رواية تحت اقدام الشتاء 2024 رواية تحت اقدام الشتاء كامله 2024
رواية تحت اقدام الشتاء 2024 , رواية تحت اقدام الشتاء كامله
2024 Novel under the feet of winter 2024, the novel under the feet of full
winter 2024
اتمنى كلكم تكونوا بالف خير وتحسون
بالسعادة اللي انا حاسة فيها الحين ..
طبعا انا مو اول مرة اكتبقصصاو .. روايات ..
هذي روايتي الثانية هنا … بعد رواية ” وللصداقة عنوان ”
اللي حطيتها في منتدى اخر لكنني انسحبت من اكمالها ..
والاهم الاهم من هذا كله .. ارائكم الصادقة .. انتقاداتكم لو كان فيه .. و
…. بس يمكن .
img./imgcache/903261.bmp
الان نبدا ب
ملاحظاتي ( ا- تتحدث الشخصية الرئيسية بنفسها عن المواقف التي تحدث بوجودها لكن الاحداث التي
تحدث بعيدا عنها ساتحدث انا( الكاتبة ) عنها وساميزها بلون مختلف..
ب- تعليقاتي الشخصية ساكتبها بلون مختلف عن لون الجزء ..
ج – ركزوا في المقدمة اثناء قراءتها ، على الرغم من انه قد لا تكون
لها صلة قوية بالرواية ^^ ..
د- واخيرا .. من ود ان ينقل روايتي .. يجب عليه كتابة اسمي ( اميرة
العرب ) والمصدر ( منتدى بنات كول ) )
والان نبدا بالرواية..
.. ..
up-00/
المقدمة
بنظرة عينيك الهادئتين .. تسير وحدك على الثلج البارد .. وتنغرز قدميك الحافيتين في دوامة
برودته .. تخرج بخارا دافئا من بين شفتيك .. لتقف قبالة قطرات دم تناثرت حولك
.. حينها ، ساكون معك .. لا تظن باني ساتركك .. ابتسم لك .. وامد
كفي ناحيتك .. فامسك رجاء بهما وبقوة .. سامدك بدفء يروض ارتجافك .. ويبدد ..
جميع احزانك..
( الجزء الاول )
جلست على كرسي المنحوت باجمل زخرفة ذهبية ،امام نافذتي الطويلة ذات الشرفة الواسعة ، وبجانب
منضدة صغيرة تحتوى على زخرفة مماثلة لزخرفة الكرسي … وكان عليها قدح من القهوة الدافئ
الذي صنعته لي احدى خادماتي .. وبجانبه بعضا من الاوراق البيضاء وكراس صغير وقلم حبر
ذا طلاء ذهبي .. كنت جالسة من غير ان يقفز في بالي شيء لافعله ..
لكنني ادرت وجهي نحو المنضدة والتقت عيناي بكراسي ذا الغلاف الاسود والمدون عليه بخط منظم
(مذكراتي ).. حينها التقطته بهدوء وبقيت اتامله بهدوء ايضا .. اقراه من غير ان افتحه
.. ولما وصلت لاخر شيء دونته .. تذكرت باني لم ادون اهم شيء حدث لي
في حياتي كلها .. قصتي المثيرة مع اغرب شاب .. ( غريب اطوار ).. لذا
حملت قلمي بين اصابعي النحيلة .. وفتحت الكراس على صفحة بيضاء لم ادون فيها شيئا
.. وبدات اخط بقلمي .. بداية قصتي ..
-كنت ضائعة في ذاك الوقت .. امشي الى حيث تقودني قدماي ..في طريق طويلة ومظلمة
، لا يضيئها سوى ضوء القمر الذي يظهر تارة ويختفي تارة اخرى ؛ بسبب الغيوم
المتلبدة حوله … وشعوري في تلك اللحظة .. الخوف و الرغبة في البكاء .. لقد
راوداني في ذاك الوقت و .. بشدة ايضا.
لكن المهم الان .. باني اسير وحدي في هذا الطريق الذي بث الرعب داخلي وفي
مثل هذا الجو البارد .. وفجاة توقفت عندما سمعت وقع خطوات تسير خلفي ، اردت
ان التفتت لكي ارى من .. لكن هتاف عقلي لم يشا لي ذلك حين قال:
” لا تلتفتي .. استمري بالركض وحسب .. ”
وبالفعل اطلقت العنان لقدمي واخذت اركض باكبر سرعة ممكنه لدي – وشعري القصير الذهبي الذي
يشبه لون الذهب الخالص في لونه يتطاير خلفي – مستجيبة لهتاف عقلي وهروبا من الذي
عاود اللحاق بي.. ركضت وقلبي يخفق بطريقة لم اكن اتوقع انه سيخفق مثلها قط ..
ورجلاي تكادان تخونانني وتسقطانني كي اكون فريسة سهلة ولقمة سائقة للشخص الذي يلحق بي ..
وعيناي الزرقاوان المائلتان للخضرة بداتا تسكب دموعي التي لم اسقطها على اي شيء من قبل
.. وبقيت اركض واركض .. حتى خرج لي احدهم من احد الازقة وسحبني معه ..
