحت اشرحهالك


سمرا :مش هعطلك بخجل


احمد:لااة انى فاضيلك انهارده


همى نروح لامك بقي


سمرا :حاضر


وذهبو لامها


امها:فى اية يااحمد خف على البت شوية دى لسة صغيرة ياولدى و ما لهاش غيرك بعد ربنا و انى و ابوها لا ليها اخ و لا اخت


احمد:مافيش حاجة يامرت عمي


كان سؤ تفاهم و راح لحالة و ينظر لسمرا و يغمز لها


سمرا :خلاص ياماى ما فيش حاجه


فهى تعشق غيرتة عليها مع انها احيانا تحس بالاختناق منها و لكنها تعشقه


امها:طب ياوليدى ربنا يهدى سركوا


احمد و سمرا :امين


وخرجوا من عندها


احمد:هستناكى في المكتب بليل


بس انى هرجع من الدرس و خرى اليوم على 9


احمد:لية اكده


سمرا :عندى امتحان


احمد :طب هستناكى عشان ما تعاوديش بليل لحالك


سمرا:ماشي


فسمعهم همام


ابقى خد الطبنجة و ياك ما تمشيش لحالك في العتمة انت و هى اكده


احمد:ماشى ياعمي


……………………..


اما هاشم اخد زوجتة لوالدته


هاشم:انى ريحتك على الاخر اهو و جينا كلياتنا و ياكى الدار


ريحينى بقى عشان ابقى مطمن


انى جانى شغل في القاهرة انى و رائعة اليومين الجايين


وماجادرش اهملك لحالك اهنه


صابحة :ماام السيد و يايا يا و لدي


هاشم:لااة هنالك راوية و يوسف و اعمامى و خدم يخدموكى و هبقى مطمن عليكى لو حوصل حاجة يتصرفو


ام السيد ما هتعرافش تعمل حاجه


وكمان هنسيب و هبة مع راوية تساعديها لان حداها و لدها نوح كومان ما عاوزينش نكتر عليها تساعدو بعضيكو و وهبة و اخد عليكى اكتر من امة عشان لو بكى تسكتية على ما نعاود


صابحه:وااة ما هتاخدوش الولد و ياكو


هاشم :ماهنبقاش فاضيين و انتى عارفة رائعة شغلها لبليل ساعات


ماجادرش اهملة مع دادة تعمل فية شيء


خلية و ياكو اروع و هنخلصو الشغلانة و نعاود


صابحة :هتطولو كتير


هاشم :ماخابرش ياماى دعواتك نخلصوا على خير


يلا رائعة حضرت الشنط


صابحة :على طول اكدة و هى تتامل دارها التي طالما جلست تتسامر مع زوجها بها و لكن احيانا تقتضى الضرورة و الظروف بان نترك ذكرياتنا


واخذهم هاشم للقصر


ففرحت راوية و احتضت امها


راوية :اتوحشتك جوى جوى ياماي


واخذتها راوية لحجرتها


وافهمهم هاشم المقال كما قالة لامة و لكنة اخذ بعدين يوسف في الحديقة و افهمة المقال الحقيقى و ان يعدة الا يعرف اي مخلوق بذلك و لا حتى راوية لرغبة رائعة بذلك حتى لا يعرفة ابيها و يحدث له مكروه


يوسف :كيف يعنى ما تجوليش حتى ليا


جميله:ماعوزاش اقلقك معاى ياخوي


يوسف:تقلقينى !!


انتى خيتى لو ما وقفتش معاكى هقف مع مين عاد


انى جميع كام يوم هاجى ابص عليكو عشان ما حدش يعرف


ويوم العملية لازمن تعرفنى ابقى و ياكو


جميله:تسلم ياخوى ربنا يخليك ليا و لا يحرمنيش منيك ابدا


فاحتضنها ربنا يجومك بالسلامة ياخيتى و يديكى طولة العمر


وتكفنينا و احد و احد


هاشم :اتكلم على نفسك عاد هههه

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ذهب احمد لينتظر سمرا بعيدا عن بيت =المدرس حتى لا يقف و الفتيات مندفعه


ورمق بناظرية محمود و معة اثنان فاختبيء ليستمع لحوارهما


جابر: انى ما خابرش طاوعتك و جيت معاك كيف لو اتجفشنا هتبقى مصيبة و هنتجتل و هتبقى بحور دم


محمود :وانى هعمل اية انى رايد اتحدت معاها ما قدرش انساها و هى كانت تحبنى بس خايف تعصلج معايا فجيبتكو و ياى عشان تخاف و تكش

وجة سى احمد قش جميع حاجة في غمضة عين


وخرجت البنات


ادارو على ما البنات تمشي


فودعت جميع بنت صديقتها و سمرا قالتلهم


احمد زمناتة جاى حالا ياخدني


فودعوها و وقفت تنتظرة ليخرج محمود


واصدقاؤة لتراهم سمرا و ترتعب

فينك يااحمد


انت عاوز منى اية و جاى اهنة ليه


محمود :انى رايد اتحدت و ياكي


انا خابر انك بتحبيني


واتغصبتى في الجوازة دى معقول انستيني


تعالى نتحدت سوا


سمرا :بعد يدك عنى لاصوت و الم عليك الجيهة بحالها و هنا خرج احمد اطلق غيارات نارية ليجرى اصدقاء محمود و يجرى احمد على محمود يمسكه


مش كنت عامل راجل عليها حالا و بتستجوى على مرة يامعفن دلوقيت عيملت مره


سمرا:هملة يااحمد خلاص الله يرضى عليك


احمدينظر لها بغضب بعدى هنالك و سكرى خشمك


محمود:انى كنت رايد اتحدت و ياها


احمد لكمة ففمة فادماه


وتتحدت و ياها لية مش عارف انها على زمة راجل يعنى اجتلك دلوقيت و لا اعمل ايه


مخمود:انى خابر انها بتحبني


سمرا :حبك برص ياواطي


انى لو جلت لبوى هيجلعك انت و اهلك من اهنه


احمد :مش جلت سكرى خشمك مش فراجل بيتحدت و لا ما مليش عينك


سمرا :لااة اسفة و انزوت في جانب الى ان يفرغ احمد منه


احمد:شوف انى هسامحك النوبة و ما هجتلكش بس قسما بالله لو هوبت نواحيها لاكون دبحك و مقطعك لكلاب السكك


