رواية لهيب الانتقام , كسرة النفس تولد الام شديدة في النفس

فيروز شبانه ( فيري )

رواية و قصة كسرة النفس تولد الام شديدة فالنفس يصعب التغلب عليها و لا يردعها الا الانتقام رغم لهيبه


 

رواية لهيب الانتقام

بقلم { فيروز شبانة }

 

فى دار الاسيوطي
وهبه:انى رايد صابحة يابوي
وهدان:انت اتخبطت بنفوخك عاد
انت و اعى للى بتجولة ياولد
وهبه:ايوة ياابة و اعي
انى رايدها و هي بنتة ما فيش منها
همام :صابحة فتاة مسعدة الخدامة انت عاوز تطاطى راسنا بالوحل
نوح :انت و اعى للى بتجولة ياخرفان انت لو عملتها لانت اخونا و لا نعرفك انت ناسى احنا مين احنا اكبر روس بالبلد و جاى توطيها و تجوز خدامه
وهبة :الفقر مش عيب ياخوي
وهدان:على اد ما انت اجرب ولد ليا و انت الصغير لكن لو عملتها لاانت و لدى و لا لك و رث عندي
وهبة :انى ما طمعانش بو رث يابوي
هى دى الي جلبى ما ل ليها
وهدان :انى عارف انك طيب و اهبل و هي عرفت تضحك عليك كنت خايف عليك من خواتك لكن الخطر كان من برة عاد
هم يا همام و نادى صابحة و مسعده
من اليوم ما لهمش عيش حدانا و لا بالكفر كلياتها
وهبه:حرام تقطع عيشهم يابوي
عيروحو فين حالا
وهدان :عيروحو موطرح ما يروحو عاد ما عوزش حديت ما سخ بالمقال دة تاني
واتى همام بهما
وهما يستعطفان الكبير
عنروحو فين السعادي ياابة الحاج
مالناش دوار غير اهنة و ما نعرفش حد و اصل
وهدان :ماليش صالح عاد
لما انتو كيف الفران اكده
كيف تخلى بتك تغوى و لدي

مسعدة :والله ما اعرف ياكبير
انى هقطم رقبيها عاد
وهدان :كان من بدرى تعملى اكدة و توعيها ما تبصش لفوق
مش جاية حالا بعد ما الفاس و جعت بالراس
همى عاد انتي و بتك و لمو خلجاتكو و ارحلو ما عاوزش اشوف و شكو لما الصبح يكون
وتركهم يبكون
ومشي همام و نوح
ونادى همام و هبه
هم يا و هبة عاد و هملهم لحالهم
فمال و هبة على صابحة استنينى برة القصر ما تمشيش انا جايلك
وجرى و راء اخية ليطمانة انه تركهم
ثم عاد ادراجة مرة ثانية =و جدها تنتظرة بالخارج مع امها
وهبة :انا جاى معاكى و هنتجوز ما هملك و اصل مش انني الراجل الي يهمل حريمة انني هتجوزك و الي يوحصل يوحصل
وهنهمل البلد دى و رزقى و رقكو على الله هنشتغلو بالفاعل حتى لكن ما هملكيش
صابحة :بس بوك عيحرمك من الورث
هتعيش كيف اكدة و انت بن الاكابر
وهبة :ماحدش بيموت من الجوع و انني راجل و بصحتى و عفيتى و عشتغل اي شغلانة شريفة انني معايا مبلغ ندبرو بية حالنا و نشوف دار باي بلد صغار بعيدة عن اهنة عشان لو لجونا عيجتلونا
وفعلا اخذها لاى قرية صغار تبعد عن ذلك الكفر
وسال عن اي دار ياجرة و فعلا دلة احدهم على رجل طيب يعيش و حدة لان اولادة خارج البلاد و يقيمون بالخارج و لا ينزلون اجازات و هو وحيد قد يريد و نس و يؤجر جزء من داره
فذهبو له فقد كان شيخ طيب تبدو عليه علامات الطيبة و الشيخوخة فان واحد
قصو عليه قصتهم
فرحب بهم و هو لا يريد الا من يرعاة و فقط و يعمل له الاكل و لا يريد اجرة و لا شيء فوجودهم نظير خدمته
وكذلك يريد من يهتم بارضة فالمستاجر الذي فيها لا يريد دفع الاجرة نظرا لانة شيخ كبير و لا يقوى على الوقوف امامه
فوعدة و هبة من الغد سيذهب له و ياخذ الايجار كاملا و يطردة من الارض كذلك و يعمل فيها هو
وماتجود فيه الارض فلهما مناصفه
فوافق الشيخ الكبير على ذلك
وف الصباح قام و هبة كما و عد الشيخ و ذهبوا للارض و فعلا مسك بتلابيب الرجل الذي استخف بالعجوز لانة و حدة و عندما راى قوة و هبة المفرطة دفع الايجار كاملا و كذلك و عدهم انه سيحصد هذي الزرعة ذلك الاسبوع و يترك لهم الارض
فوافق و هبة مع التحذير لو عمل اي شيء سيصبح نتيجتة غير مرضيه
واحس الرجل بذلك لقوة و هبة المفرطة فلا يوجد تكافؤ بين القوتين فحبذ الانسحاب بهدوء قبل ان يصيبة مكروة و وعدهم بتسليم الارض فور حصادها

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجع و هبة مع الشيخ الكبير و ربما عزم امرة بالزواج من صابحة و اتى بالماذون الذي كتب الكتاب و اشهر زواجهما
…….._________…..
اما فبيت الكبير استيقظ الجميع و لم يشاهدوا و هبة فارسلو من يوقظة فاتى المرسال مسرعا يخبرهم انه لم يبت ليلتة ففراشه
فهاج الجميع كيف له ان يفعل هذا ايعصف بكل ما قالوة و يرمى فيه عرض الحائط و اخذو يجوبون القرية و القرى المجاورة ذهابا و ايابا يسالو عنه و لكن الاجابة واحدة لا احد يعلم عنه شيء فقد كان اذكى منهم و يعلم ما سيفعلونة فحاول الابتعاد عديدا قدر المستطاع حتى لا يجدوه
لانة يعلم لو و جدوة لقتلوها او ضغطو عليه ليطلقها و هو لا يستطيع العيش دونها فهي من فتح لها قلبة و اغلق عليها لن يجد من تاخذ مكانها
ثم رجع الاخوة لابيهم ناكسى الراس
وهدان:اية لجتوه
نوح:لفينا المركز حتة حتة ما لوش اي اثر

وهدان :يعني اية اختفى عاد
واخذ يمسك بقلبه
نوح و اخية :بوى ما لك يابوي
وحاولو احضار الطبيب و لكن امر الله نفد
واقامو سرادق للعزاء يليق بالكبير
ولم يحضرة و هبة لانة لا يعلم بما حدث
وبعد فتره
صابحه:ماتحاول ياخوى تروح لبوك و خواتك تستسمحهم
وهبه:انى خابر بوى و خواتى زين لو رحت حداهم ما هعاودش و اصل و هيخلونى اطلقك و بوى تلاجية حرمنى من الورث بعد ما علم بالى حوصل
صابحة :بس دا بوك و خواتك مهما حوصل
وهبة :صابحة ما عاوزش حديت بالمقال دة و اصل انتي حامل و انني مش ههملك انتي و ولدى و اصل
وماعاوزش حاجة من الورث احنا عايشين مع الحاج و مراعيين ارضة و الخير مكفينا عاد و ربنا بيزيد به و يبارك
صابحة :اااة الحقنى ياوهبه
وهبه:فى ايه
صابحة :باينى بولد
وهبه:طب استنى اما اجول لامك و نشيعو للداية تاجى تولدك
صابحة :شيع بسرعة لام محروس الدايه
وهبه:ماشى هعاود بسرعة استحملي عاد
ونادى لوالدتها و ذهب مسرعا ياتى بام محروس
لتلد صابحة ابنها الاول و هو هاشم

اما نوح فلدية ابن يبلغ عام واحد
وهمام لم يرزقة الله بالذريه
واستمرت الحياة كذا و ياست صابحة ان تجعل و هبة يذهب لاهلة لانة يعلمهم جيدا و يعلم بنيتهم بالتفريق بينة و بين زوجتة محبوبتة و ذلك ما لا يطيقة ابدا فاثر ان يظل الحال كما هو رغم اشتياقة لاهلة لكن خوفة من ردة فعلهم جعلة يفكر الف مرة قبل ان يخطو هذي الخطوة و الاخر يبعد الفكرة عن راسة و يرضى بهذا الوضع الذي الفه
وكبر هاشم اصبح لدية ست سنوات و كان ياخذة ابية يزرع معه و كذلك دخل المدرسة و انجبت صابحة ابنتها راوية سنتان و كذلك نوح انجب رائعة و هي حقا رائعة 3 سنوات و لكن همام لم يواتية الحظ و لم ينجب بعد و ظل يداوم على الذهاب للاطباء و لا امل بالانجاب الا عندما يشاء القدير

ولكن و هبة كان يعلم و لدة الرجولة من صغرة و انه المسؤول الاول بعدة على امة و اختة فقد ما تت جدته
ولكن اتى اليوم الذي لم يكن بالحسبان فقد ما ت الشيخ الكبير و اتى اولادة لاستلام الورث و بيعه
كان و هبة لا يملك الا ثمن الدار فدفع ما معه و اصبحت دارة اما الارض لايملك ثمنها فعرض عليهم ان يؤجرها منهم كما كان يؤجرها من و الدهم و لكن ليس مناصفة فيما تجود فيه الارض بل يبعث لهم الايجار سنويا
فرفضو هم يريدون بيعها و السفر و لا يريدون شيئا يربطهم بالبلد فهم مقيمون بالخارج و لا يريدون العوده
وهكذا عديدا من الناس من ينسون بلدهم و اهلهم و يتنصلون من جميع شيء فسبيل مكاسب الغربة التي تبدو لهم
فرضخ لهم و هبة ان يسلمهم الارض بعد حصادها ليبيعوها
فقررو بيعها و اعطاءة مهلة مع المالك الجديد ان يتركة حتى يحصد زرعته
وان اراد استاجارها منه فليتفاهم معه
وفعلا باعوها لمالك احدث و بعد الحصاد سلمها له و رفض المالك ان يؤجرها لوهبه
فرجع لزوجتة مقهورا
…….______…….
وهبه:مش عارف اعمل اية بعد ما اخدت على الارض تتاخد منى و جميع الي و يانا حطيناة بالبيت عشان يسترنا و يتاوينا لكن الي معانا يادوب من مكسب الحصاد الاخير ما يعملش شيء و اصل
اعمل اية بس ياربي
صابحة :ماتعملش بنفسك اكدة ياوهبة و لادك عاوزينك و ربنا الي خلقنا ما هينسانا و اصل
واهو هاشم بالاعدادية و يساعدك
وهبه:لااااة ما هسيبوش علامة لازمن يكمل علامة هو و راوية و احمد اخوهم لساتة صغيرة و الطريق طويل
اوعى ياصابحة لو جرالى حاجة تظهريهم من العلام دة مستجبلهم ما عاوزهمش اجل من ولاد اعمامهم
ماعوزهمش يطاطو راسهم جدامهم
لو حصل و اتجابلو
اكيد همام بقى له عيال كان حداة ولد رضيع لما تركتهم اسمه يوسف اكيد جاب غيرة و تلاقية معلمهم اقوى علام و انا ما عاوزش و لادى اجل من و لاده

صابحة :بعد الشر عليك ياخوى ربنا يحفظك و يخليك ليا و تاخد بالك منينا كليانا و ينولك الي تتمناة و يبجو باعلى المناصب
انا بس رايدة اخف الحمل عنيك
وهبه:طول ما فيا جوة انني بشتغل لو حتى بالفاعل
صابحة :ما نعمل بالفلوس الي حدانا دكانة لو ناخد اوضة من الموطرح دة عشان ما ندفعش ايجار و نجيب شوية بضاعة به اهو يبقى يادوب الفلوس على اد البضاعة و نفتح الاوضة على برة و نجبلها باب دكان
وهبه:والله فكرة و حتى بنفس المنزل لو رحت اجيب بضاعة يمكن تفتحية انتي و لو عاوزين نخزنو بضاعة نحطوها باي ركنة بالدار
خلاااص من بكرة ننقل عفش الاوضة دى باي موطرح و اجيب الراجل يهد و يبنى و اوصى على باب دكان و ربنا يرزقنا عاد
صابحة :ان شاء الله
ريح جتتك جدامك يوم طويل
وهبه:ماشى تصبحي على خير
صابحة :وانت من اهله

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

قام و هبة بالصباح الباكر هو و زوجتة و اولادة لنقل اثاث الحجرة و توزيعة على الحجرات الباقية و بعد الانتهاء ذهب ليحضر من يهد الجدار الخارجى و اخذ مقاس باب الدكان و ذهب ليصنعه
وفعلا ظل بين هنا و هنالك حتى انهى الرجل عملة بالهدد و اتى و هبة بالباب واحد الصناع لتركيبة و كذا اصبح المحل جاهز للبضاعه
صابحة :ريح بقى ياخوى انت تعبت كتير اليوم و من باكر تنزل المركز تجيب البضاعة من عند تجار الجملة و تحملها و تعاود
وهبه:اية و الله اتهد حيلى اليوم بس الحمد لله قضيت
صابحة :ربنا يحفظك لنا
وفعلا نام و استيقظ ليذهب يحضر البضاعة و رتبوها بالمحل
واصبح على ذلك المنوال يبيع و يشترى حتى ان هاشم كان ياخذ عدة مسح الاحذية و يذهب للمركز و يعمل فيها حتى ياتى باى دخل و لا يجهد ابوية بالصرف عليه و احيانا يسال بمحلات بيع الاحذية عن عمل او بالمطاعم يمسح او يغسل المواعين
فقد عانت هذي العائلة عديدا و الرزق محدود و جميع يوم الاسعار فزيادة و ما كان ياتى فيه اصبح النصف لغلو الاسعار
والتحق هاشم بكلية الحقوق
اما يوسف بتجاره
ثم اتى اليوم الذي اغلق به و هبة مبكرا و كان يشعر بالاعياء الشديد
صابحة :مالك ياخوي
وهبة :ماخابرش حاسس انني بعافية هريح هبابة و ابجى كويس
صابحة :اشيع لحكيم الوحده
وهبه:لا ما لوش عازة انني زين
ودخل ينام
وصابحة قلقة عليه
ثم جاءت توقظة فلم يستيقظ لتزيد ما ساة هذي الاسرة بفقد عائلها

وبعد الدفنة و العزاء
هاشم :انى ههمل كليتى و اخد بالى من الدكان لو حتى ادور على شغل و اجيبلك البضاعة تجفى به ياماي
صابحه:لاااة الا كلياتكم ما حدش هيهمل كليتة و لو على البضاعة هو يوم جميع فترة بتروح تجيبها و تعاود و الدكانة سترانا و الحمد لله
لكن دى و صية بوك
اوعاك ياهاشم ياولدى تهمل كليتك و لا تخلى خواتك يهملوها من بعدي
فيقبل يدة امة بعد الشرعليكى ياماى ربنا يحفظك لينا اوعاكى تجولى اكدة تاني
صابحة :الاعمار بيد الله ياولدى خد بالك من خواتك لو جرالى حاجه
هاشم بضيق بس عاد ما تجوليش اكده
صابحة :خلاص ياولدى ما تضيجش خلقك عاد دة امر ربنا لا مفر منيه
راويه:ربنا يديكى طولة العمر يااماي
………………….
ابو يوسف :اية معاود القاهره
يعني لازمتة اية تاخد كليتك من القاهره
يوسف:انت خابر انني ما رايدش بلدكو دى و اصل انني بحب عيشة القاهرة و بكرة اختي تاجى معاى السنة الجايه
لما تخش طب ان شاء الله هنالك الكلية احسن
نوح ؛ طب يا و لدى ما عاوزش حاجه
يوسف :فلوس طبعا
نوح:ايوة ما نت ما بتورنيش خلجتك الا عشان اكده
يوسف:هو فاجمل من اكدة ياحاج ما كله بتاعنا
بس عمك جاب بنته
يوسف :دى بنتة و لساتها صغيرة و جابها على كبر
ابو يوسف بنفسة :امال لو تعرف ان لك عم و اكيد له ولاد هيشاركوك بالورث عتعمل اية عاد
…………………………
دخلت راوية كلية تربية لتصبح مدرسة و تساعد اهلها و اصبح همام باخر سنة بحقوق بعد ان اخذت الدنيا تلاطم فيه و يعافر فيها و يعمل يوم هنا و يوم هنالك لياتى بمصاريفة او اي متطلبات للبيت مع الشغل بالمحل بعد عودتة من كليته
ويذاكر بالمحل احيانا و هو جالس يبيع
وكذلك امة تساعده
حتى انتهى من كليتة و لكن يوسف
لم ينتهى بعد فهو ياخذ السنة بسنتين و ذلك من حظ اختة فهي تدرس بطب عين شمس و تسكن معه بالقاهره
وهو ياخذها حجتة انه جالس بالقاهرة لياخذ بالة من اخته
…………………..
اما احمد اخو هاشم و راوية بالاعداديه
وولا يزال كيفية طويل
وتخرج هاشم و التحق بمكتب محامي و اصبح يعمل لدية و كذلك يساعد و الدتة بالمحل من جلب بضاعة و ما الى هذا و لكن عمل المحامي محكمة صباحا و عمل بالمكتب ليلا و كان يعمل عند محامي مشهور باسيوط و يذهب و يعود يوميا و بعد بضعة سنوات على هذت الحال انهت اختة دراستها و اشتغلت بمدرسة القرية لتساعد هي الثانية =و تبقى احمد فدراستة بالثانويه
اما يوسف فقد انهى كذلك دراستة اخيرا و لكن اختة يتبقى لها الامتياز فهي اكبر من راوية بسنة و لكن كليتها 6 سنوات غير الامتياز
فرجع يوسف و اختة الى البلد اخير
اما ابنة عمهم بالاعداديه

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

راوية :سلام عليكم
فايز :وعليكم السلام
روايه:امال فين المدرسات و المدرسين
قايز :كلياتهم بالفصول
اصل انهاردة عجنة و الارض ملبخة غاب كتير و دخل ابدالهم مدرسين احتياط
ويمكن دة من حظي
فتنظر له راوية باحراج
وانت مداخالتش لية عاد
فايز:كنت منتظرك
راوية انني لابحب الف و لا ادور و لا احب الملاوعة عاد
انى رايدك بالحلال
راويه:بس انا ظروفى حاليا ما تسمحش و مقدرش اجول لامي و اخوى انا هتجوز و جهزونى حالا دة انا ما يبقاش عندي دم
فايز:المهم انك رايدانى زي ما نا رايدك لو هنتظرك العمر كله انتي عارفة حالتى زي حالتك و على ما دبر حالى و اجمع تمن الشبكة و العفش و اجدد دارنا لساتنى باقى كتير
تكون الظروف اتصلحت حداكو
روايه:ربنا يجدم ما به الخير
عن اذنك عندي حصه
فايز:وانى كمان يلا بينا

……………………………….
ابويوسف:وانت هتفضل جاعد اكدة لا شغلة و لا مشغله
يوسف:اعملك اية ما نت صاحب نفوذ جد اكدة و لا راضى تجول لحد يعيني ببنك و لا حاجة عليها الجيمه
ابو يوسف:والارض و حسابات العزبة مش تراعى ما لك و لا تسيبة للناس تنهبه
يوسف:مانت مراعية 24 جيراط
ابويوسف :ياولدى حرام عليك انا تعبت و محتاجك جمبي
ويمسك بكتفة فتاتى جميله
يابوى جلتلك الانفعال وحش عشانك انت عندك القلب و دة محتاج رعاية و اعتناء مش جميع شيء تعصب نفسك عليه جوم ارتاح فوق و طلعتة ينام و نزلت لاخيها
انت هتفضل اكدة لحد ما يموت مننا عاد
ماهتتلمش و لا ايه
يوسف:وانى اعملة اية عاد
عاوز يشغلنى لحسابات العزبه
جميله:ومالة مش ارضك و تراعيها
فيجذبها على حجرة يعني ما اشتاجتيش لمصر بدل الخنجة اهنه
فتقوم من عليه اة يافالح كنت مجضيها هنالك و فايتنى لحالى و جميع يوم لوش الصبح و انني استر عليك لما بوك يتصل و اجولة نايم عشان ما يتعصبش
يوسف:والله اجمل ايام اتخنجت يا جوجو و الله
فقومتة و تابطته
طب تعال معاى نتمشي بالعزبه
فيتركها دة الي ربنا جدرك عليك غورى ابت من جصادى بدل ما نزلك صف سنانك عاد
رائعة :هههههة بقى اكدة ما شي شوف مين هيخرجك عاد
يوسف:استنى يابت عاد اهو اقوى من الخنجة دى ممكن نلاقى موزة تايهة اكدة و لااكده
رائعة :يا سوادى عليك ما فيش فايدة فيك اياك تعملنا فضايح اهنة و الله اجتلك بيدي
انا سيبتك بمصر ما حدش دارى لكن اهنة اوعاك
يوسف :هو مين الكبير فينا ابت
جميله:انت بس مخك اصغير
يوسف:ماشى يابلغة و ياخذها من راسها تحت ذراعة فهو يعشق اختة و هي صديقة له
………………………………..
اما هاشم رجع الى داره
كيفك يااماي
صابحه:بخير ياولدى طول ما نت بخير
هاشم يمد يدة بجيبة خدى دول ياماى و لو عوزتى حاجة جولي
صابحة :خيرك مغرقنا ياولدى و الدكان بيطلع و الحمد لله
هاشم :انى عاوز نصفية و تجعدى بقير انتي تعبتى و انني بشتغل و الحمد لله و فتحت مكتب انني و زمايلى اهنة غير مكتب المحامي الكبير ما هسيبهوش
امه:ربنا يكتر رزقك ياولدي
هاشم :وانتى ياراوية كيفك ما عوزاش حاجه
روايه:لا ياخوى ربنا يخليك.لينا و مرتبى كويس و بجيب جهازى بيه
هاشم:طب خدى دول
روايه:معاى و الله خليهملك
هاشم:ابة لما اقول كلمة تسمعيها عاد روايه:حاضرياخوى ما تزعلش نفسك
هاشم :وانت يااحمد ما شي زين بالثانويه
احمد:الحمد لله ياخوى نفسي اجيب مجموع صيدله

هاشم :ان شاء الله تجيبة و اي حاجة تعوزها ما يهماكش
صابحة :واحنا حمل صيدلة ياولدى ما تخش زي خواتك
هاشم :لاااة الي يعوزها يخشها و لو طب انني رجبتى سداده
احمد:تشكر ياخوي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

فى مكتب المحامي الكبير
خد ياهاشم ملف القضية دى ادرسة كويس دول حتى باينهم قرايبك انت مش لقبك الاسيوطي
هاشم :اة لجبى الاسيوطى فعلا
واخذ هاشم الملف و هو يفكر لماذا لم اشاهد احد اقاربى من قبل و لماذا لا يسالو علينا او نسال عليهم لابد ان بالامر شيء
ووجد من يدخل عليه مكتبة ليقطع هذي الافكار
هجرس :انى هجرس الاسيوطي
هاشم :انت من عيلة الاسيوطي
هجرس :صوح انت خابر عيلتنا
هاشم :انى كومان من عيلة الاسيوطي
هجرس :واااة ولد مين عاد
هاشم :وهبة الاسيوطي
هجرس :وااااة و هبة و هدان الاسيوطي
هاشم :انت خابر و هبة زين
هجرس:كيف ما خابرش و هبه
دة ولد عمي و خوي
كيفة و هبة دا انني اتوحشتة كتير كان اقوى واحد بعيلة الاسيوطي
بس كيف ما ياجيش يستلم ارضة و ما له و حالة و تارك خواتة تبرتع بملكه
جدك بعد عاملة بوك ما ت ما تحملش الصدمة و ما لحق يحرمة من الورث
هاشم :عاملة ايه
هجرس:انت ما خابرش اياك
بوك هرب مع صابحة فتاة مسعدة الخدامة و لفينا عليه و لا لجيناة و جدك ما تحملش الصدمة و ما ت
فتركة هاشم و الشرار يطق من عينيه
هجرس :ياولد ياولد
هو خد بو شة و جرى اكدة ليه
وبنظرة شماتة و الله و هتلاجى الي يشاركو بالورث ياهمام انت و نوح امبرتعين بالارض و زي ما يصبح الكون ملككو عاد
جالك الموت ياتارك الصلاه
وبكرة هاشم ياجى يطالبكو و دة محامي عقر زي ما جال حضرة المحامي عشان اكدة ادالة قضيتي
يعني لو ما خادش بالزوق حقة عياخدة بالقانون و شكلة ما هواش سهل دا و اعر جوى جوي

……._____________…….
ذهب هاشم الى و الدتة و هو لايرى امامه
ودخل و اغلق الباب بقوة خلفه
راوية :اية رجعك بدرى اكده
هاشم امك فين انطجى و هو ممسك ذراعها بقوه
راوية :اى فاية ياخوى امي راجدة بفرشتها فتركها و اتجة اليها
كنتى مستنية لميتة عشان تجوليلى الحجيجه
صابحه:حجيجة اية ياولدي
هاشم:لساتك عاوزة تخدعيني
انى عرفت جميع شيء من هجرس ولد عم بوي
فصقت و جهها
يامرى ياولدى انني خايفة عليك و على خواتك عشان اكدة ما جبتش سيرة حتى بوك جميع ما اجولة يروح لبوة و خواته
يقولى لو رحت ما هاعاودش و اصل و كان خايف يجتلوني
جدك شديد و عمامك
هاشم:جدى ما ت من تانى يوم ما تحملش الصدمه
صابحة :يعني ما لحجش يحرم بوك من الورث
هاشم:لاااه
وعيشتينا بالفقر دة طول السنين دى و احنا حدانا ارض و ميراث كبير يكفينا و يفيض
هونت عليكى و انني بوصل ليلى بنهارى و امسح جزم و ارض و اغسل الصحون و هم عايشين بنعيم
صابحة :والله ياولدى خفت يجتلوك اعمامك كانوا شداد جوي
وخفت عليكو ليجتلوكوا و لا يبهدلوكوا ياولدى و مش هنقدر نقف جصادهم
هاشم:لية فوق القانون
انتى فاكرة البلد ما فيهاش جانون اياك
واللى ما هاخدوش بالجوة هاخدة بالقانون
لافينى العنوان
صابحة :بلاش ياولدى احنا عايشين زين
ماعاوزاكش تتعارك معاهم و بوك مش معاك
دا بوك كان خايف يجف جصادهم
وهم خواته
يبجى هيعملو فيك ايه
هاشم :انى ما هاطالبش غير بحقنا لو ما جاش بالذوق فقانون على رجبيهم هيطبق
صابحة :انى خايفة عليك ياولدي
هاشم:ماتخافيش هاتى العنوان بدل ما روح اولعلك فيهم كلياتهم
انتى مخلفة راجل ما يخافش من حد و اصل لافينى العنوان عاد
فلم تجد صابحة مفر من ان تعطية العنوان
صابحة :طب خد حد معاك ياولدي
هاشم :واااة عيل انني اياك
انى راجل من ضهر راجل و ما حدش يقدر يمد يدة عليا كنت كسرتهاله
صابحة :خد بالك من نفسك ياولدى و بناجص الورث ده
هاشم :دة حجى و ما هفرطش به و اصل مهما حصل
لو على جثتي
صابحة :لاااة بعد الشر عليك ياولدي
واعطتة العنوان لياخذة و يذهب متحفزا لهذا اللقاء

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم العنوان و ذهب مندفعا الى القصر و يسال ذلك و ذاك الى ان وصل هناك
حمدان:على فين ياحضرت
هاشم :داخل جوه
حمدان:وداخل بسلامتك تعمل اية جوة حلق امك و قع جوة و جاى تدور عليه
فامسك هاشم بتلابيب الرجل و كاد يخنقة انت كمان ياجعر بتتحدت عن امي و الله اطيرلك راسك من على جسمك
فكانت رائعة بالحديقة تجلس فانتبهت لتعالى الاصوات
فى اية يابنى ادم انت مش فاصول لماتاجى بيوت الناس و لا اهلك ما علموكش الاصول عاد
فاقترب منها ممسكا بذراعها بقوه
والله لو ما كنتى حرمة لكنت ربيتك على الحديت دة و مسيرى هعملها
البيت دة بيتي قبل ما يصبح بيتك و انني ما خابرش انتي مين عاد اما الاصول دى انا متربى زين الدور و الباجى على الي ما تعلموهاش
رائعة اخرس ياجليل الرباية انني متربية زين شوف حالك الاول و همت برفع يدها ليمسكها
الحركة دى هدفعك تمنها غالى فاتاة احدهم من الخلف و ضربة بشومة فاغمى عليه
رائعة :يانهار اسود انت اية الي عيملتة دة يامخبول هتصورلنا جتيل اهنه
حمدان:ماشيفاش يادكتورة طايح فينا كيف التور الهايج كيف
جميله:تجوم تعمل اكدة ربنا يستر و ما يحصلوش شيء و اصل
هم انت و الدغف دة دخلوة جوة اما اجيب المطهر و الشاش و اربطلة الجرح ربنا يستر و ما يحتاجش خياطة و لا علاج فوق21 يوم و تدخل بجضية ما تطلع منيها و ارتاخ منيك
هم دخلة جوه
حمدان:حاضر يادكتورة حاضر و حملوة الى الداخل
يوسف :مين الجتيل ده
حمدان :ماخابرش واحد طايح فينا و عاوز يدخل يجابل البهوات
جاء نوح على الضوضاء
فى اية و مين دة عاد
جميله:والله يابوى ما عرف
دا كان بيتحدت و يا حمدان و صوتهم على و ادخلت هب فيا فحمدان راح ملافية بالشومة على نفوخه
نوح :يستاهل عشان ما يتحدتش اكدة مع اسيادة فوجية اما نشوف عاوز اية ده
فحاولت افاقتة فقام منتور و هو هايج
انى هدفعكم تمن الي عيملتوة دة غالى جوى جوي
انى مش كيف ابوي
نوح:انت مين ياولد و مين بوك ده
هاشم :انى هاشم و هبة و هدان الاسيوطي
فجاء همام على الاسم
بن و هبة اخوي
كيفك ياولد و كيف بوك اتوحشتة جوي
فقد احس انه السند الذي سيراعى حق ابنتة من براثن نوح و ولدة يوسف
بالحضن ياولد و احتضنة و استغرب الجميع لردة فعله
نوح :واحنا اش درانا انك ولد و هبة و فين و هبه
هاشم :وهبة ما ت من سنين طوال و مفكر ان بوة عايش و حرمة من الورث ما يعرفش ان بوة ما ت من تانى يوم و ما لحجش يحرمة من و رثه
وانى جاى دلوقيت اطالب بورث بوى الي هو و رثى و ورث جواتي
نوح:وعندك خوات كمان
هاشم :راوية مدرسة و احمد بصيدلة و انني محامي
نوح:والله و وهبة و صابحة عرفوا يربوا
زين
هاشم ينظر لرائعة باحتقار الدور و الباجى على ما عرفوش يربو حريمهم
جميله:لا انت تحترم نفسك اوى و تعرف بتكلم مين انا متربية اقوى منك
يوسف:انت هتعيب بتربيتنا و لا اية يابن الخدامة فهاج هاشم و كاد يفتك بيوسف و لكن الخبطة ما ثرة به فكاد يغمى عليه و الدم يسيل منه
جميله:اجعد اما اطهرلك الجرح بدل ما تموت و يحسبوك علينا نفر
فيجذبها من يدها قسما عظما لو ما لميتى نفسك معايا لاكون جاصصلك لسانك دة و لكن لاعياءة و قع على الكرسي
فاخذت تطهر الجرح و تضمده
اتعدل بدل ما اكمل فتحها
هاشم بغضب
و ثم و ياكى انني ما سك نفسي عنيكى بالعافية ما تخلنيش انسى انك حرمة و اخنقك بيدي
جميله:طب اسكت اسكت
اكدة تمام دا جرح سطحى ما يحتاجش لخياطة هو الي رهيف و خرع ما بيستحملش
يوسف:بالتاكيد صابحة هتجيب اية غير اكدة حتة فرفور عاد
فلم يجد يوسف غير بوكس فو جهة ادمى فمه
يوسف :انت اتخبلت ياد تعمل فيا انني اكده
همام :ماخلاص عاد يايوسف انت الي ذودتها ما تلم و لدك يا نوح
نوح:بس يايوسف ما تنساش دة ولد عمك
هاشم:وماتنساش عاد ان ليا نصيب بجميع شيء كيف ما ليك من و جت ما بوى هج من اهنة و فاتهالكو
نوح:لية و انت عاوز نجبلك دفاتر اندفنت
هاشم :خلاص بينا المحاكم و دى لعبتى عاد و اجبها من اول جلستين و انني حاطط رجل على رجل
همام و نوح:ياولدى لية ندخل المحاكم و سطينا بس انت تاجى و نقعد سوا و نشوف الوضع ايه
هاشم:انى همشي بس عشان اجيب اهلى مش دة لنا به التلت عاد
همام:اة بالتاكيد بيتك و مطرحك يابني

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

فنظر هاشم لرائعة و يوسف
انى ما شي بس معاود لبيتي تاني
فاعطياة ظهرهما
فانصرف هاشم
وذهب فورا لامة و اخواتة و اجتمع بهم ليقص عليهم ما حدث بعد قلقهم عليه عندما راوا راسة ملفوفة كذا بالشاش
امه:عملو فيك اية ياولدي
قلتلك بناقص الهم ده
هاشم :ماتخافيش ياماي
دا الغفير الغشيم بتاعهم خدنى على خوانة بس اتحدتت معاهم و هنروح كلياتنا من بكرة القصر
امه:لا روحو انتو انني اهنة ببيتي خدت عليه
هاشم و انتي اولنا و لازم تخشية مرفوعة الراس كيف ما طردوكى منه
عتخشية معززة مكرمة و رجلك فوق رجلنا
امه:خلاص ياولدى ما تتعصبش عليا اكدة انني بس هروح معاك لكن لو ما رتحتش هعاود دارى انني خدت على المنزل و اهل البلد اهنه
هاشم :لما ياجى و جتها يحلها الحلال
المهم نروح كلياتنا بكره
……._______……..
نوح :هنعمل اية يافالح
جاى اتوحشتة جوى و بتحضن فيه
همام :امال عاوزنا نشد احنا التنين لازم واحد يشد و واحد يرخى عاد
نوح :صابحة غذتة حقد و غل
همام:صابحة الهبله
نوح :امال مين عاد و هبة كان طيب و غلبان دة طالع اكدة لمين
فينظر همام لاخيه
وببتسامة ساخره
ماعرفش طالع لمين اياك
دة شاربها منك شرب
نوح :واة انت معانا و لا معاه
همام:خلينا بالمهم عاد
لازمن هياخد حجة تالت و متلت دة شكلة محامي عجر و عارف بيعمل اية و عندة ثقة كبار بنفسه
نوح :يعني هياخد ارضنا اكدة و يروح يبيع و يشترى فينا
همام:تعال بالمكتب رايدك بموضوع
ودخل و اغلق الباب
شوف هو اكدة و لا اكدة هياخد حقة بس عاوزينة يبجى بيدنا ما يطيرش منينا لحد تاني
نوح:كيف يعني
هو عندة اخت نجوزها ليوسف و نضمن و رثها تحت يدنا
نوح :وهاشم
همام:نجوزة رائعة و يبقى تحت طوعك و ما هيخرجش الورث برة احفادك
نوح :واشمعنة انا
همام:ابة بتى لسة صغيرة بثانوي
ثم بتك و اعرة و ما يضحكش عليها و هتمشية على العجين ما يلخبطوش
وهيبقى جميع الورث بعبك
نوح :طب يوسف سهل نقنعة لكن رائعة عنعملو اية معاها
همام:دى بتك و تكسر دماغها
نوح :مش رائعة ياهمام انت خابر
همام :انى هجولك تعمل اية و همس لهبالخطه
نوح :يابن ال….
دانت شيطان
همام:الحق عليا هي ما بتجيش غير باكده
…….___________….

