قصه عن العاده السريه الى كل وحد يمارسها
ماذا يقولون عن العاده السريه ؟؟
تعرف العاده السريه بالاستمناء او الخضخضه ، وهي عبث الانسان باعضائه التناسليه عبثا منتظما ومستمرا
بغيه استجلاب الشهوه وتحقيق الاستمتاع.
ومما يوسف له شيوع هذه العاده السيئه وانتشارها بين الشباب من الجنسين بشكل واسع، فهم
يمارسونها في حياتهم بصور مختلفه وعلى فترات قد تطول او تقصر حسب حاله الشخص النفسيه
والصحيه والثقافيه .
ل.ح، شاب، 23 عاما:
امارسها الى الان، وطبيعي ان يمارسها الشاب قبل الزواج.. اذكر انني مارستها لاول مره في
الصف الثامن، عندما دفعني الفضول الى تجربه ذلك بعد سماعي لكلام زملائي عن المني وشعور
المتعه ، اردت معرفه شكل النطفه التي حدثوني عنها، فذهبت للحمام وقمت بالعمليه وكنت سعيدا
برويه المني يخرج مني للوهله الاولى ولكن سرعان ما قرفت حياتي وقرفت النساء.
امارسها كل اسبوع تقريبا، وعندي الرغبه بالاحجام عنها، لكني لا استطيع، فكلما قررت عدم العوده
اليها ارى فتاه مغريه في الشارع او مشهدا على التلفاز او اتخيل صوره مثيره في
ذهني، فاعود من جديد لممارستها وهكذا دواليك.
فتاه ، 25 عاما:
بدات بممارسه العاده السريه منذ كان عمري 11 سنه وعندها شعرت باحساس غريب، ومرت السنوات
حتى وصلت الى سن 17 سنه ، وكنت امارسها يوميا بسبب مشاهده الافلام الجنسيه او
قراءه القصص الغراميه المثيره او بعد المحادثات الهاتفيه العاطفيه ، لم اكن افهم مضار العاده
السريه حتى قرات عنها في احدى المجلات، لكني بصراحه لا استطيع التوقف عنها وكانني مدمنه
عليها، واخشى ان اكون قد فقدت بكارتي او اصبت بالعقم، وصراحه احس بالقذاره والشعور بالنقص
وانعدام الثقه والانطوائيه دائما، واخشى الزواج بسبب خوفي من ان اكون غير عذراء.
ق.خ، شاب، 24 عاما:
امارسها باستمرار الى الان، فعندي طاقات متفجره داخلي، فايام المدرسه كنت امارسها من 5 الى
8 مرات يوميا، اما حاليا فامارسها بشكل متفاوت خلال الاسبوع، وقد بدات اول مره بممارستها
في الصف الثامن، نتيجه حديث كان جديدا ومشوقا دار بيني وبين زملائي عن موضوع القذف،
وكان الواحد منهم يفاخر ببلوغه وبخروج المني منه، وكانوا يروون علنا طرق ممارستهم للعاده السريه
، فلما بدات اجرب تلك الطرق لم تنجح معي ايه واحده منها، فابتكرت طريقه مختلفه
ونجحت معي واكتشفت بعد ذلك انها الطريقه الصحيحه للممارسه ، وكنت سعيدا عندما خرج مني
المني لاول مره ، ومن فرط سعادتي اسرعت الى اخي واخبرته بما جرى، ولا افكر
الان بالاقلاع عنها الى ان اتزوج، لانها ببساطه تخفف عني الضغوطات الجنسيه التي اراها يوميا
في الشارع والتلفاز، وتحميني من امور اخطر ربما ارتكبها كالزنا، مع العلم اني الاقل من
بين الذين اعرفهم رغبه في مشاهده افلام الجنس.
ص.م، شاب، 26 عاما:
رغم كل القصص التي قالها لي زملائي ومحاولاتهم اقناعي بممارستها منذ كنت في الصف السابع،
الا انني كنت عنيدا مختلفا عن بقيه زملائي ولم اقم بممارستها حتى نهايه الصف التاسع
وذلك بالصدفه ، فحين كنت مستلقيا على الفراش، واثناء تقلبي احتكت البطانيه بعضوي فشعرت بشعور
مثير جدا، وبدات بحكه مرارا وتكرارا حتى خرج منه المني، وتذكرت حينها كلام زملائي عن
الموضوع.. اعجبني الامر وبقيت امارس العاده السريه نحو ثلاث سنوات رغم اني كنت اعرف انها
خطا كبير، الى ان تمكنت ولله الحمد من التخلص منها، وذلك بالابتعاد عن كل ما
يثير الرغبه وبهجر اصدقاء السوء، فالاصدقاء من اهم الاسلحه التي توثر في المرء وقد قالوا
قديما 111ان الصاحب ساحب، ومن صاحب المصلين صلى، ومن صاحب المغنين غنى222، فبدات بمزاوله الصلاه
يوميا لانها تبقي النفس والجسد طاهرين، وتبعد الانسان عن التفكير بالامور السيئه .