محمود:خلاص و الله حرمت و جرى من امامه


وتابطت سمرا ذراع احمد لتسير معه


ماتقفلش اكدة بقي


احمد :هملينى في حالى الساعادي


سمرا:ابااى و انى عيملت اية عشان تزعل و ياي


احمد:ماعملتيش بس انى متضايق بها حاجة دي


فخلعت يدها منة بكيفية عصبيه


احمد:اباى بتشدى يدك منى اكدة ليه


سمرا :مافيش هم يلا عشان اتاخرنا


احمد توقف و انى ما مشيش الا اما ترجعيها مكانها


سمرا تنظر الية لااة ما هرجعهاش


فيمسكها بقوة لما اقولك حاجة تسمعيها عاد


مش جاعد اتحدت و ياة و انتى جاية تتحدتى و ياة و كانى مش راجل و اقف قصادك و لا ما لى عينك و لا هعرف اجيب حقك


سمرا :لااة ما كانش قصدى و الله


انت راجل و سيد الرجالة كمان


بس هو اللى نرفزنى حديتة الماسخ دة قال بحبة البرص دة قال انى عارفة كنت انتصيت في نظرى و بصيتلة كيف ده


احمد و يخفى ابتسامتة من كلامها


خلاص همى هاتى حاجة الفيزياء عشان نشتغلوا فيها


سمرا:مابلاش الليلة لو تعبان


احمد:اباى قلت يلا ما فاضيش اتحايل طول النهار


سمره:ياباى ما فيش تفاهم اكدة و طلعت تاتى بكتبها


……………….


هاشم :عاملة اية يارائعة اتعبتى من السفر


جميله:لااة انى زينه


هاشم :اهملك تنامى مع و لدك و اروح مكان تانى عشان ترتاحى قدامنا سفر بكير


رائعة :لااة ما هعرفش انام من غيرك


هاشم :ماعايزش اتقل عليكي


رائعة :انى زينة ما تخافش عليا


هاشم :طب نامى ربنا يتم شفاكى على خير


رائعة :يارب


………


اخذت سمرا كتبها لتذهب لاحمد في المكتب


فجميع من في البيت نيام او داخل حجراتهم فطريقهم للنوم

………………….


يوسف:انى اليومين الجايين هسافر جميع كام يوم اكدة عندى شغل


راويه:نعم نعم


رجعت ريما لعادتها القديمه


يوسف:ماتتلمى يابت يعنى ما وثقاش في جوزك جلتلك شغل


راويه:خلاص رجلى على رجلك حتى لو نصبولك خية اجومك منيها


يوسف يقترب منها و يجذبها


انتى اللى هتجومينى منيها و الله عال


لية ما متجوزاش راجل اياك


الحريم اللى عتاخد بالها منينا


راويه:وسع اكدة و ما تبلفنيش


يوسف:وانى ما هوسعش و جبتية لروحك

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

نزلت سمرا للمكتب و جدت المكتب مظلم فحدثت نفسها اين ذهب احمد


واستطردت الم يواعدنى ان اتى بالكتاب و هو سينتظرنى هنا


فدخلت لتفتح النور و جدت من يغلق الباب و يجذبها لتلتصق بالحاءط


فتشهق سمرا :وااة اخس عليك ياحمد اكدة تفزعني


فضحك تتفزعى و انى جارك عيب عليكى ليقبلها فتبعده


ولع النور و بطل حركاتك دي


بوى لو شافنا عيطخنا


احمد:لية يعنى انتى مرتي


سمرا:لااة لسة دة كتب كتاب بس


احمد: و لو عاوز ادخل من بكرة ما حدش يقدر يقولى لااه


سمرا:وااة انسيت انى ثانوية عامه


بدك اسقط و لا اعرفش اخش كلية و اصل


احمد:طب يلا اما اشرحلك عشان الحق اناملى شوية عندى كلية بكير


وفعلا جلسا سويا يشرحلها احمد:افهمتي


سمرا:لااه


وثالث مرة اتنرفز


اية المخ التخين دة تالت مرة اشرحهالك و عايزة تخشى طب و لا صيدله


طب كيف يعنى بالمخ التخين دة تخشيهم

سمرا :وااة ما نى فاهمة من اول نوبه


بس بدلع عليك


احمد:بقى اكدة طب و الله ما عاتقك داانتى نشفتى ريقي


سمرا :طب اجيبلك عصير


احمد:لااه


سمرا :طب ما يه


احمد:لااة مش دة اللى هيبل ريقى فجرت منة للباب


اتلم ياحمد بدل ما بوى يشوفنا


احمد:الكل نام بعدها يشوفنا اللى يشوفنا و انى بخاف


سمرا :لااة انى طالعه


احمد:طب خدى يابت كتابك


سمرا :ماعاوزاهوش خلية عنديك يفكرك بيا


احمد:ماشى يا شقية يامجنناني


والله ما احنا نافعين في سنتنا دي


وانى اللى عاوز ابقى الاول و لا هطلع الاخير حتى بالمنظر ده


سمرا:لااة يااحمد لازمن تطلع معيد عشان تشرحلي


احمد:بتاعة موصلحتك


وانقض عليها جفشتك


سمرا :لااة يااحمد بعد عني


ليسمعو صوت هاشم نازل يشرب


هاشم :ابتعملو اية السعادي


فادارت سمرا في احمد و راءه


احمد :احمم كنت بذاكر لسمرا شوية فيزيا ما فهماهوش


هاشم بفهم :فيزيا ما شى ربنا يقويك


ياخوى بس كفاية عليك اكدة صحتك عاد


احمد:اة ما حنا كنا بنجفل اهاا


هاشم :بتجفلوا طب يلا همو جميع و احد على اوضتة الوقت اتاخر


احمد :حاضر يلا ياسمرا و نزل هاشم و هما طلعا


سمرا :شايف عمايلك عاد


احمد:وانى عيملت اية يعني


ومال هاشم على احمد خف على البنية حبتين دى ثانوية و انت 3 صيدلة ما عايزينش نخيب على الاواخر