يوسف :شوفتى المعفن الجربوع ده
جاي و هيعيشوا معانا اهنة كمان دة مرار طافح
يعني افوت دارى عشانهم
جميله:ماتتحركش بقى اما اطهرلك الشلفطة الي عملها فيك ايدة مرزبه
منة لله ربنا ياخده
الهى يعملو حادثة بربطة المعلم و هم جايين
يوسف :اية ياواد ياشرس دة انت بقيت خطر اوي
ماتيجى ندعى عليهم للصبح
دا الي قدرك ربنا عليه اخلصى بقى دانتى دكتورة فاشله

رائعة تضربة بصدرة بقى انا دكتورة فاشلة طب قوم هسيبك سايح بدمك اكدة و ابقى اتحايل عليا
يوسف :يلا ابت اخلصى دى هتعملى بها دكتورة بصحيح
خلينا نتخمد و رانا مرار طافح بكره

وخرج نوح و همام
يوسف:انت هتهملهم ياجو يبرتعو اهنه
نوح :بس ياولد دول ولاد عمك
يوسف ابة و خبط الكرسى و هو ما شي و كذلك رائعة طلعت و راة متضايقه
نوح :انى مش هتحدت بالمقال الا اما تكلم هاشم بالمقال و يوافجوا مش انني اعمل مع و لادى مشكلة على الفاضى و الاخر هاشم يتمرع علينا و ما يوافقش
وانت هم و خلص بالمقال اما ياجى باكر قبل الحسابات و اكده
همام:ماشى ياخوي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم اهلة الى القصر
وكان الجميع باستقبالهم بالداخل
هاشم: اتفضلى ياماى و يقبل يدها
صابحة :تسلم ياعيني
فاتنرفز يوسف انني ما شي و اخذ بو شة و خبط براويه
فتاوهت مش تفتح يالوح
يوسف :انى لوح يابنت و ينظر لصابحه
مابجاش الا الخدامين كمان الي يرفعو صوتهم علينا و نظر لها نظرة احتقار و مشي
راويه:انسان مغرورمستفز
اما همام فنادى على هاشم لياخذة بالمكتب فمقال هام
وترك رائعة ترحب براوية فهما من نفس السن تقريبا و لكن رائعة اكبر بسنه
جميله:انى سمعت انك مدرسه
راويه:ايوة انني مدرسة بمدرسة حدانا بالبلد
وانتى درستى ايه
جميله:انا اتخرجت من طب بجيت دكتورة بالوحدة الصحية حدانا
راويه:ماشاء الله بت عمي ضاكتورة حتة واحده
رائعة :لاة حتتين و نص
راويه:الله يحظك ياجميله
كان نفسي يبجى ليا اخت بس مع الاسف
جميله:وانى كمان بس يوسف بيحاول يسد الفراغ دة و احنا اصحاب
راويه:اباى عليه و دة يتصاحب من انهى يامة ده
جميله:بجى يوسف تجولى عليه اكدة امال هاشم دة التور الهايج
يتجال عليه ايه
راويه:هاشم دى طيبة الدنيا كلاتها به بس هو ما شافش شوية و بعد موت بوى بجى مسؤل عنا حتى جبل موته
شاف المرار و ما عاش طفولته
جميله:سيبك من السيرة الي تسد النفس دى نسينا نرحب بخالة صابحه
كيفك ياخاله
صابحه:بخير يابنيتي
رائعة و انتي رائعة صوح
اسم على مسمى شبة امك امال هي فين
جميله:الله يرحمها ياخاله
صابحة :واااة ما تت ياكبدى كانت رائعة صوح و هادية و فتاة اصول
وانتى زييها يابنيتي
جميله:متشكرة ياخاله
وانت يااحمد سمعت انك صيدلة لو احتجت حاجة و لا مساعدة انني كنت شاطرة بالفارما جولى و اساعدك
احمد؛ متشكر يا دكتوره
جميله:اية دكتورة دى عاوزنى اجولك يادكتور و لا اية احنا ولاد عم انني جلتلك احمد تجولى جميله
صابحة :ربنا يحفظك يابنيتي
وجاءت سمرا
اية دة احنا عندنا ضيوف و لا ايه
رائعة :همى يابت سلمى على ولد عمك احمد و بت عمك راوية و الكبير جوة مع بوكى و تقولها بارف
سمرا:ولاد عمي مين عاد هو ابوكى اتجوز على امك
جميله:لا ياهبلة دول ولد عمك و هبة انتي ما خبراش كنتى لسة ما تولدتيش اصلك صغيره
فاخذتها على جنب
كان عمك طفش مع مرات عمك و هملو الكفر و ما حدش علم بيهم لكن و لدهم الكبير جة امبارح اتخانق معانا و عاوز و رثة و هيعيشو معانا اهنه
سمرا:وينة عمي ده
جميله:مات انني كمان ما وعاش عليه طفش و كان يوسف لسة بيرضع بس كان بوى و عمي همام بسمعهم دايما يجيبو سيرتة و حكولى انني و يوسف عنه لكن انتي صغار ما حدش عرفك و امبارح.كتى بدرسك ما حضرتيش الخناقة و لسة سيادتك جاية مشرفة من الدرس اتاخرتى اكدة ليه
سمرا :هااا و لا تاخير و لا حاجة كان فمسالة معصلجة مع الاستاذ على ما شرحها
جميله:لا و الله معصلجة مع الاستاذ طب سلمى يافالحه
سمرا :ازيك ياخاله
ازيك يابت عمي
كيفك يابن عمي
الجميع :الحمد لله
سمرا:انى طالعة بقى اشوف المسالة المعصلجة دي
رائعة :ماشى ياسمرا مش مرتحالك
وجرت سمرا لاعلي
لتخرج الموبيل
الو ايوة يامحمود اسكت حاجة و لا بالاحلام
تصدق عندي 3 ولاد عم جداد و ادين و بت
محمود:ودول طلعولك منين عاد
سمرا:والله ما بعرف
رائعة بت عمي لقيتها بتحكيلى قصة و لا بالاحلام ان ليا عم و طفش مع مراتة و رجع عيالة يطالبو بالورث
محمود:طب ما تيجى نطفشو احنا كمان
سمرا؛ لية يعني دا انني لسة باولى ثانوي و عاوزة اخش كلية كدة روعة عشان رائعة ما تتمسخرش عليا و تقول انها ضاكتورة عاوزة ابجى انني كمان ضاكتورة و انني اجل منها بايه
محمود :ماشى ياست الضاكتوره
وابوكى هيوافق بيا لما تبقى ضاكتورة و انني معهد فني
دا انني حامل الهم لما اتقدملك و يقولو عليا مش اد المقام
سمرا:بس انني رايداك و ابوى ما بيرفضليش طلب
محمود :بس دة جواز مش اي طلب
سمرا :بس بقى ما تجفلهاش
اقفل بقى صوت حد بره
وطلعت فايه
جميله:بورى الخالة صابحة و راوية اوضتهم و احمد اوضتة و يبقى ياخد اخوة معاه
سمرا :واااة هم هيقعدو اهنه
جميله:واااة ما جلتلك ليهم زي ما لينا حقهم عنكلو عليهم و لا ايه
سمرا:خلاص خلاص و انني ما لي
جميله:وانتى بتكلمى مين عاد
سمرا:انى ما بكلمش حد
جميله:امال ما سكة الموبيل ليه
سمرا:وااة مسكاة و خلاص و دخلت و قفلت
واخذت رائعة راوية و امها لحجرتهم
يارب تعجبكو
صابحة :وااة دى تعجب الباشا جميع حاجة من يدك رائعة يابنتي
جميله:تسلمى ياخالة و احست صابحة بالدموع فعيني جميله
صابحة :مالك يابنيتي
فمسحت رائعة عينيها الزرقاوتان قبل ان يرى دموعها احد
لا و لا حاجة ياخالة اسيبكو تريحو
راوية فامسكت رائعة و اخذتها فحضنها
متشكرة ياخيتي
رائعة :على اية دة حقكو
وخرجت
لتحدث صابحة ابنتها ان تاخذ بالها من ابنة عمها فبداخلها حزن كبير لفقد امها
راوية :انى فعلا اول مرة احس ان ليا اخت
صابحة :ربنا يخليكو لبعض و لا يفرق بينكو ابدا

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ همام هاشم المكتب محاولة منه فاقناعة بزواجة من رائعة و زواج يوسف من راويه
وعندما فاتحة بالامر هب هاشم و اقفا
كيف اتزوج البت جليلة الرباية دي
همام :لاة ما تعيبش برائعة عاد دى بنتة زينة و الف من يتمناها و دى دكتورة و رائعة صوح و بيجيلها دكاترة و مهندسين و اكابر و هي الى بترفض و انت محامي يعني لولا انك.ولد عمها و اولى بيها ما كنت جلتلك بس جحا اولى بلحم توره
وانى بعمل جميع دة عشانك و عشان اخواتك انت ما تعرفش نوح زين دة يمكن يتاويك و لا حد هيعرفلك اثر
لكن لما تبقى جوز بنتة هتبقى زي و لدة و هتاخد و رثك و حجك تالت و متلت و فوجهم و رث رائعة لان كلاتة لاحفاده
لكن لو انعزلت هو ما هيخرجش الورث برات العيلة انني بعمل لمصلحتك لو جرالك حاجة لاقدر الله خواتك هيضيعو
انى ما ليش صالح بجميع ده
انى ما عوزش خلاف بناتنا و نفرج الخلق علينا و لا نصفى ببعض
هاشم:بس حتى لو و افقت انني مش يمكن اجوز اختي للصايع دة الي اسمه يوسف
همام:يوسف محاسب زين و ملو هدومة و فتيات البلد كلياتها تتمناه
بن عمها مهما حصل هيخاف على بت عمة اكتر من الغريب هو ممكن طايش حبتين بس شباب و مسيرة يعقل دة لساته27 سنة و انت 26 و اختك 22 و جميله23يعني لساتكو صغيرة لما هيتجوز هيتحمل المسؤلية و يبقى زين
هاشم:انى ما خابرش اجولك.اية ياعمي
همام:انى بقولك الصوح عاد و بنورلك طريقك قبل ما تتوة و تخش بمتاهة و يصبح بعلمك حتة الورث يمكن عمك يماطل و تدوخ بالمحاكم و استئناف و نقض و موت ياحمار على ما يجيك العليق
لكن لما تبقى جوز بنتة و اختك مرات ابنة جميع شيء هيبقى بالتراضى فكر زين ياولدى بالي جلتة قبل ما ترد
ودلوقيت اطلع ريح.من السفر
وخرج من عندة هاشم و هو يفكر و لا يرى امامة ليصطدم بجميله
جميله:واااة مش تفتح البعيد اعمي اياك
فجذبها من يدها بقوة انتي تحترمى نفسك زين و ياى لحسن الي جاى هيبقى سواد على دماغك
جميله:لا و الله خفت انني اكده
وانت مين اصلا
داانت حياالله ولد عمي
هاشم:لاهو انتي ما تعرفيش انني هبقى مين
ولا بلاش خليكى تتصدمى اكدة ممكن تروحى بها و اخلص منيكى بالمره
بس الله يباركلك ابقى نادينى عاوز اشوف الرياكش دة اموت و اشوفة عليكي
جميله:واااة انجنيت و لا ايه
اية المخبول دة عاد
هاشم؛ ما هردش عليكي
كفياكى الصدمة عاد دة تكفينى اليوم
جميله:صدمة اية عاد
ماتتحدت زين و ياي
اما بلاوى و بتتحدف عليا و الله
فامسكها مرة اخري
جلت احترمى نفسك عشان صبرى بدا ينفد و ياكي
جميله:هاا يعني هتعمل ايه
هاشم:معرفاش هعمل اية و هم برفع يدة لتخرج راوية فيخفض يده
ويهمس لها باذنها انقذتك منى عاد بس مسير الحى يتلاجى فابتعدت عنه
وجرت لاسفل
راويه:فى اية ياخوي
دى رائعة بت زينة لية بتتعامل معاها اكدة لو زعلتها اكنك بتزعلني
هاشم:دى بت قليلة الرباية ما بتحترمش حد و اصل
راويه:بالعكس دى بت غلبانة و يتيمة الام دى هي الوحيدة الي رحبت بينا اهنة و عاملتنا زين

هاشم:هى عينتك محامية ليها و لا ايه
همى و رينى امك فين
راويه:اهى و ياي
وانت اوضتك مع احمد
ودخل لامه
كنت عاوزكو بمقال مهم
وبدا فقص ما قالة عمه
صابحة :اسمع كلام عمك ياولدى رائعة بنتة زينة ما هتلاجيش زييها و اصل
وكمان منعا للمشاكل ياولدى ما ناجصينش الله يرضى عليك
راويه:وانى ما لياش راى عاد كيف اتجوز يوسف ده
دا لايمكن ابدا
صابحة :انتى بتعلى صوتك علينا يابت
من ميتى عاوزاهم يقتلو اخوكى عشان خاطرك
راوية :بعد الشر عليه ياماى بس مش اكدة الا يوسف دة ما شوفتيش بيبصلنا كيف
كيف اتزوجه
هاشم :ماتنسيش انه ولد عمك مهما كان و حتى لو ما كانش جوزك و وجعتى بو رطة هتلاجية جمبيكي
مهما كان طايش
يعني انني مع انني ما بطقش رائعة لكن لو لقيتها بمصيبة ما هاجفش جمبيها عاد
اكيد هقف معاها
راويه:انت غيرة ياخوي
انت فيك طيبة تتوزع على الكل
لكن هو الشر بيفط منه
هاشم:كل واحد به الخير و الشر
بس به شرة بيتغلب شوية على الخير و به خيرة غالب شرة بس الاخر الخير الي بينتصر
صابحة :ماخلاص يابتى عاد ما تغلبيش اخوكي
هاشم:وماتخافيش انني جامبك دايما و ما هيقدرش يعملك شيء و اختة بيدى فهيخاف عليها هو كمان
راويه:انى عارفة انه بيحب رائعة جوي
وهي كمان بتحبة جوى جوي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

نزلت رائعة فوجدت ابيها و عمها و يوسف فنادى عليها ابيها ان تاتى المكتب فهو يريدها فشيء هام
وفعلا دخلو جميعا و اغلق الباب عليهم لينحدثو فسرية تامة و لكن هاشم كان ينزل السلم و سمع اصواتهم داخل المكتب
نوح:شوف يايوسف ياولدي
منعا ياولدى للمشاكل مع ولاد عمك لازمن تتزوج راوية بت عمك
يوسف:وااة بت الخدامه
اخرتها اتزوج بت خدامة دة عمي هرب عشان يتزوجها تاجى انت و تزوجنى بتها اتجنيت عاد و لا ايه
لاااة بالتاكيد ما موافقش عليها
نوح:احترم نفسك ياولد ما تنساش ياولدى انها فتاة عمك و كمان لها زي اختك بجميع شيء
مش بدل ما تتجوز حد غريب و الارض تتفكك و تروح للغريب
يوسف:ملعون ابوالارض على الي رايدها
نوح:وانتى يارائعة هتتجوزى هاشم
جميله:واااة هاشم مين دة الي عاوزنى اتجوزة البهيم دة كيف التور الهايج مش شايف جتتة دانى كيف البرص جمبه
وهاشم يرد فنفسة بقى انني بهيم يابهيمة و الله لاربيكي على قلة ادبك دى بعدها يضحك على تشبيهها لنفسها كالبرص كويس انك عارفة نفسك
جميله:دة بيهددنى امال لما ابقى مرتة دة هينفخنى نفخ و ينفضنى لاااة يابوى انني ما بخالفش اوامرك يابوى بس دة بالءات لاااة و الف لاة ما رايدهوش ما بحبوش
يوسف:مين دة الي يستجرى يمد يدة عليكى ما حداكيش رجالة دااحنا نلبس طرح عاد و الله لو هوب ناحيتك لاجتلهولك
نوح:انى ما ليزمنيش الكلام الفارغ دة حب اية و كلام فارغ اية ما هو و اد زين و طول بعرض اهو ما له ما فيش بالناحية زيية و طالع كيف بوة و هبة كان زينة الرجال
جميله:لااة يابوى احب على يدك انني انفذلك اي شيءالا اكده

فامسك نوح قلبة و بمسكنة انتو عاوزين تقضوا عليا عاوزين تموتونى فجرت رائعة اليه
لا يابوى خلاص احنا موافقين ما تعملش اكده
يوسف :موافقين اية اكلمى عن نفسك هو هيشتغلنا عشان ياثرعلينا
جميله:بس يايوسف بوك.مريض قلب و يمكن يجرالة حاجة و عمل نوح نفسة مغمى عليه
رائعة :واااة بوى فوق يابوي
هم ياعمي انت و همام احملوة يريح باوضتة و خرجت و جدت هاشم هم معاهم شيل عمك لفوق فحملة هاشمويوسف لان همام كبير بالسن و وضعوة على سريرة و رائعة تبكي
هجيب الشنطة حالا و اكشف عليه
واحضرت شنطتها لتقيس الضغط و تطمان عليه و اعتطة حبة تحت لسانه

وبدات فافاقتة و بدا يستعيد و عيه
خلاص يابوى كلنا موافقين و احتضنتة و هي تبكي و نوح يغمز لهمام ان خطتة الشيطانية نفعت
نوح :خلاص نعمل فرحكو كلكو مع بعض كمان شهر
رائعة ؛ و ااة على طول اكده
نوح:هنستنو اية عاد
هتكونو نفسكو خير ربنا كتير
والقصر كبير هتعيشو فيه

ويمسك قلبه
جميله:خلاص يابوى االى تشوفة و تنظر لهاشم بغضب و هو ينظر لها بشماتة و بابتسامة ساخرة و جاءت راوية تجرى على عمها
خير ياعمي فاية بيجولو تعبت خير حوصل ايه
نوح:خير يابنيتى بجيت زين
مبرووك فرحكو كمان شهر
راوية :لااااة و تضع يدها على فمها و تنظر ليوسف بقهر
ولية السرعة دى ياعمي احنا لسة ما عملناش شيء
همام:اللى ريداة اشرى عليه و يصبح عندك غرفة يوسف و غرفة رائعة هندهنهم و نغير العفش تشتروة على كيفكو و انتي هتبقى مع يوسف و رائعة مع هاشم
وكادت البنتان تموتان قهرا
ويوسف متضايق اما هاشم فلا يعجبة بالمقال الا قهرتها و رضوخها للامر
وبدات راوية رائعة يوطدان صداقتهما و اخوتهما و ينزلان يوميا لشراء لوازم الفرح و جميع منهم غير سعيدة بهذه الزيجة و كانت راوية تذهب يوم فقط بالاسبوع لعملها فقد تحملها اصدقاءها لمعرفتهم بانتقالها من البلد و حاولت عدم الاحتكاك بزميلها تذهب لحصصها و تعود مسرعة و قبل الفرح اخذت اجازة و لم تفصح الا للقليل بهذه الزيجة و انها ستعود بعد الزواج لتعمل اجراءات نقلها
وهكذا كان حال رائعة تذهب للمشفى بالمدينة و كذلك للوحدة الصحية و اخذت اجازة لايام الفرح على امل العودة بعد الزواج

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

جاء يوم الفرح و الجميع سعداء لانهم انجزو ما يخططون له ما عدا العرايس و العرسان لم يصبحوا سعداء بل منهم من يعانى قهرا و منهم من هو مغضوب على ذلك
وكانت العروستان جميلتان حقا يكسوهما الحزن
فرائعة حقا جميله
اما راوية مع انها قمحية اللون و لكنها ذات شعر ناعم بنى اللون طويل و ملامح رائعة جذابه
واخذ جميع عريس عروسة على حجرتهم
فاقترب هاشم من جميله
جميله:وااة عاوز ايه
هاشم :مش انني الي عاوز يابنت الكبير
الناس منتظرة عرض فتاة الكبير عشان يفرجعولك كام طلقة بالهوا
ولا عاوزة تجيبى العار لبوكى و يقولو مش بنتة و دخل فيها ليخرج لهم فيطلقوا الطلقات بالهواء فخرا و فرحا ببنت الكبير
ثم يدخل لها لينام بجانبها
جميله:وسع اكدة بعيد عنى ما تجربليش
هاشم :و ثم و ياكى ما تتلمى بدل ما اغشلقها عليكى اباى و اعطاها ظهرة لينام مرة تخنق
جميله:والله انت الي تخنق
هاشم:هاا هاا ما عيزهاش تفوت عاد
والتفت لها لتصبح راسة فوق راسها و يدية تمسكان يديها و يفعلها ثانيه
على الله تهمدى بليلتك دي
فاعتطة ظهرها و هي متغاظة منه و تقوقعت على نفسها و غطت نفسها
لينظر لها بعدها يعطى لها ظهرة و يقول كويس ان فحاجة بتاثرمعاكي
فتلتفت بقهر بعدها تعود ادراجها مرة ثانية =و تنام
……..___________………
اما يوسف فدخل مع راوية حجرتهم
فانتفضت لقربة منها
راوية :بعد عنى لاجتلك
يوسف:واااة انتي الي ما عوزاش اجى نواحيكى عاد
خير و بركة انها جات منيكي
واطلع اجولهم ما لقتهاش بنته
فاتفلت بجانبها
واطي
فلم يمهلها و اعطاها كف و القاها على السرير و بعدين تفل بجانبه
اما ربيتك عشان تعرفى بتتحدتى مع مين
مابجاش الا الخدامين كمان الي يعلو صوتهم علينا
وهي تلم نفسها و تبكي و خرج القى لهم بالعرض ليفرحو و يطلقوا الرصاص بالهواء
كعادة متوارثة فبعض قرى الصعيد و الارياف و لا زالت ربنا يرحمنا منها
ورجع لينام بفراشه
بعدى هنالك ما عاوزكيش جاري
راويه:وااة ما نى بعيدة اهو انني الى ما عاوزاكش تلمسنى و اصل
يوسف:ابمزاجى عاد مش انتي الي تقرري
راويه:ربنا ياخدك
يوسف:اكتمى يابت بدل ما هخليها ليلة مطينة بطين فوق نفوخك
راويه:كتمنا اهة و حطت يدها على فمها بكيفية مضحكة لم يستطع مقاومة الضحك
والله لو ما تلميتى معاى و اتعدلتى ما هيحصلكيش كويس
اتقى شري
راويه:اعملك اية عاد عشان ترتاح بليلتك و تهملنى اخنقلك نفسي عاد
يوسف : نامي نامي يابنت الناس
خلينا نعديها على خير بدل ما نى الي اخنقك
فنامت و اعتطة ظهرها
وهو كذلك

……._____……………
وف الصباح يذهب هاشم و رائعة لصابحة لتقبلهم و تبارك لهم
وكذلك راويه
لتسالها صابحة فين زوجك يابتي
راويه:ماخبراش مع عمي اهتيالي
فاحست صابحة بانه لايريد ملاقاتها او السلام عليها
جميله:تلتقى بوى ناداة يتحدت معاة بالشغل و لا حاجة و لما يخلص ياجيكى ياخاله
فنظر لها هاشم و مشي و هو يقول عاوزة حاجة ياماي
صابحة :عوزاك طيب ياولدي
هاشم :انا نازل و يا اعمامي

واحست رائعة بتاثرة لان يوسف لم يعير امة اهتمام و هي اغلى ما لديه
ونزل هاشم و جد عمة مع و لدة يحدثة انه يجب ان ياخد بالة من الارض و حسابتها فقد اصبح له شركاء و يجب ان يراعى مصالحة بنفسه
وراى نوح هاشم
نوح:تعال ياولدي
انت لك حالا و لاخواتك كيف الي ليوسف و خيتة و لازمن تراعو الارض انت اي مشاكل قانونية و هو الحسابات
ماتنسوش انتو الي هتراعو و رث حريمكو كومان و لازمن تاخدو بالكو من جميع حاجة احنا ما عايشينش لكوا انني و همام طول العمر و فو لاد عمومتنا فشركة معاهم باراضى ما عاوزينش يكلوكم عاوزينكم يد واحدة كيف ما كنت انني و همام
يوسف لوحدة ما هيقدرش عليهم و لاانت لوحدك ياهاشم حاولو تبقوا جوة مع بضيانكوا عشان يخافوا منيكو و يعملولكو حساب
بس انني عاوز اسالك سؤال ياهاشم بوك ما ت من زمان لية ما طالبتش بحقك غير حالا
هاشم:لانى ما كنتش اعرف ياعمي و اماى ما كانتش راضية تقولى و خايفة علي
كيف ما بوى كان خايف من جدى و منكو
نوح:واااة امال عرفت منين
هاشم:من ولد عمك هجرس جانى المكتب لقضية و الكلام جاب بعضة و عرفت و واجهت امي ما نكرتش و منعتنى اجى اطالب بحقي
نوح:اكدة صوح هو هجرس
حرسو منية انتو التنين و ما تسلموش و دانكو لية عشان ما يفرقش بناتكو و يبقى هو الكل بالكل دة طماع و انني عارفة و نفسة يبقى الكبير بعدينا
هاشم :حاضر ياعمي
يوسف:ماشى يابوي
نوح:امال العرايس فين ما نزلوش يسلمو علي
هاشم:عند اماى و ينظر ليوسف الذي يضع ساق على ساق
ونازلين حالا

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

نزلت الفتاتان تسلمان
رائعة على ابيها الذي احتضنها و بارك لها زيجتها
مبارك عليكى يابنيتى ربنا يرزقك بالخلف الصالح فتنظر لهاشم الذي ينظر لها
جميله:المهم انت كيفك بخير يابوي
نوح:انى بخير طول ما نتو بخير
تعالى ياراوية يابنت الغالي
واختضنها لو الولد دة زعلك بشيء تاجى فورا لبوكى انتي فاهمة ما حدش هيوقفلة غيري
راويه:متشكرة ياعمي
نوح:هاا جلنا اية انني بوكي
روايه:حاضر يابوي
كنت عاوزاك بشيء اكدة فينظر لها يوسف فتشيح ناظرها عنه

نوح:تعال يابنيتي
واخذها بالمكتب و يوسف سيجن جنونة ماذا تريد من و الده
راويه:انت عارف ان شغلى ببلدنا و انني ما جدراش على السفر اكدة و كنت عاوزة تشوفلى حد كبير ينقلنى لهنه
نوح:شغل اية يابتى دة الي عوزاة و يجيب ملاليم انتي ما محتجاش الشغل يابنيتى عندك و رث يكفيكى العمر
راويه:معلش يابوى لو ليا خاطر عنديك تساعدني
نوح:بسيطة يابنيتى هكلملك واحد مسؤول كبير روحى خدى و رقك باكر و تجيبية و ياكى و تعاودى تلاجى مكانك اهنة محجوز
فاحتضنتة متشكرة جوى جوى يابوي
وخرجت لتذهب لحجرتها
وتجد يوسف بانتظارها
كنتى عاوزة اية من بوي
راويه:مالكش صالح
يجذبها من يدها كيف ما ليش صالح
راويه:حاجة ما تخصكش
يوسف:كيف يعني ما هتخصنيش انتي كلياتك تخصيني و اي حاجة تخصك تخصنى و اياكى حاجة توحصل بناتنا و تروحى تجوليها هقطع خبرك
انتى هبلة اياك و ما عتفهميش انك مرتي
راويه:عارقة انني مصيبتك و ما تخافش ما بقولش حاجة من الي بتحصول
يوسف:كويس انك عارفة انك مصيبة و اتبليت بيها
راويه:ماهاردش عليك خليك بنارك و خرجت و رزعت الباب و هو يضرب كف على كف يابنت الفرطوس ما شي ياراوية و الله لاربيكي من اول و جديد
………….._______…………
ف اليوم الاتي و جد يوسف راوية مستيقظة من باكر
يوسف :خير اية مصحيكى من النجمة اكدة هتوزعى لبن على البلد
راوية :لا ياناصح راحة الشغل
يوسف قام منتور من على فراشه
نعم ياختي شغل اية ياام شغل الي ريحاة ما فيش شغل خلاص
راوية :لااة الا دي
وانى ما ريحاش الشغل انني كلمت عمي امبارح عشان ينجلنى و هو الي قالى اروح اجيب الورق و هيكلم مسؤول كبير و ينجلنى هنا عشان ما تبهدلش بالسفر
يوسف:واااة ياحلوتك يابت
والزوج احدث من يعلم قرطاس لب انني متجوزاه
راويه:لااة مش القصد بس عمي يعرف ناس كبرات و يقدر ينقلني
ويجذبها بغيظ مقربا اياها منه
وماجلتليش لية لما سالتك امبارح
راوية :جلت حاجة ما تهمكش
يوسف:انى الي احدد اية يهمنى و اية لاا ه
راويه:طب خلاص عاد هملنى عشان البس و الحق و قتى مش عاوزة اصغر عمي بعد.ماقال للراجل
يوسف:ماشى ياراوية بتلوى دراعى و تشتغلى من و را ظهري
همى البسى عشان اوصلك
راويه:لااة انني راحة لحالي
يوسغ:اباااى عليكي
لما اقول الكلمة تتسمع ما عاوزاش تنسى شغل الخدامين دة انتي دلوقيت مرات يوسف الاسيوطى كيف تتنطتى بالمواصلات يلا البسى و زقها و ذهب للحمام
مرة تحرق الدم
راويه:والله ما حد يحرق الدم غيرك يابعيد
ونزلو ليجدهم نوح
على فين العزم ان شاء الله
يوسف :رايح اوصلها تجيب اوراقها من مدرستها
نوح:ماشى ياولدى و انني كلمت باشا كبير و قال تجيبة و تاجى اهنة بالمدرسة الي حدانا
يوسف:ماشى يابوى ما عاوزش منى حاجه
نوح:عاوزك بعافية ياولدى ربنا يسلملك طريقك

