رواية جرحني وصار معشوقي كامله بدون تحميل جاهزه للقراءة

رواية جرحنى و صار معشوقى كاملة بدون تحميل جاهزة للقراءة

طلعت من المستشفي بعد شهر من العزا دخلت غرفتها

وارتمت علي سريرهاوهى تبكي

انفتح باب الغرفة بقووة فزعتها كانت زوجة ابوها تصرخ فيها: لمييس و صمخ،،،قوومى يالله بلا دلع و سوى الغداء و لا تسوين نفسك تعبانة اوحزينة كان فرغتى اللى فيك فالمستشفى،،انا ما عندى دلع دلعك راح مع اهلك يالله قومي.

لميس خايفه:ب..بس انا ما ..اعرف

ام هدي بصراخ:نعم نعم كيف ما تعرفين (وبخقد)بالتاكيد ما رح تعرفى موانتى عايشة فبيت كلة خدم و انا ابوكى ما كلف على نفسة و جابلى خدامه

(وبصراخ)قومى يالله بتسوينة غصب عنك فاهمة لانك بتصيرى الخدامة اللى ابوكى ما جابها لى (وباستهزاء)وبلاش كمان

طلعت من الغرفة بعد ما رمت كلامها عليها غمضت عيونها و شهقت” اة يمة و يينك ليش تركتينى اعانى ليش ما اخذتينى معك و ريحتينى لييش”

دفنت و جهها علي المخدة و هى تبكى و ترتجف و جميع شئ صار يمر قدامها…حريق…دخان…جثث…صرااخ…”ااه(حطت ايديها علي اذانيها ما تبى تسمع الاصوات اللى تتردد فراسها)”

دخلت عليها هدي فتاة زوجة ابوها من زواجها الاول

هدى: لميس

رفعت لميس راسها و هى تمسح دموعها و تطالعها:نعم

هدي تطالعها بدون نفس:قومى سوى الغداء انا جوعانه.

لميس :اوكيه

هدي من طرف خشمها:يالله بسرعه

لميس تاففت و هى تدخل للحمام و وقفت قدام المغسلة و غسلت و جهها طالعت و جهها فالمراية كان و جهها اصفر و عيونهاالزرقاء مورمة من البكي و ذبلانة و شعرها مبهذل تجمعت الدموع فعيونها و هى تطالع شكلها المتغيرسمعت صوت زوجة ابوهاتناديهاغسلت و جههاورتبت شعرهاوطلعت.

(لميس فتاة رائعة جمالها خيالي

شعرها كستنائى يوصل لكتفهانااعم من نعومتة كانة خيوط و عيونهاكبيرة و زرقاء و بشرتهابيضاء و فمها صغير

بالتاكيد ما خذة جمالها من امهاالبريطانيه(جوانا) تزوجها ابوها لماكان فبريطانيا و كانت مسلمة اخذها لاهلة لكن اهلة بحكم عاداتهم رفضوا زوجتة و ابوة طردة من المنزل رجع لبريطانيا لان زوجتة كانت حامل و بعد ما ولدت و جابت و لد سماة رامى بعدة باربع سنوات جابت فتاة “لميس”وبعد سنوات رجع للسعودية و ترك زوجتة و عيالة فبريطانيا و حاول يرضى ابوة و لما طلب منة انه يطلقها رفض لانة يحبها و علشان عيالة و اضطر انه يوهم ابوة انه طلقها لكن ابوة غصبة انه يتزوج فتاة صديقة “سفاجه”وكانت متزوجة قبلة و عندها بنت”هدى” .تزوجها لكن كان ما يجلس معاهاعديد لانة كان يحب زوجتة البريطانية و ما يبيهاتزعل فكان يسافر لبريطانيا لهاعلي انه مسافر لعملة و يجلس عندها اسابيع و يرجع للسعودية لكن فالاخير انتقل للسعودية هو و زوجتة و طبعاابو زوجتة الثانية =اكتشف زواجة و فض الشراكة بينة و بين ابوه،ابوها حاول يطلق بنتة منة لكنهارفضت لانها خافت من كلام الناس بطلاقهاالثاني. اماابوة غضب علية و طردة و زوجتة الثانية =كرهت و حقدت علي زوجتة الاولي و عيالهالانة يحبهم و يفضلهم عليهابعد ما توفي بشهرين رامى اخذ امة و اختة لبريطانيا و عاشو بها بعدثلاث سنوات رجعوا للسعودية و فاخر السنة كانت لميس فالمدرسة لمااحترق المنزل علي امهاواخوهاوارجعت لقت سيارات الشرطة و الاسعاف و الاطفاء ما لية الشارع و شافت الحريق يطلع من الشبابيك انجنت و حاولت تدخل للمنزل علشان امها و اخوها لكن الشرطة كانو ما سكينهاحاولت تفلت منهم و هى تصرخ و تسمع صرخات امها و اخوهاوهم يحترقون و ما توا و لاقدروا ينقذونهم

