قصة اسلام راهب , هل تخيلت يوما ان حياتك ستقلب موازينها
لا نعرف كيف تسير الامور بنا
ولكن سبحان من يبدل الحال بين طرفة عين و انتباهه
اللهم اقوى خواتيم اعمالنا
اسلام راهب
الحلقة الاولي
تقوى بنت جامعية منتقبة ملتزمة بخامسة طب
وهي من بيت =نحسبة على خير
بدات قصتنا بهذا الموقف
كانت تقوى لديها تدريب فمستشفى لدكتور عندهم بالكلية وقد كان لدية عملية هامة و طلب من الطلبة الحضورلمشاهدة العملية و ربما بدات العملية فو قت متاخر و انتهت بوقت متاخر من الليل
وكانت تقوى معهم بالعمليات و لا تستطيع الخروج الا بعد الانتهاء
وبعد الانتهاء خرجت مسرعة و هي فاشد الضيق كيف ستسير ليلا او تركب تاكسى فهذا الوقت و لا يوجد مواصلات فظلت تسير علها تجد اي مواصلة الى ان اتت سيارة فيها شابين
الاول:اية الغزال الشارد دة يلا
التاني:بيقولو المنتقبات دول فيهم فتيات زي القمر عشان كدة بيدارو الجمال
الاول الذي يسوق:ماتنزل تصطاد الغزال الشارد دة يلا
وفعلا كسر بالعربية عليها و حاول جذبها للسياره
واخذت تقوى تستغيث و لا مجيب و تحاول تبعده
الى ان راوا ضوء سيارة ثانية =تقف امامهم و خرج منها شاب لم يستطيعا تحديد ملامحة بسبب الضوء المسلط و الظلام الذي يحل بالمكان و صوب المسدس الذي معه و ضرب طلقة بالهواء ليلقى الذي يمسك تقوى فيها فتقع على الرصيف بلا حراك حيث اتخبط دماغها بالرصيف و تنزف
وجرى الشباب بالسياره
ذهب الشاب الذي اطلق الرصاص اليها و حاول افاقتها لم تستجب و عندما حملها للسيارة و جد يدة تلوثت بالدماء
يوسف:ماذا عساى افعل
هل اكشف و جهها و حجابها لاكشف عليها فانا طبيب
لاعرف هل تستدعى الحالة الذهاب للمشفى قد تكون محتاجة لبعض الغرز او الاصابة غاءرة اوسطحيه
سافعل فانا طبيب و لو جاءت لى بالمشفى سافعل ذلك
وفعلا نزع نقابها و سرح لبرهة فالملاك الناءم و لكن تدارك قسمة لمهنتة فهو طبيب و لم يكشف نقابها الا للكشف عليها و ليس لرؤيتها
ونزع حجابها ليجد جرحا فراسها يحتاج للخياطه
فطهرة مؤقتا و وضع مناديل عليه ليكتم النزيف و قاد مسرعا للمشفى بعد ان وضع نقابها و حجابها مرة ثانية = وحملها لادخالها المشفى و طلب ترولى و فتح غرفة العمليات سريعا
وجاءة موظف الحسابات طب الاسم و الاجراءات
يوسف:مش و قتة على ضمانتى انا المهم تخف و نستكمل البيانات و فعلا اخذها لحجرة العمليات و طلب ما كينة حلاقة ليحلق حول الخياطة فكانت تريد الممرضة فعل هذا رفض انا هعمل عشان احلق بس على اد المكان الي عاوزه
وفعلا خيط الجرح
وطلب عاوز اشعة ضروري عشان لو فتجمع دموى او اي شيء نلحقه
ولكن الاشعات جاءت مطمئنة و بدات تستفيق فكان مجرد ارتجاج بسيط اسباب لها ذلك الاغماء و وجدت نفسها فحجرة بنفس مستشفى الدكتور الذي كانت تتدرب معه
تقوى للمرضه:انا اية جابنى هنا
الممرضه:انتى فوقتى دا الدكتور يوسف لقيناة شايلك و داخل بيكي و بتنزفى و خيطلك الجرح و عملك اشعه
دا مستنيكى تفوقى عشان مدخلك على ضمانتة ما نعرفش عنك حاجة و مستنيين تفوقى و تجيبى البيانات
وذهبت الممرضة لتستدعى يوسف
الحلقة الثانيه
استدعت الممرضة الطبيب يوسف ليباشرحالتة و يطمان عليها
فخبط و دخل
يوسف:اية اخبار مريضتنا الي دوختنى معاها
وطلع جهاز فيه اضاءة ليكشف عن العين
شايفة كويس و لا فزغلله
تقوي:لا الحمد لله دلوقت ما فيش
اية الي حصل
يوسف:انتى مش متذكرة حاجة و لا اية الاشعات ما فيهاش شيء تكون الخبطة لمست مركز الذاكره
تقوي:لا فاكرة بس لحد اما و قعت على الرصيف
وبعدين فقدت الوعي
يوسف:اة خضتيني
انا لقيتك فقدتى الوعى و لما شلتك لقيت دم خفت يصبح فنزيف داخلى او عاوزة خياطة فمعلش سامحينى بالي عملتة و اي طبيب كان عمل كدة اضطريت اشيل النقاب و الحجاب عشان اعرف الجرح فين و اطهرة و اكتمة على ما اجى هنا
تقوى برعب:انت كيف تعمل كدة و تشيل النقاب
يوسف:انا اسف و الله بس الغاية تبرر الوسيلة كان لازم عشان انقذك
وانهارت بالبكاء
يوسف: و الله هي نظرة بس و ما حاولتش ابص تانى و لما طهرت الجرح و حطيت المناديل حطيتلك نقابك و حجابك تانى و جبتك بيهم و انا الي دخلت خيطك
تقوى حاولت ان تتماسك مرة اخري
خلاص يادكتور جزاك الله خيرا
يوسف:بس انتي كيف تمشي لوحدك بوقت زي ده
تقوي:انا كنت راجعة من هنا كنت بحضر عملية للدكتور عز لانى خامسة طب
يوسف:زميلة يعني
تقوى تبتسم خلف نقابها :ااه
يوسف:وانا شغال هنا بردو دكتور جراحه
طب معلش عاوزين نستكمل البيانات لحسن الادارة هيقتلونى و دكتور عز شكلة هيرفدني
تقوي:لية بس كدة على العموم
انا تقوى محمد رمضان الشوربجي
من ….. و اعطت العنوان و اعطت البيانات المراد استكمالها بعدها تداركت
هو الفجر اذن
يوسف :على و شك
تقوي:طب عاوزة اكلم بابا زمانة قلقان و اتوضا و اصلي الفجر
يوسف:انا نسيت شنطتك بالعربية لو عاوزة اجبهالك و لو حافظة الرقم خدى كلمية من موبايلي
تقوي:جزاك الله خيرا لو تجبلى شنطتى افضل
يوسف:حاضر ثوانى و اجبهالك
دخلت تتوضا لحين ياتى بالشنطه
وتوضات و جلست تنتظرة لياتى بالشنطه
وخبط و ادخلها لها
تقوى اخذتها و اتصلت بوالدها
تقوى :السلام عليكم
ايوة يابابا انا اسفة انني قلقتك انا بالمستشفى و اول اما فوقت كلمتك
محمد:فى اية ما لك
تقوي:قصت عليه ما حدث
محمد:طيب هصلى الفجر بالجامع و اجى اخدك
