قصة الحلم عندما يكون الحلم هاجس يؤرقك
ولا تستطيع التعايش مع الواقع بعدها يتحول ذلك الحلم الى و اقع
الحلم
الحلقة الاولي
استفاقت عبير في حجرتها التى استاجرتها على حلم عجيب و هو و جة شخص لم ترة من قبل و ليس الحلم فية غير و جة ذلك الشخص يرتدى بدلته
وهذا الحلم اصبح محير لها من ذلك الشخص و لماذا ذلك الشخص بالذات
……………..
استفاق على فحجرتة ففيلتهم على و جة بنت لم يرها من قبل و لا يوجد في الحلم الا ذلك الوجة الذي لا يعرف من هى صاحبة ذلك الوجه
وقام و هو لا يعلم لماذا ذلك الوجة بالذات انا حتى لم ارى شبيها لها من قبل فمن هى ياترى هذة الفتاة و لماذا يحلم فيها اصلا
ولكنة لم يفكر كثيرا حيث اتصلت بة خطيبته
ياسمين:هتعدى عليا ياعلى و لا امشى كدة اتاخرت
علي:معلش لسة انا صاحى و تعبان روحى انتي
ياسمين:طب ما قولتش لية من الاول بدل تاخيري
علي:معلش ياياسمين بقى سلام
…………………………
الياب خبط على عبير
عبير:مين
محمد:انا محمد اخوكى افتحي
فتحت عبير ازيك ياحبيبى عامل اية و ما ما عاملة ايه
على عينى انى سيباها في حالتها دى بس عشان القذر جوزها ربنا يخدة على اللى بيعمله
محمد:معلش حبيبتى و الله لو بتتحرك كنت خدتها و جبتها معاكى بس هى مش عاوزة تسيب بيتها
وانا مش قادر اسيبك هنالك يهجم عليكى و انا مش موجود اديها هتدبر انتى بتروحى كليتك و بعدين شغلك في الصيدلية و انا بشتغل عشان نقدر ندفع تمن الاوضة و ناكل بالباقى و لا الحوجة له و انا بطمن عليها و هحاول اخدك في الوقت اللى مش هنالك فية تشوفيها انا خايف تروحى و هو هنالك يعمل فيكى حاجة او يراقبك و يعرف مكانك هنا و يجيلك و الله هاين عليا اقتلة لولا خايف عليكو لو اتسجنت مين هيراعيكو
عبير:ربنا يخليك لينا ياحبيبي
محمد:يلا بقى الطعمية بردت انا فطرت امك و جيت جرى نفطر سوا
عبيريخليك ليا يارب و لا يحرمناش منك بس انت بتتعب اوى انا هبقى افطر كفاية امك عليك
ماتهونيش عليا اسيبك لوحدك
عبير:ربنا ما يحرمنى منك يارب
وذهبت الى كليتها فهى فتانية تجارة و محمد ذهب لعملة فمكتب كمبيوتر فهو خريج حاسبات و معلومات
وعند عودتها و قفت تنتظر الاتوبيس
وخلال و قوفها كان على فسيارتة فلمحها و لكنها ركبت الاتوبيس
ومشى و راءة لعلة يعلم من هى صاحبة الحلم
ظل و راء الاتوبيس و لكن بسبب الزحام تاهت منة فالاشارة و لم يعلم من هى و لكنة علم انها موجودة و لكن من هى لا يدري
ماصلتها بة لا يدري
ولماذا هى بالذات تساؤلات تشغل تفكيره
وهى ايضا من هو صاحب الحلم لا تعلم و لماذا ذلك الشخص و انا لم ارة من قبل لا تعلم
الحلقة الثانيه
بعد ان راها على و اقتنع ان صاحبة الحلم شخصية حقيقية و ليست و هم او خيال زاد اصرارة ان يجدها و لكن كيف له هذا و لم يعرف عنها اي شيء الا مكان الاتوبيس و قرر ان ينتظرها يوميا فهذا المكان و فهذا الوقت الى ان يجدها و لن يياس
وفعلا قرابة الثلاث ايام يفعل هذا حتى كاد ان يياس الى ان ظهرت و هو منتظر بسيارتة بجانب محطة الاتوبيس و عندما شاهدها تقف نزل مسرعا و توجة اليها و عندما شاهدتة فتحت فمها من الدهشة و قالت انت
