رواية حب في المستشفى الجامعي كاملة

روايه حب فالمستشفي الجامعى كاملة

جبت لكم قصة مرة روعه بس للاسف ما عرف مين كاتبتها بس هى عندى ملف و ورد كامل

اتمني تعجبكم

تحياتى لكم

juoly

قصةحديثة ..


اضعها بينيديكم ..


اتمني انتروق لكم .. حب فمستشفي الجامعي

تك .. تك .. تك ..

تررن ..

يد رقيقه تغلقالمنبة .. الذي اقترب من السابعه صباحا ..


كيف لهذهاليد ان تمتلك ذلك القدر من القوه حتي تستطيع ان تحرك الاشياء؟!


ان يدا كهذة احق فيها ان تكون ملكا لشركةاعلانات لمرطبات جسم من الدرجه الاولي ..

فتحت همسه عينيها الزرقاوات و تاملت الوجود فكسل ..


نهضت بتثاقل ..


اخذت تحك شعرها البنى القصير ..


كانتتنام ببجامه نوم سوداء ذات اطراف حمراء فنوع من الاناقه ..


ازاحت الفراش الي جوارها .. و هى تتثائب ..


واخذت تنشط شيئا فشيئا ..

توجهت الىالحمام ..

نظرت فالمراه ..

وجة بريء عذب المحيا..

ولكنة مطوق بتلك النظره المسيطره ..

التى تجعلك تدرك .. انها ليست بالبساطه او السهوله التي يتسم فيها اصحاب هذة الشخصيات ..

ببشرتها البيضاء ..

وخديها الممتلئان كقطعه من المشمش ..

وشعرها البنى القصير ..

وفى نهايتة بعض الخصل الذهبيه ..

ولكن اكثر ما يميز شخصيه همسه ..

هو عيناها الواسعتين اللواتى تصغر لتصبح قطعه من الكريستال المحدبه عندما تبتسم ..

ثم اخذت تعمل بوجهها اشكالا مختلفه بحركات مضحكه ..

وكانها تستمع بان تري نفسها باشكال متعدده ..

غسلت و جهها ..

توضات علي عجل

انهت صلاتها بسرعه ..

نزلت الي الاسفل ..

وجدت و الدتها فالاسفل و هى علي ما ئده الافطار ..

ووالدها يشعل سجائرة ..ويقرا جريدتة ..

قالت لهم همسه :

صباح الخير ..

قالت لها امها :

Good morning my dear ..

Come on .. I made you a sandwich..

ابتسمت لها همسه و جلست علي طاوله الاكل و اخذت تاكل بصمت ..

التفت لها و الدها و قال : اليوم يومك يا دكتورتنا ..

نظرت الية همسه مبتسمه ..

اما و الدتها فقالت :

اما كان من الممكن ان تختارى تخصصا احدث ؟

God .. why CANCER department

قالت لها همسه : الم نتحدث فهذا المقال مرارا يا ما ما؟!

قلت لك انه ربما تم اختيارى لهذا لقسم معالجه السرطان بالتحديد ..

انهم يحتاجون الي طبيبه فهذا المجال ..

وهم لم يختارونى لسبب الا انى كنت الاولي علي دفعتى ..

فقط شهرين بعدها اذهب الي امريكا ..

قالت لها و الدتها و هى تبتسم :

انها حياتك يا حبيبتى .. و لك حريه الاختيار ..

e all support you

ثم نهضت و الدتها ..

وقالت و هى تلتفت الي و الد همسه : سعود .. لقد تاخرنا ..

نهض سعود من مكانة ..

ثم اقترب من همسه و قال لها بابتسامة:

حبيبتى تحتاجين الي شيء ؟

قالت همسه :

Thanks dad .. I am fine ..

قبلها علي راسها ..

وخرج مع و الدتها ..

بقيت همسه للحظات ..

اخذت تتامل غرفه الاكل ذات الطراز الامريكى ..

فهى مفتوحه علي الصالون ..

بتلك الاضاءه الصفراء الخفيفه ..

والاثاث الذي يمزج بقوه ما بين اللون الاسود و الذهبى ..

اخذت همسه ببصرها نحو الزجاج العريض الذي كان علي شكل مربعات ..

والي اضواء الشمس و هى تضيء بقعه عريضه ذات اطراف باهته ..

نظرت الي ساعتها ..

ثم توجهت الي الاعلي ..

ارتدت ملابسها فسرعه ..

