الخادمات و الجنس
تعبر مدرسة عن مشكلتها بقولها “بعد قدوم الشغاله بفتره لاحظت ان زوجي يتردد على البيت خلال دوامي المدرسي، و ربما كنت الاحظ اهتمام الشغاله بنفسها طوال اليوم و كنت اردعها دائما و تحول زوجي مدافعا عنها و يردد: ما دام انها تقوم بواجبها على ما يرام فاتركيها و شانها حتي لا تخسريها. و ربما داخلنى الشك فان هنالك شيئا ما . و فاحد الايام عدت للبيت حوالى الساعة العاشرة .
صباحا و تفاجات حين رايت الشغاله تتناول الشاى مع زوجي و يتبادلان الضحكات فانسجام تام. فطردتها على الفور و سفرتها لبلدها.. و حدث بينى و بين زوجي شجار كبير كاد ان يؤدى للطلاق لولا تدخل اهل الخير، و قررت ان اتفرغ لبيتي و زوجي “. و تقول ربه بيت =و ام لعدد من الابناء “منذ فتره و انا الاحظ ابنتى 14 سنه شارده الذهن، كما انها تكثر من الجلوس مع الشغاله فالمطبخ او فغرفتها و تتحدث معها طويلا، مما جعلنى اشك فالموضوع. و بمراقبتها اتضح ان الخادمه تريد ان تدفع بابنتى الى الرذيلة، حيث انها سهلت تعارفها مع ابن الجيران و تحولت الى ساعى بريد الغرام، حتي انه دفعها الشر الى تحديد موعد مع ذلك الشاب للقاء ابنتى فغيابي. و ربما تداركت المقال فالوقت المناسب و افهمت ابنتى مدي فداحه ما كانت سوف ترتكبة و تتمادي فيه، و ان هذي المفاهيم الخاطئة التي غرستها بها الخادمه بعيده عن عادات مجتمعنا، و انه اكثر ما يحزننى و يؤثر فنفسي اننى اشعر بالذنب نحو ابنتي، لاننى ابتعدت عنها و سمحت للخادمه بان تسيطر على تفكيرها. و غادرت الخادمه الى بلدها غير ما سوف عليها بالرغم من حاجتى لها”. و تحكى مديره مشغل ما ساتها مع الخادمه و هي حزينة: “دائما هنالك ضريبه تدفعها المرأة مقابل وجود الشغاله فمنزلها، حتي و ان تجاهلت ذلك. و ربما عانيت من الشغاله ما تركتة فحياة اصغر ابنائى 4 سنوات، فقد تعلق بالخادمه بدرجه كبيرة، حتي انه منذ ان يستيقظ الى ان ينام و هو بجانبها. فهي تحملة دائما حتي خلال عملها و تهتم بامورة الخاصة من طعام و شرب و نظافه و خلافها.. و عندما انتهت لمدة اقامتها، اندهشت الاسرة و اصابها الذهول و تبادرت الى اذهانهم العديد من التساؤلات حول حالة ابنهم “خالد” الذي يبلغ الثالثة من العمر، نتيجة مشاهدتهم له و هو يقوم باداء بعض السلوكيات الجنسية امامهم. حاول الاب و الام معاقبتة اكثر من مره و لكن كانت تلك المحاوله غير مجدية، حيث اصبح يمارس تلك السلوكيات فمكان احدث بعيدا عن ناظريهم خوفا من العقاب.. و بعد محاولات عده قرر الابوان عرضة على احد اختصاصى الاطفال، الذي بدورة بعد فحصة نصحهم بعرضة على اختصاصى العلاج النفسي للاطفال للبحث عن حلول لهذه المشكلة السلوكيه التي يعانى منها ابنهما. المعالج النفسي شاهد الطفل “خالد” بعدها اخضعة للملاحظه لسلوكيه المنظمه فالبيت و خلال زيارتة للعيادة، اتضح له انه يردد كلمات لغويه غير مفهومة. و بعد محاوله فهمها اتضح له انها قريبه لغه “العامله البيتية” التي تخدم داخل المنزل. و بعد ان استعمل بعض التقنيات الشخصيه النفسية، كان هنالك سر و اضح بان الطفل “خالد” تعلم من اثناء ما يسمي “بالانموذج ” اثناء مشاهدتة لتلك العامله و هي تقوم بمثل هذا السلوك امام طفل ظنا منها انه لا يفهم. بعدها اجتمع المعالج بالابوين و حاول منهما ان يخبراة عن الفتره يمضيها الطفل “خالد” لوحدة مع الشغاله فقالا انه يمضى و قتا طويلا بسبب انشغالهما ببعض الاعمال و انهما عديدا ما يعتمدان على المستخدمة للعنايه فيه و تلبيه طلباته.. و ربما طمان المعالج الابوين بان هذا السلوك المكتسب عن طريق التعليم بالتقليد، سلوك نمطى يفتقد للعوامل المعرفيه او ما ممكن ان نطلق عليه الادراك العقلى لاهميته، كما يحدث للاشخاص البالغين. و وضع لهما خطة علاجيه لتعديل سلوكة و طريقة التعامل الناجح معه. و ربما روي شاب قضية لاحد المشايخ: فقال انه عندما استيقظ صبيحه احد الايام ليصلى الفجر فالمسجد، شاهد اباة فجاه و هو غير مصدق لما يري امام