قصة الغرفه رقم 502 من مبني مصحة و يفرلى هيلز
قصة الغرفه رقم 502 من مبني مصحة و يفرلى هيلز
قصة الغرفه رقم 502 من مبني مصحة و يفرلى هيلز
مستشفي مهجوره تعج بالاشباح .. ما قصة الغرفه رقم 502؟
ما ان تري اطلالة حتي تقفز الى ذهنك فورا كل قصص الرعب و الاشباح التي قرات عنها او شاهدتها على الشاشة. مبني قديم تحول هو نفسة الى شبح، اغلقوا ابوابة منذ امد طويل و تركوة ليتعفن و حيدا على التل لعلة يسقط اخذا معه ذكرياتة المريره و اشباحة المعذبة. جدرانة الكئيبه المظلمه اعتصرت ارواح الاف البشر، و يبدو ان بعض تلك الارواح تابي ان تغادر الى العالم الاخر ظنا منها بانها لازالت على قيد الحياة و بان الموت لم يدركها بعد، لذا هي تمضى هائمه على و جهها بين الطوابق و الردهات الخاويه التي تنبعث منها رائحه المرض والموت، اشباح حائره طالما ادخلت الهلع الى قلوب الزوار النادرين الذين تجرؤا على دخول مستشفي الرعب.
خرائب مبني مصحة و يفرلى هيلز
علي قمه احد التلال بالقرب من مدينه لويفيل الامريكية تنتصب اطلال بنايه ضخمه ذات خمسه طوابق، اطلال تبعث شعورا بالوحشه فقلب من يراها لانها غارقه فالظلام و مهجوره الا من بعض الحيوانات و الطيور التي اتخذتها ملجا و منزلا لها. ضخامه البناء ربما تدفع الانسان للتساؤل بدهشه عن اسباب بقاءة خاليا و مهملا، و ربما تزداد دهشتة حين يعلم بان ذلك البناء كان يوما ما مؤسسة صحية كبار تنبض بالحياة و تعج بالناس كخليه نحل. لكن فجاه توقف جميع شيء و غادر الجميع على عجل تاركين الطوابق و الردهات المزدحمه بالناس لتتحول الى فضاءات خاليه غارقه فالظلام و الصمت.
لكن مهلا! .. يبدو ان البعض لم يغادر…
احيانا كانت هنالك كره جلديه تتدحرج فجاه و سط الظلام ليثب خلفها صبى صغير يرتدى سروالا قصيرا كسراويل المدارس، كان يلتقط كرتة بعدها يرميها مره ثانية =و يهرول خلفها من دون ان يابة لتلك الممرات المظلمه و الموحشه من حولة .. كانة اصلا لا يراها!.
صورة مزعومه لشبح طفلة داخل المصحة
هنالك كذلك بنت صغار تنسل بخفه و رشاقه بين الغرف الخاوية، بالكاد تدركها العين، لكن ضحكتها الطفوليه كانت ترن فالمكان كالجرس، كانت تمرح كانها تمارس لعبه الاختباء مع اطفال اخرين غير مرئيين.
سكان المبني المهجور ليسوا جميعهم اطفال، ففى بعض الليالي المقمره تخرج امرأة تهرول بين ردهات الطابق الارضي، ثيابها ممزقه و يديها مخضبه بالدماء، تصرخ طلبا للنجده من دون ان يجيبها احد، كانت تقف للحظات تتلفت خائفه و حائره بعدها تركض مره ثانية =و تتلاشي و سط الظلام.
هنالك العديد من الامور الغريبة التي تحدث داخل المبني المهجور، شبابيك و ابواب تفتح و تغلق من تلقاء نفسها، صرخات مشحونه بالالم و الحزن تتردد داخل المبني من دون ان يعرف احد مصدرها. اشخاص مجهولون يخرجون و يختفون بسرعه كبار فالظلام من دون ان يعلم اي شخص من هم و من اين اتوا؟!.
الموت الابيض
فى الاعلي صورة قديمة جدا جدا للمرضي و هم يتمددون على اسرتهم داخل الممر امام الشبابيك المفتوحه .. و فالاسفل صورة لنفس الممر بعد عشرات السنين و هو خالي تماما ..