فاقتنع انها هى الثانية =راتة فحلمها فجذبها من يدها بعيدا عن الناس ليتحدث معها
واوقفها طالما عملتى كدة يبقى شوفتينى انتى كمان في الحلم
عبير:اة و الله و انت عرفت كيف انت كنت موجود بذات نفسك فيه
علي:يا متخلفة ياعبيطة هبقى موجود كيف هو انا عفريت
عبير: امال عرفت كيف
علي:عشان انا كمان شوفتك في نفس الوقت
عبير:دى حاجة غريبة جدا جدا و انت طلعتلى لية في الحلم
علي:يارب صبرنى و انا لو عارف هسالك و ادوخ عليكى لية عشان اوصلك
عبير:افرض هتاذينى و ربنا بيحذرنى منك
علي:وانا اعرفك اصلا عشان اذيكى طب طلعتيلى انتى لية و لا انتى كمان هتاذينى و ربنا بيحذرنى منك
اكيد فحاجة مشتركة بينا او فحاجة لازم نوصلها بس مش عارف هى اية و لازم اوصلها
طب يمكن نقعد في حتة نفكرعلى هدوء
عبير:لا ياخويا ما قعدش مع حد غربب
علي:طب تعالى اوصلك عشان اعرف انتى ساكنة فين و هاتى رقمك و خدى رقمى و لو حد مننا اكتشف حاجة يبلغها للتانى ارجوكى انا هجنن من يومها و مش فاهم حاجه
عبير:بس انا مقدرش اركب مع راجل غريب
علي:وانا هخطفك ما تركبى بقى عشان اعرف مكانك افرضى الموبيل ضاع معرفش اوصلك تاني
وركبت بعد عذاب و عرفتة المكان و تركتة فحيرتة و هى كذلك فحيرتها
وظل يراقب غرفتها حتى و جد شخص يدخل عندها فلم يتمالك نفسة لا يدرى لماذا فهو لا يعرفها حتى و لا يدرى من ذلك الشخص لكن الفضول سيقتله
فخبط عليها ففتحت انت !
عاوز ايه
محمد:مين ياعبير
عبير:دا دا و الله ما عرف فدخل علي
علي:مين دة ياعبير
محمد:انت اللى جاى علينا انا اخوها انت اللى مين
علي:طب يمكن نقعد و انا احكيلك و افهم قصتكو اية عشان انا دماغى هينفجر و مش قادر اركز في شغلى حتى خطيبتى ما بقتش طايقها و مش عارف جرالى ايه
محمد:اتفضل
علي:اولا انا عمرى ما شوفت اختك و فجاة شوفت و شها في الحلم مجرد و ش اول مرة اشوفة في حياتي
وانا ما شى بالصدفة بعدين شوفتها و ضاعت منى و فضلت مستنيها ايام لحد ما ظهرت و اكتشفت انها فن نفس اليوم و الوقت شافت و شى بردو مع انها عمرها ما شافتني
تفسر باية ده
محمد:دى حاجة غريبة جدا جدا و لا في الخيال
على هى ما كانتش بالشكل دة عشان الحجاب هستسمحك بس اتاكد من الشكل اللى شوفتة و اوريك بالظبط شوفت ايه
عبير:لا بالتاكيد افكه
على :انا اسف و الله بس لازم اتاكد عشان لو فعلا انتى لازم ادور و اكتشف الموضوع
ففكتة و انسدل شعرها الاسود خلف ظهرا فقام و اوقفها و جاب شوية للامام و وراها لاخوها اهى هى دى اللى شوفتها بالظبط مع شوية مكياج
محمد:غريبة جدا
وارتدت حجابها مرة اخري
على :طب يمكن تحكولى عنكو ممكن اعرف اي شيء
الحلقة الثالثه
جلس ثلاثتهم يقصوا حكايتهم
مخمد:احنا و الدنا متوفى من زمان و احنا صغيرين و امى اجوزت الحيوان اللى معاها و كان بيضايق عبير و حاول مرة يتهجم عليها فجبتلها الاوضة دى و بينها و بين امى هنا شوية و اروح لامى شويه
علي:وانا على لنا مصانع غزل و نسيج انا مهندس في مصنع و الدى و عايشين في فيلا و ليا اخت علا و والدى موجود و والدتى توفت
علا تقريبا اد اختك في تانية تجاره
