صرخة زوجة

صرخه زوجة

CENTER

اقسم بالله العظيم و بكتابة و اياتة و بما انزل علي محمد و علي ال محمد ان جميع حرف ستقرءونة هنا ليس من نسج الخيال او من تضخيم الامر او مجرد قصه من القصص المفبركه و لكنة و اقع اليم .. و حقيقه مفجعه حاولت جاهدا ان اقف معهم بجميع الحلول و الاساليب لاقنعهم بما يجب ان يصبح و لكن لم انجح بهذا الامر بل اننى رفضت ان اكتب هذة القصص المؤلمه حين ارسلت لى القصه الاولي لاننى من هول الفاجعه خشيت ان لا يصدقنى احد كما لم اصدق بالبدايه ذلك الامر و لكن حين اتت الى القصه الثانيه قررت ان انشر لكم هذة القصص المفجعه و المؤلمه

روت هاتين القصتين التي ساسردها لكم فتاتين هنا نعم هنا معنا بمنتديات ( ) و حصل الاتى :

فى احد الايام و كالمعتاد حين دخولى للمنتدي اتتنى اشاره بوجود رساله خاصه و حين فتحت رسائلى و جدت الرساله من فتاه سارمز باسمها الي ( مثل ) كان مضمون الرساله الاتي

لن اطيل عليكم بسرد ما جاء برساله الاخت و لكن مضمون رسالتها كانت تطلب منى ايميلى الشخصى لترسل الي حكايتها و قصتها طالبه منى ان اقوم بصياغه هذة القصه باسلوبى و ان تكون موضوعا و قضيه تبحث عن حل ..

وقمت بارسال ايميلى للاخت ( مثل ) .. و كلها اربع ايام و اتتنى رسالتها التي اقسم لكم انها ابكتنى و عصرت قلبى الما و حسره علي ما قراءه فيها من عبارات اكرة ان اتذكرها او ان اعيد قراءتها

القصه الاولى

واليكم القصه بعد ان قمت بصياغتها و ترتيبها

انا فتاه سعوديه اسكن بمدينه ( ؟ ) عمرى ( 26 ) عاما

علي درجه كبيره جدا جدا من الجمال .. قبل ثمان سنوات اتي الينا من يخطبنى من اهلى و كعاده اي فتاه تحلم بشاب له مواصفات و له تقييم خاص فاحلامها و افكارها و جدت فهذا الشاب الذي تقدم الي خطبتى كل الاوصاف و المقومات التي برغم معارضه اثنان من اخوتى لانة يعيش فمدينة غير المدينه التي يعيش بها اهلى الي اننى اصريت علي الاقتران بة و ان يصبح هو زوجى الذي طالما حلمت بة .. خاصه انه يعمل مضيفا جويا فقد كان حلمى ان اقترن بطيار او مضيف او من ذلك القبيل نظرا لحبى و عشقى بالسفر

وبعد ان تم زواجى منة و قتها كنت ابلغ من العمر ( 18 ) عاما و هو بذاك الوقت كان يبلغ من العمر ( 32 ) عاما برغم ذلك الفارق الكبير بالسن الي اننى كنت سعيده و فرحه بزواجى ذلك و عشنا اول سنه كاسعد زوجين فهذا الوجود .

الي ان اتى اليوم المشؤوم لا انكرك القول اخى الملك باننى كنت صغيره اي اننى كنت ربما بلغت ال ( 19 ) عاما حين اتانى زوجى القذر الوضيع حين اتانى قائلا لى بان لدية مجموعه من اصدقائة و جميع منهم لدية صديقه مغربيه من المضيفات و ليس لديهم مكان يذهبوا الية و انهم ترجوة بان يفتح لهم بيتنا

ولكم كنت غبيه و قتها حين قلت له انت رجال المنزل و الشى الي تشوفة سوية لاننى قبلية و لدينا صعب ان نثنى كلمه قالها الرجل و كنت انا اجلس فغرفه النوم بمفردى و اسمع اصوات الضحك و الرقص و ما تعرفة انت اخى الملك من باقى ما يحصل بمثل هذة الجلسات الشيطانيه .. و فصباح اليوم الاتي ذهبت لانظف المجلس اكتشفت امرا و رايت صوره لم تمحي من عينى علي يومنا ذلك حين رايت زوجى ينام و باحضانة فتاه و اثنان من اصدقائة جميع و احد منهم باحضانة فتاه و اكواب الخمر منتشره بارجاء الغرفه .. لم اتمالك نفسى و خرجت و ذهبت الي غرفتى و انا ابكى علي حظى و ما رات عينى

