رواية اخاف احبه ويتركني واخاف ابعد واتعذب
الجزء الاول
اهديتك قلبي منذ اول لقاء فاصبح ملكك
اهديتك عيني منذ اول لقاء فاصبحت لا ترى سوى وجهك
اهديتك عقلي منذ اول لقاء فرحل معك وابى الرجوع
اهديتك دقات قلبي فعزفت لك اجمل الالحان
اهديتك احلى و غلا الاسامي .حبيبي
اهديتك كل ما لدي
فماذا تبقى لي؟
اهديتك كل ما خلق الله من الورورد
اهديتك كل ما قال الشعراء من الكلمات والحروف
اهديتك كل ما في قلبي من شعوور
اهديت الروح وما بجانب الروح
اهديتك حبي فاصبحت انا العاشفة وانت المعشووق
اهديتك كل ما لدي
فماذا تبقى لي؟
اهديتك كل ما قدر لي الله من السعادة
اهديتك الحب والعشق والحنان
اهديتك البسمة على شفتاك
لقد اصبحت في عيني ملالالالالالالالالاك
لقد حفرت صورتك بعيني
وحفرت اسمك بقلبي
واصبحت بك ولك ومعك اعيش
اهديتك كل ما لدي
فماذا تبقى لي؟
اهديتك دما من الحب تبحر فيه
اهديتك قلبا ترسوو عليه
اهديتك جسدا تسكن فيه
فهل تبقى شيء؟؟
البارت الاول ،،،،
في احد شوارع الرياض كانت مرره مستعجله وتصرخ ع السايق بصوت عالي
:انت شفيك يلاا اسررع
صارر يسوق بسرعه جنونيه
وو،،،،،،،،،،
ننتقل لمكان ثاني في حي من الاحياء الراقيه شخصيه ذات منظر انيق وجسم رياضي يبين
من خلال بدلته
يمشي بغرور وخطواته الواثقه متجه للسايق اللي فتح له باب سيارته (مايباخ اسود) قفل السايق
الباب
وراح يركض بسرعه وطلع
: وين تحب اوصلك طال عمرك
جواد وهو ياخذ الجريده ويتصفحها : ع الشركه
: حاضر طال عمرك
طلع متجه للشركه
في جهه ثانيه : الوو
بصوت مرتجف وخايف: منار الحقيني انا ف مصيبه
منار: شفيك الوو ريووم ردي عليي
تييت تييت تييت
انقطع الاتصال ورجعت منار تتصل بس ماردت نزلت بسررعه بعد ما اخذت عباتها والطرحه راحت
لاخوها وتناديه بصوت عالي: فهد
فهد يناظرها بخوف: بسم الله وش فييك
منار: بسررعه ابيك توديني عند ريم
فهد : لييش شفيهاا
منار: اووه مو وقت اسالتك الحين بتوديني والا شلون
فهد: اووك حاضرر امشي
نرجع لاصحاب السرعه الجنونيه اللي لساتهم بالخط ومازالت البنت تصرخ ع السايق عشان يسرع
جوانه ودموعها ع خدها: ياربي ياحبيبي تحميهم يارب احمييهم
ما خلصت كلمتها الا وهي تشوف السايق يوقف باقوى ماعنده
صررخخت جوانه بخوف وتحس جسمها كله اندفع قدام بعد ماضربت سيارتهم بسياره كانت واقفه
بالاشاره
رجعت راسها وهي تمسك عليه : وش صار
السايق نزل يشوف الضربه اذا كانت قويه
كانت تشوف السايق وهو يتحاور مع صاحب السياره وباين من ملامحهم انها ماتطمن
جا السايق وفتح الباب : مدام هزا نفر يبقا بلغ سرطه انا مافي مسؤوليه هزا
انتا قول سورعا
جوانه وهي تضرب ع صدرها: ي وييلي شرطهه ليش ؟؟ الضربه خفيفه
السايق: انا مافي معلوم
شافت الرجال نزل من سيارته وجا فتح بابها
ناظرت فيه: اللي تبيه انا حاضر بس خلني امشي اهلي بالمستشفى
الرجال: انا مالي علاقه كلمي طويل العمر
جوانه : طيب وينه ذا ؟؟
الرجال: ف السياره
نزلت بسرعه تبي تعتذر وتخلص عشان تروح المستشفى وقفت عند السياره والرجال ركب السياره
وفتح الشباك الخلفي ( يممه منو ذا ليكون امير !! ي ويلك ي جوانه توهقتي
وش اسوي الحين
بس وااو مرره خطير شكله شعره بذلته كاني شايفته بفلم تركي لا لا شنو هالجسم
بسم الله عليه )