احمد :حاضر ياخوى و يبتسم لفهم اخية لما يحدث


هاشم:والله لو جبت اقل من الاول لاعلقك كيف الدبيحه


احمد:ماتخافش على خوك


هاشم:انى ما خايفش عشان و هبة ما خلفش غير رجال


وطلع احمد الى حجرتة و جد سمرا و اقفة عند حجرتها


احمد:خشى يابت اتخمدى عاد


ماجيبهاش البر


سمرا:وااة حاضر كنت بطمن عليك انك اطلعت


احمد:يابوى طب انام كيف انى اكده


يلا تصبحى على خير


سمرا :وانت من اهله

هاشم :انتو لسة و اجفين عاد


جولو صباح الخير الفجر هيدن


فجريو داخل حجراتهم


فدخل هاشم لجميله


وجدها قلقت لانة قام من جانبها


هاشم:الفجر لسالة حبتين قلت اتوضى و اقرا شوية قران على ما يدن


نامى هبابة و هصحيكى اما ياذن نصلوة و نلبس و نسافر عشان الطريق ما يبقاش زحمة و كمان الشمس الحاميه


ماتتعبكيش


رائعة :لاة ما هعرفش انام تاني


انى هجوم اتوضى و اقرا معاك شوية قران


هاشم :ماشي


وفعلا استيقظت و توضات و قابلت يوسف


جميله:اية مصحيك ياخوى بكير اكده


يوسف :هاجى معاكو و انى ههملك لحالك اكدة الا اما اطمن عليكى الاول و اشوف الوضع ايه


فاحتضنتة ربنا يخليك ليا و يسلمك من جميع شر ياخوي


يوسف:يلا نتوضا الفجر قرب و نلبس و هحصلكو بالعربية بتاعتى و راكو عشان اعاود بيها


وانى و صيت ناس تعمل و جميع عشان عارفك ما بتحبيش الطعام اللى برة و لا بتاع المستشفيات و جميع يومين هاجى اجبلك طعام هاشم ياخدة الشقة اللى هياجرها و يقعد بها و يسخنة و يجبهولك


جميله:انت ما سبتش حاجة عاد ما فكرتش فيها


يوسف:وانى ليا كام اخت ياعبيطه


هى رائعة و احدة نوارة العيله


فتحتضنة 😢😢


ادعيلى ياخوي


يوسف :ربنا يجومك بالسلامة ياخيتي


وولدك جميع يومين و انى جاى هجبهولك تخدية في حضنك و يقضى معاكى اليوم و اعاود بيه


رائعة :تسلملى ياخوى و يخليلك ابنك و تخاوية كمان


وتركتة و دخلت لهاشم


فاحس بانها مختلفه


هاشم :مالك يارائعة فيكى شيء حاسة بحاجه


جميله:لااة و قصت علية ما حدث


هاشم :فية الخير و الله راجل بصحيح


فوجدها تبكى فاحتضنها


لية اكدة ما تعرفيش ان دموعك دى كيف ما ية النار بتنزل على قلبي


تفاءلوا بالخير تجدوه


وان شاء الله تبقى كيف المهرة و ترمحى في القصر

ولا يحرمنيش من لسانك دة عاد


رائعة تضحك برديك اكدة 😊😊


ماشى ياهاشم بكرة افوقلك


هاشم :وانى مستنى بكرة دة بفارغ


الصبر

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

صلو الفجر جميعا و ارتدو ملابسهم


يوسف :انى رايح و را هاشم و رائعة و اهو و نس طريق بدل ما اسافرلحالي


راويه:والله ما مطمنالك ياولد عمي


يوسف:هنخيب اياك


ماهنفضهاش سيرة بقي


غلطة و راحت لحالها


راويه:والله يايوسف لو اتكررت


لو حبيت على رجلى ما هاعاودش و ياك و اصل انت حر


يوسف:امشى ابت روحى سكتى و لدك و خدى بالك من و هبه


راويه:وااة هتوصينى على و لد خوى دة في عيوني


يوسف:تسلم عيونك التنتين


راويه:اباى عليك و على كلامك


بيدوخني


يوسف:كيف ما نتى مدوخانى عاد


يلا بقى بالاذن هنتاخرو عليهم


ماعاوزاش حاجه


راويه:لا ياخوى عوزاك سالم


ويسلملك طريقك و يبعد عنك و لاد الحراااام و تتك على الحرام


فينظر لها و يبتسم ما فيش فيكى فايدة و اصل


راويه:ابااى عشان بحبك و بغير عليك


يوسف:طب اهدى عليا الله يرضى عليكى كدة ما رايحش في حتة و هقعد جارك


انى ما شى بدل ما تهور


سلام


راوية :سلام


ونزل يوسف قابل رائعة و هاشم


وسار و راءهم بالسياره


وذهبو للمشفي


وحجزت فغرفة ليتم عمل تحاليل و فحوصات ثانية =ليعرفو تطور الحاله


وبعد فتره


يوسف:هستاذن اجيب الطعام من الناس اللى قولتلهم يعملوه


هاشم:بس لية تعذب حالك و تحملنا جمايل من الناس


يوسف:لااة انى مديهم فلوس لكدة بس ناس نظاف و عارفهم بس غلابة حبتين و بديهم اجرة الوكل ما هيعملهوش ببلاش


بس انى عارفكو بتارفو من الوكل السوقى قلت اجول لدول اكلهم بيتى و مخدوم تمام


وهشوفلك شقة قريبة ااجرهالك شهر و نجددة لو احتجناها عشان بعد الزيارة تروح تريح


هاشم :والله الود و دى ارافقها اهنة بس دة عمبر حريم و بعد الزيارة ما حدش يعرف يدخل من الرجال مع انها في غرفة لحالها لكن نظام المستشفى اكده