دخلت للمستشفي من الصدمة و الانهيار اللى اثر بها بشدة و لماطلعت اخذتها زوجة ابوها لان اعمامها ما كانوا يعرفون بوجودهم فاخذتها علشان تنتقم من ابوهاوامها و تذلها)

نزلت لميس للمطبح محتارة ما تدرى و ش تسوى ما تعرف تطبخ و لاعمرها دخلت للمطبخ كانت خايفة من زوجة ابوها

ارتعبت لماسمعت صوتها خلفها

سفاجه:ليش و اقفة يالله سوى الغدا

لميس بخوف:و..الله ما اعرف

سفاجة بصراخ و هى تشد شعر لميس :هذا اللى استفدتية من الخدم و الحشم بس انا بربيك من اول و جديد

دفتها على الفرن و اخذت كتاب طبيخ =و رمتة عليها:شوفى الكتاب ذلك و تعلمى منه

طلعت من المطبخ و تركت لميس تبكى و هى تسوى الغداء ما تعرف كيف و حاولت تقلد الكتاب لماخلصت كانت ما سكة قلبها خايفة ما يعجب سفاجة و تضربها

جلست سفاجة على طاولة الاكل مع بنتها و قدمت لميس الطعام و كان شكلة ما ياهل يتاكل

بالتاكيد ما عجب سفاجة و بنتها و ضربت لميس و لا استجابت لتوسلاتها و دموعها

دخلت لميس غرفتهابعد ما اجبرتها سفاجة تنظف المطبخ و المنزل

انسدحت علي سريرها كانت تحس بتعب و ارهاق و جسمها متكسر من الضرب و الشغل بكت لين نامت

فى الصاله..

هدي جالسة عندالتلفزيون متابعة مسلسل جلست عندها امهاوقالت: و ين العله.

هدي بدون نفس: بغرفتها.

ام هدي بحقد:اف منها و من دلعهاوالله لخليها تنسي الدلع .

هدي بقهر: يمة ارميهابالشارع ما بيهااكرههاواكرة جمالها ما ودى اشوفها فالبيت.

ام هدى:لا ما رح ارميها بخليها خدامة فالبيت ما تذوق طعم الراحة بعذبها كما عذبنى ابوهاعلشان امهاالعقربه.

هدى:ليتها ما تت مع امهاواخوهاوفكتنا.

رن التلفون و ردت ام هدى

ام هدى:الو

.:هلا ام هدي شخبارك؟

ام هدى:هلا ام ناصر و شلونك؟

ام ناصر:بخير.شخبار هدي و فتاة زوجك امم شسمها اية لميس.

ام هدي كشرت:اسكتى لاتجيبين طاريها قطيعة تقطعها.

ام ناصر: هة شفيك شصاير؟

ام هدى: ذبحتنى ياام ناصربدلعهاودى اذبحهالاشفتها تذكرت امها.

ام ناصر: اية صح يقولون انهاروعة علي امها.

ام هدي بغيره:وعع من زينها .ام ناصر:ههة عساها تهرج انجليزي.

ام هدي بقرف:لا تهرج عربى اقوى منى و منك بس لازم تجيب لها كلمة من هرج امها.

ام ناصر: زين اجل.

ام هدى:ا ا خ بس لواذبحها و افتك.

ام ناصر: هة الله يعينك انا لو منك كان خليتها خدامة عندي.

ام هدى:هذا اللى بيصير.