جواد يقاطع تفكيرها بصوته القوي وهو يناظر جريدته: اخلصي شعندك
جوانه ( هفف مني صدق فاضيه افكر ف شكله ونسيت وش ابي)
تكلمت بتلعثم: هاه امم شسمه ذا ا
جواد ببرود ولسى عينه ع الجريده : خلصيني
جوانه: ءءء معليش السايق ماشاف الاشاره وو امم يعني الضربه مو قويه واتمن
قاطعها بسخريه وترك الجريده: لا ي شيخه ومعليش هذي وين تنصرف ؟
جواد يكلم السايق: منصور دق ع الشرطه يجون يشوفون شغلهم مع الناس المستهتره هذي
جوانه بخوف: لييش شرطه ؟؟ طب اسمع اي شي تبيه انا حاضره بس تكفا ماله
داعي الشرطه
جواد بنص عين وحاجب مرفوع: ايي شي؟؟
جمانه: اييه اللي تامر فيه
جواد: امم حبي رجلي واخليك تمشين بدون مشاكل
جوانه بققت عيونها ع مبرها وردت بسرعه: تخسي
جواد: اوك ذنبك ع جنبك. منصور دق ع الشرطه
ورجع يكلمها : ع فكره العقوبه اللي بتكون بتكون لك لان سايقك قال انو انتي
تقولي له يمشي
بالسرعه هذي
جوانه وبدت دموعها تنزل: الله يخليك والله مضطره اهلي بالمستشفى
جواد: مو شغلي
صرخخت جوانه بجنوون : اننت ما تحس ماعندك احسااس اقلك اهليي بالمشفى
ماتفههم ؟؟ لو امك وابوك واختك صار عليهم حادث مابتموت؟؟ ماا بتخاف
علييهم ؟؟ قوول انطق مابتروح لهم باقصى سررعه؟؟ قوول ليش ساكت بتترك
اهلك يموتون قبل تشوفهههم؟؟؟؟ هاا ررد ررد بدا صوتها ينخفض : ررد
جواد كان يناظرها بتفاجا وتفاجا اكثرر يوم شافها طاحت .………….…………
دخلت البيت بعد مافتخت لها الخدامه
منار باستعجال: ووين ريووم
الخدامه: في غرفه مال هيا
طلعت منار الدرج بسرعه فتحت غرفتها وبتدخل بس انصدمت من المنظر اللي شافته
الغرفه ظلام وفي شي مكسور ع الارض وتسمع صوت شهقات فتحت النور وشافت
بنت خالتها وتؤم روحها متكور ع نفسها بالارض وتبكيي وكل شي بالغرفه مرمي ع الارض
راحت لها بسرعه وبحذر عشان الاشياء المكسوره بالارض
ضمتها بقوه: ريوم حبيبتي شفييك
ابتعدت شوي وهي تحاول تشيل خصلات شعرها اللي طايحه ع وجهها وتمسح دموعها
منار: ريم حبي شفيك علميني منو مضايقك ؟؟
ضممت منار بقوه وصارت تبكي اكثر
منار تنادي: اات اات تعالي بسرعه
جت الخدامه
منار: جيبي مويا بسررعه
منار تمسح ع شعر ريم : ريمي اهدي ي قلبي مافي شي يستاهل هالدموع ..
اهدي
وفهميني وش السالفه ونحلها ان شاء الله مافي مشكله الا لها حل ان شاء الله
جابت ات المويا خذته ريم وحاولت تشربها شربت شوي ومنار حطت ف يدها شوي ومسحت
فيه ع وجهها
بعد ماهدت شوي. منار: ريمي قومي ع سريرك يلا
قومتها وحطتها ع سريرها ماقالت ولاا شي بس تغطت ونامت
نادت الشغاله عشان تنظف الغرفه من الحوسه اللي فيها وظلت ماسكه يد ريم وتقراء قران
: هيي انتي قوومي شفييك؟؟
( فتحت عيوني وانا احس باحد يضربني كفوف ع خدودي )
جوانه: ووجع شفيك انت ؟؟
وقف جواد وناظرها باستهزاء : لساتك عايشه زين حسبتك متي. وابتسم بسخريه
حطيت يدي ع شعري : ووين طررحتي. بسرعه جلست ولفيتها ع شعري ووجهي
ناظرني باحتقار وكلم السايق: امش منصور تاخرت
ركب سيارته ومشىى وانا اكتشفت اني ع الرصيف افف مغروور مالت عليه
حتى ما اخذني ع السياره وقت طحت. قمت وقفت ولفيت الطرحه زين وطلعت السياره
وكملنا طريقنا ع المشفى
جالسه بصالة قصرهم وهي تشرب الشاي وتقرا المجله
:مااري. مااري وصممخ
