قصة مؤثرة جدا عن التسامح والعفو قصص اجتماعية

قصة مؤثرة جدا جدا عن التسامح و العفو قصص اجتماعية

قصة مؤثرة جدا جدا عن التسامح و العفو , قصص اجتماعية ,

سنعطر ذلك المجلس بقصة بها كثير العبر، قصة حفظتها لنا كتب السنة ، اما اطراف القصة فصحابيين فاضلين اولهما الصديق ابو بكر و الثاني ريبعة بن كعب الاسلمى رضى الله عنهما، فاليكم القصة كما رواها احد اطرافها بعدها نقف معها باذن الله و قفات فقد روي الامام الحاكم فمستدركة و قال ذلك حديث صحيح علي شرط مسلم و لم يظهراة عن ربيعة بن كعب الاسلمى رضى الله عنة قولة (واعطانى رسول الله صلي الله علية و سلم ارضا و اعطي ابا بكر ارضا فاختلفنا فعذق نخلة قال و جاءت الدنيا فقال ابو بكر هذة فحدى فقلت لا بل هى فحدى قال فقال لى ابو بكر كلمة كرهتها و ندم عليها قال فقال لى يا ربيعة قل لى كما قلت لك حتي تكون قصاصا قال فقلت لا و الله ما انا بقائل لك الا خيرا قال و الله لتقولن لى كما قلت لك حتي تكون قصاصا و الا استعديت عليك برسول الله صلي الله علية و سلم قال فقلت لا و الله ما انا بقائل لك الا خير قال فرفض ابو بكر الارض و اتي النبى صلي الله علية و سلم جعلت اتلوة فقال اناس من اسلم يرحم الله ابا بكر هو الذي قال ما قال و يستعدى عليك قال فقلت اتدرون من ذلك هذا ابو بكر ذلك ثاني اثنين ذلك ذو شيبة المسلمين اياكم لا يلتفت فيراكم تنصرونى علية فيغضب فياتى رسول الله صلي الله علية و سلم فيغضب لغضبة فيغضب الله لغضبهما فيهلك ربيعة قال فرجعوا عنى و انطلقت اتلوة حتي اتي النبى صلي الله علية و سلم فقص علية الذي كان قال فقال رسول الله يا ربيعة ما لك و الصديق قال فقلت كما قال كان هكذا و هكذا فقال لى قل كما قال لك فابيت ان اقول له فقال رسول الله اجل فلا تقل له كما قال لك و لكن قل يغفر الله لك يا ابا بكر قال فولي ابو بكر الصديق رضى الله عنة و هو يبكى ) .

ان هذة القصة تحمل جملة من الدروس، و لاادرى بايها ابدا ، هل ابدا برسول و كيف سمع من ابى بكر و ربيعة رضى الله عنهما و كيف جعلهما يتجاوزا هذة المرحلة ، ام بالنفس ال كبار للصديق رضى الله عنة ، ام اتحدث عن ربيعة رضى الله عنة و توقيرة للصديق رضى الله عنة . ، لقد قال ربيعة رضى الله عنة ان الاسباب =فحدوث ذلك الامر

( و جاءت الدنيا ) يعنى ان الاسباب =الرئيس كان الالتفات لهذة الدنيا، و كانة رضى الله عنة يقول لنا ان حقيقة الدنيا و زخرفها لاتدع لمثل ذلك الخلاف كانة يقول لنا لماذا الاختلاف من اجل ما ل او، كانة يقول لنا الي متي تشغلنا هذة الدنيا عن اهدافنا السامية بعدها يلفت رضى الله عنة لفتة اخري توجها رضى الله عنة بعدل حينما قال عن ابى بكر رضى الله عنة ( فقال لى ابو بكر كلمة كرهتها و ندم ) ، حاولت ان اعرف هذة الكلمة التي قالها ابو بكر رضى الله عنة فيما و رد من روايات لهذا الحديث لكننى لم اتوصل اليها مع يقينى ان هذة الكلمة لاتعدوا ان تكون سبق لسان تداركة الصديق رضى الله عنة بندمة علي ما قال – و فهذا عبرة و اي عبرة فحتي لو اخطا الاكابر فالعودة الي الحق تكاد ان تكون اسرع من الوقوع فية – بعدها ان خفاء هذة الكلمة يثبت ان ربيعة رضى الله عنة لايحمل شيئا يريد ان تنسي هذة الكلمة

