صور خليعة

القصصي الروائي

صور خليعة

صور خليعة

هذه قصتى اسوقها لكم لعل فيكم من يسمع و يعى .

كنت شابا يافعا مشرئب المعالى ، سليم المعاني ، تتزاحم فقلبي العديد من الامال و الاحلام التي

تراود جميع فتي , اجد نهمتى فقراءه القران الكريم ، و التهم جميع ما يقع فيدى من الكتب النافعه

، لا ازال ملتحقا بحلقه تحفيظ القران منذ بلوغى العاشرة من عمري ، و لم اتركها حتي يومي هذا

، لطيف المشاعر صادق الاحساس ، يحبنى جميع من يقابلنى ، استقبل جميع من يرانى بابتسامه

ترتسم على محياى .

لم اكن بمعزل عما يداهم شباب زمنى من توافد الملهيات و شواغل الترهات لاسيما الشهوات و ما

ادراك ما الشهوات !

كنت اجاهد نفسي عن هذا كله اذا عن لى ما ربما يضرنى منها مستعينا بالله بعدها بالرفقه الصالحه ا

لتى تلزمنى طاعه الله و الاستقامه على كيفية , محاضرات , و دروس علميه , و مجالس تربويه

جاده جميع هذا كان حياتي ، انسي نفسي الساعات الطوال فالقراءه ، امكث فالمسجد اوقاتا كى

احفظ سورة من سور القران .

تخرجت من الجامعة و كانت فرحتى غامره جدا جدا , كان تخصصى نادرا لذا كان تعيينى فالمكان

الذى اختارة , لا اصف فرحه الوالد و الوالده عندما علموا اننى ساقيم معهم و لم اتغرب لا سيما

اننى اول ابنائهم الذكور .

لا اريد ان اطيل عليكم فمقدمه قصتى حتي لا تملوا .

بعد زواجى بفتره و جيزه ، اجتمعت مع بعض الاصدقاء و الاحباب ، فمنزل احدهم كانت جلسه

ثريه تنوعت مواضيعها الرائعة , المشوبه بالطرف النادره و الفكاهه البريئه و التعليقات على

البعض .

تطرق احد الشباب لمقال الانترنت و شخص بعض حالات الشباب و انهماكهم فاستعمال

الشبكه العنكبوتيه كيف استعملوها فاشباع غرائزهم .

كنت فذلك الوقت منصتا مستمعا مرددا : انا لله و انا الية راجعون . لا حول و لا قوه الا بالله .

اسهب الاخوان فهذا المقال , و انا ما بين مستغرب و متعجب .

اقول فنفسي انا املك حاسوبا , و ادخل الشبكه بين الحين و الاخر و لم اجد ما يقولون من تلك

الصور و المشاهد الخليعه .

فى خلال الكلام قلت لاحد الاخوان : كيف يستطيع الشباب الدخول لهذه المواقع ….

رد على بكل ثقه و تمكن : الامر بسيط جدا جدا بعدها اخذ يشرح لى الكيفية التي سجلتها فذاكرتى

تسجيل الاله . و يا ليتنى لم اسمعة و لم اعى ما يقول !

لم اعلم اننى من هذا المجلس سوف ادمر نفسي و اسعي فخرابها !

خرجت من ذلك المجلس و ربما تعاهدنا الا يقطع احد منا الاخر .

ركبت سيارتى , و لا زال شرح صديقي يرن فمخيلتى , و يتكرر على الى ان و صلت المنزل ،

استقبلتنى زوجتي و ابنتى , كما تستقبل الارض الجرداء ماء المطر , جلست معهم بجسمي لكن

عقلى بعيد عنهم , فلا زال كلام صديقي يمر على تكرارا و كان الشيطان يحفظنى اياة .

تظاهرت بالنوم ، بعدها استعديت له .