تقوي:خلاص هصلى انا كمان و استناك
ويوسف يراقب الحوار و بعد ان انتهت
طب فاى شيء حاسة بية قبل ما مشي عندي مرور و على فكرة انا حاسبت خلاص
تقوي:لا انا الحمد لله
بس ما ينفعش لما بابا يجى يحاسبك
يوسف:لا دى حاجة بسيطة نعملها مع زميلة و حتى خصمولى جامد عشان شغال هنا
تقوى :لا و الله ما ينفعش لما يجى بابا بس اتفضل حضرتك عشان ما عطلكش
وصلت الفجر و جاء و الدها و قصت له ما حدث من د.يوسف
محمد:لا بالتاكيد لازم ندفعلة مش كفاية الي عملة معاكى الله اعلم كان مصيرك اية دلوقت لولا تدخله
ربنا لطف بينا و وقفة بسكتك
تقوي:فعلا يابابا معرفش لو ما وقفش كان حصلى ايه
وبحثو عنه ليشكروة و يدفعو له
وبداؤا يسالو الممرضة لو سمحتى دكتور يوسف فين
الممرضة :د.يوسف مين
تقوي:اللى جابنى هنا
الممرضه:اة د.يوسف صليب
تقوى و ابوها :اية يوسف صليب
هو مسيحي
الممرضة :ايوة بس دكتور قمة بالادب و الاخلاق
الحلقة الثالثه
بعد اثار الدهشة عليها و ابوها
محمد:بس الاسم دة مش غريب عليا
يلا يابنتى نشكرة و ندفعلة الي دفعة ما يصحش
وذهبو له حجرته
محمد:السلام عليكم
يوسف :وعليكم السلام
حضرتك و الد تقوي
محمد:ايوة يادكتور
وجزاك الله خيرا عنا
بس لو سمحت عاوز ادفع الحساب
يوسف:والمسيح ما يحصل خلاص بقى دا احنا حتى جيران ما يصحش
محمد:لا الة الا الله يابنى ما يصحش كدة بس انا بشبة عليك انت تقريبا ولاد عم تقوى جابوك تكشف على ابوهم
يوسف:ذاكرتك قوية فعلا لانى ساكن جمب الكنيسة هنالك و واخد جزء من الشقة عيادة فندهونى و كنت حضر تك هناك
محمد:انا اتشرفت بمعرفتك جدا جدا يادكتور بس لازم ندفع
يوسف:انت هتزعلنى لية بقى دا اقل شيء اقدمة لزميلة و جاره
محمد:خلاص يابنتى جزاك الله خيرا
يوسف:تؤمرنى بشيء تحب اوصلكو لو مش قادرة تمشي
محمد:الامر لله و حده
تقوي:لا انا الحمد لله و طالما معايا بابا و الصبح طلع خلاص
يوسف:بس ياريت ما تمشيش متاخر تانى انا لولا صعيدى و ما بمشيش غير بالفرفر المسدس يعني معرفش كان اية حصل
تقوي:ان شاء الله
وانطلقت تقوى و ابوها
محمد:والله و اد خسارة يبقى مسيحى دا فمسلمين مش ربع اخلاقه
ربنا يهديه
……………………….
ذهبت تقوى لامها تحتضنها
زهره:اية يابنتى الي حصل عاملة اية دلوقت
ابوكى ما رضيش ياخدنى قالى هيطلع من الجامع عليكى على طول
تقوي:ماتقلقيش الحمد لله جرح بس و اتخيط عاوزة انام و اما اقوم احكيلك
……………………
ودخلت تقوى حجرتها
ياربى يعني انا كنت مضايقة عشان مسلم شافنى يطلع مسيحى كمان
مش يمكن الي حصلى ده
ودخلت تغتسل دون ان تمس الجرح ولكن لازالة الدماء من شعرها
تقوي:وكمان مسك شعري و حلق جزء منه عشان يخيط هي بايظة بايظة على الاخر
ولكنها تشعر بضيق كبير انه طلع مسيحي
ولكنها من الارهاق استسلمت للنوم
………………………………….
ورجع يوسف لمنزلة الذي يستاجرة لانة من الصعيد اصلا و هو مغترب و حده
فدخل اخد شاور و حاول ان يستلقى و يفكر بالاحداث التي حدثت
وكلما فكر فشيء قفز شكلها الملاءكى امام عينية كلما تقلب هنا و هنالك او قام ليفتح كتابا اويراجع جزء من رسالة الدكتوراة تقفز له بالكتاب
يوسف:و ثم بقى يايوسف داانت عاوز تبقى راهب و معتزل النساء و حتى مش من دينك اشمعنة دى الي مش قادر تنساها بالشكل دة و جميع ما تفتح عينك او تغمضها تشوفها
دى القت عليا لعنة انني شوفتها و لا ايه
وبعد عناء طويل استسلم للنوم
الحلقة الرابعه
ظل يوسف كذا قرابة الشهر حتى ظهر عليه الارهاق و عدم التركيز
وفى يوم ذهب الية د.احمد صديقة الى مكتبه
احمد:مالك ياعم يوسف شكلك مرهق و مش عاجبني
يوسف:لا ابدا ارهاق شغل
احمد:ولا هتصيع عليا هو احنا عشرة يوم انت ناسى انك جيت من الصعيد و انا من البلد و اجرنا شقة سوا و فضلنا مع بعض لحد التخرج بس جميع واحد اجر شقة و فتح عيادتة جزءمنها بعد كدة يعني عشرة عمر و انت عارف عمر ما حكاية الدين دى فرقت بنا دا انا كنت بنسى انك مسيحى و اقولك مش هتقوم تتوضى و تيجى تصلى الجمعه
يوسف:هة يااما صحتنى الجمعة و تقولى يلا عشان نصلى و اقولك اقوم احلفلك على المصحف انني مسيحي
دا انت جننتني
احمد:طب اية بقى ياصاحبى ما لك شكلك مش مريحنى فحاجة بالصعيد و لا عليك تار
يوسف:لا ما فيش حاجة من دى بص شوقتنى لايام زمان و الرغى بتاعنا ما تيجى انهاردة و نكلم و انا مش هفتح العيادة انهاردة و نقعد ندردش زي زمان
واحكيلك ممكن الاقى عندك حل و لو ان ما فيش حل
احمد؛ لية بس التشاؤم دة جميع عقدة و ليها عند الكريم حلال
انت عارف ان انت عندي صاحب بجد بعيد عن الدين ممكن عندي مسلمين كتير اصحابي
يمكن غلوتك عندي اكتر منهم
تصدق ياد يادكتور ان ساعات بنسى اصلا انك مسيحى و مستخسرك فيهم
يوسف:روعة ياد يادكتور دى جديده
احمد:عشان ما يبقاش نفسك بحاجه
يوسف:طب قوم بيتك بيتك عندي عملية هجهز لها و بعد كدة هروح استناك و لا هتيجى معايا
احمد:اما تخلص لو خلصت انا كمان اجى معاك و نجيب طعام ناكل سوا
يوسف:خلاص ما شي كلامك و العزومة عليا يلا ما عاد حد عنه حوش
احمد:دا اية البعزقة دى كلها دا احنا نطلب بقلب جامد بقي
يوسف:براحتك من جنية لعشين جنيه
احمد:لا داانا اروح طعام ببيتنا اقوى هه
يلا يافنجري
وتركة احمد و ربما احس يوسف بان احمد انتشلة مما كان به حتى لو فترة مؤقته
………………..
