آخر تحديث ف3 نوفمبر 2021 الأحد 1:19 مساء بواسطه القصصى الروائي
دموع ليلة الدخله و انتقام الفتاة قصة حقيقية
قرات هذي القصة فاحدي المنتديات و حبيت ان انقلها لكم كما تحكيها راويتها
لم اكن اعرف حقيقة زوجي الا ليلة زفافى الية .
.
فبعد ان انسحب المدعوون و هدا صخب الفرح
وتوقف قرع الطبول .
.
وجدتنى امامة و جها لوجة فحجره واحده و الباب مغلق علينا .
.
اطرقت براسي فحياء و حمره الخجل تعلو و جنتى .
.
لم انظر ابدا تجاهة .
.
ولم افتح فمي بكلمة
واحده .
.
هو الرجل و يجب ان يبدا هو .
.
طال انتظارى دون جدوى .
.
تمر الدقيقة بطيئه ممله .
.
قصة
لا صوت .
.
ولا حركة .
.
ازداد خوفي
وقلقى .
.
تحول الحياء الى رعب شديد .
.
شلنى حتي الصدمه .
.
لم لا يتكلم ذلك الرجل .
.
لم لا يقترب .
.
ما فيه
تململت فجلستى دون ان احيد نظراتى المصوبه نحو الارض .
.
تري هل هو خجول لهذه الدرجه .
.
ام اننى لم اعجبة .
.
؟
صرخه قويه دوت فاعماقى .
.
لا .
.
طبعا انا اعجبة .
.
فانا
رائعة .
.
بل باهره الجمال .
.
وهذه ليست المره الاولي التي يرانى بها فقد رانى خلال الخطبة مره واحده .
.
ولكننى لم احاول
التحدث معه اطلاقا .
.
هو لم يبادر و لم اشا ان اكون البادئه فيظن بى الظنون .
.
حتي امي قالت
لى ذات يوم بان الرجل يفضل المرأة الخجوله و يكرة الجريئة الثرثاره .
.
بسملت و حوقلت .
.
قرات ايه “الكرسي” فسرى و انا احاول طرد الشيطان .
.
ولكنة كذلك لم
يتكلم .
.
هل هو ابكم لا ينطق
..
كلا فقد اكد لى ابي بانه يتكلم بطلاقه لا نظير لها .
.
اخي حكى
لى كيف ان جديدة حلو و حكاياتة عديدة .
.
اذا ما فيه
ربما هو ليس فالحجره معى .
.
هنا فقط رفعت راسي بذعر لتصطدم عيناي فيه .
.
اخفضت
عيناي بسرعه و صدري يعلو و يهبط .
.
ولكنة لا ينظر الى .
.
انا متاكده من هذا .
.
فى نظرتى السريعة الية ادركت ذلك .
.
رفعت نظراتى الية ببطء
وانا اغرق فذهولى .
.انة لا يشعر حتي بوجودى .
.
فقط ينظر الى السقف بقلق و على و جهه
سيماء تفكير عميق .
.
تحرك فجاه و لكننى لم استطع ان ابعد نظرات الدهشه عنه .
.
لم ينظر الى كما تبادر الى ذهنى .
.
فقط نظر الى الساعة بعدها اخذ يقضم اظافرة بعبنوته شديده .
.
تحولت دهشتى الى نوع من الحزن .
.
ممتزج بياس مر .
.
قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول الى انين خافت تقطعة شهقات تكاد تمزق صدري
الصغير .
.
حانت منه التفاته عابره لا تدل على شيء .
.
فارتفع نشيجى عاليا يقطع الصمت من حولى و يحيل
الحجره الهادئه المعده لعروسين الى ما تم حزين .
اقترب منى ببطء .
.
وقف الى جوارى قائلا بصوت غريب اسمعة لاول مره
لماذا تبكين
هززت كتفى بياس و دموعى لا تزال تنهال بغزاره على و جهى ليكون كخريطه الوان ممزقه .
.
عاد لى الصوت الغريب مره ثانية =قائلا .
اسمعى يا ابنه عبدالله بن راشد .
.
انت طالق ..
توقفت دموعى فجاه و انا انظر الية فاغره فاهى من شده الذهول .
.
هل هو يهزل .
.
يمثل .
.
يسخر .
.
اين الحقيقة و الواقع فو سط هذي المعمعه .
.
هل انا احلم .
.
ام انه كابوس مرعب يقضى على
مضجعى
..
افقت فاليوم الاتي على بيت =ابي .
.
وانا مطلقه .
.
وامي تنتحب بحرقه .
.
وابي يصرخ من بين
اسنانة و وجه اسود كالليل
لقد انتقم منى الجبان .
.
لن اغفرها له .
.
لن اغفرها له .
.
وقتها فقط عرفت الحقيقة .
عرفت باننى مجرد لعبه للانتقام بين شريكين .
.
احدهما و هو ابي قرر
ان يزوجنى لابن شريكة لكي يكتسح غضبة الذي سببتة له خلافاتهما التجاريه .
.
والاخر قرر ان ينتقم من ابي فشخصى .
.
ولكن ما ذنبى انا فهذا كله .
.
لماذا يضيع
مستقبلى و انا لا زلت فشرخ الشباب
..
لماذا اتعرض للعبه قذره كتلك
لم ابك .
.
ولم اذرف دمعه واحده .
.
واجهت ابي بكل كبرياء .
.
وانا اقول له
ابي .
.
لا تندم .
.
لست انا من تتحطم .