لبست البالطو الابيض اللامع ..

وضعت طرحتها السماويه علي راسها ..

ومكياجا خفيفا كعادتها ..

وخرجت الي السياره ..

حيث كان ينتظرها سائقها الخاص ..

توجهت فيها السياره فهدوء ..

وهى تنظر من النافذه .. و تستمع الي فرقتها المفضله ..

blue

وصلت فيها السياره .. الي جامعه الملك عبدالعزيز بجده ..

توجهت مباشره الي المستشفي ..

وبدون اي كلمه نزلت من السياره ..

مرت من بين جميع الناس فثقه معتاده بقامتها الطويله ..

ونظاراتها الشمسيه العريضه ..

كانت ترتدى بنطالا ازرقا تحت البالطو ..

وعندما عبرت البوابه الكبيره ..

اخرجت من حقيبتها نظارتها الطبيه ..

ووضعت بطاقه المستشفي علي صدرها ..

وعادت تمشى بخطي ثابته ..

قابلتها صديقتها ندي ..

التى قالت : اهلا همسه ..

ما شاء الله .. ما ذلك الجمال علي ذلك الصباح الرائع ..

ابتسمت همسه .. و قالت لها و هى تغمز : يا لك من كذابه .. كم مره تقولين لى ذلك الكلام ؟

قالت ندي و هى تتصنع البراءه : انا كذابه ؟

حرام عليك انا بريئه كما لو كنت طفله ..

ثم ابتسمت لها ابتسامه مصطنعه ..

ضحكت همسه بصفاء و قالت : اين الدكتور علي ؟

قالت : انه ينتظرانك فالمكتب ..

توجهت همسه الي مكتب الدكتور على .. رئيس قسم و حده المعالجه السرطانيه ..

دقت الباب بلطف ..

قال لها : تفضلى دكتوره همسه ..

كانت فاحرفة لكنه مصريه ..

تدل انه عاش فتره طويله من حياتة هنالك ..

كان دكتورا عملاقا جسيما ..

بلحيه خفيفه ..

وملامح صلبه ..

يطالعك بابتسامه تخفى و راءها صرامه لا حدود لها ..

قال لها :

كيف حالك يا دكتوره ان شاء الله بخير ..

فقالت له : الحمد للة يا دكتور ..

فقال و هو يرفع من يدية ملفا :

ما رايك ان نباشر العمل بدون ان تضييع للوقت ؟

قالت همسه فحماسه :

انا رهن اشارتك يا دكتور ..

قال لها و هو يرفع ملفا اصفرا :

هذة هى حالتك الاولي ..

اريد تقريرا كاملا عنة فاثناء يومين ..

قومى بالفحوصات اللازمه ..

انها حاله اشتباة سرطان فالعظم ..

Ostiod osteoma

وهو كما تعلمين و رم حميد للعظام ..

فقالت همسه :

اجل و هو يوجد بصفه غالبه ففقرات الظهر .. و عظمه الساق .. و نهايه عظمه اليد ..

فقال لها الدكتور علي معجبا بحماسه الدكتوره الصغيره : جميل ..

وهذا صحيح .. انها موجوده لدية فيدة اليسري مع انتفاخ بسيط ..

هذا تشخيص الدكتور فراس الاولى ..

ولكن اريد رايك انت كذلك ..

لم ناخذ منة عينه (biopsy)

اريد ان تتكلفى بالمقال بالكامل ..

اما هو سيصبح تحت تصرفك ..

انة قريب للدكتور البروفيسور : اسامه اصف ..

طلب رعايه طبيه كامله و غرفه حتي يطمان علي صحتة ..

علي الرغم من اننا فالحالات العاديه لا تفعل هذا ..

ولكن الان يوجد متسع من الاسره ..

لم يلحظ الدكتور ان همسه ربما ابتسمت ابتسامه خجلي حين مر ذكر الدكتور فراس ..

شاب انيق و وسيم للغايه ..

لة ابتسامه ساحره ..

وهو بطل فريق المسرح الجامعى ..

كانت دائما كلما يمر من امامها و يحييها بنظرتة الثاقبه ..

تبرق كلمه ..

Charming

فى راسها ..

فقالت : حسنا يا دكتور ..

نهضت ..

وخرجت من الغرفه ..

كانت طبيبه متحمسه للغايه ..

جيل من الشباب .. تجرى فعروقة الحماسه ..

يحركة افيون الطموح ..

اخذت تراجع ملف المريض ..

