آخر تحديث ف3 نوفمبر 2021 الأحد 1:17 مساء بواسطه القصصى الروائي
رواية لن تعشقى غيرى فانتى فتاتي
رواية لن تعشقى غيرى فانتى فتاتي
نعيد صياغتها لكم بدون ردود
الجزء الاول..
رواية يدرى انني ما اقاوم ضحكتة و يدرى ان سبب ضعفى نظرتة كامله
نعيد صياغتها لكم بدون ردود
ماذا اكتب و كيف ابدا المقال .
.
لا استطيع التفكير باى كلمة مناسبه
الامر صعب جدا جدا .
.
لم اتوقع ان تحتاج رسالة غرامية لكل ذلك التفكير .
.
لقد تعبت حقا
افكر منذ ساعة و لم اضع اي حرف على هذه الورقة .
.
كانت كلوديا تفكر بصوت مرتفع و هي تحدث نفسها .
.
امسكت راسها باحكام و صمتت للحضه
قبل ان تعاود الحديث مع نفسها كالمجانين
– لن اكتب سوي كلمة واحدة .
.
لن استطيع خط رسالة رائعة مهما حاولت..
سوف اكتب له فقط
انني احبك .
.فقط
وهذا فعلا ما حدث .
.
كتبت الكلمة و وضعت اسمها فاخر سطر و اغلقت الرسالة بسرعة قبل ان تغير رايها .
.
بدا خطها سيئ للغاية و لاكنها لم تهتم .
.
لم تعد تريد التفكير اكثر
مضي على هذه الفكرة اسبوع و فكل ليلة تحاول كتابة رسالة لم تنجح
لانها كانت تشعر بان جميع رسالة خطتها كانت تافهة و مضحكة جدا جدا .
.
اخذت احدي الظروف الموجودة على الطاولة و وضعت الرسالة به بعدها كتبت عليه ادوارد
ونضرت له مطولا و هي تفكر .
.
ماذا ستكون ردة فعلة
قصة
هل سيتقبل الرسالة .
.
هل ستحدث هذه المعجزة فحياتها و يبادلة الشعور نفسه
سخرت من افكارها و قالت بصوت مسموع
– حسنا .
ادوارد سوف يمزق الرسالة اولا بعدها يرميها فالقمامة و لن يابة لها ابدا .
ان كانت تعرف ذلك لمي تكتب الرسالة اذن .
.؟
– كى اقنع نفسي بان ادوارد هو المستحيل بعينه
كانت تفكر بالاسالة بعدها تجيب عليها .
.
تعودت منذ صغرها ان تتحدث مع نفسها بصوت
مسموع و احيانا تنسي نفسها فتتحدث امام صديقاتها
كن يتعجبن فبادء الامر و لاكن بعد مرور فترة تعودن عليها و عرفن ان ذلك شيئ
طبيعي بالنسبة لها .
.
حاولت مرارا التخلص من هذه العادة و لاكنها لم تنجح .
وضعت الظرف فحقيبتها و فكرت انها طبعا لن تجد فرصة مناسبة لتقديم الرسالة له غدا
ولاكنها سوف تاخذ الرسالة معها على جميع حال .
.
هكذا انهت هذه المهمة التي اخذت العديد من و قتها
وطاقتها .
.
سمعت بعد ذلك امها تناديها للعشاء فقفزت من على الكرسى و ركضة للمطبخ
حيث جلست على الطاولة و امها تضع اطباق الاكل امامها
بدات الطعام قبل ان تجلس امها .
.
فهي كانت جائعة جدا
– هل انهيتى و اجباتك
نضرت كلوديا لامها و قالت – نعم .
.
حسنا تقريبا
– لم تقومى بكتابتها اليس ايضا
– حسنا امي سوف افعل ذالك بعد العشاء
جلست امها على الطاولة امامها و قالت بصوت حزين
– كلوديا الى متي تريدين ان تبقى كذا
– ماذا تقصدين ب كذا امي
– انتي تعرفين ما اقصد .
.
اقصد الى متي ستبقين غير مهتمة بدراستك .
انهي السنة الاخيرة لك فالثانوية و انتي لا تهتمين
– امي سوف انجح .
.
كما انجح فكل سنة سوف انجح
– فكل سنة .
.
هذا ما يفرحك .
.
تنجحين فكل سنة و تكونين من العشرة الاواخر هل ذلك جيد لك؟
– لا احب الدراسة و انتي تعرفين ذلك .
.
ولا استطيع فعل شيئ لهذا .
.
لقد قلت لك ان اترك و ابدئ عمل ما و لاكنك .
.
صرخت الام بسرعة قبل ان تكمل كلوديا جملتها
-لقد قلت الف مرة انك لن تعملى قبل انهاء الدراسة الا تفهمين
– حسنا حسنا .
.
لقد فهمت .
.
دعيني ااكل الان
صمتت الام و هي مستائة جدا جدا من تفكير ابنتها بالدراسة و عدم مبالاتها فتحصيل اختصاص جيد
ولاكنها تعرف ان الوقت ربما فات لجعل كلوديا تحب الدراسة .
.
لقد اهملت ذلك الجانب عديدا فما مضي و لم تصر على كلوديا
يوما ان تقوم بواجباتها و لا ان تكون مجتهدة فدراستها .
.
كان جل اهتمامها كيف ستامن مصاريف حياتهما بعد ذهاب زوجها .
.
وهكذا بدت كلوديا تهمل جميع شي و كرهت الدراسة بشدة لانها لم تكن ناجحة بها .
.
كانت تحصل على علامات سيئ جدا جدا منذ الابتدائية حيث ان امها كانت تمضى و قتا طويلا فالعمل و لم تكن معها عديدا
فى تلك المراحل .
.
ولم يكن هنالك احد بجانبها ليعلمها .
.
روزا تشعر ان جميع ما يحدث مع كلوديا فالمدرسه
هو بسببها و لهذا الاسباب =هي لا تصر عديدا على ابنتها فعمل شيئ لا تحبة .
.
بعد الانتهاء من الاكل قالت روزا لابنتها عندما همت بالوقوف
– انتضرى كلوديا .
.
لدى شيئ اريد التحدث بشانة معك .
.
نضرت كلوديا مستغربة لامها و قالت – ماذا هنالك .
.؟
وجلست بعدين لتنتضر ماذا ستقول امها
قالت الام بعد تفكير – سوف ننتقل من هنا .
.
عقدة كلوديا حاجباها – ماذا .
.