عبير:دى معايا في الكليه
علي:طب طالما كدة انا هقترح اقتراح عاوزين نبقى قريبين من بعض لو حد اكتشف حاجه
فاحنا عندنا اوضتين في جنينة الفيلا تعالى انت و اختك و هتبقو في امان و هم جاهزين هاتو هدومكو بس و هعدى بكرة اخدكو
ولو عاوز تجيب و الدتك ما فيش ما نع
محمد:مش هينفع و امى كمان مقعدة و ما بتتحركش و لا بتتكلم و مش عاوزة تسيب بيتها
علي:معلش يامحمد عشان خاطرى ريحنى اليومين دول ممكن نعرف حاجه
محمد:ماشى يابابا اصل ابويا كان اسمة علي
على :وانا ابويا محمد يبقى انت ببايا ه
محمد :بصرة بس مقلوبة يعنى انا محمد على و انت على محمد
علي:يبقى تسمع كلام ابوك بقي
محمد:حاضر ياوالدي
ومشى على و سيعود غدا لياخذهم للفيلا
وفعلا عاد لهم اليوم الاتي و حملهم للفيلا و وراهم الاوضتين ففرحو بهما جدا
محمد:اهو كدة ابقى مطمن انه مش هيعرف طريقك و يضايقك حتى لو زرتى امك و راقبك و جيتى هنا مش هيعرف يخشلك عشان الحراسة دي
كتر خيرك ياعلى انت انسان محترم جدا
علي:لاشكر على و اجب مافيش و اجب بين الابهات انت ناسى انى طلعت ابوك و انت ابويا
محمد:هة فكرتني
علي:وانت شغال اية يامحمد
محمد:انا معايا حاسبات و معلومات بس شغال في مكتب كمبيوتر على اد حاله
علي:طب ما تيجى تشتغل معانا فالشركة عندنا شبكة نظم و معلومات على اعلى مستوى هتفيدنا و تستفاد خبره
محمد:ايدى على كتفك
علي:خلاص بكرة تجيب اوراقك و تيجى معايا الشركة توديهم الاداره
محمد:والله انت نزلتلنا من السما نجدة ياعلى معقول جميع حاجة اتحلت كده
علي:وانتى ياعبير هبقى اعرفك ب علا و اوصلك معاها هى و خطيبتى جميع يوم زى ما بعمل
عبير:مش عاوزة اتقل عليك هركب اي حاجه
علي:لية يعنى ما هو نفس الطريق و كليتك هى كلية علا
عبير:خلاص ما شى ان شاء الله
وفعلا تانى يوم.دخلت علا و عبير السيارة و كانا يعرفان بعضهما البعض و لكن الصلة ليست قوية فتجاذبو اطراف الحديث
وعدو على ياسمين التي دخلت لتشاهد عبير
ياسمين مين دى بكيفية مستفزه
مما دفع عبير لقول
عبير:العجل في بطن امه
فضحك الجميع و لكن شاطط ياسمين
فتدارك على دى صاحبة علا و قريبتنا و عندنا كام يوم
ياسمين:اه
عبير:اهين
علا:دا انتى مشكلة ه
الحلقة الرابعه
نزلت عبير و علا كليتهم و ذهب على يوصل ياسمين و بمجرد نزولهم
ياسمين:مين الست زفتة دى بقى ان شاء الله
علي:فى اية ياياسمين لية الغلط طيب ما قولتلك
ياسمين:مضايق عشانها اوى ياحبيبى و انا اولع اتفلق و هى بتتريق عليا
علي:البنت بتهزر معاكى عادى بعدها انتى اللى سالتى باسلوب مستفز و كان رد فعلها طبيعي
ياسمين :والله يعنى انا اللى غلطانة متشكرة اوى ياعلى بيه
علي:يووة هو جميع ما تشوفينى خناق خناق انا زهقت مش كيفية دى غيرتك الجنونية دي
ياسمين :وعلى اية دبلتك اهى نزلنى ياعلي
على :مايصحش كدة ياياسمين
ياسمين :خلاص ياعلى خلصت قلتلك نزلنى هنا و روح للست بتاعتك
وفعلا القت له بدبلتها و نزلت
…………………..
ذهب محمد لعلى في الشركة كما و عدة و احضر اوراقة اعطاها للسكرتارية ليقومون باللازم و تعين محمد في الشركه
…………..