وقرب الظهر اتي الى زوجى ليقبلنى و يقول لى بان اصدقائة يشكروننى لاننى سمحت لهم بهذا الامر فصرخت بة قائله لقد رايت جميع شيء لقد رايت فتاه باحضانك و بين اخذ و رد و شد و صراخ ترك المنزل قائلا لى انا رجل المنزل و ما افعلة افعلة و ليس لك اي راى بهذا الامر

وامام ضعفى و اننى لا ممكن ان اواجة اهلى بالامر لاننى انا من اصريت علية سكت و كتمت الامر عنهم و تكررت السهرات و كانوا عندما يظهروا اتجة للمجلس لانظفة و سرعان ما و سوس لى الشيطان بان اجرب ما يتناولوة و ادمنت الخمر بل و الحشيش و اصبحت لا استغنى عنة بل اننى حين يغيب زوجى و لا يحضر اصدقائة للسهرات اصبحت الح علية بضروره احضارهم و هنا اتجهت الي اتجاة احدث حيث اننى تعرفت علي بنات سيئات و بدات اخرج معهن فسهرات الرقص و الخمر و الحشيش و لكننى لم اجعل احدا ينال منى و من شرفى الي ان اتي يوم احدث مشؤوم حين اتي زوجى و انا اغط بنوم عميق طالبا منى ان ارتدى ملابس قصيره و ان اخرج لاجلس مع اصدقائة فذاك اليوم لم يجدوا بنات ليحضروهن الي جلستهم و حين رفضت انهال على بالضرب و البسنى عنوه و خرجت و جلست معهم و هم يسكرون و يحششون ,

فاقترب منى احدهم يريد تقبيلى فدفعتة بالقوه فما كان من زوجى الي و ان نهض و بدلا من ان يدافع عنى و عن شرفة اقسم لك بالله العظيم يا اخى الملك بانة طلب منى ان اكون مسالمه و ان اسلم جسدى لجميع اصدقائة .. و الله لكم كانت تلك اللحظه اسود يوم بحياتى خاصه و اننى كنت حاملا و رفضت و قلت لهم ان اقترب منى احدكم ساصرخ و افضحكم و خرجت اركض و دخلت غرفه نومى و انا ابكى بكاء شديدا

وفى ثاني يوم اتصلت باهلى و اخبرتهم باننى لا ارغب العيش مع زوجى لانة يريدنى ان اجلس مع اصدقائة و لم اخبرهم بالتفاصيل و تخيل اخى الملك ما كان رد اهلى على اقسم لك بانهم قالوا لى بالحرف الواحد ( ذلك رجال المنزل و انت شرفة و الشى الي يشور عليك تسوية ) .

وضاع حلمى و ضاعت احلامى امام زوج ديوث و اهل قساه قلب و كانة لزاما على ان ابيع شرفى و ادفع حياتى ثمنا لموافقتى علي ذلك الزوج .. و مرت الشهور متسارعه و انجبت طفله فغايه الجمال و كبرت ابنتنا و انا استفحل امرى بتناول الخمر و الحشيش و فهذة الفتره تعرفت علي شاب احبنى و احببتة و لا اخفيك سرا اننى سلمتة نفسى كيف لا و هو من كان يواسينى و يغدق على بملذاتى و كبرت كما سبق و قلت لك ابنتنا و اصبح عمرها سنتان و فيوم من الايام اتجهت ابنتى الي المجلس فالصباح و وجدت اكواب الخمر و هى بهذا العمر تظن انها ماء فشربتها و ما تت و حين ذهبنا فيها الي المستشفي اجرى تحقيق مع زوجى و لكم كنت فرحه انه سينال اخيرا عقابة حيث سيرمي بالسجن و لكن ما زاد من المى انهم لم يفعلوا له شيئا

