رواية تحت اقدام الشتاء 2023 رواية تحت اقدام الشتاء كاملة 2023

روايه تحت اقدام الشتاء 2023 روايه تحت اقدام الشتاء كاملة 2023

روايه تحت اقدام الشتاء 2023 , روايه تحت اقدام الشتاء كامله

2023 Novel under the feet of winter 2023, the novel under the feet of full winter 2023

اتمني كلكم تكونوا بالف خير و تحسون

بالسعاده اللى انا حاسه بها الحين ..

 

بالتاكيد انا مو اول مره اكتب قصص او .. روايات ..



هذى روايتى الثانيه هنا … بعد روايه ” و للصداقه عنوان ”

اللى حطيتها فمنتدي احدث لكننى انسحبت من اكمالها ..

علي كلا ذلك جميع مو مهم .. << بالتاكيد .. هذره ما قبل البدء ..

المهم عندى الحين انكم تحبون هذى الروايه – اللى ممكن اختلف اسلوبى بها و ممكن ما اختلف ما ادرى و ش ارائكم – ، و تكونوا متابعين لها .. .. << مع انى و بصراحه كنت متردده فانى احطها و شوى خاايفه .. بس ليه؟! ما ادرى ..

والاهم الاهم من ذلك كلة .. ارائكم الصادقه .. انتقاداتكم لو كان فية .. و …. بس ممكن .

img./imgcache/903261.bmp

الان نبدا ب

ملاحظاتى ( ا- تتحدث الشخصيه الرئيسيه بنفسها عن المواقف التي تحدث بوجودها لكن الاحداث التي تحدث بعيدا عنها ساتحدث انا( الكاتبه ) عنها و ساميزها بلون مختلف..

ب- تعليقاتى الشخصيه ساكتبها بلون مختلف عن لون الجزء ..

ج – ركزوا فالمقدمه خلال قراءتها ، علي الرغم من انه ربما لا تكون لها صله قويه بالروايه ^^ ..

د- و اخيرا .. من و د ان ينقل روايتى .. يجب علية كتابه اسمى ( اميره العرب ) و المصدر ( منتدي فتيات كول ) )

والان نبدا بالرواية..

.. ..

up-00/

المقدمة

بنظره عينيك الهادئتين .. تسير و حدك علي الثلج البارد .. و تنغرز قدميك الحافيتين فدوامه برودتة .. تظهر بخارا دافئا من بين شفتيك .. لتقف قباله قطرات دم تناثرت حولك .. حينها ، ساكون معك .. لا تظن بانى ساتركك .. ابتسم لك .. و امد كفى ناحيتك .. فامسك رجاء بهما و بقوه .. سامدك بدفء يروض ارتجافك .. و يبدد .. كل احزانك..

( الجزء الاول )

جلست علي كرسى المنحوت باحلى زخرفه ذهبيه ،امام نافذتى الطويله ذات الشرفه الواسعه ، و بجانب منضده صغيره تحتوي علي زخرفه مماثله لزخرفه الكرسى … و كان عليها قدح من القهوه الدافئ الذي صنعتة لى احدي خادماتى .. و بجانبة بعضا من الاوراق البيضاء و كراس صغير و قلم حبر ذا طلاء ذهبى .. كنت جالسه من غير ان يقفز فبالى شيء لافعلة .. لكننى ادرت و جهى نحو المنضده و التقت عيناى بكراسى ذا الغلاف الاسود و المدون علية بخط منظم (مذكراتى ).. حينها التقطتة بهدوء و بقيت اتاملة بهدوء كذلك .. اقراة من غير ان افتحة .. و لما و صلت لاخر شيء دونتة .. تذكرت بانى لم ادون اهم شيء حدث لى فحياتى كلها .. قصتى المثيره مع اغرب شاب .. ( غريب اطوار ).. لذلك حملت قلمى بين اصابعى النحيله .. و فتحت الكراس علي صفحه بيضاء لم ادون بها شيئا .. و بدات اخط بقلمى .. بدايه قصتى ..

