قائد الجيوش السعوديه مطلق المطيري احد فرسان قبيلتي

قائد الجيوش السعودية مطلق المطيرى احد فرسان قبيلتى

الاخوة الاعزاء اطرح اليوم سيره بطل من ابطال المملكة العربية السعودية ،، و الذي كان له الدور القويم فضم عمان تحت سيطره المملكة و جعل حدود المملكة تصل الي قصر البريمي الذي بسط سلطانة علية و نفوذة و تامر علية لفترة زمنية ،، لولا تدخل الفرس و انقلب الميزان علي راس عقب .

حوارنا اليوم عن البطل ( مطلق الملعبى العونى المطيرى ).

غزوه مطلق الملعبي العونى المطيري لعمان

هذا القائد العظيم الذي يعتبر من ابرز امراء الجيوش فالدولة السعودية

اردت هنا اضافه بعض المعلومات فهو مطلق الملعبى العونى المطيري

قائد الجيوش السعوديه الاولي و هو الذي ضم جنوب

الجزيره العربيه لهذة الدوله و هو ايضا الذي قام ببناء قلعه البريمي

المشهوره و هوجد ال مطلق و ال بتال فالرياض و ضرمة

انجب رجال لهم القياده فالجيوش السعوديه الاولي و الثانية

وقيل 1229 قتلة غدرا الحجريون / احدي قبائل عمان

تولي القياده بعدة ابنة سعد الذي اخذ بثارة احرق قراهم

وقتل منهم 500 مقاتل و بعد سقوط الدوله السعوديه امام

العثمانيين و تعيين خالد بن سعود انقطع عن سعد و جيشة امداد

سبعه اشهر و دعم الانجليز لتلك القبائل سحب الجيش الي الاحساء

ثم عاتبة خالد بن سعود و الباشا علي ذلك الانسحاب فقال

(الضعف ما معة مرجلة ) توفى فالرياض فعهد فيصل بن تركي

ومن سلالتة بتال الذي توفى بالبوباء و هو يقود احد الجيوش فالسعودية

وينسب الية ال بتال المعروفين اليوم و ابنة عبد الله الذي قتل فو قعه تسمى

جودة . بين الامام عبد الله و اخوة سعود . و سعد بن بتال قتل فمواجهة

الجيش العثمانى عند الدلم

قصاصات من كتاب ابن بشر:-

ارسل سعود بن عبدالعزيز، عام 1223ه، مجموعه من رجالة لراس الخيمه لتعليمهم الدين، و كان و اليها من قبل سعود (سلطان بن صقر)، و حصلت معارك بين رجال سعود و اعوانهم من اهل السنه فعمان بقياده سلطان و اهل عمان من الباطنة، و هزموهم اهل السنه ، و عاهدوا الباطنه علي الولاء و الطاعه و دفعوا الخمس و ارسل للدرعية.

2- سنه 1224ه, ارسل سعود عبدالله بن مزروع الي قصرة فالبريمى لحمايتة و ارسل جيشا بقياده مطلق المطيرى لتاديب اهل عمان و هذا بعد ما حدث من باطنه عمان حيث نقضوا العهد و استنجدوا بالانجليز و انجدوهم و احرقوا راس الخيمه و نهبوها و استباحوها، و فر من فر من اهلها و علي راسهم زعيمهم سلطان.

وهذا يؤيد ما اشرت الية من ان (مطلق المطيري) له منزله كبار و هذا صحيح و الدليل علي انه ليس قائدا بطلا فقط ،بل يحظي بتقدير كبير عند سعود بن عبدالعزيز.

4- و كما ذكرت ارسل مطلق لتاديبهم و للمره الثانيه و فعل و اخذ الخمس عليهم.

