ابن يرى امه فى احضان صديقه عاريه ماذا فعل
ابن يرى امه فى احضان صديقه عاريه , ماذا فعل
[url= [img uploads/d6efee007e.jpg[/img [/url
5/3/2024
سيطر الشيطان على عقلها، تركت نفسها فريسة الى الحب الحرام، هي سيدة اعمال شابة لم
تتخط عامها الثامن والثلاثين، ذاقت الحرمان العاطفي، بعد ان انفصلت عن زوجها، واصبح همها تربية
ابنها الوحيد الذي التحق بالجامعة الامريكية ومباشرة عملها بالشركة التي حصلت عليها من طليقها.
وفى احد الايام حضر ابنها الشاب بصحبة صديقه الوسيم، الذي يدرس معه بذات الجامعة وسرعان
ما خفق قلبها له بعد ان اعجبت بكلامه المعسول وطريقته الجاذبة ووسامته، وفى احد الايام
طلبت الام من صديق ابنها رقم هاتفه المحمول، دون ان يشعر ابنها، وتبادلت معه الحديث،
وطلبت رؤيته فى احد النوادي واخبرته باعجابها له سرعان ما وقع الاثنان في الخطيئة.
فى احد الايام عاد الابن الى المنزل في غير مواعيده، واثناء دخوله غرفة والدته شاهدها
عارية في احضان صديقه، اصيب الابن بحالة من الجنون، وكاد يفقد عقله من هول الصدمة
لم يصدق ما شاهده خرج الابن مسرعا الى الشارع يفكر فى المصيبة التى وقعت له،
وقرر ان يرتكب اى جريمة حتى يدخل السجن، فقد الابن صوابه، وقام باستيقاف احد المواطنين
بالقاهرة الجديدة، واستولى على متعلقاته الشخصية، وبعد القاء القبض عليه اعترف في محضر التحريات بارتكابه
الجريمة وتم احالته الى النيابة.
طلب المجني عليه التنازل عن المحضر المحرر ضد المتهم، بعد ان علم انه من عائلة
ثرية، لكن الطالب رفض وطلب الاستمرار فى التحقيقات، وبمواجهته قال فى التحقيقات انه يريد دخول
السجن حتى لعدم رغبته في العيش مع والدته، وقال انه شاهد والدته فى احضان صديقه،
فقرر الهروب من الواقع الاليم، وترك والدته ودخول السجن مدى الحياة، لانه لم يتوقع يوما
واحدا ان يشاهد هذا الموقف.
اصيب الطالب بحالة نفسية سيئة، وبعد معرفة والدته بما جرى له، حضرت للنيابة العامة، وقدمت
عقد زواج عرفيا من صديق ابنها، مما تسبب فى اصابته بصدمة عصبية، وانفصام فى الشخصية،
وقررت النيابة ايداعه مستشفى الامراض النفسية للملاحظة.