يقال بان الامور الغريبة التي تجرى داخل المبني لها علاقه بماضيه، فقبل سنوات طويله كان ذلك المبني الضخم يستعمل كمصحة لمرضي “الموت الابيض” و هو الاسم الذي كان الناس يطلقونة على مرض السل قبل قرن من الزمان. فتلك الايام كان السل من الامراض المستعصيه التي لا علاج لها لان الطب لم يكن ربما توصل بعد الى تصنيع المضادات الحيوية التي بامكانها القضاء على “عصيه كوخ” المسببه للمرض، و بغياب المضادات الحيوية و اللقاحات كان المرض ينتشر حول العالم كالوباء فاتكا بارواح ملايين الناس.
كان اطباء هذا الزمان يعتقدون بان علاج السل الوحيد يكمن فالراحه التامه و التعرض المباشر لاشعه الشمس و استنشاق الهواء النقى الخالي من التلوث، و لهذا الاسباب =انشئت الكثير من مصحات معالجه السل فالمناطق الريفيه المعروفة بنقاء هواءها. و ربما كانت مصحة و يفرلى هيلز “averly Hills Sanatorium ” هي احدي تلك المصحات التي شيدت فريف و لايه كنتاكى عام 1910 على انقاض مدرسة ريفيه قديمة يعود تاريخها الى القرن التاسع عشر. كانت مصحة خشبيه و صغار الحجم تتالف من طابقين بسعه 20 سريرا لكل منهما. لكن فعشرينيات القرن المنصرم، مع انتهاء الحرب العالمية الاولي و عوده الاف الجنود المصابين بالسل من جبهات القتال فاوربا، تفشت موجه حديثة و شرسه من الوباء سرعان ما اجتاحت اجزاء كبار من الولايات المتحدة، و كانت لمدينه و يلفيل فو لايه كنتاكى حصه الاسد من حيث نسبة الاصابات بسبب المستنقعات المحيطه فيها و التي خلقت جوا و بيئه مثاليه لانتشار المرض. و لان المصحة القديمة لم تعد تتسع لاعداد المصابين الكبيرة، لذا قررت الحكومة عام 1924 بناء مصحة كبار الى جانب المصحة الخشبيه القديمة فو يفيرى هيلز. و اعتبرت المصحة الحديثة واحده من اخر و اضخم مصحات علاج السل فالولايات المتحده عند افتتاحها رسميا عام 1926، اذ كانت تتالف من خمسه طوابق مبنيه بالقرميد الاحمر و تستوعب اكثر من 400 مريض.
نفق الموتى
الاطباء كانوا يجرون تجارب عجيبة على المرضي ..
كما اسلفنا فان الاطباء فمطلع القرن الماضى كانوا يعتقدون بان شفاء الوحيد للسل يكمن فالتغذيه الجيده و الراحه التامه و التعرض لاشعه الشمس و الهواء الطازج النقى بصورة مستمرة. و فالحقيقة فان الكثير من مرضي و يفيرلى هيلز استعادوا عافيتهم و غادروا المصحة، لكن هنالك كذلك المئات ممن لم يسعفهم القدر فماتوا.
كانت طرق العلاج بدائيه و قاسيه احيانا، كان المرضي يسحبون على اسرتهم يوميا ليوضعوا قباله شباك كبير مفتوح من اجل التعرض للهواء النقى و اشعه الشمس، هذي العملية كانت تجرى يوميا لساعات طويله و مهما كانت طبيعه الجو، حتي فالشتاء عندما تهطل الثلوج و تتدني درجات الحراره لما دون الصفر كان المرضي يوضعون قباله هذي الشبابيك و هم يرتجفون من شده البرد.
وبسبب طبيعه المرض الغامضه انذاك، كان الاطباء يستعملون مرضاهم احيانا كفئران تجارب. كانوا يخلعون ضلع او ضلعين من القفص الصدري للمريض لكي يتركوا للرئه مساحه اوسع للتمدد و التنفس، و فبعض الاحيان كانوا يتركون الصدر مفتوحا لكي تتعرض الرئه لاشعه الشمس مباشرة!!. و الاغرب من هذا هو انهم كانوا يقومون فبعض الحالات المتاخره للمرض بادخال بالون الى رئه المريض بعدها ينفخونة لكي تتوسع الرئة!.