ف اليوم الاتي
وصل على عبير و علا
علا:مش هنعدى على ياسمين
علي:احنا فسخنا الخطوبة امبارح
عبير:لية دى حتى كانت ظريفة اوى اوي
علي:والله ياختى حسيتى بيها في الشوية دول
عبير:بالتاكيد دا الظرف فط نط و جة قعد على حجري
علا:اتاريكى ما كنتيش قاعدة على بعضك
عبير :طب و ثم بقى مين هيستظرف عليا
ادينى الظرف بسرعة ارجوك محتاجة الجرعه
واشتغلت علا معاها تغنى و يطبلو على الكتب
علي:اية يافتيات فاى انا هتقفش كدة لو عديت بيكو على لجنة خفو شويه
وانطلقو لكليتهم
………………….
ف المساء جلس على في الحديقة مرتخيا على مقعدة يمسك راسة من الخلف و ينظرللسماء
فشاهدتة عبير فذهبت اليه
مالك ياعلى تعبان
علي:دماغى هتنفجر ياعبير من التفكير
عبير:سلمتك الف سلامة بعد الشرعليك
علي:مش معقول شفتك عشان انقذك من المكان اللى انتى فية و اجيبك هنا اكيد فحاجة اكبر بس هى اية مش عارف و دا اللى هيجنني
فامسكت يدة بين كفيها تربت عليها ما تاساش على نفسك ياعلى اللى عاوزة ربنا هيصبح مسيرنا نعرف الحقيقة تبات نار تصبح رماد
احس على براحة غريبة من كلامها و تعاملها معة عكس خطيبتة التي جميع شيء خناق و عمرها ما وقفت جمبة و ربتت علية لتهون عليه
فشاهدتهم علا التي جاءت مسرعة خيانه
بتعملو اية من و رايا
على :اقعدى ياعلا و قص عليها ما حدث بالتفصيل
علا:دى حاجة غريبة جدا جدا و لا في الاحلام فعلا
علي:عرفتى جبت عبير لية لحد ما نعرف الاسباب =اللى خلانا نشوف بعض في الحلم و احنا اصلا ما نعرفش بعض
وجاء محمد:متجمعين عند النبى ان شاء الله
الجميع:يارب
محمد:تسمحولى انضم للجلسة دي
علي:اتفضل كنا لسة بنحكى ل علا على اللى حصل
محمد:ازيك ياانسة علا عاملة ايه
علا:الحمد للة و انت عامل اية في شغلك الجديد على قالى انك اشتغلت في الشركه
محمد:دى حاجة رائعة خالص تفوق الوصف
علي:يعنى عجبك الشغل معانا
محمد:عجبنى الا عجبنى و انا كنت احلم بيه
ماهو انتو تحلمو و انا احقق حلمى ه
علي:ههة احلام سيادتك اوامر يافندم هه
عبير:ربنا يخليك لنا يارب و لا يحرمناش منك
الحلقة الخامسه
عبير:اية ياعم السرحان و نظرات من تحت لتحت لعلا
مخمد:الله يكرمك سيبينى باللى انا فية هى فين و انا فين دا انا شغال عند ابوها و قاعدين في جنينة الفيلا بتاعتهم مين هيوافق بيا دا حتى على لو قلتلة هيطردنا
عبير:ياحبيبى ما تعملش في نفسك كدة العبد في التفكير و الرب في التدبير شوف كنا فين و بقينا فين احنا قاسينا كتير و مع هذا عمرنا ما تكسرنا و ربنا قادر يجبر بخاطرنا و ينصفنا
محمد احتضن اختة ربنا يخليكى ليا يااحن و احلى اخت في الدنيا انتى اللى بتهونى عليا دايما
………………….
ف الجنينة عبير تجلس لياتى علي
على :انا كنت عاوز اكلمك في موضوع
عبير:خير ياعلي
علي:انا حاسس ان فبداية اعجاب جوايا بيكى اول مرة احس الاحساس دة حتى خطيبتى كان زواج تقليدى ما حستش معاها باى مشاعر خالص
بس ما كدبش عليكى خايف من ردة فعل بابا خايف اكلمة ما يوافقش و لا يطردكو من هنا و مش عارف ساعتها هعمل ايه
عبير:سلمها للة ياعلى الرسول علية الصلاة و السلام قال اعقلها و توكل
علي:علية اروع الصلاة و السلام
خلاص انا هسلمها للة و اتوكل على الله و اكلمة و ربنا يستر
…………………….