؟
– المطعم الذي اعمل به سوف يقفل و كذا فعملى ربما انتهي هنالك .
.
ليس لدى كذلك ما ل كاف لدفع اجار ذلك البيت فكما تعرفين ان اجارة مرتفع بعض الشيئ و حتي اجد عمل جديد
يجب ان نغير سكنن..ويبدو الامر صعبا
– حسنا .
.
هذا فقط ما قالتة كلوديا
– اليس لديك شيئ تضيفية .
.؟
سالتها امها .
.
– لا .
.
لا اعرف ماذا اقول و لاكن الم يكن يجب عليهم ان يخبروك باقفال المطعم قبل فترة اطول
– لقد فعلو .
.
وانا لم ارد اخبارك بالامر كى لا تنزعجى .
.
ولاكن عندما و جدت ان امر ايجاد عمل صعب جدا
واننى لن اتمكن من دفع اجار الشهر القادم قررت اننا يجب ان ننتقل
– انا موافقة امي .
.
صحيح ان ذلك البيت هو اغلى شيئ فحياتي حيث اننى امضيت جميع سنواتى هنا
ولاكنة ليس اغلى منك .
.
سوف اقبل بالعيش حيث تجدين بيت =تستطيعين دفع اجاره
-لقد و جدت
استغربة كلوديا و نضرة لامها باستفهام – بهذي السرعة
اين .
.؟
– حسنا .
.
انة ليس بيت =.
.
بل هو .
.
ملحق
– ماذا يعني ذلك
– اعنى انه ملحق لمنزل لاحدي صديقاتى .
.
قالت انهم لا يستعملونة و سوف تقوم بتاجيرة لنا
– ملحق .
.
اى انه قطعة من منزلهم .
.
ولاكن امي اليس من الصعب ان نسكن فمنزل اناس اخرين؟
– لا..لا .
.
الامر ليس كذلك
كانت الام مرتبكة عندما تحدثت عن امر الملحق و لم تفهم كلوديا لما ذلك التوتر كله
تابعة قائلة – انه ملحق لمنزلهم صحيح و لاكنة بناء و له بابة الخاص و هو منعزل عن منزلهم .
.
انة فقط بجواره
– حسنا امي .
.
هل رايتة .
.
ان كان كما تقولين فلا ما نع لدى .
.
فما دمنا سندفع الاجار
-بالطبع هو ايضا .
.
سوف يعجبك جدا جدا .
.
وسترتاحين به جدا جدا .
عند موافقة كلوديا اختفي التوتر من على ملامح روزا و بدت مرتاحة .
.
حسنا قد ضنت انني لن اتخلي عن ذلك البيت بسهولة و ذلك ما اربكها ففتح الموضوع
هذا ما فكرة فيه عندما القت على امها تحية المساء و ذهبة لتنام .
.
دخلت كلوديا غرفتها و بقيت و اقفة قليلا تنظر للحقيبة و هي تفكر هل من الصواب اعطاء ادوارد هذه الرساله
سوف تعطيها له و لن يحدث اكثر من ما يحدث الان .
.
فهي تريد ان تقول له بما تشعر فيه حقا نحوة .
.
هى تحبه
بشدة منذ اول مرة رات بها كان مختلف عن الجميع و كان هو الوحيد الذي ترك بها ذلك الاثر .
مع انه لم يهتم فيها يوما و لم يبد عليه انه يراها اصلا .
.
هكذا نامت و هي تفكر بادوارد و نسيت تشغيل المنبة .
.
فى الغرفة المجاورة كانت روزا تجلس على السرير و هي تضع راسها بين راحتيها و تفكر
فى كلوديا .
.
ماذا ستفعل ان علمت حقيقة الامر .
.
كلوديا صاحبت مفاجات و لا ممكن التنبا
بما تفكر فيه .
.
لها فكل موقف راى مهما كان الموقف متشابة .
.
كانت الام قلقة جدا جدا و لم تكن تعرف هل ما تفعلة صحيح ام خطا .
.
ولاكن مهما حاولت
فالمسالة خرجت عن سيطرتها و هي اعطت الموافقة و لن تعود عن ما قالتة .
.
سوف تتفهم كلوديا هذا طبعا .
.
لقد كان رحيل زوجها السابق صدمة كبار و هي لن تتحمل
صدمة ثانية =بكلوديا مهما حدث .
.
سوف تتمني ان تسير الامور على خير ما يرام
خرجت الى الشرفة لتري ان المطر بدا بالهطول .
.
لقد كانت زخات المطر باردة جدا جدا و كان
نزولها على جسد روزا مميت .
.
فهي تكرة المطر .
.
تكرهة منذ ذالك اليوم الذي فارقت به زوجها
كلما امطرت كانت هي تتذكر ذالك اليوم اليائس الذي حطم عالمها كله
ذاك كان بداية النهاية .
.
ولاكن الان الامر مختلف بالنسبة لها .
.
سوف تنسي .
.
سيغسل ذلك المطر جميع شيئ مرت فيه سابقا .
.
سيمحى جميع العذاب الذي قاسته
سوف يمحى ذكرياتها عن هذا المجرم الذي عشقتة .
.
وفى حياتها القادمة لن تفكر بشيئ من ما ضيها البائس و سترمى جميع ما مرت فيه فهذا الفضاء الواسع
فهو يستطيع حملة دون ان يتعذب بعكسها هي …
عادت الى سريرها و هي مبلله كليا و ارتمت فاحضانة و دموعها تتشابك مع قطرات المطر التي غسلت و جهها
قالت و هي تدفن راسها فالوسادة التي تبللت كليا
– ذلك احدث يوما سابكى به عليك .
.
لن اتذكرك بعد الان مهما حدث .
.
ارجوك لا تعد لاحلامي .
.
وكف عن تعذيبى .
.
نامت بعد ذلك كله و دموعها تبلل و سادتها .
.
دخلت اشعت الشمس لتزعج نوم كلوديا التي و ضعة الوسادة على عينيها
وحاولت عدم الاستيقاض .
.
ابعدت بعد هذا الوسادة قليلا لتري ان الساعة ربما تجاوزة السابعه
اى انها تاخرت على موعد استيقاضها المعتاد
فقفزت بسرعة من على السرير و دخلت الحمام .
.
ارتدت ملابسها بسرعه
بعد هذا و رفعت شعرها الاسود باهمال بعدها خرجة بسرعة لتجد ان امها لم تستيقض بعد
ولم يجهز الفطور .
.
لقد كانت متاخرة بما به الكفاية و ان اكلت لن تستطيع اللحاق بالحافله
لهذا سوف تستغنى اليوم عن الفطور .