واجرى يوسف عمليتة بنجاح ومر على احمد ياخذة المنزل
وذهبا سويا ليتجاذبان اطراف الحديث سويا و ينام احمد عنده
وعندما و صلا كانا طلبا طعاما
فقد اغتسلا و صلى احمد و اكلا سويا و بدا الاثنان الحديث
احمد:مش هتقولى فاية بقى انا مش مرتاحلك على فكرة انت بتحب جديد و لا ايه
يوسف:اة يااحمد جيت على الجرح
احمد:انت ياد مش قلت هتترهبن باين
الحلقة الخامسه
يوسف:المفروض انني هبقى راهب و معتزل النساء بس من ساعة ما شوفتها مش عارف اية الي جرالى و لا قادر اركز و لا اهبب اي حاجة باي حاجه
احمد:ودى شوفتها بكنيسة و لا بالمستشفى و لا فين داهية دي
يوسف:دى مش مسيحية دى منتقبه
احمد:يخرب بيتك يعني مش مسلمة بس دى منتقبة كمان انت اتهبلت بنفوخك دانت عاوز معجزة من السما مش حل
انت عارف المنتقبة دى لو انا نفسي رحتلها هترفضني
يوسف:لية بقى دكتور و بتصلى و ما بتدخنش وزى الفل
احمد:ياعم انا يادوب مسلم دول عاوزين ملتحى و عارف الدين و جميع حاجة عن دينه
دول عاوزين ناس من ايام الصحايه
والاخر يجلهم واحد يقولهم مثنى و ثلاث و رباع و يجوز عليها و يطلقها
اصل احنا عندنا كدة ايات ف القران اي حد يعرفها منها بتاعة التعدد دي
بس كمان عندنا
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن و لعبد مؤمن خير من مشرك و لو اعجبكم
يعني بالنسبة لك ما ينفعش خالص دا حتى لو اسلمت عشانها هتقول عاوزة ملتزم ملتحى يعني على الطاعة و ننشا بيت =مسلم مش واحد لسة مسلم و كمان اسلم عشانى دا عاوز الي تساعده
انا مش عا و ز احطم معنوياتك انا بصارحك
وانا الي اقدر اعملة لو هتسلم عشانها اوديك مشيخة الازهر لكن فناس للمسلمين الجدد بيعرفوهم الدين لكن انا عاوز الي يعرفهونى اصلا
يوسف:وانا ما قولتش انني اغير اسلامي عشان واحدة انا لو ما اقتنعتش يبقى خلاص
احمد:طب انا هسالك بالجامع عن حد يعرف الى بيتولوا امر المسلمين الجدد و تتناقش معاهم و لو اقتنعت اشهر اسلامك ما قتنعتش انسى المقال دة تماما
يوسف:انت مفكر المقال سهل انني ابقى مسلم و خلاص داانا من الصعيد و غير كدة دا يمكن الكنيسة تحدفنى باي دير و اروح و را الشمس
وابقى اتقابل معاها بالجنة و نعيمها بقى يعني لو اسلمت يمكن معرفش اجوزها او يقتلونى يعني مش هي اسباب اساسى بس احد الاسباب
احمد:طب نام و الصباح رباح
انا هسالك حد بيفهم بالدين بالجامع الي جمبى و يتناقش معاك بالحجة و الدليل عشان انا يمكن اطين الدنيا و مش حافظ القران و لا تفسيره
يوسف:خلاص ما شي و اهى تجربة و انت حر ما لم تضر
الحلقة السادسه
بعد بضعة ايام
احمد:انا شوفتلك اخين مختصين بالمقال الي اكلمنا به الاخ بلال و الاخ حازم و ما فيش ما نع يجولك بعد العشاء لو عاوز اجبهملك
يوسف:خلاص ما شي هنتظركو اليوم
احمد:ان شاء الله
………………..
انتظر يوسف احمد و بلال و حازم
وفعلا صلو العشاء و قدما اليه
الجميع:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يوسف:وعليكم السلام تفضلوا
حازم و بلال:جزاك الله خيرا كيف حالك
يوسف :الحمد لله
واخذو يتكلمون عن حاجات شخصية دكتور تخصص اية و و هو يجيب جراحة حتى يعطو جو الالفة و الصداقه
حازم:حدثنا الاخ احمد انك راغب فدخول الاسلام
يوسف:لا ما قولتش كدة انا معرفش عنه حاجة انا قلت لو اقتنعت يمكن ادخل
بلال:تمام ان شاء الله خير
ولاجل دخولك الاسلام لابد ان نبطل ما تقوله المسيحية المحرفة التي تعتنقها
يوسف:مين قال انها محرفه
بلال :طب اسمع قول الله تعالي
(واذ قال الله ياعيسى بن مريم ءانت قلت للناس اتخذونى و امي الهين من دون الله قال سبحانك ما يصبح لى ان اقول ما ليس لى بحق ان كنت قلتة فقد عملتة تعلم ما فنفسي و لا اعلم ما فنفسك انك انت علام الغيوب
ماقلت لهم الا ما امرتنى فيه ان اعبدوا الله ربى و ربكم و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم و انت على جميع شيء شهيد )
حازم و اسمع قول الله تعالى بالسيدة مريم و المسيح
(
اذ قالت الملائكة يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسح عيسى بن مريم و جيها فالدنيا و الاخرة و من المقربين. و يكلم الناس بالمهد و كهلا و من الصالحين)
فردت السيدة مريم عليهم
(قالت رب انني يصبح لى ولد و لم يمسسنى بشر قال ايضا الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيصبح)
وظلا على ذلك الجدال و يضحدا حجتة بايات القران و تارة يبكى و تارة يجادل
حتى تلا عليه قوله تعالي
(
لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود و الذين اشركوا و لتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالو انا نصارى هذا بان منهم قسيسين و رهبانا و انهم لا يستكبرون
واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين
ومالنا لا نؤمن بالله و ما جاءنا من الحق و نطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين)
هنا انفجر يوسف باكيا و لم يستطع احد ان يسكته
حتى اغمى عليه من البكاء
وايضا احمد بكى على صديق عمرة و حاول افاقته
الحلقة السابعه
حاول الجميع افاقتة و عندما استفاق اجلساه