نفق الموت المرعب .. و الى اليسار صورة مخرج النفق عند اسفل التل
كان الذين يتماثلون للشفاء تماما يغادرون المصحة ليتلقاهم ذويهم بالاحضان عند البوابه الاساسية، اما اولئك الذين يقضون نحبهم داخل المصحة فكانوا يغادرون عبر نفق طويل ينحدر لمسافه مئه و خمسون مترا اسفل المصحة نحو بوابه صغار تقع عند قاعده التل الذي تنتصب فوقة المصحة. كانت جثث المرضي تسحب و يتم اخراجها عبر ذلك النفق لكي لا يراها بقيه المرضي فتخور معنوياتهم لان الاطباء فذلك الزمان – و اليوم كذلك – يعتقدون ان معنويات المريض لها الدور و الاثر الاكبر فالتعافى و الشفاء. و يقال بان بعض العاملين فالمصحة كانوا يتعاملون مع جثث الموتي برعونه و عدم احترام لحرمتها، فكانوا يقومون بسحلها او دحرجتها كالبراميل الى اسفل النفق ليكدسوها مع بقيه الجثث، و بسبب هذي التصرفات اكتسب ذلك النفق سمعه سيئه و دارت العديد من القصص المخيفه حوله.
ظل الغموض يحيط بطبيعه عمل المبني لسنوات طويله ..
بحسب بعض الاحصاءات فان عدد المرضي الذين ما توا داخل المصحة اثناء نص قرن من الزمان يقدر بحوالى 64000 شخص ، اما السجلات الرسمية للمصحة فتشير الى عشره الاف فقط. و فو اقع الامر كان عشرات المرضي يلفظون انفاسهم يوميا فاوج تفشى الوباء، لكن ثلاثينات القرن المنصرم شهدت انحسار المرض بشكل كبير، و ادي تصنيع المضادات الحيوية فالاربعينات الى تقلص عدد المرضي الى درجه انعدمت الحاجة معه الى مصحات ضخمه و مكلفه كمصحة و يفيرلى هيلز التي اغلقت ابوابها تماما كمصحة لعلاج السل عام 1961، لكن تم افتتاحها ثانية =عام 1962 كمستشفي لعلاج و رعايه المسنين تحت اسم ” oodhaven Geriatrics Hospital “.
ولعقدين من الزمان كان الغموض يحيط طبيعه عمل المشفي الجديد الذي دار حولة العديد من اللغط، البعض زعموا بان تجارب سريه تجرى داخله، فيما زعم اخرون بانه متخصص بعلاج الامراض العقليه و صار العديد من الناس يعتقدون بانه مستشفي للمجانين. و بعيدا عن الشائعات و التكهنات فان امورا غير طبيعية جرت فعلا داخل المستشفي و ادت الى اغلاقة نهائيا عام 1981 على اثر فضيحة متعلقه بتعذيب و ايذاء المرضى.
المالك شجع المشردين على تخريب مبني المصحة ..
وبعد اغلاقة تناوب على امتلاك المبني عده اشخاص، و يقال بان المالك الثاني اراد هدمة لانشاء مجمع سكنى مكانه، لكن قانون الولايه كان يمنع هدم المبانى الاثرية، لذا بذل المالك جهدة لكي يسقط المبني من تلقاء نفسه، فشجع المشردين على تخريبة و سرقه محتوياته، و قام بحفر خندق ما ئى حولة لتخريب اساساته. لكن بالرغم من جميع ذلك، و لسوء حظ المالك، فان المبني ابي ان يسقط و ظل صامدا، بيد انه اصيب بخراب كبير بطبيعه الحال و تحول الى مبني كئيب موحش، و راح الناس يتناقلون قصصا غريبة عما يجرى داخله، فالكثير من المشردين الذين كانوا يدخلون المبني ليلا من اجل المبيت او السرقه شاهدوا فردهاتة و ممراتة المظلمه امورا جعلتهم يفكرون مرتين قبل ان يقتربوا منه مره اخرى.
وفى عام 2001 اشتري المبني زوجان شرعا بتنظيم جولات سياحيه لعشاق قصص الاشباح و محبى الاحداث الغامضه و سرعان ما صار المبني من اشهر الاماكن المسكونه فامريكا، اخذ الناس يتحدثون عن الاصوات الغريبة و المجهوله المصدر التي تتردد بين جنباته، الابواب التي تغلق و تفتح من تلقاء نفسها و المصابيح القديمة التي تضاء رغم ان الكهرباء مقطوعه عن المبني منذ عقود! و صرخات الرعب القادمه من نفق الموتي الموجود اسفل المبنى.
فى جميع ركن شبح!
صورة مزعومه لشبح ..
يقال بان هنالك الكثير من الاشباح فو يفرلى هيلز، و ربما اكتسب بعضها شهره و اسعة. ففى الطابق الثالث هنالك شبح الطفلة “ماري” التي زعم الكثير من زوار المبني بانهم شاهدوها و هي تركض بسرعه بين الردهات و الغرف المظلمة، احد الزوار زعم انه و اجة شبح الطفلة فاحدي غرف الطابق الثالث و بانها بدت طفلة “غير سوية”، كانت تتحدث عديدا و تصر على انها لا تملك عيون! .. و ربما تملك الرعب من الرجل الى درجه انه غادر المبني على عجل و اخذ يتجنب حتي مجرد المرور بالقرب منه.