ال محمد المطيرى و اخبارهم فالدوله السعوديه الاولي و الثانيه :

اول ما نجدة فالتاريخ عن اخبار مطلق هو ما نقله المؤلف ص94 (.ثم ان سعودا ارسل الي عمان عبدالله بن مزروع ( صاحب منفوحه ) و عده رجال من اهل نجد و امرهم بنزول قصر البريمى المعروف فعمان . و ارسل مطلق بن محمد المطيرى بجيش من اهل نجد ، و امر اهل عمان بالاجتماع علية . فاجتمع علية مقاتله اهل عمان مع من معة من اهل نجد ، فقاتل اهل الباطنه ( صحار ) و ضواحيها و من تبعهم و رئيسهم يومئذ عزان بن قيس و قاتل كذلك سعيد بن سلطان صاحب مسقط ، و دام القتال بينهم ، و قتل من عسكر عزان مقتله عظيمه ، ادا بلغ عدد القتلي نحو خمسمائه رجل . بعدها اجتمع مع مطلق المطيرى كل من هم من رعيه سعود من اهل عمان . فنازلوا اهلى (صحار ) بالوف من المقاتلة. و دخلت سنه 1225 ة و هم علي دلك يقتلون و يغنمون ، و اخذ و من معة قري كثيره من نواحى صحار من اهل الباطنه ، و بايع غالبهم علي دين الله و رسولة ابضا و ما تحت و لايه عزان من صحار ، و غنموا منها غنائم كثيره و بعثوا منها الي سعود فالدرعيه .) ا.ه

علق محقق الكتاب هامش رقم (42) و فنفس الصفحه السابقه بالتالي ( الوقائع التي ذكرها المؤرخ و قعت عام 1811 ة اي بعد الحمله البريطانيه الاولي التي لم تحقق من غرضها سوي تدمير قسما من راس الخيمه ، كما ان المشاكل الداخليه فعمان و الصراع بين الحزب الغافرى المعارض و السلطان اشتد اوارة ، و تقول المصادر العمانيه ان زعيم بنى جابر و هو محمد بن ناصر الجابرى ذهب الي الدرعيه و التقي بالامير سعود بن عبدالعزيز و اقنعه بارسال جيش بقياده مطلق المطيرى الذي و صل الي البريمى و حشد اعراب الشمال ( يقصد القواسم و النعيم و غيرهم من الحلف الغافرى ) و انه احتل مدينه شناص و حاصر مدينه صحار التي كان يحكمها عزان بن قيس ابن عم السلطان و جرت معارك كثيره بين الطرفين و اضطرب الامن فدوله عمان مما دفع بالسلطان سعيد ان يطلب النجده من الشاه فتح على شاة القاجارى ، الذي ارسل جيشا فارسيا بقياده سعدى خان ) ا.ة

ما قالة صاحب تحفه الاعيان عن قدوم المطيرى :

ص 96 ( قال و هو يتكلم عن الواقعه فدوله سعيد بن سلطان : و من جمله الاحوال الواقعه فزمانة قدوم مطلق بن محمد المطيرى . جاء الي عمان بالجيوش بواسطه الغافريه من اهل عمان الظاهره و اهل جعلان ، و شايعهم علي دلك كثير من اهل النفاق ممن ينتحل مذهب الحق ( يعنى الاباضيه ) . فقدم سنه 1222ة و كان قدومة علي عمان عذابا و اصبا و بلاء و بيلا ، و تردد علي عمان ثلاث سنين ، يسير عنها و يرجع اليها ، و اعد له السلطان سعيد الرجال للقتال فما اغنوا شيئا ، و جاء له بالعجم و العرب فهزمهم بازكي و سار الي مطرح و نهبها ، و ادي الية السلطان الخراج ليدافع عن البلاد حين لم تعن الرجال شيئا . و اتخذ توام و هى البريمى معقلا و بقى بها عمال اهل نجد حتي ازالهم الله علي يد الامام عزان بن قيس ) ا.ة .

يعلق المحقق علي هدا النص هامش (43 ) ينقل المؤلف ( المطوع ) اخبار هدا الباب من الصفحه 157 من كتاب تحفه الاعيان للسالمى .

وصول اولاد الامام سعود الي عمان :

خروج ابناء الامام سعود علي ابيهم قال صاحب الكتاب ص 98( بقى المطيرى فعمان علي ما دكرنا من الحال ، و فاخر سنه 1225 ة طلب اولاد الامام سعود و هم تركى و ناصر و سعد من و الدهم ان يرخص لهم بالخروج الي عمان فلم يقبل . و لما ذهب الي الحج خرجوا الي عمان و وصلوها ، و ليس معهم الا خدمهم و اتباعهم ، و قصدوا ساحل الباطنه ، و اغاروا علي ناس من بنى هناه و اخذوا منهم ابلا . و لما عادوا و قع ( الصريخ ) ، فنفروا عليهم و تبعوهم و هجدوهم بالليل فحصل بينهم قتال شديد ، قتل من الفريقين عده قتلي .