واحضرا ماء له ليشرب ثم تلا عليه بلال
(قل اندعو من دون الله ما لا ينفعنا و لا يضرنا و نرد على اعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذى استهوتة الشياطين بالارض حيران له اصحاب يدعونة الى الهدى اءتنا قل ان الهدى هدى الله و امرنا لنسلم لرب العالمين)
من اجل هذا اتخذنا انا و اخي حازم ان ندعو الاصحاب و حتى غير المسلمين لاننا جميعا امرنا ان نسلم لرب العالمين
نحن سنتركك فرعاية الله و امنة لان باقى على الفجر وقت قليل و ندعك تفكر و تزن الامور و همو بالرحيل
يوسف:المقال منتهى يا بلال فما هو بكلام بشر بل هو من السماء و كيف لى ان اجادل الله فكلماتة وامرت لاسلم لرب العالمين
ونطق الشهادة فلطالما سمعها بالاذان
اشهد ان لا الة الا الله و ان محمد رسول الله
ولكنى لا اعلم ماذا سافعل بعد هذا و كيف ساواجة الكنيسة و الاهل
حازم و بلال:والله لن نتركك و حدك حتى لو كان الثمن حياتنا
فالان يجب ان تغتسل و نعلمك الوضوء و حركات الصلاة فركعتا الفجر جهرية سيقول عنك الامام الفاتحة و السور القصار و الباقى افعل مثلما يفعل الامام من حركات حتى نعملك الصلاة و نحفظك بعض ايات الذكر الحكيم لتقوم فيها بالصلاه
وفعلا اغتسل و توضا و حفظ كيف يستطيع الوضوء و علموة حركات الصلاة التي سيقوم فيها و ماذا يقول بالركوع و السجود و نزلو جميعا للمسجد
وعندما دخل المسجد تفاجا ب محمد ابو تقوى فهو اقرب مسجد لهم الاثنين و لكن ذلك بالشرق و ذلك بالغرب
فنهض محمد مسرعا و مستغربا
محمد: انت اية الي جابك هنا يا دكتور يوسف
يوسف:دا مقال يطول شرحة ان شاء الله لو فاضى ابقى اجى اشرب الشاى مع حضرتك و احكهولك
محمد:تشرف باي وقت يابنى على الرحب و السعه
ثم اذن المؤذن و صلو ركعتين السنة ما عدا هو
ثم اقيمت الصلاة و صلى كما يفعل الامام وعندما تلا الامام الم يئن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله
فاجهش بالبكاء و النحيب حتى ان الجميع استغرب مما فعل فهم لا يعلمون شيئا و لكن اصدقاؤة و محمد يعلمان جيدا فقد دخلة عن اقتناع و لم يسلم فقط لاجلها لانة ليس لدية امل ان يتركوة حيا اذا علمو بذلك
وانتهوا من الصلاة و اتفقو ان يذهبوا الى المشيخة ليعلن اسلامه
…………..
وذهب ابو تقوى و هو يضرب كفا على كف هل الله استجاب له و هدى يوسف بهذه السرعة سبحانك مقلب القلوب اللهم ثبتنا على دينك
ودخل على ذلك الوضع كانت تقوى تحمل سجادتها
تقوي:مالك يابابا بتكلم نفسك ليه
محمد:فاكرة د.يوسف
تقوي:ماتفكرنيش انا بضايق جميع ما افتكر
محمد:تخيلى شوفتة فين احدث مكان تتوقعى انك تشوفية فيه
تقوي:هة اية الجامع
محمد:انتى عرفتي
تقوي:عرفت ايه
محمد:انة اسلم انا لسة مصلى معاة الفجر
تقوي:اكيد شبهة و هو هيروح يعمل اية هناك
محمد:بقولك كان بيصلى معانا و صوت عياطة و شحتفتة جايب احدث الشارع و احنا بنصلي
وسلمت عليه كمان و اما سالتة قالى هبقى اجى اشرب الشاى معاك و احكيلك
تقوي:وقلتلة ايه
محمد:هقول اية تشرف طبعا
تقوي:طب بالله عليك لما يقولك عرفني
دى حاجة غريبة جدا جدا انا جميع ما افتكر انه مسيحى و شافنى الدم يضرب بنفوخي
محمد :يعني لو مسلم و شافك يبقى حلال انتي هبلة صحيح روحى نامي
تقوي:ماشى ياحمادة انا هبلة ما شي ما شي
ودخلت حجرتها و هي تفكر اية الي حصلة عشان يسلم بالفترة البسيطة دي
الحلقة الثامنه
ظل يوسف منشغلا فترة من مشيخة الازهر و اجراءات اعلان اسلامة و تغيرها فاوراقة و وشهاداتة و اخذت منه وقت طويل و لم يتركة بلال و حازم و احمد فكل شيء يفعله
وكذلك لهم جلسات طويلة معه يوميا ليعلمانة صلاتة و صيامة و دينة على اكمل و جة و هو يستوعب عديدا فهو ذكى و عندة سرعة بديهة و سرعة بالحفظ حتى انه قارب على الانتهاء من حفظ القران بهذه السنة التي انقضت و اصبح ينتظم فعملة و حياتة بين الجامع و المستشفى و العيادة و جلسات حفظ القران و تفسيرة و تفقيهة بالدين
وفى يوم كان يصلى العشاء فالمسجد المجاور و وجد محمد
محمد:اية يا دكتور عاش من شافك من زمان دانا قلت رجع بكلامه
يوسف:اعوذ بالله لا و الله مشاغل و الاجراءات و كنت بحفظ فمسجد احدث القران مع اخوة بالدين و دروس علم بمساجد اخري
محمد:ماشاء الله ربنا يفتح عليك يابنى بس انت و عدتنى هتشرب معايا شاى و تحكيلي
يوسف:وانا عند و عدى عندكو شاي
محمد:ياسلام شاى و قهوة و عصير و جميع حاجة و احنا بدى الساعه
فانهو صلاتهم و اخذهة الى المنزل ليشربا الشاي
وكان يوسف ربما ربى لحيتة و سبحان الله كان و سيما و وجهة لا يدل على انه مسيحى و لكن مع الاسلام و اللحية ذادتة اشراقة و نورا
فدخل الاب و تنحنح معى ضيف حتى يفسحو الطريق و ادخلة الصالون
محمد:اعملى شاى ياتقوى ل د.يوسف
فهي الان اوشكت على الانتهاء من السنة السادسة بطب و يتبقى الامتياز لها
ودخل يتحدث مع ابيها
محمد:اية بقى اسباب التغير و الله يابنى لما شوفتك.دعتلك ربنا يهديك و استخسرتك فيهم
وسبحان الله لقيت ربنا استجاب لدعاءى بشهر
ياترى اية التحول دة فجاه
يوسف:بداية كانت تقوي
محمد:تقوى بنتي
يوسف :نعم هي و استسمحك ان تحضر هذي الجلسة و تستمعون ما ساقوله جيدا