يوسف:خلاص خليك على ما اخلص و اعاود تانى لك عشان لو احتاجو حاجة تبقى جمبها


هاشم:ماشى ياخوى الف شكر


يوسف:ابتشكرنى على و قفتى و يا اختى جرا في مخك شيء


هاشم :طب يلا عشان ما تتاخرش و تعاود قبل الظلام كمان


يوسف:ماشى ما عاوزش منى شيء

هاشم:عاوزك سالم ياخوي


وذهب يوسف قام بمهامة و اجرشقه


واحضر الطعام


ورجع كانت خلصت فحوصاتها


وجاءها الطبيب يملى عليها التعليمات


الطبيب :بالتاكيد انتى دكتورة و عارفة جميع التعليمات و الطعام مسلوق ابعدى عن الزيوت و المواد المهدرجة لانها هى اللى بتسبب السرطانات


هاشم:اباى ما تتحدت و ياى انا


الدكتور:وانت ما لك انت انا بكلم المريضة بتاعتي


هاشم:وانى جوزها و ما حبش حد يتحدت و يا مرتى قولى و انى هقولها


الطبيب :طب ما هى قدامى اهى اقولك انت لية يعني


هاشم:واد يامصراوى ياملزق انت انى مش مرتاحلك عاد


اللى اقولة تسمعة زين عاوز تقول شيء يبقى ليا انى و انى هقولها


والا ما هيحصلكش طيب و هى ضاكتورة و حافظة كلامك الماسخ دة و ما محتجاش تعرف منك شيء


ثم فين د.سليمان مش هو اللى متابعها الراجل الكبارة الزين ده


الطبيب :عندة عملية في مصر و وصانى اباشر الحالة لحد اما يرجع


هاشم:اوباشرتها و تشكر لحد اكدة ما عاوزينش خدماتك عاد و هنستنوة اهااا


الطبيب بعد ان طفح الكيل به


خلاص انتو احرار و لو حصلها اية ما حدش يستدعينى انا غلطان انى اشتغلت في الصعيد عالم متخلفه


هاشم :انت هتعيب في الصعايدة اياك


اما مرتك تمرض ابقى ابقى خلى راجل غيرك يكشف عليها براحته


رجالة ما عندهاش دم


ومشى الطبيب متنرفز


رائعة :لية اكدة ياهاشم دة دكتور و بيادى عمله


هاشم :سكرى خاشمك ده


حتة و اد ما يص محفلط و ملزق و بيتمايص و يتمرجع عامل كيف فرقع لوز و يبصلك و يهرج


رائعة :مش بيرفع من روحى المعنويه


هاشم :وحياه…..


رائعة ما تخلنيش اخدك من اهنة و نمشى و اعالجك في المنزل


جميله:خلاص خلاص سكرتة اهاا اهدى بقى ما بستحملش اشوفك زعلان و مضايق اكده


هاشم:وبعدهالك عاد احنا في مستشفى اتلمي


وخبط يوسف


انى حيبتلكو و جميع اها سخن ما مختاجش حاجه


جميله:بس انى ليا طعام معين


يوسف:انى خابر و جايبلك شوربة خضار زينة هتاكلى صوابعك و راها


يلا بقى بسملة قبل ما يبرد


وجلسو ياكلون و يتسامرون معها حتى انقضى الوقت و انتهى موعد الزياره


رائعة :هتهملونى لحالى اهنه


يوسف:معلش ياخايتى انى يوم و يوم هاجى اكدة اجبلكو طعام بيتى و الباقى تسخنهولها ياهاشم تانى يوم و انت جاي


ودلوقيت اروح اسكن هاشم في الشقة هى جريبة من اهنة عشان ما تتعبش


وممكن من غير سياره


هاشم:مش عارف اجولك ايه


يوسف:ماتجولش حاجة انا لو اطول اجعد معاكو اهنة بس اختك قارشة ملحتى حبتين و مجننانى و ياها و عشان بوى ما يحسش كومان


هاشم:ماشى يلا بينا


ماعوزاش حاجة ياجميلتي


جميله:عيزاكو طيبين بالسلامه


جميله:هاشم


هاشم :عيون هاشم


جميله:ماتتاخرش عليا


هاشم :من النجمة هكون اهنه


وانطلق هاشم و يوسف ليتعرف على شقتة المستاجرة و تركة يوسف و رحل


واستمر الحال هكذا


حتى احست راوية بالقلق يساورها من سفر يوسف المتكرر


فسالت عمها


اية حكاية شغل يوسف اللى بيسافرلة جميع شوية ده


نوح:سفر اية عاد ما فيش لنا شغل بعيد عن اهنة الا جميع لمدة كبيره


راوية بتمويه:يمكن انى عشان بيتاخر فكرتة بيسافر


وتركت عمها و الشياطين جميعها عاملة حفلة عليها ياوقعة امك السودة يا يوسف

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجع يوسف هلكان اعطاها و هبه


خدى الواد غيريلة و رضعية و نيميه


فاخذتة منه


يوسف:امال نوح فينه


راويه:نام من بدرى استناك كتير و عوقت الليلة مش بعادة يخرج السهرة كانت مطوله


راويه:ابااى عليكي


مابتزهجيش من الكلام الماسخ دة اللى ما لوش عازه


راوية :لا ما هزهجش


طلقنى طالما بقى ليك بيت =تاني


يوسف :يمسكها من ذراعها


تانى اية و تالت اية يامجنونة يابت المجانين


انى تعبت معاكى و غلب غلبى بزيادة منيكى عاد


انى فينى اللى مكفينى ما ناجصكيش ياراويه


راويه:بالتاكيد ما بقناش اد المقام ما هى السنيورة الحديثة جلبتك علينا


يوسف:اباى على المخ الفاضي


انتى ما حداكيش حد غيرى تنغصى علية حياته


اعمل فيكى اية عاد


نامى يابت الحلال عشان انى عفاريت الدنيا بتتنطت في و شي


واخزى الشيطان


راويه:انى سالت بوك و جالى ما فيش حداكو شغل برات البلد يبقى بتروح فين ياولد عمي


يوسف:وكيف تسالى ابوى ياام مخ تخين


دة شغل خاص بيا بوى ما يعرفوش


راوية :بقى اكدة ما شى يايوسف


ومشت تحضر رضعة لوهبة لينام

وانتظرت الى ان يقول لها يوسف انه مسافر و اتصلت بعم ابراهيم ان ينتظرها في الصباح الباكر