ما ان استقر جسدينا على السرير ، و وضعت راسي على الوساده بدات زوجتي تكلمنى عن بعض

الامور التي دائما ما نتكلم عنها ، لكنى اشرت اليها بحالى انني لا ارغب بما تعودنا عليه فانا اريد

النوم , عندما اخلدت هي الى النوم , انسللت منها و خرجت بكل هدوء , قاصدا جهازى الحاسوب ,

لا ممكن ان اعبر لكم حالى هذي الا بحديث النبى صلى الله عليه و سلم : ” لا يزنى الزانى حين يزنى

وهو مؤمن ”

لم ازنى و لكنى احسست انني لست انا احسست انني فسكره .. انني تجردت من كيانى

وشخصيتى .. نسيت ذاتى نسيت القران و الدروس و هم الدعوه … نسيت جميع شيء لم يحضرنى

منها شيء جلست امام الحاسوب , و بدات فتشغيلة ، فورا اتجهت نحو الانترنت ، ادخلت رقم

بطاقة الشبكه و يدى ترتجف بدات انامي ترتعد و العرق يتصبب . و كلام الشباب حاضر فمخيلتى

، و الشرح الوافى من صديقي لم انس منه شيء .

ثم بدا التطبيق خطوه خطوه ..

بدات المواقع تنهال على من جميع حدب و صوب !

اشخصت بصرى ! زاد خفقان قلبي !

علت على ابتسامه الظفر عندما رايت اول منظر .

كان منظرا تافها اذا قارنتة بما رايتة من بعد .

لكنى و اصلت المسير و صرت كالقناص المترف الذي يبحث جادا عن صيد هو فغني عنه .

مضيت تلك الليلة فالانتقال من موقع لاخر جميع منظر يدعونى لما هو افسخ منه حتي اذن الفجر .

يا الله اذان الفجر الذي دائما اتلذذ فيه , كنت اسمعة من قبل و انا مستغرق فالنوم فاقوم الى

صلاتى ، بل كنت استمع الية و انا قائم اصلي ما تيسر لى من قيام الليل .

اذن الفجر هذي المره و لم يعني لى هذي المره اي شيء ، الموقع تلو الموقع , تضايقنى عديدا

صفحة الحجب و يتمعر لها و جهى .

وددت لو ان العالم العارى كله امام عيني .

يالله ما ذلك الشغف ما ذلك الجنون الذي اعيشة .

دقيقة و صوت المؤذن يرتفع بالاقامه ، قمت و انا لا زلت فشوق للمزيد . قمت و انا اتابع بنظرى

الشاشه ، توضات بعدها عدت الى الشاشه مره ثانية =ارقب مفاجاتها .

اسرعت الى المسجد لعلى ادرك الجماعة ، او ادرك الصلاة قبل السلام .

كانت هذي الصلاة بمثابه استرجاع لما رايتة انفا مرت على جميع الصور و المشاهد الخليعه التي

رايتها ، لم اعقل من صلاتى شيء .

بعد ان انهيت الصلاة ، كررت راجعا استبق خطاى نحو جهازى ، استيقظت زوجتي ، و على

وجهها علامات الاستغراب , هل نمت البارحه ؟ غريبة قاعد على الحاسب ؟ ارد عليها بكل برود :

انت تعرفين ذلك الكمبيوتر فتنه ، الواحد اذا فتحة ينسي نفسة .

قالت و ربما ارتسمت على محياها ابتسامه رائعة يخالطها النعاس : بس ما تنسانى ؟!

اشرقت الشمس ، و اتضح النهار و انا اخوض ذلك البحر الهائج !

اشرقت شمس يومي على هذي الحالة , و ربما كانت من قبل تشرق على و انا فالمسجد اتلو كتاب

الله , و اذكرة سبحانة .

سبحان مغير الاحوال . تغيرت حالى فسرعه عجيبة .

بعد ان اجهدت عيناي ، و بدات افقد العديد من تركيزى بسبب الساعات الطوال التي مضت ،

اغلقت الجهاز بعد ان حفظت العديد من المواقع الخبيثه .

اسرعت الى فراشى و استلقيت عليه بعدها ابتسمت ابتسامه عريضه ، و بدات تمر على ما اختزلتة

فى ذاكرتى من مشاهد السوء , كنت فسكره ، لم افق منها .