فلما انقضت الواقعه ارسلوا الي المطيرى يخبرونة ، و اجتمعوا بة و معة جنود كثيره من اهل نجد و عمان ، فساروا الي ساحل الباطنه و رئيس الجميع تركى بن سعود ، فنازلوا اهل بلده مطرح و احدوها عنوه و قتلوا من اهلها قتلا كثيرا ، و غنموا منها اموالا عظيمه . بعدها ساروا علي ساحل البحر فباطنه عمان و ظاهرنها فاخذوا بلده خلفان عنوه بعدها ساروا الي جعلان و صور و عادوا الي صحار و غيرها و احدوها عنوه و اوغلوا فعمان و اخذوا اموالا عظيمه ) ا.ه

غضب الامام علي اولادة :

قال صاحب الكتاب ص ( 100) فلما بلغ الامام سعود الخبر و هو فالحج افزعة دلك، و غضب غضبا شديدا. فلما رجع الي الدرعيه طلب منة رؤساء اهلها ان يعفوا عنهم و يبدل لهم الامان ، فابي دلك ، و بعث نحو اربعين رجلا و قال لهم اقصدوا قصر البريمى و اخرجوا منة المرابطه و امسكوة و لاتدعوا احدا من ابنائى و من جنودهم يدخلة . و كان فالقصر عبدالله بن مزروع و رفقه من اهل نجد و كان اولاد سعود ياوون اليهم . فلما امسكوة منعوهم و اتباعهم فليم يدخلوة و ارسل الي مطلق المطيرى و من معة ، و امرهم ان يظهروا من عمان و لا يبقوا حتي رجلا و احدا . فضاق الامر بالابناء و شفع فيهم رؤساء اهل الدرعيه و غيرهم ، و طلبوا لهم الامان ، فابي الامام سعود الا ان ياتوا علي الحسنه و السيئه . فاقبل مطلق و الابناء ، فلما و صلوا الاحساء خافوا من ابيهم ، و ابوا ان يذهبوا الي الدرعيه ، فارسل مطلق الي سعود و ابلغة الخبر فاعطاهم الامان و ضمن لهم مطلق انهم لن ينالوا مكروة ، فقدموا علي ابيهم ) ا.ة

حاله عمان بعد خروج المطيرى منها:

قال صاحب الكتاب ص ( 101) لما خرج المطيرى و من معة و قع الخلل فعمان و نقض العهد بعض بنى ياس و حصلت الفوضي فالبلاد ، فكتب الامام سعود الي عبدالعزيز بن غردقه صاحب الاحساء و امرة ان يقصد عمان و يصبح هو امير الجيوش بها . و امر علي قواتة ان يسيروا معة . فلما و صل عمان حدثت بينة و بين بنى ياس و اقعه صارت الهزيمه علي عبدالعزيز ، فقتل عبدالعزيز و معة نحو ما ئتى رجل من اهل عمان و الاحساء و غيرهم و دلك فجمادي الثانيه سنه 1226 ة .

عوده مطلقا لعمان للمره الثانية:

قال صاحب الكتاب نقلا عن ابن بشر و فنفس الصفحه السابقة:

ووقع فعمان بعض الخلل فامر سعود علي مطلق ان يقصد عمان و امر علي جيشة ان يسير معة ، و يصبح رئيس جيوش المسلمين فعمان ، فسار بالجيش و قصد جعلان البلد المعروف فتلك الناحيه و حاصرهم حصارا شديدا و اخذ منهم غنائم كثيره .

وبعد خروج المطيرى من عمان و حادثه بنى ياس ، انتظر السيد سعيد الي احدث شهر ذى الحجه . قال ابن بشر : و فاخر شهر ذى الحجه من هدة السنه 1226 ة جمع صاحب مسقط سعيد بن سلطان جموعا و عساكر كثيره و استنصر العجم فاتاة منهم عسكر كثيف نحو ثلاثه الاف مقاتل و ساروا الي عمان و عاثوا بها يليهم من رعايا المسلمين ، و استولوا علي بلاد الجبرى سمايل و هرب منها .