وذهب يوسف و راوية و عندما و صلت
هتاجى معايا
يوسف:لااة خلصى و انا و اجف جمب الباب اهنة ادخن سيجارة على ما تخلصي
ودخلت انهت ما لديها من اوراق و عند قربها من الباب استوقفها زميلها
زميلها :بقى دة الوعد الي و عدتهولي
دة الي جلتى هستناك
راويه:انى ما وعدتكش بشيء
انت جلتلى ما عندكش امكانيات و انني جلتلك و انني ما هقدرش اجهز حالا
واكدة و لا اكدة كنا قاعدين يعني ما قعدتكش جارى و خليت بيك لكن ما فيش حاجة بناتنا و جميع شيء نصيب
زميلها :وحتى ما تجوليش انك.اتزوجتي و ما شية اكدة لا سلام و لا كلام
راوية :مافيش كلام بناتنا اصلا انت زي اي حد اتقدمت و ما فيش نصيب لا قرينا فاتحة و لا شابكه
زميلها :بس انتي كنتى رايدانى زي ما نى رايدك و لو ما كانوش موافقين عليا كنا طفشنا زي بوكى و امك
راويه:اخرس امي و بوى اشرف من الشرف امي جات اهنة و يا ستى و ابوى ما رضيش يهملهم لحالهم و اتزوجها من اهلها
فيمسكها من يدها بس انني كنت رايدك
راويه:هملنى و بعد يدك عني
لتجد من يخرج من العدم فقد كان يوسف يقف خلف الباب و يستمع للحوار
وحرر يدها من قبضتة و امسك يدة بقوه
ما تمسكش حاجة ما تخصكش
زميلها :وانت مين انت كمان
فلم يجد غير لكمة قوية ارقدته
يوسف :واللى بتتكلم عليهم دول ما يستعنوكش تمسح جزمتهم انت فاهم و لكمة لكمة قوية اوقعتة مرة ثانية =ثم امسك فيه من تلابيبة ليرفعة له لو عنت تهوب نواحيها تانى ما هاخليش الدبان الازرق يعرفلك طريق جره
وامسك يدها و جذبها لخارج المدرسة و هي تتاوة بيده
راوية :افهم بس يايوسف انت فاهم غلط و الله ما فبناتنا شيء و اصل
ويوسف كالاصم فتح السيارة و القاها فيها و اغلق الباب
وهي طوال الطريق تحاول ان تفهمة الحقيقة و هو كالاصم الابكم و يسوق بسرعة جنونية و هي تصرخ افهمنى بقى ليوقف السيارة فجاة و يصفعها كف و ينظر لها شذرا
ويكمل السواقة للبيت
وتدخل لتجدها رائعة بهذا الانهيار
رائعة :فى اية يا راوية و تاخذها لحجرة راويه
لتقص لها ما حدث
والله ما فبينى و بينة حاجة هو جالى رايدنى جلتلة ما عنديش امكانيات اتزوج حالا جالى و انني كمان و خلاص و جفلنا لما يبقى فامكانيات ما غلطش معاة بحاجة و الله
فاحتضنتها جميله
طب اهدى بس ما تعمليش بنفسك اكدة و اغسلى و شك

وفتح يوسف الباب ليجد جميله
يوسف :اطلعى بره
رائعة فاية بس ياخوي
يوسف بصوت عصبى و جهورى ما لكيش صالح باللى يحصل بناتنا قلت اخرجى برة و زقها اخرجها و راوية تدعوها الا تتركها و تمسك بها
الا تتركها و هي تبكي
ولكن يوسف اخرج رائعة و اغلق الباب

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

بعد ان اغلق الباب اقترب منها و هي تتراجع للخلف
يوسف:بقى انني الي مقطع السمكة و ديلها تاجى حتة بت مفعوصة زيك تجرطسنا كلياتنا و راحة فين راحة الشغل و بتعمليلى غراميات هنالك عاد
وانى اماكلانى البلوظة صوح ياروح امك و يصفعها قلم
راويه:لا و الله مظلومة ياولد عمي انني ما فيش بناتنا حاجة و اصل غير انه كان عاوز يتقدملى و انني جلتلة لما يبقى حدانا امكانيات و الله ما كلمتة الا المرة دى انني قبل ما احترم انني مرتك بحترم نفسي كويس و الله عمري ما غلط
يوسف :امال اية الكلام الي قالة دة انك.ريداة زي ما هو رايدك عرف منين الحديت دة و كيف يجرا يشد يدك اكده
الا لو و اخد عليكي
راويه:والله العظيم احلفلك على المصحف و يارب اتعمي لو جلت حاجة كذب ما فبناتنا الا الي جلتة انه اتقدملى و انني اجلتة عشان ما احملش خوى الجهاز بتاعى و قلت انني اجهز نفسي من مرتبى و كان تعاملى معاة بحدود الزمالة و الادب
والله يايوسف ما فيش بناتنا حاجه
فهم بالمشي فامسكتة من يده
والشغل
فنظر لها نظرة كادت تخترقها
انتى لسة هتجولى شغل تاني
راويه:واااة الا دى احب على يدك يايوسف ما تحرمنيش من شغلى دة الحاجة الوحيدة الي بحبها و انني اتنجلت اهو و بعيد عنية ما هيوصليش و انني هبقى تحت عنيك اهنة لو مش مصدقنى لو حتى اخد اجازة لو دة يرضيك بس اخلص ورق النقل
يوسف:هاتى الزفت انني هدية لواحد صحبى بالمدرسة يخلصة و انتي حسك عينك رجليكى تخطى برة عتبة القصر ده
راوية :حاضر
يوسف:هاتى الورق
فاعتطتة اياة لياخذة و ينزل
فى خلال ذلك الجدال
كانت رائعة نزلت الحديقة و هي دامعة العينين و كان هاشم بالحديقة يشرب الشاى فلمحها قادمة كذا فجرى عليها فاية عاد حد حصولة شيء
فوجدها تلقى بنفسها فصدرة و تبكي
فجذب راسها لتصبح امامة فاية يارائعة و جعتى جلبي
يوسف و راوية متخانقين
فغضب هاشم كيف حوصل اكدة و جاء يوسف ليحذر جميله
ماعاوزكيش تتدخلى بناتنا تانى انتي فاهمة جميع واحد يخلية بحاله
وذهب ليهم هاشم بالذهاب و راءة لتجذبة جميله
هاشم :هملينى هو مفكر ما لهاش راجل يقف قصادة و لا ايه
رائعة :استنى بس اما تفهم و قصت له ما حدث ليستشيط غضبة من راويه
كيف يحصل اكدة و احنا نايمين على و دانا اياك له حق يقتلها كمان
وكاد يطلع لراوية فاستوقفتة جميله
هى ما غلطش و لا اجرمتش واحد و اتقدملها و ما فيش امكانيات عندة حالا و هي كمان ما قدرتش تحملك فوق طاقتك و قالتلة ما هقدرش اتجوز حالا قالها و انا كمان قالتة يبقى لما نقدر ساعتها بها فرج لا اخطات و لا غلطت و ياة واحد اتقدم زي اي واحد و انت عارف اختك راوية زين و تربيتها ما هتعملش حاجة غلط
فتركها و ذهب لاخته

ليفتح الباب عليها فتجرى ترتمى بحضنة و تبكي
والله ما غلط ياخوى انت خابر ربايتى زين و الله ما رضيت اجولك عشان ما كلفكش تمن جهازي
هاشم يحتضنها عارف ياخيتي
يوسف عملك حاجه
راوية :لاااة هو زعلان حبتين
هاشم:ماشى المهم انتي زينة غسلى و شك و روحى عند امك ما تقعديش لحالك
راويه:حاضر ياخوي

وذهب و جد رائعة تبكي هي الاخري
هاشم :ع اليوم الاغبر الي ما باينلوش ملامح دة و انتي بتعيطى لية انتي كومان
فاخذت تبكي عشان يوسف اول مرة يتعامل معايا اكده
هاشم :طب بطلى بقى انني هخلية ياجى يحب على دماغك
جميله:لااة انني زعلانة منية و ما عاوزهوش و اصل
هاشم :اهو انتو اكدة نفسك بالبيعة و تجولى اخيه
رائعة قامت زعلانة انني غلطانة انني بتحدت و ياك اصلا
هاشم جذبها من يدها
لا يابت انني الي بجر كلام معاكى امال مين الي جت اترمت بحضنى حالا
رائعة بخجل
غلطة فكرتك بوي
فيقهقة هاشم اتصدقى به شبة بس هو اصلع و قصير و عجوز و انني طويل و بشعر و شاب خلافات بسيطة لاترى بالعين المجرده
دة الاضبش يشوفها
رائعة :والله انت رخم و غتت و سع اكدة و جرت لحجرتها
وهو يتابعها بنظراته
قطع الحريم و صنف الحريم ايجيبو و را
وذهب ليوسف
فاحس يوسف انه قادم لهذا الموضوع
انا ما عايزش حد يتحدت معايا بالمقال دة و اصل
هاشم:وانى ما هتحدتش معاك فيه
لكن اختي انني مربيها زين و خابر ربايتها زين الزين
راوية جد مش زي البنتة الي بيحبو و يتمشو و الحديت ده
وانى خابر هي ما قالتش لية عشان خابرة انني كنت هقولها ياجى و كنت هجهزها و هي ما عيزاش تحملنى فوق طاقتى لانها خابرة القرش كان بياجى كيف و كنت بصرف عليهم و على المنزل
لكن هي مش زي ما انت مفكر
يوسف بعبنوتة :لما تلاقى رائعة واحد بيسحبها من يدها و يقولها ريدانى و رايدك ياترى هتبقى هادى اكده
هاشم:جلتلك هو من حمقتة انها اتزوجت و هو كان مستنى يجهز نفسة و يتقدم لكن ما فيش بناتهم شيء اقسملك دى اختي و انني خابرها زين
عاوز تصدق صدق ما عاوزش انت حر
وارجع اقول الي ما يثقش بحد يبقى هو الي مش اهل ثقه
يوسف:بقيت انني الي غلطان
فهم هاشم بالمضي
اة قبل ما نسى ابقى طيب خاطراختك عشان هارية نفسها من العياط على الي عملتة معاها
يوسف:هى الي بتتحشر بالي ما لهاش فيه
هاشم:ابة اختك و خايفة عليك دة جزاءها
يوسف:واااة بقيت المحامي بتاعها اياك
هاشم:انى مع الحق
سلام ياولد عمي

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اما يوسف فاتصل ب ياسر صديقه
يوسف :عاوزك تاخد الورق دة تقدمة بالمدرسة عندك بتاع مرتي

تعالى و خدة عشان ما قادرش اجيلك
ياسر:مالك هو الجواز تعبك و لا عجزت اياك
يوسف:ماعاوزش حديت كتير ما فايجش ليك عاد و اغلق السكه
فجاء ياسر فورا
ياسر:فى اية يايوسف خضتنى عليك
ياجدع عمري ما شوفتك اكدة فحاجة حوصلت
يوسف:يوووة جلتلك ما فيش عاد
ياسر:اكدة فو فكمان
هى بت الخدامة عملت و ياك حاجه
يوسف:انت اتجنيت اياك كيف تجول على مرتى اكدة و كاد يخنقه
ياسر:خلاص يايوسف فاية يااخي
مش انت الي كنت بتجول اكده
يوسف:انى اجول لكن ما حدش يجيب سيرة مرتى و الا اجتلة حتى لو صديقي هتخيب اياك
ياسر:فى اية ياصاحبى عمري ما شوفتك اكدة و اصل انت حبيتها و لا ايه
يوسف:سرح لااة مش حب بس ببقى مبسوط و انني و ياها و بضحك على حركاتها تحس انها طفلة اكده
واستفاق على صوت صديقه
وبتغير عليها و ما طايجش الهوا عليها
يبقى اسمه اية ياصاحبي
دانت حتى اول اما كنت تشوفنى كنت تجول عاوزين ننزل نعطلنا عطتتين بمصر
انهاردة و لا جبت سيرة مصر
يوسف:اباى انني عريس جديد و عاوزنى اجول لبوى هنزل مصر
ماهينفاعش و اصل
ياسر :ماشى نعديها المرة دي
فين الورق الي قلت عليه
يوسف:ورق ايه
ياسر:اباى ما لك يايوسف عاد
الورق الي شيعتلى اخده
يوسف:ااة دة ورق نقل مرتي
ياسر:ورقم فونها عشان يكلموها لو فحاجة ناقصه
يوسف:موجود بالورق هي كتباه
ياسر:تمام
واخذة و مشي
ورجع يوسف القصر
ليطلع حجرته
يجدها على السرير و عيناها البنيتان اصبحا حمراوتان

فقامت تقول له
ماعاوزش تاكل احضرلك الاكل

يوسف:لاااة ما ليش نفس
راوية :يوسف ما تتعاملش معاى اكدة انني ما غلطش و جلت لك الصدق
الدور و الباجى عليك الي كان ليك.غراميات و لا سالتك على شيء طالما قبلى و انني عمري ما عملت حاجة غلط و بتحاسبنى على واحد كان عاوز يتقدملى و ما عملتش و ياة حاجة و الله😢😢

فيجذبها الية مقربا اياها
وانتى اش عرفك بغرمياتى عاد
راويه:بحرج من قربة لها
رائعة جالتلي
يوسف:اهاااجميله
وانتو بتقطعو بفروتى سوا و يا بعضيكو
راوية :لااة هي كانت بتحكيلى على عيشتكو بمصر

بس انني و الله يايوسف ما فبينى و بينة اي شيء و انت اكتر واحد عارف صدق كلامي و عارف انني بنتة زينه😢😢
فاخذ براسها على صدرة و اغلق عينيه
خلاص بطلى تبكي عينك بقت كيف القوطه
فرفعت راسها من على صدره
يعني مصدجنى عاد
يوسف :انا خابر زين بس مقدرتش اتحمل و هو ما سك مرتى اكده
وكان نفسي تاجى تنادينى مش تستنى لما اجى انني من نفسي
وكنتى ناوية تجوليلى ميتي
راويه:انى خفت منك
يوسف:لية ابو رجل مسلوخة اياك
راوية بابتسامة سحرتة لااه
بس فلم يمهلها ليقبلها و يحملها للفراش
وبعدين انني ما خبرش بتعملى فيا ايه
بس ببقى مبسوط و انني و ياكي
راويه: بجد يا يوسف
يوسف :انى لما شوفتة ما سكك كنت هصور جتيل
راويه:بتغير عليا اياك
يوسف:انى ما بطقش حد يهوب نواحى نسائي اقطعة قطيع
يووة نسيتيني
راويه:فى ايه
يوسف :رائعة زعلانة و بتبكي
راويه:انت كنت جاسى معاها جوى و هي كانت رايدة موصلحتنا
انى هخش الحمام و اروحلها على ما تحضريلنا لقمة لحسن و اقع
راويه:وااة ما كنت مسدود نفسك حالا
يوسف:واااة اتفتحت عاد
عتعدى عليا الوكل اياك
راواية :لااة بالهنا
يوسف:طب يلا بدل ما هقمش من اهنة و اصل
اااة انني اديت الورق ل ياسريقدمهولك
راويه:تسلملي
يوسف:بس ما فيش شغل عاد
راويه:وااة لية بقي
يوسف:انى جلتها كلمة ما هتنيهاش تروحى تعملى اجازه
فقامت و هي زعلانة بكيفية طفولية اضحكته
يوسف:والله لو رفستى كيف الاطفال بالارض ما هرجع بكلامي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ذهب يوسف لاختة رائعة فخبط على باب حجرتها لتقوم تفتح
وعندما راتة تعطى له ظهرها
جميله:عاوز اية عاد
ماكافكش الي عيملتة فيا جاى تكمل عليا
يوسف :ماخلاص بقى ابت لازم التقطيم بتاعك ده
جميله:انت جاى لية انني ما عاوزاش اشوفك تانى فجذبها من ذراعها لحضنة ليملس على شعرها فتبكي
يوسف :خلاص بقى ياجميله
انتى عارفة الا انتي ما بقدرش على زعلك
جميله:واديك قدرت و زعقت ليا لاول مرة 😢😢
يوسف :قلت لك مليون مرة جبل سابق لما تلاقينى متعصب ما تتحدتيش معاى و انتي ما فيش فايدة فيكى راكبة راسك و ما رضياش تهملينى لحالى لحد اما اروق
رائعة تبكي يعني انني الي غلطانه
يوسف:لااة ياسيتى انني الي غلطان و حقك عليا و ادى راسك اهية خلاص بقى امال ما تغتتيش معاى لاشق راسك نصين
جميله:واااة و دة صلح ده
جاى تصالحنى و لا تقتلنى عاد 😂😂

يوسف:يلا طالما ضحكتى عاوزة حاجة ياخيتي
جميله:لا ياحبيبي اعوذك سالم المهم راوية كيفها
يوسف :زينة ما تشغليش بالك
فايتها بتحضرلنا لقمه
جميله:ربنا يهنيكو
وهاشم بالداخل يستمع
وعندما دخلت يتريق عليها
ماعاوزاهوش و لا يجى يطيب خاطري
جميله:وااة و انت ما لك انني و خوى احرار اش حشرك بينا
هاشم:وااة اخرتها ياجزمه
خير تعمل شر تلقي
جميله:وااة اعملى بها مينا موحد القطرين قال يعني عمل معاهدة السلام
هاشم :والله ما تستاهلى زي القطط تاكل و تنكر
جميله:ريح نفسك ما عاوزينش خدماتك انني و خوى احرار نجطع بعض حتى ما لكش صالح
هاشم :والله انني الي فعلا غلطان كنت سيبتجة سايبك مفحومة من العياط ممكن تقطعى النفس و اخلص منيكي
رائعة :بعد الشر عليا ان شاء الله انت
هاشم بقى هي اكدة اخرتها و حملها و القاها على السرير و بعدها
عشان تفتكرى انني جوزك و تتعاملى معاى بادب

……._______…….
اما يوسف فذهب لزوجتة و جدها احضرت الاكل و جلسا لياكلا سويا
وبعدين يجذبها اليه
راوية :وااة عاوز منى اية تاني
يوسف:وااة مش مرتى عاد
رواية :انى ما بحبش اكده
يوسف:لكن انني بحب اكدة و حملها للفراش
راوية :اباى انني الي جيبتة لنفسي
يوسف:جرا اية يابت و انني بعمل فيكى منكر انتي مش مرتى و لا ايه
راويه:مرتك و جميع حاجة بس مش اكده
يوسف :والله انتي مرة تسدى النفس المفتوحة و سعى اكده
فجذبتة خلاص بقى ما تزعلش
يوسف:ايوة كدة تبقى زينه
راوية :طب ما هتشغلنيش برديك
يوسف:وااة و بعدهالك عاد
انت ما بتزهجيش و قام بعصبيه
راوية :يوووة بقى دماغة كيف الصخر
فجاءها صوتة من الحمام
بت ياراوية اعمليلى كيباية شاى على ما طلع
راوية :حاضر
فخرج شربها و لبس ملابسه
راويه:انت خارج
يوسف:امال عوزانى اقعد جارك اياك ما وراييش شغل
راويه:شغل و لا هتطلع تسهر و يا اصحابك
فاقترب منها و بعدهالك عاد ما تبقيش خنيقه
قعدنا مش عاجب مشينا ما عجبكيش
انولعو بنفسينا عشان ترتاحي
راويه:لااة بعد الشر عنيك
يوسف:ماهو اكدة ما هامشيش و اصل
فتخجل راوية و تنظر لاسفل ليقبلها
فقد سحرتة بخجلها و عفويتها و طفولتها
يلا بالاذن بقى ما تعطلنيش

وبكرة تروحى تقدمي على الاجازه
راوية باستسلام حاضر
بس لو مليت من القعدة اوعدنى توافق اقطع الاجازه
يوسف:وقتها يحلها الحلال من عنده

…………._______………….
اما تانى يوم قامت رائعة لتذهب لعملها
فوجدها هاشم مستيقظة و تبحث لها عن ملابس
هاشم :على فين العزم ان شاء الله
رائعة : على الشغل
هاشم :شغل اية عاد ما فيش حريم تروح الشغل
جميله:مااختك كانت بتشتغل
هاشم :دة وقت كان لنا ظروفنا انما مرتى ما تشتغلش و تقف تهزر مع دة و ده
جميله:واااة و انني راحة اشتغل بكبارية عاد دة ميستشفي
كيلاتها عيانين و دكاتره
هاشم:اهو هو الدكاترة دة واحد يستظرف و لا عيان يخش يهرج
جميله:هو احنا فاضيين للتهريج احنا دكاترة مش مدرسين و لا محاميين
فقام امامها يجذب ذراعها قصدك اية عاد و الشرر يطق من عينيه
جميله:ماقصديش حاجة بس احنا ما تفجناش على اكده
هاشم:ولاتفجنا على اكدة و لا اكدة اصلا
ثم استمعو صوت راوية تصرخ
الحقنى ياهاشم يارائعة امي ما بتنطقش
فجرى هاشم و احضرت رائعة شنطتها لتكشف عليها
وهاشم جميع شوية هاا بها ايه
جميله:اصبر شويه
هاشم :امال عملالى ضاكتوره
فاحضرت الفون
واتصلت بالمستشفي
عاوزة سيارة مجهزة فورا على العنوان ده
وحاولت افاقتها
واعطاءها بعض الحقن حتى بدات استعادة و عيها فوصلت الاسعاف و كانت رائعة و هاشم و راوية و يوسف ارتدو ملابسهم و ذهبت رائعة معها بالاسعاف و يوسف اخذ هاشم و راوية بسيارته
وذهبو جميعا للمشفي
ورائعة تتحدث مع دكتور كبير بالمشفى بما تظن انه عندها و بما اعطتة لها من ادويه
الطبيب :تمام انا هشوف الحاله
وفعلا كشف
كويس جدا جدا يادكتورة انك اتصرفتى و الا كانت يمكن تروح بغيبوبه

بس لازم تبقى هنا فترة معانا نظبط الضغط و السكر و القلب
راوية :انى هقعد معاها اهنه
جميله:مافيش داع انا موجودة ما تقلقيش عليها و دى خاصة بها اعتناء جامدة و متوصى عليها

هاشم:انى الي هقعد معاها

جميله:ياجماعة هي بالاعتناء ممنوع دخول حد لها الا دقيقتين بالكتير لو الدكتور سمح لو ما فيش خطورة عليها يعني قلتكو اقوى هتتعبو نفسكو على الفاضي
لما تتنقل بغرفة ابقو اقعدو معاها لكن حاليا ممنوع الزيارة يمكن بس 5 دقايق تشوفوها خلو الممرضة تلبسكو لبس الاعتناء و بصو عليها و بلاش كلام و اجهاد كتير عشان حالتها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ودخلوا لها 5 دقيقة راوية و هاشم و خرجت راوية باكية لياخذها يوسف فاحضانه
يوسف:خلاص عاد ياراوية مش اطمنتى عليها و هتبقى زينة لازمتة اية البكاء
يلا عشان اوصلك ما لهاش عازة قعدتك اهنة للرايح و الي جاى يبص عليكي
هاشم:يوسف عندة حق روحى مع زوجك اكدة و لا اكدة ما هنعرفش نخوشولها و رائعة اهنة لو فحاجة تتصل علينا
فتنظر له رائعة انه و افق على عملها
فهذا اقرار منه بذلك
ثم و جة لرائعة الكلام
لو فحاجة اتصلى بيا فورا و انني هخلص الي و راى و اجى فورا عشان و راى محكمة و قضية معادها قرب
جميله:اطمنو ما ههملهاش و اصل و اي حاجة انني موجوده
واخذ يوسف راوية و هاشم
وف الطريق
هاشم :انى عاوز اشوفلى عربية عشان الظروف الي بتحصل دى و كمان مشوار المحكمة باسيوط بدل بهدلة المواصلات
يوسف:خلاص اشر على العربية الي رايدها و انني ابعتلك الفلوس و اسجلها بالحسابات تبعك
هاشم :خلاص هروح المحكمة و بعدين اعدى على اجانس عربيات و اشوف و اكلمك
بوسف :خلاص ما شي و نزلة عند المحكمة و اخذ زوجتة للقصر
انتى زينة و لا اجى معاكي
راويه:لااة بجيت زينة بعدها ارتمت بحضه
خايفة على امي جوى يايوسف انني ما ليش غيرها ما عرفاش لو جرالها حاجة هعمل ايه
فيضربها على راسها
وانى رحت فين يابقره
مافكيش فايدة و اصل
راويه:واااة مش امي
لكن انت جوزي
يوسف:طب انزلى و ما طالعش معاكي
راويه:انت زعلت
يوسف:لاااة بستعبط يلا من اهنه
راويه:خلاص بقى يايوسف ما جصديش و الله
بوسف:طب يلا بدل لو طلعت ما هيحصلش طيب
راويه:لاااة انني نازلة اهو
فيضحك عليها ما عوزاش حاجه
راويه:تسلملى ما تتاخرش عليا
يوسف:ماشي
………..________……
اما هاشم انهى قضيتة و ذهب لمعرض السيارات اختار واحدة و اتصل على يوسف
الذى اخبرة ان ياخذها و يقول لصاحب المعرض تبع يوسف الاسيوطى و هيبعتلة تمنها على البنك
واخذ الرجل الموبيل من هاشم و تحدث مع يوسف و بعدين عمل الاجراءات و استلمها هاشم و اخذها و ذهب المشفى لرائعة ليعرف ما صار لوالدته
فاخبرتة رائعة انها فتحسن ملحوظ و يومين و تنتقل لحجرة و فامكانهم ان ياتو لزيارتها
هاشم :مش يلا عشان اوصلك معاى و لا هتبيتي اهنه
جميله:لا خلاص انا ما شية هقلع البالطو و اخد شنطتي
هاشم :طب دخلينى لامي ابص عليها على ما تجهزي
فادخلتة لها
قبلها من جبهتها فاحست به
صابحة :انا زينة ياولدى خلى بالك من خواتك و احمد فين
هاشم :احمد كان مشي بدرى و لسة ما عاودش ما يعرفش هجبهولك بكره
صابحه:ماشى ياولدى اطمن عليا
فقطعهم صوت الممرضة كفاية كدة ما تجهدهاش بالكلام
ومشي هاشم و اخذ معه رائعة التي ظلت تطمانة على حالة و الدتة و انها ستكون بخير

وعندما رجعوا القصر كانت راوية و اعمامة بانتظارة ليطمانوا على صابحه
فطمانتهم رائعة ان حالتهامستقرة الان
واخذ هاشم رائعة لحجرتهم لانهما مجهدين جدا
راويه:طب احضرلكوا لقمة تكلوها انتو على لحم بطنكوا من الصبح
هاشم :والله ما قادر ياراويه
راوية :معلهش ياخوى تعال على نفسك و عشان مرتك كمان لتكون حامل و لا حاجة غلط اكدة عليها فنظر هاشم و رائعة لبعض و كان و قع الكلمة غريب عليهم فوافق هاشم
راويه:طب روحو و انني هحصلكو بالوكل و ذهب هاشم و جميله
هاشم:جميله
جميله:نعم
هاشم:انى متشكر على الي عملتية مع امي و وقفتك معاها
جميله:دا و جبى ما عملتش حاجة زيادة و دى كيف امي بالظبط
وقطعهم صوت طرق الباب من راويه
عملتلكو لقمة كدة تتقوتوا بيها
هاشم:طب ما تاجى تاكلى معانا

راويه:لاااة انني هستنى جوزي
هاشم :ماشى ياعم الله يسهلو
فخجلت راوية و جرت
جميله:لازمن تكسفها اكده
هاشم :ربنا يوعدنا باللى تستنانا اكده
جميله:ماباينش
هاشم:مابقلش عليكي
جميله:واااة انت ليك مرة تانية و لا ايه
هاشم :لا تانية و لا تالتة انتي صديتى نفسي عن صنف الحريم كلياته
فقامت رائعة ما عاوزاش اكل
هاشم :وااة و دة ما له اقعدى لتكوني حامل و تقعى من طولك
جميله:لاااة ان شاءالله ما هبقاش حامل
هاشم امسكها من يدها ليجذبها تجلس
بس هتاكلى امعاى برديك اخلصى عاد بغضب
جميله:خلاص هاكل كله غصبنية اكده
…………………….
بيرى :الو ياياسر هو يوسف ما بيردش عليا ليه
ياسر:اصلة عريس اجديد عقبال عندك
والغربال الجديد له شده
بيري:يوسف اجوز
ياسر :اة دة قرب على الشهر اهو
بيرى :طب تعرف تليفون مراتة عشان اباركلها طالما ما بيردش
ياسر:بيرى عاوزة اية ما تخربيش عليه
بيري:اخس عليك دااحنا اصحاب و زمايل جامعة واحدة و عاوزة اباركلها و نبقى اصحاب
ياسر:ماشى ياسيتى بس لو عملتى حاجة يوسف ما هيفوتهاش
بيري:انا داانا بتمنالة الخير
وفعلا اخدت رقم راويه
طب مش هتيجو مصر تاني
ياسر:يعني شويتين اكدة دة لسة عريس
ياسر:خلاص على تليفون منك اي يوم هتيجو به تكلمنى اعمل ترتباتى و اعمل حفلة تليق بالعريس بس خليهالة مفاجاة عشان يجي
ياسر:ماشى ياسيتى اول ما يسمح و جتنا و ناجى مصر هقولك
بيري:تمام
بااااي
ياسر:باى و رحمة الله و بركاته
بيرى :ههههههة اوعى تنسي
ياسر:دا انني ابقى حمار لو نسيت
وافوت حفلة من حفلاتك

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم رائعة و رواية معه بالسيارة للمستشفي
فقد انتقلت امة لغرفتها من فترة و قاربت على الخروج
وعندما و صلوا المشفى اطلت رائعة عليها بعدها ذهبت لعملها و تعاود لهم من حين لاخر

صابحة :رايدة اقولك حاجة ياولدي
هاشم :خير يااماي
صابحه:بس ريداك تسمع كلامي و تهاودنى و ما تتعبنيش
هاشم :اوامرك ياماي
صابحة :انى رايدة اعاود داري
رايدة اموت على فرشتى كيف بوك
ماتقاطعنيش الله يرضى عليك
انى تعبانة و ما متحملاش الكلام
هاشم :وانى موافق و هنفذلك طلبك
انى كنت ناوى اصلا اعاود لولا انك بالقصر و طالما اكدة نروحو سوا
صابحة :ومرتك ياولدي
هاشم:مرتى و يا جوزها
مش دى عيشة جوزها و جميع واحدة لازمن تعيش تبع جوزها حتى تشوف كنا عايشين كيف و تدوق الي دوقناة بسببهم
كانت رائعة تستمع للحديث فجرت خارجة من المشفى لتعود للقصر
اما راويه:وتهملونى لحالي
لية اكدة يااماي
هاشم:انتى و يا جوزك
واهتيالى بقيتو سمن على العسل
راويه: بس برديك ما ستغناش عن ما ي
صابحة :بلاش تاجى ياولدي
خليك و يا خيتك
هاشم:خلاص ياماى ما لوش عازة الحديت دة ما هملكيش لحالك
وهي تاجى معاى مطرح ما نى قاعد
صابحه:بلاش اكدة ياولدي
رائعة بت زينة ما تحملهاش ذنبهم
هاشم:ماعاوزش حديت و اصل بالمقال ده
صابحه:خلاص ياولدى ما تتعصبش عليا
خليك براحتك