ثم اخذ يركض بي بسرعة تفوق خيالي كدت اسقط بسببه … لكن بدل ان اسر
وانطلق معه لينتشلني من مازقي هذا ، تباطات في الجري خلفه خشية من ان يكون
شخصا سيئا ، ووضعت كفي على يده كي انتزعها من معصمي الذي امسك به بقوة
وانا اقول له من بين بكائي ” اتركني , اتركني يا هذا اتركني ”
فتوقف هو للحظة وفعل مالم يكن في الحسبان .. حيث انه دس يده تحت ركبتي
والاخرى اسفل كتفي لاصبح محمولة بين ذراعيه ، ثم اخذ يركض بي بسرعة اكبر من
سابقتها لان الذي يلحق بنا يكاد ان يدركنا بعد لحظات معدودات .. واخيرا وبعد ركض
طويل وصلنا لنهاية زقاق مسدود بحائط عالي من طوب ، امامه صناديق خشبية مركونة في
الزاوية وفي الوسط بعضها فوق بعض .. اما انا فشعرت في تلك اللحظة بان نهايتي
اقتربت وانها على المحك .. الا ان الشاب الذي يحملني حطم توقعي ذاك بوثبة عالية
منه على الصناديق الخشبية ليتجاوز الحائط العالي ويذهل مخيلتي .. خلته في تلك اللحظة طيرا
وهب جناحين كبيرين وطار بهما .. فوثبة كهذه من الصعب القيام بها وخصوصا ان كان
الشخص يحمل معه وزنا اخرا .. ومما زاد ذهولي اكثر هبوطه الذي كان سهلا على
الرغم من انه هبط على ارض تخلوا من اي حماية له .. وقد فعل ذلك
كله وانا اتشبث بقميصه بكلتا كفي واشد عليه بقوة خوفا من ان يسقط ويسقطني معه
ايضا .. ثم وقف بسرعة بعد ان كان يجثو على احدى ركبتيه واتجه يسارا حيث
شجرة ضخمة غلفت الحائط باغصانها الكثيرة واوراقها الكبيرة والتي تكونت فوقها طبقة من الثلج الابيض
، فوضعني على الارض على عجل وازاح تلك الاغصان ليتساقط الثلج من عليها وليكشف عن
باب خشبي ذا قبضة كرويه .. فادارها وادخلني ثم دخل بعدي ..
اما بالنسبة للشخص الذي يلاحقنا او بالاحرى .. يلاحقني ، فلا اظنه قد استطاع القفز
كما فعل الشاب الذي انا برفقته الان..
في داخل المنزل جلسنا نحن الاثنين بجانب الباب تقريبا .. انا لم استطع التحرك لذا
تهاوى جسدي دون حراك على الارض .. اما هو فجلس بجانبي وهو يسند ظهره على
الحائط ويمد رجله على الارض والاخرى يرفعها كي يسند عليها ذراعه التي مدها هي ايضا
.. كنت اسمع انفاسه العميقة المتقطعة وانا اتنفس بتعب والرجفة لم تكن لتدع قلبي ويداي
وشانهما .. ومن غير اي تخطيط مسبق سقطت اعيننا في بعضهما البعض .. كانت عدسات
عينيه تشتعلان باللون الاحمر .. والاسوا من ذلك انه يرمقني بنظرة حادة ارعبتني اكثر من
رعبي من الشخص الذي يلحقني قبل دقائق قليلة .. لم افهم معنى نظرته تلك او
حتى سببها .. وكذلك لم اتجرا على سؤاله عن سر نظرته لي ، فقط بيقت
احدق به بصمت وخوف …فنهض من مكانه بهدوء ليتضح طوله الذي يزيد على طولي بالنصف
وقوامه الممشوقة ، واتجه الى باب خشبي اخر على جهة اليمين قريبا من الزاوية تقريبا
ودخله …. اما انا فزفرت الهواء من رئتي براحة وكانني بذلك نجوت من نظرته التي
كادت ان تمزقني اشلاء …. بقيت على وضعيتي تلك لفترة اتامل المنزل الذي دخلته فجاة
.. كانت الارضية خشبية وبها لمعة خاصة فيها ..ومنضدة متوسطة الحجم بجانب الحائط الذي على
يساري وحولها اربع كراسي .. السقف كان خشبيا ايضا.. الجدران مطلية باللون الابيض الناصع ..والابواب
كثيرة .. فكان الحائط الذي خلفي به باب واحد وعلى ما اظن بانه مخفي او
.. سري .. والحائط الذي على يميني به ثلاثة ابواب .. والحائط الذي امامي به
باب واحد .. اما الذي على يساري فكان به باب واحد ايضا قريبا من الزاوية
، وساعة دائرية معلقة في وسطه… وفجاة سمعت صرير الباب الذي امامي وشاهدته يدفع للامام
فبلعت ريقي استعدادا لمقابلة الشخص الذي سيخرج .. لكن ..خرج كلب ابيض وكبير بدلا من
انسان بشري .. عندها التصقت بالحائط الذي خلفي خائفة ، وانا اراه يحدق بي بطريقة
مخيفة .. فنبح فجاة بصوت عال جعلني اطلق العنان لصراخي الذي هدد اراكان هذا المنزل
..مما جعل من الشاب ذا العينين الحمراوين يخرج من الغرفة ويقول بقلق ” ما الامر
؟! ”
وعندما راني اشير للكلب وانا لا ازال على وضعيتي السابقة ..رمقني بنظرة حاقدة لكنه ما
لبث الا ان ابتسم بشر واتجه الى حيث الكلب وجثى على احدى ركبتيه وقال وهو
يمسح على راس الكلب وينظر الي ” هل اخافك كلبي اللطيف ؟.. اني اعتذر بشدة
، لكني اخاله هذه الايام يحب مرافقة الفتيات اكثر من الفتيان ” .. … ثم
نظر الى الكلب وقال ” عزيزي دالاس .. اعتني بها جيدا ” .. … ثم
نهض من مكانه وعاد للغرفة وابتسامته تلك ازدادت شرا … وما ان دخل الغرفة حتى
نبح الكلب من جديد وهو يتقدم مني اما انا فنهضت من مكاني بسرعة وانا اصرخ
متجهة للمنضدة فصعدت على الكرسي ثم عليها وانا ملتصقة بالجدار وصحت بخوف قائلة ” ارجوك
ابعد عني هذا الكلب .. اني اخاف الكلاب كثيرا ..”