فسار مطلق المطيرى بشوكه المسلمين الذين معة فعمان من اهل عمان و نجد و غيرهم ، فجمع الله بينهم و بين عساكر صاحب مسقط ، و ركب المسلمين اكتافهم ، و قتلوا منهم مقتله عظيمه ، و اخذوا خيامهم و مدافعهم و هى اكثر من عشره مدافع ، و رجع بقيتهم الي مسقط و سمائل و اخذ المسلمون منهم غنائم عظيمه .

فلما رحل مطلق المطيري عنهم اجتمع جمع منهم و من غيرهم و تبعوا مطلق و من معة من جيوش المسلمين فحصلت بينهم و اقعه عظيمه و مقتله شديده قتل قيها من المسلمين عدد ( 500 ) رجل و قتل مطلق المذكور) ا.ة

قال السالمى و هو يتحدث عن قتلة :

قتلة فالشرقيه كهول قليلون و هو فجيش كبير ، و هؤلاء القاتلون هم رجال الحجريين جاءوا علي حين غفله فسلطهم الله علية بعد ان قتل من رجالهم سبعه بيدة لانة كان فارسا عنيدا ، قالوا ، فاراد ان يجعل الدرع علي نفسة فلم يمكنة لضيق الحال فاستوي علي فرسة بشلفا فيدة فسقطوا علية علي غير مبالاه بالموت فمكنهم الله منة ، و انهزم قومة بعد مقتلة و هذا فسنه 1228ة ) ا.ة

يعلق المحقق علي نصف السالمى السابق عن مقتل مطلق المطيرى بالتالي هامش رقم ( 44) ( اما مقتل مطلق المطيرى فقد تم حسب خطه محكمه دبرها حاكم عمان السلطان سعيد بن سلطان فعام 1813ة اذ بينما كان مطلق المطيرى يرابط مع جيشة قرب بلده ( المصنعه ) و الاحوال فعمان بلغت غايه السوء .

اذ تمكن مطلق المطيرى من هزيمه الجيش الايرانى كما ان بعض افراد الاسره الحاكمه هادنوا مطلقا ، و لذا لم يبق امام حاكم عمان الا استخدام المباغته و الخدعه فالحرب . فقام بزياره مفاجئه الي معسكر مطلق و التقي بة و اقنعة بالانسحاب خارج عمان، و اصدر مطلق امرة للقسم الاكبر من جيشة بالانسحاب. و بقى و حدة مع قوه قليله معة بعدها غادر المعسكر ، و عندما و صل الي بلده ( منح ) فمنطقه الحجريين ، هاجمة هؤلاء و قتلوة .راجع ابن زريق – المصدر نفسة – ص 521 – 522 .) ا .ه

من هو مطلق بن محمد المطيرى :

قال ص 96 ( هو مطلق بن محمد المطيرى احد امراء الامام سعود المشهورين و قاده الجيوش المنصورين . جاء الي عمان كمال قال صاحب التحفه سنه 1222ة و استشهد فبلده ( بديه ) من بلاد الشرقيه من عمان سنه 1228ة ، فمده اقامتة فعمان ست سنوات فقط تخللها رجوعة الي نجد . و لكنك اذا سمعت الاقوال عما فعل و نظرت الي ما ترك من الماثر و الذكر الحميد و الفعل المجيد تظن انه عاش بها خمسين عاما . فقد بني القصور و فتح الطرق و اوجد المزارع و ترك فالبلاد هيبه لاتزال اثارها باقيه حتي الان ، ترتعد لها فرائص الاعداء كلما ذكر المطيرى .

ومن هيبتة ان النساء كن ينومن الاطفال فيقلن لهم نم لاياتيك المطيرى او اسكت لئلا يسمعك المطيرى . هذة الهيبه هى التي اخضعت عمان لال سعود من صور حتي البريمى و ان تخللتها انتاكواب و ارتدادات . و استشهد سنه 1228ة )ا.ه

ماعملة الامام سعود بعد مقتل مطلق بن محمد :

وولايه بتال بن محمد مكان اخية :

قال صاحب الكتاب ص ( 108 )، لما علم الامام سعود باستشهاد مطلق ، ارسل اخاة بتال بن محمد المطيرى . و جاء بتال الي البريمى و قبض علي زمام الامر ، و لكن الوقت لم يكن مواتيا له ، كما كان الحال فزمن اخية ، اذ كانت عمان فو قت مجيئة مفككه الاعصاب ، و لكنها محتفظه علي ما فيدها ، فلم يطمع طامع فاخد شيء مما فيدى السعوديين بل ظل الموقف علي ما هو علية .