نسيت ” الذين يخشون ربهم بالغيب ” و ” قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ”

و ” يعلم خائنه الاعين و ما تخفى الصدور ”

و الكم الهائل من الاحاديث التي ربما توقظنى من سكرتى .

مر اليوم الذي يلية على هذي الحال ، كنت به اشرة من سابقة ، كنت كالمجنون يبحث عن ليلاة .

تغيرت حالى و تبدلت احوالى , دائما افكر , اتهرب ، اتنصل من مسؤلياتى , افرعن بر ابي و امي .

وفى غمره السكره و لجه الظلمه ، استيقظت ، و قلت فنفسي : انا ماذا فعلت ؟؟ هل انا مهبول

؟؟ لجات الى الله سبحانة , ندمت على ما فات اشد الدم .

كان و قع هذي المعصيه كبيرا على نفسي ، بكيت و بكيت و بكيت فسجودى . و قيامي و ركوعى .

ولكن النظره كالجمره تحرق و تبقى اثرا.

عزمت على ترك ما انا به و استغفرت الله .

لكنى – و الامر بيد الله و الحكم حكمة – لا ازال اعانى من توارد تلك المشاهد و الصور ، على

تفكيرى تشغلنى عديدا فاغلب اوقاتى ، و مع كثرة هذي الافكار التي ترد على و الحاحها على

ذهنى ، و قعت فالفخ مره ثانية =!!!

نعم و قعت فالفخ مره ثانية =! عدت لما كنت عليه بل صرت اكثر احترافا و مقدره

اظلم قلبي ، و شغفت بتلك المناظر شغف الخليل الى خليلة .

كنت اظهر للناس بمظهري السابق ، الالتزام ، الخلق الحسن ، حفظ القران ….

وكنت ابطن فنفسي الكم الهائل من المناظر و الصور العاريه لاجساد الكفره و الفسقه .

اتوب و الجا الى الله ، بعدها اعود مره ثانية =, على هذي الحال مرارا و تكرارا !!

نذرت على نفسي النذور و اخذت عليها العهود و المواثيق ، و لكن لا جدوى , فدائما قلبي مشغوف

بالصور .

قلت فنفسي الاسباب =جهاز الحاسوب ، هو الذي يعيني على هذي المعصيه ، بعدها ان جهاز المودم

هو الوسيله الوحيده للاتصال بهذه المواقع .

اخذت مفتاحا بعدها قمت و انا فحنق و غضب اكسر المودم و اهشمة حتي ايقنت انه تعطل و اصبح لا

جدوي له .

حمدت الله و شكرتة اذ ، لا مواقع بعد اليوم .

بقيت فحال رائعة فقد عدت الى ما كنت عليه من التقي و الصلاح .

ولكن لا زالت المناظر التي رايتها تعرض على ، و يمر طيفها على خيالى . لا اراها بعيني ، و لكن

ارها ففكرى , فذهابي ، و ايابي ، حتي فصلاتى . عشت اياما عصيبت , اصارع بها

نفسي , و شهواتى .

كنت المنهزم دائما امام نفسي فلا البث ان اعود مره ثانية =الى ما كنت عليه و البحث عن مواقع

السوء لا اخفيكم سرا ، اننى مع مرور الزمن لم اكن اتلذذ برؤية هذي الصورة لذه تذكر ، بل احس

انى اجر اليها جرا و اسعي اليها بلا اسباب يدعونى الى هذا ، ناهيك عن الحسرات و الاهات التي

كنت اتجرعها !

لا اكتمكم كذلك ان شؤم هذي المعصيه بدا يترا لى بين الفينه و الثانية =، كانت المصيبه تاتينى

واقول فنفسي هذي و الله المعاصى ، ذلك من النظر الى ما حرم الله ، ذلك مصداق قول الله عز

وجل : ” و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايدكم …” الايه .