اسمة بشار يوسف ..

عمرة 30 عاما ..

الغرفه : 246

طرقت همسه الباب فهدوء ..

(تفضل) ..

دخلت همسه فسرعه و هى تطالع فالتقارير ..

.. استاذ بشار ..

انا الدكتوره همسه سعود ..

ساكون انا المشرفه علي حالتك ..

ثم رفعت بصرها الي المريض ..

وجدتة يجلس فالمقعد المجاور للسرير ..

وهو يتناول الكابوتشينو ..

كان قصيرا ..

ممتليء الجسم ..

يلبس نظاره طبيه بدون برواز ..

اسمر اللون ..

ذو شعر مجعد ..

بعيد كثيرا عن خط الوسامه ..

ملامحة بها شيء كثير من الطيبه ..

والاريحيه ..

لة نظرة لامعه تميز عينية الصغيره بشكل لافت ..

شفتاة خط بنفسجى بسيط ..

فوقة شارب رفيع ..

شخصيه تحس بانها لا ربما تكون كتابا مفتوحا امامك لمن اراد ان يقلب صفحاتة ..

ابتسم لها ..

وقال و هو يضع رجلا علي رجل ..

تفضلى ..

لم تدرى همسه ..

لم احست بشيء غريب ..

شعور غريب للغايه احستة تجاة ذلك المريض ..

علي الرغم من الحالات الكثيره التي اشرفت عليها فالسنوات السابقه و فسنه الامتياز ..

الا انها قد المره الاولي التي يحصل لها شيء من ذلك النوع ..

لا تدرى ..

لم احست ان ذلك الانسان لن يمر مرورا عاديا فحياتها ..

(مرحبا) ..

ارتبكت همسه ..

قال بشار بابتسامه ..

الهذا الحد انا رائع ..

بالتاكيد .. انهم يسموننى فاتن جده ..

ثم ضحك ..

ارتبكت همسه ..

التى اعتادت ان يعاملها الناس و خاصه السعوديين بشيء من الحذر لانها دكتوره سعوديه صغيره ..

ولكن بشار قال لها باريحيه :

تفضلى .. لم تقفين ؟

قالت له بحزم : شكرا ..

جلست ..

تاملت يدة التي كان بها انتفاخ طفيف ..

ثم بدات تسالة بعض الاسئله ..

وهو يجاوب بكل بساطه ..

قالت له :

متي بدات تحس بالالام ؟

قال لها :

بدات احس بتغير فحراره جسمى ..

وضعف عام قبل 4 اشهر ..

ولكن الالم الفعلى كان ربما بدا من شهرين ..

احست انه يجاوب علي اسئلتها و هو يعرفها جيدا ..

بل يعرف ما ذا تريد من ذلك السؤال .. و ما يرمى الية الاخر ..

اخذت تدون المعلومات فالملف الاصفر امامها ..

ثم قالت : استاذ بشار ..

رفعت راسها من علي الورق .. و اخذت تطالع فية ..

كان ينظر من النافذه ..

صمتت ..

فقال بشار :

غريبه هى الدنيا ..

يعيش بها الناس .. و حيدون .. علي الرغم من جميع شيء ..

الاب يعيش مع ابناءة ..

والكل غريب ..

لعل الابن يمر بحاله نفسيه صعبه ..

واخر ما يلجا الية ابوة .. او حتي امة ..

وحده فالبيوت اللامعه ..

وحده فاكل الاكل الجاف ..

وحده فحتي اللعب ..

جفاف و برد يعصف بالكيان ..

اخذت همسه تقول فنفسها :

ماذا يريد ذلك ؟

التفت لها مبتسما و قال :

الست مزعجا ؟

قالت له بارتباك كانة ربما فضحها :

لا ابدا معك حق فيما قلت ..

ولكن الحياة ..

قال لها بلا مبالاه و دون اهتمام :

لا داعى لهذة العبارات ..

صدقينى ..

انا سعيد ..

لربما لم احس بطعم السعاده كثيرا قبل الان ..

حدق فيهل للحظه : احست انه يخترق كيانها بنظراتة اللامعه ..

ثم قال لها :

ما ذلك ؟

واشار علي نظارتها الشمسيه ..

قالت له :

ماذا ! نظارتى ..

قال لها :

اشتريتها بخمسه ريال صحيح ..

هه

واخذ يضحك فسخريه ..

استغربت جدا جدا همسه ..

