دموع ليلة الدخلة وانتقام الفتاة قصة حقيقية

دموع ليله الدخله و انتقام الفتاه قصه حقيقية

قرات هذة القصة فاحدي المنتديات و حبيت ان انقلها لكم كما تحكيها راويتها

لم اكن اعرف حقيقه زوجى الا ليله زفافى الية .. فبعد ان انسحب المدعوون و هدا صخب الفرح

وتوقف قرع الطبول .. و جدتنى امامة و جها لوجة فحجره و احده و الباب مغلق علينا ..

اطرقت براسى فحياء و حمره الخجل تعلو و جنتى .. لم انظر ابدا تجاهة .. و لم افتح فمى بكلمة

واحده .. هو الرجل و يجب ان يبدا هو ..



طال انتظارى دون جدوي .. تمر الدقيقة بطيئه ممله .. لا صوت .. و لا حركه .. ازداد خوفي

وقلقى .. تحول الحياء الي رعب شديد .. شلنى حتي الصدمه ..

لم لا يتكلم ذلك الرجل .. لم لا يقترب .. ما بة ؟

تململت فجلستى دون ان احيد نظراتى المصوبه نحو الارض ..

تري هل هو خجول لهذة الدرجه .. ام اننى لم اعجبة .. ؟‍‍ ‍

صرخه قويه دوت فاعماقى .. لا .. طبعا انا اعجبة .. فانا

رائعة .. بل باهره الجمال ..

وهذة ليست المره الاولي التي يرانى بها فقد رانى خلال الخطبه مره و احده .. و لكننى لم احاول

التحدث معة اطلاقا .. هو لم يبادر و لم اشا ان اكون البادئه فيظن بى الظنون .. حتي امى قالت

لى ذات يوم بان الرجل يفضل المراه الخجوله و يكرة الجريئه الثرثاره ..

بسملت و حوقلت .. قرات ايه “الكرسي” فسرى و انا احاول طرد الشيطان .. و لكنة كذلك لم

يتكلم .. هل هو ابكم لا ينطق ؟ .. كلا فقد اكد لى ابى بانة يتكلم بطلاقه لا نظير لها .. اخى حكى

لى كيف ان جديدة حلو و حكاياتة كثيره .. اذا ما بة ؟

ربما هو ليس فالحجره معى .. هنا فقط رفعت راسى بذعر لتصطدم عيناى بة .. اخفضت

عيناى بسرعه و صدرى يعلو و يهبط .. و لكنة لا ينظر الى ..

انا متاكده من هذا .. فنظرتى السريعه الية ادركت ذلك .. رفعت نظراتى الية ببطء

وانا اغرق فذهولى ..انة لا يشعر حتي بوجودى .. فقط ينظر الي السقف بقلق و علي و جهه

سيماء تفكير عميق ..

تحرك فجاه و لكننى لم استطع ان ابعد نظرات الدهشه عنة .. لم ينظر الى كما تبادر الي ذهنى ..

فقط نظر الي الساعه بعدها اخذ يقضم اظافرة بعبنوته شديده ..

تحولت دهشتى الي نوع من الحزن .. ممتزج بياس مر ..

قطرات من الدموع انسابت من عينى لتتحول الي انين خافت تقطعة شهقات تكاد تمزق صدري

الصغير ..

حانت منة التفاته عابره لا تدل علي شيء .. فارتفع نشيجى عاليا يقطع الصمت من حولى و يحيل

الحجره الهادئه المعده لعروسين الي ما تم حزين .

اقترب منى ببطء .. و قف الي جوارى قائلا بصوت غريب اسمعة لاول مره :

لماذا تبكين ؟

هززت كتفى بياس و دموعى لا تزال تنهال بغزاره علي و جهى ليكون كخريطه الوان ممزقه ..

عاد لى الصوت الغريب مره اخري قائلا .

اسمعى يا ابنه عبدالله بن راشد .. انت طالق ‍..

توقفت دموعى فجاه و انا انظر الية فاغره فاهى من شده الذهول .. هل هو يهزل .. يمثل ..

يسخر ..

اين الحقيقه و الواقع فو سط هذة المعمعه .. هل انا احلم .. ام انه كابوس مرعب يقضى على

مضجعى ؟..

افقت فاليوم الاتي علي بيت =ابى .. و انا مطلقه .. و امى تنتحب بحرقه .. و ابى يصرخ من بين

اسنانة و وجة اسود كالليل :

لقد انتقم منى الجبان .. لن اغفرها له .. لن اغفرها له ..

وقتها فقط عرفت الحقيقه .عرفت باننى مجرد لعبه للانتقام بين شريكين .. احدهما و هو ابى قرر

ان يزوجنى لابن شريكة لكى يكتسح غضبة الذي سببتة له خلافاتهما التجاريه ..

والاخر قرر ان ينتقم من ابى فشخصى .. و لكن ما ذنبى انا فهذا كلة .. لماذا يضيع

مستقبلى و انا لا زلت فشرخ الشباب ؟ .. لماذا اتعرض للعبه قذره كتلك ؟

لم ابك .. و لم اذرف دمعه و احده .. و اجهت ابى بكل كبرياء .. و انا اقول له :

ابى .. لا تندم .. لست انا من تتحطم ..