.
نظر ابي لى بدهشه و غشاء رقيق يكسو عينية .
.
وامارات الالم و الندم تلوح فو جهة .
.
اسرعت الى حجرتى كى لا اري انكسارة .
.
نظرت الى صورتى المنعكسه فالمرأة فهالنى ما
اراة .
.
ابدا لست انا .
.
لست انا تلك الفتاة الروعه المرحه الواثقه من نفسها .
.
لقد تحطم كل
شيء فثوان .
.
تاهت الحلاوه و سط دهاليز المراره التي تغص فيها نفسي .
.
وسقط المرح في
فوره التعاسه الكاسحه .
.
وتلاشت الثقه كانها لم تكن .
.
واصبحت انظر لنفسي بمنظار جديد
وكاننى مجرد حيوان مريض اجرب .
.
ارعبتنى عيناي .
.
اخافتنى نظره الانتقام الرهيبه التي تطل منهما .
.
اغمضتهما بشده قبل ان تسقط دمعه حائره ضلت الطريق .
.
اسرعت الى الهاتف و شعله الانتقام تدفعنى بقوه لم اعهدها فنفسي .
.
ادرت ارقام هاتفه
باصابع قويه لا تعرف الخوف .
.
جاءنى الصوت المميز الغريب الذي لن انساة مدي الدهر .
.
يكفى انه الصوت الذي قتلنى ليلة زفافى و ذبحنى من الوريد الى الوريد .
.
قلت له بنعومة
امقتها
انا معجبه
لم اكن اتوقع ابدا سرعه استجابتة و لا تلك الحراره المزيفه التي امطرنى فيها دون ان
يعرفنى .
.
انهيت المكالمه بعد ان و عدتة بان احادثة مره ثانية =و فنفس الوقت من جميع يوم .
.
بصقت على الهاتف و انا اودعة جميع غضبى و حقدى و احتقارى .
.
ساحطمة .
.
ساقتلة كما قتلنى .
.
كما دمر جميع شيء فحياتي الواعده .
.
استمرت مكالمتى له .
.
وازداد تلهفة و شوقة لرؤيتى و معرفه من اكون .
.
صددتة بلطف و انا
اعلن له اننى بنت مؤدبه و خلوقه .
.
ولن يسمع منى غير صوتى .
.
تدلة فحبى حتي الجنون .
.
واوغل فمتاهاتة الشاسعه التي لن تؤدى الى شيء .
.
سالني
الزواج .
.
جاوبتة بضحكه ساخره باننى لا افكر بالزواج حاليا .
.
اجابنى باسي
انا مضطر اذن للزواج من ثانية =.
.
فابي يحاول اقناعى بالزواج من ابنه عمي .
.
ولكنى لن
انساك ابدا يا من عذبتنى ..!
قبل ان اودعة طلبت منه صورا للذكري موقعه باسمه .
.
علي ان يتركها فمكان متفق عليه
لاخذها انا بعد هذا .
.
وصلتنى الصور مقرونه باحلى الكلمات و ارق العبارات و موقعه باسمه
دست على الصور بقدمي و انا اقاوم غثيانى الذي يطفح كرها و حقدا و احتقارا .
.
بعد شهور اخبرنى عن طريق الهاتف بموعد زواجة .
.
ثم قال بلهجه يشوبها التردد
الن تحضرى حفل زواجى .
.
الن اراك و لو للحظه واحده قبل ان اتزوج .
.
قلت له باشمئزاز
وزوجتك اليست هي الجديره بان تراها ليلة زفافك .
.
رد باحتقار
اننى لا احبها .
.
وقد رايتها عشرات المرات .
.
ولكن انت انك .
.
انت الحب الوحيد فحياتي .
.
وعدتة باللقاء و فنفس ليلة زواجة
.
من جهه ثانية =كنت اخطط لتدميرة فقد حانت اللحظة
الحاسمه لاقتلة كما قتلنى .
.
لاحطمة كما حطمنى .
.
كما دمر جميع شيء فحياتي البريئه .
.
جمعت صورة الممهوره بافضل توقيعاتة فظرف كبير .
.
وقبل دخولة على عروسة بساعة واحده كان الظرف بين يديها .
.
وكانت الصور متناثره بعضها
ممزق بغل .
.
وصور ثانية =ترقد هادئه داخل الظرف بخيالى تصورة ما حدث .
.
العريس يدخل على عروسة التي من المفترض بانها هادئه و مرحه و رائعة .
.
فيجد جميع ذلك ربما تبدل .
.
الهدوء حل محلة الغضب و الراحه اتخذ مكانها الصخب .
.
والجمال تحول
الي و جة منفر بغيض و هي تصرخ بوجهة قائله
طلقنى
لم اخفى فرحتى و انا احادثة فنفس الليلة
مبروك .
.
الطلاق .
بوغت سال بمراره
من
قلت له بصوت تخلله الضحكات
انا المعجبه .
.
ابنه عبدالله صالح راشد .
,,
- قصه حقيقيه مؤثره دموع ليلة الدخله
- رواية دخله كله
- روايات ليلة الدخلة
- رواية انتقام فتاة في ليلة الدخله
- رواية دموع ليلة الدخله
- رواية ينتقم مني ليلة زفافي
- قصص حقيقية في ليلة الدخلة مؤثرة ودموع
- قصص عن ليلة الدخلة مؤثرة
- قصص ليلة الدخلة دموع ليلة الدخلة
- قصة فى غاية الرومانسية ليلة الدخلة