محمد:حاضر اما نشوف
ودخل لها البسى نقابلك و تعالي
تقوي:اجى فين
محمد:تعالى بس امانشوف فايه
وارتدت نقابها و دخلت السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يوسف:وعليكم السلام و رحمة الله و بركاتة و هو نظرة بالارض
ثم بدا جديدة نبدا بالصلاة و السلام على رسول الله
الذى جاء رحمة للانام
الجميع عليه اروع الصلاة و السلام
يوسف:بدات قصتى يوم حادثة تقوى عندما رايتها كالملاك النائم و مع انها نظرة خاطفة و ربنا يعفو عنى الا انها غيرت مجرى حياتي حتى اننى ظننت انها القت تعويذة او لعنة على من يكشف نقابها و يراها ظللت طوال شهر كامل لا ارى الا و جهها فكل شيء بالكتاب فو جوة من حولى حتى فقدت تركيزى و حينها تحدثت مع احمد صديقي و قص لهم ما قالة احمد و ما رد عليه يوسف
حيث قال انه لن يغير دينة من اجل واحدة حتى لو احببتها اكثر من نفسي ولكن لا بد ان اقتنع اولا
وفعلا اتى لى بالاخين اللذان شاهدتهما معى بالجامع اول مرة و اقتنعت تمام الاقتناع و نزلت صليت الفجر و تانى يوم ذهبنا الى المشيخة و منذ ذلك الوقت و انا انهى كل الاجراءات و تغيير الدياتة باوراقي وحذفت صليب من الاسم
وظللت اداوم على حفظ القران حتى اوشكت على انهاءة و كذلك مجالس العلم حتى اننى كنت انام بعض سويعات لان عملى كطبيب لا يمهلنى ذلك الكم من الوقت و لكنى بفضل الله الان على دراية و اسعة بدينى و الحمد لله و لن ات لخطبة تقوى الا عندما اكون جديرا فيها و انهى الجزءين المتبقيين
كانا يسمعانة بشغف و هي تارة تحرج من كلماتة حين يذكر انه احبها و تارة باعجاب لمافعلة فسنة فقط
يوسف:ثم استطرد انا مش هقول الحياة و ردية انا لا اعلم حينما يعلمون ما سيفعلون فمن يقابلنى اقول اننى مشغول و ممكن موت امي و ابي فلا اذهب عديدا للاهل و اخوتى بعضهم مسافر و البعض مشغول فلا يدرى احد عنى شيء غير اتصالات تليفونية للاطمئنان فقط و لكن حينما تعرف الكنيسة فمن الممكن ان اختفى و راء الشمس و لا احد يدرى عنى شيئا
تقوي:بس انا عاوزة ابقى معاك و اقف جمبك يايوسف
محمد:تقوي
تقوي:انا اسفة ياوالدى بس انا عاوزة اخد معاة اجر ذلك الجهاد
محمد:فاحس محمد بصغرة امامهم
وانا مش اقل منكو و احنا معاك يابني
تقوى :واظن انت شوفتنى رؤية خلاص مش محتاج رؤية تاني
يوسف:داانا حفظتك
تقوي:بس لازم نستخير و نرد على بابا
محمد:خلاص يابنى استخير و قولى ردك و لو و افقت تيجى نتفق
وهي خلاص شهر و تخلص و الي جاية امتياز يعني شغل يمكن تتجوزو مش هتعطلها و لا حاجه
يوسف:ان شاء الله
الحلقة التاسعه
خرح يوسف من عندهم و ذهب ليصلى الاستخارة و ينام و هو يعلم جيدا نتيجة الاستخارة فهي اسباب هدايتة كيف لا تكون النتيجة فصالحها
………….
اما هي فصلت استخارة و ربما حلمت انها بالجنة و رات يوسف من بعيد يمشي على اشواك تدمى قدمية حتى وصل اليها فقامت مفزوعة و خاءفة عليه فالمقال لم ينتة لهذا الحد فهنالك صعوبات سيواجهها حتى يصلان معا للجنة و لكنها كانت مرتاحة مع خوفها من هذي الرؤية عليه و لكن لطالما طريق الجنة صعب
واخبرت ابوها برايها و هو كذلك اتصل يبلغة راية و اتفق ان ياتى بعد العشاء
اتى يوسف بعد العشاء و استقبلة ابوها بالترحاب
ودخل معه الصالون و اتت تقوى و تركهم و طلع بجانبهم بالصالة ليتحدثا سويا بعدها يدخل ليتفق كما طلبت تقوى من ابيها ان تتحدث معه اولا
تقوي:انا عاوزة ابقى على زمتك يا يوسف ابقى مراتك حتى لو حصل اي شيءابقى جمبك
يوسف:لية بتقولى كده
تقوى : ثم هتفهم
يوسف:لا افهم
تقوي:المقال مش سهل يايوسف و هيقابلنا عقبات كتير بس طريق الجنة ليس سهلا و انا عاوزة ابقى مراتك بالدنيا و الثانية =حتى لو لم نتزوج و كان كتب كتاب بس فانا عاوزة ابقى اسمى مراتك
يوسف:وانا نفسي و منى عينا خلاص لو و الدك يوافق نكتب بالجامع و اماتخلصى نشهر
دخل محمد فهذا الوقت
تقوي:خلاص اتفق مع بابا
وجلس محمد و اتفق معه على جميع شيء فهو يجب ان يترك شقتة الحالية و ياخذشقة فمنطقة لا يعرفة احد بها لان بعد زواجة سينتشر الخبر و تعلم الكنيسة و من الممكن ان يخطفوة و يعذبوه
ووافق الاب على هذا فقد اشترى فعلا شقة و بدا فتجهيزها للزواج و هي كبار ومستقطع منها جزء لعيادة جديده
فاثنى محمد على هذا و اتفقوا كتب الكتاب بعد يومين
وفعلا جاء الموعد المرتقب و تزينت تقوى فبيتها فهي كالملاك حقا بل الملكة المتوجة بتاجها الذي يزين شعرها الاسود الرائع و عيونها الواسعة السوداء و بياضها الناصع
وعندما دخل بعد كتب الكتاب فقد انبهر من جمالها و رقتها فهي كانت رائعة و لكن كانت هزيلة اما الان فهي فكامل رونقها و حيويتها و تضخ الدماء فو جنتيها فقبل يدها و قال بارك الله لنا يااحلى هدية اعطاها الله لي
فخجلت تقوى من كلامة و نظراتة فهو لم يقم عينية من الارض كلما تحدث اليها اما الان فهو يتفحصها و كانة يراها لاول مره
تقوي:اية يايوسف بتبصلى كدة لية انا بكسف
يوسف:مش مراتى حقى و لا مش حقي
مش كفاية حرمتينى من الرؤية الشرعية و قلتيلى انت شوقتنى خلاص و فوتها بمزاجي
تقوي:انت لسة فاكر داانت قلبك اسود اوي