نظر ابى لى بدهشه و غشاء رقيق يكسو عينية .. و امارات الالم و الندم تلوح فو جهة ..

اسرعت الي حجرتى كى لا اري انكسارة .. نظرت الي صورتى المنعكسه فالمراه فهالنى ما

اراة .. ابدا لست انا .. لست انا تلك الفتاه الروعه المرحه الواثقه من نفسها .. لقد تحطم كل

شيء فثوان .. تاهت الحلاوه و سط دهاليز المراره التي تغص فيها نفسى .. و سقط المرح في

فوره التعاسه الكاسحه .. و تلاشت الثقه كانها لم تكن .. و اصبحت انظر لنفسى بمنظار جديد

وكاننى مجرد حيوان مريض اجرب ..

ارعبتنى عيناى .. اخافتنى نظره الانتقام الرهيبه التي تطل منهما ..

اغمضتهما بشده قبل ان تسقط دمعه حائره ضلت الطريق ..

اسرعت الي الهاتف و شعله الانتقام تدفعنى بقوه لم اعهدها فنفسى .. ادرت ارقام هاتفه

باصابع قويه لا تعرف الخوف .. جاءنى الصوت المميز الغريب الذي لن انساة مدي الدهر ..

يكفى انه الصوت الذي قتلنى ليله زفافى و ذبحنى من الوريد الي الوريد .. قلت له بنعومة

امقتها :

انا معجبه !

لم اكن اتوقع ابدا سرعه استجابتة و لا تلك الحراره المزيفه التي امطرنى فيها دون ان

يعرفنى ..

انهيت المكالمه بعد ان و عدتة بان احادثة مره اخري و فنفس الوقت من جميع يوم ..

بصقت علي الهاتف و انا اودعة جميع غضبى و حقدى و احتقارى .. ساحطمة .. ساقتلة كما قتلنى ..

كما دمر جميع شيء فحياتى الواعده ..

استمرت مكالمتى له .. و ازداد تلهفة و شوقة لرؤيتى و معرفه من اكون .. صددتة بلطف و انا

اعلن له اننى فتاه مؤدبه و خلوقه .. و لن يسمع منى غير صوتى ..

تدلة فحبى حتي الجنون .. و اوغل فمتاهاتة الشاسعه التي لن تؤدى الي شيء .. سالني

الزواج .. جاوبتة بضحكه ساخره باننى لا افكر بالزواج حاليا ..

اجابنى باسي :

انا مضطر اذن للزواج من اخري .. فابى يحاول اقناعى بالزواج من ابنه عمى .. و لكنى لن

انساك ابدا يا من عذبتنى ‍..!

قبل ان اودعة طلبت منة صورا للذكري موقعه باسمة .. علي ان يتركها فمكان متفق عليه

لاخذها انا بعد هذا .. و صلتنى الصور مقرونه باحلى الكلمات و ارق العبارات و موقعه باسمه

دست علي الصور بقدمى و انا اقاوم غثيانى الذي يطفح كرها و حقدا و احتقارا ..

بعد شهور اخبرنى عن طريق الهاتف بموعد زواجة .. بعدها قال بلهجه يشوبها التردد :

الن تحضرى حفل زواجى .. الن اراك و لو للحظه و احده قبل ان اتزوج .. قلت له باشمئزاز :

وزوجتك اليست هى الجديره بان تراها ليله زفافك ..

رد باحتقار :

اننى لا احبها .. و ربما رايتها عشرات المرات .. و لكن انت انك .. انت الحب الوحيد فحياتى ..

وعدتة باللقاء و فنفس ليله زواجة !. من جهه اخري كنت اخطط لتدميرة فقد حانت اللحظة

الحاسمه لاقتلة كما قتلنى .. لاحطمة كما حطمنى .. كما دمر جميع شيء فحياتى البريئه ..

جمعت صورة الممهوره بافضل توقيعاتة فظرف كبير ..

وقبل دخولة علي عروسة بساعه و احده كان الظرف بين يديها .. و كانت الصور متناثره بعضها

ممزق بغل .. و صور اخري ترقد هادئه داخل الظرف بخيالى تصورة ما حدث ..

العريس يدخل علي عروسة التي من المفترض بانها هادئه و مرحه و رائعة ..

فيجد جميع ذلك ربما تبدل .. الهدوء حل محلة الغضب و الراحه اتخذ مكانها الصخب .. و الجمال تحول

الي و جة منفر بغيض و هى تصرخ بوجهة قائله :

طلقنى !

لم اخفى فرحتى و انا احادثة فنفس الليله :

مبروك .. الطلاق .

بوغت سال بمراره :

من ؟

قلت له بصوت تخللة الضحكات :

انا المعجبه .. ابنه عبدالله صالح راشد .,,

  • قصه حقيقيه مؤثره دموع ليلة الدخله
  • رواية دخله كله
  • روايات ليلة الدخلة
  • امرأة تحكي عن ليلة زفافها دموع ليلة الزفاف
  • رواية انتقام فتاة في ليلة الدخله
  • قصة فتاة ليلة زواجها
  • قصص الانتقام في ليلة الدخلة
  • رواية دموع ليلة الدخله
  • رواية إنتقام في ليلة الدخله
  • انتقم منى وافقدنى اعزماملك قصص واقعيه


دموع ليلة الدخلة وانتقام الفتاة قصة حقيقية