رواية انا وعشيقة زوجي
هذة القصة قراتها على احدى المندتيات وكانت على لسان احدى الزوجات التى كانت تعانى من
خيانة زوجها
فاسمحوا لى ان انقلها لكم لنتعلم جميعا كيف نواجة تلك الموقف لو حصل لاحدانا لقدر
الله
وليعرف الشباب ايضا ما تعانيه المراة نتيجة تصرفهم الغادر
فاسمحوا لى ان ابداء القصة الان متمنيه من الله ان تنال اعجبكم ونستفيد منها جميعا
=======================
انا و عشيقة زوجى!!!!
****الحلقة الاولى*****
نشات نشاة مميزة بين اهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا،
ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد،
نشات مدللة وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة،
وحينما اخترت الدراسات الاعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني، وبعد تخرجي اصر على توظيفي، وفعلا
حصلت على وظيفة مميزة في احدى الجهات الاعلامية الكبرى،
يعني كانت حياتي حلوة لم اعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت ان اخبركم
اني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة،
كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم انتقل من نجاح الى نجاح، تميزت بين زميلاتي،
وبدات شهرتي تاخذ مجراها في عملي، واصبح لدي قرائي ومعجبي،
حتى جاء ذلك اليوم الذي التقيته فيه، كان احد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم
الذي اثار انتباهه، وعندما رايته لاول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه
،تظاهر في المرة الاولى بانه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي
التي تبرز من كتاباتي،جعلني اعيش لحظة خيالية،طبعا كنت متحفظة معه جدا
وقلت له ( لدي والدين، وهذا عنوانهما ان كنت تبحث عن الطريق الي) وتوقعت انه
لن يعود،
توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا ارسل اهله الى بيتنا، لقد اثار اعجابي كثيرا
بموقفه.
وهكذا تم عقد القران.
وبعد العقد سمح لنا والدي بان نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا اكثر،طبعا مرت ايام جميلة،
غاية في الجمال،
وبعد ذلك، بدات سلسلة من الطلبات، انه يخطط ليغيرني، وانا يومها لم اعي ذلك،
قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، اني اغار عليك من المعجبين. الخ!!!
لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك،اني اغار عليك من شباب العائلة.الخ !!
لماذا ترتدين البنطلون انه لا يناسب بنت الاسلام، تماما!!
لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف،انا اغار منهن اريدك لي وحدي!!
لا تتحدثي عن اخيك كثيرا لان هذا يزعجني، لا تتسوقيلا تضحكي.
كانت لي هواية تصميم الازياء،وكنت اصمم فساتين السهرات،وارسل تصاميمي الى اتيلية تملكه اختي للازياء(انها اختي
الكبرى وهي سيدة اعمال)،واتقاضى عن كل تصميم،2000جنية،هذا في البداية ثم زادت شهرتي واصبحت اتعامل مع
خمسة دور للازياء.
وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، وبعد عقد القران لم اتمكن من المتابعة،لاني لم اجد
الوقت،اولا ولاني لم املك المزاج ثانيا،
وللاسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة، لاجل خاطره
اغضبت ابي،وامي،وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام،ورغم نصائحهم،قلت ان ارضاء الزوج اهم هنا،لاجل عينيه الناكرتين للجميل،
تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن. من اجل ان احصل على ابتسامة رضى
منه ارتديت الملابس الواسعة اردت فقط ان ارضيه، لاني يابنات احببته!!للاسف!!
ذلك كان اكبر خطا ارتكبته.وتزوجنا،ومرت ايام الزواج الاولى عادية، . كانت امي تنصحني دائما بان
اكون قنوعة ولا ارهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة،
كان زوجي في بادئ الامر رجل جيد،كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني
دائما الى جواره،وزوجي يعمل موظفا في احدى الدوائر الحكومية،وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج،
لان الزواج مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له اعتبرهم
دين مني الى ان تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت ان كرامته
جرحت،
ولكني كنت اريد مساعدته، فالححت والححت حتى قبل ان ياخذ مني نصف مدخراتي، وبعد هذا
الموقف حرصت على عدم مطالبته باية مصاريف تخصني، وكنت انفق على نفسي وطفلتي الاولى من
مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،
ونسيت مع الايام ان اطلب منه احتياجاتي،فكنت اشتري ملابسي،وكل الكماليات والاساسيات من جيبي الخاص،لكنه لم
يكن يكفي لانفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا،لكن هذا الامر لا يهم فالاجر احتسبه من
ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي،
هكذا كنت احدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، او زرت صديقة وعباءتي بالية.
وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل ان ينطقها قال لي انا مقبل على افتتاح
مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في ان اتشارك معك، يعني نضع مالك على
مالي،وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي،لم يكتفي بان اكون شريكة حياته،بل ايضا ساصبح شريكته في
البزنس،وافقت فورا
دون اية ضمانات. في البداية مررنا بظروف اصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة،لقد عانينا
مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات
والدي،ووالده،وفي بعض الايام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي
حبيبي معي بالدنيا. مرت الايام وبدا المشروع يعمل وينمو، واحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، واصبح
يغير سيارته كل عام،اصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما اطلب منه مصروفي يقول لي لا
زلت اعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، انها اقساط، وكلام كثير جدا من هذا
النوع
واستمر الحال كما هو كذلك حتى انجبت طفلى الثانى
فماذا حدث بعد ذلك؟
هذا ما سنعرفه المرة القادمة ان شاء الله
احب اشوف توقعاتكم وردودكم يا احلي اعضاء في احلى منتدي
- رواية انا وزوجي
- قصة انا وعشيقة زوجي
- انا وشبق زوجي
- روايات سيدتي الجميله انا وعشيقه زوجي
- قصص عشقت ولدزوجي
- قصص وحكايات مع العشيقه