فتاه 21 عاما:
انا فتاه عاديه ادرس في احدى الكليات، قصتي بدات عندما كنت في 16 من عمري،
وكان تاثري شديدا بالاصدقاء، وتعلمت من احدى رفيقاتي ما يسمى بالعاده السريه ، ولم اكن
اعلم حينها شيئا سوى انها احساس جديد لم امر به من قبل، رغبه مختلفه عن
الطعام والشراب، مشاعر لم اعرف لها اسما او كنيه ، وبقيت امارس هذه العاده ،
وبعد كل ممارسه اشعر بالم نفسي شديد ومشاعر رهيبه من الخوف من الله عز وجل،
والخوف من ان ينكشف امري، ومشاعر الاستحقار لذاتي لانني انجذب وراء شهوه لا تعد باي
سعاده سوى للحظات معدوده ، وفي كل مره اجزم انني لن اعود الى ذلك ابدا،
وما هي الا ايام حتى اعود واسوء من ذي قبل، بعض الاحيان كنت لا اطيق
النظر الى وجهي في المراه ، واسب نفسي وابكي ولا اجد ملاذا ولا ملجا، لكن
بعد فتره اكتشفت ان جسدي بدا يتعب، وبشرتي اصبحت مجهده دائما تمتلئ بالبثور، واشعر بالم
شديد اثناء بدايه الدوره الشهريه ، وبدا جسدي ينهار.. اصبحت ضعيفه لا اقدر على التركيز
ولا القيام باي مجهود، وبدا شعري يتساقط، وايضا اثر ذلك على نظري وعلى مستوى استيعابي
للدروس، ولم اكن اعرف انها حرام لانني لم اخبر احدا بها، ومرت الايام ولا احد
يرشدني، لكنني عرفت من خلال بعض الكتب انها محرمه ، وبالفعل بدات بالاكثار من الصلاه
وقراءه القران، وكنت ابكي كثيرا عندما اقرا الايه الكريمه (والذين هم لفروجهم حافظون)، وبالفعل قررت
عدم العوده وبقيت لفتره ، لكني رجعت لممارستها مره اخرى وبشكل اشد واعنف، فلم امنع
نفسي من التفكير بالموضوع وبتفاصيل الزواج المرتقب اكثر من اللازم، ومن مشاهده الافلام العربيه والاجنبيه
التي لا تخلو من القبل الحاره التي لا معنى لها سوى الاثاره ، والاغاني وبالاخص
الاجنبيه منها التي تتحدث عن جسد المراه وعن الجنس وكيفيته، وكنت اقنع نفسي بفكره ان
الدين يسر وليس عسر، لكن الان والحمد لله استطعت التخلص منها، وبدات اكثف من صلواتي
ومن عباداتي دون كلل او ملل، ولكن الانسان لا يمكن ان يغير كل شيء بالصلاه
فقط، بل يجب ان يكون التغيير من الداخل ايضا، وبالفعل ادركت انني اضيع كثيرا من
وقتي في اشياء تافهه ليس لها قيمه كالدردشه على الانترنت، وغيرها من الامور التي تثير
الغرائز، وبالفعل هداني الله، وصرت باقي الوقت اخطط لمستقبلي القادم، للعام الدراسي المقبل وكيف يمكن
استقباله.
قادتنا هذه القصص للبحث عن حكم الشرع في ممارسه العاده السريه (الاستمناء)، فوجدنا ان احكام
الفقهاء تراوحت تبعا لاختلاف مذاهبهم، فتابعوا معنا حكم الشرع:
الحكم الاول: العاده السريه حكمها حرام على الرجل والمراه على حد سواء.
لقد استدل الامام مالك وتبعه الامام الشافعي ومن ثم بعض الاحناف كالزيلعي على تحريم الاستمناء
باليد من القران الكريم بالايه (4-6 المومنون): {والذين هم لفروجهم حافظون. الا على ازواجهم او
ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون}.. كما استدل
بعض الفقهاء كذلك بالايه (33 النور):{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}،
بان الامر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه.. اما بالنسبه للسنه النبويه فقد استدل الفقهاء المحرمون
بحديث اخرجه البخاري (5|1950) ومسلم (2|1018) في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله
عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا، فقال
لنا رسول الله: «يا معشر الشباب، من استطاع الباءه (تكاليف الزواج والقدره عليه) فليتزوج، فانه
اغض للبصر واحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فانه له وجاء (حمايه من الوقوع
في الحرام)»، فارشد الشارع عند العجز عن النكاح الى الصوم، مع مشقته، ولم يرشد الى
الاستمناء، مع قوه الدافع اليه، وهو اسهل من الصوم، ومع ذلك لم يسمح به.. اما
احاديث تحريم نكاح اليد (الاستمناء) فلا تصح.
الحكم الثاني: العاده السريه حكمها مكروه على الرجل والمراه على حد سواء.
حيث يرفض بعض فقهاء (الظاهريه ) التحريم بالقياس، ويقولون بالكراهيه فقط، وتارك المكروه يثاب ولا
اثم على فاعله، قال ابن حزم في (المحلى) عن الاستمناء: «نكرهه، لانه ليس من مكارم
الاخلاق، ولا من الفضائل».