ما ذلك التغير المفاجئ ..

ولكنها تمالكت اعصابها و قالت له :

ابدا ..

انها من اسبرت ..

قال لها :

اسبرت و انت من اهلة ..

واخذ يضحك ..

غريب ..

لقد كان مهذبا قبل لحظات ..

بدات همسه تحس بالدماء تفور فراسها..

انها تكرة ذلك النوع من الناس التافة ..

نهضت من كرسيها ..

وقالت : شكرا لك يا استاذ بشار ..

قال لها : لا .. لا تكلفه بيننا ..

بشار ساده ..

بدون قشطه ..

ههه

اخذت همسه تفكر جديا فان تفحص قواة العقليه ..

لا بد انه مجنون ..

ولكنها قالت و هى تضغط علي حروفها :

استاذ بشار ..

ساكون المشرفه علي حالتك ..

Please ..

لو احسست باى شيء غريب ..

اتمني ان تخبرنى او تخبر الممرضه ..

My extension

2210

الدكتوره همسه ..

نظر بها مبتسما للحظات .. بعدها ذهب و جلس علي المقعد .. و اخذ يشرب الكابوتشينو و اخذ ينظر فركن الغرفه .. و هو يقول لها بلهجه مصريه :

ابقا خلينا نشوفك ..

اشتاطت همسه غضبا ..

وخرجت من الغرفه ..

” من يظن نفسة ذلك الغبى ”

” دكتوره همسه ”

التفتت بعبنوته و قالت بحده : نعم ..

وفجاه .. و جدت نفسها و جها لوجة امام الدكتور فراس ..

كان مندهشا ..

وبسرعه تمالك نفسة .. و قال : اسف .. يبدو انى ربما اخفتك ..

اما همسه فقد احمر و جهها خجلا .. و قالت : انا التي اعتذر لم اكن اقصد ..

ولكنة ذلك المريض الوقح ..

قال لها فراس ..

تقصدين : بشار ؟

قالت و هى تكاد تنفجر غيظا : كم هو متعجرف .. و سخيف ..

تطلع لها فراس فشيء من الاستغراب و قال :

غريب .. و لكنة كان لطيفا للغايه ..

قالت همسه : لطيف .. اي لطيف .. لا ادرى ما ذا يريد .. كان يتحدث و كانة شاعر .. بعدها فيلسوف .. بعدها مهذب ..

ثم صار قليل الادب و بدا يستهزيء ..

ابتسم فراس فعذوبه و قال بصدق :

هدئى من روعك ..

ذابت همسه خجلا .. و لكنها لم تخرج شيئا ..

لم تدرى لم احست انها انثي ..

وانها بعيده عن جميع الناس ..

انها من هذا النوع من الناس ..

الذى يري التعبير عن مشاعرة شيء من السخافه ..

وتري الخجل شيئا من الضعف ..

قال لها فراس ..

سوف اطلعك علي الملف و علي التشخيص المبداى لى ..

موافقه .. و اريد ان اخذ رايك ..

ما شاء الله عليك .. دافوره الجامعه ..

اخذت همسه تتاملة ..

طويل القامة .. شعرة مجعد فجمال و اناقه غير عاديه ..

لة شارب خفيف ..

ابتسامتة هى دوما ما يميزة ..

وانفة الطويل ..

كلها صفات تجعلة دائما يحظي باهتمام بنات كثيرات فالمستشفي ..

ولكنة و الحق يقال .. نظيف السمعه ..

مهذب دائما و محترم للغايه ..

انتشلت همسه نفسها من بحرة العميق

ثم قالت بابتسامه :

شكرا ..

كانت سعيده للغايه لهذة الفرصه ..

ثم ذهبا و هما يتحدثان و نسيت بلحظات ما فعلة بشار ..

فراس ..

ماذا سيصبح موقعة فحياة همسه ..

ندي ..

بشار ..

الدكتور على ..

الدكتور ياسر ..

اسماء .. تخفى و رائها العديد ..

انتظروني

  • رواية حب في المستشفى الجامعي
  • رواية حب بالجامعة كاملة
  • روايات حب في المستشفى
  • قصة حب في مستشفى
  • رواية المستشفى
  • رواية مغتربه في مستشفي الجامعه
  • رواية حب في مستشفى الجامعة
  • قصص حب في مستشفى
  • رواية حب في الجامعة
  • رواية الدكتور الجامعي والطالبه


رواية حب في المستشفى الجامعي كاملة