اما نجد فكانت تخوض غمار حرب طاحنه ضد الاتراك . و توفى الامام سعود سنه 1229ة فحلت المصيبه العظيمه بفقدة رحمة الله ).ا.ة

اقول و بسبب انشغال الدوله السعوديه بقتال جيوش محمد على القادمه من الغرب حيث تولي عبدالله بن سعود بعد و الدة ، و كانوا فقتال دائم الا ان انتهي بسقوط الدرعيه عام 1333ة علي يد ابراهيم باشا و تهديمها عام 1334ة و القبض علي الامام عبدالله بن سعود حيث اعدم فمدينه اسلام بول . و حاول الامير مشارى بن سعود اخ عبدالله اعاده الحكم و لكن قبض علية و قتل بعد دلك ، بعدها تولي امير احدث هو الامام تركى بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1335ة ، و بينما الامير تركى فالرياض و صل اليها " ابوش اغا " بمجموع من الترك و الناقمين علي ال سعود من اهل نجد فخرج تركى من الرياض ، فحكمها ناصر بن حمد بن ناصر العائدى من سنه 1236ة الي 1237ة ، و قاتل تركى من دخل فطاعه الترك و لم يستقر الامر لتركى الا من سنه 1240ة ، و لكن عمان لم تدخلت تحت طاعه السعوديين الا بعد دلك و لدلك لانري اي ذكر للقائد بتال بن محمد هنالك ، و ربما ذكر ابن بشر و فاه ابن بتال فو فيات سنه 1244ة حيث ذكر ، و بها سار الامام تركى من بلدان الرياض و ركب معة ابنة فيصل الي ان قال و لما جاوزوا الضلع المعروف و هبط فو ادى المجمعه و قع فيهم المرض فمات منهم نحو سبعين رجلا منهم و ذكر بتال محمد المطيرى رئيس الجيوش فعمان .

الدور الثاني للسعوديين فعمان :

سعد بن مطلق المطيرى و ثار ابية ::13:

قال صاحب الكتاب ص (98)و جاء سعد بن مطلق فطلب ثار ابية سنه 1250 ة و ركب مع قوم من البريمى و امتطوا الخيل و اغاروا علي بلده ( بديه ) صبيحه يوم العيد و هو يوم الزينه ، فقتل منهم رجالا و قتلوا منة رجالا ، بعدها عطف راجعا فلم يعاود منهم ، احد بعد هذا ، فهولاء الوهابيه الذين تراهم فجعلان و الظاهره ، انما هم بقايا من اتباع مطلق النجدى الوهابي) .قال محقق الكتاب هامش ( 45) ينقل المؤلف هدا الخبر عن السالمى فتحفه الاعيان ص 158. و يذكر المحقق فصفحه ( 124 ) هامش رقم (65) الاتي و يرد ذكر سعد بن مطلق المطيرى :

عند ابن زريق فالصفحه 537 من كتابه فيقول بدون ان يحدد السنه : و اتي سعد بن مطلق المطيرى الي عمان( اميرا علي البريمي) من قبل اولاد سعود ( هكذا ) ، فلما و صل الي البريمى و اجهة اعرابها و حضرها و اذعن اليها اهل الظاهره فحشد فالبريمى اقواما كثيره ، و انضم الية بنو نعيم و قتب و مضي بالقوم الي مدينه بعلا فاعانة محمد بن سليمان اليعربى برجال و خيل ، و لم يخبر احد بمرادة فاغار علي الحجريين فيوم عيد الحج ، فقتل منهم رجالا بعض الرجال و نهب ما لا كثيرا و رجع .)ا.ه

قال صاحب الكتاب ص 123 نقلا عن ابن بشر :