.
جرت نحو موقف الحافلة و لحسن حضها ان الحافلة كانت ستسير لو انها لم تؤشر لها بالتوقف..
ركبت بسرعة و بحثت عن مقعد فارغ فوجدت ان صديقتها سارة ربما حجزت لها واحدا
جلست بجوار صديقتها و هي تلتقط انفاسها بصعوبه
– لقد ضننت انك لن تاتى اليوم
– نسيت تشغيل المنبة و امي لم توقضنى كذلك .
.
– ااة .
.
حسنا جيد انك لحقتى بنا فاخر المطاف
تحدثتا عديدا و لاكن كلوديا لم تخبر سارة بمقال انتقالهما و لا بترك امها للعمل
مع ان العادة تقتضى ان تقول كلوديا جميع ما يحدث معها لسارة مهما كان صغيرا
وصلتا اخيرا للمدرسة و بدات كلوديا يوما دراسيا ممللا كما تسمية دائما .
.
انتهت الحصص الثلاث الاولي و كانت كلوديا تشعر بالجوع الشديد
فهي لم تاكل شيا ذلك الصباح .
.
الان وقت الاكل سوف تذهب مع صديقتاها فيفيان و سارة لمطعم الجامعه
ففى ثانويتهم ليس هنالك مطعم و يسمح للطلاب لهذا الاسباب =بشراء الغداء من الجامعه
لم تعرف كلوديا لماذا و لاكنها سحبت الرسالة خفية عن صديقتاها و خباتها فجيب سترتها
عند ذهابهم للجامعة .
.
لقد كان قلب كلوديا يدق بشدة كلما اقتربو من الجامعة .
.الاسباب =فذلك ان
ادوارد يدرس فهذي الجامعة .
.
انة فالسنة الاخيرة و تخصصة هو التجاره
لا عجب فهذا بهو كذلك يعمل فشركة و الدة و ان كانت الشائعات صحيحه
ف هو مدير لشركة ما .
.
انة جميل .
.
كلما فكرة به تجد نفسها تبتسم بغباء و ذلك الامر يحرجها جدا
لقد اعجبت فيه منذ اول مرة رات بها .
.
انة و سيم للغاية بل يكاد يصبح اوسم رجل راتة كلوديا فحياتها
لقد استغربت فما مضي انه فالسادسة و العشرون من عمرة و هو فالسنة الثالثة فالجامعه
بينما يقول الجميع انه الاكثر تفوقا ففصلة على الاطلاق و لم تترك الامر يمر كذا بل سالت
حتي عرفت انه ترك بعد اول سنة جامعة له و غاب ثلاث سنوات حيث كان يعمل مع و الده
وعاد ليكمل ما تبقي له منذ ثلاث سنوات .
.
انة كبير بعض الشيئ .
.
وتصرفاتة تجعل منه اكبر مما هو عليه .
.
ف كلوديا لم ترة ابدا يبتسم
ولم ترة كذلك يتكلم كما يتكلم الشبان عادتا .
.
انة جامد و غير مبالى دائما .
.
وفوق جميع هذا
هو متغطرس لابعد الحدود .
.
ولاكنها تقول لصديقاتها دائما ان من حقة ان يتكبر و يصبح مغرورا بهو الاروع فكل شيئ .
.
وصلتا للجامعة و دخلتا مباشرتا للمطع حيث كان هنالك طلاب عديدون جدا جدا .
.
ذهبة سارة لتطلب لهن ثلاث و جبات بينما راحت فيفيان و كلوديا يبحثان عن طاولة فارغة .
.
عندما و جدا جدا طاولة فارغة استاذنت كلوديا من فيفيان بالذهاب للحمام .
.
ذهبت للحمام و هي تبحث بنظرها عن ادوارد علها تلمحة من بعيد و لاكنها لم تجدة .
.
– يبدو انه ليس هنا .
.
هذا ما قالتة عندما دخلت للحمام .
.عند خروجها من الحمام كانت تضع يدها فجيبها و هي تمسك
بالظرف الذي يحوى جميع حماقتها و تهورها .
.
سارت خطوتان قبل ان تتوقف و هي تنظر له .
.
انة هنالك امامها بالضبط .
.
يستند على الحائط و بيدة كتاب يقراه..
كانت ملامح و جهة هادئة جدا جدا .
.
لم ترة بهذا الشكل من قبل
لقد كان قلبها يدق الى درجة انها شعرت فيه يظهر من بين ضلوعها .
.
امسكت الرسالة بقوة و خافت من تفكيرها المتهور .
.
هل ستعطى ذلك الرجل الرسالة .
.يجب ان تتاكد .
.
ف هو لا ينتمى الى ذلك الجو و لا الى عالمها الصغير
هو مخيف بالنسبة لها .
.
سيصبح اروع لو احبتة من بعيد .
.
هذا ما فكرت فيه قبل ان تجر نفسها
لتتقدم نحوة .
.
كانت تشعر بخدر فاطرافها و بمغص و تحاول السيطرة على نفسها كى لا ترتعش..
ايقنت انها ان فوتت هذه الفرصة ستندم عديدا .
.
لهذ الاسباب =تقدمت نحوه
لم يرفع نضرة لها حتي و صلت و اصبحت امامة مباشرة .
.
عندها فقط رفع نظرة و ليتة لم يرفع .
.
كانت نظرتة فبادء الامر عدائية و بعدين انقلبت الى
عدم اهتمام .
.
حاولت اخراج الرسالة بصعوبة و مدتها له
لم تقل كلمة واحدة .
.
لقد حاولت و لاكنها كانت تحرك شفتاها فقط و لم يظهر صوتها ابدا
نظر شضرا للرسالة الممدودة امامة و رفع عيناة لينظر لها بانزعاج
هى الان حقا خائفا .
.
ماهذي النظرات العدائية .
.
لما يتصرف بهذي الطريقه
فلياخذ الرسالة و ينهى الامر .
.
مابالة .
.
لقد بدي الامر يكون اصعب .
.
احست ان هذه الثوان كانها ساعات
كانت نظراتها نحوة متوسلة و كانها تطلب منه ان ياخذ الرسالة و ينهى الامر .
.
ولاكن شيا مماا ارادتة لم يحدث .
.
طال الامر فيها حتي قفزت للخلف متفاجا عندما ضرب ادوارد الرسالة بعنف ليسقطها على الارض .
.