……….________…….
ذهبت رائعة مسرعة لوالدها
شوفت يابوى هاشم رايد يعاود بلدهم و يا خالة صابحة و ياخدنى معاه
نوح:طب لية عاد حد زعلهم و لا داسلهم على طرف
جميله:لااة خالة صابحة بعد الوعكة دى رايدة تموت بفرشتها و هاشم ما رايدش يهملها لحالها
نوح:هاشم ولد زين و صابحة عرفت تربى تمام هيهمل القصورعشان يقعد جار امه
جميله:وانى جياك عشان تقولى انه زين انني ما عاوزاش اهمل القصر اهنة و اروح معاه
همام:الست مكانها مع راجلها يارائعة و انتي بت اصول و تعرفى الاصول زين
وهنا دخل هاشم لانة بحث عن رائعة بالمشفى و لم يجدها
فطلعت جرى لينادى بعلو صوتة جميلاااااااا
فطلعت مسرعة لحجرتها
همام:اهدى ياهاشم
رائعة لساتها صغار
هاشم :ماحدش له صالح بيا و بمرتي
وطلع جرى كانت اغلقت الباب
هاشم:افتحى الباب يارائعة اقوى لك
جميله:مافتحاش
فكسر الباب و اغلقة من الداخل بالترباس
وهي تتراجع و هو يقترب منها و فقمة غضبه
انتى مفكرة نفسك ايه
هو مين الراجل فينا عاملة راسك براسي و سايقة الكل
كيف تهملى المستشفى و تعاودى لحالك مش به راجل مستنيكى و لا هي بقت اكدة سايبة لا ضابط و لا رابط
وانى قاعد اسال عنيكى كيف المجنون هنالك و الناس تتضحك عليا مرتة هملتة و عاودت لحالها
لااة مش انني الي يوحصل معاة اكده
وضربها كفين
رائعة :انى ما رايداش اهمل القصر و اجى حداكو
هاشم و انني الراجل و كلمتى هي الي هتمشي عليكى و على الي خلفوكى كومان انتي فاهمه
انتى معاى منين ما اروح حتى لو رحت بلاد.الواء الواء
جميله:لية يعني ساحب جاموسة اياك
انت بتكرهنى و انني كمان ما رايداكش
رايد بس تنتقم مني
فاقترب منها انتي غبية و ما فهماش حاجة همى حضرى الشنط بدل ما اكسرلك نفوخك ده
امي الدكتور كتبلها خروج بكرة و هنروح ناخدها و ما هنعاودش اهنة و اصل
جميله:لااة ما ريحاش معاك طلقني
فلوى ذراعها
الكلمة دى ما سمعكيش بتقوليها تاني
لهقتلك
رائعة :اى هملنى دراعى هينكسر
هاشم:ينكسر عشان تفوقى لنفسك
جميله:الحقنى يابوي
هاشم:والله لو طلعتى صوت لاكون جاتلك
وهنا جاء نوح
افتح يا هاشم انني هقنعها
هاشم:ماعاوزش حد يدخل بينى و بين مرتى و اصل انني اعرف احل امورى زين و مش الحريم الي هيمشي كلمتة علينا
ولا نلبس طرح احسن
فتدخل يوسف
هملهم لحالهم يابوى و انت بهدوء يا هاشم مش اكده
وانتى يارائعة اعقلى عاد و اسمعى كلام جوزك
هاشم:شوفتى جبتلنا الكلام و سمعتى بينا الخلق قسما عظما لو ما قمتى تحضرى الشنط لاكون دبحك كيف البعيرفجرت من امامة تظهر الملابس و تضعها بالشنط بعدما رات نظراتة النارية التي توحى بانه ليس تهديد بل هو عازم الامر على قتلها ان تنفست
هاشم :ماكان من الاول لازمن الفضايح
فتمسح دموعها ما لكش صالح بيا عاد من انهارده
اانت بحالك و انني بحالى خلاص خلصت ياولد عمي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

هاشم :مش انتي عاد الي تحددى ميتى خلصت و ميتى لا
انى الي بمزاجى احدد انتي فاهمة عاد
جميله:لاااة ما فهماش
هاشم:ابمخ طخين عاد
فتنظر له بغل
جميله:اية بمخ طخين و بقيت دكتوره

مابقاش الا بتوع حقوق كمان الي يتكلموا معانا عاد
فامسك قبضتة و التي احست انه سيضرم النيران فيها فقد احست انها امام تنين سيخرج النيران و يحرق من امامة و لكنة نظر اليها بغضب
وخرج و رزع الباب خلفه
فاحست انها اهانتة فعلا و خدشت كبرياءة و لكنها احست فذات الوقت بالانتصار عليه بعد ان اهانها و اذلها
وجاء و الدها
يابتى هاشم طيب كيف بوة بس عصبى حبتين كيف الشباب
طاطى للريح على ما تعدي
وابقى اتحدتى معاة بهدوء بعد كدة ممكن يقتنع
جميله:وشغلى و المستشفى اسافر كيف من بلدهم لاسيوط
ابوها:كيف ما بتسافرى من اهنة لاسيوط
خدى العربية و عمك ابراهيم السواق بتاعك الى كان بيوديكي
ياجى يوديكى و يجيبك و يعاود اهنة تاني
يعني انتي بتروحى جميع يوم
جميله:لااة يومين تلاتة بس
ابوها :خلاص قبل ما تمشي اتفجى معاة يجيلك ميتى و لو جوزك بيوم عندية محكمة يوصلك بكيفية و يرجعك و اليوم الي ما عيندوش اتصلى بعمك براهيم ياجى يوديكي
هاا بسيطة و محلوله
وماتعمليش مع جوزك المشاكل دي
يابتى انني خلاص رجل بالدنيا و رجل بالاخرة و عاوز اطمن عليكي
رائعة :بعد الشر عليك يابوي
نوح:مهما كان يوسف راجل لكن انتي بنتة ما عاوزش اهملك لحالك بالدنيا
ومافيش غير ولد عمك هو امانك و سندك و انني خابر هاشم زين هاشم كيف ابوة ما يهملش حريمة و اصل
شوفتى عمك و هبة اتحدى بوة و خواتة عشان ما يخلفش و عدة لصابحه
وهاشم كيف بوة تمام ممكن به شوية تراب على جلبة و انني عازرة من الي شافة لكن معدنة طيب و لولا اكدة ما كنتش سلمتك لية داانتى اغلى حاجة عندي و ما بطيقش الهوا عليكي
رائعة :حاضر يابوي
وفى نفسها اقولك اية بس يابوي
اقولك انه اتجوزنى عشان ينتقم منكو فيا و انه عاوز يذلنى و يشربنى نفس الي عاشه
ماعاوزاش احملك همى يابوى كفاية مرضك اخاف عليك يجرالك حاجه

…….__________………
وتانى يوم
نزل هاشم لعمه
ماتخافش ياعمي انني هراعى اهنة برديك.مع يوسف بس انني هملت مكتبى بالبلد و به شركاءى حملتهم كتير و لابد اباشر عملى هنالك و ياهم و اجى اطل اهنة لو فحاجة قانونية محتاجنى فيها
نوح؛ ما شي ياولدى بالتوفيق و خد بالك من رائعة لساتها صغيرة علمها شوى شوي
هاشم :حاضر ياعمي
ثم ذهب هاشم و معه راوية و رائعة لياخذوا صابحة لبيتها التي اشتاقت له و لفراشها التي تحس بريح زوجها قابع بجانبها فلطالما عشقتة و عشقها

…….__________………..
فاخذهم للمنزل و كانت راوية استاذنت يوسف انها ستذهب معهم لان المنزل يحتاج تنظيف و لن تستطيع رائعة و حدها تنظيفه
فاذن لها و انه سياتى لاصطحابها ليلا من هنالك و اخذ منها العنوان
ودخلو المنزل لتنظر رائعة لهذا الحطام الذي ستعيش فيه
لتنتشلها راويه
ماحدناش وقت كتير يابت عمي
خشى اوضة جوزك روقيها و انني هدخل اوضة امي اروقها
وصابحة جلست بالصالة و هاشم ذهب يحضر بعض الاغراض للطعام
ورائعة دخلت غرفة هاشم و اخرجت قميص جل قصير تستطيع التنظيف فيه و راوية اخرجت ملابس لها تركتها بالبيت لتنظف حجرة امها حتى تنقلها ترتاح بها
واحضر هاشم الاكل و ضعة بالثلاجه
هاشم دة كلياتة تاخير ابتفتح عكا جوة و لا ايه
صابحة :البيت محتاج نظافة كتيرة مقفول من فتره
فدخل على رائعة و اغلق الباب بقدمه
وااة دة كلياتة بحتة اوضه
رائعة :مش اوضتك اكيد زريبه
ثم يختل توازنها من على الكرسى التي و ضعتة على السرير لتنظف العنكبوت بالمقشه
فيجرى هاشم ليلتقطعها بين ذراعية قبل ان تقع فتلف يدها حول عنقة خوفا من الوقوع
هاشم :هو اللسان الي عاوز قصة دة ما هيسكتش و اصل و قبلها قبلة بغل
لتتملص منه هملنى و ما تقربليش
هاشم :واااة هو مين الي جافش بالتانى دلوقيت
ولا كنت اسيبك تقعى تتكسر عظامك
جميله:تحاول ان تبعد يدها الملفوفة حول عنقه
انى كنت خايفة اقع فجفشت فيك مش عشان حاجة من الي بدماغك
هاشم:وانتى عرفتى الي بدماغى كيف
جميله:اباى باين عليك و لا فاكرنى ما بفهمش
هاشم:يعني بتحسى بيا عاد
فخجلت و توردت و جنتيها ليلتهم شفتيها لتتاجج النيران و تشتعل بداخلة فهكذا حالة كلما اقترب منها
وبعد ان ينتهى يقوم يرتدى ملابسة سريعا و يظهر من الحجره
لتستغرب على ما يحدث منه و تتناول ملابسها
وهو يظهر يخبط راسة و يدية بالحائط
كيف اكده
كيف بحس و ياها اكدة لازمن تحس باللى دقتة كيف اضعف اكدة قدامها
لتسمعة امة و لم يكن ياخذ بالة من و جودها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

صابحة :تعال ياولدى ما تعملش بحالك اكده
رائعة بت زينة و بتحبك زي ما بتحبها بلاش تعمل بها و فيك اكده
عيش حياتك ياولدى و سيبك من الانتقام دة هيعكر حياتك و ينغص عيشتك و لهيبة ما هتحرقش غيرك
هاشم:كيف ريدانى انسى جميع الي صار
انسى اية و لا اية ياماي
انسى انني كنت بمسح الجزم و اوطى على جزم الخلق عشان ربع جنية و لا نصف جنية و غيرنا عايش متهنى باملاكنا و لا انسى غسيل الصحون و الارضية بالمطاعم و لا اية و لا ايه
ولا طردك من عنديهم بانصاص الليالي انتي و ستى و لولا بوى هرب و ياكو الله اعلم كان جرالكم ايه
صابحة :ياولدى جميع دة احنا الي عملناة بنفسينا و اخترناة بيدنا
لو علمت الجن ان سليمان ما ت ما كانت قعدت تخدمة دة كلياته
بوك كان خايف يرد عشان خابر بوة زين و لو علم انه ما ت و انه تركلة و رثة ما حرموش كان راح و طالب بيه
بس هو كان خايف و نقلى الخوف دة عليكو و اديك شوفت لما رحت كان اعمامك كبرو و ما فهمش طاقة للمناكفة و المناقرة و عمك جوزك بتة الي هي اغلى شيء عنده
استهدى بالله ياولدى و عيش حياتك و اخزى الشيطان
هاشم :ماقدرش ياماى كيف ريدانى اهمل سنين عمري الي راحت بلاش
انى جواتى صراع بيجطعتنى جطيع

صابحه:خلاص ضيع سنين عمرك الباقية عاد
ف انتقام و انت بتنتقم من نفسك جميع ما تنتقم منيها
وكل ما بتذلها بتذل بنفسك
هاشم:هى عمرها ما حبتنى هي بتتكبر عليا و مفكرانى اقل منيها و لا جاى اشحت منيهم
فيضع راسة على حجر امة انني تعبان ياماى تعبان جوى جوي

ثم يسمعون هبدة بالارض فلم يلاحظو رائعة الواقفة و راءهم تستمع بعدها اغمى عليها و وقعت
لتاتى رواية كذلك و يقوم هاشم يحملها للسرير
راويه:هاتها اهنة اوضة امي انني خلصتها و فرشتها
واتصل بدكتور الوحدة ياجى بسرعه
وفعلا و ضعها على الفراش و اتصل بالدكتور فورا لياتى الية مسرعا فهم اصدقاء
ليكشف الطبيب
ويحاول افاقتها و يسالها بعض الاساله
وهاشم قلق للغايه
خير يادكتور
الدكتور :ماتجلجش اكدة ياعريس هتبقى اب قريب
بس لازمن تاكلى كويس و تتغذى انتي دكتورة و خابرة الكلام دة زين
وللتاكد هكتبلك على بعض تحاليل تعمليها بالمستشفي
رائعة :حاضر يادكتور
هاشم هيطير من الفرح
بجد هبجى اب ياعاصم
الدكتور:واحنا بنهرجوا و لا اية ياصاحبى جميع الاعراض بتجول اكده
وبردو بنعمل التحاليل عشان نتاكد
بس ما تتعبيش حالك و براحة على نفسك
راوية :انى ما هخليهاش تعمل حاجة و اصل و هروق الشقة كلياتها و انا بديك.الساعة لما ابقى عمه
هاشم :ماتستقويش على حالك انتي كومان لتكوني حامل
راويه:يعني هنقعدوا احنا الاتنين و مين هيعمل
هاشم :انى الي هعمل
راوية :ههههة من ميتى ده
الدكتور:طب استاذن انا
هاشم:اباى اقعد اشرب حاجه
عاصم:معلهش سايب العيادة لحالها
فاوصلة هاشم للباب
ودخل لهم و هو طاير من الفرح فاخيرا سيكون اب
ولكن صدمتة رائعة بما قالت
انى ما عاوزاش الطفل ده
فجحظت عيناة و صارت تطلق الشرر
انتى بتقولى اية اتجنيتى عاد و كور قبضتة و كاد يتهور عليها لولا ان و قفت راوية بينهما
راويه:بس ياخوى ما يصحش اكدة ما تنساش انها حامل
هاشم :والله لولا انك حامل ما كنت خليت فيكى حتة سليمه
صابحة :خدى اخوكى و اطلعى برة ياراوية و هملينى مع مرت اخوكي
فسمعت راوية كلام و الدتها
واقنعت هاشم ان يظهر معها لان امة ما زالت مريضة و لا يجب ان يفعل هذا امامها
فخرج من الحجرة و وقف بالخارج
راويه:طب تعالى اقعد
هاشم:ماهتزفتش هملينى لحالي
راويه:خلاص انت حر
اما صابحة فقالت لجميله
كيف يابتى تكسرى فرحتة اكده
ماشوفتيش كان طاير طير من الفرحة لية يابتى اكده
لية بتعملو ببعضيكو اكده
انى خابرة انك بتحبية كيف ما بيحبك
جميله:لاااة انني ما رايداهوش و لا رايدة عيل منيه
وهاشم بالخارج يغلي
يعني اخش اكسر نفوخها الظلط دة و لا اعمل بها ايه
والله لولا العيل الي ببطنها كنت جتلتها
راويه:لا و الله بقى هتجتلها مش شايف حالك بص لنفسك ياخوى انت هتجنن عليها
كيف ما كان يوسف بيعمل معاي
لحد ما اعترف و وقع على بوزو
هاشم:انتى بتهبلى تقولى ايه
خليكى بحالك و لا انتي فاهمة حاجه
اما صابحه
شوفى يابتى انني خابرة زين ان جميع دة من و را قلبك زية بالظبط بس هو ما جدرش يدارى فرحتة لكن انني خابرة انك قاصدة تكسرى فرحتة عشان تضايقية بلاش اكدة يابنيتى و افرحو باول عيل ليكو خدى بالك من جوزك و خليكى جارة انتي الوحيدة الي هتقدرى تظهرية من الصراع الي جواته
جميله:لااة دة مريض نفسي و انني ما نجصاش جنانة دة انتي ما تعرفيش ابيعمل فيا اية انني ما عاوزاش الحياة دى 😢😢
وهو بالخارج بقى انني مجنون يابنت المجانين
صابحة :طب بس يابنيتى عشان الي ببطنك و احتضنتها
انتى ضاكتورة و خابرة الزعل دة وحش عشانك انتي و الي ببطنك
صابحة :هاشم طيب و حنين بس شاف كتير و محملكو ذنب حياتة الي عاشها بحرمان و انتو بالعز بتاعة و لا سائلين عنيه
جميله:والله ياخالة بوى و عمي ما بطلوش تدوير عليكو حتى بوى كان يقول ليوسف قول لزمايلك بالكليات لو لمحو اسم الاسيوطى لحد معاهم يقولو اكيد عمك.خلف عيال ممكن نلاقيهم عشان اكدة لما جة هاشم ما تفاجاناش و لا حاجة لاننا كنا بندور عليهم لكن زي ابرة بكوم قش لا عارفين عمي مخلف فتيات و لا شباب و لا اسمهم اية و لا سنهم فكان صعب علينا نلاقيهم لكن و الله ياخالة بوى ما كان له سيرة الا عمي و هبة كان بيحبه جدا جدا و دايما يقول عليه كلام زين و طلعنا نحبه من كلام بوى عنه و عن طيبتة و شهامته
صابحة :وهاشم كيف بوة بس القسية الي شافها
وهنا
خبطت راوية و دخلت
اوضتك اتنضفت يا جميله
يلا هملى الاوضة دى لامي تريح بها و حضرتلكو لقمة تكلوها لحسن يوسف رن على جاى بالطريق
جميله:لااة ياخالة ما عوزاش اسيبك انني هنام جمبك
صابحة و دى تاجى يابتى لازمن تنامي باوضتك
فدخل هاشم همليها تلوك كتير
وحملها من السرير
لتتملص منه لااة ما تحملنيش انني هروح لحالي
فلم يعيرها اي اهتمام
رائعة :بقولك نزلنى ما عاوزاكش تحملني
هاشم :مش عشانك.عشان الي ببطنك انتي لسة كان مغمى عليكى بدل ما تدوخى تانى و تسمعى الكلام و بلاش نشوفية دماغك دي
ونادى على راوية هاتى الوكل لها و تاكليها عشان ما شي
رائعة بكيفية عفوية رايح فين
فاستدار لها هاشم هيهمك اياك اروح و لا ما رجعش حتي
راويه:بعد الشر عليك ياخوى ما تجولش اكده
يلا يارائعة عاد كلى لحسن يوسف زمناتة جاى و انت ياخوى مش هتاكل ما كلتش حاجة لحالا لتقع من طولك
هاشم :ماليش نفس لما اعاود ابقى اشوفلى لقمة و كليها هي و امك قبل ما تمشي
سلام
فاتجهت راوية لجميله
خفى عليه شوية يابت و اتلمى بقى ما تزوديهاش
جميله:مش قادرة ياراوية انتي ما خبراش حاجة و اصل انني ما بدلعش و الله انني جواتى نار قايدة منيه
راويه:طب بس يوسف جة ما عاوزنهوش يحس بشيء
ونادت عليه تعالى يايوسف هتبقى خال
فدخل احتضن اختة و فرح فيها عديدا
واخذ زوجتة و مشي بعد ان تسامر مع اختة و ضحك معها
}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

عاد هاشم ليدخل حجرتة يبدل ملابسه
وينام بجوارها
جميله:انت ما كالتش عاد كيف تنام
هاشم:ماعاوزش
جميله:لاة اكدة خطر انت ما كالتش حاجة و اصل و تنام يجيلك هبوط بالقلب و لا حاجة لاقدر الله
هاشم:ويهمك جوى على الاقل ترتاحى من خلقنى الي ارفاكي
جميله:واااة انت ولد عمي مهما حوصل
هاشم:طب نامي نامي انني ما لياش نفس عاد هاكل غصب يعني
جميله:خلاص انت حر انني نصحتك عاد
ونامت و اعطتة ظهرها
فنام محتضنها و يضع يدة على بطنها
الواد دة عامل و ياكى اية انتي بحشاكى اغلى حاجة عندي بالدنيا دى كلياتها خدى بالك منية و اوعاكى تهمليه
جميله:ماتخافش هو دة الي ليك عندي
ومايخصكش غيره
فادارها اليه
كيف ما يخصنيش غيرة انتي كلياتك على بعضك تخصيني انتي هبلة اياك
انتى مرتى فاهمة ياعنى اية مرتى و ام و لدى كومان
فبكت و ادمعت عينيها
هاشم:واااة يارائعة و يضع يدية على و جنتيها
لية البكا حالا ياجميله
رائعة :مافيش و تعطى له ظهرها مرة اخري
نام نام بدل ما هنتخانق تاني
هاشم:هو ما ينفعش نتحدتو الا لما تقلبيها
خميرة عكننة اياك
جميله:دة انني الي خميرة عكننه
هاشم:لاااة امي عاد
قطع الحريم على الي يقول رايد صنف حريم تاني
وهنا جاءة اتصال من عمه
نوح :معلهش ياولدى جلجتك من منامك
هاشم:لا و لا يهمك ياعمي انني لساتنى صاحى خير
نوح:عندنا مشكلة مع الشركة الي بنوردلها المحصول بمصر و عاوزين يغيرو العقد و الاسعار
فرايدك تروح و يا يوسف انت تظبط العقد و هو الحسابات و الاسعار و يتاكد من حسابات البنك
هاشم :خلاص ما شي ميتي

نوح:بكرة الصبح اطلع من عندك بسيارتك و يوسف هياخد ياسر و نس طريق من اهنة و يسافرو و تتقابلو بالشركة خلص انت العقد و عاود لمرتك و مبروك على الحمل يوسف جالي
خليها تاخد بالها من نفسها
ويوسف احتمال يبيت عشان يشوف البنك تانى يوم الحساب اتورد و لا ايه
هاشم :خلاص باكر باذن المولى هدلى مصر و اما بخلص بعاود و خد بتك و صيها بنفسك حاكم دى ما بتسمعش كلام حد و اصل و حطيت صوابعى العشرة بالشق منيها
نوح :كيف دة هي صغار دى ضاكتورة و فاهمة لافيهاني
وكلمها مبروك يابتى خدى بالك من نفسك كويس و تاكلى زين عاوزينة يطلع ولد زين و راجل اكدة مش حتة برص اكدة ما يملاش العين
جميله:ههههة الله يسامحك يابوى انني برديك اجيب برص
حاضر يابوى هعمل جميع الى تجول عليه خلى بالك من نفسك

نوح:ف امان الله يابنيتي
واغلق الخط
جميله:انت هتسافر مصر

هاشم:عندك ما نع
جميله:لااة بس ما بحبش السفر بخاف منية و خصوصا سفر مصر
وهتسوق لحالك
هاشم:وانى عيل صغيرة و لا ايه
ماتقوليش انك خايفة عليا
جميله:لااة بس ما عاوزاش ابنى يتيتم قبل ما يشوف بوه
هاشم :الملافظ سعد
وانتى دبش بيطلع بو شي
انى ما خابرش كانو بيرضعوكى اية جواليص طين عاد
فتضربة بصدره
انى بيرضعونى جواليص طين عاد
طب نام نام و جفل لانى الي هجتلك بيدي
هاشم :وهو يقهقة فقد استطاع ان يستفزها
رائعة تضرب به ابتضحك عاوز تهبلى فيحتضنها خدى بالك من و لدى و بلاش تنطيط اليومين دول عاد و مرواح و مجى للمستشفي
اجزى هبابة على ما العيل يثبت
جميله:انا فعلا هكلمهم اخد اسبوع راحة حاسة بتعب
فاتخض هاشم ما لك حاسة باية نقوم نروح المستشفى هنالك اعتناء اكتر
جميله:لاة ما يستدعيش انني دكتورة و خابرة زين دى اعراض عادية للحمل دوخة و هبوط و اكدة يعني
هاشم :لو حوصل اي حاجة اتصلى بيا فورا لو بنص السكة هعاود
جميله:لا ما تخافش انني زينة ما فياش حاجة انني بس الي عاوزة اريح هبابة على ما انظم نفسي
هاشم :طب يلا نامي بقى عشان هقوم من بدرى اسافر
جميله:لااة لازمن تاكل قبل ما تنام انت هتقوم بدرى تسافر و ما هتاكولش و يمكن يحصولك حاجة و انت سايق

هاشم:خلاص خليكى هسخن اي حاجة ما هخلصش منيكي
وفعلا طعام هاشم و نام ليستيقظ باكر و يذهب
…….._________……..
راويه:لازمن سفرية مصر دى عاد
يوسف:وااة و انني رايح العب و لا ايه
دة شغل
راوية :طب اجى و ياك

يوسف:تاجى فين ياسر جاى معايا بعربيتي و اخوكى هيقابلنا هناك
راويه:طب اوعاك تروح اهنة و لا اهنة و لازمن بيات ما تاجى كيف هاشم

يوسف:هاشم هيخلص العقود و يعاود عشان مرتة لكن انني هنتفق على الاسعار و اشوفهم و ردو الشيك بالحساب و لا ايه
راويه:طب ما تشوفة بفرع اسيوط لازمن بالقاهره
يوسف:وااة و لدى على حجرى و ادور عليه
انى هنالك عشان لو ما توردش اروح لهم و لا لو اي مشاكل بالحساب اظبطها
راويه:ماشى بس ما تتاخرش عليا
يوسف:هو انني بقدر ابعد عنيكى دانتى ملكتى الروح و القلب
راويه:وانت كمان يايوسف عارف انني بحبك اد ايه
يوسف:ماهو اكدة ما هسافرش و الواد ملطوع بالعربية لما حمض و ريحتة طلعت لهنه
راويه:طب بالسلامة ياحبيبي تروح و ترجع بالف سلامه..
…….
ياسر:ايوة يابيرى احنا جايين مصر اهو
بيرى :طب زي ما تفقنا عاوزنها مفاجاه
ياسر:ماشى ياسيتي
وفعلا ذهب ياسر مع يوسف حجز حجرة جلس فيها ياسر لحين انتهاء يوسف من عمله
وجاء هاشم انهى عملة و سجلو العقود بالشهر العقارى و سافر هاشم اما يوسف فاستمر معهم لمناقشة طريقة الدفع و الاقساط و ما الى هذا و بعد الانتهاء عاد للفندق
يوسف:انا استويت و عاوز انام
ياسر :تنام اية احنا بمصر
بس ناملك شوية عشان تفوق بليل معانا
يوسف:والله ما قادر مستوى على الاخر
ياسر:نام بس هبابة و انني هصحيك فجماعة اصحابنا عزمينا
يوسف:مين
ياسر:ناس اصحابنا من ايام الكليه
يوسف:لو قدرت افوق بقى ابقى اجى معاك
ياسر:لااة دا عاوزين يحتفلو بجوازك ياعريس
يوسف:ماتقول مين دول
ياسر:مفاجاه

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اتصلت بيرى براويه
لو عاوزة تشوفى جوزك باحضان غيرك تعالى و شوفية متلبس على 10 بليل بالعنوان ده
واغلقت الخط
وراوية تشتعل النيران بداخلها
وخرجت و جدت عم ابراهيم قابع بالسياره
راويه:هم بينا ياعم ابراهيم
عم ابراهيم:على فين العزم ياست راويه
راوية :على مصر
عم ابراهيم:طب استاذن من نوح بيه
راويه:ماتقولش لحد هم بينا انني الي بقولك
عم ابراهيم:حاضر حاضر
وفعلا ساق فيها الطريق المؤدى للقاهرة نتركهم فرعاية الله فالطريق طويل و نعود ليوسف
الذى ايقظة صديقه
ياسر:اية ياعم ما نمتش بقالك سبوع و لا اية ما فيش سرير ببيتكو و لا ايه
هم و قوم هتضيع علينا الحفل
يوسف:والله ما قادر صاحى من بدرى و سايق مسافة كبار هملنى و روح انت
ياسر:كيف يعني بقولك الحفلة عشانك تجولى روح انت
يلا بلاش كسل دى ليلة ما عارفينش هنلاقى زييها و لا اية تاني
وفعلا استيقظ و دخل الحمام و ارتدى ملابسة و ذهب مع ياسر للشقة التي اعتطة بيرى عنوانها
فدخل راى بعض الاصدقاء القدامي فتيات و شباب
ولكن بيرى كانت مختفية بالداخل
يوسف:حسام
اتوحشتك ياخوى فينك و لا بتسال عامل اية و اشتغلت فين

حسام:اعمل اية ابويا زنقنى بالشغل معاة و ما صدق و سلملى الدنيا فوق دماغى و خلع يستجم هو
يوسف:هو عملها معاك كيف بوي

سلملى انني و ولد عمي جميع شيء و هملنا لحالنا و ولد عمي له شغلة ما سك باس الاشياء القانونية و انني الدنيا كلاتها فوق راسي
حسام:هو ابوك يعرف ابويا يلا
يوسف:يظهر اكدة راضعين من جاموسة واحده
حسام:ههههة يخربيت كلامك و حشتنى و الله سمعت انك اجوزت
اخبار الجواز اية معاك
يوسف:اة الحمد لله زين
حسام:يعني اتشجع اصل ابويا خطبلى واحده
يوسف:طب و سالى و يشير عليها
فكرتكو هتتجوزو
حسام:لا احنا اصحاب زيك و بيرى كدة و هي كمان اتخطبت و لسة اصحاب اهو
كاسك يااسطا
يوسف:طب كاسين بس ما عاوزش اتقل عشان و رايا شغل بكره
وفعلا اخذ كاسين و هنا ظهرت بيرى من العدم
يوسف الف مبروك اخس عليك لازم نعملك مفاجاة عشان نشوفك و لا بترد و لا حاجة هو الجواز يبعد الناس عن اصحابهم
يوسف:لا و الله بس مشغول
بيري؛ طب رد على اتصلاتى حتي
يوسف:بتاجى بوقت معايا ناس و شغل ما هينفعش ارد عليكى قدامهم
بيري:ولا ممكن خايف من المدام
يوسف:احنا ما عنخافش من حريمنا و اصل حريمنا الي تخاف منينا
بيرى :طب تعالي
يوسف:على فين
بيري:هديك هديتي
يوسف:طب ما تجبيها اهنه
بيري:لا بالتاكيد ما ينفعش لازم تشوفها الاول لوحدك يلا بقى ما تبقاش غلس و تسحبة من يدة و هو غير متزن
بعض الشيء
يوسف:طيب حاسبى انتي عارفة بتاثر بالشرب من اقل حاجه
…….
وصلت راوية اسفل العنوان المذكور
وابلغت السائق انها ستذهب للشقة بالدور الثالت و ان لم تاتى بسرعة فلياتى لها
وفعلا طلعت لترن الجرس
عند بيرى بالحجره
يوسف:يعني ما ينفعش توريهالى الا باوضة النوم
فالقتة على السرير
يوسف :واااة كيف بتعملى اكدة و قام ليلقيها هي على السرير لتمسك يدة و تجذبة لها ليقع فوقها
واااة اية الغباء ده
وهنا تدخل راوية لتشاهدة بهذه الوضعية بعدما دخلت و شاهدها ياسر
وحاول ايقافها و لكنة لم يستطع لتدخل تراة هكذا
فينظر لها
راوية اية جابك اهنه
راويه:جاية اشوفك يا سبعي
صحيح ديل الكلب عمرة ما يتعدل و لو ركبو به الف قالب و تركتة لتجري
يوسف :استنى ياراوية انتي ما فهماش حاجة لتجذبة بيري
انت بتسيبنى عشان الجربوعة دي
فيضربها قلم
الجربوعة دى بت عمي و مرتى و اشرف منك و من عشرة من عينتك
والقاها و جرى و راء راوية التي استقلت السيارة و هي باكيه
امشي بسرعة ياعم ابراهيم
لينزل يوسف مسرعا يركب سيارتة كالمجنون و يجرى و راءها
لتصل لبيتهم فتخبط ليقوم هاشم مفزوع
مين مين
راوية :انى راوية ياخوى افتح
فيفتح هاشم راوية خير حد حوصلة حاجه
فتجرى على غرفتها ليجد يوسف يدخل و راءها
وهاشم و اقف لايدرى ما يحدث
فية اية ما تفهمومي
ولكن يوسف دخل و راءها و اغلق الباب
راويه:اخرج برة ما عاوزاش اشوف خلقتك العفشة دى تاني
طلقنى لو حداك كرامة تطلقني

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

يوسف :اتلمى ياراوية و احترمى نفسك انني مقدر حالتك
اطلقك كيف يعني اتجنيتى اياك
وانتى اية الي و داكى هناك
راويه:دة هو الي مجننك عشان اشوف خيانتك بعيني
شوف انني ما طيقاش ابص بخلقتك العفشة دى تانى ما عاوزاكش خلاص
انى ما رايداكش افهمهالك كيف طلقنى اقوى لك
فيقترب منها اعقلى ياراوية و افهمى عاد ما هينفعش الحديت اكدة اهدى شوي
راويه:اعقل انت خليت فيا عقل
اوعاك تقرب منى هولع بنفسي و فيك لو حاولت تلمسني
والله اصوت و الم عليك الخلق و تبقى فضيحتك بجلاجل و الناس تتلم و هي راحة تصلى الفجر اكدة يدعو عليك ممكن ربنا ياخدك

