قصص منوعة قصه عامة

قصه مروعه جدا جدا جدا

قصه مروعه جدا جدا جدا

——————————————————————————–

يقال ان موظف متزوج من ابنه عمه التي تعمل كمدرسة كانا يحبان بعضهما بشكل كبير
و كان حبهما لبعضهما مشهور و معروف عند اقاربهما لدرجة ان احدهما لا يسمح لاي
كان من اقاربه ان يقول ولو كلمة واحدة غلط في حق الاخر. لقد كانت حياتهما
اسعد ما يمكن وقد توج حبهما بولدين 10 و 9 سنوات و بنت عمرها 7
سنوات. و عندما حدثت الفاجعة كانت الزوجة حامل. شيء فضيع و مؤلم حقا ما حدث
لهذه الاسرة السعيدة. شيء خيالي و لم يخطر على بال احدهما ابدا ابدا.لكن لا يدري
المرء ما تخبئ له الايام و لا يدري من اين ممكن ان تاتيه المصائب التي
لا تخطر على بال. لكن هذه الدنيا فيها من المواعظ و العبر الشيء الكثير.

ان بداية ماساة هذين الزوجين بدات من قبل زواجهما. نعم من قبل حتى ان يرتبطان
ببعض. لقد كانت البداية في ايام الثانوية العامة حين كانت احدى الفتيات تبيح لاعز صاحبه
لها و هي بنت عمها عن ما يدور في قلبها من حب و احترام و
تقدير لابن عمهما فلان. لقد كانت تتكلم عنه بصوت مرتعش ممتلئ بكل معاني الحب الصادق
الطاهر و باسلوب كله احترام و تعظيم لشان هذا الشاب العفيف الذي لا يعرف اساليب
اللف و الدوران او حركات الطيش و التهور او التلاعب باعراض الناس و التسلي بها.
لقد كان مولعة به لدرجة الجنون حتى انها قالت لابنه عمها: اذا ما تزوجني فلان
يمكن يصير فيني شيء. لكن تلك المسكينة لم يخطر في بالها انها صرحت بحبها لمن
لا تقل عنها حبها و شغفا بنفس ابن العم و كانها حين صرحت بهذا الحب
قد وجهت سكينا لقبها و طعنتها في الصميم. لقد كتمت هذه حبها ولم تبين لابنه
عمها حقيقة مشاعرها و هي تامل ان تكون الايام في صفها و تفوز هي بابن
عمها.

و بعد مرور سنة على ذلك الحوار و بعد تنامي مشاعر الحب و ازديادها في
قلبي الفتاتين مع تنامي روح المنافسة عند بنت العم و التي كانت تحاول جاهدة منذ
ذلك ال يوم ان تلفت نظر ابن عمها حدث ما كانت تخشاه… لقد تقدم ابن
عمها لخطبة بنت عمه ( زوجته فيما بعد** تاركا تلك في قاع الحزن و الياس
و الاحباط لدرجة انها حاولت الانتحار و فشلت و لم يعرف اهلها سبب تلك المحاولة.
و مع مرور الوقت حاولت هذه الفتاه ان تتخطى هذه الصدمة و تلتفت لحياتها من
جديد فالحياة طويلة و هي صغيرة و حاولت ان تقنع نفسها ان الزواج قسمة و
نصيب لدرجة انها تزوجت من اول خاطب لها لكي تنسى ماساتها لكنها اصطدمت بزواج فاشل
حطمها من جديد لينتهي بالطلاق. و على الجانب الاخر كان ابناء عمها ينعمون بسعادة بالغة
و اخبار حبهم يتناقلها الجميع و ينتج عن هذا الزواج اطفال يزيدون من سعادة والديهم
و يضيفون على كاهلها هموما و حقدا و كراهية. لقد قررت بدافع الغيرة و الحقد
و كنتيجة لفشلها مرتين ان تنتقم منهم و لكن ببطء لكي تشفي غليلها.