كم مره حرمت من الرزق و انا اراة ياتى الى ، بل و الله انني اري بعض الامور التي اسعي اليها من

امور الدنيا كترقيه او انتقال او غيرة ليس بين تحقيقها الا اليسير ، بعدها ارها تذهب عنى ، و تنتقل

الي غيرى و ربما اعقبتنى حسره و ندم .

قال الرسول صلى الله عليه و سلم: ( ان العبد ليحرم الرزق بسبب الذنب يصيبة ) .

اعود اليكم و اقول اننى مع ما انا به من حال لم اترك الالتجاء الى الله و التضرع الية ، بل اكثر من

العبادات صياما و صلاه و تصدقا و برا . و بالاخص بعد جميع توبه اجددها اذا استرسلت فغيى ،

كنت ابكى فصلاتى بكاء الاطفال متضرعا الى الله ادعوة باسمائة الحسنى و صفاتة العلي ان

يغفر لى و ان يبعدنى عن هذي الشهوة . اواضب على حضور المحاضرات و الدروس ، استمع عديدا

الي كتابة .

فانا و ان كنت ملطخا بهذه المعصيه الا ان هذا لا ممكن ان يبعدنى عن ربى ؛ حيث لا ملجا من الله

الا الية . و الامر امرة و القضاء قضاؤة ضاق صدري و ضاقت حيلتى ، ربما يقول قائل : لماذا لا تبعد

عنك الجهاز او تبيعة و تستريح ؟ و انا اقول : يا ليت هذا ينفع و ربما جربتة مرارا .

كم من جهاز كسرتة ، و خساره خسرتها ، و مع جميع هذا اعود لما انا عليه .

لا اخفى عليكم انني فكرة فالانتحار اكثر من مره ، و لكن الله سلم و قلت ايهما اعظم ان اقتل نفسي

فابوء بالاثم العظيم ، ام اجاهد نفسي عن هذي المعصية.

لكل شيء نهاية و لكل امر مستقر .

كثرت على المصائب و توالت على الخسائر الماليه ، و كثرت التعقيدات التي لا اعلم من اين تاتى ،

اصبحت محطم الكيان ، دائم التفكير لا اعلم كيف انجو و كيف اخرج من ذلك الكهف المظلم .

مر حديث النبى صلى الله عليه و سلم انه قال : ( لاعلمن اقواما من امتى ياتون يوم القيامه

بحسنات امثال جبال تهامه بيضا فيجعلها الله عز و جل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله

صفهم لنا جلهم لنا ان لا نكون منهم و نحن لا نعلم قال اما انهم اخوانكم و من جلدتكم و ياخذون من

الليل كما تاخذون و لكنهم اقوام اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )

قلت فنفسي هل جميع اعمالى التي اعملها لله و اسعي فان تكون خالصه له ستذهب هباء منثورا

يوم القيامه ؟

كانت الصدقة و الصلاة من العبادات المحببه الى قلبي : حفرت بئرا فاحدي الدول الاسلاميه

وكفلت بها حلقه لتحفيظ القران الكريم ، و كفلت يتيما ، لا ارد من يسالنى ما لا سواء صدقة ، او

قرضا ، كنت مقصد اخوانى و احبابي فيما يعترض لهم من حاجة .

لا اريد ان اباهى بما عملت ، او اعجب فيه و لكن هل ذلك كله سيذهب هباء منثورا يوم القيامه ،

عندما يستظل الناس فظل صدقاتهم يوم الحر الشديد ، اتى انا ابحث عن صدقاتى فاجدها هباء

منثورا .

يحرمنى الله عز و جل من مصاحبه نبية عندما قال صلى الله عليه و سلم : ( انا و كافل اليتيم ف

الجنه كهاتين …) بكيت على حالى ، و ندمت على ما عملت ، هل هنالك مقارنة بين لذه الساعة

والساعتين التي امكث بها امام الشاشه لرؤية العاريات و بين رضا الله عز و جل و الدخول ف

الجنه و السلامة من النار ؟!

كنت و انا اعمل هذي المعصيه ، ابالغ فالتحفظ و التاكد من ان احدا لا يرانى ، و امحو من جهازى

جميع ما يتبقي من صور او روابط تدل على جريمتى .