يوسف :افهمى ياغبية المقال مش كيف ما فهمتى به سؤ تفاهم
راوية :سؤ تفاهم اية و هباب اية واحد راكب فوق واحدة عاوز تفسرهالى كيف ابتلعبو صلح شوف يا ولد الناس زي ما دخلنا بالمعروف نفترق بالمعروف و دة ثانية =معاك
وسع اكدة و خرجت لاخيها احب على يدك ياخوى طلقنى من الجدع دة انني خلاص ما جدراش استنى معاة دقائق واحده
هاشم :طب اهدى بس نفهمو اية الحكيوه
راويه:ماعاوزاش افهم و اصل كفيانى الي شوفتة بعينتى التنتين و لا عاوزنى اخذقهم و اكدبهم عاد
لو ما عملتليش الطلاق انني هدور على محامي غيرك
وانهارت و اخذت تلطم انا ما عاوزاهوش
مارايداهوش طلقونى منية و اغمى عليها ليحملها يوسف لفراشها
يوسف:صحي رائعة و لا اي حد يشوفها بها ايه.
اية اهل الكهف الي انت به ده
امي خدت علاجها بينيمها ما بتدراش بحد و اصل و اختك من ساعة الحمل بتنام كيف القتيل و هي كانت تعبانة انني هطلب عاصم دكتور صحبى و جارنا
واتصل بية لياتى مسرعا بترنجه
عاصم:انت اية حكايتك معايا ياهاشم
هاشم :معلهش النوبة دى اختي
ودخلو معه لغرفتها
عاصم :طب يمكن تتفضلو عشان اكشف عليها
يوسف:كيف يعني اهمل مرتى مع راجل غريب و يكشف عليها و انني برة قرطاس مثلا
عاصم:معلش معرفش انك جوزها
يوسف:لية ما حضرتش الفرح اياك
عاصم:وانى هفتكر جميع الي بحضر فرحهم عاد
هاشم:خلاص ياعاصم اكشف و خلصنا
بعد ان استفاقت
عاصم:انتى البيريود ما خرة عليكي
راويه:يجيلها سبوع اكدة اواكتر
وعاصم:فالحة و كيف ما تكشفيش عاد و قاعدة تروقى و متشملله
حتى انتي يامفعوصة حامل
يوسف:كيف تجولها مفعوصة و جاعد تتحدت و يا مرتي
هاشم :معلهش يايوسف عاصم جارنا و متربى معانا و عارف راوية و هي صغار و كان بيحملها و ياي
يوسف:كانت لكن دلوقيت بعصمة راجل
فقطعت راوية حديثهم
كيف تجولة انني حامل و لية يعرف اصلا
عاصم:مش ابوه
راويه:لااة دة ابنى انني بس
ودة ما عيزاهوش يشوف و لدي
لاااة انني عوزاة يخفى من جصادى نوهاءى ما عوزاش و لدى يطلع و سخ كيف بوه
فكاد يوسف يخترق هاشم الذي امسكه
انى ما عاوزش اتغابي عليكي
لكن ما تزودهاش عاد عشان خلقى بدا يضيق و صبرى عليكى بدا ينفذ بدل ما اجرك من شعرك لحد القصر
راويه:القصر دة انني ما معتبهوش تانى طالما من خلقتك
وهطلق منيك يعني هطلق
لاااة انني هخلعك و توبقى اول صعيدى مخلوع عشان تبقى فضيحتك بجلاجل و معارفش تورى و شك للخلق
ودلوقيت هملنى لحالى ما عوزاش اشوف خلقتك و ابنك دة تنساة تماما
يوسف:لااة داانتى نسيتى نفسك عاد
فاخذة هاشم خلاص يايوسف بقى لم الدور دلوقيت و انتي ياراوية اهدى و نامي اكدة و الصباح رباح و هعملك جميع الي عوزاه
راويه:ايوة اكده
يوسف:تعملها اية انت هتعوم على عوم المجنونة دي
راويه:انى مجنونة تحب اوريك الجنان على اصولة و همت بالصويت فجرى هاشم اغلق فهمها
جرا اية يابت ما حداكيش رجالة تتكلم و لا انني ما ماليش عينك عاد ما جلتلك ههببلك الي ريداة اكتمى و سكرى خشمك عاد لاديكى على بوزك
يلا جدامي يايوسف
معلهش ياعاصم خلافات اسرية عاد
عاصم:ربنا يعينك استاذن انا
وياريت ما تضايقوهاش هي باول حملها و بيبقى فخطورة من الاجهاض بسبب الزعل او اي مؤثرات خارجيه
هاشم :حاضر يادكتور
ومشي عاصم
هاشم :تعالى اهنة و فهمنى اية الي حوصل بدل ما انني كيف الاطرش بالزفه

يوسف:انى هملتك و خلصت معاهم الحسابات و روحت الفندق مستوى و عاوز انام المهم نمت و لقيت ياسر بيصحينى و يقولى زمايلى عاملين حفلة عشان اجوزت و اكدة و لازمن اروح دى ليا مخصوص و انني ما كنتش قادر
المهم رحت لقيت زمايلى شباب و فتيات و اتحدت و ياهم و شربت كاسين بس عشان ما يزعلوش و انني دماغى بتطير من اقل شيء
المهم لقيت بيرى صحبتنا بتقولى عوزانى تدينى الهدية لوحدينا قلتلها ما تجيبيها اهنة قالت لا لازمن جوة رحت و ياها لقيتها زقتنى على السرير
قمت متعصب و زقتها و كنت ما شي شدتنى و قعت عليها بداخلة اختك بالوضع ده
قالت الي به النصيب و جريت بالعربية و انني جريت و راها لهنه

هاشم :واية عرفها و وداها هناك
يوسف:ماخابرش و دة الي هيجننى داانى نفسي ما كنتش اعرف انني رايح و لا اعرف العنوان ياسر الي و داني
هاشم:المقال اكدة به ملعوب و مكيده
حد نصبهالك و وقعت بالخية زي الرطل ياحلو
يوسف:اة ياولد عمي شكلها اكده
يعني انت مصدقني
هاشم :اكيد و اللغز دة بيد ياسر صاحبك لازم نفهم منية جميع شيء عن الحفلة دي
يوسف:وانت هترفعلها البتاع الخلع الي بتجول عليه ده
هاشم:انى بس بهديها على ما نعرف الحكايه
يوسف :ماشى و انني هستناك نروحو لياسر عشان يبقى جصاد عينك جميع حاجه
هاشم :ماشي
قامت جميله:يوسف
هاشم:صحي النوم القتيل صحي اهاا بعد الحفلة ما انتهت
جميله:حفلة اية عاد انتو كنتو عاملين حفلة من غيري
هاشم:خشى نامي ياامة هبقى احكيلك الصبح و لا احنا بقينا الصبح اصلا منكو لله و حداى محكمة اروح اقولهم
ماذا اقول و اي شيء يقال بعد ما قيل و ما يقال كيف عادل امام بالفيلم
والله انت و اختك و مرتك هتجبونى و را و هطلع من المحاماة بفضيحه
روح نام و لا خش نام باي مكان بدل ما تسوق و انت ما نمتش
همليلة اوضتنا يارائعة و نامي جار راويه
جميله:هى راوية اهنة كمان
هاشم:مش جلتلك كانت حفلة هي هتنفع من غير الطرف التانى عاد
كانت نقصاكى و الله عشان تكمل
انى قايم اطس و شي بشوية ما ى و اغير تيابي و اروح المحكمه
وانت خش نام
وحاولى تجيبى غفير يارائعة يفصل القوات لو حصلت عاركة على ما عاود
يوسف:لاااة انني ما شي ما قادرش على الخناق انني استويت و هستناك نروحو لياسر بليل
هاشم :ماشى براحتك
ومشي يوسف
ورائعة جريت و را هاشم
هو به ايه
هاشم :لا دى قصة طويلة لما اعاود احكيهالك بالاذن اني
جميله:وااة و هتفوتنى اكدة الفضول يجتلني
هاشم:عشان تفوجلنا عاد بدل ما بتنامي كيف الجتيل اكده

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ذهب يوسف للقصر اتحمم و دخل بالفراش يتقلب و يجافية النوم فمحبوبتة بعيدة عنه و مهما حدث منها اوقالت فهو يلتمسلها العذر لان اي واحدة مكانها ستظن هكذا

وبعد تفكير كثير استسلم للنوم لانة لم ينم ليلته
………_________………..
ف دار هاشم
جهزت رائعة الاكل و اطعمت حماتها حتى تاخذ ادويتها و جاء هاشم لتضع له الطعام
هاشم :راوية لسة ما قامتش
جميله:انى قلت اهملها تنام براحتها طالما صاحيين للصبح
هاشم:بس دى حامل و لازمن تاكل حاجه
خشيلها اكدة و حاولى تصحيها تاكل معانا
على ما اغير تيابي
جميله:حامل بجد هبقى عمه
هو به اية صحيح جات اهنة ليه
هاشم:هبقى اقولك لوحدينا و حسك عينك تفتحى المقال قدامها على ما نلم خيوطة كلها و نفهم
كيف حصل جميع ده
جميله:ماشى و الله ما فاهمة حاجه

هاشم:خلاص بقى هفهمك ثم يلا عشان هروح ليوسف بليل
جميله:طب ما جى معاك و نبيت هنالك بدل ما تعاود بليل اكدة و اهى راوية اهنة مع خالة صابحة و ناجى بكره
هاشم :ماشى همى بقى يارغاية الوكل برد
جميله:حاضر اباى ما تزقش اكدة ياباى عليك

هاشم :بلسانين لو نقصلك واحد منيهم ممكن ارتاح شويه
فتنظر له بغضب بعدها تخبط على راوية فتجدها مستيقظة و عينيها من كتر البكاء حمراوتان
جميله:وااة كيف تعملى بنفسك اكدة انتي حامل لازمن تكون حالتك النفسية زينة عشان الجنين
قومى قومى غسلى و شك عشان ناكل سوا هاشم رجع و عاوز ناكل كلياتنا سوا
راويه:هو رجع و قامت منتوره
وذهبت له :عملتلى اية باجراءات الطلاق
ولا عاوز توكيل هاجى بكرة اعمله
هاشم:لااة ما نى معاى واحد الي عملتية عشان اباشر و رثك
راويه:طب خلاص ابتدى بالاجراءات
هاشم:حاضر بس فاوراق كتير لازمن استكملها الاول و ثم ارفعها
رائعة شهقت طلاق مين عاد
راويه:انى هطلق من اخوكى الي ما يتسماش
جميله:لية عاد
هاشم :رائعة و يبرق لها خلاص عاد عاوزين ناكل الطعام بجى تلج
جميله:هسخنة و اجى حاضر
وفعلا سخنتة و اتغدو
ودخلت رائعة مع هاشم كان يريد ان يرتاح لانة كان مستيقظ يصلى الفجر و جاءو و لم ينم من و قتها
هاشم :اباى يارائعة ما قادرش اصلب طولى بدى انام هبابة عشان اقدر اسوق
جميله:وانى ما ههملكش الا اما تتحدت و ياي
اختك عاوزة تتطلق من اخوى و انت بارد اكدة و عاوز تنام و هتعملها الاجراءات كمان
فامسكها من ذراعها لتقع بجانبة اكتمى بقى هبابة بدل ما يبقى طلاقك قبليهم هفهمك ياعملى الاسود
وقص عليها ما حدث
فانتفضت
ولا ما عارفة اجول ياحبيبتي ياراوية و لا ياحبيبي يايوسف
هى عندها حق لو شفتك اكدة اكيد هجتلك
هاشم :لا و الله دا من حبك فيا و غيرتك عليا اوي
جميله:وبرديك انا خابرة يوسف بيحبها اد اية و الظلم و حش
لازمن تساعدهم ياهاشم 😢😢
انى ما قدراش اشوفهم اكدة فاخذ براسها فصدره
خلاص بقى ما تعيطيش ما نقصاش نكدك عاد
فتضربة بصدرة انني نكديه
هاشم:ابااااى داانتى النكد بذات نفسية ابتنكشى عليه بمنكاش هملينى احب على يدك انام هبابة هموت منيكو
ف سرها بعد الشر عليك
وتضحك عليه
هاشم ابتضحكى طب تعالى و جذبها لتنام بجانبه
هاشم :عشان اضمن انك ما هتزنيش فوق نفوخى يلا نامي امفوجة انهاردة يعني مش بعاده
فنامو و استيقظو يلبسوا ليذهبو ليوسف و اخبروهم انهم سيبيتون هنالك اليوم لان رائعة تريد رؤية و الدها و قضاء اليوم معه
حتى لايخبر هاشم راوية بماسيفعلة مع يوسف
وذهب ليوسف الذي كان ينتظرهم
واخذ هاشم لياسر
يوسف :فهمنى بالظبط اية حكيوة الحفلة دى و اياك تكذب عليا بشيء
ياسر :انى هحكيلك جميع شيء من طقطق لسلام عليكم
بيرى كانت زعلانة انك ما بتردش عليها و قلتلها انك اتزوجت جالتلى عاوزة تعملك حفلة مفاجاة بمناسبة جوازك و ما خبركش عشان ما حرقش المفاجاه
يوسف:واية عرف مرتى بالمعاد و المكان
ياسر:والله ما عرف
بس فحاجة بيرى خدت رقم مرتك تباركلها و يبقو صحاب يعني
وقام يمسكة من تلابيبة و كيف تعطيها رقم مرتي
ياسر:والله بحسن نية جالت عاوزة تباركلها و انني حذرتها تعمل اي حاجة اكدة و لا اكده
يوسف :واهى عملت ياخوي
انى ما عاوزش اشوف خلجتك تانى و اصل
ياسر:والله ما كان قصدى ياصاحبى و انني هعمل حاجة تضرك برديك
يوسف :خلاص خلصت ياصاحب عمري
هم بينا ياهاشم
…………..
رجع هاشم و يوسف الى حديقة القصر و كانت تنتظرهم جميله
فسالتهم عما حدث
فقصوا عليها ما قالة ياسر
جميله؛ هي مقصوفة الرقبه
بوز الاخس الي اسمها بيرى دى هي اس الفساد
وهنعملوا اية عاد
هاشم :بس هي لية بيرى دى تعمل اكدة اوعاك تكون عشمتها بالجواز و خليت بيها
يوسف:ابدا و الله هي كانت صديقة معانا بالشلة ممكن كنا ما نتمين شوية كيف حسام و سالى لكن حسام برديك خطب و سالى كمان اتخطبت
انى صعيدى حر ياولد عمري
ازنى حاشا لله انني ثانية =كاسين نهزروا و يا البنات و نتصاحبوا و ياهم و نهيصوا لكن غير اكدة لاااه
واسال رائعة اهى جاعدة معاى 6 سنين و لا سبعة و هي بالكليه
عمري ما بيت =برة المنزل عشان ما هملهاش لحالها
ثانية =نسهرو ا بنادى بديسكو ببار و نشربو كاسين و نرقصوا و نعاود
واسال مرتك تقولك
جميله:اة و الله انني كنت بتصل بية و اسمع الظيطة بالديسكو عنديه
يوسف :مد يدك ياولد عمي فمد له هاشم يده
يوسف:عهد مين ده
هاشم :عهد الله
يوسف:وعهد الله و عهد الله
خيتك اول مرة المسها و اعمل معاها اكدة لاعملتة قبلها و لا بعدها
هاشم:صادق ياخوي
بس المهم هي تصدق
دى ما طيقاش حد يجيب سيرتك جصادها يمكن تولع فينا لو نطقنا عنيك كلمه
دى اختي و انني خابرها زين هي حمالة قسية و هادية و صابرة لكن لما بتطلع الجنونة و لا حد يقدر يقف قصادها يمكن تقطعة بسنانها
مخها ترباس
جفل مصدى بعيد عنيك
جميله:طب هنعملوا اية عاد
يوسف:يبقى ما فاتتليش خيار
هاشم :معناتة اية هتطلقها
يوسف:لاااة ما تاخدش ببالك هملها بس يومين على ما تهدى و نتصرف بعديها
يلا قوموا نامو سهرتكوا معاي
واخذ هاشم رائعة لحجرتهم فقابل احمد بالطرقه
هاشم :كيفك ياخوي
احمد :الحمد لله معلهش ما بشوفكوش بروح.بدرى و اجى و خرى و الله ياخوي
وتجبونى اهنة و تهملونى كليتاكم اكده
هاشم:معلهش يومين اكدة و نقنع امك و نعاود تانى بس عشان ما تفضلش رايح.جاى معانا و نعطلك عن مذاكرتك خليك انت اهنه
احمد:دى حتى راوية مشيت
هاشم:يومين اكدة مع امك و تعاود خد بالك من مذاكرتك انت عاوزين تفوق و تبقى معيد بالكلية و نقول الدكتور جة و الدكتور راح

فتنظر له رائعة امال ما بتقولش الدكتورة جت و الدكتورة راحت ليه
هاشم:همى ياولية جوة اية موقفك اكدة و يانا
جميله:اباااى عليك و مشت غاضبه
احمد:لية اكدة ياخوى تكسر بخاطرها
هاشم:لاااة ما تاخدش ببالك لو فضلنا و را قمصة الحريم ما هنخلصوش و اصل
يلا سلام خد بالك من نفسك
احمد:حاضر ياخوى و سلم على امي و راوية و هاجى يوم الجمعة اشوفها
هاشم:ماشي
ودخل هاشم لزوجته

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

دخل هاشم و جد زوجتة بقميص نومها على الفراش و هي غاضبة و يظهر الدخان من اذنيها
هاشم:يا منجى الجحش من الوحش
سترك ياستار
فجاءت امامه
انت لية اكدة دايما تحرق دمي
هاشم :اهاا خميرة العكننة اشتغلت اهااا
لمى الدور و خلى ليلتك تفوت يارائعة انني مصدع و ما ناجصش عكننتك دي
جميله:بجى انني عكننة ما شي ياولد عمي انني فيتهالك و راحة اوضة تانيه
عشان تروق لوحدك طالما انني العكننة بذات نفسها
فجذبها من يدها لترتطم بصدرة فيقربها منه و هو ممسك بخصرها
اتجنيتى عاد فايتة حجرتك و راحة فين و ما شية اكدة بقميص النوم

جميله:كلياتهم نايمين و ما فيش حد غريب خوى و بوى و عمي
هاشم :واحمد انستية عاد
جميله:دة كيف خوى الصغير
هاشم :لا صغير و لا كبير اهمدى اهنة عاد
جميله:قال يعني بيغار عليه
هاشم:مش بقولك انتي غبية حتة بهيمه
جميله:تخبطة بصدره
ماتشتمش عاد
هاشم :انى اجول الي بنفسي كلياتة بعدها يقبلها ليغلق هاتان الشفتان قبل ان تقذفانة بكلام كالظلط
ويحملها للفراش بكيفية فجاءية تجعلها تشهق و تلف يدها حول عنقة خوفا من الوقوع
ليذوب فعيناها
…………..
ف اليوم الاتي
اخذ هاشم رائعة للمنزل حتى تظل مع امة و اخته
صابحة تنادى على راويه
فقد اعلمها هاشم بما حدث بين راوية و يوسف
صابحة :يابتى جوزك مظلوم بالمقال ده
راويه:اماى ما عوزاش حد يجيبلى سيرتة عاد انني ما هكدبش عيناي يقول الي يجولة هو حر
حرام عليكو عاد لية جميع ما نسى تذكرونى بية انني ما نقصاش
ولا اموتلكو نفسي عشان و ترتاحو و اخلص
صابحه:يابتى ربنا عرفوة بالعقل
دى خية و نصبوهاله
راويه:واندب بها كيف التور
يتحمل بقى نتيجة الي عيملة لكن رجوع له انني ما راجعاش و اصل
ثم خبط الباب فوجدت رائعة اخيها
اتفضل يايوسف
فسمعت راوية اسم يوسف
اصبحت كالتور الهائج
وخرجت مسرعة له انت اية جابك اهنه
مش جلتلك ما عاوزاش اشوف سحنتك دى و لا تهوب اهنة تاني
البعيد ما بيفهمش عاد
يوسف و يحاول التماسك
اوبعدهالك عاد انني ما راضيش امد يدى عليكى بس ما تكتريش بالحديت الماسخ ده
راويه:اولك عين تتحدت كمان
اما بجاحة و الله
جاى لية انت لك اهنة ايه
يوسف:جاى لولد عمي اباي
راويه:وولد عمك مش اهنة عاوزة تبقى تشوفة برة على القهوة و لا لما ياجى حداكو لكن اهنة ما تعتبهاش انت فاهم و لا اصوت و الم عليك الخلق
ماطيقاهوش ياناس
شكلة بيعفرتني
يوسف يحاول الاقتراب
يابت الحلال انتي فاهمة غلط
راويه:اوعاك تقرب منى انني متحرمة عليك ليوم الدين و يومين و اطلق لما نخلصو الاجراءات
يوسف:وانى طلاق ما بطلقش و هجرك ببيت الطاعه
راويه:يبقى جبتة لنفسك و هخلعك ياحلو
يوسف:ياراوية اعقلى و ما تهديش المنزل عاد و لمى الدور عشان و لدنا يتربى و سطينا
راويه:هو اطربج على نفوخنا كلياتنا خلاص و ولدى هربية لحالى اقوى ما يتربى معاك و يشرب و ساختك
يوسف:واااة و بعدهالك عاد ما هتلايمهاش و يتهور و يكاد يضربها فتقف جميله
خلاص ياخوى هملها دلوقيت مش شايف حالتها و هي حامل ما تعصبهاش
يوسف:ماشى ياراوية اما اشوف انني و لا انتي عاد و خرج و رزع الباب
جميله:حرام عليكى و الله
الولد متشحتف عليكى و بيحبك بجد
راويه:ان شاء الله يولع بجاز و سخ
ماهيهمنيش انني سقطتة من حياتي خلاص
ومن بكرة هقطع اجازتى و اعاود الشغل ما عادش لها عازة القاعدة اهنه
هخلى عم ابراهيم يودينى و يجبنى و اجمع الحصص بيومين عشان ما سافرش كتير
وحتى تبقى سفرية واحدة لعم ابراهيم يوصلك و يوصلنى او حتى لو الايام مختلفة يوديكى لحالك و ايامي يودينى لحالي
جميله:براحتك ياراوية انني ما عنتش اكلمك بحاجة جميع واحد له مخ مريحه
راويه:ايوة اكدة عليكى نور

وفعلا نفذت راوية ما قالت
واستمر الحال هكذا
……………
فى يوم كان احمد عائد من الكلية ليجد سمرا و اقفة مع محمود
فجن جنونة و ذهب لها
احمد:مين دة يابت و كيف تقفى مع شاب غريب اتهبلتى اياك
ورايدة تجبلنا العار تقفى بليل اكدة و ياة لحالكو و اعطاها كف
لتنظر الية و انت ما لك
انت ما لكش صالح بيا انني ما بعملش حاجة غلط
محمود:وانت مين بقى و كيف تمد يدك عليها
احمد :انى ولد عمها ياحيلتها انت الي مين عشان تقف و يا بت عمي اكده
وناولة بقبضة يدة فاسقطته
فقام محمود متنرفز
انت كيف تمد يدك عليا ما تلم حريمك.عاد و لا جاى تعمل علينا راجل
فينظر لها
شايفة جبتلنا الكلام من الي ما يسواش
همى قدامي
سمرا :مين الي يلم حريمة دة ياواطي
انى الي غلطانة انني نزلت بمقامي و كلمت واحد زيك
داانت حفيت عشان بس اردلك السلام
ورضينا بالهم و الهم ما راضيش بينا عاد
محمود:انى و اطى ما تلم بت عمك دى بدل ما مد يدى عليها
احمد:اتمد يدك على مين عاد
طب مدها اكدة عشان اكسرهالك
يلا يابت جدامي

فمشت معه انت كيف تمد يدك اكدة عليا
انى ما غلطش
هو رايد يتقدملي
وانى لازمن اعرفه
كيف اتجوز واحد ما عرفوش و اهنة الي بياجى يوافقو و يتفقو و لا بعرف اتحدت و ياه
احمد:انتى تخرسى خالص يامفعوصة انتي لسة بثانوي و بتفكرى بالجواز و تتعرفى و ما تتعرفيش
بت انتي انني ما طايقكيش
بدل ما ادفنك اهنة موطرح ما انتي و اخلص من عارك
سمرا:واااة عار اية عاد لية شوفتنى بوضع مخل بالاداب اياك
دة واحد بنتحدتو معاة و عاوز يتقدملي
فيها اية يعني
احمد:مافهاش حاجة و اصل
كل ما واحد يقولك رايدك تتعرفى بية و تمشي معاة و الله عال
همى عشان انني جبت ثانية =منك و يمكن اتهور عليكى و هتبقى العواقب و خيمه
سمرا:لية يعني و بصفتك اية انت ولد عمي لانت بوى و لا خوى و لا جوزي
عتعمل لنفسك شان بحياتي عاد
احمد:ممكن تسكرى خشمك الي منفد على البكابورت ده
سمرا:انى خاشمى بينفد على باكبورت اما انك غلس و ما عندكش زوق صحيح
فامسكها من يدها قبل ان تمشي
والله لو ما لمتى نفسك عنى لهتشوفى و ش عمر اهلك ما شافوة و اصل
فابعدت يدة عنها و جرت للداخل
وهو يضرب كف على كف
اية البت دى مركبة قطر بحنكها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ف الصباح بالقصر
يوسف :ايوة يا عم كمال رايد ااجر فيلا مطرفة باسيوط الحديثة شهر اكده
كمال:ماشى يايوسف بية طلبك عندي لسة جماعة مسافرين و جالولى ااجرها لهم فترة سفرهم
يوسف:بس مطرفة ما حدهاش جيران
رايدها لحالها اكدة ما عاوزش اشوف خلقة حد و اصل
كمال:بن حلال مصفي
هى طلبك تمام
يوسف:ماشى انني جاى اشوفها حالا

احمد:كيفك يايوسف امال راوية مش هتعاود و لا ايه
يوسف:قريب ان شاء الله اصل الحمل تاعبها و قاعدة جار امها
احمد:مش هتفطر
يوسف:لااة عندي مشوار افطر انت و اهى سمرا جات تفطر معاك
سلام
سمرا :اصباح الخير
يوسف:اصباح النور
ومشي
ولم يرد عليها احمد
فاتنرفزت سمرا
انت بتتعامل معاى اكدة لية اكونش كلب اجرب اكدة لية هنجسك اياك
فقام و نظر لها من اعلى بطرف عينية و بابتسامة صغراء
حاجة زي اكدة و تركها تغلي
سمرا:انى كلب اجرب يامقشف
واخذت تنفس غضبها بالطعام
وتقول
ماشى ياوحل البرك انت اما و ريتك
………
كمال:اية رايك يايوسف بيه
يوسف:دية تمام التمام جوى جوى كومان
انى اجرت و ما عاوزش الجن الازرق يعرف عنيها حاجه
كمال:ماتخافش سرك ببير
ومضوا العقد و رجع يوسف القصر
نوح:جرا اية ياولدى هي الناس كلياتها هاجرت من القصر
طب هاشم و خد رائعة عشان ما يفوتش امه
لكن راوية مرتك ما هتعاودش و لا ايه
يوسف:اصل الحمل تاعبها و جاعدة جار امها ما عاوزش اضايقها عشان الحمل لكن شوية و هتاجى ما تجلجش يابوى و انني بروح اشقر عليها
نوح:ماشى ياولدى الي يريحكوا عاد انتو ادرى بموصلحتكو
يوسف :ماتخافش علينا يابوي
…….
وف الليل
اتسحبت سمرا لحجرة احمد و دلفت بسرعة و اغلقت الباب خلفها
فجحظت عيناة حين رؤيتها
احمد:انتى كيف تاجى بانصاص الليالي و بالشكل ده
رايدة تلبسينى بمصيبة عاد
سمرا:انى ما ليش صالح تلبس بمصيبة باتوبيس و لا لورى حتي
ازاى تجول عليا كيف الكلب الاجرب
انت نسيت نفسك كيف كنت جايلنا
امقشف و مصدى و دلوقيت جاى تتكلم عليا انني سمرا بت همام من كبرات العيله
احمد انني مقشف و مصدي
ياصايعة يااللى اهلك ما عرفوش يربوكي
فهمت برفع يدها لتضربة كف و لكنة امسك يدها و ارجعها للحائط لتلتصق فيه و هو ممسك يديها
اتجنيتى عاد بترفعى يدك عليا
داانتى حتة مفعوصة افعصك تحت جزمتي
انت يابت لسة بتانية ثانوية و انني دكتور بتانية صيدلة و جاية تحطى راسك براسي
سمرا:بكرة هبقى دكتورة و اقوى منيك كمان
احمد:ابقى قابليني
سمرا بتحدى و عيناها العسليتين فعينيه
هنشوف ياولد عمي
ولما سمرا تجول شيء بتنفذه
مابقولش كلمة ما نيش قدها
احمد:جايبة الثقة دى كلياتها منين
من المشي مع الشباب بالشوارع
سمرا:اخرس ياقليل الحيا
فلوى لها ذراعها خلفها
فصوتت اي يدى هتكسرها جاك كسر نفوخك
احمد:عشان تفكرى الف مرة جبل ما تتحدتى معاى و غورى من اهنه
وهنا دخل همام
مصعوق من المنظر
ابتهببو اية اهنة بنصاص الليالي
احمد:والله ياعمي ما فحاجة من الي بدماغك دى هي الي جاتني
واهة انني باوضتى بحالى و هي الي جايه
فينظر لابنته
لا و الله يابوى دة هو الي كممنى و شالنى جابنى اهنه
احمد:يانهارك اسود انني يا فتاة الكدابة عيملت اكده
تنظر لابيها و دموع التماسيح
اى و الله يابوى و انني كدبت عليك جبل سابق😢😢😢😢
وهو ينظر اليها
يخرب بيتك دانى صدقتك و جربت اقتلني
اية البت دى و يضرب كف على كف
همام:دة الامانة الي امنتهالك ياولد خوي
تنهش بعرضك
احمد:والله ما عملت حاجه
سمرا:اكرشة يابوى من اهنه
همام :انتى تخرسى خالص
هو هيعمل اكدة الا لو شجعتيه
سمرا :اني
لاوالله يابوى داانى ما بطقهوش و اصل و دمة زي السم على قلبي
همام:مافيش حل الا نكتبو كتابكو و ندارى الفضيحة دى و ما عاوزش حد يعرف بالمقال ده
سمرا:نهار اسود انني اتجوز خليفة جانكيز خان ده
لاة يابوى ما عاوزاهوش الموت عندي اهون
احمد:انى اجوز الصايع… و توقف حتى لايقول امام عمه
ياعمي ارجوك انني ما رايدهاش و اصل لو احدث بنتة بالكون البت دى ما عاوزهاش ارجوك ياعمي احب على يدك بلاش اني
همام:واااة و الي شوفتة دة ايه
واعمل به ايه
دى اخرتها ياولد خوى تعمل عملتك و ما عاوزش تستر على بت عمك
سمرا :عاملة اية يابوى ما عملناش حاجة دانى بسالة بمساله
ماعميلناش حاجة و الله يابوي

همام:برديك هنكتبوا كتابكوا بكرة عشان ابقى مطمن ما هحطش البنزين جمب الكبريت و اقعد اتفرج لما تولع و تاكل الاخضر و اليابس

واحمد ينظر لها شايفة اخرة عمايلك و تهورك لبستينا بالحيط منك لله اشوفك متشعلقة بمشنقة يابعيدة روحي
سمرا:واااة و انني يعني الي مبسوطة و انني كنت اعرف ان دة كلياتة هيحصل
همام:يلا جميع واحد على اوضتة و اوعاكى رجليكى تخطى اهنة تاني