**

صحت لميس من النوم و تحس راسها مصدع قامت و شافت الساعة ثمان قامت بسرعة و هى خايفة من زوجة ابوها تذبحهالانها ما نظفت المنزل دخلت للحمام و اخذت شورسريع و لبست بيجامة سماوية قطن مريحة و ربطت شعرها ذيل حصان و نزلت فالصالة تفاجات لمامالقت احد “شكلهم

طالعين اقوى فكه”

دخلت للمطبخ و هى حاسة بجوع فظيع فتحت الثلاجة و صلحت لهاساندويش جبن و جلست علي الطاولة تاكل

سمعت صوت الباب و علطول قامت و شالت اكلها و دخلتة فالثلاجة و هى ما اكلت منة الاشوى و غسلت و جهها لانها لوشافتها تاكل بتضربها.

ام هدي تفسخ عبايتها:لمييس،،،وصمخ

طلعت لميس بسررعه:نعم

لميس خافت من نظراتها و هى ترمى عليها عباتهاذى غسليهاوغسلى عبايت هدي بعد.

مشت ام هدي للدرج و وقفت و لفت لها:سويتى العشا؟

خافت و ارتبكت لانها ما سوتة قربت ام هدي منهاوهى تعيد كلامها:سويتى العشا.

لميس بصوت و اطي: لا.

قربت منهاام هدي و مسكت شعرها بقوة و شدتة صرخت لميس من الالم و حاولت تفك ايدها منها.

ام هدي و هى شادة شعر لميس:ليش ما سويتى العشا ..انا كم مرة قلت لك اذابغيت العشا القاة جاهز…

لميس تبكي:بس لسي على العشا الساعة ثمانية ا ا اه

ام هدي تسحبهامن شعرها للمطبخ: كيفى انا ابغاة اللحين .

رمت لميس علي الطاولة و ضرب جنبها بقوة عليها و صرخت من الالم و طاحت على الارض

ام هدي تصرخ فيها:اللحيين تسوينة و الا قسم بالله لاذبحك

ساامعه.

طلعت ام هدي من المطبخ و تركت لميس على الارض ما سكة جنبها و ملتوية على نفسها من الالم و تبكي”ا ا اة يمة ،،رامي

وينكم”

شهقت لما حست بموية بااردة علي راسها رفعت راسها شافت هدي و اقفة و معها كاسة موية و تطالعها بابتسامة سخريه:يمكن تنشطين و تصحصحين و تعرفين انك هنا خدامة و حقيرة و تسوين المطلوب منك بسرعه.

رمت الكاسة على كتف لميس و طلعت تضحك ،

لميس حست بالقهر و دها تقوم تذبحها بايدها ثم عرفت انها لو تظل تتمني ما رح تقدر تسويها

قامت بصعوبة و رفعت الكاسة و اخذت المنشفة مسحت الموية و سوت العشا لما خلصت حطتة على الطاولة فالصالة و مشت بتدخل للمطبخ قابلت ام هدي كانت تناظرها بكره:اليوم ما لك عشا و لوعرفت انك اكلتى بذبحك و يالله على غرفتك

دفت لميس على الدرج :واذا ناديتك تجين عند رجلينى سامعه.

دخلت للصالة و لميس شالت نفسها و سكرت عليها الغرفة و هى حاسة بغصة بحلقها جلست على السريروفتحت درج الكومدينة و طلعت صورة لها مع اهلها نزلت دموعها و ضمت الصورة لصدرها كانت محتاجة تضم احد فيهم و تشكى له و تنسي العذاب اللى هى فيه.

نظفت لميس المطبخ و هى حاسة بدوخة لانها جوعانة و دها تاكل شئ بس ما تقدر لان هدي جالسة تراقبها و تتاكد انها ما اكلت شئ و ترمى عليها من كلماتها الجارحه

لماخلصت لميس من المطبخ و كالعادة هدي قفلت المطبخ و راحت غرفتها

دخلت لميس غرفتها و انسدحت على السرير و حاولت تنام بس ما قدرت كان بطنها يالمها من الجوع تقلبت على السرير لحد ما نامت.