فعاد الكلب للنباح من جديد بصوت اعلى بينما صرت ابكي وارجو ذاك الشاب لكي يخرج
ويبعده عني لكن .. لا حياة لمن تنادي .. وكانه يريد بذلك الاستمتاع بخوفي من
كلبه .. ولم تمضي سوى ثوان قليلة حتى باغتني الكلب بوثبة سريعة منه على المنضدة
فاصبح قريبا جدا من قدمي.. حينها صرخت برعب وتحركت حركة خاطئة ادت بي للسقوط من
فوق المنضدة حتى الارض .. فتالمت ذراعي اليسرى وتاوهت بالم كبير .. حينها خرج الشاب
من الغرفة وقد غير ثيابه ببيجامة قطنية رمادية وسروال مثلها .. ولما راني على حالي
تلك قهقه بصوت مسموع واخذ يشق بخطواته الطريق نحو كلبه الذي لايزال واقفا على المنضدة
ولما وصل اليه قال ” شكرا لك دالاس .. لقد فعلت الكثير من اجلي ”
.. ثم مسح على راسه وامره بالنزول من على المنضدة ففعل ذلك .. وبعدها اتجه
الي وجثى على احدى ركبتيه وقال بتعجرف وابتسامة جانبية خطت على شفتيه ” شكرا لك
انت ايضا .. فلقد امتعتني حقا بخوفك من دالاس ”
فرفعت جسدي من على الارض والدموع لاتزال في عيني واثرهما واضح على خدي وانا امسك
بذراعي .. ثم نظرت لعينيه لوهلة .. كان لونهما مختلف .. انهما خضراوان فاتحتين ولهما
بريق مميز فقلت له بعفوية وتجاهلت عبارته التي من المفترض ان تثير غضبي ” عيناك
.. انهما مختلفتان عن قبل قليل ”
هز كتفيه باللامبالاة وقال ” انهما مجرد عدسات لاصقة احب ارتداءها .. ولقد انتزعتها قبل
ان تصرخي خوفا من دالاس في المرة الاولى ، لكن يبدوا بانك لم تنتبهي “….
ثم وقف وقال بتعجرف ” ادعى جان .. وانت ؟ ”
قلت بصوت شبه هادئ ” الس ..”
قال لي وهو يحرك شعره الاسود الفاحم من الخلف ” حسنا ” .. ثم نظر
للساعة المعلقة على الجدار والتي تشير للحادية عشر مساء وسالني بهدوء مريب ” لم انت
تمشين وحدك في مثل هذا الوقت من الليل ؟ ”
قلت بتوتر ” لا لشيء.. كنت ضائعة وحسب ”
جان ” واين كنت تودين الذهاب ؟ ”
قلت ” في الواقع .. لا اعلم ، فانا هربت من منزلي وبقيت امشي حتى
ادركت باني اضعت طريقي ”
في تلك اللحظة نظر الي باستغراب وقال ” هربت ؟ ”
اومات له براسي وقلت بغباء ” اجل ”
قال لي ببرود ” ابنة من انت ؟ ”
قلت بهمس ” ابنة ماك ال ديفيد ”
.
- رواية تحت اقدام الشتاء
- رواية تحت اقدام الشتاء منتدى غرام
- رواية تحت اقدام الشتاء كاملة
- رواية انمي تحت اقدام الشتاء
- تحت اقدام الشتاء
- روايه تحت اقدام الشتاء
- رواية تحت أقدام الشتاء
- تحميل رواية تحت اقدام الشتاء
- تكملة رواية تحت اقدامالشتاء
- تحت اقدام الشتاء كامله