الحكم الثالث: العاده السريه حكمها جائز بشروط.
حيث اجاز بعض العلماء، بخاصه من الاحناف والحنابله ، الاستمناء للجنسين فقط في حال الخوف
من الوقوع في الزنا، مع الحرص على عدم الاكثار منه، لما يترتب عليه من اضرار
وحتى لا يتحول الى طريق للبحث عن الشهوه بدلا من اطفائها، وذلك من باب الاخذ
بالمفسده الاقل، والبعض اطلق التحريم.. قال الامام المرداوي في (الانصاف) (10|252): «لا يباح الاستمناء الا
عند الضروره ، ولا يباح نكاح الاماء الا عند الضروره ، فاذا حصلت الضروره ،
قدم نكاح الاماء، ولا يحل الاستمناء، كما قطع به في الوجيز وغيره، ونص عليه الامام
احمد رحمه الله». وقال صاحب (الدر المختار) (4|27): «الاستمناء حرام، وفيه التعزير، ولو مكن امراته
او امته من العبث بذكره فانزل، كره ولا شيء عليه»، وهذا الاطلاق في التحريم قيده
ابن عابدين الحنفي بحال استجلاب الشهوه ، لكنه اجازه عند خوف الوقوع في الزنا.. اما
الاستمناء بيد الزوجه فقد اجازه العلماء.
وقد سئل ابن تيميه عن الاستمناء: هل هو حرام ام لا؟، فاجاب في (مجموع الفتاوى)
(35|229): «اما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء، وهو اصح القولين في مذهب احمد،
وكذلك يعزر من فعله، وفي القول الاخر هو مكروه غير محرم، واكثرهم (اي الفقهاء) لا
يبيحونه لخوف العنت ولا غيره، ونقل عن طائفه من الصحابه والتابعين انهم رخصوا فيه للضروره
: مثل ان يخشى الزنا، فلا يعصم منه الا به، ومثل ان يخاف ان لم
يفعله ان يمرض، وهذا قول احمد وغيره، واما دون الضروره فما علمت احدا رخص فيه»،
وقال كذلك في (مجموع الفتاوى) (11|574): «الاستمناء لا يباح عند اكثر العلماء سلفا وخلفا، سواء
خشي العنت او لم يخش ذلك، وكلام ابن عباس وما روي عن احمد فيه، انما
هو لمن خشي العنت-وهو الزنا واللواط- خشيه شديده وخاف على نفسه من الوقوع في ذلك،
فابيح له ذلك لتكسير شده عنته وشهوته، واما من فعل ذلك تلذذا او تذكرا او
عاده بان يتذكر في حال استمنائه صوره كانه يجامعها فهذا كله محرم، لا يقول به
احمد ولا غيره، وقد اوجب فيه بعضهم الحد، والصبر عن هذا من الواجبات لا من
المستحبات».
اما الضرر الصحي: فقد ثبتت عده اضرار للعاده السريه ، منها: التشتت الذهني، ضعف في
حساسيه العضو عند الرجال، حيث ان قبضه اليد اقوى واخشن من مهبل المراه مما يودي
في حال الاستمناء باليد على المدى الطويل الى عجز الرجل عن الاستمناء لدى مجامعته للمراه
فيكتفي بالاستمناء بيده بمساعده الافلام والمجلات الجنسيه ، اما عند المراه فتودي العاده السريه الى
نمو الاعضاء الجنسيه الخارجيه (البظر والمشفرين) وضمور الداخليه (المهبل)، بحيث لا تشعر بالمتعه عند مجامعه
الزوج، كما ان سهوله العاده السريه مقارنه بالجماع لعدم تطلبها للشخص الاخر يشجع على الاستمرار
بها لدرجه الادمان، مما يسبب الضعف الجنسي، ضعف الغدد التناسليه ، سرعه القذف، ميلان العضو،
اضافه الى بعض الاضرار البدنيه والنفسيه ، فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب والاحساس بالدناءه
والشعور بالذنب لما فيها من منافاه للاخلاق وجرح للمروءه ، عوضا عن انها تشغل فاعلها
عن الواجبات، وقد تقوده الى ارتكاب الفواحش.
ان الشباب هم القلب النابض لاي امه ، وان مرحله الشباب هي اهم مرحله في
عمر الانسان، ويبدو واضحا مما ذكر ان العاده السريه تشكل خطرا على الشباب لما فيها
من تشتيت للاذهان واستنزاف للقوى.
لكن هل يمكن حل المشكله في ظل عدم توعيه الاهالي لاولادهم، وفي ظل غلاء المهور
والمعيشه وتاخر سن الزواج، وفي ظل مجتمع قذر مليء بالعهر والفساد؟!
- قصص عن العادة السرية
- قصص العادة السرية
- قصص عن العاده السريه
- قصص العاده السريه
- قصص عادة سرية
- قصص عن العاده السریه عند البنات
- قصص بنات العاده السريه
- قصص استمناء بنات
- قصص بنات عن العاده السريه
- قصص استمناء