ماتت ابنتى يا الملك كما ما ت شرفى و ما تت جميع قيمى و اخلاقى و قبلها حلمى و ها انا بعد ثمان سنوات من الزواج ما زلت اعيش فهذا المنزل مع زوج ديوث فانا لا اخفيك اخى سرا اننى حاولت الهروب من بيت =زوجى و فعلتها مره و ذهبت الي بيت =صديقتى و لكنة هددنى بانة لن يطلقنى بل سيقول عنى جميع شيء و عدت الي المنزل و ما زلت فغيى و فطريق الشيطان

وفى السنه الاخيره نزلت الهدايه الي قلب زوجى و توقف عن شرب الخمر و تعاطى المخدرات و ممارسه الزنا و شاهدنى مره و انا عائده من خارج البيت و انا انزل من سياره صديقى و سالنى من ذلك فاخبرتة الحقيقه فلامور بيننا اصبحت علي المكشوف و قلت له بالحرف الواحد الشى الي تسوية انت باسوية انا و ضربنى و حبسنى بالبيت و لكننى استطيع الخروج احيانا و قبل سته اشهر خرجت مع صديقى و نمت معة و لكن شاءت اراده الله ان لا يعيش الحمل فبطنى اصابنى نزيف حاد و سقط الجنين من بطنى

هذة قصتى اخى الملك اناشدك بالله بان لا تفضح اسمى الحقيقى فقط اطلب منك كتابتها لتعطونى الحل فانا لم اعد اطيق العيش مع زوجى و ارغب بالطلاق و لكنة ما زال يرفض طلاقى و نسيت ان اخبرك امرا مهما اخى الملك بان زوجى الديوث اخذ كل مجوهراتى و جميع ما املك و باعهم من اجل مزاجة و انا الان ارغب بكيفية للحصول علي كل ما اخذة منى و الخروج من ذلك المنزل .. اخى الملك ارجوك بان تطرح قصتى بالمنتدي لاننى ابحث عن حل و ساكون متابعه لجميع الردود و سارد عليهم علي رسائلك الخاصه لترد نيابه عنى

القصه الثانيه

هذة القصه اتتنى من اخى (م ) قف ملاحظه <<< م رمز لي اسمه حسب طلبة و هو لا يعلم شيئا عن القصة الاولي و انا متاكد من انه سيصدم حين يشاهد موضوعى و هو يحمل قصه اخري مشابهه للقصه الاولي هذة القصه كما رواها لى اخى ( م) و اقسم بالله انها حقيقه و الالم كذلك يعصر قلبة علي ما ال الية حالة الكثيرون تدور احداثها لدينا كذلك فالسعوديه

هذة سيده متزوجه و لديها اربع ابناء

وهى موجوده كذلك لدينا بالمنتدي

عمرها ( 28 ) عاما

وساختصر المقال و القصه لانها قريبه و مشابهه للقصه الاولي بان هذة الزوجه اخيرا استطاعت الهروب من بيت =زوجها و الذهاب الي اهلها و اخبرتهم الحقيقه كامله و حين هددوا الزوج باللجوء للقضاء للحصول علي الطلاق

اجابهم بكل و قاحتة بانة سيقلب الامور علي رؤوسهم و قصه هذة الزوجه بكل اختصار ان زوجها اتي باحد اقاربة و طلب من زوجتة ان تنام معة و يريد ان تمتع قريبة و تسعدة كما تمتعة هو و تسعدة !!

وامام رفض الزوج تطليق زوجتة اضطرت للبقاء مع اهلها و اخذت ابناءها الاربع معها و ما زال تهديد زوجها لها بانها لو لجات للقضاء سينكر ذلك الامر بل و سيحرمها من رؤيه ابناءها الاربع و هى الان فعلا تبحث عن حل لمشكلتها و تقسم بالله بان ما قالتة لاخى (م) حقيقه و واقع و طلبت منة ان يكتب ذلك الامر و ستتابع هى المقال و الاراء و الحلول

وحسبى الله و نعم الوكيل

هل اصبحنا نعيش عصر الديوث ؟

هل هنالك امر ما يحصل غير من مفاهيم و قيم و اخلاق المسلمين ؟

ما هذة القضايا ؟

ماذا حل بنا ؟ و بامتنا ؟

اعطوهم الحل و حللوا ما قراتم !!

ولا حول و لا قوه الا بالله

من الايميلalign


صرخة زوجة