غاب عنى ان علام الغيوب يعلم ما افعل و يسمع و يبصر!!

” يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله ”

ان سمعت فالبيت صوتا ، و امرا غريبا خفت و ارتعدت ، و لم اخف من الحى القيوم الذي لا يخفي

عليه شيء فالارض و السماء يا الله ما احلمك ! ما الطفك بى !

مرت الايام تلو الايام ، و عندما بلغ الامر منتهاة ، صارحت زوجتي بحالى ، و ما انا به .

تفاجات المسكينه ، و نظرت الى بنظره استغراب و استحقار ، و كانى فيها تقول لا اري منك الا جميع

خير فما الذي دهاك ؟ لقد شعرت بانى لا شيء ، و انني احقر ما اكون !

طاطات براسي امامها و قلت فاسي و حيره : ما ادرى ما افعل ، لقد كنت منذ زمن بعيد و انا على

هذه الحال ….

وانا اقرا كعادتى فكتاب الله مررت بقوله تعالى : ” ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره

واجر كبير ”

تاملت هذي الايه و وقفت عندها عديدا عديدا امام معناها ، الذين يخشون ربهم بالغيب .

هل انا منهم ؟ الغيب معناة الا يراك احد ، ان تكون غائبا عن الخلق فلا يراك احد فتدعوك نفسك

للشهوة ، بعدها تقول ان كان احد لا يرانى فالله يرانى .

ليس لى نصيب ؟ من اجر هذي الايه ان انا بت على ما انا عليه !

لقد بدا النور يشع فقلبي ، و بدت ازاهير التقوي تتزين فروحى .

عزمت على التوبه النصوح و الندم الصادق ، توجهت الى الخالق سبحانة ، بقلب منكسر ، و رح

مفتقره الية ، ناديتة تضرعت الية ، توسلت الية باسمائة الحسني و صفاتة العلي ، مرغت و جهى

فى السجود الية ، ناديت : يا ربى يا خالقى ، ان لم تغفر لى و ترحمنى لاكونن من الخاسرين ، يا

رب ليس لى رب سواك فادعوة ، ليس لى من الجا الية الا انت ضاقت الابواب الا بابك ، يا رب

اعصمنى من هذي الفتنه التي انا بها يا رب انني فقير اليك ليس بى حول و لا قوه الا بك .

ربنا كريم ربنا رحيم ، يجيب دعوه الداعى اذا دعاة ، فسجودى و قيامي و قعودى كان ذلك همى

وهذا دعائى ، انتظر الفرج من الله الكريم فقد ضاقت بى الدنيا ، و اغلقت ابوبها فو جهى و ليس

لى الا الله .

لا يفتر لسانى من ذكرة ، و قلبي من التفكر به سبحانة فالائة و مخلوقاتة ، الحمد لله انكشفت

الغمه و زالت الظلمه ، تركت هذي المعصيه و انسلخ قلبي من التعلق فيها ، احسست انني اولد من

جديد ، استنار قلبي ، و انفرجت اسارير و جهى ، و تحسنت احوالى .

اسال الله العظيم بمنة و كرمه ان يرزقنى شكر نعمتة ، و ان يلزمنى الطريق المستقيم ، و البقاء

عليه ، و ان يحسن خاتمى ،،، هذي قصتى اقولها لكم ، كى تجتنبوا ما و قعت به ، و لتعلموا ان الله

وحدة هو المنجى فلا يتعلق احد بغيرة ، و هو يكشف الضر و يرفع البلاء ، و ليعلم جميع من و قع ف

الصور و المشاهد الخليعه انه يقتل نفسة ، و ينسفها الى اسفل سافلين ،

  • قصص خليعه
  • قصص خليعة
  • قصص خلاعه
  • قصص خلاعة
  • اطياز صورخلاعه
  • صور خليعه
  • صور خلاعيه
  • صور خلاعية
  • صور خلاعه
  • صور مراهقات خليعة على السرير جاهزة للجماع


صور خليعة