للعشق جنون رواية سعودية جريئه
فى احدي اياام الشتاء شدييدة البرودة و ظلام يعم المكان بسكينة و و قار
كان هنالك بنت شدييدة الجمال و الجاذبيه
نائمة بهدووء و طمئنان و منغمسة فالنوم كعادتها .. و مردتية بجاما مخملية خضراء تغمرهاا بالدفئ.. و مكتوب علي ظهرها بالانجلينزى من كرستال (ليان)
وكان البعض من خصلات شعرها الحريرى العسلى تغطى جزء من و جهها ناصع البياض المتورد الخدين و عيونها الواسعه
و نافذة البلكونة كانت مفتوحة و ينور الغرفة ضوء القمر
**
وفى الجهة الثانية =كان شاب و اقف جنب سيارتة و يرااقب النافذة المفتووحة .. و ما كان يبين منة شى غير عيونه
متلثم بلثام اسوود و بلوزة سودة تبين تفاصيل جسمة الرياضى المفتوول العضلات و جنز اسود
سكر باب السيارة بهدوء و رفع راسة للنافذة المفتووحة و بتسم بغدر و عيونة الخضراء تتلالا بضوءالقمر الساطع
عدل اللثام و كانة يستعد للقفز و رفع ادينة الثنتين علي حافة الجدار العالي
و قفز بخفة لداخل الحوش و كانة مدرب علي هالشي
ونزل علي الارض من دوون ما يطلع صوت من حذاءة و طالع المكان بدقة تامه
كان يعرف جميع جزء من اركان الفلة الحووش كان و ااسع و كبير
ويسمع صوت تدفق الماى من الشلال
ومشي بحذر.. و كان متاكد انه الكل ناايم بعمق
لاكن ذلك ما يعنى انه ما يتوخي الحذر
وكمل مشى حتي و صل للمنطقة اللى بيوصل من خلالها للغرفه
و كانت المسافة عالية بين الحوش و الغرفه
كان يقدر يتسلق بسهولة عشان جسمة المرن و لقوي
لاكن خاف يخاطر بالرهينة اللى راح يخطفها
من انها تطيح من يده
توجهت عيونة للمدخل الامامى و لى بالتاكيد يسهلة جميع العمليه
وتوجهلة بسرعة و بخفة و عيونة كانت تراقب جميع شى بين الحين و الاخر
فتح الباب الكبيير الذهبى المصنوع من الحديد
وفتحة بهدووء و نزلق بسرعة لداخل
وتفقد المكان بعيونة الحاادة و كان بعض الانارات الهادئة الموزعة فكل الاتجاهات عشان تبعد الظلاام
وكانها تنير المكان لاكن بهدووء من دون ما تسبب ازعاج
ناظر المكان بشمئزاز و هو يتذكر اللى صار لابوة و تالم اكثثر و زداد الحقد و صرارة علي انه يكمل خطته
وتجهت خطواتة للدرج اللى كان تقريبا فو سط الفله
وفى ثلاث خطوات و اسعة قدر ينهى الدرج
وتجهة بسررعة لمكان غرفتها و الشرار يتطاير فعيوونه
وفتح الباب بسرعه
وراح لسريرها الكبيير الواسع
وطالعها بسخرية كانت نايمة برقه
واتجة لهاا و كانة يبى يتاكد من انها هي
قرب منهاا اكثرر حتي صار قرييب من و جهها و حس بانفاسها الدافئه
وطالعها بتفقد بعيونة الحاادة … و طلع الابرة من جيبة و بعد الغطاء عن جسمها الرشيق و مسك ذراعها
فتحت عيونها بهلع و طالعتة و توها بتصرخ الا بسرعة حط يدة علي فمهاا و غزها بالابره
ودفع جميع المخدر اللى فالابرة فذراعها
وكانت تحاول تبعدة لاكن كان ما اسكها بقووه
وفجاة خفت حكرتها و سكرت عيوونها و و بحركة سريعة اخذ غطائها الابيض الخفيف و لفها فيه
وحملها و بسررعة نزل من الدرج و طلع من الصالون و من الحوش
وراح لسيارتة اللى كان مخبيها بين الشجر و فتح الباب الخلفى للسيارة و سدحها علي السيت بسرعه
وراح لباب الاامامى و ركب
وطلع السيارة من بين الشجر بهدووء عشان محد يحس و ما ان بعد عن الفلة الا و مشي باقصي سرعه
وكاان يحس بسعاادة اخيرا بينتقم
الساعة : 5 و نصف الفجر
فتحت عيونها بهدووء و ارهاق و سكرتهم
ورجعت فتحت عيونها لاكن … ما كانت تشوف شى و سكرتهم مرة ثانية =جسمهاا كلة يؤلمها تحسب انها كانت تحلم
حركت يدها لاكن ما قدرت صرخت من و جع يدها :اه
ويين اناا …. يبه
وفتحت عيونها ما كانت تشووف غير الظلاام العمييق حست انه المكان ..مكان غريب عليها ما تعرفه
وفى لحظة ثواانى و هى تحاول تتعرف علي المكان .. اصابها الفزع
