قصص الانبياء والتابعين ف التوكل واليقين
/
مقدمه
بعد السلام والصلاة والسلام على خير الانام .. اخواتي الغاليات
موضوعنا هو اكبر تجميع لقصص الانبياء والتابعين في التوكل على الله واليقين ؟؟
فقط ستكون عن هذه الطائفه من البشر الانبياء ورسول الله وتابعيهم {{ والقصص الصحيحه المؤثوقه
فقط}} فيجب التاكد
قبل طرح القصه..
اخواتي نحن نحتاج في قسمنا الى ما يقوي توكلنا وحسن ظننا بالله
توجد هنا القصص
الجميله والمثيره والشيقه وهذا كله بفضل الله ثم بفضلكم ايتها العضوات فهي
قصصكم وما طرحتم من ابداعات ؟؟
ولكن نريد ان نعزز الجانب الايماني لدينا بقرءة قصص واخبار
من سبقونا .. والتعلم منها وتقوية اليقين بالله
هنا في موضوعنا هذا لاننا جميعا سوف نضع لنا بصمة ايمانيه مفيدة فيه
نريد ان نشارك بالقصص التي تقوي جانب اليقين وتفويض الامر
والتوكل على الله في جميع الامور ..فكم من تريد اليقين في امر زواج او عمل
او مرض
او سفر او حتى لوكانت مشكله ولكن تبقي الخوف والتردد يلازمها هنا اقرائي قصص
من توكل من الصحابه والتابعين وفوضي امرك الى الله مثلهم فقد قال رسول الله؟؟
/
اليقين والتوكل
هو التصديق الكامل الجازم، الذي لا تردد فيه، بحيث لا يعرض له شك،
ولا شبهة، ولا ريب بحال من الاحوال
وهو قبول ماظهر من الحق وقبول ما غاب للحق والوقوف على ما قام به بالحق
وهذهقصة
( ما ظنك باثنين الله ثالثهما)
وهذه القصة كانت حينما هاجر النبي صلي الله عليه وسلم من
مكة الى المدينة، وذلك ان رسول الله صلي الله عليه وسلم
لما جهر بالدعوة، ودعا الناس، وتبعوه، وخاف المشركون، وقاموا
ضد دعوته، وضايقوه، اذوه بالقول وبالفعل، فاذن الله له بالهجرة
من مكة الى المدينة ولم يصحبه الا ابو بكر رضي الله عنه،
فهاجر بامر الله، وصحبه ابو بكر رضي الله عنه. ولما سمع المشركون بخروجه
من مكة، جعلوا لمن جاء به مائتي بعير، ولمن جاء بابي بكر مائة بعير،
وصار الناس يطلبون الرجلين في الجبال، وفي الاودية وفي
المغارات، وفي كل مكان، حتى وقفوا علي الغار الذي فيه
النبي صلي الله عليه وسلم وابو بكر، وهو غار ثور الذي اختفيا
فيه ثلاث ليال، حتى يبرد عنهما الطلب،
فقال ابو بكر رضي الله عنه:
يا رسول الله لو نظر احدهم الى قدميه لابصرنا، لاننا في الغار تحته،
فقال: ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما)
وفي كتاب الله انه قال: ( لا تحْزنْ ان الله معنا )
(التوبة: من الاية40)،
فيكون قال الامرين كلاهما، اي:
قال: ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما)
وقال ( لا تحْزنْ ان الله معنا ).
فقوله: ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما) يعني:
هل احد يقدر عليهما باذية او غير ذلك؟
والجواب:
لا احد يقدر، لانه لا مانع لما اعطى الله ولا معطي لما منع،
ولا مذل لمن اعز ولا معز لمن اذل:
وفي هذه القصة: دليل علي كمال توكل النبي صلي الله
عليه وسلم علي ربه، وانه معتمد عليه، ومفوض اليه امره،
وهذا هو الشاهد من وضع هذا الحديث في باب اليقين والتوكل.
:rose::rose::rose::rose:
غاليتي :: يامن قرائتي قصة عن التوكل وتفويض جميع الامر لله
او تاثرتي بحكايه واحببتي ان تشاركينا بها لتعم الفاائده
او اردتي ان تكون لك بصمه في رفع روح او معنويات
تاائهه .. شاركينا هنا فالمجاال مفتوح للجميع
اللهم اجعل مشاركتنا هذه خالصة لوجهك
الكريم .. العظيم .. وبك نستعين
تحيات مشرفات القسم
للجميع
:rose:
اارجواان
/