-كنت ضائعه فذاك الوقت .. امشى الي حيث تقودنى قدماى ..فى طريق طويله و مظلمه ، لا يضيئها سوي ضوء القمر الذي يخرج تاره و يختفى تاره اخري ؛ بسبب الغيوم المتلبده حولة … و شعورى فتلك اللحظه .. الخوف و الرغبه فالبكاء .. لقد راودانى فذاك الوقت و .. بشده ايضا.

لكن المهم الان .. بانى اسير و حدى فهذا الطريق الذي بث الرعب داخلى و فمثل ذلك الجو البارد .. و فجاه توقفت عندما سمعت و قع خطوات تسير خلفى ، اردت ان التفتت لكى اري من .. لكن هتاف عقلى لم يشا لى هذا حين قال:

” لا تلتفتى .. استمرى بالركض و حسب .. ”

وبالفعل اطلقت العنان لقدمى و اخذت اركض باكبر سرعه ممكنة لدى – و شعرى القصير الذهبى الذي يشبة لون الذهب الخالص فلونة يتطاير خلفى – مستجيبه لهتاف عقلى و هروبا من الذي عاود اللحاق بي.. ركضت و قلبى يخفق بكيفية لم اكن اتوقع انه سيخفق مثلها قط .. و رجلاى تكادان تخوناننى و تسقطاننى كى اكون فريسه سهله و لقمه سائقه للشخص الذي يلحق بى .. و عيناى الزرقاوان المائلتان للخضره بداتا تسكب دموعى التي لم اسقطها علي اي شيء من قبل .. و بقيت اركض و اركض .. حتي خرج لى احدهم من احد الازقه و سحبنى معة .. بعدها اخذ يركض بى بسرعه تفوق خيالى كدت اسقط بسببة … لكن بدل ان اسر و انطلق معة لينتشلنى من ما زقى ذلك ، تباطات فالجرى خلفة خشيه من ان يصبح شخصا سيئا ، و وضعت كفى علي يدة كى انتزعها من معصمى الذي امسك بة بقوه و انا اقول له من بين بكائى ” اتركنى , اتركنى يا ذلك اتركنى ”

فتوقف هو للحظه و فعل ما لم يكن فالحسبان .. حيث انه دس يدة تحت ركبتى و الاخري اسفل كتفى لاصبح محموله بين ذراعية ، بعدها اخذ يركض بى بسرعه اكبر من سابقتها لان الذي يلحق بنا يكاد ان يدركنا بعد لحظات معدودات .. و اخيرا و بعد ركض طويل و صلنا لنهايه زقاق مسدود بحائط عالى من طوب ، امامة صناديق خشبيه مركونه فالزاويه و فالوسط بعضها فوق بعض .. اما انا فشعرت فتلك اللحظه بان نهايتى اقتربت و انها علي المحك .. الا ان الشاب الذي يحملنى حطم توقعى ذاك بوثبه عاليه منة علي الصناديق الخشبيه ليتجاوز الحائط العالى و يذهل مخيلتى .. خلتة فتلك اللحظه طيرا و هب جناحين كبيرين و طار بهما .. فوثبه كهذة من الصعب القيام فيها و خصوصا ان كان الشخص يحمل معة و زنا اخرا .. و مما زاد ذهولى اكثر هبوطة الذي كان سهلا علي الرغم من انه هبط علي ارض تخلوا من اي حمايه له .. و ربما فعل هذا كلة و انا اتشبث بقميصة بكلتا كفى و اشد علية بقوه خوفا من ان يسقط و يسقطنى معة كذلك .. بعدها و قف بسرعه بعد ان كان يجثو علي احدي ركبتية و اتجة يسارا حيث شجره ضخمه غلفت الحائط باغصانها الكثيره و اوراقها الكبيره و التي تكونت فوقها طبقه من الثلج الابيض ، فوضعنى علي الارض علي عجل و ازاح تلك الاغصان ليتساقط الثلج من عليها و ليكشف عن باب خشبى ذا قبضه كروية .. فادارها و ادخلنى بعدها دخل بعدى ..