بقيت صامتة و هي تنظر للرسالة الملقاة و بدت الدموع تتدفق بغزارة الى عيناها
الجزء الثاني .
.
كانت نظراتها نحوة متوسلة و كانها تطلب منه ان ياخذ الرسالة و ينهى الامر .
.
ولاكن شيء مما ارادتة لم يحدث .
.
طال الامر بها حتي قفزت للخلف متفاجئة عندما ضرب ادوارد الرسالة بعنف ليسقطها على الارض .
.
بقيت صامتة و هي تنظر للرسالة الملقاة و بدت الدموع تتدفق بغزارة الى عينيها
كان هنالك مجموعة من الطلاب اللذين انتبهوا للوضع و يقو يتفرجون على
ما يحدث باستغراب .
.
هذا كان اسوا كابوس ممكن ان تكون كلوديا تخيلت حدوثة .
.
الطلاب المتفرجون فازدياد
وهي الان لا تستطيع التفكير بشيء .
.
لقد توقف عقلها عن التفكير
هذا شعور مروع .
.
لم تنظر لاحد من الطلبة و لم ترفع نظرها كذلك لادوارد .
.
ملات الدموع عيناها و حجبت الرؤية عنها .
.
تريد الخروج من ذلك الوضع بسرعه
استطاعت توقع اي شيء من ادوارد الا ان يصبح بهذي الحقاره
هل يحاول اذلالها .
.
لماذا .
.
هو لا يعرفها اصلا .
.
هى لم تحاول التكلم معه من قبل حتي .
.
لم تزعجة و لم تقترب منه من قبل .
.
لما اذن .
.
افاقت من تفكيرها عندما شعرت بهى يضع الرسالة فيدها .
.
رفعت عيناها الدامعتين له و هي مصدومة .
.
نظر لها قليلا قبل ان يستدير ليذهب و هو يقول بنبرة خاليا من اي شيئ
– توقفى عن ارسال هذه التفاهات .
.
لقد بدات تزعجنى حقا..!
تفاهات .
.
بقيت الكلمة ترن فاذنها .
.ما ذلك الجحيم .
.
نظرت له و هو يسير مبتعد حتي وصل لاخر الممر و اختفي بين الطلاب .
.
هى الان تريد العودة للمنزل .
.
لغرفتها .
.
لا شيء اخر..
ولاكن ذلك صعب
لن تستدير لتنظر للطلاب المجتمعين خلفها .
.لن تتحمل نضرتهم .
.
لماذا يجب ان يحدث ذلك لها
هى لم تفعل شيء يستحق جميع ذلك .
.
هل الاعتراف بالمشاعر جريمة .
.
كان يستطيع رفض الرساله
بدون ذلك كله .
.
اجفلت حين شعرت بيد على كتفها فاستدارت بسرعة لتلتقى بنضرة شفقة على حالها
وكان يبدو على الفتاة التي امسكتها انها تريد المساعدة و لاكن كلوديا لم تترك لها مجال .
.
استدارت
بسرعة لتهرب من عيون الطلاب التي كانت مسمرة عليها .
.
عندما و صلت لباب الجامعة الخارجى توقفت لتلتقط انفاسها و هي تفكر لو انها تعود كى لا يقلقا سارة و فيفيان عليها و لاكنها لن تستطيع .
.
لا يمكنها الكفاف عن البكاء .
.
اكملت طريقها نحو الثانويه
وكان الجميع ينظر نحوها .
.
مسحت دموعها عند باب الثانوية و حاولت التقاط انفاسها علها تستعيد بعضا
من هدوئها .
.
دخلت متجهة نحو فصلها و هي تنظر للاسفل طوال الوقت و لم تتجرا على رفع عينيها ابدا .
.
انتشلت حقيبتها بسرعة و هرولت نحو الخارج .
.
شعرت بالامان عندما اصبحت بعيدة قليلا عن الجامعة و الثانوية .
.
كان الامر مروعا برمتة و هي لن تستطيع اكمال اليوم فالمدرسة ابدا .
.
الان سينتشر الخبر بسرعه
والجميع سوف يعلم .
.
هذا سيئ جدا جدا .
.
سوف يسحرون منها طبعا غدا .
.
عادت الدموع لتملا عينيها بعد تفكيرها بوضعها الحالى .
.
بقيت تسير فالخارج و هي لا تعرف الى اين تذهب .
.
لن تستطيع العودة للمنزل سوف يدفع ذلك امها للاستغراب و التساؤل عن اسباب عودتها مبكرا .
.
وان عادة الان
لن تستطيع اخفاء دموعها و صدمتها عن امها .
.
يجب ان تهدئ قبل ان تعود للمنزل .
.
ضلت تسير قليلا قبل ان تجلس على كرسى فاحدي الحدائق العامة .
.
كان هنالك العديد من الاطفال اللذين يلعبون و يمرحون و صرخاتهم تملا المكان .
.
بعضهم كان يلعب و يضحك و البعض الاخر كان يتذمر من حاجات تافهة جدا جدا .
.
ولاكن هذه هي الطفولة .
.
ليتها تعود طفلة و لا تفكر بما سيحدث غدا .
.
رفعة راسها و هي تحدق للسماء الصافية و كانت تشعر بتعب شديد من شدة البكاء و الجرى فممرات المدرسة .
.
– جميع ذلك حدث بسببى .
.
كان يجب ان افكر قبل ان اخطو هذه الخطوة الحمقاء .
.
حسنا اعلن اننى حقا بنت غبيه
ولاكن الان يجب ان اهدئ و اكف عن الدموع .
.
كانت تحدث نفسها و لاكن بصوت غير مسموع و بدات تمسح دموعها و هي تقف كى تعاود السير لمحطة الحافلات .
.
وصلت اخيرا للمحطة و لاكن مع هذا فهنالك نص ساعة متبقية على و صول الحافلة لذلك جلست على مقعد الانتظار و عاودها التفكير بمقال الرسالة .
.
تذكرت فجئ كلام ادوارد لها كفى عن ارسال هذه التفا هات بحق الجحيم ماذا كان يقصد
انها اول تفاهة ترسلها له .
.
لما يقول لها كفى و فوق جميع ذلك قال ان الامر بدا يزعجة .
.
كيف بدا الامر يزعجة و هي لم تقل له شيء من قبل .
.
انة انسان مريض .
.
يحرجها و يجرحها بتلك الكيفية لمجرد رسالة .
.
كان يستطيع رفضها بكل سهولة .
.
الامر سوف يجرحها بالطبع و لاكن على الاقل ليس ما فعلة الان .
.
