احبها و لكن كاملة
< غلا ما يصير هكذا لك يومين ما اكلتى شئ >
قالتها مضاوى فتاة عم غلا لغلا
وكملت مضاوى بعد ما شافت ما به تجاوب من غلا/ حرام عليك عيونك تعبت من كثر البكاء انا بنادى ابوى ممكن يقدر فيك
وطلعت مضاوى تاركة غلا بحالة تقطع القلب كان و اضح عليها التعب و وجهها ذبلان و مسحة حزن تغطى و وجهها
اول ما طلعت مضاوى جلست غلا تفكر بنفسها صح انها عمياء لكن عيونها زادت بالالم من شدة البكاء و طول عمرها مؤمنه بقدرها لكن كانت تتمني يرجع لها نظرها لثوانى عشان تشوف زايد
واول ما تذكرت زايد غطت راسها بالبطانية عشان تنسي لكن الذكريات تدفقت بعقلها بحلوها و مرها
@@@@@@@@@@@@
< اجيك يسلم راسك و شلون ما اجيك و ياك انا بالذات صعب اتغلا و الله لوتدرى >
ضحكت غلا اول ما سمعت الاغنية و قاطعت الاغنيه/ خلاص درينا انك جيت و الا لازم تصك راسي بصوتك النشاز
قال زايد/ افا عليك ياغلاية صوتى نشاز
< كان زايد متملك على غلا و جميع ما جاء لبيت غلا كان يغنى الاغنية هذه و بكذا غلا تدرى انه جاء >
غلا/ ياحرام حطمت قلبك
زايد بصوت مسرحي/ ياة كم اتمني لو قدرتى موهبتى يوما ايتها الفتاة الحمقاء
قلدتة غلا بنفس الاسلوب/ ماذا انا حمقاء و يحك يارجل هيا طلقنى و ارحم نفسك من حماقتي
زايد/ اطلقك!!!!! فعلا انتي حمقاء و عوباء
ضحكت غلا من قلب
قال زايد/ اروح و طى من الضحكة و راعيتها
غلا/ يلة عاد لايسمعك ابوي
زايد بتنهيده/ ايية متي الله يرحمنى و نسوى العرس يلة ما علينا انتي و ش تسوين
غلا/ شوفت عينك بسوى قهوه
زايد/ اقعد تعرفين تسوين قهوه
غلا/ لية عشانى عمياء ما عرف اسوى قهوه
ضربها زايد بكتفة على كتفها/ يلة عاد بلا دلع بس انتي ما تشربين قهوه فوشولة تسوينها
غلا/ بس ابوى يشربها عشان هكذا اسويها له
زايد/ ياالله ياعمي عليه مزاج بالله به احد يشرب القهوة الظهر
غلا/ اية به ابوى
ثم رح اجلس عند ابوى بدال ما انت مقابلنى و ما خليتنى اكمل شغلي
قرب زايد منها و قال باذنها بهمس ناعم/ انا عارف انك ما تركزين و انا جنبك بس ذلك قدرك تحمليني
غلا و هي تدفه/ روح زين
طلع زايد و هو يضحك و جلست غلا تكمل القهوه
@@@@@@@@@@@@
اول ما شاف زايد غلا جاية تشيل القهوة فز على طول و اخذ منها القهوة و مسكها بيدها و جلسها جنبه
ضحك ابو غلا و قال/ انا ما ادرى ما تستحى على و جهك تسوى حركاتك قدامي
قال زايد و هو يصب القهوه/ ما يستحى الا الغلطان و هذه زوجتي و انت بنفسك مزوجنيها و لا نسيت
الاب/ انسي!!!! و شلون انسي و انت مرتز عندي
اربع و عشرين ساعه
زايد بهزة راس/ لاحول و لاقوه الا بالله البنت تكرشنى و الابو طفشان منى انا ما ادرى من الي دعا علي
ضربتة غلا و قالت/ و ش قصدك دعا عليك حنا بلوه
زايد و هو يشرب القهوه/
اى و الله بلوة بلانى الله بحبكم
ضحكت غلا و ابوها
قام الاب و قال/ يلة بروح انسدح شوى قبل اذان العصر و المنزل بيتك مع انني عارف انك حافظ هالعباره
زايد/ دامنى غاثك لها الدرجة خلنا نسوى العرس و ارتاح
الاب/ العرس لاجاء و ليد من البعثه
وراح و خلاهم و اول ما طلع الاب كان يطمر زايد و يزين جلستة بقبال غلا
قال/ اخوك ما عندة نية يجى
غلا/ و الله ما ادرى بعثتة اربع سنين و باقيلة سنة
زايد/ اووف سنة بعد انا يالله تحملت سنة بعد باقى سنة الله يعين بس
وضحكت غلا و سكت شوى بعدها قال بصوت رومنسي/ غلا
غلا/ هاه
زايد بضربة خفيفة على يدها/ و هواة انا كم مرة اقولك قولى لبيه
غلا/ اقعد يالبية اذا عدلت اسلوبك قلت لك لبيه
< و كان ذا طبع غلا اذا حست ان زايد بيتغزل بها قالت له هاة >
قال زايد/ ما سالتينى عن برنامجى امس
غلا/ صح نسيت و ش سويت امس
مسك يدها و قام يعد باصابعها و قال/ واحد_اول ما قمت من النوم جلست شوى بعدها تغديت
اثنين_طلعت مع الشباب لكشتة بسيطة جلسنا للمغرب بعدها رجعنا