العصر:

طلبت ام هدي من لميس تسوى كيك و حلي لان فضيوف راح يزورونهم لميس حمدت ربها انهاتعرف و لا كان راحت فيها

جهزت جميع شئ و طلعت من المطبخ و قابلت هدي نازلة على الدرج كانت لابسة تنورة قصيرة مكسرة سوداءوبلوزة صفرا نصف كم و فاكة شعرها

كتمت لميس ضحكتها لان شعر هدي ما ستشورتة زين و منكوش ( هدي ما كانت روعة عادية شعرها اسود و حنطية و دبدوب شوى و عيونها صغار)

وقفت بغرور :شوى شوى لاتعطينى عين ادرى انى روعة و احلي منك.

لميس “مصدقة عمرها هذي” طالعتها من فوق الي تحت:واضح

تغير لون و جههاوانقهررت

مسكت يد لميس بقهر

هدي بقهر:غصب عننك علي الاقل انا اقوى منك

تركت يد لميس بقررف و هى تاشر علي لميس باصبعها:انتى مجرد خدا ا امة و فقييرة و تافهة و وجودك كعدمة فالحياة

دفت لميس و راحت

تجمعت الدموع فعيون لميس

وهى حاسة بقهر و ذل و صعدت الدرج و قبل تدخل غرفتها سمعت صوت ام هدى:اسمعى الحين يوصلون الناس اناودى اخليكى فالغرفة و لا تورينهم رقعة و جهك بس اكيد بيسالون عنك،البسى بسرعة و لا تتزيين لان ما حد راح يطالع فخشتك

فلا تتميلحين.

دخلت لميس غرفتها و سكرت الباب اخذت شور سريع و لبست تنورة بيج قصيرة و بلوزة بنية ناعمة باكمام طويلة و رفعت شعرها شنيون و نزلت خصل علي و جهها مسكت الكحل بتكحل عيونها بس تراجعت”اف اخاف احط تقلع عيونى الحمد للة انى رموشى كثيرة و سود و عيونى روعة بدون كحل”

نزلت لميس و قابلت هدي عند مدخل الصالة كانت تطالعها بغيرة .سفهتها لميس و دخلت المطبخ

بعد دقايق دخلت عليها ام هدي و قالت لها تدخل تسلم

لما دخلت لميس طاحت نظراتها علي حرمة كششخة و حللوة و جنبها و حدة خمنت انها فمثل عمرها و حللوه

لميس :

صافحتهم بادب و جلست و لما رفعت راسها تفاجات لما شافتهم يطالعونها باعجاب ابتسمت لهم شافت هدي تطالعها بقهر و كانها بتقوم و تذبحها

طالعتهالميس بتقهرها من فووق الي تحت حست انها بتشتعل نار

انتبهت لميس لام هدي تطالعها”يعنى ضفى و جهك”

خافت و قامت استئذنت و اطلعت

دخلت للمطبخ و حست بيد ما سكة كتفهابقوة و تلفهاع و رى

لقيتها هدي و النار تشتعل من عيونها

هدي و تحاول تخفف صوت صراخها:انتى ياحششره

نظراتك هذى خلييهالك

دخلت ام هدىيير شفيكم

هدي تسوى نفسها تبكي:يمة شوفى تبينى اشيل الشاهى و القهوة بنفسى تقول ان شكلى كالخدامه

ام هدي مسكت لميس بكتفها بقوه:نععم لاشكلك نسيتى نفسك ،،شفتى الناس يطالعونك باعجاب شفتى نفسك لاا ا ا تراكى قبيحه

ولاا ا ا بعد اصبرى لين يعرفون ان امك يهودية و فاجره

ماتحملت لميس كلامها عن امها و دفتها عنها و هى تصصرخ فيها:امى اشررف منك

ومن اشكالك و الله اعلم مين اللى ما يعرف الدين صح.

صفعتها ام هدي كف

علي و جهها خلاها تطيح على الارض و ركلتها برجلهاوهى تقول:لا بعد طلع لك لسان يبغالة قص و الله لاددبك زين و اعلمك كيف ترفعى صوتك و يدك على يا حقيره

حسابى معك بعدين

طلعت من المطبخ و وراها هدي اللى ضحكت بشماته

حملت لميس نفسها لغرفتها و هى تبكى بالم

رمت نفسهاع السرير و هى تشاهق”ااة يمااة راامي”

تذكرت رامى و هودايما يقول لها:ابغاك دايما قوية و صابرة و طيبة ابغا تربيتى لك ما تضيع”اة يارامى كييف اكوون قوية من و يين تجينى القووة و انا ما حد جنبى و انا و حييدة من و يين ”

