قصة الشقة العجيبة و الاكثر تشويقة منحوسة بكل المقاييس و مرعبة
في احد احياء القاهرة الشهيرة بوسط البلد جلس عم
مختار كما يطلق علية الناس
و هو و احد من اشهر البوابين فالحي الراقي حيث انه
تخصص فالعمل كسمسار للشقق المفروشة التى
يقوم بتاجيرها عادة للاجانب و للضيوف العرب
و فمساء السبت الاخير من الشهر قبل الماضى اغسطس
جلس عم مختار كعادتة علي بوابة العمارة الفخمة التي يعمل
بها عندما حضر رجل تبدو علي هيئته
و علي ملامحة السمراء انه من ابناء الجنوب
و بمجرد اقترابة من عم مختار شعر بقشعريرة فجسده
قبل ان يتحدث معة الرجل بكلمة و احده
بادرة عم مختار بعبارة اي خدمة يا باشا..
اخبرة الرجل بعدين انه يريد استئجار احدي الشقق
و اخبرة الناس عن عم مختار
و علي الفور اصطحب
البواب الرجل الاسمر الي احدي الشقق
في الطابق التاسع بالعمارة و قبل ان يشاهد الرجل الشقه
وافق علي جميع طلبات عم مختار و منحة مبلغ
150 دولار كعربون لاستجار الشقة مدة شهر كامل.
و فالصباح حضر الرجل لاستكمال صفقة الايجار
و الغريب ان حالة من الرعب الشديد ربما سيطرت علي عم مختار
اثناء اللقاءين مع الرجل و لكنة لم يبد اهتماما فبداية الامر
و فمساء اليوم الثاني لايجار الشقة حضر مع بدايه
الليل
ثلاث نساء يحملن نفس الملامح الجنوبية السمراء
يسالن عن الرجل و بعد مرور ما يقرب من ساعه
حضر ثلاث نسوة اخريات بعدها ثلاث اخريات
كذلك ليكون عدد زوار الرجل الغامض تسع نساء جميعهن
لا يخرج منهن سوي بياض اعينهن و اسنانهن اللامعه
وسط سمار الوجة و ظلمة الليل ، بدا الامر غريبا
لعم مختار و لكنة حتي الان لم ير فالموضوع
ما يدعو للقلق.
صعد عم مختار لتفقد العمارة و محاولة استراق السمع
في شقة الرجل الاسمر حيث كانت
المفاجاه
لقد اختفي باب الشقه
وسط ابواب الشقق المجاورة ظن و قتها عم مختار ان عقله
قد اصابة شىء فهبط مسرعا الي الشارع حيث قابله
صديقة الحاج احمد فاخبرة بما حدث فى
الشقة الملعونه
و لم يصدق الحاج احمد القصة الا عندما صعد مع
عم مختار ليشاهد بنفسة باب الشقة المختفى
و اصيب الاثنان بالرعب فقررا
الهروب الي انسانسير العمارة و لكنة اختفي كذلك هو و السلم
و لم يبق امامهم سوي ثلاثة ابواب للشقق الموجوده
في نفس الطابق و علي احداها ظل كلاهما يضرب
الباب بعنف فخرج لهما احد السكان مذعورا امام حاله
الرعب التي بدت على الرجلين اخبراة بالقصة فى
كلمات متقطعة خرج الرجل معهم خارج شقته
فكان جميع شىء كما هو معتاد
و ظن الرجل ان عم مختار و الحاج احمد سكارى
فنهرهم و هما يهرولان علي سلم العمارة حتي و صلا
الي الشارع و جلسا كلاهما حتي الصباح فحاله
من الرعب الشديد.
و فور شروق الشمس عادت الحياة كما هي و خرج السكان
كل منهم الي عمله
و قرر الاثنان اكتشاف السر على
اعتبار ان ما حدث ليلا ربما لا يحدث و سط زحمة النهار
و لكن هذة المرة بعد اصطحاب عدد من الاصدقاء
و الجيران الذين لم يصدقوا ما رواة الرجلان صعد ما يقرب من
عشرة رجال الي الشقة فكان كل
شىء طبيعيا ، طرقوا باب الشقة ففتحت لهم
طفلة صغار سالوها عن
الرجل الاسمر فقالت لهم انه غير موجود و محظور
علي اي احد دخول الشقة فغيابة و
من سيدخل سوف يموت.
الغريب ان شيئا ما ملا قلوب الجميع بالرعب و دفعهم
للرحيل دون اكتشاف السر و قرروا الجلوس علي باب
العمارة لانتظار الرجل الذي لم يشاهدة احد
وهو يظهر و قبل غروب الشمس بقليل و قفت
سيارة سوداء كبار امام العمارة هبط منها
خمسة نساء
من اصحاب البشرة السوداء و هم يسالون
عن شقة الرجل الاسمر
تركهم عم مختار يصعدوا
و بعد ما يقرب من الساعة صعد الجميع الي الشقه
لاكتشاف المستور و تحصن جميع منهم بما استطاع
الحصول علية من و سيلة للدفاع فيها عن نفسة ،
و امام باب الشقة الغريبة و قف الرجال يطرقون الباب
بعنف فلم يستجب احد فقط خرج الجيران الي الشقه
وقرروا كسر بابها
و عندما دخل الجميع لم يكن هنالك اي شىء داخل الشقه
حتي الاثاث و الفرش
الشقة خاوية تماما
حتي سجاد الارضيات لم يجدوه
حاول الجميع تفتيش
الشقة و البحث عن اثاثها المختفي و لكن دون جدوى
و قرروا الخروج من الشقة و تركها ،
و لما التفتوا الي خلفية باب الشقه
و جدوا عبارة غريبة مكتوبة علية تقول:
نعتذر عن المفروشات لقد و جدناها مهمة لنا فالرحلة الي هناك
.وقف الجميع يتساءل عن السر و لكن دون جدوي و
مازالت القصة مصدر ازعاج للحي باسرة بعد ان غادر
معظم السكان العمارة حتي صاحبة الشقة قررت عدم
البحث عن اشيائها المختفية و قررت هي الاخرى
الرحيل المفاجىء مع باقي سكان العمارة التي كانت
تسكن معهم فالطابق الثالث
احداث القصة ليست دربا من دروب الخيال
و لكنها احداث حقيقية شهد علي صحتها شهود عيان
و تناقلتها بعض الجرائد و المجلات
و لكن صياغتها بالشكل السابق لجريدة الملتقي الدولى
- رواية الشقه الملعونه
- الشقة الملعونة
- الشقه الملعونه
- روايه الشقه الملعونه
- رواية الشقة الملعونة
- روايه الشقه الملعونه كامله
- قصة الشقة الملعونة
- قصه الشقه الملعونه
- الشقه الملعونه طارق اللبيب
- روايه الشقه الملعونه طارق اللبيب