لقد فكرت و فكرت و فكرت في من اي باب تدخل عليهم و وجدت ان
اصعب الابواب هو من سيفي بالغرض و يجعلها تضرب بنت عمها في الصميم. لقد كانت
بنت عمها تفاخر بعفة زوجها قبل الزواج و زادت مفاخرة بعده لذلك رات ان الدخول
من هذا الباب سوف يدمر بنت عمها بشكل كبير , فالثقة بين الاحباب في العادة
تكون خيالية لدرجة ان ذرة الشك لا يمكن ان تجد لنفسها موقع عند المحبين. و
كعادة كثير من الاسر كانت هذه الاسرة لديها خادمة للمساعدة في التنظيف و الترتيب. و
قد رات هذه الداهية ان الخادمة هي سلاحها للفتك بهذه الاسرة.

لقد كانت هذه ال خادمة من دول شرق اسيا و على قدر معين من الجمال
و الشباب كافي لكي تغري اي رجل. لذا دابت تلك الخبيثة على الجلوس مع هذه
الخادمة في المناسبات و الحديث معها و تكوين علاقة اشبه بالصداقة في البداية, و مع
مرور الوقت تطورت العلاقة ليكون الحديث عن الجنس و صعوبة العيش من دون زوج و
الى ما هنالك من هذا الكلام.

و في يوم قالت هذه الخبيثة للخادمة: انت على الاقل محظوظة اكثر مني فانتي تعيشين
في منزل فيه رجل بينما انا اعيش مع اهلي, و منذ تلك اللحظة بدات تلك
الافعى تبث السموم في راس الخادمة لكي تجعلها تقيم علاقة غير شرعية مع ابن عمها
و اخذت تعطيها الخطط و النصائح اللازمة لكي توقعه في شباكها.لقد كان ابن عمها يعمل
في شركة بحي ث ان دوامه فترتين من الساعة الثامنة صباحا و حتى الثانية عشرة
و من الساعة الرابعة مساء و حتى السابعة و كان ياتي الى البيت ليرتاح بين
الفترتين و لكي يتمكن من جلب زوجته و ابنائه من المدارس. وقد رات تلك الافعى
ان الفترة الراحة تلك فترة يمكن ان يكون فيها خلوة ولو لمدة قصيرة تكفي لبداية
تكوين العلاقة.

و فعلا و مع مرور الزمن و مع تكرار ظهور تلك الخادمة بشكل و باسلوب
مغرى امام ابن العم غرزت السنارة ووقع في الشرك و حدث مالا تحمد عقباه و
من ذلك اليوم تكونت العلاقة الغير شرعية بينهما. و لان هذه الشريرة ارادت الانتقام البطيء
فلم تشا ان تكشف تلك العلاقة بسرعة بل ارادت ان يكون الوقت مناسب ولكن القدر
كان اسرع منها.

لقد اصبح ذلك الزوج يخرج قبل نهاية الدوام في الفترة الاولى باكرا اي من الساعة
العاشرة او العاشرة و النصف اذا كان قد قرر هو و الخ ادمة ان يفعلا
شيء. و في يوم اربعاء خرج فيه باكرا حدث و ان تعبت زوجته و اتصلت
عليه لكي يوصلها للبيت لكنها لم تجده و من شدة تعبها اتصلت على ابيها لكي
ياخذها و اخذت معها بنتها التي تدرس في نفس المدرسة و اتجهوا لمنزلها و عند
الباب طمانت اباها انها ستكون بخير اذا نامت فلا داعي للقلق و يمكنه ان ينصرف
الى بيته وقد تمسكت فيه حفيدته لكي تذهب معه لتلعب مع اقاربها فاليوم اربعاء فوافقت
الام المسكينة بعد اصرار البنت. و دخلت المنزل و اتجهت للغرفة لترى منظرا لم يخطر
لها على بال في يوم من الايام.. زوجها المحب المخلص العفيف الطاهر بين احضان الخادمة
في غرفة نومها… صدمة ولا اي صدمة… اين الحب؟ اين الوعود؟ اين الوفاء؟ و اين
و اين واين؟ متقهوي ديزل

  • قصة الفتاة الخبيثة
السابق
قصة حب ديما عصوم & رغد وليد
التالي
قصص مفيدة 2024 قصص عن فوائد الاستغفار 2024