وذهبت سمرا لحجرتها و بعد ان دخل ابيها رجعت مرة اخري
احمد:يخرب بيت =ام الليلة الي مش فايته
اية رجعك تانى ما كفاكيش الي حصل
سمرا:انى ما كنتش اعرف ان دة كلياتة هيوحصل😢😢
وانت هتعمل اية هتجوزنى بجد
احمد:لا اكدة و اكدة ما خلاص لبست فيكى ياعملى الاسود بالدنيا انني كان ما لى تمشي مع دة و لا تكلو بعض حتي
سمرا:لاااة يااحمد اهرب من اهنه
مارايداش اتجوزك
احمد:حوش حوش انني الي رايدك جوي
انى كنت حاطط عيني على دكتورة معاى كنت ناوى لما نخلصوا اتقدملها
بس عشان لساتنا صغيرة قلت استنى ما فتحهاش
جيتى انتي غفلقتى الدنيا فوق دماغي
سمرا :وااة ما انت بتحب اها امال محرمة عليا ليه
ثم بها اية دى يزيد عني
ف جمالى عاد
احمد:مش بالجمال
هى ممكن مش بجمالك و لا عيونك العسلية دى بس بنتة زين و محترمة و ما بتكلمش شباب
سمرا :وانى بنتة مش زينة 😢😢😢😢
تشكر ياولد عمي
وهمت بالمشي فجذبها من يدها لترتطم بصدرة فياخذ براسها فصدرة و هي تبكي
انى اسف ياسمرا ما قصدش بس طريقتك الى ما شية بيها دى غلط و يمكن تضرك
وفتح همام الباب مرة اخري
وبعدهالكو عاد اوقف غفير على اواضكوا و لا ابعت اجيب الماذون
حالا و لا اعمل اية فيكو
فترفع نظرها لاحمد و تضحك
احمد:ابتضحكى و الله ما هتجبيها البر الا اما يطخنا عاد
فتزيد من الضحك
خلاص يابوى ما هاعاودش تانى و اصل
ولكنها خرجت و تركت احمد اسير ضحكتها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

احمد يحدث نفسة و الله ياعمي بعد الي شوفتة دة حلال فينا الطخ و يبقى جليل علينا
بت معجونة بمية عفاريت
مجنونة صح و مخها طاقق
اما همام فاخذ ابنته
والله يابنت الكلب لو هوبتى ناحية اوضتة تانى لهولع فيكي
احترمى نفسك عاد
مش عشان مدلعك هتسوقى فيها
سمرا:والله بابوى ما هو كيف ما انت فاهم به سؤ تفاهم
همام:سؤ تفاهم و الله عال
راحالة بقميص النوم و تجولى سؤ تفاهم اكويس انني ما دفنتكيش هناك
سمرا :والله ما حوصل بناتنا حاجة يابوي
همام:وانى هستنى اما يوحصل
خشى اوضتك و هقفل عليكى بالمفتاح و هاخدة بجيبى لحد اما اكتب عليكو و اياكى حد يعرف الي حوصل هقطع خبرك
سمرا :حاضر يابوي
واجفل عليه هو كمان عشان تتاكد ليهرب
همام:عندك حق
وذهب ليقفل عليه
احمد:طب لية اكدة ياعمي
همام زيادة استحراص عشان اعرف انام ما عرفش انام بسببكو
ودخل همام لزوجته
فهي كبار بالسن و مريضه
ام سمرا :فية اية ياهمام
همام:نامي ياختي نامي
نايمة على و دانك بالعسل و ما درياناش بحاجة و اصل
بتك كتب كتابها بكره
ام سمرا:واااة على مين عاد الي اتقدم بانصاص الليالي اكده
همام:على ولد عمها احمد
ام سمرا:يانهار الهنا يازين ما اختارت احمد شاب زين و محترم
همام:ايوة ياختي محترم جوى جوي
نامي نامي بدل ما اولع بالبيت كلياتة انهارده
ام سمرا :اباى ما له الراجل ده
حد يضايق عشان هيجوز بته
انا ما لى اما نام انني مش جادرة للهرى دة ان شاء الله يولعوا كلياتهم بجاز و سخ هيتعبوا جلبى لية بلا فلقه
ونامت مرة اخري
……….
وف الصباح
احمد يخبط و سمرا تخبط
سمرا :افتح يابوى عندي درس
احمد:افتح ياعمي عندي محاضرات
همام :اهمدو انهارد اجازه
سمرا و احمد:بمناسبة ايه
همام:بمناسبة جوازكو
هبعت لهاشم عشان يحضر
وهقول ليوسف هتبقى قاعدة رجال بس و ما عاوزش حديت كتير لو حد سال لية اكدة و لا السرعة دى لية مفهوم
سمرا و احمد:حاضر
بس افتح و ما هنعملش حاجة هننزلو نقعدو و ياكو تحت بدل الحبسة اكده
همام:لاااة هتقعدو باواضكو محبوسين اكدة عشان تحترمو نفسيكو
سمرا و احمد:خلاص حرمنا و الله
سمرا :عاوزة اخش الحمام يابوى حرام عليك
همام :اعمليها على روحك ما هفتحش
احمد:طب افتحلها تدخل و خلينى محبوس و اما تطلع ابقى افتحلى و احبسها
همام:ماشى و فعلا نفذ ما قال
وهي تتحايل عليه
يابوى ما ينفعش اكدة الله يرضى عليك
همام:اخرسى يابت عاوزة تجبيلى العار اياك
ماعاوزش حسك يطلع لحد ما نجيب الماذون و نخلصوا من الشورة الهباب دي
وفعلا اتصل بهاشم ياتى و كلم يوسف و نوح و حضر نوح و تم الزواج و جاءت رائعة اما راوية فلم تات حتى لا ترى يوسف و تحججت ان امها مريضة و لا تقوى على الحركة و ستظل معها

وبعد كتب الكتاب
احمد:انى نفذت جميع شيء طلبته
وسمرا بقت مرتى دلوقيت
وامي ما جاتش كتب الكتاب و لا اختي
انى هاخدها الليلة عند امي و نعاود تاني
همام:ماشى بس ما تتاخروش

احمد:مسافة السكة و نعاود
وفعلا طلع احمد لعروسه
اجهزى عشان هنروح لامي تباركلنا
سمرا :واااة دلوقيت
احمد:اة دلوقيت و قلت ل عمي كمان و وافق
وفعلا اعطاة يوسف سيارتة حتى يذهب فيها و يعود فهو لا يريد الذهاب و الاحتكاك ب راوية حاليا حتى لا يعرف احد شيئا
اما هاشم فاخذ رائعة بسيارته
وفعلا ذهب احمد و سمرا
ليبارك لهم الجميع و يهيصوا لهم
ورائعة تميل عليها
وقعتى الواد دة كيف اكدة بالسرعة دي
سمرا :والله ما عيملت حاجة هو الي اكفى على بوزة لوحده
فتضحك رائعة على كلامها
فيجذبها هاشم اليه
فية اية اكدة فشتك عايمة ليه
خفى على البت و همليها بحالها
جميله:واااة و انني هعملها اية يعني دايما كابتنى اكده
اااه
هاشم :فية اية حاسة بحاجه
جميله:لاااة بس ابنك طالع شقى كيف بوة ابوة يزقلنى بطوب من خاشمه
وهو يزقنى برجلة معرفاش هلاحقها منين و لا منين
هاشم :اباى عليكي
انتى عارفة انني عاوز اية حالا
جميله:ايه
هاشم :احملك و اهبدك على الفرشة دلوقيت
جميله:اكويس ان الناس جاعدين و يانا
هاشم:ماشى هتروحى منى فين مسيرهم يمشو
وفعلا اخذ احمد سمرا مرة اخري
ليعود فيها للقصر
وف الطريق
يصبح بعلمك الى فات كوم و الي جاى كوم تاني
انتى دلوقيت مرتي
يعني تحترمى نفسك معاي
وماتكتريش بالحكي
وتسمعى كلامي
اجول يمين تقولى امين
سمرا :واااة لية ساحب بقرة اياك
احمد:اهاا لساتنا بنجول بسم الله
وهنبتديها غباوة اهااا
سمرا :كيف يعني ما ليش عازة و لا راى متجوز بهيمه
احمد:ايوة اكدة عليكى نور عاوزك كيف البهيمة لا تصد و لا ترد
ومن هنا و رايح
ايصبح بعلمك
هوديكى الدرس و اجيبك
سمرا :كيف يعني انت بتكون بالكلية او الصيدليه
احمد:لو بالكلية تتصلى تقولى راحة فين و لو كنت رجعت هعدى اخدك ما كنتش يبقى تتصلى اول اما تظهرى و تعرفينى رجعتى ميتى المنزل و هسال الي بالبيت

ولو بالصيدلية هاجى اوصلك و اعاود و ارجعلك اما تخلصي
سمرا:واااة لية الخنقة دى ابتعمل حصار عليا
دة كلياتة عشان غلطة ما بقتش و اثق فيا
…مع الاسف كتير من الفتيات عندما تخطيء و تعترف بخطاها لمن تتزوجة يظل الشك يساورة فجميع افعالها و خطواتها مع انها احبت ان تبدا معه بداية حديثة و تدفن ما ضيها سواء كان حب او خطوبة سابقة و كانت تحب خطيبها
ولكن للرجل طبيعة اخري
حتى للمراة نفس الطبيعة فهذا الموقف فلو اشار لها على واحدة احبها قبل الزواج لصنعت لها تمثال و اخذت ترجمة بالشباشب يوميا حتى لو ان زوجها لم يعد يحب هذي الفتاة ستظل عقدتها …….

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

سمرا :واااة يااحمد
لية اكدة محسسنى انني رخيصة ياولد عمي
انى و الله ما كان بناتنا حاجة الا بنتحددتو بس
هو كان مستلمنى بالطالعة و الداخلة و يمشي و رايا قلت اشوف اخرة اية الواد ده
لقيت غرضة شريف و عاوز يتقدم
بس انني ما عرفهوش و لا اعرف دماغة قلت نتحدتو شوية و افهم كيفية تفكيرة و ثم يتقدم ما اجرمتش و لا عيملت حاجة غلط معاة و لا حرام
انى خدت رقمة و بقينا نتحدت حتى ما بنتقابلش ممكن دى كانت تانى مرة نتقابل هو الي و قفنى كان عاوز ياجى يطلبنى من بوي
يوم ما شوفتنا
احمد:ماتجبليش سيرة الهباب دة تانى بدل ما اولع فيكى و به و اوقف السيارة بفرامل عاليه
هاتى الموبيل دة و اخذة و اخرج الشريحة و كسرهاورماها
هجبلك غيرها
سمرا:واااة كيف ترميها عليها ارقام صحباتى و المدرسين عشان بسالهم بحاجة لية اكدة يااحمد😢😢
احمد:عشان ما يكلمكيش تاني
سمرا:خلاص هيتحدتت لية تانى و انني بقيت على زمتك و كمان بعد الي عيملتة به لية عين يتحدت
احمد:عشان تعرفى انه و اطى و اختيارك غلط
سمرا :هو قال اكدة عشان ضربته
احمد:انتى بتدافعى عنه و لا اية و امسكهامن شعرها
سمرا :اااة هملنى يااحمد عيب اكدة 😢😢
ليقبلها قبلة عاشق للنخاع
سمرا تبعدة :كيف تعمل اكده
احمد :مش مرتى و لا نسيتي
سمرا :لاااة لسة و احنا لساتنا صغيرة على اكده
احمد:انتى لساتك صغار لكن انني لااه
ولا حرام ليا
وحلال لغيري
سمرا :انت بتقول ايه
انى عمر ما حد لمسنى غيرك حالا
طلقنى يااحمد انني ما هستحملش اهانتك ليا دي
يجذبها مرة اخري
انتى مرتى و انني ما بطلقش سلو عيليتنا اكدة يمكن اتجوز عليكى لكن طلاق لااه
سمرا:ااة قول اكدة رايد تتجوز السنيورة بتاعتك
دة بعدك دانى اقتلك و اقتلها و اقتل نفسي
لو عملتها تطلقنى قبلها
احمد:يبتسم ابتسامتة الصفراء
لما ياجى و قتها يحلها الحلال
انى ما عارفش هتوافق و لا لاااه
فاعتدلت سمرا و اخذت تبكي
فاخذ براسها فصدرة و قبلها من جبهتها خلاص عاد هنندبو قبل الهنا بسنه
فابعدته
بعد يدك عنى و ما تجربليش
احمد:انتى مرتى و اجرب وقت ما نا رايد
فجلست و هي غاضبة منه تهمهم
احمد:بطلى برطمة و رجع الى المقود ليقود و من وقت لاخر ينظر لها و هي ناظرة لطريقها
فقد استطاع ان يستفزها لاعلى درجات الاستفزاز و هو المطلوب
وهذا هو عقابة لها عما فعلت

ووصلو القصر لتخرج تجرى لغرفتها
همام :فية اية يااحمد
احمد:ولا حاجة بتك عندك اهى اسالها
همام:انى اديتك اغلى حاجة عندي
ورايدك تبقى اد اختيارى لك
احمد:وانى بربى مرتى كيف ما انا رايد
عن اذنك ياعمي

فيضم همام قبضتة ما شي ياولد و هبه
ويدخل لابنته
مالك ياسمرا ابتبكي لية عاد
فتمسح دموعها ما فيش يابوي
همام:مافيش كيف و انتي عينك بقت حمرا اكده
فالقت بنفسها باحضان ابيها
همام:هتخبى على بوكى يابتي
دانى ما ليش غيرك
انتى حتة من قلبي و جاية بعد شوقه

سمرا:انى رايدة اتطلق يابوي
ماعاوزاش احمد
همام؛ مش دة الي كنتى بتروحيلة اوضتة عاد
سمرا:لاااة يابوى المقال مش اكده
وقصت له ما حدث
وماحدث من احمد بالسيارة و كلامة معها
همام:دى اخرة ثقتى فيكى تعملى اكده
سمرا :والله يابوى غلطة و ما عادت تتكرر
همام:داانى الناس تقولى مدلعك و انني اجول و انني و اثق بتربية بتي
تعملى ق ابوكى اكده
والله كبر بعيني الواد احمد ده
شوفى يابتى لو احمد مش رايدك كان قال الحقيقة و فضحك و لا كنت عيملت معاة شيء بالعكس انني المحقوق
لكن هو فضل يستر على عمايلك و يشلها هو
وعمرة ما هيعمل اكدة الا لو راجل من ظهر راجل و بيحبك صوح بس اديلة فرصة ينفث عن غضبة منيكى و هيبقى زين
وانا اكدة اطمنت عليكى انك بيد امينة هتصونك و تحافظ عليكي
سمرا:لااة يابوى انني ما هستحملش شكة و اهانتة ليا
دة عاوز يجوز عليا
همام:ياعبيطة بيشوفك هتعملى اية و بتحبية كيف ما بيحبك و لا لااه
سمرا :خلاص يابوي
كلياتكو عليا و ما فيش حد بيسمعنى و اصل
انى هموت نفسي عشان ترتاحو من خلقتى و اصل
همام:احمد شاب زين و بيحبك و يخاف عليكي
ماتضيعهوش من يدك و حاولى تفهمية و اسمعى كلامه
وتركها و مشي
لتبكي ما حدش بيحس بيا
ف الصباح
همام :سمرا جالتلى على جميع حاجه
وانى شايل جميلك فوق راسي بس برديك دى بتى و هي عيلة صغيرة و غلطت و اتعلمت من غلطها
بلاش تتقل عليها
اطلع خبط عليها تنزل تفطر معانا
بس ما تخشش عنديها تخبط و تقولها و تعاود
وفعلا ذهب احمد يخبط عليها
ولكنها لا ترد فكسر الباب
ليجدها ناءمة يحاول تحريكها
لا تستجيب و النبض بطيء و وجد بجانبها زجاجة حبوب منومه
فتادى الحقنى ياعمي سمرا انتحرت
ليطلع عمة بتى لية اكدة يابتي
فاحضراحمد جلباب ملابس اياها و طرحة و حملها
واعطاة همام مفاتيح سيارته
خد سوق انت و ننقلها على اي مستشفي
فبعض البنات تتهور و تندفع نتيجة صغر سنها و لا تدرى ان الاهل ادرى منها بمصلحتها احيانا و يفعلون ما يرونة صحيح لابناءهم ليجنبوهم حياة الشقاء
ولكن لصغر عقول بعض الفتيات تنساق و تتهور و راء رغباتها دون و عى او فهم
وايضا
ان المحب يقسو على من يحب احيانا
فزيادة قسوة احمد عليها هي ما ادت فيها لان تهون عليها نفسها و تنتحر

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

الدكتور : احنا عملنا الي علينا و عملنالها غسيل معدة بس لحقناها على احدث لحظة النبض كان ضعيف جدا
فدخلناها انعاش على الاجهزه
ولو عدى 24 ساعة عليها و عدت مرحلة الخطر هتبقى كويسة ان شاء الله بس ادعولها لان حالتها غير مطمانه
همام:ربنا يستر لية يابتى تعملى فيا اكدة داانى ما ليش غيرك
احمد:اهدى ياعمي ما تقلقش
وجاء نوح :فى ايه؟
ابراهيم جالى ان احمد كان حامل سمرا و انت و راة و سمعكو بتقولو جايين على المستشفي
فجيت جري
خير اية الى حوصل
كاد همام يخبره
فاوقفة احمد بيده
كلت بالعشا حاجة بايظة فجينا نعملها غسيل معده
فنظر له همام بامتنان
نوح:ربنا يطمنكو عليها و تقوم بالسلامه
يعني حاجة بسيطة فكرت حاجة كبيره
طب رايد منى شيء ياخوى لحسن يوسف ما خابرش فين و الارض لحالها و الفلاحين بتجمع المحصول اليوم
وماحدش هنالك غيري
همام:لا روح انت كتر خيرك ما لهاش عازة قعدتك اهنة و ما تقولش لامها
كانها بالمدرسة و الدروس و اهى ساعات ما بتشوفهاش باليومين طبيعي
ماعاوزينش نقلقها على الفاضى و هي عيانه
نوح:ماشى ما هقولش شيء
ومشي نوح
ونظر همام لاحمد تشكر ياولد خوي
احمد:على اية ياعمي دى مرتى و عرضى و اي كلمة عليها ما قبلهاش و اصل و الي يمسها يمسني
همام :وهبة ربى رجال صوح
تسلم ياولدي
وجد احمد الدكتور يمر
احمد:ممكن اخشلها يادكتور دقيقتين
الدكتور:طب دقيقتين بس و ما تجهدهاش لو لقيتها فاقت
فدخل احمد يمسك يدها
اكدة يا بت عمي رايدة تهملينى لحالى بعد ما حبيتك و يقبل يدها
بدات تستفيق لتجد احمد بجانبها
فاتخضت انني فين و اية حوصل
وانت جاعد اكدة ليه
احمد:دية عاملة تعمليها ليلة جوازنا يابت عمي
سمرا و هي تتذكر انها ابتلعت الحبوب المنومه
انت اية الي خلاك تنقذنى و تجيبنى اهنه
انى ما عاوزاكش ما طايقاكش طلقنى و هملنى لحالى ما عاوزاش اشوفك و اصل 😢😢
فاخذ براسها فصدره
وانى لايمكن اطلقك
سمرا:انت مش عاوز تتجوز عليا
طلقنى و روح اتجوز و شوف حالك
احمد:انتى عبيطة حد يهمل بت عمة و يتجوز عليها
سمرا :مش انت الي قلت اكده
احمد:وانى اي حاجة اقولها تصدقيها ياهبلة بضحك عليكى عاد ما نهزروش مع مرتي
سمرا :لاااة انت بتكدب عليا و بتتعمد.تهنى و تذلني
انت اتجوزتنى عشان تذلني
احمد:فى حد بيتجوز عشان يذل مرته
طب اثبتلك اهنة انني رايدك و ينظر لها و يغمز
سمرا:واااة انت جليل الحيا يااحمد اخرج بره
احمد :انا اكدة اطمنت عليكي
وقبلها من جبهتها و خرج و هي تنظرالية و تتبعة بنظراتها و هو يظهر
فخرج للدكتور
شوفها اكدة يادكتور هي بقت زينه
لو تمام نخدوها و يانا و نعاود
الدكتور دخل كشف
لا بقينا تمام بس اوعى تعمليها تاني
سمرا بابتسامة :حاضر يادكتور
الدكتور:يابنتى انتي لسة صغيره
والحياة بها اشياء رائعة بس الي يعشها صح انتي لسة بالبداية لازم تنشفى اكتر من كدة لسة هتشوفى كتير لازم تبقى احسن من كده
حتى عشان ابوكى الي كان هيموت عشانك و جوزك الي كان مخضوض و قلقان عليكي
سمرا بابتسامة و اسعة حاضر يادكتور اوعدك احدث مرة اعملها
الدكتور :يعني اكتبلك خروج
سمرا :تهز راسها
اجل
…….
ابراهيم :ايوة يا يوسف بية خلاص قربت اوصل و رايح اجيبها عشان معاد المدرسة هودى الدكتورة رائعة لاسيوط بالمستشفى و ثم زي ما تفجنا نجيبو مرتك على المكان الي و رتهوني
يوسف:ماشى و انني مستنيك هنالك و هنتظرك ادام باب الفيلا
عم ابراهيم :تمام و ربنا يستر
يوسف :يارب ما تقلقش
وفعلا ذهب عم ابراهيم
خبط يلا يادكتوره
رائعة :حاضر ياعم ابراهيم
همى ياراوية انني اتاخرت

راويه:خلاص اهو انني جاهزه
واخذهما عم ابراهيم
وصل رائعة للمشفي
راويه:يلا ياعم ابراهيم هتاخر اكده
عم ابراهيم :فى طريق جديد هنروح منه بسرعه
راويه:طب انني هنام هبابة لحسن الحمل جاينى بالنوم انني كمان كنت بتريق على رائعة بقيت اكتر منيها
ولما نوصل صحيني
عم ابراهيم :ماشي
ونامت و وصل عم ابراهيم و جد يوسف جالس بانتظارة امام الفيلا التي شاهدها قبل هذا و لا يوجد حولها جيران كانها بالصحراء فهي منطقة حديثة و بين جميع فيلا و الثانية =مسافات كبيره
فقام يوسف ليلقى سيجارته
ويفتح الباب ليحمل زوجته
فتستيقظ و تراة و هو يحملها
واااة انت بتعمل اية هملنى لاصوت و الم عليك الخلق و تنظر للمكان
انى فين
اكدة ياعم ابراهيم
اعمل حسابك انت مرفود لما اعاود
يوسف :روح انت يا عم ابراهيم
راوية :لااة انت هتهملنى و ياة لحالنا
استنى ياعم ابراهيم
عم ابراهيم :دا جوزك يابتى و انا مهملك مع راجل غريب
يوسف:بالسلامة انت عاد سيبك منها
ماتردش عليها سلام انت و تشكر
تخبطة بصدره
اية يهملنى و ما يردش عليا دى كلبة انني بهوهو
نزلنى انني ما هدخلش معاك جوه
هملنى هملني
يوسف :سكرى خشمك يابت بقى بدل ما اخدك على بوزك و دخل و اغلق الباب

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

بعد ان اغلق الباب فزعت راوية منه
والله يايوسف لو قربتلى لهصوت و الم عليك الخلق
يوسف :صوتى تحبى اساعدك و نصوتو سوا
ماشيفاش الهو و الصحرا الي احنا فيها
دا لو بفرض سمعك حد من القتلة الي جارنا و دة مستبعد و جة يستفسر
هقولهم دى مرتى و مجنونة و طول النهار تصوت عشان اكدة جبتها اهنة تصوت براحتها و ما تقضحنا
وقسيمتك بجيبى و ولدى ببطنك
تنكرى عاد
راويه:لاااة انني رافعة عليك طلاق و هطلق منيك غصب عن حبابي عنيك
فيقهقة يوسف
خشى جوة ياعبيطه
راويه:لااة ما دخلاش
يوسف بنرفزة :وبعدهالك عاد
هنقفو اكدة خشى جوة نتفاهمو سوا و لا احملك بالعافيه
فجرت و هو يجرى و راءها حول المنضده
يوسف:وبعدهالك عاد هنفضلو نجرو و را بعضينا بالشقة ما تعقلى بقي
فدخلت للحجرة تحاول اغلاق الباب و لكنها لم تستطع
فقد كان احسن منها
يوسف :بلاش خيابة امال
واقترب منها ممسكا بخصرها و هي تتملص منه و تقول له
بعد يدك عنى و لا تجربليش
يوسف:و ثم معاكى انتي تصدقى عليا اكدة يعني ما عرفاش انك اول و احدث حرمة المسها
يابت انني بحبك بعشقك
داانى اول صعيدى يقولها لمرتة ببر الصعيد كلياتة يعني ما حساش بالنار الي جواتى لما بقرب منيكي
ما بتحسيش بالشوق الي باجيكى بيه
لو اعرف عليكى حد كنت هبقى مشتاقلك اكدة دانتى كتى بتشتكى منى من كتر ما انني رايدك
وتصدقى انني ابص لغيرك
راويه:واديك عملتها و بصيت و الي شوفتة بعيني التنتين دا ايه
يوسف :والله و الله خية و نصبتها المدعوجة بيري
راويه:واندبيت بها كيف الجردل
يعني لو ما كنتش جيت بالوقت دة كان زمانك و ياها
يوسف:والله ابدا انني اصلا ما عارفش دى شقة مين ياسر جالى جماعة اصحابي عاملينلى مفاجاة و رحت و معرفش انها شقتها انني عمري ما روحتها كنا بنتجابل قبل سابق بنوادى او ديسكو و لازمن تدينى هدية جوه
راويه:هى حبكت باوضة النوم
يوسف :والله جلت لها اكده
وهي اتغابت و زقتنى على السرير
قمت متنرفز و زقتها فشدتنى و جعت عليها كيف ما شوفتي
راويه:لا و الله عيلة بريالة انني عشان اصدق الفيلم الهندي الساقط الهابط ده
يوسف:والله جفل مصدى كيف ما خوكى جال عليكى اكده
راويه:انى هاشم يقول اكدة عليا
يوسف :واكتر من اكده
والله ما عارف كيف احب واحدة بالغباء ده
راويه:انى غبية يايوسف
يوسف :ابة بجالى ساعة بحايل فيكي
هنقضوها محايلة و لا اية انني ما عايزش اخدك غصب يابت
راويه:اياك تجربلى انني رافعة عليك قضية و يمكن القاضى يصبح طلقنا و ما بقتش حلالك
يوسف:اما انك هبلة و عبيطة صحيح انتي صدقتى و لا ايه
راوية :تضربة بصدره
ماتشتمش عاد
كيف يعني صدقت
يوسف:وانتى مفكرة هخلى اخوكى يرفع القضيه
راويه:يعني اية بتضحكو عليا انتو التنتين
ماشى ياهاشم
ماشى ياخوى انني هرفعها عند محامي تاني
يوسف:عتتهبلى اياك
نعملولك اية عشان تصدقى عاد
حتى هاشم جة و ياى لياسر و سالة و صدقني
ومرتى ما واثقاش فيه
همى بينا
راوية :على فين انني ما ريحاش معاك بحته
يوسف:هشيلك لو ما جربتيش قدامي
راوية :خلاص خلاص هاجى بس فين
……….__________………
اخذ احمد و همام سمرا بعد ان كتب الدكتور الخروج لها و وصلو للقصر
همام:وصلها ياولدى و انني هعاود لعمك نوح لحسن لوحدة مع الفلاحين و هو عندة القلب و تعبان
احمد اتفضل انت ياعمي انني هوصلها لغرفتها
احمد:احملك و لا قادرة تمشي
سمرا :لاااة انني همشي
احمد :طب هاتى يدك و تابطتة لتستند عليه
سمرا :طلقنى يااحمد
احمد:وبعدهالك عاد
ماقلت طلاق ما بطلقش
اية الغباء ده
سمرا :انى مش غبيه
انى عارفة انك بتحب غيرى و نفسك تتجوزها
واتغصبت بالجوازة دى عليا
وانى ما عيوزاش اكده
احمد:يعني اعمل فيكى ايه
انى ما حدش يقدر يغصب عليا و دة جواز مش لعبه
سمرا :لااة انت خدتك الشهامة و ما رضيتش تحكى مع بوي
وخلاص انني جلتلة جميع شيء
يعني لو طلقتنى ما هيقولش لا
احمد :وبعدهالك عاد ما هتفهميش و فتح حجرتها و ادخلها و اغلق الباب
وامسك بذراعيها ليلصقها بالحاءط
وبعدهالك عاد انتي ما هتفهميش
جلتلك لا حد غصبنى و لا شهامه
لو ما كانش بمزاجى ما كنتش اتزوجتك
سمرا :لااة انت بتجول اكدة عشان ما نتحرش تاني
ليقبلها قبلة عنيفه
يعني ما حساش بدة كلياته
فتخجل و تضع راسها بالارض بعد عنى يااحمد ما يصحش اكده
اخرج بره
احمد:انى خارج و لو سمعتك بتجولى طلقنى دى ما هيحصلش طيب
فلم تقوى على رفع ناظريها اليه
احمد:واعملى حسابك اي شيء يقف معاكى تاجى افهمهولك
سمرا:بس اكدة هعطلك
احمد:مالكيش صالح
وخرج و اغلق الباب و هي تغمض عينيها و تتحسس شفتاها و تتنهد
واااة دة الحب جميل
واصبحت كانها طائرة دون جناحان
ثم نزلت لارض الواقع
وااة الشريحة كسرها و رماها
ماخبراش اتواصل كيف مع البنات و المدرسين عشان اعرف به درس و لا لاء
يعني كان لازمن يكسرها
خلقة ضيق و ما فيش تفاهم و اصل
حمقى جميع الرجالة اكدة اعوذبالله
الستات دى ما تسترش ابدا بثانية =بتقلب ان كيدهن عظيم

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ يوسف زوجتة لشقة بيري
راوية :انت جايبنى عند المخفية دى ليه
يوسف:اعمل اية بعملى الاسود الي ما بتصدقنيش عاد
عثبتلك انني بريء براءة الذئب من دم بن يعقوب
راوية :ياسلام و انني اش درانى انك متفق معاها
يوسف:اتصدقى يابت انني هجتلك و ارتاح منيكي

راويه:خلاص خلاص
اضرب الجرس

يوسف:اخفى اهنة و اسمعى بودانك
ففتحت بيرى فلم يمهلها ان تنظر بالخارج حتى لا ترى راوية و دخل و ترك الباب
وبيرى تحتضنه
كنت عارفة انك هترجعلى و هتسيبك من الجربوعة دي
دى مش مقامك خالص انت مقامك كبير اوى و واحدة زيى سيدة مجتمع تشرفك
يوسف:انتى اتجنيتى عاد
اجى فين و اسيب مين انني جاى اخد حقى منك على الي عملتية فيا
وبت عمي دى ضفارها ب مية من عينتك
انتى عارفة لو ما كنتيش حرمة انني كنت عملت معاكى الصح
كيف تتصلى بمرتى و تجرينى اهنة كيف البهيمة و انني ما دريانش بالخية الي نصبتيهالى عشان توجعى بينى و بين مرتى حبيبتي
بيري:ازاى تقول على الجربوعة السنكوحة دى حبيبتك نسيت الي كان بينا انت بتحبنى انا
يوسف :ضربها كف
حسك عينك تقولى عليها كلمة تانى زيادة انني ما حبتش غير مرتى انتي كنتى صاحبة زي اي صاحبة لو خيالك المريض صورلك غير اكدة انني ما ليش صالح بخيالك الواسع دة انني ما عشمتكيش بحاجة و اياكى تانى مرة تتدخلى بناتنا هولع فيكى و انتي ما تعرفيش يوسف يمكن يعمل ايه
ودخلت راويه
عنك انت ياسبعى فوتهالي
يوسف :خلاص ياراوية انتي حامل بدل ما تسقطي
ولا حياة لمن تنادى ركبت فوقها و هاتك ياشد شعر و عض و طلعت غل السنين فيها
يوسف:ربنا ما يحكمك على يتامي روحي
خلاص بقى ربنا يرحمها لحد اكده
راوية :مالكش صالح عاد انني بصفى حسابي معاها
يوسف :خلاص انتي حرة فشى غلك بدل الواد ما يتكبت انني ما ناقصش
ربنا يقويكى اما تخلصى انني مستنيكى تحت
وقامت :شوفى ياصايعة انتي
لو هوبتى نواحى جوزى تانى هقطعك بسناني
بيرى :متوحشه
مش يمكن تكوني ادمية ابدا
راويه:عشان تفكرى الف مرة قبل ما تتحدى فتيات الصعيد
وتحاولى تخطفى جوزي
داانى اقرقش عظمك قبل لحمك
ونزلت ليوسف
يوسف:اية ياوحش تاويت الجثة و لا نعاود نجبوها
راوية :لااة خلاص ما عدلهاش قومة تانى و اصل كسرتها
تبقى تدور على عربية اسعاف تلمها
جاتها خابط
يوسف:يعني صدقتى انني ما لياش ذنب
راويه:بس زعلانة منيك
يوسف:اباااى لية تاني
راويه:عشان قلتلك يومها ما تروحش اهنة و لا اهنة و برديك رحت
يوسف:طب و الله ما كنت اعرف فكرت قاعدة رجال ما جاش ببالى دة كلياته
ومع هذا حقك عليا ما عادتش تتكرر و قبل راسها
خلاص صافي يالبن

