قصة معبرة وفيها نصيحة 2024 قصص جديده 2024
قصة معبرة وفيها نصيحة 2024 , قصص جديده 2024 ,قصة معبرة وفيها نصيحة 2024 ,
قصص جديده 2024
يحكى انه كان هنالك امراة عجوز لديها جرتان كبيرتان،
تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الاخرى سليمة
ودائما تحمل الماء وتوصله دون ان يتدفق منه شيئا.
في نهاية الطريق
الطويل من الجدول الى منزل العجوز،
كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط. .
كان هذا حال العجوز لمدة عامين،
تعود يوميا الى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء..
بالطبع، ان الجرة السليمة فخورة بكمالها. .
لكن ظلت الجرة المكسورة بائسة وخجلة من عدم اتقانها،
شعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صنعت من اجله.
بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير،
تحدثت الى العجوز يوما قرب جدول الماء..
”انا خجلة من نفسي، لان ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرب على طول طريق
عودتك الى المنزل”.
ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظت ان هنالك زهورا على الجانب الذي تمرين به، وليس
على جانب الجرة الاخرى؟”
ذلك لانني دائما كنت اعلم بفيضك، لذلك وضعت بذورا للازهار على الجانب الذي تمرين به،
وكل يوم عند عودتنا كنت انت من يسقي هذه البذور”.
”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الازهار الجميلة لتزيين طاولتي”.
.
“من دون ان تكونين كما انت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجودا ليجمل البيت!”
لكل منا فيضه الفريد ..…
لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا هي التي تجعل حياتنا معا ممتعة
وذات قيمة. علينا ان ناخذ الناس بما هم عليه ونرى – فقط – الاجمل بداخلهم..
لكل اصدقائي (ذوي الجرار المكسورة)..
اتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم
ولا تنسوا ابدا ان تستنشقوا رائحة الزهور،على جانبكم ذلك الذي ”تمرون به”..
- قصص دنيه جديد 2021
- قصص مح 2021