طلب ابو بكر رضى الله عنة من ربيعة رضى الله عنة ان يرد له تلك الكلمة ليقتص الصديق رضى الله عنة من نفسة ، لم تمنعة مكانتة من رسول الله و لا مكانتة فالاسلام ان يتعدي علي شخص حتي بلفظ يسير – يقرر لنا الصديق رضى الله عنة بهذا الموقف العظيم مبدا العدل و فموقف احدث مقابل لموقف الصديق رضى الله عنة و نفس سامية للمتربى فمدرسة النبوة علي صحابها اروع الصلاة و السلام تسمو عن مبدالة الكلمة المكروهة بمثلها ليقول ربيعة رضى الله عنة (لا و الله ما انا بقائل لك الا خيرا ) و كان ربيعة رضى الله عنة م يذكرنا بحقيقة اخري فكانة يقول بادل السيئة بالحسنة و كانة يقول لاتدع للشيطان مدخلا عليك فتعاملك ، و كانة يهمس فاذن من اتخذ من لسانة اداة للسب او الشتم او السخرية .. لاتفعل .. ، بعدها هو رضى الله عنة يذكرنا بخلق احدث خلق فاضل الا و هو خلق الحلم لم يرد رضى الله عنة علي ابى بكر رضى الله عنة الكلمة بمثلها او تجاوز هذا – حاشاة .

ثم ان ابا بكر رضى الله عنة و ربما اثرت علية الكلمة التي قالها ، عندما لم يلبى ربيعة رضى الله عنة طلبة ذهب الي النبى ليرشدة فامرة – و فهذا فوائد جليلة بالعودة الي المرجعية التي تتمثل فرسول الله فهذة القصة – و تبعة ربيعة رضى الله عنة و فالطريق اراد قوم ربيعة رضى الله عنة ان يردوة عن اتباع ابى بكر رضى الله عنة و كانهم يقولون له انك انت المخطا عليك و معك الحق فلماذا تذهب خلفة ، و تاتى الاجابة ال كبار من ربيعة رضى الله عنة ( اتدرون من ذلك هذا ابو بكر .. ذلك ثاني اثنين ذلك ذو شيبة المسلمين .. اياكم لا يلتفت فيراكم تنصرونى علية فيغضب فياتى رسول الله صلي الله علية و سلم فيغضب لغضبة فيغضب الله لغضبهما فيهلك ربيعة ) انه سمو فالقول و الفعل … سمو فالاخلاق و التعامل .. سمو فالاحترام ..للة درك و رضى الله عنك حين تضبط الامور بميزان الشرع للعقل ، انظروا رضى الله عنها علم مكانة ابى بكر رضى الله عنة من رسول الله صلي الله علية و سلم خشى من غضبة لانة سيترتب علي هذا غضب رسول الله بعدها يترتب علي هذا غضب الله تعالي انه ميزان الشرع الذي الذى و زن فية الامر الذي غاب عن قومة رضى الله عنهم حينما و زنوا الامر بعاطفتهم المجردة ،.هذا ما دار بين الصحابيين رضى الله عنهما قبل و صولهما الي رسول الله ، اما ما كان بينهما عند رسول الله . فقد التقي الصحابيان رضى الله عنهما ابو بكر الصديق و ربيعة الاسلمى رضى الله عنهما عند رسول الله و استمع لهما ، كذا رسولنا مع اصحابة رضى الله عنهم يستمع اليهم و يجلس معهم يشاورة فيشير عليهم يسالوة فيجيبهم ،، و بعد ان استمع اليهما و اتضح له الامر ارشد ربيعة لما هو :خير من رد الكلمة التي قال ابو بكر رضى الله عنة ، و ايدة علي عدم الرد بالمثل و قال له قل يغفر الله لك ياابا بكر ) .

قالها ربيعة رضى الله عنة فابت تلك النفس ال كبار نفس ابى بكر رضى الله عنة التي تخشي الله و تتقة فسبقت عبراتة عبارتة و ولي و هو يبكى رضى الله عنه


قصة مؤثرة جدا عن التسامح والعفو قصص اجتماعية