راوية :حليب ياقشطه
يوسف :بينا على القصر بقى ياعروسه
انى اتوحشتك جوى جوي
راوية :لااة نقول لامي و اخوى و تاخدنى من هناك
يوسف:نعم و انني و ديتك اصلا انتي الي مخك و سخ و رحتى من غير ما تفهمي
راوية :وااة ما تخربتش بالحديت بدل و الله ما اعاود معاك
يوسف :اتصدقى انني الي غلطان
وهطلقك و اخلص من ارفك عاد
دة مش قفل مصدى دة ترياس مصوجر
راويه:اباى بدك تطلقنى ياواد عمي
يوسف:والله حلال فيكى الجتل
مش انتي الي رايدة اطلقك
راويه:لااة دة كان زمان قبل ما اعرف الحقيقه
يوسف:حيث اكدة لاهنروحو البلد عنديكو و لا القصر هنروحو الفيلا المطرفة و يغمز لها
ودخلو الفيلا
راوية تنظر لها باستحقار
اية المنفى الي جايبنا به ده
مالقيتش حاجة اقوى من اكده
يوسف :امشي يابت جوة و عدى ليلتك عشان انني صبرى نفد لحسن و الله بالمداس الي برجلي بعد اكده
تبتسم راوية خلاص عاد انت حمقى اكدة لية ليجذبها الية اتوحشتك يابجره
راويه:وااة ليصبح القاضى طلقنا استنى شويه
يوسف :البت دى اتجنت و لا بتفقد الذاكرة و هي و اجفه
ماجلنا ما فيش قضية اترفعت من اساسه
راويه:اااة صوح نسيت و الله
اااه
يوسف:فى اية تاني
راويه:ولدك مجننى كيف بوه
يوسف :كيف بوة و لا كيف امه
دة بوة طلع غليان بالنسبة لامه
راويه:طب نتصلو نطمنوهم علينا
يوسف:هاشم عارف جميع شيء و مظبط معاي
راويه:اكدة ياخوى بتعمل عصابة على خيتك و يا ولد عمك
يوسف :احنا ما هنخلصوش الليلة دى و لا ايه
هنفضلو بالحكى الماسخ دة عاد
راويه:وااة امال عاوز ايه

يوسف:ماعرفاش عاوز ايه
دا البعيدة لوح تلج ما بتحسش
راوية :لااة انني فاهمة بس بتوه
يوسف:لا ناصحه
وعادت المياة لمجاريها بين يوسف و راويه
لحسن كنت هجتلهم انني و اتاويهم

…….________
رائعة :اتصدق ان اختك راوية دى و اطيه
من ساعة ما رجعت لخوى و لا كانها تعرفنا و لا بتاجى تبص على امها حتي
هاشم :واة يعني خوكى هو الي مش و اطي
يومين اما كانت اهنة جميع يومين ينطلنا و يتخانجوا و يعاود
من ساعة ما تلمو على بعض و هو ما بشوفهوش لا اهنة و لا هنالك الا للضرورة القصوي
يلا ربنا يهنيهم
وهي كمان بقت كيف الكورة زيك اكدة ربنا يكملكو على خير
جميله:يارب
هاشم :امال انني جبت حد اهنة يخدمكو لية انتي مقدراش و امي مقدراش هخدمكو انني عاد
مش ام السيد زينة و ياكو
جميله:اة ست طيبة و بحالها و بتسلى امك خصوصا الايام الي بروحها المستشفي
هاشم:والله ما له عازة التنطيط بالمستشفيات اده
رائعة :اباى مش خلصنا من المقال دة عاد
هاشم :خلاص انني ما شي
جميله:ماشى فين عاد ما هتاخدنيش بطريقك انني جلت لعم ابراهيم انني راحة و ياك و ما ياجيش
هاشم :ماشى يلا همى هتاخريني
وذهبت للمستشفي
رائعة :كنت عيزاك تكشف عليا يادكتور سليمان
سليمان :بس انا مش نسا
رائعة :وانى ما عوزاش نسا
سليمان :امال ايه
رائعة :شوف اكده
سليمان :ازاى ساكتة لدلوقت
جميله:انى حامل و ما هعملش حاجة الا اما اولد
سليمان :ازاى بس تسكتى دا كله
وماقلتيش لحد
جميله:لاااة بوى عندية القلب يروح فيها
سليمان :وجوزك
رائعة : فنفسها عشان يشمت فيا و يحس بالانتقام مني
لاااة يادكتور ما عوزاش حد يعرف شيء باللى بناتنا
وانى باقى شهر و اولد
وبعدين هشتغل كيماوي
سليمان :دة لازم عملية استئصال فورا
رائعة :لاااة ما هخشش عمليات هو كيماوي
سليمان :يابنتى الكيماوى بيحجم المرض لازم استئصال الاول
رائعة :وانى جلت مش هستاصله
واوعاك تجول لحد دى امانة برقبتك
سليمان :حاضر

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجعت رائعة دون ان تبلغ احد بمرضها العضال
وكان شيئا لم يكن ففى اعتقادها
شيء راسخ ان زوجها لا يحبها
بل هو يحاول الانتقام و التشفى فيها
حتى حين يقترب منها تحس انه ليس شوقا بل اذلال و خضوع له
وهذا اعتقاد خاطى لذا نقول اظهروا حبكم لمن تحبون لا تبخلوا يمشاعركم عليهم بل اغمروهم بها
فالدنيا لا تساوى جناح بعوضه
لهذا التناحر بيننا
نعود لقصتنا فقد حاولت بطلتنا الرائعة مقاومة الام المرض و حدها دون ان يحس من حولها بما بها مع تحمل الام الحمل فكانت الالام مضاعفه
حتى جاء يوم الولادة ليستيقظ زوجها على صراخها
هاشم:فية اية داانتى لسة اول التاسع
جميله:شكلها و لادة مبكرة حبتين خلص و اسلامي المستشفي
وفعلا ذهبت هنالك و لدت ابنها و هبه
فقد اسماة على اسم ابية و لم تعترض رائعة و لكنة دخل الحضانة لانة ولد مبكرا قرابة شهر
ولكنة بصحة جيدة خال من الامراض
وبعدين باسبوع خرج من الحضانة و ذهبو للمنزل و لكن رائعة لم تكن ترضعة بل استخدمت حليب صناعي
وهذا ما يضايق هاشم و يظن انها تتكبر على ان ترضعة او لانها تريد الرجوع للمشفى للعمل و هو يرفض و تصر على هذا و فعلا صممت الرجوع بعد شهر تقريبا من الولادة رغم انها لها 3 شهور و كان يرفض هاشم بشده
ولكنها اصرت اما ذلك او تذهب للقصر و يطلقها
فاضطر للرضوخ لها
وذهبت رائعة المشفى و تحدثت مع د.سليمان
د.سليمان:يابنتى العملية اسلم حل لكي الورم بمكان بيستاصل و تكملى حياتك عادي
رائعة :لاااة ما هعملش عملية انني رايدة ابدا بالكماوى و نشوف
هو لساتة باوله
د.سليمان:انا مستغربك و كانى مش بكلم دكتورة و فاهمه
وبدات رحلة الكيماوى يومين بالاسبوع كانت تذهب مع عم ابراهيم و تقول له ان ياتى لها عصرا
فتنهى الكيماوى و تستريح فاى حجرة الى ان تقدر السير على قدميها و تذهب معه و تعود تنام حتى لا تقوى على حمل و لدها و كانت صابحة هي من تحمل الولد بمساعدة سيده
ولكن بعد فترة و شهور من الكيماوي
وهي لا تريد ارضاع الطفل و تعود تنام
اختنق هاشم و هو يرى امة المريضة ترعى و لدة و زوجتة بالايام التي تذهب فيهاالمستشفى لا تقوى على حملة و رعايته
وفى يوم استشاط غضبا فهو يظن انها تتعامل معهم على انهم خدم لها و لولدها و لا يعلم شيءعن مرضها فهو كذلك مشغول طيلة النهار بالمحكمة و ليلا بالمكتب و يعود فقط وقت الغداء عصرا
فدخل عليها فيوم من الايام التي تعود مستهلكة من جلسة الكيماوي
وناءمة لاتدرى شيئا عما حولها
هاشم:ماتفوقلنا شوية ياهانم و تراعى و لدك و لا احنا مش اد المقام
اللى حتى ما رضعتى الولد بوج لبن من صدرك و نايمالنا بها اكده

وهي لا تتحرك و لا تقوى على الرد فقد كانت تاتى كالاموات من جلستها
فاقترب منها
رائعة رائعة انني ما خابرش شغل مستشفى اية الي بيعمل اكده
مابناقصها مش جايلنا منها غير التعب
وهي تحاول فتح عينيها فتزحلق حجايها
فراى معظم شعرها سقط و فروة راسها و اضحة فهي كانت تتعمد تظل بحجابها حتى لا يرى احد تساقط شعرها
هاشم :رائعة فوقى اكدة و جوليلى فيكى ايه
اية الي عمل بشعرك اكدة و ما تضحكيش على مش عشان مش دكتورماهفهمش
وماتجوليش رضاعة انتي ما رضعتيش الولد اصلا و امي اهاا رضعت 3 ما حصولش معاها اكده
يجز على اسنانة جومى و قوليلى فيكى ايه
رائعة 😢😢😢
انى عندي سرطان و باخد كيماوى و هو الي و جعلى شعري ارتحت اكده
وحسيت بالانتقام صوح و شمت فيا زين
عاوز منى اية تاني
هاشم :انتى غبيه
هشمت بروحي
هنتقم من حالي
كيف ما تجوليش لحد و اصل و تتحملي جميع دة لحالك
رائعة :انى ما عوزاش شفقتك دى و ما قدرش اجول لبوى يموت فيها
دة عندة القلب
هاشم :كنتى جوليلى و لا ليوسف
جميله:يوسف كان هيجول لراوية ما بيخبيش عنها حاجة و اصل و هي كانت هتقولك و انني ما عوزاكش انت بالذات تعرف و كمان هو ملخوم مع مرتة و ولدة ما عوزاش اشغل حد معاى و اقلقهم علي
فيمسكها من ذراعيها
كيف تقولى اكدة داانى اقرب واحد ليكى انتي مرتى و ام و لدي
انتى ما عرفاش انتي اية بالنسبة ليا
انتى حتة من قلبي
يعني ما حساش بيا لما بقرب منك ببقى كيف
انتى بالذات عندي اغلى من روحي
جميله:انى ما مصدقاش حكيك دة و اصل
انى سمعتك هكذا مرة بتتحدت و يا امك انك عاوز تنتقم منى عشان الي عملة بوى و عمي زمان و يا بوك
هاشم :كلام ما قدرتش انفذه
كل ما اقرب منك ما بقدرش الا انني ابقى عاوزك انتي بس و ما عاوزش حاجة تانية من الدنيا غيرك
انى اتعودت ادى ما اخدش
ومش سهل حد نشا اكدة و ينتقم و لا يتشفي
همى بينا
رائعة :على فين

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ هاشم رائعة للمستشفى و ترك و لدة مع امة و ام سيد

ودخل فيها المشفي
فينة الدكتور الى متابع حالتك
فوجدتة بالطرقه
اهو دكتور سليمان و نادت عليه

هاشم:سلام عليكم
انى جوز الدكتورة رائعة و عاوز اعرف حالتها بالظبط بس قبل اكدة ندخلوها غرفة ترتاح
وفعلا ادخلوها غرفه
وذهب هاشم مع الدكتور مكتبة ليتحدثا سويا
وبدا دكتور سليمان يحكى لهاشم عن و ضعها المرضي
فشاط هاشم :كيف يعني ما ريداش العملية طالما هتبقى زينة بعدها
وذهب لها غرفتها
لية ما عوزاش تعملى العمليه
الستات كلياتها بتعملها و بتبقى زينه
فبكت رائعة 😢😢
بكفايانى شعري الي راح و وقع
كمان عايزهم يشيلو صدري
باجيلى اية من انوثتى عاد ياولد عمي😢😢
فاحتضنها
انى عاوزك حتى لو ما فيكيش ريحة الانوثة انني راضى ياستي
انى رايدك انتي مش شعرك و لا صدرك
ثم ابقى اعملى سيلكون كيف هايفا
جميله:تخبطة فصدرة انت بتتمجلت عليا ياهاشم
هاشم :لا و الله بتكلم جد
ولو قطعو اديكى و رجليكى كومان رايدك برديك

جميله:بعد الشر عليا ان شاء الله عدوينى و الي يكرهوني
هاشم :ماشى ياجزمة بقى انني اجولك اكدة و انتي تردى اكده
ماكانوش قصو لسانك ده
همشيهالك بس عشان بالمستشفي
احنا هنعملو العملية و هتخفى و تبقى زينه
جميله:لااة ياهاشم ما عوزاش
هاشم: اباى هي كلمة ما عاوزش حديت تانى و اصل يعني عاوزة تهملينى لحالي
ولا ما همكيش و لدك يتيتم
انتى اكدة مش بتضرى حالك بس انتي بتضرينا كلياتنا ما عيزاش تضمى و لدك و تربية بحضنك و تجبيلة اخوات
طب ما حساش بيا و بحالى هيبقى كيف من غيرك
رائعة :يعني بتحبنى بجد ياهاشم
هاشم :يخيبك حرمة جايا تسالينى دلوقيت اية يابت ما بتحسيش عاد
لقد شربت من خمر شفاهك
فكيف لى بالبديل عنك
جميله:واااة هتشعر كومان
هاشم:يمكن تحسى باللى انني فيه
رجعتينى للشعر تانى كنت نسيتة زمان
جميله:وكنت بتكتب بمين عاد
هاشم:اباااى على الحريم و سنين الحريم
يا بهيمة قاعد اجول فيكى شعر و ما فيش فايدة فيكي
ابتقفشى عليا اكده
يابت انني عشقتك و سحر عنيكى دى الى جنتنى الي ما عارف شوية تزرق و شوية تخضر و ما رسيلهاش على لون
جميله:طب خلاص بس كيف اعمل العملية الكل هيعرف و انني ما عوزاش حد يعرف و خصوصا ابوي
هاشم :انى هتصرف
بس لازمن ننجلو القصر عشان امي تلاقى راوية معاها تراعيها
عشان ما نهملهاش لحالها
ودلوقيت مش عملولك جميع التحاليل اللازمة و تاكدتى انني ورم و جميع شيء
جميله:اة عملتها من زمان امال باخد كيماوى لية مزاج عندي
هاشم :ماشى يام لسانين
هنحدد معاد للعملية و قبلها نروحو القصر عشان امي و هقولك نقولهم ايه
………_______…….

كانت سمرا قادمة من درسها حينما شاهدت عمار بن خالتها خارج من القصر
سمرا :واااة عمار كيفك و كيف خالتي
والله اتوحشتها من ساعة ما مشيتو و رحتو اسيوط و هي لا بتتحرك و لا امي كمان لا بشوفها و لا بتاجى كانت على طول اهنة او امي حداكو
لكن انت اية جابك
عمار :ابدا خالتك و الزهايمر بترجع لقديمه
كل شوية تفتكر اشياء بالبيت القديم و روح ياعمار هاتها ما هي ما بتتشطرش الا على لانى الصغير و الباقى و لا بيسالو فيها
سمرا :هههة معلهش هو الصغير اكدة دايما ربنا يخليك ليها و الله اتوحشتها جدا جدا بس ما حدش بيودينى حداكو و نفسي اشوفها
عامر :خلاص ابقى جوليلى اي يوم و اجى اخدك انني كنت اهنة جلت اسلم على خالتي
سمرا :فيك الخير و الله
يلا سلام و يمد يدة يسلم
ليجد من اتى مسرعا و يضع يدة فيد عمار بدلا من سمرا لتنظر له سمرا و تجد احمد
احمد:مش تعرفينا ياحرمى المصون
عمار :انت مين عاد مين دة ياسمرا
سمرا :دة احمد ولد عمي و زوجي
عمار:اتتى اتجوزتى ميته
سمرا:لااة دة كتب كتاب باس
احمد:انتى بتعرفية هو و لا تعرفينى انني مين ده
سمرا :دة عمار ولد خالتي من اسيوط و جة يجيب اشياء لخالتي من الدار القديمة و يسلم على امي
احمد:ايسلم على امك.عاد مش بتها
عمار :اباى دى بت خالتي و كيف اختي احمد: بلا اختك بلا امك
همى بينا على المنزل و اياكى اشوفك و اجفة مع حد غريب
وشدها من يدها الى القصر
همام :فى اية يااحمد
احمد:مافيش حاجه
وهمام يرى احمد يشد بسمرا
وهي باكيه
ولكنة لم يتدخل لانة يعرف احمد و رجاحة عقلة و لن يفعل كذا الا لشيء راة على سمرا

وبعد هذا يتحدث مع احمد و يحاول تخفيف الامر كعادتة و لكنة يتركة و قتها لعصبيته الزائدة فهو يعلم غيرتة عليها

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

اخذ احمد سمرا و فتح حجرتها و ادخلها بعنف
تسمحى تجوليلى اية الي شوفتة ده
سمرا :انى خلاص ما عتش قادرة استحمل غيرتك و شكك الزيادة دول 😢😢
احمد يمسكها بقوة من ذراعها
لما اجى الاقى مرتى قاعدة تتحدت بالشارع و يا راجل غريب و بتضحك معاة كمان اعمل اية اجيب اتنين لمون و امسكلكو الشمسيه
سمرا و سط بكاؤها تضحك 😁😁
لا مش اكدة بس تفهم الموضوع
دة مش غريب دة بن خالتي و متربيين سوا و احنا صغار
احمد:اهاا جلتى صغار
دلوقيت كبرتى و بجيتى مرة بعصمة راجل يبقى تحترمى الراجل دة و ما تتحدتيش و يا حد غيرة افهمتى ياام مخ تخين
سمرا :لا يااحمد انت كدة بتحسسنى انك مش و اثق فيا
فيقربها بعنف
هو لما اغير على مرتى من اي راجل يهوب نواحيها يبقى شك و عدم ثقه
انى ما واثقش بالراجل الي و اقف و ياكى دة بيبصلك كيف
سمرا :دة متربى و ياي
احمد:اباى ما بيتربو سوا و يتجوزو عادي و انني عارف كان بيحبك و لا رايدك و لا اية و ضعة ده
دا انتي تعصبى بلد و القاها على السرير و هم بالمشي لتجرى عليه تمسك بذراعه
فيلتفت لها
فتحيط يديها حول عنقه
بس المهم انني بحبك انت
فلم يقاومها اهو دة الكلام و يقبلها
وامها تنادى ياسمرا يابت به اية ما لكو صوتكو عالى لية تعالو هنا
سمرا : امي بتنادي
احمد:طب يلا نروحلها انتي مش قلتى فاشياء و اقفة معاكى بالفيزياء
ابقى بليل تعالى المكتب تحت اشرحهالك
سمرا :مش هعطلك بخجل
احمد:لااة انني فاضيلك انهارده
همى نروح لامك بقي
سمرا :حاضر
وذهبو لامها
امها:فى اية يااحمد خف على البت شوية دى لسة صغيرة ياولدى و ما لهاش غيرك بعد ربنا و انني و ابوها لا ليها اخ و لا اخت
احمد:مافيش حاجة يامرت عمي
كان سؤ تفاهم و راح لحالة و ينظر لسمرا و يغمز لها
سمرا :خلاص ياماى ما فيش حاجه
فهي تعشق غيرتة عليها مع انها احيانا تحس بالاختناق منها و لكنها تعشقه
امها:طب ياوليدى ربنا يهدى سركوا
احمد و سمرا :امين
وخرجوا من عندها
احمد:هستناكى بالمكتب بليل
بس انني هرجع من الدرس و خرى اليوم على 9
احمد:لية اكده
سمرا :عندي امتحان
احمد :طب هستناكى عشان ما تعاوديش بليل لحالك
سمرا:ماشي
فسمعهم همام
ابقى خد الطبنجة و ياك ما تمشيش لحالك بالعتمة انت و هي اكده
احمد:ماشى ياعمي
……………………..
اما هاشم اخد زوجتة لوالدته
هاشم:انى ريحتك على الاخر اهو و جينا كلياتنا و ياكى الدار
ريحينى بقى عشان ابقى مطمن
انى جانى شغل بالقاهرة انني و رائعة اليومين الجايين
وماجادرش اهملك لحالك اهنه
صابحة :ماام السيد و يايا يا و لدي
هاشم:لااة هنالك راوية و يوسف و اعمامي و خدم يخدموكى و هبقى مطمن عليكى لو حوصل حاجة يتصرفو
ام السيد ما هتعرافش تعمل حاجه
وكمان هنسيب و هبة مع راوية تساعديها لان حداها و لدها نوح كومان ما عاوزينش نكتر عليها تساعدو بعضيكو و وهبة و اخد عليكى اكتر من امة عشان لو بكى تسكتية على ما نعاود
صابحه:واااة ما هتاخدوش الولد و ياكو
هاشم :ماهنبقاش فاضيين و انتي عارفة رائعة شغلها لبليل ساعات
ماجادرش اهملة مع دادة تعمل به شيء
خلية و ياكو اروع و هنخلصو الشغلانة و نعاود
صابحة :هتطولو كتير
هاشم :ماخابرش ياماى دعواتك نخلصوا على خير
يلا رائعة حضرت الشنط
صابحة :على طول اكدة و هي تتامل دارها التي طالما جلست تتسامر مع زوجها بها و لكن احيانا تقتضى الضرورة و الظروف بان نترك ذكرياتنا
واخذهم هاشم للقصر
ففرحت راوية و احتضت امها
راوية :اتوحشتك جوى جوى ياماي
واخذتها راوية لحجرتها
وافهمهم هاشم المقال كما قالة لامة و لكنة اخذ بعدين يوسف بالحديقة و افهمة المقال الحقيقي و ان يعدة الا يعرف اي مخلوق بذلك و لا حتى راوية لرغبة رائعة بذلك حتى لا يعرفة ابيها و يحدث له مكروه
يوسف :كيف يعني ما تجوليش حتى ليا
جميله:ماعوزاش اقلقك معاى ياخوي
يوسف:تقلقينى !!
انتى خيتى لو ما وقفتش معاكى هقف مع مين عاد
انى جميع كام يوم هاجى ابص عليكو عشان ما حدش يعرف
ويوم العملية لازمن تعرفنى ابقى و ياكو
جميله:تسلم ياخوى ربنا يخليك ليا و لا يحرمنيش منيك ابدا
فاحتضنها ربنا يجومك بالسلامة ياخيتى و يديكى طولة العمر
وتكفنينا واحد واحد
هاشم :اتكلم على نفسك عاد هههه

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

ذهب احمد لينتظر سمرا بعيدا عن بيت =المدرس حتى لا يقف و الفتيات مندفعه
ورمق بناظرية محمود و معه اثنان فاختبيء ليستمع لحوارهما
جابر: انني ما خابرش طاوعتك و جيت معاك كيف لو اتجفشنا هتبقى مصيبة و هنتجتل و هتبقى بحور دم
محمود :وانى هعمل اية انني رايد اتحدت معاها ما قدرش انساها و هي كانت تحبنى بس خايف تعصلج معايا فجيبتكو و ياى عشان تخاف و تكش

وجة سى احمد قش جميع حاجة بغمضة عين
وخرجت البنات
ادارو على ما البنات تمشي
فودعت جميع بنت صديقتها و سمرا قالتلهم
احمد زمناتة جاى حالا ياخدني
فودعوها و وقفت تنتظرة ليخرج محمود
واصدقاؤة لتراهم سمرا و ترتعب

فينك يااحمد
انت عاوز منى اية و جاى اهنة ليه
محمود :انى رايد اتحدت و ياكي
انا خابر انك بتحبيني
واتغصبتى بالجوازة دى معقول انستيني
تعالى نتحدت سوا
سمرا :بعد يدك عنى لاصوت و الم عليك الجيهة بحالها و هنا خرج احمد اطلق غيارات نارية ليجرى اصدقاء محمود و يجرى احمد على محمود يمسكه
مش كنت عامل راجل عليها حالا و بتستجوى على مرة يامعفن دلوقيت عيملت مره
سمرا:هملة يااحمد خلاص الله يرضى عليك
احمدينظر لها بغضب بعدى هنالك و سكرى خشمك
محمود:انى كنت رايد اتحدت و ياها
احمد لكمة ففمة فادماه
وتتحدت و ياها لية مش عارف انها على زمة راجل يعني اجتلك دلوقيت و لا اعمل ايه
مخمود:انى خابر انها بتحبني
سمرا :حبك برص ياواطي
انى لو جلت لبوى هيجلعك انت و اهلك من اهنه
احمد :مش جلت سكرى خشمك مش فراجل بيتحدت و لا ما مليش عينك
سمرا :لااة اسفة و انزوت بجانب الى ان يفرغ احمد منه
احمد:شوف انني هسامحك النوبة و ما هجتلكش بس قسما بالله لو هوبت نواحيها لاكون دبحك و مقطعك لكلاب السكك
محمود:خلاص و الله حرمت و جرى من امامه
وتابطت سمرا ذراع احمد لتسير معه
ماتقفلش اكدة بقي
احمد :هملينى بحالى الساعادي
سمرا:ابااى و انني عيملت اية عشان تزعل و ياي
احمد:ماعملتيش بس انني متضايق بها حاجة دي
فخلعت يدها منه بكيفية عصبيه
احمد:اباى بتشدى يدك منى اكدة ليه
سمرا :مافيش هم يلا عشان اتاخرنا
احمد توقف و انني ما مشيش الا اما ترجعيها مكانها
سمرا تنظر الية لااة ما هرجعهاش
فيمسكها بقوة لما اقولك حاجة تسمعيها عاد
مش جاعد اتحدت و ياة و انتي جاية تتحدتى و ياة و كانى مش راجل و اقف قصادك و لا ما لى عينك و لا هعرف اجيب حقك
سمرا :لااة ما كانش قصدى و الله
انت راجل و سيد الرجالة كمان
بس هو الي نرفزنى حديتة الماسخ دة قال بحبة البرص دة قال انني عارفة كنت انتصيت بنظرى و بصيتلة كيف ده
احمد و يخفى ابتسامتة من كلامها
خلاص همى هاتى حاجة الفيزياء عشان نشتغلوا فيها
سمرا:مابلاش الليلة لو تعبان
احمد:اباى قلت يلا ما فاضيش اتحايل طول النهار
سمره:ياباى ما فيش تفاهم اكدة و طلعت تاتى بكتبها
……………….
هاشم :عاملة اية يارائعة اتعبتى من السفر
جميله:لااة انني زينه
هاشم :اهملك تنامي مع و لدك و اروح مكان تانى عشان ترتاحى قدامنا سفر بكير
رائعة :لااة ما هعرفش انام من غيرك
هاشم :ماعايزش اتقل عليكي
رائعة :انى زينة ما تخافش عليا
هاشم :طب نامي ربنا يتم شفاكى على خير
رائعة :يارب
………
اخذت سمرا كتبها لتذهب لاحمد بالمكتب
فجميع من بالمنزل نيام او داخل حجراتهم فطريقهم للنوم

………………….
يوسف:انى اليومين الجايين هسافر جميع كام يوم اكدة عندي شغل
راويه:نعم نعم
رجعت ريما لعادتها القديمه
يوسف:ماتتلمى يابت يعني ما وثقاش بجوزك جلتلك شغل
راويه:خلاص رجلي على رجلك حتى لو نصبولك خية اجومك منيها
يوسف يقترب منها و يجذبها
انتى الي هتجومينى منيها و الله عال
لية ما متجوزاش راجل اياك
الحريم الي عتاخد بالها منينا
راويه:وسع اكدة و ما تبلفنيش
يوسف:وانى ما هوسعش و جبتية لروحك

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

نزلت سمرا للمكتب و جدت المكتب مظلم فحدثت نفسها اين ذهب احمد
واستطردت الم يواعدنى ان اتى بالكتاب و هو سينتظرنى هنا
فدخلت لتفتح النور و جدت من يغلق الباب و يجذبها لتلتصق بالحاءط
فتشهق سمرا :واااة اخس عليك ياحمد اكدة تفزعني
فضحك تتفزعى و انني جارك عيب عليكى ليقبلها فتبعده
ولع النور و بطل حركاتك دي
بوى لو شافنا عيطخنا
احمد:لية يعني انتي مرتي
سمرا:لااة لسة دة كتب كتاب بس
احمد: و لو عاوز ادخل من بكرة ما حدش يقدر يقولى لاااه
سمرا:واااة انسيت انني ثانوية عامه
بدك اسقط و لا اعرفش اخش كلية و اصل
احمد:طب يلا اما اشرحلك عشان الحق اناملى شوية عندي كلية بكير
وفعلا جلسا سويا يشرحلها احمد:افهمتي
سمرا:لااه
وثالث مرة اتنرفز
اية المخ التخين دة تالت مرة اشرحهالك و عايزة تخشى طب و لا صيدله
طب كيف يعني بالمخ التخين دة تخشيهم

سمرا :وااة ما نى فاهمة من اول نوبه
بس بدلع عليك
احمد:بقى اكدة طب و الله ما عاتقك داانتى نشفتي ريقي
سمرا :طب اجيبلك عصير
احمد:لااه
سمرا :طب ما يه
احمد:لااة مش دة الي هيبل ريقى فجرت منه للباب
اتلم ياحمد بدل ما بوى يشوفنا
احمد:الكل نام بعدها يشوفنا الي يشوفنا و انني بخاف
سمرا :لااة انني طالعه
احمد:طب خدى يابت كتابك
سمرا :ماعاوزاهوش خلية عنديك يفكرك بيا
احمد:ماشى يا شقية يامجنناني
والله ما احنا نافعين بسنتنا دي
وانى الي عاوز ابقى الاول و لا هطلع الاخير حتى بالمنظر ده
سمرا:لااة يااحمد لازمن تطلع معيد عشان تشرحلي
احمد:بتاعة موصلحتك
وانقض عليها جفشتك
سمرا :لااة يااحمد بعد عني
ليسمعو صوت هاشم نازل يشرب
هاشم :ابتعملو اية السعادي
فادارت سمرا باحمد و راءه
احمد :احمم كنت بذاكر لسمرا شوية فيزيا ما فهماهوش
هاشم بفهم :فيزيا ما شي ربنا يقويك
ياخوى بس كفاية عليك اكدة صحتك عاد
احمد:اة ما حنا كنا بنجفل اهاا
هاشم :بتجفلوا طب يلا همو جميع واحد على اوضتة الوقت اتاخر
احمد :حاضر يلا ياسمرا و نزل هاشم و هما طلعا
سمرا :شايف عمايلك عاد
احمد:وانى عيملت اية يعني
ومال هاشم على احمد خف على البنية حبتين دى ثانوية و انت 3 صيدلة ما عايزينش نخيب على الاواخر
احمد :حاضر ياخوى و يبتسم لفهم اخية لما يحدث
هاشم:والله لو جبت اقل من الاول لاعلقك كيف الدبيحه
احمد:ماتخافش على خوك
هاشم:انى ما خايفش عشان و هبة ما خلفش غير رجال
وطلع احمد الى حجرتة و جد سمرا و اقفة عند حجرتها
احمد:خشى يابت اتخمدى عاد
ماجيبهاش البر
سمرا:واااة حاضر كنت بطمن عليك انك اطلعت
احمد:يابوى طب انام كيف انني اكده
يلا تصبحي على خير
سمرا :وانت من اهله

هاشم :انتو لسة و اجفين عاد
جولو صباح الخير الفجر هيدن
فجريو داخل حجراتهم
فدخل هاشم لجميله
وجدها قلقت لانة قام من جانبها
هاشم:الفجر لسالة حبتين قلت اتوضى و اقرا شوية قران على ما يدن
نامي هبابة و هصحيكى اما ياذن نصلوة و نلبس و نسافر عشان الطريق ما يبقاش زحمة و كمان الشمس الحاميه
ماتتعبكيش
رائعة :لاة ما هعرفش انام تاني
انى هجوم اتوضى و اقرا معاك شوية قران
هاشم :ماشي
وفعلا استيقظت و توضات و قابلت يوسف
جميله:اية مصحيك ياخوى بكير اكده
يوسف :هاجى معاكو و انني ههملك لحالك اكدة الا اما اطمن عليكى الاول و اشوف الوضع ايه
فاحتضنتة ربنا يخليك ليا و يسلمك من جميع شر ياخوي
يوسف:يلا نتوضا الفجر قرب و نلبس و هحصلكو بالعربية بتاعتى و راكو عشان اعاود بيها
وانى و صيت ناس تعمل و جميع عشان عارفك ما بتحبيش الطعام الي برة و لا بتاع المستشفيات و جميع يومين هاجى اجبلك طعام هاشم ياخدة الشقة الي هياجرها و يقعد بها و يسخنة و يجبهولك
جميله:انت ما سبتش حاجة عاد ما فكرتش فيها
يوسف:وانى ليا كام اخت ياعبيطه
هى رائعة واحدة نوارة العيله
فتحتضنة 😢😢
ادعيلى ياخوي
يوسف :ربنا يجومك بالسلامة ياخيتي
وولدك جميع يومين و انني جاى هجبهولك تخدية بحضنك و يقضى معاكى اليوم و اعاود بيه
رائعة :تسلملى ياخوى و يخليلك ابنك و تخاوية كمان
وتركتة و دخلت لهاشم
فاحس بانها مختلفه
هاشم :مالك يارائعة فيكى شيء حاسة بحاجه
جميله:لاااة و قصت عليه ما حدث
هاشم :فية الخير و الله راجل بصحيح
فوجدها تبكي فاحتضنها
لية اكدة ما تعرفيش ان دموعك دى كيف ما ية النار بتنزل على قلبي
تفاءلوا بالخير تجدوه
وان شاء الله تبقى كيف المهرة و ترمحى بالقصر