وعندما خرج يوسف


اعطت نوح لوالدتها


التى قالت لها توصلها لمرات عمها ليجلسو سويا و تاخذ بالها من نوح معها لحين ان تقضى راوية مشوارها


اما و هبة اخذة يوسف معة كعادته

وفعلا ذهبت صابحة لام سمرا يتسامران سويا و يلعب نوح و سطهم


وركبت راوية مع عم ابراهيم


راويه:ورا يوسف و حسك عينك يزوغ منك و اياك تجيب سيرة لحد هقطع عيشك


وفعلا جرى عم ابراهيم مسرعا بسيارتة ليلحق بيوسف


وعندما دخل اسيوط


راويه:اباى امال بيقول مصر لية عاد و هو رايح اسيوط و وهبة هيودية فين


انى ما فهماش اللى بيحصل عاد


وتتبعتة لان و صل للمستشفي


راويه:وااة مين اهنة في المستشفي


استنانى اهنة ياعم ابراهيم


ودخلت و راءة تتسحب حتى لا يراها و وجدتة يستقبلة هاشم و ياخذ و هبة منة و يقبلة و يدخل حجره


راوية :وااة اية اللى بيوحصل دة خوى ما له و مخبى علينا اية و ذهبت لتفتح الحجرة و تجد رائعة منهكة بالفراش و هم حولها و تحاول مداعبة و ليدها


راوية :اية اللى بيوحصل بالظبط و ما لها جميله


يوسف:اباى اية جابك اهنه


بتراجبينى يامجنونه


لااة دى حاجة ما يتسكتش عليها بتخونينى عاد


هاشم :اهدى يايوسف


احنا اللى خبينا و حقها تشك فيك جميع يومين سفر و انت خابر شغلنا في البلد و ما بتسافرش كتير و فجاة اكده


يوسف:لااة خيتك اتجنت خلاص


راويه:ابااى عشان بحبك و بخاف تضيع منى يبقى اتجنيت


ثم اية اللى بيوحصل اهنة و مخبيين علينا ليه


هاشم :رائعة عندها سرطان في الثدى و هتعمل عمليه


وهى ما رايداش ابوها يعرف ليجرالة حاجة من الصدمة عاد و خوفنا نجولك تقعى بلسانك عشان اكدة ما فيش غيرنا اللى يعرف


راويه:وكيف ما تقولوش ليا😢😢


اجى اجعد معاها و لا اعملكو و كل


هاشم:يوسف اتصرف و بيجبلنا و جميع بيتى من جماعة اهنة بيوصيهم


يوسف:و ثم ياام مخ فسفس انتى لما تاجى اهنة تبيتى معاها هنقول اية هجينا كلياتنا من الكفر و لا مين ياخد بالة من الولاد


وولدك فينة عاد


راوية :هملتة مع امى على ما نعاود


يوسف:طب همى عاودى امك.ماقدراش ليه


راويه:لااة انى هعاود معاك و هقول لعم ابراهيم يمشي


يوسف :فضحتينا عاد لما يقول لحد مرتى بتراقبنى شكلى يبقى اية امشى قدامى و زقها امامه


وذهبو لعم ابراهيم


يوسف:امشى انت ياعم ابراهيم


راويه:واياك تجيب سيرة لحد و اصل هقطع عيشك


وانى هعاود مع جوزى و تنظر له و هو لا يريد النظر لها


ومشى ابراهيم


يوسف:همى و ياهم على ما اجيب الاكل


راويه:لااة انى جاية معاك


يوسف:اباى مش جاية تقعدى و ياهم


راويه:لااة ما هملكش لحالك تسوق


يوسف :اركبي


ع المخ الوسخ


راويه:بتقول حاجة يا سى يوسف


يوسف:ياسى يوسف و يخفى ابتسامته


الله يرحم


وذهب اخذ منهم الاكل


وهى تستفسر


مين دول و تعرفهم منين حداهم بنات


يوسف:اباااى عليكى و الله اخنقك و اتاويكى اهنة ما تسكرى خشمك دة يابت عاد انى ما ناقصكيش


راويه:وااة انت حمجى اكدة ليه


الواحد ما هيعرفش يتحدتتو معاك و اصل


يوسف:شوفى يابت الناس بعدى عني


عشان انى على ثانية =منك و لينا دار نتلمو بها عشان الحكيوة ما خلصتش على اكدة انتى فاهمة عاد و لا نعيدو و نزيدو فيها


راويه:وانى عيملت اية يعني


واحدة بتخاف على جوزها لتخطفة و احدة تانية منيها يبقى اجرمت 😢😢


فاوقف فرامل السيارة بحده


راويه:ايوة اجرمتي


لما طول الوقت ما فيش ثقة فيا يبقى اجرمتي


لما عشان غلطة مش مجصودة تعكننى بيها حياتنا جميع حبة يبقى اجرمتي


انى اتخنقت ملعون ابو الحب اللى بالشكل ده


راويه:😢😢


وااة اتخنقت منى عشان بحبك و بغير عليك من الهوا الطاير


عشان بخاف تكون مع غيري


اعمل اية ما جدراش انسى اللى حوصل


وان يمكن و احدة غيرى ترمى شباكها عليك


يوسف:وانى عيل صغير بريالة عاد


اول اما و احدة تلوف على هريل عليها


قلتلك مليون مرة ما فيش غيرك في حياتى اعمل اية تاني


ماعندكيش ثقة في نفسك دى مشكلتك انتى مش تطلعيها على جتتي


فمالت براسها على صدره


طب خلاص بقى ما جدراش اشوفك زعلان اكده


يوسف:وااة احنا في الشارع ابت


خلى الاشياء دى للمنزل و قبل راسها


خلاص بس ما تتكررش معايا تانى الحركات دى عشان صبرى بدا ينفذ منيكي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجع يوسف و زوجتة لهاشم