ماري : يس مداام
: ساعه انادييك؟؟
ماري: سوري مدام
: وين جاد ؟؟
ماكملت جملتها الا هي تسمع صوت جاي: هذا هو جاد ي امم جواد ه
( سميره ام جواد عمرها 44 وبحكم طبقتها الراقيه واهتمامها بنفسها تبين اصغر)
سميره: انت ماتقلي وينكك فيه ها؟؟ من يومين مو داخل البيت
جاد وهو يبوسها ع راسها: شغل يممه شغل ذبحني ولدكك كررف
مسكته من اذنه
جاد: اي ااي يماه
سميره : انت ماتترك الكذب. اخوك يقول مو شايفك تداوم بالمره
جاد وهو يمسك ع يد امه: ااي طيب خلاص فكي اذني لح لححظه
تركته. وقف وهو يفرك اذنه: الله يسامحك يمه دايم تظلموني انتي وولدك النفسيه ذا
انا كنت بالبحرين اخلص كم شغله
سميره: تخلص كم شغله والا مع شلتك الصايعه
جاد يبقق عيونه مسوي متفاجا: افاا انا؟ انا تقولي عني كذا .. ماهقيتها منك ي
ام جواد
سميره: اقول لا يكثر ويلا الحق اخوك ع الشركه
انسدح جاد ع الكنبه: والله يمه حديي تعبان مافي امل اروح اليوم
سميره وهي توقف: اصلاا انت ما منك فايده
مشت شوي والتفت عليه: روح جناحك لا اشوفك نايم هنا مثل البزران
في شركة الهامي التجاريه ع مكتب المدير العام
جواد وعينه ع الاوراق اللي بيده والجوال بيده : ها منصور وش صار ع السياره
منصور: وديتها الصيانه طال عمرك
جواد : اووك جيب سيارتي من البيت
منصور: حاضر طال عمرك
ظل يراجع الاوراق اللي بيده وقت. رفع يده يناظر ساعته :مضت نص ساعه وما انتبهت
دق تلفون المكتب
جواد: نعم
السكرتير: سيارتك جاهزه طال عمرك
جواد: اوك
اخذ اوراقه وحطها بالشنطه وطلع من غرفته بخطواته الواثقه اللي تلفت الانتباه
ركب سيارته السبورت البوقاتي وحط شنطته ع المركبه اللي جنبه وطلع ع البيت
في جهه ثانيه واقفه عند باب العنايه وتدعي ودموعها ع خدها: ياارب تحميهم ياارب مالي
غيرهم احميهم من كل شر يارب
طلع الدكتور وجوانه بسرعه راحت له : ها دكتور طمني شلونهم الحين
ناظر ف عيونها ويبي يرد عليها بس فيه شي نساه نفسه ظل يناظر بعيونها لحد
ما صحى
من سرحانه ع صوتها الخايف
جوانه: دكتوور اهلي فيهههم شيي تكللم
الدكتور بتعلثم : هاه ا لالا الحمدلله عمليه الاب نجحت والام والبنت كان عندهم جروح
بسيطه وخيطنها لهم والحين بيكونو ف غرفة الملاحظه لحد بكره اححم تقدري تشوفيهم
بس لا تطولي
جوانه: الحمدلك يا الله طب دكتور متى يطلعون
الدكتور: الام والبنت راح نتركهم تحت الملاحظه 42 ساعه وبعدها يقدرون يرجعون معك
جوانه بخوف: وابوي؟؟
الدكتور : راح يطلع ان شاء الله بس راح يطول شوي
جوانه: يعني متىىى
الدكتور رفع اكتافه وقال : الله اعلم ع حسب حالته
تركها ورام وهي اتجهت لغرفة امها
طق طق طق
محد رد ف دخلت ب هدوء وناظرت امها وتجمع الدمع ف عيونها كانت مسدوحه ع
السرير
والمغذي ف يدها وفي وجهها شوي خدوش وكدمات اقتربت منها وباستها ع جبهتها
واختطلت البوسه بدموعها سمعت صوت امها تقول: انا بخير حبيبتي لاتخافي
رفعت راسها وجلست جنب امها وهي تمسك يدها : خوفتيني عليك يممه
رفعت يدها تمسح دموع بنتها: انا بخير الحمد لله طلعنا بخير. طمنيني ابوك واختك كيف
وضعهم
جوانه: الحمد لله الدكتور طمني كلهم بخير
ام جوانه( عبير عمرها 36 تزوجت بدري وانجبت في سنتها الاولى تؤم مختلف ف اشكالهم
دانه وجوانه)
: هلا وغلا هلا بالحب هلا