وفى سنه 1253 ة ارسل الامام فيصل الي عمان حمد بن يحى بن غيهب، و امرة ان ينظر فالثغور. و لكن لم يشتهر له ذكر ، و فسنه 1260 ة و فد علي الامام فيصل بن تركى كثير من رؤساء عمان و طلبوا منة ارسال سريه الي عمان مع المطيرى ، و لم يذكر لنا ابن بشر ( المطيرى ) و الغالب علي الظن انه سعد بن مطلق لانة هو الذي اشتهر فعمان بغزواتة و وقائعة . و عندنا مطيرى احدث و هو عبدالله بن بتال كان اميرا فزمن عبدالله بن ثنيان و لكن لم يرد له ذكر فعمان. و يقى الامر فعمان علي ما كان علية سابقا الي سنه 1263 ة .

ينقل المؤلف ص 125 عن ابن بشر الاتي :

وفى هدة السنه ارسل الامام الي عمان اميرهم عبدالرحمن بن ابراهيم من اهالى منفوحه و امر الامير احمد بن محمد السديرى ان يمدهم بعشرين رجلا من الاحساء . كما امرهم ان ينزلوا قصر البريمى المعروف فعمان و ربما و صل الامير عبدالرحمن الي البريمى و لكنة لم يكن بالرجل الحازم لضبط الامور ، و تقول بعض المصادر انه اقام فالقصر محمد بن سيف العجاجى و رجع هو الي نجدة ، و لعلة كان من قبلة اميرا فالقصر ، و بقي فية اميرا حتي صارت و اقعه ( العانجه ) فاخرجة منة سعيد بن طحنون .

قال ابن بشر عن و اقعه ( العانجه )

فى سنه 1264ة حصل فعمان اختلاف بسبب سوء تدبير فبعض و لاه الرعيه .فارسل الامام اليها سريه مع سعد بن مطلق المطيرى فسار اليها . فلما بلغ الخبر الي طحنون ، و كان هو الذي و قع منة الشر و الاختلاف ، استنفر كل نواحية و رصد لهم و ارسل عيونة يماشونهم ، فلما علم بدلك مكتوم و سلطان بن صقر و كانوا اهل صدق مع المسلمين ، كتبوا الي المطيرى ينذرونة من عدوة و ذكروا له ليقدم اليهم و يسلك طريقا عير الذي رصد له فية ابن طحنون . كما ارسلوا له كتابا احدث مع رجل. فاراد الله ان ياتى من طريق غير طريق المطيرى و اصحابة ، و صار طريق المطيرى و من معة علي الطريق الذي رصد لهم فية ابن طحنون ، فلما و صلوا الية نهض عليهم ابن طحنون بمن معة فحصلت علي المسلمين هزيمه شنيعه فقتل منهم رجال و هلك ناس ظما و قصد باقيهم الي مكتوم فبلده الشارقه و اجتمع سلطان و مكتوم و من مع المطيرى و قصدوا ابن طحنون و حاصروة فقصر البريمى بعدها ساروا فتلك الناحيه و اخذوا القصور التي فيد ابن طحنون و اتباعة و استردوا كل ما اخذوة فتلك الوقعه ، و اسموها و قعه العانجه باسم الموضع التي صارت فية .)

قال محقق الكتاب هامش ( 66 ) ينقل المؤلف ( المطوع ) العاتجه كما يسميها ، من الصفحه 117 من الجزء الثاني من كتاب عنوان المجد فتاريخ نجد لابن بشر ، و يسميها ابن بشر ( و قعه العاتكه ) و هو الاسم الصحيح ، و العاتكه بئر ما يقع فالطريق بين ابو ظبى العاصمه و مدينه العين .

اقول يورد محقق الكتاب خبر احدث يفيد بان البريمى تما احتلالة مره اخري بعد استرددها بعد و قعه ( العاتكه ) من قبل نفس الامير سعيد بن طحنون و يبدو ان دلك حصل فعام 1271ة حيث يقول فهامش (67) ( اضطر الشيخ سعيد بن طحنون الي تسليم البريمى صلحا مره ثانيه بعد سنتين من تمكنة من احتلالها الي القائد السعودى عبدالله بن بتال المطيرى ).