سمعت صووت جوال يرن قامت

بسرعة و فتحت دولابها و اخذت جواالهااللى مخبيتة عنهم لانهم ما يسمحو لها فية و لافى تلفون المنزل شافت المتصل هند صديقتها الوحيدة ردت بلهفه:هند

هند بضحكه:ة شوى شوى على عمرك لهدرجة مشتاقة لى ياحظي

لميس:يادبة حرام عليك ليش ما دقيتى على لى اسبووع فبيت زوجة ابوى و لا سالتى عني(وانفجرت تبكي)حرام عليك و انا من لى غيرك اهلى كلهم راحو ما بقي لى غيرك

هند بخوف:انا اسفة لميس و الله ما نسيتك جميع يوم بالى عندك و افكر فيك حاولت ادق عليك بس خفت تنكشفين و تدرى زوجة ابوك بالجوال كنت مترددة بس اليوم حسيت ان فيك شئ و دقيت،،،فيك شئ حبيبتى انتى بخير

لميس تحاول توقف دموعها:انا جميع يوم مو بخير ياهند

هند بخوف:وشفيك يا قلبى قولى لي

لميس بتنهيده:ا ا اة ياهند انا جميع يوم اذوق كوب الذل و العذاب من سفاجة و بنتها

مخلينى خدامة فالبيت ذلك غير السب و الشتم اللى اتصبح و اتمسي فيه

هند ما تحملت اللى تسمعة و اللى يصير لاعز صديقة لها و بكت لحالها:ياعمرى يالميس كلل ذلك فيك و انا ما ادرى الله ينتقم لك منهم على اللى يسوونة فيك

لميس تمسح دموعها:انا اسفة هند بس ما لى احد غيرك اشكى له بعد الله الله يخليكى لا تبكين ما قصدت اضايقك

هند بترجي:لميس تعالى عيشى عندى بحطك بعيونى بس ابعدى عنهم

لميس ابتسمت:لا ما قدر ياهند ثم سفاجة ما رح ترضي بتقفل على هى ما نعتنى اطلع من المنزل حتي الجامعة ما سجلت فيها،،،مشكورة و الله ما تقصرين.

سمعت لميس صوت عند الباب و ارتبكت: االو هند ما اقدر اطول فاحد جاى مع السلامه

وسكرت علطول قبل تسمع ردهاوخبت الجوال و دخلت للحمام

فى الصاله

بعد ما دخلت سفاجة و بنتها علي الضيوف

سفاجه:ياهلا و الله بام رعد

ام رعد:هلافيك

ام رعد تكلم هدي اللى دخلت و جلست جنب امها:كيفك يا هدى

هدي بخجل مزيف:الحمد للة بخير

ام رعد:الا و ين لميس ما اشوفها

سفاجة مجهزة الرد:تعبت و راحت غرفتها

ام رعد:الا هى امها بريطانيه

سفاجة بضيقه:ايه

ام رعد:وشفيك كنك تضايقتى من سوالي

سفاجة بقرف:والله ما حب سيرتها

ام رعد رفعت حواجبها باستغراب:ليش

سفاجة بمكر:استغفر الله سيرتها مو روعة ابدا هى بريطانية تدعى الاسلام و خدعت ابو رامى لما كان فبريطانيا و خلتة يتزوجها

ام رعد:يعنى كيف خلتة يتزوجها و انااعرف انه كان يحبها

سفاجة انقهرت لما سمعت ان حب ابورامى لهاالكل يعرفة و صممت تخرب سمعتهاوسمعت لميس:ويين يحبهااصلا هى ساحرتة و خلتة يتزوجها،،تعرفين اللى مثلها فاجرة و لا تخاف ربها اكيد بتسوى اكثر،،،بس الله يستر علينا من بنتها

ام رعد انصدمت من الكلام و صدقته:اعوذ بالله انتو كيف خليتوها عندكم

سفاجه:وش اسوى بنكسب بها اجر و لانقدر نرميها فالشارع

هدي انبسطت على امها و تذكرت لميس و حاولت تدنس سمعتها اكثر:بصراحة انا كنت اسمع من فتيات فالمدرسة انهم شافوها مع شباب و الله اعلم