يوسف:لا انتي ما تعرفنيش دا انا صعيدى ما بفوتش الهفوه
تقوي:الله يصبح بعوني
يوسف:والله بقى كده
تقوي:وابو كده
يوسف:ماشى ياتقوى لنا بيت =يلمنا كمان شهر و نتحاسب به و الحساب يجمل
تقوي:انت بتخوفنى يعني
يوسف:انا اقدر داانتى حياتي الي ربنا و هبهالى من جديد على اديكى عمري ما هنسى انك كنتى احد الاسباب للى انا به ربنا يخليكى ليا و يحفظك
تقوي:ويحفظك ليا ياحبيبي
يوسف:اية اية فحاجة جت كدة بسرعة بالسكه
تقوى :ماتدلعش بقى هي بتيجى مرة واحده
يوسف: و اهون عليكي
تقوي:لا ياحبيبي ما تهونش عليا طبعا
وانتهى الفرح و ذهب يوسف لشقتة الحديثة فقد ترك القديمه
الحلقة العاشره
انقضى الشهر بين تجهيز شقة الزوجية و بين شغلة و انهاء الدكتوراة كان صعب عليه عديدا و لكن كله يهون و سيتزوج من حلم فيها زوجتة و كانت صعبة المنال و قتها و الان حلمة يقترب و اوشك على النهايه
وهي انهت امتحاناتها و اصبح باقى السنة الامتياز فقط ستكون تدريب بالمستشفيات و ما الى ذلك
وجاء يوم الزفاف و ارتدت كابها على فستانها الابيض و نقابها
واخذها الى شقتهيهما و عندما فتح الشقة فقد حملها بسرعة فاتخضت
تقوي:كدة يايوسف تخضني
يوسف:عيون يوسف قلب يوسف و انا اقدر اخض الرائع ثم انزلها فحجرة النوم
تقوي:طب اطلع على ما البس
يوسف:انتى لسة مكسوفة مني
تقوي:يلا يايوسف بقي
يوسف:حاضر حاضر ما تزوقيش
ماتتاخريش عشان نصلي
وارتدت قميصها و عليه الاسدال
وخرجت لتتوضا و كان ربما توضا و ارتدى ملابسه
فصلى فيها ركعتين و اخذها فجميع اركان البيت يقرا المعوذتين و بعض الادعيه
وبعدين :يلا بقى على اوضتنا
تقوي:لا مش هناكل
يوسف:بتهربى ما شي انا فاقس الحركات دى خلينى معاكى للاخر و اكلا سويا بعض الطعام الخفيف
يلا بقي
تقوى :هشيل الطعام فلم تجد الا انه حملها وانزلها بالحجره
يوسف:انتى هتفضلى تهربى كدة كتير
لو خايفة انتي ليكى تبقى ضيفة هنا لحد ما تاخدى عليا
ارتاحت تقوى لكلامة و خلعت اسدالها
وعندما راها
يوسف:انا كدة عيل و هرجع بكلامي و ما حدش ياخد على كلام العيال ثم احتضنها و حشتينى اوى ياة كان نفسي بالحضن دة من ساعة ما شوفتك
وقبلها قبلة ذابت بها و بدا الزوجين حياتهما
…………….
وبعد فترة الزواج انتظما بالعمل يذهب للمشفى او العيادة التي هي جزء من شقتة و هي كذلك تذهب معه احيانا للمشفى او مستشفيات ثانية =حسب تدريبها
…………………….
فى جزء من الصعيد
جورج:عرفتلك ولد عمي يوسف فين
عادل:يوسف خوي
طب عاوزين نقول لاسقف الكنيسة و القس بولس
ونشوف هنعمل ايه
وفعلا ذهبا للكنيسة و اخبراهم بمكانه
القس بولس:طب احنا هنتصرف خليكو بعيد انتو
……………………
فى المشفي
يوسف:انت مش ناوى تجوز ياد يادكتوراحمد
داانا الي كنت راهب اجوزت و انت لسه
احمد:اصلي ما لقتش ست الحسن و الجمال الي تكعبلنى على ملى و شي
يوسف:طب ما تيجى نتعشى سوا دا المدام عملالنا اكلة عظيمه
احمد:بالهنا ياحبيبي معلش و رايا مواعيد و الله
يوسف :خلاص براحتك سلام عليكم
احمد :وعليكم السلام
………….
يوسف:الو
ايوة يا امورتى جهزتى الطعام انا و اقع جايلك طياره
تقوى :ايوة ياروحى هسخنة على ما تيجي
…………….
تقوى اتاخر اوى و تليفونة مقفول ياترى اية الي حصل
الحلقة الحادية عشر
كان ذاهب اليها فاشتياق حين ركن عربتة تحت منزلة و هم بالخروج فاستوقفة بعض الناس يبدو عليهم صعايده
احدهم:انت دكتور يوسف
يوسف:ايوة فلم يمهلوة خدرة احدهم و اخذوة و ظل قابع فدير فاحد مدن الصعيد
احد الخاطفين:المطلوب وصل ياسعادة الاسقف
الاسقف:زى ما قولتلك
الخاطف:كلة تمام و وصل للمكان
الاسقف :انا جاى و معايا القس بولس
وذهبو اليه
الاسقف:احنا هنجبلك افخم عيادة باقوى مكان و فيلا و عربية احدث موديل
يوسف:والله لن اقول الا كما قال رسول الله حين عرض سادة قريش عليه الجاة و المال و السلطان
وقال و الله ياعم لو و ضعو الشمس فيمينى و القمر فيسارى على ان اترك ذلك الدين ما تركتة حتى يخرجة الله او اهلك دونه
بولس:يعني ما فيش فايدة معاك مش عاوزين نستعمل التعذيب و انت عارف انك كنت هتبقى راهب و تعذيبك اكبر و عارف درجات التعذيب هنا
يوسف:والله هو الاجر فليست الجنة بالامر السهل الهين
انما تقضون هذي الدنيا
فلن اترك الاخرة فهي خير و ابقى واستبدلها بهذه الدنيا الفانيه
فانك ميت و هم ميتون
انا كدة كدة ميت سواء على اديكو او باى اسباب احدث فما الفرق
خرج الاسقف و بولس
دخلولة البنات
ادخلو فتيات شبة عراة فاغمض عينية و اصبح حال لسانة يلهث بذكر الله من قران و اذكار
اللهم انت ربى لا الة الا انت خلقتنى و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت ابوء لك بنعمتك على و ابوء بذنبى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت
وعندما ياسو منه خرج البنات
وادخلو من يعذبة و استعملو درجات تعذيب القساوسة حتى انهم يدخلون العصا فدبرة و يظل يتاوة و احيانا يفقد الوعى و تارة يصرخ لا يحتمل و مع هذا صامد
وكانت المسؤلة عنه بالدير الاخت تريزة سيدة كبار راهبة فغياب بولس و الاسقف هي التي تتولى امره
…………………………
على الجانب الاخر عندما لم يستجب للاتصالات
