نبذة عن حياة جحا الحقيقي
نبذة عن حياة جحا الحقيقي
نبذة عن حياة جحا الحقيقي
نبذة عن حياة جحا الحقيقي
قصصرومانسية, قصص حقيقية, قصص حب, قصص الرعب والخيال, قصص قصيرة
جحا ….الشخصية التاريخة المشهورة طبعا الجميع يعرفه , لكن معرفة سطحية فقط اسم جحا ,
ونوادره, وطرائفه التي ملات الدنيا
واليوم قد جمعت لكم معلومات عن هذه الشخصية التي يعتبرها البعض شخصية جريئة , والبعض
الاخر يعتبرها شخصية غبية .ولهذا اردت في هذا الموضوع ان اجمع لكم بعض ماكتب عنه
في مختلف المراجع
نبذةعن حياته .
اختلف فيه الرواة والمؤرخون فمنهم من عرفه بانه :
هو الشيخ نصر الدين الرومي
تركي الاصل.ولد في بلدة "سيوري حصار" في الاناضول"تركيا"وتوفي عام(283)هجري في بلدة(اق شهر)وله فيها قبر مشهور.
تلقى علوم الدين في(اق شهر)و(قونية) وولى القضاء في نواحيها وقد ولي الخطابةوالتدريس في بلدة(سيوري حصار)
ونصب اماما في جامعها.
كان واعضا ومرشدا . وكان مشهورا بالصلاح والتقوى. وانه كان يعتمد في وعضه وارشاداته على
النكتةالبريئة والنادرة الطريفة.
كان جل اعتماده في معاشه على حراثة الارض واحتطابها والعمل فيها على الدوام.
وكانت داره محطا للواردين والغرباء وجماعة الفلاحين والفقراء.ت
توفي وله من العمر ما يقارب الستين عاما.
نوادر جحا الكبرى طبع
مصر1948
ومنهم من عرفه بانه
هو ابو الغصن دجين الفزاري المشهور ب(جحا) الذي عاش نصف حياته في القرن الاول الهجري
ونصفها الاخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الاموية
وبقي حيا حتى خلافة المهدي، وقضى اكثر سنوات حياته
التي تزيد على التسعين عاما في الكوفة.
وهو الراي الاصوب .وقد اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوره البعض مجنونا وقال البعض الاخرانه رجل
بكامل عقله ووعيه وانه يتحامق ويدعي الغفلة ليستطيع عرض ارائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية
تامة.
وما ان شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب،
فكل شعب وكل امة على صلة بالدولة الاسلامية صممت لها (جحا) خاصا بها
بتحوير الاصل العربي بما يتلاءم مع طبيعة تلك الامة وظروف الحياة الاجتماعية فيها.
ومع ان الاسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف ايضا.
ولكن شخصية (جحا) المغفل الاحمق وحماره هي هي لم تتغير.
وقد اقتبست شخصية جحا واصبح لكل دولة جحا خاصا بها ,
وهكذا نجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في ايران،
و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا ارمينيا صاحب اللسان السليط،و(ارو) جحا يوغسلافيا المغفل.
وبعودة بسيطة الى التاريخ تكتشف ان كل هذهالشخصيات في تلك الامم قد ولدت واشتهرت في
القرون المتاخرة، وهناك شكفي وجودها اصلا، فاغلب المؤرخين يعتقدون انها شخصيات اسطورية لا وجود لها
في الواقع،
وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الاخيرة، وربما اشهرها
واقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر،
كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.
وقد عرف جحا بين معاصريه بالطيبة والتسامح الشديدين، وانه كان بالغ الذكاء، وتنطوي شخصيته على
قدر كبير من السخرية والفكاهة.
ووسيلته الى ذلك ادعاء الحمق والجنون، او بالاحرى التحامق والتباله في مواجهته لصغائر الامور اليومية،
استعلاء منه على حياة فانية، وشعورا بعبثية الصراع الدنيوي، واحساسا بالجانب الماساوي للوجود الانساني والموت
في وقت معا.
ولذلك لا غرو ان يعمر جحا، وان يعيش مائة سنة، كما يقول الجاحظ