رنابنت ام رعد بدلع:انامستحييل اجلس معاها و هى بالشكل ذلك (لفت على هدي تكمل)هدي انتى مصاحبتها

هدى:مستحييل

ام رعد تغيرالموضوع:وكيف الشغل فالمشغل ياام هدي ان شاءالله متحسن

سفاجه:الحمدللة زين

هدي قامت:رنا تعالى نجلس فالحديقه

رنا قامت و اخذت شنطتها:اوكيه

فى الحديقه

هدى:وشخبار ريم ليش ما جات معك

رنا حطت رجل على رجل و رفعت خصلة من شعرها بدلع:مشغولة ما قدرت

هدى:مشغولة بايش

رنا:مسوية حفلة و ترتبها

هدى:ومتي الحفله

رنا:ماادرى ما حددت لانها لازم تعرف ظروف صاحباتها لان الحفلة لهم

هدي خاب ظنها لانهاودهاتروح لحفلاتهم تبغي تشوف كيف احتفالاتهم بما انهم اغنياء

رن جوال رنا و ردت:هلا رعود كيفك

فز قلب هدي و قعدت تراقب رنا و دها تسمع صوته

رنا:هة اوكية الا متي ترجع انشاء الله… . . . . . . لاانا موفى المنزل طالعة مع امي. . . . . . .ريم ما طلعت معي. . . . . . .هة اوكيية اوريك …باي

سكرت الجوال و حطتة قدامهاع الطاوله

هدي بنعومة مصطنعه:هذا رعد

رنا:ايه

هدى:وش اخبارة متي راجع

رنا:تمام و بيرجع ان شاءالله بعد شهر

رنا بابتسامة :اميين

(عائلة ابورعد )

ابو رعد رجل اعمال كبيير و معروف صاحب جاة و ثرااء

ابنائه

“رعد”وعمرة سنة يدرس فامريكا تخصصة ادارة اعمال علشان يمسك اعمال ابوه

“رغد” و عمرها سنة متزوجة من و لد خالتها”عمر”

“فيصل”وعمرة سنة يدرس هندسه

“عادل”وعمرة سنة يدرس صيدله

“رنا”وعمرها سنه

“ريم”وعمرها سنه

“فهد”وعمرة سنوات

فى قصر ابو رعد:

ريم جالسة فالصالة مع ام رعد و رنا

ريم:مامى شخبار ام هدى

رنا:ليش تسالين عنهم و انتى تكرهينهم

ريم:فضول

ام رعد: بخير

ريم بحماس:شفتوا فتاة زوجها

رنا تذكرت لميس و جمالها الصارخ و انقهرت

ام رعد:اية شفناها

ريم بحماس: حلوه

ام رعد ابتسمت:اية ذلك اللى هامك روعة و الا لا

ريم ضحكت :ههة يالله عاد حلوه

ام رعد بصدق:اية و الله تجنن

رنا بقرف:وع

ريم انفجرت ضحك على ملامحها اللى عافستها:ه

اكيد و على موانتى ما تبغين احد احلي منك

رنا بغرور:لان ما فية احد احلي مني

(رناروعة بس جمالها و لاشئ عند لميس)

ريم:ايش اسمها

ام رعد: لميس

ريم:وا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا و اسمها يهببل

رنامقهورة من اختها :وع يجيب المرض

ريم:بالعكس حلو و يهبل بعد يا ا ا ا اي و دى اشوفها

..: و مين اللى و دك تشوفينها ست ريم

دخل فيصل و هو شايل فهد على كتفه

ريم حطت ايدهاع صدرها:بسم الله انت مو توك طالع

فيصل:ورجعت عندك ما نع

ام رعد قامت تشيل فهد من على كتف فيصل:يمة ليش شايلة على كتفك تراة كبر

ريم مدت بوزها:اية كبر خايفة على حبيب القلب لا يتكسر

فيصل:ها ها ها يااشيين الغييره

فهد:يمة خلية يشيلنى تونى صغير

ام رعد:وين صغير و انت عمرك ست سنوات

ريم:عممرة مو جسمه

فيصل رمي جسمة على الكنب و كانة تذكر شئ:ايية صح مين اللى و دك تشوفينها ست ريم

ريم:يالقفك ما نسيت

فيصل يرفع حواجبه:لاا ما نسيت قولى مين

ريم بعناد:ممارح اقول

ام رعد :هذى فتاة ام هدي تونا جايين من عندهم انا و رنا

فيصل كشر:لاا يصبح هدي و عع و ش تبين فيها

رنا عصبت: و على فعينك هذى صاحبتى ما ارضي تقول عنها كذا

فيصل يعاند:وع و على و على و على و ع

ريم:ه

رنا عصبت و قامت:وع فعينك.