اتصلت تقوى بوالدها
تقوي:يوسف ما جاش و بتصل ما بيردش اكيد اتخطف دا كان مكلمنى و جاى بالسكه
محمد:طب انا جايلك حالا و عندما وصل و جد سيارتة اسفل البيت
رن الجرس ففتحت
ابوها:عربيته تحت
تقوي:يبقى عرفوا مكانة و كانوا منتظرينه
وهنعمل ايه
ابوها :البسى هنروح القسم نبلغ
وفعلا ارتدت ملابسها و ذهبت لتبلغ عن اختفاءه
الظابط :من امتى اختفي
تقوي:من بليل احدث اتصال له و لقينا سيارتة قدام المنزل و هو اختفي
الظابط:بس لازم يمر 24 ساعة على اختفاءة هو له اعداء
تقوي:هو كان مسيحى و اسلم
الظابط:دا وضع تانى اكيد الكنيسة بس احنا ما نقدرش نقع مع الكنيسة و فحالات اختفاء عديدة زية و انتو عارفين هيقولو فتنة طائفية و البلد مش مستحمله
تقوي:يعني اية جوزى كدة راح مني
الظابط: والله احنا هنعمل الي علينا و نعمل المحضر ولو فجديد هنبلغكو
ابوها :يلا يابنتى ربنا معاة و معانا
تقوى :انا حامل يابابا كنت عملهالة مفاجاة لما يرجع بس هو ما رجعش و تبكي
ابوها :يحتضنها معلش يابنتى ربنا قادر على جميع شيء و انتي اجوزتية و عارفة الي هيحصل
تقوي:كان نفسي يسبوة يربى ابنه
ابوها:طب يلا بينا
تقوى :انا هروح بيتي ممكن يرجع
ابوها :مش هضغط عليكى حاليا خليكى براحتك
الحلقة الثانية =عشر
تقوى ذهبت لابيها
محمد:اخيرا جيتي
تقوي:عشان بس و لادتى قربت و اما اولد هرجع بينى مش هقعد الا ببيت يوسف عندي امل يرجع
ابوها:يابنتى الي بيروح ما بيرجعش دا بقالة 8 شهور و لا حس و لا خبر يمكن يصبحوا…..
فقاطعته:ماتكملش انا على يقين انه هيرجع و لن اكف الدعاء حتى يرجع
ابوها:اللى يريحك اولدى بس بالسلامه
وفعلا و لدت تقوى و جابت عمر وكان د.احمد معهم فهو داءم السؤال عن اي جديد فيتصل دائما بابيها يطمان عن احوالهم
وبعد الولادة اعادها الى بيت =ابيها هي و عمر و ابيها و صمم يوصلهم
وبالفعل اوصلهم
احمد:لو احتاجتو اي شيء ما تترددوش يوسف دة اخويا يعني عمر دة انا ابقى عمه
ابوها:دا العشم يابنى ربنا يكرمك
…………….
وظل الحال كذا قرابة العامين حتى اصبح عمر عندة سنه
ابوها:يابنتى حرام عليكى شبابك كدة هو مختفى و الله اعلم عايش و لا لاء نرفعلك قضية و اطلقي
تقوي:قلت انا مرات يوسف بس و انا لما اجوزتة عارفة ان دة هيحصل و مش عاوزة غيرة زوج ليا بالجنه
ابوها:والله ما يرضى ربنا الي بتعملية ده
كان احمد يطلع و سمع الحوار ودق الجرس
فرحب فيه ابيها
احمد:انا اسف انني سمعت الحوار بس فعلا حضرتك عندك حق
تقوى سمعتة فدخلت
ماحدش له حق يتكلم بالمقال دة غيرى و يوسف هيرجع
احمد:بس انتي محتاجة حد معاكى يربى عمر و انا على استعداد لذا و الله ما طمعان فيكى بس دة ابن اخويا و زي ابنى و انا اولى بتربيته و اعتبرينى اخوكى ياسيتى مش جوزك بس انا حتى ما بعرفش
اكلمك اطمن عليكو
تقوي:انا مقدرة مشاعرك و حاسة بصدقها بس مع الاسف انا مش هقدر انا عاهدت يوسف هبقى زوجتة بالدنيا و الاخرة و لن ارضى فيه بديل
ابوها:معلش يابنى هي دماغها ناشفه
………………………
على الجانب الاخر يقبع شاب هزيل فدير بالصعيد
لا زال يعافر و يتشبث بالحياة رغم التعذيب
ولكن هنالك بارقة امل فقد كان يتجاذب اطراف الحديث مع الاخت تريز التي احست كانة و لدها و لكن لا تخرج للاسقف و بولس
حتى لا يبعدانها عنه و ياتون بثانية =اكثر صرامه
تريز:يابنى نفذلهم الى عاوزينة هيقتلوك
يوسف:والله ان الموت احب لدى ان اترك ذلك الدين
ااموت كافر بعد ان علمت الحق لا و الله
ساتحمل عسى الله ان يخفف عنى ذنوبى و يدخلنى الجنة دون حساب و لا سابقة عذاب
تريز:والله انا احترت فيك جايب القوة دى منين
وانت اضعف ما يصبح فاصبح جسدك هزيل لا يقاوم الالم
يوسف:ان معى ربى فلا خاب من كان الله معه
………………..
سمعت تريز الاسقف و بولس
بولس:دا ما فيش منه فايدة نخلص منه عشان يبقى عبرة لغيره
ففزعت تريز لما سمعت
ودخلت ليوسف:دول قررو يقتلوك
يوسف:الحمد لله هنيئا لى بالشهاده
تريز:لا يايوسف مش هتموت
الحلقة الثالثة عشر
يوسف:ازاي
تريز:شوف يابنى انا معرفش هعمل كدة كيف اول مرة تحصل بتاريخ الدير ان حد يطلع من هنا سليم الكل اما يرجع لدينة او يدفن هنا بس مش عارفة انا هعمل معاك كدة لية و معرفش مصيرى بعدك
يوسف:وانا مقدرش اسيبك تتحملي المسؤلية لوحدك و يمكن يقتلوكي
تريز:ماتخافش هنحاول نعملها اكنك اعتديت عليا بالضرب و هربت المهم اهربك خد اللبس دة بتاع الصعايدة و لف التلفيعة على و شك يلا قبل ما حد يجى وخد الفلوس دى و اركب و سافر و حاول تهرب من البلد لان هيجبوك و يقتلوك
قبل يوسف يدها و ارتدى لبسة و ذهب مسرعا وهي خبطت دماغها بحيطة بعد ان اخرجتة من الدير و وقعت فغرفتة و جاء بولس و الاسف
ينادونها تريز اية الي حصل
تريز تحاول تستفيق
قتحت الباب كان مستخبى و راة اول اما شافنى خبطني بالحيطة و جري
بولس:ودا من امتي
تريز:مش عارفة انا اغمى عليا معرفش بقالى كام ساعة كده
بولس:كام ساعة يبقى خرج من البلد
لازم ننزل مصر ممكن يوصل بيته نستناة هناك
الاسقف:اكيد مش هيروح هنالك بس نحاول
عمرها ما حصلت سمعة الكنيسة هتتدمر لو نطق و لا هرب
……………..