واعطاة الطعام


يوسف:انى معاود بقى عاوزينش حاجة عشان ارجع راوية الولد لحالة مع امك ما عتعرفش تسلك معاه


جميله:لا ياخوى ما تحرمش منيك


وحددو موعد العملية بعد بكره


راوية :انى هاجى معاه


يوسف:لااة تبقى مع الولاد عشان ما هينفعش اجيب و هبة يومها و امك ما هتقدرش تاخد بالها منيهم التنتين


هاشم:يوسف عندة حق ياراويه


واحنا معاكى بالتليفون و هنطمنك


بس اوعاكى حد يحس بحاجه


راوية :لاة و انى هبلة اياك


يوسف:داانتى الهبل بذات نفسياته


راويه:اكدة يايوسف


يلا فوتك بعافية ياخيتى ما عوزاش حاجه


جميله:خدى بالك من و هبه


راويه:دة في عنيه


وربنا يجومك بالسلامة و تراعية و تخاوية كمان


جميله:يارب


واخذ يوسف راويه


يلا ياعملى الاسود


راويه:اباى ما تزوجش اكده


وفى الطريق


هتفضل مقفل اكده


يوسف:ايوة انهاردة اجازة ما هفتحش و اصل


راويه:😃😃


ماخلاص بقى ما تبقاش غلس


يوسف:ابتضحكى و الله لو ما كانتش الظروف اللى كنا بها لكنت خنقتك بيدي


راويه:ماهونش عليك


يوسف:لماانتى عارفة اكدة امال مجننانى معاكى ليه


راويه:خلاص بقى حرمت و هصالحك باللى تقول علية و اللى عاوزة كلاتة هنفذه


يوسف:والله بمجرد ما هنعاود هتلحسى جميع اللى قلتيه


واى ظهرى بطنى جنبى عاوزة انام


هو انى ما عارفش حركاتك


راويه:طب جربنى و هتشوف


يوسف:يابتى اللى ربى خير من اللى اشترى انى حافظك و عاجنك تومام


راويه:اباى عليك يعنى انى ما فياش حاجة عدلة نوهاءى امال بتحب فيا اية عاد


يوسف:ماخابرش و الله و دة اللى مجنني


فزعلت راوية فجذبها لصدرة خلاص ما تزعليش بنهزرو و ياكي


فقبلتة من رقبته


يوسف:ماخلاص عاد احنا على الطريق بدل ما نلبسو في اللى قصادنا


………__________……


اما صابحة و ام سمرا ظلو يتسامرون و نوح يلعب و سطهم و الخادمة تحضر الرضعات او تغير له الحفاض و تعيدة مرة اخري


ام سمرا :ياخيتى خلى و لدك يخف على البت هبابه


دة و حيدة لا ليها اخ و لا اخت و هو متقل عليها العيار كتير و جميع حبة اسمع خناقة معاها و البت ياكبدى لا بتتحدت و لا بتتكلم و تقولى ما فيش حاجة احنا زين


صابحة :اباى عليكي


طالما البنتة ما اشتكتش


قال ياداخل بين البصلة و قشرتها


احمد راجل كيف خوة و بيعلمها


البت لساتها صغيرة و محتاجة علام يامة عشان تبقى مرة تليق ب احمد و لدي


ام سمرا :لااة انى بتى متربية و بت اصول ما محتجاش علام من حد


صابحة :هى مبسوطة مع و لدنا و ريداة و هو كمان رايدها و بيصفو امورهم و يا بعضياتهم نتحشرو في و سطيهم لية عاد