ثلاثه_رجعت المنزل و لقيت خالتي و بناتها عندنا
اربعه_ جلست اسولف معهم شوى بعدها قمت اخذ شاور
خمسه_طلعت بال و ش فيك
سحبت غلا يدها و قالت بصوت متكدر/ ما فينى شئ
زايد/ غلاية انا عارفك زين و ش فيك
غلا/ ما فينى شئ
وسكتت شوى بعدها قالت بصوت حاولت يصبح غير مبالي/ تقولى جلست مع خالتك و بناتها
عرف زايد انها غارت فحب يرفع ضغطها شوى و قال بحماس/ اي جلست و قعدت اسولف مع البنات خصوصا مها تصدقين طلعت فلة
< كانوا اهلة بيخطبولة مها بس هو رفض اول ما شاف غلا >
غلا/ اهاا
كمل زايد / فلة و مزيونة بسم الله عليها
سمع شهقة من غلا حاولت تكتمها
ومسك نفسة ما يضحك
غلا بارتباك/ بسم الله عليها….المهم ما ودك تروح عشان انا و دى انام شوي
زايد و هو مستانس/ بس ما كملت لك و ش سولفت به مع مها
غلا/ ياحليلكم احتفظ بسواليفكم السامجة لنفسك
زايد بابتسامه/ سامجة الله يسامحك اغلطى على عادي بس مها ما اذتك فتاة الناس و شكلها محترمه
عصبت غلا و فقدت تماسكها و قالت/ ياسلام دامها جايزتلك هالكثر و ري ما تاخذها و تريح نفسك بدال ما انت قاعد تمدح و تجزل فالثناء لسيدة الحسن و ت
مات زايد من الضحك لان صار الي يبيه
قالت غلا بصوت مقهور/ و ش يضحك انشاالله
زايد/ ياقلبي جميع ذلك حب لي
غلا/ و شو
زايد/ دامك تحبينى لدرجة تغارين على هالكثر ليش ما تقولين
غلا بارتباك/ اي حب و اي غيرة شكلك حششت
زايد/ يلة عاد انا حبيت ارفع ضغطك و لا لاجلست مع مها و لاشئ بس سلمت على خالتي و طلعت فوق
غلا و هي تضربه/ ليش تلعب باعصابي هكذا
زايد/ اثرك طلعتى تحبينى و انا ما ادرى و مخليتنى اهوجس انتي تحبينى و لا لا
غلا/ يلة عاد بلا قلة ادب
زايد/ يااخي لو مرة قولى احبك لو مجاملة بس شكلى بابطي عظم و ما سمعتها
جلست غلا تضحك قال زايد/ اقول غلا و ش رايك اليوم نطلع نتعشي برى
غلا/ انت عارف ان ابوى ما يرضى
زايد/ ياحوول طيب نروح نتمشي لو بالسوق
غلا/ الله يالسوق اصلن ما دخلتة عقب اول مرة شفتك فيها
وكملت بصوت و اطي/ و هزئتني
ضحك زايد و قال/ لاتلومينى تنرفزت من الي جاية صقعتنى و كبت على الكابتشينو و لا بعد كان حار احرق اصابعي
ضحكت غلا و هي تتذكر الموقف
< كانت اول مرة تروح للسوق مع مضاوى و كانت مضاوى بتحاسب و وقفت غلا بمكانها و حست غلا ان جنبها شباب فبعدت عنهم شوى و ما درت الا هي صاكة واحد و عصب عليها و صارخ و قال/ وجع انشاالله ما تشوفين عمياء انتي
وحس ان البنت دمعت عيونها و استغرب و ما دري الا بوحدة جاية تركض و تقول/ اسفة ما عليش
ومسكت البنت بيدها عرف زايد انها عمياء و راح لاخوياة و هو مصدوم و قالهم السالفة و عصبوا عليهم و قالهم انه ما دري قالوا له كان تعذرت فطمر مع شلتة يدورونها بالسوق لحد ما لقاها طالعة تركب السيارة لحقوهم و عرف بيتهم فالبداية كان السالفة اعتذار و بس
لكن اول ما رجع المنزل لقي اهلة يبون يخطبولة مها بس هو تردد و ما عطاهم الجواب
وصار يتردد كثير على بيت =غلا و عرف انها و حيدة مع ابوها و حس انه يميلها بس ضحك على نفسة و قال متاثر بالافلام انا و وجهي
واول ما سالتة امة عن مها رد بسرعة انه بيخطب فتاة و اول ما دروا انها عمياء رفضوا بالبداية بس يوم شافوا الحاحة و اصرارة و افقوا و تقدمولها
فى البداية غلا رفضت لانها حست انه شفقان عليها بس ابوها اقنعها انه و نعم الرجال و ما راح يامن احد كثرة عليها فاضطرت انها توافق لكن بعد ما جلست معه بعد الملكة حست انه فعلا رجال و يحبها حتي هو اول ما شاف جمالها و ادبها عرف انه ما راح يندم على اختيارة >
زايد/ يلة عاد انا بروح قبل لايقوم عمي و يلقانى و يقول يامن شرالة من حلالة عله
ضحكت غلا و قالت/ متي اشوفك
زايد/ ممكن اشوى امرك قبل لارجع المنزل
وطلع و جلست غلا تفكر انها فعلا محظوظة فيه
- رواية احبها ولكن