قاامت تبكى من الخوف و تحاول تتذكر و ش اللى صار
لاكن ما تذكر اي شيى و زداد بكائها و كانها طفلة ضايعة بين الظلام الدامس
حطت يدها اليسري علي عيونها الغارقة بالدموع و مسحت عليها و كانها تبى تتاكد انه مو حلم
لاكن ما شافت الا الظلاام المرعب
وقامت تبكيى و تبكى و تنادى ابوها
وفجاة انفتح الباب بقووة افزعتها اكثر
وظهر شاب طوييل و عريض الكتفين ما كانت تشوف ملامحة لانة النوور كان قوى علي عيونها
وشغل نور الغرفة : لياان فتاة عبدالعزيز الكاسر ..( و بتسم بسخرية ) نورتينا
ليان فتحت عيونها اللى كانت مليانة دموع و مسحت دموعها بيدها اليسرى
واثار الرعب و ذعر فعيونها و فو جهها كلة و تضح لها شكلة : خاالد ( و قامت من مكانها و راحت له تركض و حضنتتة و دفنت راسهاا فحضنه) مدرى و ين اناا .. كيف جينا هناا الحمدالله انك موجوود .. كنت راا.. ( و دفعها خالد بكل قوتة ) ااة .. شفييك ( و شافت نظرات خالد الغريبة و الشيطانية ) خاالد ( و قامت من مكانها و هى متالمة )
وش فييك … رجعنى المنزل انا خاايفه
خالد مشي لها و مسكها من كتووفها بقوة حسستها انها راح تتكسر بين ادينة و قررب و من و جهها و بصوت حااد و هامس : اووصص .. مين مفكرة حاالك هاا … انا لعبة عندك و لا عند ابووك النصاب …
ليان لما قرب منها خالد ازداد رعبهاا بشكل جنون و هى تبكى بعمق : و ش تقوول خاالد ( و كانت تتالم ) خالد الى صار بيناا ما يوصل لهدرجة هذي
والى تبية راح يصيرر .. اوعدك خاالد اوعدك ( و قاامت تبكى )
خالد و بنظرة سااخره: هة لا صدقتك ( و تركها و قف مستقيم و اسند كتفة اليسار علي الجدار و حط يدة الثانية =فجيب الجنز)
وطالع ليان بتكبر: ما اظن انه فيوم من الايام راح تصدقى بكلامك و ثم انا و ش ابى فيك عندى الى ازين من عندك و كنت اتسلي فيك
وعارف انك انتى بعد تبى تتسلى فينى … و ياحبيبتى هذى مو مشكلتنا ( و طالعها بنظرات سخرية )
ليان ما تحملت كلام خالد حست انها راح يغمى عليها .. رجولها معادت تتحمل طااحت علي الارض و دموعها علي خدها و مو عارفة و ش تقوول خاايفة : ما ابى اجلس هناا
خالد تنرفز اكثر و طلع المسدس اللى كان مخبية من و را الجنز
ليان صرخت و نزلت راسها و نزل البعض من خصلات شعرها العسلي
خالد بعبنوتة و هو يصارخ : .. تبين افرغ هالمسدس بجسمك هااه
ليان صرخت من بين بكائها من الخوف : و شش تبى من عندي
خالد و هو يحاول يهدا نفسة : اناا ( و اخذ نفس عمييق و قال بشمئزاز ) اللى ابية انى احررق قلب ابووك علييك كما احرق قلبى و ظلم ابوي
ليان مو مستوعبة اللى يقولة من كلامة همهاا الوحيد ترجع البييت.. و مسحت دموعها بيدها و رفعت راسها و صوتها الباكى : طييب تفااهم مع ابووي
خالد طالعها بعيونة الحاادة : و انا هالحين و ش جالس اسوى ( و ضحك بستهزاء ) ه
ومشي يبتعد عنها و بيدة المسدس
ليان و دمعت عيونها : لاا خاالد ابى اروح المنزل ما ابى اجلس هناا
خالد : ما راح ترووحى اي مكاان
ليان : انا ما الى ذنب
خالد التفت لها و عيونة كلها كرة و حقد : ذنبك انه ابووك
وطلع و سكر الباب بقووه
وليان سمعت صوت قفلة الباب مرتين
ليان جن جنونها و قامت تصييح : لاا …. يبة … خالد …. يامجنون
وقامت من مكانها و حست بضعف و طاحت علي الارض و غمي عليها من الرعب و الخوف اللى اصابها
…..
لحد هناا و ستووب
ولبااقى راح انزلة لما اشووف تعليقاكم .. اوكى ؟
- رواية للعشق جنون كامله
- رواية للعشق جنون
- رواية للعشق جنون خالد وليان كامله
- رواية خالد وليان
- رواية للعشق جنون كاملة
- روايه للعشق جنون
- رواية للعشق جنون كامله الارشيف
- رواية للعشق جنون كامله للتحميل
- رواية للعشق جنون البارت الاخير
- للعشق جنون كاملة