هنالك شبح طفل احدث لا يقل شهره عن ما ري، انه شبح طفل يسمية الناس “بوبي” و يقولون انه يجرى عبر ممرات المبني الموحشه مطاردا كرتة الجلديه القديمة، لكن ليس الجميع شاهدوا بوبي، فالبعض سمعوا صوت كرتة فقط.
هنالك كذلك بعض الزوار الذين سمعوا اصوات اطفال تصدر عن سطح المبنى، اصوات تترنم باغاني قديمة و ضحكات جذله كانها صادره عن مجموعة من الاطفال يلعبون و يمرحون. البعض ظن للوهله الاولي بان هنالك حقا مجموعة من الاطفال تلعب فوق سطح المبنى، لكنهم صدموا عندما علموا ان المبني خالي تماما، و تملكهم رعب شديد حين علموا بان الاطفال المصابين بالسل كانوا يؤخذون الى سطح المصحة للتعرض الى اشعه الشمس و ان الكثير من اولئك الاطفال ما توا داخل المصحة خلال تفشى و باء السل فعشرينيات و ثلاثينيات القرن المنصرم.
اشباح تتحرك و سط الظلام ..
مطبخ المصحة لم يتبقي منه شيء يدل على انه كان يوما ما مطبخا عامرا يغص بما لذ و طاب من الاطعمة، القاعه اليوم خاليه تماما تزدان جدرانها بالشقوق الطويله و اختفي سقفها تماما، لكن الكثير من زوار المبني اقسموا بانهم شاهدوا شبحا لرجل يرتدى ملابس بيضاء تشبة ملابس الطباخين يمشي داخل القاعه و احيانا يدفع عربه اكل فخرائب الكافتريا القريبه من المطبخ، هنالك من سمعوا صوت خطواتة تتردد داخل القاعه من دون ان يروة لكن معظم الزوار قالوا بانهم شموا رائحه خبز حار تصدر عن خرائب المطبخ كانة خبز اخرج من الفرن توا!.
هنالك كذلك شبح سيارة قديمة سوداء من النوع الذي كان يستخدم لنقل الجثث فمطلع القرن المنصرم، هذي السيارة الشبح تخرج فبعض الليالي لتقف عند اسفل التل الذي تنتصب فوقة المصحة حيث باب النفق القديم الذي كان يستعمل لاخراج الجثث، و فجاه يظهر رجلان من العدم و يبدان برمى التوابيت الى داخل السيارة تماما مثلما كان يحدث قبل قرابه القرن من الزمان لكن مع فارق مهم و هو ان المستشفي مغلق و مهجور و لا توجد داخلة اي توابيت او جثث!.
يقال ان طقوسا سريه لعبده الشيطان تجرى بالخفاء داخل المصحة
لعل الطابق الرابع هو اكثر اجزاء المبني ازدحاما بالاشباح، فاغلب الزوار قالوا ان بروده غريبة سرت فاجسادهم ما ان و طئت اقدامهم ارضيه ذلك الطابق، احسوا بكابه مباغته تطغى على مشاعرهم و شعر معظمهم بان الهواء اصبح ثقيلا بصورة مزعجة. فهذا الطابق شوهدت الكثير من الاشباح تتحرك كانها ظلال شفافه تخرج و تختفى بسرعه داخل الممرات المظلمه ، و ربما يصبح شبح الطبيب هو اشهر تلك الاشباح، فهو يرتدى بذله بيضاء و يتنقل بين الغرف كانة طبيب حقيقي يعاين مرضاه. مصور احد البرامج التلفزيونيه الذي كان يستهزئ بقصص الاشباح شاهد خلال و جودة فالطابق الرابع رجلا يرتدى ثياب بيضاء يدخل بسرعه الى احدي الغرف، فالبداية ظن المصور بان هنالك رجل حقيقي يتجول فالطابق لكن عندما لحق بالرجل الى الغرفه التي دخل اليها و جدها خاليه تماما، و حين ادار و جهة نحو الممر شاهد نفس الرجل يدخل الى غرفه اخرى. المصور احس بشعر جسدة ينتصب من الرعب فغادر بسرعه رافضا الاستمرار بالتصوير او الدخول الى المبني مره اخرى.