جاء ابوة من الشركه
وكان على ينتظره
علي:كنت عاوز اكلمك في موضوع
انت عارف انى سيبت ياسمين و عاوز اخطب عبير
ابوه:عبير مين
علي:دى حكاية طويلة بس هم ناس غلابة و ظروفهم صعبة و جبتهم في الاوضتين بتوع الفيلا
ابوة :انت كيف تعمل كدة و تدخل ناس من الشارع فيلتى انت اتجننت
وكمان عاوز تجوز و احدة لا ليها اصل و لا فصل و تسيب ياسمين فتاة الاصول عشان دي
علي:الفقر مش عيب يا و لدي
شاط ابوة و هاج و ذهب لجنينة الفيلا ليجد محمد و عبير الذي سرعان ما هدا لا يعرف لماذا و لا يعرف لما ذلك الشعور الذي بداخلة ولماذا خفت ثورته
ولكنة لا يزال غاضب ان ابنة احب هذة الفتاة المعدمه
ابو علي:انتو مين و حكايتكو اية و كيف ضحكتو على ابني
محمد:احنا و الدنا توفى من زمان و كانت عبير في اللفة و انا كنت سنتين و امى اجوزت بعدة انسان مش كويس
ابو علي:وامكو فين
محمد:امى مقعدة لا بتتحرك و لا بتتكلم
وانا بشقر عليها من و قت للتانى عشان بخاف على عبير تروح هنالك عشان جوز امى شخص مش محترم
ابو علي:وابوك اسمة ايه
محمد:على المنشاوي
ابو علي:انت بتقول اية انت محمد
محمد:اه
ابو علي:وامك اسمها اية جمالات
محمد:ايوه
نظر الجميع لبعض فدهشة كيف لابو على يعرف امة و ابوه
ابو على تعالو كلكو على الفيلا و نادى اختك علا و حصلوني
الحلقة السادسه
اخذهم ابو على للفيلا و جمعهم ليقص عليهم الماضى الاليم
ابوعلى اسمعونى كويس كلكم
زمان من 20 سنة تقريبا كانت عبير و علا لسة شهور في اللفة و محمد كان سنتين و على 4 تقريبا
اخويا على حب فتاة كانت رائعة جدا جدا بس مش من توبة بس حبها و صمم يجوزها و اتحدانا كلنا و ما سمعش لحد و مع هذا عشان ما نخسروش حاوطنا علية و اجوزها و خلف عبير و محمد و في السن اللى قلت علية لقاها بتقولة طلقنى انا بحب و احد غيرك و هسيبلك الولاد بالتاكيد اخويا بعد ما يسمع كدة لا ممكن هيسبها على زمتة و طالما هتسيب العيال خلاص
المهم طلقها و قالتلة هبيت الليلة هنا و امشى الصبح فوافق و في الفجر خدت الولاد و طفشت هو ما استحملش جاتلة جلطة و دخل المستشفى و وصانى الاقيكو بالتاكيد كان عندنا مصنع صغير جدا جدا شركة و انا معايا توكيل و هو معاة توكيل عشان اي حد يخلص الشغل لما لقيت كدة و انى مش لاقيكو حولت جميع شيءباسمى لحد اما الاقيكو عشان اعرف امشى الشغل و الا كان هيتصفى لعدم و جود الورثة و جميع شيءيضيع المهم دورت في جميع مكان عشان الاقيكو بس بالتاكيد كنتو صغيرين قفلت عليكو و ما عرفتش عنكو حاجة و قلت سافرت اي قرية عشان ما لقيكوش و اخدكو منها
وعملت و صية ان لكو نص جميع شيء فحين لقاكو على و لو ما لقاكوش تؤل له التركة لحين و جودكو
حتى عيالى ما يعرفوش حاجة عن المقال ما حبتش اشغلهم لانى عارف على هيتعب نفسة و مش هيركز في شيء لو عرفته
بس انا مش عارف على عرفكو كيف و جابكو هنا
على :اكملك انا بقى القصة و قالة على الحلم و ما حدث بعده
ابو علي:لا الة الا الله سبحان الله حاجة عجيبة جدا
علي:اظن كدة ما فيش ما نع اخطب فتاة عمي
محمد:وانا ما لى انا كمان انا عاوز فتاة عمي
ابوعلي:وانا موافق نعمل حفلة كدة في الفيلا بسيطة و نعلن خطوبتكو و نكتب الكتاب و لما يخلصو البنات تعليمهم تجوزو
عبير تنظر لاخاها:مش قلتلك العبد في التفكير والرب في التدبير