من هو سعد بن مطلق المطيرى :

قال صاحب الكتاب ص 128 ( سعد بن مطلق من القادة البارزين ، سبقت له الاماره فعمان و له مواقف تذكر فتشكر ، منها اخدة بثار ابية سنه 1250 ة كما مر ، لكنة فهذة المره اهمل الامر و لم ياخذ بالحزم فقد خرج من الاحساء مزهوا باعمالة و منتشيا بسوابقة و افعالة ، فلم ياخذ بالحذر و لم يقم بالاستعداد للطوا رى ، ظنا منة انه ليس عدو فكيفية ، فصار امنا مطمئنا لايخشي الا الله فلم يقدم عيونا و لم يتخذ حراسا استعدادا للمفاجات بل اهمل هذا كلة ، فقد كان السلاح مخزوما علي ظهور الابل و ليس فايدى الرجال الا العصى يقرعون فيها ، و كان سعيد بن طحنون حاكم ابو ظبى و شيخ بنى ياس و من و رائة السلطان سعيد بن سلطان يدفعة علي الخروج عن طاعه ال سعود ، و ظن ان الامام فيصل مشغول بتهدئه احوال نجد و راي الفرصه سانحه عندما اخبرة جواسيسة بقله امير السريه و اهمالة ).

القائد عبدالله بتال المطيرى و اخبارة فالدوله السعوديه الثانيه :

يورد ابن بشر فاخبار سنه 1253ة خبر يبين مكانه القائد عبدالله بن بتال و قدراتة العسكريه ، و مكانتة لدي الامام فيصل بن تركى و هو يتكلم عن الوقائع التي حصلت بين الامام فيصل و بين القائد المصرى خورشيد باشا حيث ذكر فحديث طويل .( بعدها ان عمر بن عفيصان امير الاحساء و نواحية توجة من الاحساء و معة جنود كثيره و نزل بلده السلميه المعروفه فالخرج و ارسل الي فيصل يخبرة بنزولة و واعدة انهم يسيرون علي عساكر الترك و يحملون عليهم هدا من جهتة و هدا من جهتة فامر فيصل علي اهل القرايا من اهل الحوطه و الحريق و الخرج و جملة من رجا جيلة مع عبدالله بن بتال و قصدوا ابن عفيصان الي احدث الخبر ) ا.ه

اقول بعد استسلام الامام فيصل بن تركى سنه 1255 ة تولي الحكم فنجد الامير خالد بن سعود بن عبدالعزيز ، و الدى اتي مع القائد المصرى خورشيد باشا و لم يستمر فالحكم سوي سنتين حيث ثار علية عبدالله بن ابراهيم ابن ثنيان بن سعود مما ادي الي هروب خالد بن سعود و استيلاء عبدالله بن ثنينان علي الحكم ،ويرد لعبد الله بن بتال فخلال حكم ابن ثنيان ذكر حيث قال ابن بشر فحوادث سنه 1258 ة الخبر الاتي ( بعدها دخلت السنه الثامنه و الخمسون بعد المائتين و الالف و فاول المحرم امر ابن ثنينان علي عبدالله بن بتال المطيرى و معة عشرون رجلا يقصدون الاحساء و ينزلون قصر الكوت فنزلة و استلحق رجلا من رجا جيل خالد ( يقصد خالد ابن سعود الحاكم السابق )، بعدها امر ابن ثنيان كذلك علي العبد خير الله و معة اربعون رجلا يقصدون الاحساء و ينزلون عند ابن بتال .) ا.ه

وبعد رجوع الامام فيصل بن تركى عام 1259ة و استرجاعة للحكم من عبدالله ابن ثنينان نجد ذكرا للقائد ابن بتال مره اخري ، و ذكر ابن عبدالقادر فتاريخة تحفه المستفيد الجزء الثاني ص 272 خبرا يفيد بتوليه عبدالله بن بتال اميرا علي الاحساء فقد قال (وارسل الامام عبدالله بن بتال اميرا علي الاحساء )ا.ه

ومر معنا سابقا ان الامير القائد عبدالله بن بتال و رد له خبر فاحداث عمان و لامانع من دكره مره اخري هنا ، هامش (67) ( اضطر الشيخ سعيد بن طحنون الي تسليم البريمى صلحا مره ثانيه بعد سنتين من تمكنة من احتلالها الي القائد السعودى عبدالله بن بتال المطيرى ).