سر الغرفه رقم 502
صورة المكان الاكثر رعبا داخل المصحة .. الغرفه 502
الطابق الخامس لا يقل رعبا عن الطابق الرابع، عاده ما تتردد داخلة اصوات غريبة و موحشه خصوصا فبعض اجنحتة التي كان يحبس بها مرضي السل الذين اصيبوا بالجنون. اما الاجنحه الثانية =فكانت مخصصه للاطفال و لسكن الممرضات. و فهذا الطابق تقع اكثر الاماكن رعبا فالمبنى، انها الغرفه الشهيره رقم 502. قصة هذي الغرفه تعود الى عام 1928 عندما كانت تسكنها احدي الممرضات الشابات التي انتحرت لاسباب مجهولة، شنقت نفسها داخل الغرفه و بقت ملعقه لفتره طويله قبل ان يعثروا عليها، الفتاة كانت عازبه لكن الاطباء الذين شرحوا جثتها اكتشفوا بانها كانت حامل عند انتحارها و ما زال الغموض يلف ظروف حملها و انتحارها حتي يومنا هذا. لكن قصة الغرفه لا تنتهى هنا .. فبعد اربع سنوات على حادث الانتحار سكنت فنفس الغرفه ممرضه اخرى، و الغريب انها هي كذلك انتحرت لاسباب مجهولة، خرجت من غرفتها فاحدي الليالي و رمت بنفسها من فوق سطح المبني فهوت ميته فالحال. و اليوم يزعم الكثير من زوار المصحة بانهم شاهدوا شبح بنت شابه ترتدى ملابس الممرضات البيضاء و هي تدخل الى الغرفه رقم 502، و حين يتبعونها يفاجئون بان الغرفه خاليه تماما، كما زعم البعض منهم بانهم سمعوا خلال تواجدهم فالغرفه صوت بنت خفيه مجهوله تصرخ بهم قائله : “اخرجوا فالحال!”.
سمعه المبني المخيفه لا تقتصر على قصص الاشباح، فقد سرت شائعات فالسنوات الاخيرة بان بعض الجماعات السريه كعبده الشيطان اتخذوا من المبني مقرا لممارساتهم و طقوسهم السحريه و الشيطانية، لذا قام ما لكو المبني الجدد عام 2008 باحاطتة بسياج حديدى و تم نصب كاميرات مراقبه و وضع حراس يراقبون على مدار الساعة، لا احد يعلم لماذا هذي الحراسه المشدده على خرائب مبني مهجور و ماذا يحدث فالداخل، لكن هنالك اخبار عن عزم المالك الجديد لتحويل المبني الى فندق اربعه نجوم و اعاده تاهيل الطابق الرابع ليعود بالضبط كما كان فعشرينيات القرن المنصرم.
هل هنالك اشباح حقا فو فيرلى هيلز؟
رجاءا .. اذا كنت تشعر بالخوف فلا تشاهد ذلك الفيديو ..
فى الحقيقة لا يوجد ابدا ما يثبت حقيقة القصص التي تدور عن المبنى، لا تنسي عزيزى القارئ بان ضخامه البناء و تاريخة الماساوى ربما يصبح لها الاثر الاكبر فجعل الناس تتخيل العديد من الامور داخله، فعلي سبيل المثال لا يوجد فالسجلات الرسمية ما يثبت انتحار ممرضتان فالغرفه 502 لكن شهره القصة ربما توحى لزوار المبني بالعديد من التخيلات. و لا ننسي اثر العامل النفسي، فزوار المبني سمعوا مقدما امورا غريبة و مخيفه حول ما يجرى داخل خرائب المصحة لذا هم يتوقعون رؤية هذي الامور عند تجوالهم فالداخل، و عليه فقد يكون اي ظل او بقعه داكنه شبحا .. و يكون اي صوت بفعل الريح صادر عن شبح.
وبصراحه فان سجلات مصحة و يفرلى هيلز الرسمية تؤكد موت الاف الناس داخلها و بصورة ما ساويه اثناء عده عقود. لكن يجب ان نتذكر بان كل مستشفيات العالم تشهد موت الكثير من المرضي فهل يعني ذلك ان كل مستشفيات العالم مسكونه بالاشباح؟!.
علي العموم يبقي خيار تصديق او تكذيب هذي القصة متروك اليك عزيزى القارئ .. و من يدرى قد تكون هنالك اشباح حقيقيه داخل و يفرلى هيلز!.
/7/
- مصحة ويفرلي هيلز
- ويفرلي هيلز