اما بالنسبه للشخص الذي يلاحقنا او بالاحري .. يلاحقنى ، فلا اظنة ربما استطاع القفز كما فعل الشاب الذي انا برفقتة الان..

فى داخل البيت جلسنا نحن الاثنين بجانب الباب تقريبا .. انا لم استطع التحرك لذلك تهاوي جسدى دون حراك علي الارض .. اما هو فجلس بجانبى و هو يسند ظهرة علي الحائط و يمد رجلة علي الارض و الاخري يرفعها كى يسند عليها ذراعة التي مدها هى كذلك .. كنت اسمع انفاسة العميقه المتقطعه و انا اتنفس بتعب و الرجفه لم تكن لتدع قلبى و يداى و شانهما .. و من غير اي تخطيط مسبق سقطت اعيننا فبعضهما البعض .. كانت عدسات عينية تشتعلان باللون الاحمر .. و الاسوا من هذا انه يرمقنى بنظره حاده ارعبتنى اكثر من رعبى من الشخص الذي يلحقنى قبل دقيقة قليله .. لم افهم معني نظرتة تلك او حتي سببها .. و ايضا لم اتجرا علي سؤالة عن سر نظرتة لى ، فقط بيقت احدق بة بصمت و خوف …فنهض من مكانة بهدوء ليتضح طولة الذي يزيد علي طولى بالنصف و قوامة الممشوقه ، و اتجة الي باب خشبى احدث علي جهه اليمين قريبا من الزاويه تقريبا و دخلة …. اما انا فزفرت الهواء من رئتى براحه و كاننى بذلك نجوت من نظرتة التي كادت ان تمزقنى اشلاء …. بقيت علي و ضعيتى تلك لفتره اتامل البيت الذي دخلتة فجاه .. كانت الارضيه خشبيه و فيها لمعه خاصه بها ..ومنضده متوسطه الحجم بجانب الحائط الذي علي يسارى و حولها اربع كراسى .. السقف كان خشبيا ايضا.. الجدران مطليه باللون الابيض الناصع ..والابواب كثيره .. فكان الحائط الذي خلفى بة باب و احد و علي ما اظن بانة مخفى او .. سرى .. و الحائط الذي علي يمينى بة ثلاثه ابواب .. و الحائط الذي امامى بة باب و احد .. اما الذي علي يسارى فكان بة باب و احد كذلك قريبا من الزاويه ، و ساعه دائريه ملعقه فو سطه… و فجاه سمعت صرير الباب الذي امامى و شاهدتة يدفع للامام فبلعت ريقى استعدادا لمقابله الشخص الذي سيخرج .. لكن ..خرج كلب ابيض و كبير بدلا من انسان بشرى .. عندها التصقت بالحائط الذي خلفى خائفه ، و انا اراة يحدق بى بكيفية مخيفه .. فنبح فجاه بصوت عال جعلنى اطلق العنان لصراخى الذي هدد اراكان ذلك البيت ..مما جعل من الشاب ذا العينين الحمراوين يظهر من الغرفه و يقول بقلق ” ما الامر ؟! ”

وعندما رانى اشير للكلب و انا لا ازال علي و ضعيتى السابقه ..رمقنى بنظره حاقده لكنة ما لبث الا ان ابتسم بشر و اتجة الي حيث الكلب و جثي علي احدي ركبتية و قال و هو يمسح علي راس الكلب و ينظر الى ” هل اخافك كلبى اللطيف ؟.. انى اعتذر بشده ، لكنى اخالة هذة الايام يحب مرافقه الفتيات اكثر من الفتيان ” .. … بعدها نظر الي الكلب و قال ” عزيزى دالاس .. اعتنى فيها جيدا ” .. … بعدها نهض من مكانة و عاد للغرفه و ابتسامتة تلك ازدادت شرا … و ما ان دخل الغرفه حتي نبح الكلب من جديد و هو يتقدم منى اما انا فنهضت من مكانى بسرعه و انا اصرخ متجهه للمنضده فصعدت علي الكرسى بعدها عليها و انا ملتصقه بالجدار و صحت بخوف قائله ” ارجوك ابعد عنى ذلك الكلب .. انى اخاف الكلاب كثيرا ..”