نهايه القائد عبدالله بن بتال :

بعد و فاه الامام فيصل بن تركى عام 1282ة تولي بعدة و لدة الامام عبدالله فيصل بن تركى و في1283ة خرج علية اخوة سعود ، و حصلت بينهم كثير من الوقعات و منها و قعت (جودة) حيث ذكر المؤرخ ابن عيسي فتاريخة فحوادث سنه 1287ة ( و كان الامام عبدالله بن فيصل لما بلغة مسير سعود من البحرين الي الاحساء امر علي كل بلدان نجد بالتجهيز للغزو ، و امرهم ان يقدموا علية فبلد الرياض ، فقدم علية غزو اهل ضرما و المحمل و سدير .وكان اهل الهفوف يتابعون الية الرسل و يطلبون منة النصره ، فامر علي اخية محمد بن فيصل ان يسير بهم مع غزو اهل العارض و سبيع و السهول للاحساء لقتال اخية سعود ، فسافر بهم محمد بن فيصل المذكور ، و لما بلغ سعود ابن فيصل مسير اخية محمد – و كان اذ داك محاصر بلد الهفوف – ارتحل و سار للقاء اخية محمد ، و سبقة الي جوده الماء المعروف ، فنزل عليها و معة خلائق كثيره من العجمان و ال مره و معة اهل المبرز و احمد بن الغتم بن خليفه و ابن حبيل ، و اقبل محمد بن فيصل و من معة من الجنود و ربما سبقة اخوة سعود و اصحابة علي الماء ، فنزل محمد و من معة بالقرب منهم ، و حصل بين الفريقين قتال شديد و دلك فاليوم السابع و العشرين من رمضان من السنه المذكوره ، فخان بعض جنود فيصل و هم ، و انقلبوا علي اصحابهم ينهبونهم ، فصارت الهزيمه علي محمد بن فيصل و اتباعة ، و قتل منهم نحو اربعمائه رجل ، و من مشاهير القتلي عبدالله بن بتال المطيرى ، و مجاهد بن محمد امير الزلفي.)ا.ه

المصادر:

1-(عنوان المجد فتاريخ نجد) ل عثمان ابن بشر(ت1290ة )ج1 — ص196-203-204-219-237-281

2-(روضه الافكار و الافهام لمرتاد حال الامام و تعداد غزوات ذوى الاسلام) ل حسين ابن غنام(ت1225ه)

3- تاريخ الدولة السعودية ل د.عبدالله العثيمين :ج1 –ص199-204- و و

4-الدوله السعوديه ل د.عبدالرحيم عبد الرحمن عبدالرحيم

د. منير العجلاني

5-(الفتح المبين فسيره السادة البو سعيديين) للكاتب العمانى حميد ابو رزيق

6-(خيار ما يلتقط من الشعر النبط) ل عبد الله الحاتم

7-(العربية السعودية فالقرن 19) ل بيلى و ايندر .وهو كتاب غير مترجم

8-عقود الجمان فتاريخ ال سعود فعمان، تاليف عبدالله بن صالح المطوع المتوفي عام 1379ه، تحقيق الدكتور فالح زكى حنظل، الطبعه الاولي 1417ه، 1997م.

9- شبة الجزيره فعهد الملك عبدالعزيز، خير الدين الزركلى ، الطبعه الخامسه 1992م.

10-تحفه المستفيد بتاريخ الاحساء فالقديم و الجديد ، تاليف محمد بن عبدالله ال عبدالقادر الانصارى الاحسائى ، طبع بمناسبه مرور ما ئه عام علي تاسيس المملكه 1419ه.

11- عقد الدرر فيما و قع فنجد من الحوادث فاخر القرن الثالث عشر و اول الرابع عشر، تاليف الشيخ ابراهيم بن صالح بن عيسي النجدى الحنبلي.طبع بمناسبه مرور ما ئه عام علي تاسيس الممكله 1419ه

12- عنوان المجد فتاريخ نجد، لعثمان بن عبدالله بن بشر، طبع 1423ه.

منقوول للتااريخ فقط :13:


قائد الجيوش السعوديه مطلق المطيري احد فرسان قبيلتي