لما يشتكو نبقى نشور عليهم


ام سمرا :يعنى انتى شايفة اكده


صابحة :هو دة عين العقل


ام سمرا :بس برديك خلية يخف على البت هبابة دى ثانوية و امتحناتها قربت


ودخلت سمرا


بتقطعو في فروة مين عاد


كيفك ياماي


كيفك مرت عمي


الجميع بخير يابتي


امها:هنقطع في فروة مين يعني


اهو بنتساير


وجاء احمد


كيفكو انى دورت عليكى ياماى في اوضتك و سمعت صوتك اهنه


الجميع :الحمد لله


صابحة :اة جيت امشى رجلى و اقعد مع مرت عمك هبابة نتسايرو


احمد ينظر ل سمرا و يغمزلها


طب نفوتكو احنا عاد عشان ما نعطلكوش عن المسايره


صابحة :شوفى الولد اباي


اتعطلونا و لا عاوز مرتك


احمد:اكدة ياماى ما شي


واخذ سمرا


ماعاوزاش نذاكرو فيزيا سوا


فابتعدت عنة و انزلت يدة التي يلفها حول خصرها


وبعدهالك ما بتحرمش


كيفيانا اللى حوصل من اخوك


احمد:واحد و مرتة حد لية عندينا حاجه


سمرا :لااة انى عندى مذاكرة كتير


والامتحانات قربت و انت كمان ذاكر عشان امتحناتك


احمد:طب ما تاجى نذاكرو سوا و نشجعو بعض


سمرا :ياسوادي


ودة مذاكرة اية الى معاك دي


ماتستعجلش لما اخش صيدلة هتذاكرلى غصب عنيك لكن دلوقيت هملنى الله يرضى عليك


احمد:خلاص براحتك انتى الخسرانة عاد


وعاد يوسف و مرته


همى هاتى الولد


وذهبت لامها اسندتها لحجرتها و اخذت نوح الناءم


ونيمت معة و هبه


يوسف:العيال نامت


راويه:اة كلياتهم نامو


وخدت امى نيمتها في فرشتها كمان


يوسف:زين


حضرلنا لقمة ناكلوها لحسن انى و اقع


على ما اخد دش


راويه:من عنيا


فيميل عليها و اخبار الصلح خير ايه


راويه:ابااى انت ما بتنساش


ماتهدتش من السواقة رايح جاي


فمشى يكلم نفسة اطخها دى عاد و لا اعمل بها اية ياولاد


وهى تنظر له و تضحك

وبعدين خرج من الحمام تناول طعامه


واخذ زوجتة فاحضانه


راويه:سامحنى ياولد عمى انى شكيت فيك ما عدتش تتكرر تاني


يوسف:وان اتكررت


راويه::ابقى اقتلنى و قتها


يوسف:ماتهونيش عليا يابت انتى اول و احدث حب في حياتى قبلك ما كانش فمرة تملى عيني


انتى جيتى مليتى عينى و قلبي


وجبتيلى الولد كمان


راويه:لااة و حامل كومان


يوسف:ابااى كيف اكدة على و له على و له اكدة ما بتريحيش


راويه:اعمل اية جالو ما فيش حمل للى بترضع و صدقتهم بس حملت اهاا و معرفاش اعمل اية الولد لساتة صغار


يوسف:يعنى حامل و رايحة تتنططى و راي


راويه:امال افوتك لغيرى تخطفك مني


دة انا كنت نويالك على نية سوده


وخدت طبنجة عمى لقيتها في المكتب


وكنت ناوية افرغها بها و فيك


يوسف:مجنونة و تعمليها


راويه:بس خلاص بقى لما عرفت الحقيقة اضايقت من حالى انى شكيت فيك و عاهدتك ما هشكش فيك و اصل


ياحبيبى ياابو عيالي


يوسف:طب يلا ننامو بقى بعد البوقين دول

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

جاء موعد العملية و سافر يوسف ليقف مع هاشم و الجميع فحالة ترقب


وبعد ساعات من الانتظار المريرة مرت عليهم كدهر


خرج دكتور سليمان


ليجرى علية يوسف و هاشم


ويسالانة عن حال جميله


د.سليمان :الحمد للة العملية تمت بنجاح و احمدو ربنا ان المقال كان في الاول و محجمينة بالكيماوي


وكدة بس تفوق هنوديها الانعاش لبكرة و ترجع حجرتها بس لازم متابعة جميع 6 شهور و تداومو عليها حتى لو ما فيش حاجة لان المرض دة بالذات يمكن يرد او في مكان تانى طالما الجسم قابل لتكوينة لكن بالمتابعة اي شيء بيتلحق في اولة و ما بيشكلش خطر


هاشم :ان شاء الله هنتابع دايما بس تقوم بالسلامه


وفعلا انتقلت من غرفة العمليات الى الانعاش و حاول هاشم ان يدخل لها بعد محايلات للممرضات للسماح له بالدخول


وراوية كانت خلال العملية تحاول ان تهاتفهم و تحدث هاشم و هو لا يستطيع الكلام معها لانشغالة على زوجته


فيعطيها يوسف الذي يحدثها ثوانى و يغلق لقلقة على اخته


وبعد العملية حاول يوسف مهاتفة زوجته


يوسف:خلاص طلعت من العمليات و الدكتور طمنا و بكرة هتتنقل لغرفتها و ربنا يسهل و يتم شفاها على خير و تظهر بالسلامه


راويه:امين يارب


الحمد للة ربنا يطمنا عليها و يشفيها


انى رايدة اجى معاك بكرة اطمن عليها


يوسف:خلاص بكرة اجيبك معاى حتى تكون انتقلت لغرفتها و نبقى نجيب و هبة معانا تلاقيها نفسها تشوفة اما تقوم


راويه:حاضر و اهمل نوح اهنة و يا امي


واعمل شوية طعام لهاشم يتقوت بيهم


يوسف :ماشى بس ما تعرفيش حد


راويه:هعملهم في الدرا اكده


يوسف:ياخوفى منك


راويه:ماتخافش عليا


يوسف:مانى عارف متجوز المفتش كرمبو اللى كانت مرجباني


راويه:وااة ما هتنساش و اصل


قلبك اسود اكدة ليه


يوسف :خلاص بقى قفلى ما تفكرناش


وانى هتحايل يدخلونى هبابة ابص عليها قبل ما اعاود


وابقى اجى و ياكى بكره


راويه:ماشى ما تتاخرش عليا و خد بالك و انت سايق


يوسف:ماشي


يلا سلام


……..


وخرج هاشم و بعدين بفترة دخل يوسف


واطمان على اختة التي ما زالت نائمه


وخرج ليسال هاشم ان كان يريد شيء منة قبل ان يمشي


هاشم :لااة تشكر و انى هنام اهنة على الكرسى ما رايحش ليوحصل حاجة و لا يعوزو شيء


يوسف :اخلينى و ياك الليله


هاشم :لااة عاود عشان بوك ما يستفسرش و يعرف


يوسف :ماشى لو فحاجة اتصل بيا فورا


هاشم :اكيد و سلملى على اللى هنالك و بوسلى و هبة اتوحشتة جوى بقالى كام يوم ما شوفتوش


يوسف:مانى ما رضيتش اجيبة معاى عشان اللى احنا فية ما فضينش


بس هجيبة بكرة و راوية مصممة لتاجي


هاشم :خلاص ما شي


وفعلا رجع يوسف


واخد زوجتة و الاولاد معه


وكانة سيقضى اليوم مع زوجتة و الاولاد


وذهبو لرائعة التي انتقلت لغرفة اخري


ولكنها متعبة من اثار العملية حتى انها لاتستطيع حمل و لدها و معانقتة و لكنها تكتفى بالنظر له