عينيه، اباة قدوتة و مثلة الاعلي مع الخادمه فو ضع مشين. و بنت شاهدت اباها صبيحه احد الايام مع الخادمه و ربما اراد ان يهم بها.. لقد ترك ذلك الاب مسئوليتة عن رعيتة و تخلي عنها و ترك زمامها لتتحكم فيها الاهواء و الشهوات. و هذي امرأة عادت من عملها مبكره لتفاجا بزوجها انه عاد مبكرا كذلك و لكن المفاجاه الكبري لم تكن هذي بل فانها و جدتة مع الخادمه فو ضع مشين. خادمه نشيطه . نظيفة.. كسبت موده اهل المنزل و محبتهم، حتي البنت المراهقه فالاسرة. و من بعدها استغلت الخادمه هذي الثقه فاتت الخادمه عن طريق زوجها السائق بافلام الجنس، لتجلس البنت امامها و تراها و من بعدها تدعو زوجها للدخول على البنت و يفعل فيها الفاحشة. و تلك خادمه تزورها صديقات فايام معينة فتدخلهن الخادمه الى غرفتها و تغلق الباب عليهن. و فاحد الايام نست الخادمه ان تغلق الباب. فجاءت ربه الاسرة و فتحت الباب على غير قصد منها فوجدت ان النساء الزائرات اللاتى دخلن عند الخادمه ما هن فالحقيقة الا رجال و فو ضع مشين. و خادمه استغلت الشباب المراهقين داخل الاسرة. فلما علم لهذا الوضع المخزى اراد تسفيرها. فوقف ابناؤة معارضين انت تقضى شهوتك من زوجتك فدعنا نحن كذلك نقضى شهوتنا و هذي خادمه سعت و راء شاب من شباب الاسرة حتي و قع فيها معها الفاحشه فحملت منه، فاخذت عندئذ تهدد الاسرة بان تفضحهم بما جرى، ان لم يدفعوا لها المال الذي تريدة . و هذي قصة اغرب من الخيال. فقد استيقظت فالثانية =بعد منتصف الليل. فلم تجد زوجها بجوارها. و بما ان حمام الغرفه ربما ساورها بعض الخوف، لا سيما انها استيقظت بعد حلم كابوس “. ذكرت الله فنفسها و نهضت لتطمئن على الامر، و نزلت الى لارضي، قد تجدة فالمطبخ يبحث عن اي شيء ياكله.. لم تجدة فالمطبخ و خرجت الى الحديقه و اتجهت الى الكراج فوجدت سيارتة فمكانها و اخذها الخوف و الارتياب و خيل لها سمعت صوتا من الملحق الذي تسكن به الخادمة، و المجاور للكراج، فتقدمت و قرعت الباب مره واحدة.. بعدها حاولت ان تفتحه. فاذا فيه مغلق فاخذت تضربة بعنف، فسمعت همهمات و هي تضع اذنها على الباب.. و زاد الضرب على الباب و لكن الخادمه ابت ان تفتح و قالت بصوت مضطرب انها مريضه جدا.. فواصلت الطرق و هي تصرخ: افتحى و الا طلبت البوليس.. و جن جنونها لانها احست ان زوجها معها، و تمنت من اعماقها ان احساسها يخيب. و فتحت الخادمه الباب ! و هي تتظاهر بالمرض و الاعياء. فهجمت الزوجه على الغرفه كالمجنونه و حين فتحت دولابها و جدت زوجها بداخلة يرتعد. و انهارت الزوجه جسديا و نفسيا، بينما هرب الزوج الى المنزل. و احست الزوجه ان جميع شيء ينتهي.. و سفر الزوج الخادمه و تزلزل كيان ا لاسرة و اوشك على ا لانهيار التام. كان هنالك اخوان شريكان فشركة كبار يملكانها. و كان لاحدهما خادمه عربية عقد عليها و تزوجها سرا و ما ت هذا، الاخ الشريك المتزوج منها. و وجد الاخ الثاني انه لا حاجة لهذه الخادمة، فقرر ترحيلها لبلادها. فكانت المفاجاه الكبري انها زوجه لاخية و اثبتت هذا بعقد النكاح الذي بيدها. و لكنها حفاظا على كيان الاسرة لم تشا النيل من سمعتهم، و وافقت على الرحيل بعد تسويه مستحقاتها من ارث اخية و كان نصيبها فوق العشره ملايين. و فمدينه بريده احضر احد المواطنين “شغالة” مصرية، ذهب بنفسة لاحضارها من مصر .. و بدات بالفعل عملها باعتبارها خادمه للبيت . و عندما زادت عليها ربه البيت الطلبات و اكثرت عليها الاوامر ، ضجرت و صرخت باعلي صوت ، معلنه بانها ” زوجه ” و لا تفوق عنها ربه المنزل باى شيء . و رفضت ” الخادمه ” العمل باعتبارها ضره و ليست خادمه . و فمحافظة البكيريه اعجب مدرس و امام مسجد بسلوك و اخلاق الشغاله الاندونيسيه لديهم فالمنزل . و بعد مضى سنتين بعدها ذهابها فاجازة الى بلدها ” اندونيسيا ” لحق فيها هنالك و تزوجها و اعادها و لكن ” كزوجة” لا خادمه . و كان ذلك ثمره الحاح الزوجه باحضار خادمه لها ، و لا تدرى انها تحضر لها ضره تقاسمها زوجها