محمد:ونعم بالله
وتنظر لعلى مش قلتلك اعقلها و توكل
اهو لولا كدة ما كناش عرفنا اسباب الحلم
علي:سبحان الله
ابوعلي:يعنى ما لحظتوش انك محمد على اسمى و على على اسم عمه
محمد:اة و قلتلة انت ابويا و انا ابوك
ابو علي:هة دا اللى طلعت بية ياذكي
علي:واحنا اية عرفنا اصلا و احنا ما نعرفش ان لنا عم
ابو على :وانا هنقل الحاجة باسمكو و تديرو الشركة مع على لانى تعبت بقى يبقى على و محمد يديروها سوا
وهنعمل حفلة لشرف استقبالكو نعرفكو بالناس و العملاء و نعلن الخطوبه
الحلقة السابعة و الاخيره
حضر الماذون و كتب الكتاب و بعد ذلك ستكون الخطوبة ليلا و ذهب محمد لعلا و على لعبير
خبط على و دخل حجرة عبير:
على :مبروك يا حبيتى و اقترب يقبلها من جبهتها
انا عاوزك
عبير :عاوز اية دة كتب كتاب ياحبيبى مش دخلة ابعد عني
علي:تصدقى انتى قليلة الادب عشان انا ما كانش قصدى كدة خالص و الله قفلتينى منك من اولها
وكاد يمشى فاحتضنتة من الخلف طب عاوز اية قول فالتفت اليها فامسكت يدة و قبلتها انا من غيرك و لا حاجة انت عملت معايا كتير و انت الاسباب =في اللى انا فيه
علي:طب اعمل فيكى اية بقى انا كنت جاى مشاعرى هى اللى بتتحرك كدة هتحركى اشياء انتى في غنا عنها
مش عارف من ساعة ما شوفتك شعور غريب
واحاسيس عمرى ما حستها مع اي فتاة قبلك
بصى بقى انا كنت جاى اقولك عاوزك تلبسى الفستان دة عشان دة اللى شوفتك بية في الحلم
عبير:احمر و من غير كم و قصير
علي:انا ما ليش دعوة انا شوفتك بية و عاوز احقق حلمى البسهولى في خطوبتنا
……………….
دخل محمد على علا
محمد:مبروك ياموزتي
علا بكسوف:الله يبارك فيك يامحمد
محمد:انتى مكسوفة منى و لا اية خلاص كتبنا الكتاب و علينا الجواب و بقيتى موزتى رسمي
واقترب منها
علا:لا لا يا محمد ابعد عني
فجذبها محمد:ابعد داانا ما صدقت اقرب و قبلها قبله
علا:لا مش هينفع اللى بتعملة دة يلا اتفضل بقى و زقتة الى الخارج فحين كانت عبير تزق على ايضا
فالتقو في الخارج
علي:انت بتعمل اية في اوضة اختي
محمد:قصدك مراتى زى اللى بتعملة بالظبط
والاخر انطردنا شر طردة اهو و هنقعد نغنى ظلموه
علي:طب يلا يافالح نستعد للخطوبه
……….
وفى الليل جاء المعازيم و كان محمد و على في استقبالهم و دخل على الفيلا ليرى احلى عروستين فيقبل يديهما و يدخل بينهما و يتابطانة على سلم الفيلا الداخلي
فيدخل محمد:انت هتاخد الموزتين طب سيبلى و احدة طا
على :خد ياخويا بتاعتك و سيبلى مراتى حبيبتي
علا:بقى كدة ياخويا تبعنى بسهوله
علي:معلش حبيبتى الحكومة جمبى بقى مقدرش
فاخذها محمد:انتى ما لكيش غير جوزك حبيبك هو اللى باقيلك
علي:اهو انا شوفتك كدة بالظبط
عبير:على فكرة و انا شوفتك كدة بالظبط بنفس البدلة دي
علي:ماتيجى نطلع بدل ما ننزل و كفاية عليهم محمد و علا
عبير:و ثم معاك يلا يابن عمي
علي:يااة عمرى ما سمعتها حلو ان الواحد يبقى له و لاد عم فجاة كدة و هو كبير يلاقيهم طلعوله
عبير:البركة فيك انت اللى لاقتهم
فقبل يدها :ربنا يخليكى ليا
عبير:ويخليك ليا يارب
واندمج الجميع في الحفل و البس العرسان عرايسهم الشبكة و دمعت عينا ابو علي
واذ يحمع الله الشقيقين بعد ان تفرقا وقد ظنا ان لا تلاقيا
فعندما يياس الانسان فرحمة ربة تتدخل