: هلا حبيبي " تكلمت بزعل" جوودي وينك عني لا تتصل ولا تسال
جاد: فدييت الزعلانه انا
:
جاد: الوو يلا عاد مهاوي
مها: مابي انا زعلانه
جاد: افاا زعلانه؟ اجل شكلي بعطي هديتك لبنت عمي
مها بفرح: جبت لي هدييه؟؟
جاد بابتسامه: اييه احلا واغلا هديه لحبيبتي
مها: احبك جودي
جاد: ههه ي لبى قلبك
طق طق طق
جاد: لحظه حبيبتي. ادخل
ماري: بابا جواد يبي انتا
جاد بوجه عابس : وش يبي ذا
ماري : اي دونت
جاد : اوك قولي له الخين جاي
ماري: اوكي
قفلت الباب وجاد رجع لجواله : بيبي اخوي يبيني لحظه وارجع لك
مها بدلع : ماشي حبي بس لا تطول ترا اوله عليك
جاد: اه بس فديت اللي توله. دقايق بسس
قفل منها ونزل لاخوه اللي جالس بالصاله وشايل فنجان قهوته بيده
جلس جنبه: خيرر ي خوي عسى ماشر
ناظره بنص عين: انت ماتقلي وينك؟ وين مغيب؟
حاد بملل: يا لييل وشفييكمم عليي انت وامك
جواد نزل قهوته ع الطاوله: لانك شهص مستهتر ماعندك مسؤوليه
جاد: اه بدت اسطوانة كل مرره
جواد بحزم: جاد انا اكلمك بادب
جاد : يا اخي انا ملليت زهقت. انا مو بزر. خلوني بحالي
وقف جواد وهو ينهي النقاش بكلمته: انت الحكي ضايع معك
انتظرتها لحد صحت
ناظرت منار واستغربت وجودها: منار!!
منار بابتسامه: ي الدبه خوفتيني عليك
رفعت شعرها وجلست : انا اسفه بس لو تعرفي وش صار ( تغيرت ملامح وجهها
وهي جالسه
تذكر)
منار حست بتغيرها. حضنتها وهي تمسح ع شعرها : ريمي البكا والزعل موو حل
علميني بهدوء شفيك عشان اقدر اساعدك
ابتعدت عنها شوي: يلا قولي وش صار؟؟ تهاوشتي مع حبيب القلب!!
ردت بكرره: حققير لا تذكريني فيه
منار بداخلها خافت عليها قالت بعصبيه: علمينيي وش فييه
ريم بدت تبكي: حقير اكررهه حقيير الله ياخذه النذل الحيوان
منار حست انها انهارت ضمتها: اهديي شوي لا تقولي شي بس اهديي
ريم وهي تصارخ وكلامها مو واضح ولا مفهوم من شهقاتها : تخيلي. نمت. كذب علي.
نيمني. لو انا صاحيه ماكان صار. بس. في شي غللط. لاا لالا لا. الححقييرر
صارت تضرب نفسها : انا غبييه غبييه
منار بخوف : خلاص اهديي الله يخليك اهديي اهديي ….
طلع من حمامه وهو رابط منشفه ع خصره وينشف شعره بمنشفه ف يده وقف عند
التسريحه وذكر شي هلاه يبتسم
( منصور : طال عمرك هذي طاحت. اشيلها؟؟
جواد : لحظه
نزل من السياره وشافها طايحه ع السكه والشمس عليها نزل لها وحاول يصحيها
بس ماصحت
منصور: نشيلها ل السياره؟؟
جواد: لا باخذها هنا الحين تصحى
شالها وريحة عطرها طالعه .. طاحت طرحتها بس ماناظرها. ولما نزلها كان غصب عنه
يشوفها شعرها الاسود اللي طايح منه خصلات ع وجهها رموشها الكثيفه خدودها
المورده. غمض عيونه. وحطها ع الرصيف رجع فتحها وناظر خشمها اللي مثل سلة السيف
وشفاتها المليانه رفع راسه ياخذ هوا
ابتسم اكثر وطلعت ضحكه خفيفه منه وهو يمشط يذكر كلمتها( وجعع شفييك انت)
رمى المشط وراح لغرفة ملابسه لبس بيجامته ورجع لسريره تغطى وناام
- رواية جواد وجوانه
- أريدقراءة روايه جواد وجوانه
- رواية اخاف احبة ويتركني واخاف ابعد واتعذب كاملة الارشيف
- رواية جواد وجوانه الجزء21
- روايةأخاف احبه ويتركني واخاف ابعد واتعذب كامله
- روايةجواد وجوانه البارت 27 والعشرين
- روايةجواد وجوانه البارت العشرون