وطلعت من الصاله

فيصل:ة شفيها هذى عصبت من جد

ريملك منها بس

فيصل:وانتى انتى و وجهك شتبين بهدي تبين تشوفينها ما يكفى اختك داقة صداقة معها

ريم شهقت:بسم الله على منها اصلا انا ما ارتاح لها ابدا .انا اعنى فتاة زوج امها

فيصل باستغراب:ام هدي عندها فتاة زوج

ريم بحماس:اية و تقول امى تهببل لا بعد اسمها لميس

فيصل رافع حواجبه:وانتى ليش متحمسة كذا

ريم ضحكت:كذا ،،اية صح امهابريطانيه

فيصل:بريطانيه

ريم تهز راسها: yes‏ ‏

فيصل بابتسامه:اذا امها بريطانية اكيد بتكون قمر

ريم فتحت عيونها بكبرها:عييب

فيصل:ة بسم الله على عيونك توحش لا تفتحينها كذا

ريم ترمش بعيونها:اصلا عيونى حلوه

فيصل بتريقه:اقول شوى شوى لاتطيح رموشك

فهد:هه

ريم :اصلا انت غيران لان عيونى حلوه

فيصل بغرور:انا احلي منك بمليوون مرة صح يمه

(فيصل حلو و ابيض عيونة كبار و سود مع حواجبهاالسود و رموشة طالعة جنان و خشمة طويل و شعرة اسود نازل على رقبتة من و ري بس من قدام فرنسى و جسمة رياضي)

ام رعد:صح

ريم بزعل:بالتاكيد مو هو فصولى حبيب القلب

ام رعد :كلكم حلوين و كلكم عيالي

(ريم روعة عيونهاكبيرة و بشرتها بيضاء و شعرها بنى طويل الي نصف ظهرها ناعم و نحيفه)

فى غرفة لميس:

لميس جالسة على السرير و تكلم هند على الجوال

هند: ههة الا و ين السعلوة و بنتها

لميس:ههة روعة السعلوه،،طالعة مع بنتها ما ادرى و ين

هند:ياعمرى ليش ما يطلعونك

معهم

لميس بتنهيدة من قلب:ا ا اة بس مليت من المنزل و دى اطلع و اشم هوي ،،(تكمل بقهر) لابعد من النذالة مسكرين باب المدخل علشان ما اطلع للحديقه

هند:ياعلهم الماحي

لميش:هة عليكى دعاء ما ادرى من و ين جايبته

هند: ة الله يخلى لى بدورى من كثر ما يسب فاللى عندة فمركز الشرطة صرت مثله

لميس ضحكت:الا كيفة و ش عندة يسب فيهم

هند بملل:يقول تعبوة المساجين اللى عنده

لميس:الله يعينه

هند:امى دائما تقولة لايدعى بس ما يفهم

لميس:اخوك عصبي،،،المهم هنودة لازم اسكر اللحين عند كوى لازم اخلصه

سكرت منها و راحت للملابس تكويهم

تذكرت رامى اخوها مرة كانت جاية من المدرسة معصبة و قابلها رامى فالصاله

رامي:لمووس و شفيك معصبه

رمت لميس شنطتها علي الكنب بعصبيه:الاستاذة الله ياخذها هاوشتني

رامى :ليش

لميس:لانى لابسة جزمة ملونة تخيل هاوشتنى الصباح و الظهر لماطلعت حاطة عينها على و كلل ذلك علشان لابسة جزمة ملونة و ش ذاالتخلف ليتينا ما رجعنا من بريطانيا و لاشفت و جهها المتخللفة الله ياخذها