بدا الامر صعب من ناحية ثانية =كذلك .
.
ماذا سيقولون عنها غدا .
.
وبالتحديد لين الحقيرة ماذا سوف تنشر من اشاعات .
.
لن تكتفى بما حدث فقط
سوف تحاول جعلى سخرية لباقى العام مهما حدث و لاكنى لن اترك لها الفرصة .
.
تلك البائسة .
.
استندت على الحائط و هي تفكر كيف ستوقف لين عند حدها و غفت بدون ان تشعر .
.
كانت بين النوم و ال يقضة عندما شعرت بيد تلمسها و توقظها .
.
وقفة بسرعة و اسقطت حقيبتها من شدت الفزع .
نضرت حولها لتجد ثلاث بنات ينضرن لها بسخرية .
.
-ماذا هنالك .
.؟
قالت كلوديا بعدائية و اضحة .
.
يبدو ان هذه الشقراء الرائعة التي تقف و سط الفتاتان هي من لمستها و يبدو انها ليست جيدة كذلك .
.
نضرت الفتاة الشقراء لكلوديا باشمئزاز من راسها حتي قدميها و ابتسمت ابتسامة شيطانيه
– يبدو ان مراهقتنا الصغيرة ما تزل مصدومة من ردت فعل فارسها .
.
هل تعرفين انك حقا حمقاء و لاكن جريئة جدا جدا ايضا
بدا صوت الشقراء بالعلو شيء فشيء .
.
– كيف استطعت تخيل ان ادوارد ممكن ان يقبل اعتراف حقير منك .
.
علت بعد ذلك ضحكة بشعة جدا جدا من فمها الذي كان جميلا عندما كانت صامتة .
.
وضحكن رفيقتيها معها كذلك .
.
الامر الان يبدو غريبا جدا جدا بالنسبة لكلوديا و لاكن لما تقول هذه الفتاة هذه العبارات الجارحه
بقيت كلوديا تنضر لهن باستغراب علها تتعرف على واحدة .
.
ولاكن ذلك لم يحدث هي لا تعرف الفتيات هؤلاء و يبدو كذلك انهن اكبر منها سننا
لماذا يسخرونة منها اذن .
.
ماذا فعلت لهن .
.
بدت الدموع تتدفق الى عينيها و لاكنها حاولت السيطرة على نفسها و عدم البكاء امامهن .
.
صرخت بوجة الفتاة الشقراء بعصبيه
ماذا تريدين منى .
.
ولما انتي فرحة جدا جدا بما حدث .
.؟
بقيت الشقراء تحدق بها بحقد و لاكن كلوديا لم تتحمل اكثر فسارت مبتعدة عنهم حتي و صلها احدث ما قالت
الشقراء و الذي جعلها كالحجر لا تستطيع الحراك .
.
اسمعيني جيدا .
.
ادوارد خطيبي و لن اسمح لكي بالاقتراب منه مرة اخرى
خطيبي .
.
خطيبي .
.
بقيت الكلمة تتردد فاذنها..
جيد انها كانت تعطيهم ظهرها فلم تستطع بذالك الشقراء ملاحظة ملامحها البائس .
.
هذا ما فكرت بهى كلوديا و هي تحاول الابتعاد عن ذلك المكان .
.
فكرت ان تقول شيء قبل ذهابها و لاكن
لم يخطر اي شيء ببالها .
.
فحملت حقيبتها و جرت مبتعدة عن جميع شيء .
.
ركضت مطولا و هي تبكي بشدة .
.
لم تعرف لماذا احزنها جدا جدا ان يصبح لادوارد خطيبه..
هل كانت تتوقع ان تكون بينهم قصت حب حقيقية .
.
هل ممكن ان تكون بهذا الحمق .
.
توقفت بعد مسافة طويلة عن المحطة و قررت ان تذهب للمنزل سيرا فهي لن تعود الى المحطة مهما حصل
ومهما كان فبيتها اصبح اقرب لها من المحطة بعد الطريق الذي ركضت .
.
وهي تسير نحو المنزل كانت تفكر بخطيبة ادوارد و كم هي رائعة .
.
انها تبدو من طبقة راقية و غنية جدا
مثل ادوارد بالضبط .
.
حسنا هم متشابهان فكل شيء ليس فالمال فقط .
.
يملكان نفس الاخلاق و عدم المبالاة لمشاعر الاخرين .
.
سيصبحان مناسبان جدا جدا .
.
احزنها التفكير بهم على انهما ثنائى جدا جدا و بدت تمسح دموعها التي لم تتوقف .
.
ولاكنها لن تكون حمقاء مرة ثانية =.
.
وحتي لو ارادت هذا فادوارد لن يترك فتاتة الرائعة الغنية تلك
ليلتفت لها .
.
هى الحمقاء التي لا تعرف شيء من هذه الدنيا .
.
وصلت اخيرا للمنزل بعد عناء طويل مع دموعها و تفكيرها المتعب .
.
وقفت امام الباب لتمسح و جهها جيدا
ودخلت بعد ذالك البيت .
.
كان البيت هادئ جدا جدا و نضيف .
.
يبدو ان امها خرجت و لم تعد بعد .
.
هذا اروع شيء يحدث
لها فهذا اليوم الفظيع .
.
علي الاقل لن تضطر لشرح منضرها امام امها .
.
ذهبت بتثاقل نحو غرفتها و اغلقت الباب و رمت الحقيبة ارضا .
.
اخذت ملابسها من الدولاب و توجهت للحمام لتغتسل .
.
صدمها جدا جدا منضرها فالمراه
تخيلت ان تكون الدموع ربما سببت لها منضرا مريعا و لاكن ليس الى ذلك الحد
كانت تبدو كالشبح و عيناها محمرتان من الدموع .
.
تبدو مخيفا جدا جدا .
.
هذا ما فكرت بهي
لم تعد تستغرب نضرات المارة لها .
.
كانوا ينضرون لها و يؤشرون عليها باصابعهم و هم يتحدثون .
.
اروع شيء ان امي لم تكن بالمنزل .
.
والا لكانت ارتعبت من منضري
ابتسمت بمرارة قبل ان تدخل لتغتسل …
ارتمت على السرير و هي تلف المنشفة حول راسها .
.
وتغطى بها و جهها .
.
لن تعاود البكاء..
سوف تنسي ما حدث و عند ذهابها غدا للمدرسة سوف تتصرف و كان شيء لم يكن
وان حاول احد التحدث او السخرية لن ترد عليه .
.