وراوية تحملة لها لتقبله


وقضو اليوم معها و عادو


واستمر الحال كذا لفترة حتى تعافت و خرجت من المشفي


ورجعت القصر الحمد للة معافاه


مع العودة جميع فترة كما قال الدكتور لها لعمل تحاليل و متابعه


ورجعت عملها و ايضا هاشم الذي تراكمت علية القضايا و كان يحملها عنة اصدقاؤه


ونجحت سمرا و مجموعها جاب صيدله


وايضا احمد ككل عام امتياز


وعادت الحياة لطبيعتها في القصر


وراوية اوشكت على الولاده


وايضا دخلت سمرا اولى صيدله


واحمد في رابعة صيدله


وسنرى ما سيحدث في الكليه

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

استيقظ يوسف لتجحظ عيناة من هول ما راي


يوسف :انتى بتهببى اية بتسقطى نفسك


راوية :وااة اسقط ايه


دة الدكتور في التلافزيون قال نرقص و نعمل التمارين دى عشان تسهل الولاده


يوسف:اتساهلها و لا تسقطها يامخبولة انتي


راويه:انت كابتنى اكدة دايما


يوسف:طب روحى هزى نفسك و اعمللنا لقمة نفطرو بيها بدل الهبل دة و ربط راسة من الصداع بمنديل


واعمليلى نسكافيه


راويه:ههة ان عامل كيف برج اكدة ليه


يوسف:برج مين يامخبوله


راوية :دة لاعب تنس قديم كان يربط راسة اكدة و الى يعملها نقول علية كيف برج


فمال عليها دة البرج انهار على الاخر بعد.الرقصة دي


ماتاجى نعملو كيف برجين التجارة و ننهارو سوا


راويه:اة يانى منك على الصبح اكدة و عيان كمان


يوسف :يمكن دماغى تفك


رواية :حل عنى انى ما نقصاش بدل ما اولد في يدك


اما اجيبلك الوكل على ما تتحمم


…….


رائعة :يلا ياهاشم هنتاخر


هاشم :مانى جاهز اهاا


واخذها بالسياره


رائعة :دة مش طريق المستشفي


هاشم :مانى عارف


جميله:اكدة هتاخر


هاشم :مافيش شغل انهاردة انى حجزت اوضة ليا انى و انتى في اوتيل في اسيوط عاوز ابقى معاكى لحالى انهارده


نريحو سوا و نطلبو و جميع في الغرفه


انى حاسس انى مش عارف اتلايم عليكى عاوزك لحالنا


جميله:طب مش تقول اجهز نفسي


وهنفضلو بهدومنا دي


هاشم :انى عامل حسابى و اشتريتلك قميص جديد اول اما شوفتة لقيتك جواتة فجبتهولك


ثم انى عاوزك اكدة كيف ما نتي


جميله:بحبك اوى ياهاشم


هاشم :وانى بموت فيكى ياقلب هاشم


………….


كانت سمرا في الكلية تنتظر احمد و هو مع بعض الزملاء و الزميلات يتحدثون


وسمرا تغلى لان معة هذة الفتاة التي كان معجب بها


وجاء احد زملاء سمرا لها يتحدث اليها


فجاء احمد مسرعا ليمسكها من و سطها


احمد :بدك اية منيها


عادل :وانت ما لك


احمد :دى مرتي


عادل :وانى بسالها على حاجه


احمد :ماتسال زمايلك حبك تسالها هي


لو شوفتك جربت منيها ما هيحصلكش طيب و هكسرلك دماغك دي


ومشى عادل


وانزلت سمرا يد احمد بعنف


زى ما نت بتغار اكدة عشان زميلى جاى يكلمني


انت كمان تحاسب على افعالك


مش دى البت اللى كنت معجب بيها و اقف معاها لية عاد


احمد:احمد ابااى كنا بنحددو معاد السيكشن اللى اتلغى الدمتور قال ظبطو سوا المعاد


سمرا :وهو كمان كان بيسالنى فية حاجة عشان و اقفة مفكر محتاجة حاجه


احمد:وهو ما له بيكى عاد


سمرا؛ ابااى زميل و شهم افرض فحاجه


احمد :اية و الله شهم طب فوتى قدامي


سمرا :ماتزقش اكدة و لاحظ اننا في الكلية مش في الكفر


احمد يجز على اسنانة انتى هتفوتى و لا احملك عاد


سمرا :خلاص انى ما شية اهو


وركبت العربيه


طلقنى يااحمد انى ما بقتش مستحملة غيرتك دي


احمد :فامسكها من طرحتها


والله لو قلتيها تانى لاقتلك انى مرتى و ليا انى بس انتى فاهمه


وانتى يعنى ما كنتيش غيرانة على و انى و اقف و ياها


سمرا :بس ما بهينكش قدامهم كيف ما يتعمل 😢😢


فجذبها من راسها لصدرة خلاص ما تعيطيش و حاول تقبيلها لتبعده


سمرا :احمد احنا في العربية في الشارع


احمد:ماحدش لية عندى حاجة و احد و مرته


وانى ما بقيتش مستحمل و رايد نتجوز ما جدرش اتحمل لما نخلصو


سمرا :لاا ما هينفعش لما تخلص 5 اكون خلصت 2 و معرفاش هقضى 3 سنين كيف بين مذاكرة و بيت =و حمل و عيال


احمد:انا هساعدك و اذاكرلك


سمرا :ااة عرفاها انى المساعدة دى جربتها في الفيزيا


وعدت الايام


وخلص احمد و تزوج سمرا و لا يزال يغار عليها


ولا زال يوسف يحاول تفادى جنان راويه


وهاشم يعشق رائعة و لا يتاخر في عمل متابعتها للتحاليل حتى يطمان عليها


وتستمر الحياة

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

تمت بحمد الله

 

بقلم: فيروز شبانه

( فيري عبدة )

 

  • شيخ ههمل
  • رويات سعودي
  • رواية لهيب الإنتقام
  • رواية لهيب الانتقام حور وسالم
  • أمقشف
  • ليعود لهيب الانتقام
  • قصة لعما و لطرش و الابكم و الاصلع
  • زفه جبل الكلم قلول زلك اندفن 2024
  • رواية لهيب الانتقام
  • ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺔ ﺍﻧﺘﺎ ﺍﺗﻔﺘﺤﺖ ﻟﻴﻚ ﻃﺎﺋﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻗﻠﺔ ﻟﻴﺔ ﺧﻴﺮ


رواية لهيب الانتقام , كسرة النفس تولد الام شديدة في النفس