وصل يوسف الى بيت =و الد تقوى و عندما وصل و قع مغشى عليه اول اما دخل المنزل
محمد:يوسف يوسف
حاول افاقتة .حضريلة لقمة دا ضعفان خالص
قوم يابنى خد دش على ما تعملك لقمة و فعلا ذلك ما حدث و اتصل بتقوي
محمد:سلام عليكم
تقوي:وعليكم السلام
محمد:تعالى بسرعة عاوزك بموضوع
تقوي:خير
مخمد :تعالى بس و هاتى عمر لما تيجى هقولك
تقوي:احست انه بخصوص يوسف و لكن العكس انه ما ت
فجرت مسرعة لوالدها
كان يوسف طعام و دخل يستريح لانة مجهد
ونام فحجرة تقوي
دخلت تقوى مسرعة اعطت امها عمر
يوسف جرالة حاجة كان عمر سنتين تقريبا فقد ظل مختفى 3 سنوات
ابوها:طب اسبقينى على اوضتك و هحصلك
وعندما دخلت و جدت من ينام ففراشها اقتربت منه يبدو انه يوسف و لكن الهزال و الضعف غير ملامحه
فاقتربت يوسف
فاستيقظ
يوسف:تقوى و حشتينى اوى ياحبيبتي
فارتمت فحضنة تبكي
تقوي:وحشتنى اوى ياحبيبي كنت على يقين انك راجع
انت شكلك تعبان اوي
يوسف:انا بقيت كويس لما شوفتك
تقوى :تقدر تقوم تطلع تحكيلنا على الي حصل
واسندتة فقد خارت قواة و محتاج فترة ليستجمعها و يرجع كما كان
وعندما خرج و جد عمر فنظر لها انتي تزوجتي
تقوي:دا ابنك عمر انا كنت حامل و يوم ما اتخطفت كنت عملهالك مفاجاءة بس ما رجعتش
وجلس على مقعد ليحمل ابنة و يحتضنة انا عندي عمر و يبكي
…………….
انا عاوز احمد ضروري و يكلم حازم و بلال يجو عشان احكى لهم الي حصل و الي لازم نعمله
الحلقة الرابعة عشر و الاخيره
اجتمع الجميع ووالد تقوى و تقوى وامها
وبدا يوسف فسرد ما حدث من اول اخذة حتى تريز و ما فعلت لتخرجه
بلال:بس كدة ما حدش يهوب ناحية الييت عندك اكيد مراقبينه
يوسف:عشان كدة جيت هنا على ما يعرفو هنا نكون اتصرفنا
يوسف لاحمد:عاوزك تبيع الشقة بالعيادة و العربية عشان هنحتاج فلوس للسفر و انا هراسل جامعات ف امريكا
كويس انني اخدت الدكتوراة قبل الخطف
تقوى :وانا خدت الماجستير و بحضر بالدكتوراه
يوسف كويس جدا جدا عاوز جميع الاوراق من المنزل عشان ابعت ايميلات و ابعتلك معايا تكملى هناك
وعاوزك يااحمد تاجر شقة مفروشة ليا انا و تقوى على ما نسافر لانها هتبقى هجره
معايا ياتقوى و لا ليكى راى تاني
تقوي:معاك باي حتة يايوسف
يوسف :اول ما يجى موافقة هحتاجك معايا ياحازم انت و بلال انتو عارفين اكتر منى بالاجراءات و عملتوها مع ناس قبل كده
بلال:واحنا جاهزين و هنعملك باسبورك و باسبور للمدام عشان لو صلاحيتة انتهت و نضيف عمر معاها
بحيث يبقى جميع الاوراق جاهزة لو فموافقة جت ما تقعدوش كتير
يوسف:تمام كدة جزاكم الله خيرا بس الشقة يااحمد
احمد:اعتبرها جاهزة فشقة بالعمارة الي و رايا كان مكتوب للايجار هشوفهالك و نكتب العقد
يوسف:تمام و تاخدنى معاك نشوفها و ياريت الشقة بعفشها و العربية تبيعهم باقرب وقت هكلم دكاترة حبايبى اكيد هيحتاجوها و باقرب وقت تمضى العقد وياريت عمي وطنط تجيبو الهدوم من هنالك بلاش لا انا و لا تقوى نروح
ووزعت الادوار و جميع انطلق احمد معه يوسف و تقوى و عمر ليؤجر الشقة مدة 6 اشهر لحين السفر و بلال و حازم اخذا الاوراق اللازمة لمهمتهم
ومحمد و مراتة راحو لمو الهدوم لينقلوها للشقة الجديده
وبدا يراسل جامعت على امل الهجرة لمواصلة عملة كطبيب مع العزم على نشر الدعوة بهذه البلاد و بمساعدة رفيقة دربة و زوجته
وعندما اخبرها بذلك
تقوي:انا معاك باي حاجة ياحبيب عمري
فاحتضنها يوسف و حشتينى اوى جميع ما كانت تضيق بى الامور ارى و جهك تمدين يدك الى للجنة فتزيد همتى مرة اخري
ياة و حشتينى يابنت الايه
تقوي:يوسف انت لسة تعبان
يوسف:اول اما شوقتك و حضنتك راح جميع الالم
وبعد قرابة الثلاث سنوات يحتضن زوجتة مرة ثانية =و بعدين ذهب ليجد ايميلا من جامعة فكاليفورنيا بالموافقة على طلبه
فاتصل ببلال و حازم لينسق معهم ماذا يفعل و كان ربما باع له احمد الشقة و السيارة و جهزو الاوراق جميعها و جاء يوم السفر فودع رفيق دربة احمد و اخوانة بالله بلال و حازم على امل اللقاء و هي و دعت اهلها و سافرو الى بلد لا يعرفون فيها احد
وبدا يصادق بعض العرب هنالك لياخذ شقة و يبدا حياتة العلمية و العملية و لم يغفل جانب الدعوة هو و رفيقة دربه
حتى اصبح اكبر داعية هنالك و اسلم الالاف على يديه
وفى احد القاعات يلقى محاضرة و يبلل لحيتة اثر دموعة و يقول الجنة ليست بالامر الهين و الطريق لها ليس سهلا
ليبكى من بالقاعة تاثرا من قصته
رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه
- قصةاسلام راهب
- راهب الاعضم قصة يوسف صديق
- راويه اسلام راهب
- رواية اسلام راهب