هذا فقط ما ستقوم بهي
وسوف يمر المقال .
.
وسينسي الجميع كما ستنسي هي .
.
ادوارد سوف يصبح شيء لم يكن اساسا .
.
لن تفكر بهى مجددا .
.
وان راتة سوف
تدير و جهها للجانب الاخر كى لا تنضر له .
.
اما فيفيان و سارة سوف تشرح لهم المقال فيما بعد..
امسكت بطنها و هي تشعر بالجوع .
.
تذكرت انها لم تاكل شيء منذ الصباح
لذا و قفت من على السرير و توجهت للمطبخ .
.
صنعت لها و جبة و عندما و ضعتها على الطاولة و بدات الاكل
دخلت امها البيت .
.
بدت كلوديا مرتاحة بعد القرارات الصغيرة التي اتخذتها فغرفتها
وابتسمت لامها و هي تجلس على الطاولة معها..
بدت روزا منشغلة فالتفكير بعمق و لم تنضر لكلوديا حتي .
.
قالت كلوديا باستغراب ماذا هنالك امي .
.
و صحيح .
.
اين كنت .
.؟
رفعت روزا نضرها لابنتها و قالت و هي تحاول ان تكون غير متوترة لقد كنت ابحث عن عمل .
.
ما بك امي
منذ ان تركتى العمل و انتي دائما شاردة الذهن .
.
ليس هنالك داع للقلق
سوف تجدين عملا باسرع وقت صدقينى .
.
اوة .
.
نعم عزيزتى بالطبع ذلك ما سيحدث .
.
كنت افكر قليلا فقط
لم يقنع ذلك الامر كلوديا و لاكنها لم تصر على امها اكثر .
.
يبدو ان تفكير امها بها يجعل الامر صعب
وهي حزينة لهذا .
.
علي الاقل ذلك ما ضنت انه يحصل .
.
عاودت روزا الحديث بعد برهة من الصمت .
.
صحيح .
.
نسيت ان اخبرك ان تبدئى بحزم امتعتك من اليوم .
.
سوف ننتقل بعد يومان
ماذا .
.
ولاكن بقى على نهاية الشهر اكثر من اسبوعان .
.
الم تقولى انك دفعتى اجار ذلك الشهر..؟
نعم ذلك صحيح .
.
ولاكن المالك لهذا البيت و جد شخص يريد شراء المنزل و قال انه سوف يعيد نص اجار ذلك الشهر لنا .
.
و لاكن ذلك ليس من حقة .
.
كلوديا .
.
لقد طلب منى بلطف و لم اري ان هنالك ما يمنع .
.
لا تكوني لئيمة هكذا
الشقة الحديثة جاهزة .
.
ونحن لن نحمل من هذه الشقة الا اغراضنا الشخصية فالاثاث ليس لنا .
.
سوف تاتى غدا شاحنة لحمل الحاجات للبيت الجديد كوني جاهزة .
.
ولا داعى لذهابك للمدرسة غدا
حسنا .
.
سوف ابدا من الان .
.
كان ما قالتة روزا لكلوديا مفرح جدا جدا .
.
انها لن تضطر للذهاب غدا للمدرسة و ان تكون امها من طلب هذا
هو شيء جميل .
.
سوف تذهب لجمع و حزم اغراضها لتنتقل للمنزل الجديد .
.
حسنا على الاقل هنالك شيء جيد حدث اليوم .
.
عند حلول المساء القت نضرة على هاتفها الذي كان مغلق فوجدت خمس رسائل واحدي عشر اتصالا
من فيفيان و سارة .
.
ولاكنها لم تجب عليهم و اغلقت الهاتف مجددا .
.
لم يكن مزاجها يسمح لها بالحديث عن ما حدث
اليوم .
.
وهكذا اكملت يومها بعدم التفكير باى شيء احدث سوي الانتقال .
.
الان انتهي جميع شيء .
.
هذا ما قالتة بعد يومان من العمل الشاق فحزم امتعتها هي و امها..
لقد اصبح المنزل الان غريبا عنها .
.
بعد ان حملوة جميع اغراضهم التي كانت تميز منزلهم
للشقة الحديثة .
.
سوف ينتقلون الى هنالك بعد عودتها من المدرسة مباشرتا .
.
لم تكن تريد الذهاب للمدرسه
ولاكنها لم تقل ذلك لامها لانها تعرف ان روزا لن تسمح بهذا ابدا .
.
لقد تغيبت يومان و ذلك كاف جدا جدا بالنسبة لامها..
سيضن الجميع الان اننى كنت اهرب من مسالة الرسالة .
.
ولاكن هنالك بعض الصحة فضنهم و ذلك لن يهم .
.
لقد غير يومان الاجازة تفكيرها و اراحاها جدا جدا .
.
كانت متاخرة عن الحافلة لذلك عند دخولها الحافلة الثانية =لم تكن سارة موجودة هنالك .
.
اراحها الامر بعض الشيء فلقد و جدت انها لم ترد الحديث عن الامر بعد .
.
عند دخولها الثانوية كان بعض الطلبة ينضرون لها باستغراب عند مرورها قربهم
وكان البعض يتهامس عليها .
.
تصنعت عدم المبالاة و دخلت لفصلها .
.
يبدو ان الدرس الاول فاتها لان الصف كان فارغا .
.
وضعت حقيبتها فمكانها و جلست تنتظر سارة فيفيان
ولم تستدر عندما سمعت خطوات تدخل للصف و بقيت تلعب فهاتفها المحمول .
.
صدمها صوت لين لم تتوقع ان تكون هي من دخلت .
.
ولم تكن مستعدة لها بعد .
.
لين تكرهة كلوديا
يشدة لانها كانت الفتاة المميزة ففصلها بسبب خفة دمها و قلبها الطيب .
.
وكان الامر ذلك يجعل كرهة لين الفتاه
الغنية المتعجرفة التي لا تحض بصداقات الا عن طريق اعطاء المال يزاد .
.
وبين لين و كلوديا كان هنالك مشادان
كلامية دائمة و ابدية .
.
ويبدو ان هذه هي فرصة لين لكي تثار الان .
.
قالت بصوت ساخر ااة .
.
لقد جاءت العاشقة اخيرا .
.
هل استطعت اخيرا تقبل رميك بتلك الكيفية الجميلة من قبل ادوارد .
.؟
ضحكة بعدين بقوة حتي اجبرت كلوديا كى تستدير لتواجهها .
.
وقفت كلوديا تنضر لها بغضب و لم تستطع قول اي شيء
ماذا .
.