ولا يحرمنيش من لسانك دة عاد
رائعة تضحك برديك اكدة 😊😊
ماشى ياهاشم بكرة افوقلك
هاشم :وانى مستنى بكرة دة بفارغ
الصبر

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

صلو الفجر جميعا و ارتدو ملابسهم
يوسف :انى رايح و را هاشم و رائعة و اهو و نس طريق بدل ما اسافرلحالي
راويه:والله ما مطمنالك ياولد عمي
يوسف:هنخيب اياك
ماهنفضهاش سيرة بقي
غلطة و راحت لحالها
راويه:والله يايوسف لو اتكررت
لو حبيت على رجلي ما هاعاودش و ياك و اصل انت حر
يوسف:امشي ابت روحى سكتى و لدك و خدى بالك من و هبه
راويه:واااة هتوصيني على ولد خوى دة بعيوني
يوسف:تسلم عيونك التنتين
راويه:اباى عليك و على كلامك
بيدوخني
يوسف:كيف ما نتى مدوخانى عاد
يلا بقى بالاذن هنتاخرو عليهم
ماعاوزاش حاجه
راويه:لا ياخوى عوزاك سالم
ويسلملك طريقك و يبعد عنك ولاد الحرااااام و تتك على الحرام
فينظر لها و يبتسم ما فيش فيكى فايدة و اصل
راويه:اباااى عشان بحبك و بغير عليك
يوسف:طب اهدى عليا الله يرضى عليكى كدة ما رايحش بحتة و هقعد جارك
انى ما شي بدل ما تهور
سلام
راوية :سلام
ونزل يوسف قابل رائعة و هاشم
وسار و راءهم بالسياره
وذهبو للمشفي
وحجزت فغرفة ليتم عمل تحاليل و فحوصات ثانية =ليعرفو تطور الحاله
وبعد فتره
يوسف:هستاذن اجيب الطعام من الناس الي قولتلهم يعملوه
هاشم:بس لية تعذب حالك و تحملنا جمايل من الناس
يوسف:لااة انني مديهم فلوس لكدة بس ناس نظاف و عارفهم بس غلابة حبتين و بديهم اجرة الوكل ما هيعملهوش ببلاش
بس انني عارفكو بتارفو من الوكل السوقى قلت اجول لدول اكلهم بيتي و مخدوم تمام
وهشوفلك شقة قريبة ااجرهالك شهر و نجددة لو احتجناها عشان بعد الزيارة تروح تريح
هاشم :والله الود و دى ارافقها اهنة بس دة عمبر حريم و بعد الزيارة ما حدش يعرف يدخل من الرجال مع انها بغرفة لحالها لكن نظام المستشفى اكده
يوسف:خلاص خليك على ما اخلص و اعاود تانى لك عشان لو احتاجو حاجة تبقى جمبها
هاشم:ماشى ياخوى الف شكر
يوسف:ابتشكرنى على و قفتى و يا اختي جرا بمخك شيء
هاشم :طب يلا عشان ما تتاخرش و تعاود قبل الظلام كمان
يوسف:ماشى ما عاوزش منى شيء

هاشم:عاوزك سالم ياخوي
وذهب يوسف قام بمهامة و اجرشقه
واحضر الطعام
ورجع كانت خلصت فحوصاتها
وجاءها الطبيب يملى عليها التعليمات
الطبيب :بالتاكيد انتي دكتورة و عارفة جميع التعليمات و الطعام مسلوق ابعدى عن الزيوت و المواد المهدرجة لانها هي الي بتسبب السرطانات
هاشم:اباى ما تتحدت و ياى انا
الدكتور:وانت ما لك انت انا بكلم المريضة بتاعتي
هاشم:وانى جوزها و ما حبش حد يتحدت و يا مرتى قولى و انني هقولها
الطبيب :طب ما هي قدامي اهى اقولك انت لية يعني
هاشم:واد يامصراوى ياملزق انت انني مش مرتاحلك عاد
اللى اقوله تسمعة زين عاوز تقول شيء يبقى ليا انني و انني هقولها
والا ما هيحصلكش طيب و هي ضاكتورة و حافظة كلامك الماسخ دة و ما محتجاش تعرف منك شيء
ثم فين د.سليمان مش هو الي متابعها الراجل الكبارة الزين ده
الطبيب :عندة عملية بمصر و وصانى اباشر الحالة لحد اما يرجع
هاشم:اوباشرتها و تشكر لحد اكدة ما عاوزينش خدماتك عاد و هنستنوة اهاااا
الطبيب بعد ان طفح الكيل به
خلاص انتو احرار و لو حصلها اية ما حدش يستدعيني انا غلطان انني اشتغلت بالصعيد عالم متخلفه
هاشم :انت هتعيب بالصعايدة اياك
اما مرتك تمرض ابقى ابقى خلى راجل غيرك يكشف عليها براحته
رجالة ما عندهاش دم
ومشي الطبيب متنرفز
رائعة :لية اكدة ياهاشم دة دكتور و بيادى عمله
هاشم :سكرى خاشمك ده
حتة و اد ما يص محفلط و ملزق و بيتمايص و يتمرجع عامل كيف فرقع لوز و يبصلك و يهرج
رائعة :مش بيرفع من روحى المعنويه
هاشم :وحياه…..
رائعة ما تخلنيش اخدك من اهنة و نمشي و اعالجك بالبيت
جميله:خلاص خلاص سكرتة اهاا اهدى بقى ما بستحملش اشوفك زعلان و مضايق اكده
هاشم:وبعدهالك عاد احنا بمستشفى اتلمي
وخبط يوسف
انى حيبتلكو و جميع اها سخن ما مختاجش حاجه
جميله:بس انني ليا طعام معين
يوسف:انى خابر و جايبلك شوربة خضار زينة هتاكلى صوابعك و راها
يلا بقى بسملة قبل ما يبرد
وجلسو ياكلون و يتسامرون معها حتى انقضى الوقت و انتهى موعد الزياره
رائعة :هتهملونى لحالى اهنه
يوسف:معلش ياخايتى انني يوم و يوم هاجى اكدة اجبلكو طعام بيتي و الباقى تسخنهولها ياهاشم تانى يوم و انت جاي
ودلوقيت اروح اسكن هاشم بالشقة هي جريبة من اهنة عشان ما تتعبش
وممكن من غير سياره
هاشم:مش عارف اجولك ايه
يوسف:ماتجولش حاجة انا لو اطول اجعد معاكو اهنة بس اختك قارشة ملحتى حبتين و مجننانى و ياها و عشان بوى ما يحسش كومان
هاشم:ماشى يلا بينا
ماعوزاش حاجة ياجميلتي
جميله:عيزاكو طيبين بالسلامه
جميله:هاشم
هاشم :عيون هاشم
جميله:ماتتاخرش عليا
هاشم :من النجمة هكون اهنه
وانطلق هاشم و يوسف ليتعرف على شقتة المستاجرة و تركة يوسف و رحل
واستمر الحال هكذا
حتى احست راوية بالقلق يساورها من سفر يوسف المتكرر
فسالت عمها
اية حكاية شغل يوسف الي بيسافرلة جميع شوية ده
نوح:سفر اية عاد ما فيش لنا شغل بعيد عن اهنة الا جميع لمدة كبيره
راوية بتمويه:يمكن انني عشان بيتاخر فكرتة بيسافر
وتركت عمها و الشياطين جميعها عاملة حفلة عليها ياوقعة امك السودة يا يوسف

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجع يوسف هلكان اعطاها و هبه
خدى الواد غيريلة و رضعية و نيميه
فاخذتة منه
يوسف:امال نوح فينه
راويه:نام من بدرى استناك كتير و عوقت الليلة مش بعادة يخرج السهرة كانت مطوله
راويه:اباااى عليكي
مابتزهجيش من الكلام الماسخ دة الي ما لوش عازه
راوية :لا ما هزهجش
طلقنى طالما بقى ليك بيت =تاني
يوسف :يمسكها من ذراعها
تانى اية و تالت اية يامجنونة يابت المجانين
انى تعبت معاكى و غلب غلبى بزيادة منيكى عاد
انى فينى الي مكفينى ما ناجصكيش ياراويه
راويه:بالتاكيد ما بقناش اد المقام ما هي السنيورة الحديثة جلبتك علينا
يوسف:اباى على المخ الفاضي
انتى ما حداكيش حد غيرى تنغصى عليه حياته
اعمل فيكى اية عاد
نامي يابت الحلال عشان انني عفاريت الدنيا بتتنطت بو شي
واخزى الشيطان
راويه:انى سالت بوك و جالى ما فيش حداكو شغل برات البلد يبقى بتروح فين ياولد عمي
يوسف:وكيف تسالى ابوى ياام مخ تخين
دة شغل خاص بيا بوى ما يعرفوش
راوية :بقى اكدة ما شي يايوسف
ومشت تحضر رضعة لوهبة لينام

وانتظرت الى ان يقول لها يوسف انه مسافر و اتصلت بعم ابراهيم ان ينتظرها بالصباح الباكر
وعندما خرج يوسف
اعطت نوح لوالدتها
التى قالت لها توصلها لمرات عمها ليجلسو سويا و تاخذ بالها من نوح معها لحين ان تقضى راوية مشوارها
اما و هبة اخذة يوسف معه كعادته

وفعلا ذهبت صابحة لام سمرا يتسامران سويا و يلعب نوح و سطهم
وركبت راوية مع عم ابراهيم
راويه:ورا يوسف و حسك عينك يزوغ منك و اياك تجيب سيرة لحد هقطع عيشك
وفعلا جرى عم ابراهيم مسرعا بسيارتة ليلحق بيوسف
وعندما دخل اسيوط
راويه:اباى امال بيقول مصر لية عاد و هو رايح اسيوط و وهبة هيودية فين
انى ما فهماش الي بيحصل عاد
وتتبعتة لان وصل للمستشفي
راويه:واااة مين اهنة بالمستشفي
استنانى اهنة ياعم ابراهيم
ودخلت و راءة تتسحب حتى لا يراها و وجدتة يستقبلة هاشم و ياخذ و هبة منه و يقبلة و يدخل حجره
راوية :واااة اية الي بيوحصل دة خوى ما له و مخبى علينا اية و ذهبت لتفتح الحجرة و تجد رائعة منهكة بالفراش و هم حولها و تحاول مداعبة و ليدها
راوية :اية الي بيوحصل بالظبط و ما لها جميله
يوسف:اباى اية جابك اهنه
بتراجبينى يامجنونه
لاااة دى حاجة ما يتسكتش عليها بتخونينى عاد
هاشم :اهدى يايوسف
احنا الي خبينا و حقها تشك فيك جميع يومين سفر و انت خابر شغلنا بالبلد و ما بتسافرش كتير و فجاة اكده
يوسف:لاااة خيتك اتجنت خلاص
راويه:ابااى عشان بحبك و بخاف تضيع منى يبقى اتجنيت
ثم اية الي بيوحصل اهنة و مخبيين علينا ليه
هاشم :رائعة عندها سرطان بالثدي و هتعمل عمليه
وهي ما رايداش ابوها يعرف ليجرالة حاجة من الصدمة عاد و خوفنا نجولك تقعى بلسانك عشان اكدة ما فيش غيرنا الي يعرف
راويه:وكيف ما تقولوش ليا😢😢
اجى اجعد معاها و لا اعملكو و كل
هاشم:يوسف اتصرف و بيجبلنا و جميع بيتي من جماعة اهنة بيوصيهم
يوسف:و ثم ياام مخ فسفس انتي لما تاجى اهنة تبيتي معاها هنقول اية هجينا كلياتنا من الكفر و لا مين ياخد بالة من الولاد
وولدك فينة عاد
راوية :هملتة مع امي على ما نعاود
يوسف:طب همى عاودى امك.ماقدراش ليه
راويه:لاااة انني هعاود معاك و هقول لعم ابراهيم يمشي
يوسف :فضحتينا عاد لما يقول لحد مرتى بتراقبنى شكلى يبقى اية امشي قدامي و زقها امامه
وذهبو لعم ابراهيم
يوسف:امشي انت ياعم ابراهيم
راويه:واياك تجيب سيرة لحد و اصل هقطع عيشك
وانى هعاود مع جوزى و تنظر له و هو لا يريد النظر لها
ومشي ابراهيم
يوسف:همى و ياهم على ما اجيب الاكل
راويه:لاااة انني جاية معاك
يوسف:اباى مش جاية تقعدى و ياهم
راويه:لااة ما هملكش لحالك تسوق
يوسف :اركبي
ع المخ الوسخ
راويه:بتقول حاجة يا سى يوسف
يوسف:ياسى يوسف و يخفى ابتسامته
الله يرحم
وذهب اخذ منهم الاكل
وهي تستفسر
مين دول و تعرفهم منين حداهم بنات
يوسف:ابااااى عليكى و الله اخنقك و اتاويكى اهنة ما تسكرى خشمك دة يابت عاد انني ما ناقصكيش
راويه:واااة انت حمجى اكدة ليه
الواحد ما هيعرفش يتحدتتو معاك و اصل
يوسف:شوفى يابت الناس بعدى عني
عشان انني على ثانية =منك و لينا دار نتلمو بها عشان الحكيوة ما خلصتش على اكدة انتي فاهمة عاد و لا نعيدو و نزيدو فيها
راويه:وانى عيملت اية يعني
واحدة بتخاف على جوزها لتخطفة واحدة تانية منيها يبقى اجرمت 😢😢
فاوقف فرامل السيارة بحده
راويه:ايوة اجرمتي
لما طول الوقت ما فيش ثقة فيا يبقى اجرمتي
لما عشان غلطة مش مجصودة تعكننى بيها حياتنا جميع حبة يبقى اجرمتي
انى اتخنقت ملعون ابو الحب الي بالشكل ده
راويه:😢😢
واااة اتخنقت منى عشان بحبك و بغير عليك من الهوا الطاير
عشان بخاف تكون مع غيري
اعمل اية ما جدراش انسى الي حوصل
وان يمكن واحدة غيرى ترمى شباكها عليك
يوسف:وانى عيل صغير بريالة عاد
اول اما واحدة تلوف على هريل عليها
قلتلك مليون مرة ما فيش غيرك بحياتي اعمل اية تاني
ماعندكيش ثقة بنفسك دى مشكلتك انتي مش تطلعيها على جتتي
فمالت براسها على صدره
طب خلاص بقى ما جدراش اشوفك زعلان اكده
يوسف:واااة احنا بالشارع ابت
خلى الاشياء دى للمنزل و قبل راسها
خلاص بس ما تتكررش معايا تانى الحركات دى عشان صبرى بدا ينفذ منيكي

 

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

رجع يوسف و زوجتة لهاشم
واعطاة الطعام
يوسف:انى معاود بقى عاوزينش حاجة عشان ارجع راوية الولد لحالة مع امك ما عتعرفش تسلك معاه
جميله:لا ياخوى ما تحرمش منيك
وحددو موعد العملية بعد بكره
راوية :انى هاجى معاه
يوسف:لااة تبقى مع الولاد عشان ما هينفعش اجيب و هبة يومها و امك ما هتقدرش تاخد بالها منيهم التنتين
هاشم:يوسف عندة حق ياراويه
واحنا معاكى بالتليفون و هنطمنك
بس اوعاكى حد يحس بحاجه
راوية :لاة و انني هبلة اياك
يوسف:داانتى الهبل بذات نفسياته
راويه:اكدة يايوسف
يلا فوتك بعافية ياخيتى ما عوزاش حاجه
جميله:خدى بالك من و هبه
راويه:دة بعنيه
وربنا يجومك بالسلامة و تراعية و تخاوية كمان
جميله:يارب
واخذ يوسف راويه
يلا ياعملى الاسود
راويه:اباى ما تزوجش اكده
وفى الطريق
هتفضل مقفل اكده
يوسف:ايوة انهاردة اجازة ما هفتحش و اصل
راويه:😃😃
ماخلاص بقى ما تبقاش غلس
يوسف:ابتضحكى و الله لو ما كانتش الظروف الي كنا بها لكنت خنقتك بيدي
راويه:ماهونش عليك
يوسف:لماانتى عارفة اكدة امال مجننانى معاكى ليه
راويه:خلاص بقى حرمت و هصالحك باللى تقول عليه و الي عاوزة كلاتة هنفذه
يوسف:والله بمجرد ما هنعاود هتلحسى جميع الي قلتيه
واى ظهري بطني جنبى عاوزة انام
هو انني ما عارفش حركاتك
راويه:طب جربنى و هتشوف
يوسف:يابتى الي ربى خير من الي اشترى انني حافظك و عاجنك تومام
راويه:اباى عليك يعني انني ما فياش حاجة عدلة نوهاءى امال بتحب فيا اية عاد
يوسف:ماخابرش و الله و دة الي مجنني
فزعلت راوية فجذبها لصدرة خلاص ما تزعليش بنهزرو و ياكي
فقبلتة من رقبته
يوسف:ماخلاص عاد احنا على الطريق بدل ما نلبسو بالي قصادنا
………__________……
اما صابحة و ام سمرا ظلو يتسامرون و نوح يلعب و سطهم و الخادمة تحضر الرضعات او تغير له الحفاض و تعيدة مرة اخري
ام سمرا :ياخيتى خلى و لدك يخف على البت هبابه
دة و حيدة لا ليها اخ و لا اخت و هو متقل عليها العيار كتير و جميع حبة اسمع خناقة معاها و البت ياكبدى لا بتتحدت و لا بتتكلم و تقولى ما فيش حاجة احنا زين
صابحة :اباى عليكي
طالما البنتة ما اشتكتش
قال ياداخل بين البصلة و قشرتها
احمد راجل كيف خوة و بيعلمها
البت لساتها صغيرة و محتاجة علام يامة عشان تبقى مرة تليق ب احمد و لدي
ام سمرا :لاااة انني بتى متربية و بت اصول ما محتجاش علام من حد
صابحة :هى مبسوطة مع و لدنا و ريداة و هو كمان رايدها و بيصفو امورهم و يا بعضياتهم نتحشرو بو سطيهم لية عاد
لما يشتكو نبقى نشور عليهم
ام سمرا :يعني انتي شايفة اكده
صابحة :هو دة عين العقل
ام سمرا :بس برديك خلية يخف على البت هبابة دى ثانوية و امتحناتها قربت
ودخلت سمرا
بتقطعو بفروة مين عاد
كيفك ياماي
كيفك مرت عمي
الجميع بخير يابتي
امها:هنقطع بفروة مين يعني
اهو بنتساير
وجاء احمد
كيفكو انني دورت عليكى ياماى باوضتك و سمعت صوتك اهنه
الجميع :الحمد لله
صابحة :اة جيت امشي رجلي و اقعد مع مرت عمك هبابة نتسايرو
احمد ينظر ل سمرا و يغمزلها
طب نفوتكو احنا عاد عشان ما نعطلكوش عن المسايره
صابحة :شوفى الولد اباي
اتعطلونا و لا عاوز مرتك
احمد:اكدة ياماى ما شي
واخذ سمرا
ماعاوزاش نذاكرو فيزيا سوا
فابتعدت عنه و انزلت يدة التي يلفها حول خصرها
وبعدهالك ما بتحرمش
كيفيانا الي حوصل من اخوك
احمد:واحد و مرتة حد لية عندينا حاجه
سمرا :لاااة انني عندي مذاكرة كتير
والامتحانات قربت و انت كمان ذاكر عشان امتحناتك
احمد:طب ما تاجى نذاكرو سوا و نشجعو بعض
سمرا :ياسوادي
ودة مذاكرة اية الى معاك دي
ماتستعجلش لما اخش صيدلة هتذاكرلى غصب عنيك لكن دلوقيت هملنى الله يرضى عليك
احمد:خلاص براحتك انتي الخسرانة عاد
وعاد يوسف و مرته
همى هاتى الولد
وذهبت لامها اسندتها لحجرتها و اخذت نوح الناءم
ونيمت معه و هبه
يوسف:العيال نامت
راويه:اة كلياتهم نامو
وخدت امي نيمتها بفرشتها كمان
يوسف:زين
حضرلنا لقمة ناكلوها لحسن انني و اقع
على ما اخد دش
راويه:من عنيا
فيميل عليها و اخبار الصلح خير ايه
راويه:ابااى انت ما بتنساش
ماتهدتش من السواقة رايح جاي
فمشي يكلم نفسة اطخها دى عاد و لا اعمل بها اية ياولاد
وهي تنظر له و تضحك

وبعدين خرج من الحمام تناول طعامه
واخذ زوجتة فاحضانه
راويه:سامحنى ياولد عمي انني شكيت فيك ما عدتش تتكرر تاني
يوسف:وان اتكررت
راويه::ابقى اقتلنى و قتها
يوسف:ماتهونيش عليا يابت انتي اول و احدث حب بحياتي قبلك ما كانش فمرة تملى عيني
انتى جيتى مليتى عيني و قلبي
وجبتيلى الولد كمان
راويه:لاااة و حامل كومان
يوسف:اباااى كيف اكدة على و له على و له اكدة ما بتريحيش
راويه:اعمل اية جالو ما فيش حمل للى بترضع و صدقتهم بس حملت اهاا و معرفاش اعمل اية الولد لساتة صغار
يوسف:يعني حامل و رايحة تتنططى و راي
راويه:امال افوتك لغيرى تخطفك مني
دة انا كنت نويالك على نية سوده
وخدت طبنجة عمي لقيتها بالمكتب
وكنت ناوية افرغها بها و فيك
يوسف:مجنونة و تعمليها
راويه:بس خلاص بقى لما عرفت الحقيقة اضايقت من حالى انني شكيت فيك و عاهدتك ما هشكش فيك و اصل
ياحبيبي ياابو عيالي
يوسف:طب يلا ننامو بقى بعد البوقين دول

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

جاء موعد العملية و سافر يوسف ليقف مع هاشم و الجميع فحالة ترقب
وبعد ساعات من الانتظار المريرة مرت عليهم كدهر
خرج دكتور سليمان
ليجرى عليه يوسف و هاشم
ويسالانة عن حال جميله
د.سليمان :الحمد لله العملية تمت بنجاح و احمدو ربنا ان المقال كان بالاول و محجمينة بالكيماوي
وكدة بس تفوق هنوديها الانعاش لبكرة و ترجع حجرتها بس لازم متابعة جميع 6 شهور و تداومو عليها حتى لو ما فيش حاجة لان المرض دة بالذات يمكن يرد او بمكان تانى طالما الجسم قابل لتكوينة لكن بالمتابعة اي شيء بيتلحق باولة و ما بيشكلش خطر
هاشم :ان شاء الله هنتابع دايما بس تقوم بالسلامه
وفعلا انتقلت من غرفة العمليات الى الانعاش و حاول هاشم ان يدخل لها بعد محايلات للممرضات للسماح له بالدخول
وراوية كانت خلال العملية تحاول ان تهاتفهم و تحدث هاشم و هو لا يستطيع الكلام معها لانشغالة على زوجته
فيعطيها يوسف الذي يحدثها ثوانى و يغلق لقلقة على اخته
وبعد العملية حاول يوسف مهاتفة زوجته
يوسف:خلاص طلعت من العمليات و الدكتور طمنا و بكرة هتتنقل لغرفتها و ربنا يسهل و يتم شفاها على خير و تظهر بالسلامه
راويه:امين يارب
الحمد لله ربنا يطمنا عليها و يشفيها
انى رايدة اجى معاك بكرة اطمن عليها
يوسف:خلاص بكرة اجيبك معاى حتى تكون انتقلت لغرفتها و نبقى نجيب و هبة معانا تلاقيها نفسها تشوفة اما تقوم
راويه:حاضر و اهمل نوح اهنة و يا امي
واعمل شوية طعام لهاشم يتقوت بيهم
يوسف :ماشى بس ما تعرفيش حد
راويه:هعملهم بالدرا اكده
يوسف:ياخوفى منك
راويه:ماتخافش عليا
يوسف:مانى عارف متجوز المفتش كرمبو الي كانت مرجباني
راويه:وااة ما هتنساش و اصل
قلبك اسود اكدة ليه
يوسف :خلاص بقى قفلى ما تفكرناش
وانى هتحايل يدخلونى هبابة ابص عليها قبل ما اعاود
وابقى اجى و ياكى بكره
راويه:ماشى ما تتاخرش عليا و خد بالك و انت سايق
يوسف:ماشي
يلا سلام
……..
وخرج هاشم و بعدين بفترة دخل يوسف
واطمان على اختة التي ما زالت نائمه
وخرج ليسال هاشم ان كان يريد شيء منه قبل ان يمشي
هاشم :لااة تشكر و انني هنام اهنة على الكرسى ما رايحش ليوحصل حاجة و لا يعوزو شيء
يوسف :اخلينى و ياك الليله
هاشم :لااة عاود عشان بوك ما يستفسرش و يعرف
يوسف :ماشى لو فحاجة اتصل بيا فورا
هاشم :اكيد و سلملى على الي هنالك و بوسلى و هبة اتوحشتة جوى بقالى كام يوم ما شوفتوش
يوسف:مانى ما رضيتش اجيبة معاى عشان الي احنا به ما فضينش
بس هجيبة بكرة و راوية مصممة لتاجي
هاشم :خلاص ما شي
وفعلا رجع يوسف
واخد زوجتة و الاولاد معه
وكانة سيقضى اليوم مع زوجتة و الاولاد
وذهبو لرائعة التي انتقلت لغرفة اخري
ولكنها متعبة من اثار العملية حتى انها لاتستطيع حمل و لدها و معانقتة و لكنها تكتفى بالنظر له
وراوية تحملة لها لتقبله
وقضو اليوم معها و عادو
واستمر الحال كذا لفترة حتى تعافت و خرجت من المشفي
ورجعت القصر الحمد لله معافاه
مع العودة جميع فترة كما قال الدكتور لها لعمل تحاليل و متابعه
ورجعت عملها و ايضا هاشم الذي تراكمت عليه القضايا و كان يحملها عنه اصدقاؤه
ونجحت سمرا و مجموعها جاب صيدله
وايضا احمد ككل عام امتياز
وعادت الحياة لطبيعتها بالقصر
وراوية اوشكت على الولاده
وايضا دخلت سمرا اولى صيدله
واحمد برابعة صيدله
وسنرى ما سيحدث بالكليه

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

استيقظ يوسف لتجحظ عيناة من هول ما راي
يوسف :انتى بتهببى اية بتسقطى نفسك
راوية :وااة اسقط ايه
دة الدكتور بالتلافزيون قال نرقص و نعمل التمارين دى عشان تسهل الولاده
يوسف:اتساهلها و لا تسقطها يامخبولة انتي
راويه:انت كابتنى اكدة دايما
يوسف:طب روحى هزى نفسك و اعمللنا لقمة نفطرو بيها بدل الهبل دة و ربط راسة من الصداع بمنديل
واعمليلى نسكافيه
راويه:هههة ان عامل كيف برج اكدة ليه
يوسف:برج مين يامخبوله
راوية :دة لاعب تنس قديم كان يربط راسة اكدة و الى يعملها نقول عليه كيف برج
فمال عليها دة البرج انهار على الاخر بعد.الرقصة دي
ماتاجى نعملو كيف برجين التجارة و ننهارو سوا
راويه:اة يانى منك على الصبح اكدة و عيان كمان
يوسف :يمكن دماغى تفك
رواية :حل عنى انني ما نقصاش بدل ما اولد بيدك
اما اجيبلك الوكل على ما تتحمم
…….
رائعة :يلا ياهاشم هنتاخر
هاشم :مانى جاهز اهااا
واخذها بالسياره
رائعة :دة مش طريق المستشفي
هاشم :مانى عارف
جميله:اكدة هتاخر
هاشم :مافيش شغل انهاردة انني حجزت اوضة ليا انني و انتي باوتيل باسيوط عاوز ابقى معاكى لحالى انهارده
نريحو سوا و نطلبو و جميع بالغرفه
انى حاسس انني مش عارف اتلايم عليكى عاوزك لحالنا
جميله:طب مش تقول اجهز نفسي
وهنفضلو بهدومنا دي
هاشم :انى عامل حسابي و اشتريتلك قميص جديد اول اما شوفتة لقيتك جواتة فجبتهولك
ثم انني عاوزك اكدة كيف ما نتي
جميله:بحبك اوى ياهاشم
هاشم :وانى بموت فيكى ياقلب هاشم
………….
كانت سمرا بالكلية تنتظر احمد و هو مع بعض الزملاء و الزميلات يتحدثون
وسمرا تغلى لان معه هذي الفتاة التي كان معجب بها
وجاء احد زملاء سمرا لها يتحدث اليها
فجاء احمد مسرعا ليمسكها من و سطها
احمد :بدك اية منيها
عادل :وانت ما لك
احمد :دى مرتي
عادل :وانى بسالها على حاجه
احمد :ماتسال زمايلك حبك تسالها هي
لو شوفتك جربت منيها ما هيحصلكش طيب و هكسرلك دماغك دي
ومشي عادل
وانزلت سمرا يد احمد بعنف
زى ما نت بتغار اكدة عشان زميلى جاى يكلمني
انت كمان تحاسب على افعالك
مش دى البت الي كنت معجب بيها و اقف معاها لية عاد
احمد:احمد ابااى كنا بنحددو معاد السيكشن الي اتلغى الدمتور قال ظبطو سوا المعاد
سمرا :وهو كمان كان بيسالنى به حاجة عشان و اقفة مفكر محتاجة حاجه
احمد:وهو ما له بيكي عاد
سمرا؛ ابااى زميل و شهم افرض فحاجه
احمد :اية و الله شهم طب فوتى قدامي
سمرا :ماتزقش اكدة و لاحظ اننا بالكلية مش بالكفر
احمد يجز على اسنانة انتي هتفوتى و لا احملك عاد
سمرا :خلاص انني ما شية اهو
وركبت العربيه
طلقنى يااحمد انني ما بقتش مستحملة غيرتك دي
احمد :فامسكها من طرحتها
والله لو قلتيها تانى لاقتلك انني مرتى و ليا انني بس انتي فاهمه
وانتى يعني ما كنتيش غيرانة على و انني و اقف و ياها
سمرا :بس ما بهينكش قدامهم كيف ما يتعمل 😢😢
فجذبها من راسها لصدرة خلاص ما تعيطيش و حاول تقبيلها لتبعده
سمرا :احمد احنا بالعربية بالشارع
احمد:ماحدش لية عندي حاجة واحد و مرته
وانى ما بقيتش مستحمل و رايد نتجوز ما جدرش اتحمل لما نخلصو
سمرا :لاا ما هينفعش لما تخلص 5 اكون خلصت 2 و معرفاش هقضى 3 سنين كيف بين مذاكرة و بيت =و حمل و عيال
احمد:انا هساعدك و اذاكرلك
سمرا :اااة عرفاها انني المساعدة دى جربتها بالفيزيا
وعدت الايام
وخلص احمد و تزوج سمرا و لا يزال يغار عليها
ولا زال يوسف يحاول تفادى جنان راويه
وهاشم يعشق رائعة و لا يتاخر بعمل متابعتها للتحاليل حتى يطمان عليها
وتستمر الحياة

}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

تمت بحمد الله

 

بقلم: فيروز شبانه

( فيري عبدة )

 

شيخ ههمل

رويات سعودي

رواية لهيب الإنتقام

رواية لهيب الانتقام حور وسالم

قصة لعما و لطرش و الابكم و الاصلع

ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺔ ﺍﻧﺘﺎ ﺍﺗﻔﺘﺤﺖ ﻟﻴﻚ ﻃﺎﺋﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻗﻠﺔ ﻟﻴﺔ ﺧﻴﺮ


رواية لهيب الانتقام , كسرة النفس تولد الام شديدة في النفس