فعاد الكلب للنباح من جديد بصوت اعلي بينما صرت ابكى و ارجو ذاك الشاب لكى يظهر و يبعدة عنى لكن .. لا حياة لمن تنادى .. و كانة يريد بذلك الاستمتاع بخوفى من كلبة .. و لم تمضى سوي ثوان قليله حتي باغتنى الكلب بوثبه سريعه منة علي المنضده فاصبح قريبا جدا جدا من قدمي.. حينها صرخت برعب و تحركت حركه خاطئه ادت بى للسقوط من فوق المنضده حتي الارض .. فتالمت ذراعى اليسري و تاوهت بالم كبير .. حينها خرج الشاب من الغرفه و ربما غير ثيابة ببيجامه قطنيه رماديه و سروال مثلها .. و لما رانى علي حالى تلك قهقة بصوت مسموع و اخذ يشق بخطواتة الطريق نحو كلبة الذي لايزال و اقفا علي المنضده و لما و صل الية قال ” شكرا لك دالاس .. لقد فعلت العديد من اجلى ” .. بعدها مسح علي راسة و امرة بالنزول من علي المنضده ففعل هذا .. و بعدين اتجة الى و جثي علي احدي ركبتية و قال بتعجرف و ابتسامه جانبيه خطت علي شفتية ” شكرا لك انت كذلك .. فلقد امتعتنى حقا بخوفك من دالاس ”

فرفعت جسدى من علي الارض و الدموع لاتزال فعينى و اثرهما و اضح علي خدى و انا امسك بذراعى .. بعدها نظرت لعينية لوهله .. كان لونهما مختلف .. انهما خضراوان فاتحتين و لهما بريق متميز فقلت له بعفويه و تجاهلت عبارتة التي من المفترض ان تثير غضبى ” عيناك .. انهما مختلفتان عن قبل قليل ”

هز كتفية باللامبالاه و قال ” انهما مجرد عدسات لاصقه احب ارتداءها .. و لقد انتزعتها قبل ان تصرخى خوفا من دالاس فالمره الاولي ، لكن يبدوا بانك لم تنتبهى “…. بعدها و قف و قال بتعجرف ” ادعي جان .. و انت ؟ ”

قلت بصوت شبة هادئ ” الس ..”

قال لى و هو يحرك شعرة الاسود الفاحم من الخلف ” حسنا ” .. بعدها نظر للساعه المعلقه علي الجدار و التي تشير للحاديه عشر مساء و سالنى بهدوء مريب ” لم انت تمشين و حدك فمثل ذلك الوقت من الليل ؟ ”

قلت بتوتر ” لا لشيء.. كنت ضائعه و حسب ”

جان ” و اين كنت تودين الذهاب ؟ ”

قلت ” فالواقع .. لا اعلم ، فانا هربت من منزلى و بقيت امشى حتي ادركت بانى اضعت طريقى ”

فى تلك اللحظه نظر الى باستغراب و قال ” هربت ؟ ”

اومات له براسى و قلت بغباء ” اجل ”

قال لى ببرود ” ابنه من انت ؟ ”

قلت بهمس ” ابنه ما مثل ال ديفيد ”

.

  • رواية تحت اقدام الشتاء
  • رواية تحت اقدام الشتاء منتدى غرام
  • رواية تحت اقدام الشتاء كاملة
  • رواية انمي تحت اقدام الشتاء
  • تحت اقدام الشتاء
  • روايه تحت اقدام الشتاء
  • رواية تحت أقدام الشتاء
  • تحميل رواية تحت اقدام الشتاء
  • تكملة رواية تحت اقدامالشتاء
  • تحت اقدام الشتاء كامله


رواية تحت اقدام الشتاء 2023 رواية تحت اقدام الشتاء كاملة 2023