اليس ما اقوله حقيقة .
.
انا اسال فقط و لم اقصد ان اجرحك ابدا .
.
فانا اعرف ان جرح ادوارد ما زال طريا
توقفى لين .
.!
قالت سارة بحدة و هي تدخل الفصل بصحبة فيفيان .
.
اتركي كلوديا و شانها .
.
اعتقد انك سمعتى ما طلبتة المدرسة جوليا و لا داعى لاخبارها بشى صحيح .
.؟
نضرت لين لهن بحقد و استدارت لتخرج من الصف .
.
كلوديا كانت مصدومة الان .
.
لقد اسعدها ان لين تركتها و شانها لانها الان لن تستطيع ان
تقول لها اي شيء .
.
ليس لديها القدرة على الحرب الكلامية مع لين .
.
مقالتة سارة غريب .
.
ما الذي طلبتة المدرسة جوليا .
.
الامر يبدو سيئا جدا
لقد قلقنا عليك جدا جدا لان لم تجيبى على الهاتف .
.
حمدا لله انك بخير .
.
احتضنت سارة و فيفيان كلوديا و بدا انهما كانتا قلقتان جدا جدا عليها .
.
بعد ان طمانتهما انها بخير جلست و سالت بخوف
ماذا تقصدان بطلب السيدة جوليا
نضرت سارة ل فيفيان و لم تقل شيء لذلك تحدثت فيفيان عنها
لقد طلبت .
.
جوليا .
.
من الجميع ان لا يتكلم احد بمقال الرساله
و كيف عرفت هي بمقال الرسالة .
.؟
سالت كلوديا بياس .
.
حسنا .
.
منذ ان حدث المقال و حتي الامس كان الجميع يتحدث بهى .
.
لذا تسبب الوضع بشجار بين لين
وسارة .
.
وتدخلت جوليا فعرفت الاسباب =.
.
وامرت ان يكف الجميع عن التحدث بالمقال .
.
كانت سارة تنضر للاسفل و فيفيان محرجة جدا جدا من كلوديا و لاكنهما استغربا عندما ضحكة كلوديا
حسنا مع ان الوضع محرج جدا جدا .
.
ولاكن كذا اروع .
.
شكرا ساره
انا اسفة بحق كلوديا .
ولاكنى لم استطع منع نفسي عندما رايت ان لين تنشر المقال للجميع
لا عليك .
.
انا من يجب ان يعتذر .
.
ويجب ان اشكرك كذلك .
.
لا داعى .
.
ولاكن هل تريدين اخبارنا بشيء الان
فهمت كلوديا انهن يردن الحديث عن غبائها و لاكنها لم ترد ذالك و بالذات ليس فالفصل
لذا طلبت منهن عدم ذالك .
.
لا .
.
ليس الان على الاقل .
.
كما تريدين .
.
المهم انك بخير الان .
.
… عند انتهاء اليوم الدراسي و عندما توقفت الحافلة امام بيت =كلوديا رات سيارة فخمة جدا جدا تقف بباب بيتهم
ولم تعرف لمن هي .
.
تجاهلتها و دخلت للبيت لتري امها بانتظارها امام الباب .
.
لقد تاخرت .
.
اين كنت
؟
قالت لها امها و هي منزعجة .
.
لم اتاخر الحافلة فقط تاخرت قليلا .
.
ولاكن لما
قلت لكي فالامس اننا سننتقل اليوم للمنزل الجديد .
.
الا تذكرين
بلا .
.
ولاكن لم اعرف ان على الاسراع .
.
وفوق ذلك ماذا تفعل تلك السيارة الفخمة امام البيت
لقد ارسلتها صديقتي كى توصلنا .
.
هيا بسرعة تعالي
لم تترك روزا المجال لكلوديا بالاستفسار اكثر و كذا سحبت ابنتها و جلستا فالمقعد الخلفى للسيارة اللتي
لم تري كلوديا مثلها من قبل .
.
امي هل صديقتك تلك غنية جدا جدا .
.؟
استغربة روزا سؤال ابنتها و لاكنها لم تجب سوي بهز راسها علامة نعم
نظرة كلوديا للسائق الذي كان يبدو و كانة من فلم قديم لعائلة غنية .
.
ملابسة لا تشبة ملابس الاناس الان
لم تعرف كلوديا ان هنالك خدم ما زالوا يرتدون هذه الازياء القديمة .
.
نظرت بعد ذلك للشارع الذي كانوا يسيرون به .
.
انة شارع لم ترة من قبل و هو بعيد عن منزلهم .
.
يبدو و كانة فبلد احدث .
.
فالمنازل به لا تشبة ابدا المنازل التي اعتادت كلوديا على رؤيتها .
.
انها كبار جدا جدا و فخمة للغاية و امام جميع بيت =مساحة كبار بها برك سباحة و تحف كبار و طاولات و اشياء
كانت كلوديا تراها فقط فالتلفاز .
.كان المنظر جميل بالنسبة لها .
.
الشمس كانت تغيب و ذلك كان يضفى على القصور هذي
لمستا سحريا خاصة .
.
بعد طريق طويل توقفت السيارة امام مكان كبير لم يكن يبدو منزلا .
.
كان هنالك بوابة كبار جدا
وفى داخلها سلالم طويلة تتعبك فقط بالنضر لها .
.
نزلت كلوديا و امها من السيارة و سارة السيارة بطريقها بعد هذا .
.
وقفتا امام البوابة و بقيت كلوديا مصدومة من حجم هذه البوابة .
.
نظرت بعد ذلك لامها و وجدتها تضغط على ارقام موجوده
فى و سط البوابة و عندما انتهت فتحت البوابة .
.
ابتسمت كلوديا و قالت بمرح يبدو انك تعرفين ذلك المكان جيدا .
.
ارتبكت الام و قالت حسنا .
.
نوعا ما
ودخلت بعد ذلك تتبعها كلوديا .
.
امي لا استطيع تخيل نفسي اتسلق هذه السلالم كلها .
.
تحركى كلوديا انها طويلة و لاكن ذلك فقط الان .
.
لم تفهم ماذا كانت تقصد امها و لاكنها بقيت تفكر..
ان كانت ستعيش هنا فهي ستموت بعد اسبوع بسبب هذه السلالم
ضحكة بعد ذلك و بدات فصعود السلم .
.
بعد عناء طويل و صلتا للمكان المطلوب و هما تتنفسان بصعوبة .
.
حسنا .
.
لو لم تكوني امي لقلت انك جئت بى الى هنا لتعاقبينى .