رامى ابتسم علي عصبيتها و حماسها:لايالميس مو زين تدعين عليها

لميس جلست مبوزة على الكنت تفسخ جزمتها: هى الغلطانه

مشي رامى و جلس جنبها و حط يدة على كتفها بحنان:ولو يالميس لا تدعين على احد حتي لوكان غلطان عليك اصبرى بس لاتدعين لان يجى يوم يدعى عليك احد اوعدينى انك ما تدعين على احد مرة ثانيه

ابتسمت لميس بحب:اوعدك

باس جبينها و ضمتة لميس و هى تقول:الله يخليك لى و لا يحرمنى منك يارامي

“ا ا ا اة يارامى اشتقت احضنك

واشكيلك(نزلت دموعها )ا اة اشتقت لحنيتك على ”

انفتح باب الغرفة و دخلت منة هدي رفعت لميس راسها شافتها تطالعها بخبث فجاة نادت امهاوشكلها ناوية عليها

دخلت ام هدي الغرفه

هدي بمكر و افتراء:يمة شوفى لميس دخلت عليها لقيتها نايمة و مخلية المكوي على ملابسى تبغي تحرقهم

انصدمت لميس و شافت ام هدي تطالعهابعيون كلها شرر خافت لدرجة ما قدرت تتكلم

مسكتها ام هدي بشعرهابقوة و شدتة و لميس غمضت عيونها و هى تصرخ فيها:يالخايسة اناوش قلت لك انتى ما تفهمين

الا بالضرب تبغى تحرقى ملابس بنتى حريقة تحرقك و افتك منك

لمس تكلمت بصعوبه:لا،،،كذابه

فتحت سفاجة عيونها:وتكذبين بنتى بعد ،،،الكذذاب و الخبيت هى اممك و انتى مثلها ليتك احترقتى معها و افتكيت

ضربت لميس بقسوة و هى موقادرة تفك نفسها

سفاجة صرخت بانفعال و هى تضرب لميس :اكرهك

واكرهك امك اللى سرقت فرحتى و الله لاخليك ما تشوفين الفرحة و لا تعرفينها

مسكت المكوي و حطتة علي ساق لميس صرخت لميس و سحبت رجلها منها و هى تصرخ بالم حست الحرارة تشتعل فجسمها كلة و قلبها كرهت عمرها و حياتها من العذاب اللى بها و هى تشوف هدي تطالعها بكرة و تضحك بشماتة و خبث و هى تقول لامها:ههة ليتك حاطتة بوجهها و حرقتية و افتكينا منه

شافت لميس بين دموعها سفاجة و كان الفكرة عجبتها قامت بسرعة و هى تتالم و ركضت لغرفتها دخلت بسرعة و سكرت الباب و دخلت للحمام و قفلت عليها و هى تبكى من رجلها و جسمها اللى تحسة مكسر من الضرب شافت رجلها و حمدت ربها ان الحرق مو كبيرلانهاسحبت رجلها قبل تضغط عليهاالمكوي فتحت الموية الباردة و دخلت رجلها تحتها عضت على شفايفها من الالم و ظلت فالحمام ساعة من الخوف ،لماطلعت جلست علي سريرها و فتحت درج الكومدينة و اخذت الشنطة الصغيرة و فتحتها جلست تدورفيها عن المرهم و لقيتة اخذتة و دهنت مكان الحرق

تذكرت رامى لما احترقت ايدة لماكان يشوى تذكر انها دهنت يدة منه، غمضت عيونهابقوة لما لاح قدامها و جة رامى و هو يبتسم لهابحنان”ا ا اة يارامى و يينك انا ضاايعة من غيرك ليش رحت و خليتنى كنت دائما تقول لى ما رح اتركك لماتوفي ابوي” شهقت بحرقة و هى تبكى …..

  • رواية جرحني وصار معشوقي
  • رواية جرحني وصار معشوقي كاملة
  • روايه جرحني وصار معشوقي
  • رواية جرحني وصار معشوقي كامله للقراءه
  • رواية جرحني وصار معشوقي كامله
  • روايات‏ ‏سعودية‏ ‏
  • رواية جرحني وصار معشوقي كاملة للقراءه
  • تحميل رواية جرحني وصار معشوقي كاملة
  • تنزيل رواية جرحني وصار معشوقي
  • رواية جرحني فعشقتة من دون نت


رواية جرحني وصار معشوقي كامله بدون تحميل جاهزه للقراءة