.
هذي السلالم قاتلة حقا
ابتسمت لها روزا بفرح و سارت امامها .
.
سارت كلوديا خلف امها و هي مصدومة من ذلك المكان الغريب
والذى لم تري بروعتة من قبل .
.
انة ممتلئ بالزهور .
.
هنالك طريق يؤدى الى باب كبير لقصر جميل لم تتخيل كلوديا دخولة شيء مثلة فحياتها .
.
ولاكنها توقفت فمنتصف الطريق لتنضر الى الازهار التي كانت تملئ المكان .
.
بحيث انه ليس هنالك مكان للسير به بينها غير ذلك الطريق .
.
كانت هذه افضل حديقة راتها كلوديا فحياتها..
يبدو ان ساكنين ذلك البيت يعشقون الازهار اكثر من اي شيء احدث فالدنيا .
.
الامر صعب عليها الان
كل شيء هنا جميل و تحتاج لوقت طويل كى تتامل ذلك الجمال كله و لاكنها قررت ترك ذلك لوقت اخر
وذهبت لامها الواقفة امام باب القصر .
.
طرقت الباب و بعد برهة فتحت بنت شابة الباب لتنظر لهم بابتسامة لطيفة جدا
وقالت بلطف اكثر تفضلا سيداتى .
.
السيدة بانتظاركما .
.
من ملابسها فهمت كلوديا انها الخادمة .
.
حزنت عديدا لان هذه الفتاة تبدو بسنها او اكبر منها بقليل و هي رائعة و لطيفه
ومع ذلك تعمل خادمة .
.
سارتا فممر طويل و رائع حيث به تحف و حاجات رائعة جدا جدا و بدات كلوديا تشعر انها
فى احد القصور للعصور الوسطي .
.
وكانها دخلت عالم للسحر .
.
اخيرا يبدو انهما و صلتا لقاعة كبار حيث هو المطلوب منهم الجلوس فيها..
لم تنتبة كلوديا للمراة التي كانت تجلس على احد المقاعد ال كبار و التي كانت تجعل منها صغار الحجم .
.
لفت انتباة كلوديا سفينة كبار فالطرف الاخر من الغرفة فتقدمت لتقف امامها .
.
لقد كانت السفينة كبار جدا جدا و يبدو انها من الفضه
وفيها زخرفات بحاجات تلمع تبدو كانها الماس او شيء من ذلك .
.
ابهرها منظر السفينة فلم تستطع سوي التحديق فيه
حتي جاءها صوت امها .
. كلوديا الم تكتفى بعد من النظر
؟
استدارت لامها و صدمت عندما و جدتها تجلس بجوار السيدة التي انتبهت لوجودها للتو .
.
فسارت نحوهم و هي محرجة جدا جدا .
.
اسفة حقا لم انتبة .
.
تكلمت السيدة صغار الحجم التي كانت تبدو اكبر من امها و لاكنها تملك و جها نبيلا جدا
لا عليك صغيرتى .
.
نظرت لروزا بعد ذلك و سالت بابتسامة هادئة جدا
انها فعلا كما و صفتها .
.
اعتقد ان كلوديا هو فقط ما يناسبها منذ ان كانت طفله
استغربت كلوديا ذلك الحديث و نظرت لامها مستفسرة .
.
قالت روزا للسيدة حسنا كميليا اعتقد ان ذلك صحيح بعد جميع ما حدث .
.
وبعدين اشارت لكلوديا بالجلوس قربها ففعلت ذلك
هذه هي صديقتي كاميليا .
.
حسنا هي من اعطاك اسمك .
.
لقد راتك فقط عندما كنت طفله
انها اقرب صديقاتى و اغلاهم .
.
سوف نمكث فالملحق الخاص بمنزلهم .
.
القى التحيه
مرحبا سيدتى .
.
قالتها بحرج فهي لم تعتد على هذه الاجواء ابدا .
.
وكانت تريد ان ينتهى الوضع لتذهب لبيتهم الجديد .
.
ان السيدة كاميليا مختلفة جدا جدا عن ما كانت تفكر بهى .
.
هى سيدة يبدو عليها النبل .
.
وكانها من سيدات المجتمع الراقي سابقا..
حسنا اسمها كاميليا انه اسم زهرة و اسمى كذلك اسم زهرة و هي من اعطاة لى .
.
يبدو انها اسباب تلك الحديقة خارجا .
.
سيدة مجتمع راقي مولعة بالزهور .
.
هذا جيد للغاية .
.
تكلمت السيدة كاميليا قليلا مع كلوديا قبل ان تاخذهم هي و روزا احاديث الماضى و احاديث عن حاجات لا تعرف عنها كلوديا
لذا بقيت تنظر للغرفة التي كانوا يجلسون بها و هي صامتة .
.
اتت الخادمة الصغيرة مجددا لتقدم لهم القهوة و الحلوى .
.
وخرجت بعدين ليدخل احدهم لغرفت الضيوف من الباب اللذي
يقع خلف مقاعدهم .
.
كانت كلوديا ستتخيل ان يدخل اي شخص يمكن لهذي الغرفة سواه
امي .
.
هلى بلحظة .
.؟
وقفت كلوديا بسرعة من هول الصدمة التي لم تكن تتوقعها حتي باحلامها .
.
اثار ذلك استغراب امها و السيدة حيث انهن نظرن لها
بتعجب من ردة فعلها الغريبة .
.
استدارت بسرعة لتلتقى بتلك النضرات الفارغة نفسها
لقد مر طيف تعجب على عينية و لاكن ذلك لم يدم سوي ثوانى .
.
ثوانى لا اكثر قبل ان يعيد النظرة القاتلة التي لا تفارقة .
.
نظرت اللامبالاة باى شخص .
.
وكانة الوحيد الذي يستحق الاحترام فالعالم .
.
شعرت الان فقط ان ذلك هو الجحيم بعينة .
.
لم تستطع سوي الحملقة به و هو لم يفعل شيئا سوي التقدم ليتكلم مع امه
هذا كابوس طبعا .
.
لا ممكن للقدر ان يصبح ضدها الى هذه الدرجة .
.
- تحميل رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي
- تحميل رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي كاملة
- رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي
- لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي
- رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي للتحميل
- رواية لن تعشقي غيري فانتي فتاتي كاملة بدون ردود
- لن تعشقي غسري فانتي قتاتي
- روايه لن تعشقي غيري
- رواية لن تعشقي غيري كاملة
- الجزء الثاني من رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي