رواية قلوب تنزف عشق كامله بدون ردود 2023 معلومات عن رواية قلوب 2023

روايه قلوب تنزف عشق كاملة بدون ردود 2023 معلومات عن روايه قلوب 2023

روايه قلوب تنزف عشق كاملة بدون ردود 2023 , معلومات عن روايه قلوب 2023 Novel hearts bleed love is complete without the responses in 2023, information about the novel hearts 2023

ابجديه الحب..نجهلها احيانا..و تتجاهلنا احيانا..و تشربنا معظم الوقت..

فتكتب لحظات…و تنسج نبضات

بين ارواح متالفه

ابطالها..مشاعر بريئة و حب صادق و نبض و احد

قلووب::عاشت الحياة بمعانيها..و ايامها..

حنين و عذاب و الم و امل

قلووب::تبحر طهرا فمنابع الوفاء..

و نبضاتها تترنم صفاء و نقاء

؟؟في؟؟

%%قلوب تنزف عشق%%

مطلع فجر جديد..و نبض جديد..و صيغة حديثة للحب

فهي..دفتر لعشاق استثنائيون

@@،،النزف الاول،،@@

صحت جورى من نومها علي صراخ و ازعاج فالبيت..شافت ساعتها ثمان الصبح و استغربت..هذى اول مرة تصير ان مره عمها و بناتها يصحون هالوقت فالاجازة العادة تشوف اول و جة فيهم بعد صلاه الظهر..قامت من سريرها و راحت تغسل..وهى و اقفة قدام المراية سرحت فصورتها اللى منعكسة قبالها و ابتسمت لنفسها..تفرح جميع ما شافت ملامحها اللى كانت نسخة طبق الاصل من امها فكل شي..من طولها و جسمها المتناسق الي شعرها الحريرى الاسود اللى توصل اطرافة كتفها..طالعت بتامل ملامح و جهها و عيونها الواسعة و كثافه رموشها اكثر شى اخذتة من امها ملامحها..دورت بها شى ممكن تكون اخذتة من ابوها بس ما لقت ..الظاهر انه كان بخيل عليها حتي بملامحة و حمدت ربها انها ما تشبهة و لا اخذت عنة شي..لانها طول ال١٥ سنة اللى عاشها معهم ما شافت فية شى تتمني انها تاخذة لدرجه انها كانت تخاف تشبهة بشى ياكدلها انه ابوها..او يذكرها فيه..لانها عمرها ما حست بهالشى و لا هو حاول او اهتم انه يحسسها بابوته..كل اللى تذكرة عنة بالمرات القليلة اللى شافتة بها انه ياسكران..او معصب..او نايم..واذا ما كان و احد من هالحاجات يصير مسافر و بالشهور بدون لا يهتم بها و فامها..طالعت نفسها بقهر و رجع لها السؤال للمرة الالف..كيف و حدة بجمال امها..وحنانها..وطيبتها تتزوج ذاك الهمجى اللى المفروض انه ابوها..لكنها عمرها ما عترفت بهالابوة و لا راح تعترف ابدا..هى جميع اللى كانت تملكة فالدنيا امها اللى سرقها الموت منها قبل سنة و للحين مو مصدقة انها خسرتها..كان عندها احساس دائما انه فيوم بترجع لها و هالشى هو اللى مصبرها علي هالحياة..ومن و فاه امها لليوم و هى جميع ليلة تصيح لين تنام و تدعى ان هاليوم يجى بسرعة لان قدرتها علي الاحتمال بدت تضعف…

نزلت و شافت مره عمها فالصالة و الابتسامة ما لية و جهها علي غير عادتها..

جوري: صباح الخير خالتي

ام فهد: صباح الخير روحى باركى لمنال نجحت بتقدير امتياز

جورى تشهق: طلعت نتايج الثانويه؟!

ام فهد: ايه

جوري: و انا و ش تقديري؟

ام فهد تفاجات و كانها توها تتذكر ان جورى بنفس السنة مع بنتها..

ام فهد بلامبالاة_مادرى نسينا نشوف اسمك

وتركتها و راحت للغرفة اللى كان جاى منها اصوات و ضحك منال و اختها الصغير مي.. و قفت جورى مصدومه.. (لهالدرجة انا مو مهمة عندهم ناسينى بالمره! بالتاكيد من اللى يهتم ان كنت نجحت او مت حتى!ماهتموا قبل لية اللحين بيهتمون)

راحت تدور الجرايد لكنها ما لقتها و دخلت المطبخ تسال الخدامه..

جوري: مونا و ين الجرايد؟

مونا: ممكن برا فالهوش

طلعت جورى لكنها و قفت عند الباب و هى تشوف اوراق الجرايد منتشرة فكل مكان..فكرت انها ترجع يعنى نجحت او لا و ش بيتغير و من بيهتم..لكنها تذكرت امها مهما كانت بعيدة هى تحس انها معها و بتفرح لفرحها و راحت تجمع الجرايد و اخذتهم لغرفتها..مرت من عند الغرفة و سمعت اصوات فتيات عمها شكلهم يكلمون خالتهم و يضحكون و هى احدث همهم ذلك اذا كانت من اهتماماتهم من الاساس.. ركضت لغرفتها و سكرت بابها و حاولت ترتب الجرايد و تدور اسمها و هى تقاوم دموعها لكنها نزلت اول ما شافت اسمها..(يمة نجحت)

وبدت تصيح لانها تعبت من هالحزن و الخوف و اكثر شى من الوحدة اللى عايشة فيها..

من يوم جت عند عمها من سنة و هى تحس ان ما بقي لها شى فالدنيا تعيش عشانه..ماكانوا يكرهونها لكنهم ما يهتمون لوجودها و احيانا تسال نفسها اذا كانوا يتذكرون انها تعيش معهم فنفس المنزل..كانت مره عمها دايما مشغولة فالبيت او معزومة و فتيات عمها الثنتين لاهين مع صديقاتهم او فتيات خالتهم حاولت تتقرب منهم لكن شافت البرود و عدم الاهتمام و ما تلومهم زين رضوا بهالبنت عم اللى طلعت فجاة و استقبلوها فبيتهم..والاسباب =فكل ذلك ابوها اللى من سنين قطع علاقتة باخوة بعد ما اسباب له مشاكل كثيرة عشان هكذا شافت بعيون عمها ذيك النظرة اول ما شافها و كانة يقول انه ما صدق ينسي هالاخو عشان تجى هى و تذكرة فيه..صح معة حق لان ابوها ما خلي احد يذكرة بخير..وشرة و صل للكل حتي اخوة بس هى ما لها ذنب فاللى كان يسويه..يمكن خايفين انها تطلع تشبهة بشى و هالشى هى كانت خايفة منة اكثر..الوحيد اللى كان يحبها فهالبيت فهد كان بثالث متوسط اصغر منها بسنتين كانت تحس انها المفروض تتغطي عنة لكنها خافت تخسر الاهتمام الوحيد اللى لقتة فهالدنيا مع انها عارفة انه يحبها عشان شكلها بس و بعد كانت قليل ما تشوفة لانة دائما برا المنزل لكنة علي الاقل كان يحسسها انها مهمه…

*بعد ايام*

طلعت جورى من غرفتها بعد ما لبست و تعدلت..لانها بالصدفة عرفت ان خالتهم و بناتها جايين اليوم عشان يباركون لمنال و بعد لمى اللى خلصت ابتدائي..كانت مترددة تجلس معهم بدون لا ينادونها بس من الملل و حبستها فالغرفة قررت تنزل و تحاول تتقرب منهم..كانت بتنزل لكنها سمعت اصوات البنات طالعة من غرفه منال و راحت لهم..وقفت عند الباب النص مفتوح بتطق قبل تدخل لكن اللى سمعتة خلي يدها تجمد فمكانها..

سلمي (بنت خالتهم): ما درى احس فتاة عمكم هذى مو صاحيه

منال: ليه؟

سلمى: احسها تمشى و تتحرك كالاشباح

منال تضحك: حلووه

مي: انا بعد ما احبها احس انها مملة و كئيبه

سلمى: و انت يامنال؟

منال: انا ما رتاح لها و لا مرتاحة لجلستها معنا احس انها بس تراقبنا اقوى ما سوت انها ما تطلع من غرفتها كثير لانى جميع ما شوفها اتذكر عمي

سلمى: معذورة انا بعد اخاف منها مو معقول بتستمر ساكتة اكيد بيطلع منها شى الله يعينكم

رجعت جودى لغرفتها و هى يالة تسحب رجلينها..وجلست تحت سريرها و ضمت ركبها بيدينها و هى ترتجف..صدمها الكلام اللى سمعتة عنها و رجع لها احساس الوحدة و الخوف اقوي من اي مره..(لية رايهم فينى كذا؟ حرام عليهم يشوفونى مجنونه! انا حاولت اتقرب منهم لكن هم اللى يتنكرون لوجودي! هم اللى يسوون نفسهم ما يشوفونى و لايسمعوني! و ش ذنبى ان كنت ما اعرف كيف اعيش و سط عائله؟ و ش ذنبى لو كنت ما اعرف كيف شعور الفرحان اللى له اهل و اقارب اللى ما يخاف فيوم يلقي نفسة بدون بيت =يلمه؟ و ش ذنبى لو كنت احس بالخوف و الغربة و الحرمان فهالدنيا)

وبدت تصيح ما بيدها حيلة غير هالدموع اللى ما فارقتها من و فاه امها..

رجعت لذاك اليوم و الخوف و الحزن اللى حست فية و هى تودع جميع من لها فهالدنيا..امها اللى ما تت ما تهنت فيوم و احد من حياتها و تذكرت الكلام اللى قالتة لها امها و اللى للحين محيرها..

جوري: يمة لاتتركينى لحالى انا ما عندى غيرك..يمة كيف باقدر اعيش من دونك؟؟

ام جوري: جورى ان كنت تحبينى اوعدينى تكونين قوية مهما يصير و تهتمين بنفسك

جوري: يمة لاتقولين هالكلام انا و انت بنبقي مع بعض بيعوضنا ربى عن جميع اللى شفناة و يجى يوم نفرح فيه

ام جورى تبتسم و كانها تتذكر او تكلم نفسها: انا اخذت اللى يكفينى من الفرحة فهالدنيا و اللى خلانى ما تمني شى بعدين و الايام اللى تعذبت بها كنت انت دواى و فرحتى اللى صبرتنى و عشت عشانها و ارجى ربى تصير حياتك بعدى كاللى تمنيتها لك

جورى تصيح: بعدك ما لى حياة يمه..مالى حياة

بدت تفكر فكلام امها و تتذكر الابتسامة و الراحه اللى انرسمت علي ملامحها و هى تتكلم عن ذيك الايام اللى عاشتها و اللى اول مرة تجيب طاريها..(مين كانت تقصد امى بكلامها؟ مين الناس اللى عاشت معهم هالايام؟ و ين راحوا؟ لية ما عمرها تكلمت عنهم؟ اكيد كانت تقصد اهلها اللى ما بقي منهم احد و اللى ما شفت منهم احد..لو كان جدى و جدتى عايشين ممكن اهتموا فينى لانى اللى بقالهم من بنتهم و ممكن لو خالى اللى ما عرفتة ما ما ت يصير ارحم على من عمى مو يقولون الخال و الد؟)

*بعد اسبوع*

جورى كانت جالسة فغرفتها حالها حال الايام اللى راحت..كانت نادرا ما تجلس معهم خاصة بعد الكلام اللى سمعتة و زادت من عزلتها لين حست ان جدران الغرفه تضيق عليها..اللى كان يحزنها ان ما احد فقدها او جاء يتطمن عليها لو تغيب بالايام و هالشى اكدلها انها مفروضة عليهم ..لكنها اليوم العصر قررت تطلع لانها اختنقت من غرفتها..وتعبت من التفكير ما كانت عارفة اي كلية تختار و كيف بتروح لها و مين يوديها..كانت فالثانوية تروح مشى للمدرسه لكن اللحين و ش بتسوي..نزلت تحت و شافت فهد فالصالة و قررت تسالة مع انه صغير و شكلة ما يعرف شى عن الدراسة بس علي الاقل تتكلم مع احد لانها ما عمرها اخذت قراراتها لحالها امها كانت دائما معها..

فهد بابتسامه: انا اقول المنزل نور فجاة و ينة القمر غايب؟

جورى تجلس: كنت تعبانة شوي

فهد: سلامتك فينى و لا فيك

جوري: بسم الله عليك

فهد: يابختى تخاف علي

جوري: فهد انت تعرف عن الكليات شي

فهد: افا عليك انا اعرف جميع شي

جورى فرحت: زين انا نسبتى ثمان و ثمانين اي كلية تتوقع اقوى ادخل؟

فهد: كلية و حدة ما فية غيرها

جورى باهتمام: اي كليه؟

فهد: كليه ملكات الجمال

جورى باحباط: فهد انا اتكلم جد!!

فهد: و انا اتكلم جد او ادخلى كليه عرض ازياء صراحة جسمك خطير

جورى ما اعجبها كلامة و لا نظرتة و كانت بتهاوشة لكنها خافت تخسر الانسان الوحيد اللى حاس بوجودها فهالبيت مع انها انصدمت ان فهد ما طلع فالبراءة اللى تتصورها..

فهد: و ين سرحتي؟ كنت اكلمك!

جوري: تذكرت شى و ين منال؟

فهد: فغرفتها

جورى قالت هكذا بس عشان تروح عنه..لكن و هى تطلع علي الدرج فكرت انها تروح فعلا و تكلم منال ممكن مقال الكلية يقربهم من بعض لو شوى و من يدرى ممكن تدخل نفس كليتها و روحتهم و جيتهم مع بعض تخليهم صديقات..وقفت عند باب منال و بعد تردد طقت الباب..

منال: ادخل

دخلت جورى و لاحظت الصدمة و عدم الارتياح اللى ملا و جة منال اول ما شافتها..

منال: نعم

جورى من عند الباب: كنت ابى اكلمك عن الكليه

منال بملل: و ش بها الكليه؟

جوري: اي كلية بتدخلين؟

منال باستغراب: لية تسالين؟

جوري: انا من ايام افكر ما اعرف و ش اختار!

منال توقف: حمدالله و الشكر! ادخلى الشى اللى تحبينة انا بادخل طب يعنى نسبتك ما تدخلك دورى شى يناسبك و عن اذنك باروح لامي

ووقفت تنتظرها تطلع و يوم صارت جورى برا غرفتها سكرتها و نزلت..وجورى و اقفة بمكانها..(هو سؤال عادى لية عصبت هكذا و ملت كان لى ساعة اكلمها! لهالدرجة مو متحملتني؟)

وراحت مقهورة لغرفتها و بعد ساعات من التفكير قررت انها ما تكمل دراستها..لان الجامعة غير المدرسة و طلباتها اكثر يكفى هم الروحة و الجية غير اللبس و الكتب اللى اكيد بتحتاجها و اكيد عمها ما عندة استعداد لكل هذا..يكفية هم كليه الطب اللى بتدخلها بنته..و ثم و ش بتفيدها الدراسة فية و من بيهتم او يفرح درست او ما درست..(اسفة يمة ما اقدر اكمل عارفة انك كنت تتمنين هالشى بس بدونك انا اشوف جميع شى صعب الا مستحيل يارب اموت و ارتاح)

*بعد ايام *

عرفت جورى انها اخذت القرار الصحيح بعد ما شافت الارتياح علي و جة عمها يوم قالت له عن قرارها و كانة ما صدق يفتك من هم دراستها..لكن جاء له هم ثاني مره عمها و بناتها اصروا يسافرون مع خالتهم لباريس و عمها يقول مصاريف ما لها داعى لكن فالاخير انتهي الجدال لصالح مره عمها..لكن بقي سؤال محيرها هى و ش و ضعها و ين بيخلونها او بياخذونها معهم لكن يوم دخلت عليها مره عمها بعد ساعة عرفت الجواب..

ام فهد: جوري

جوري: نعم

ام فهد: البسى عبايتك عشان تروحين مع عمك يطلع لك جواز

جوري: باسافر معكم!

ام فهد بسخريه: لية عندك مكان تجلسين فيه؟

جوري: لا

ام فهد: اجل لية تسالين! يلة بسرعة لا تتاخرين

باين من لهجه عمتها ان روحتها معهم غصب عليهم بس كما قالت مره عمها ما عندها مكان تجلس فيه…

*بعد اسبوعين*

كان يوم السبت و اليوم التاسع لجورى فباريس لكنها تحس ان لها سنه..اول ما عرفت انها بتسافر معهم تحمست بالحيل لان شى فحياتها الراكدة بيتغير و لانها بحياتها ما تعدت الرياض او حتي تعدت الحى اللى تسكن فية و روحتها لباريس كانت شى ما تتصوره..كانت مذهولة باللى تشوفة من و صلت للمطار و راقبت كثره الناس و اشكالهم و كلامهم..كان باين ان لكل و احد حياة مليانة ناس و احداث كان جميع و احد يعرف و ش يتكلم فية و و ين يروح و ش يسوى الا هي..ولما ركبت الطيارة دخلت بتجربة ثانية =و كلة بناحية و لما و صلوا باريس ناحية ثانيه..حست بشعور ما عمرها حستة كانت منبهرة بكل اللى تشوفه..لكن الانبهار بدا يقل لحد ما اختفي من المشاكل اللى صارت لها..بداية من الاختلاف علي غطاها اللى ما رضوا تلبسة و بعد طول جدال بينهم اقتنعوا تلبس عباية و تتحجب مع انها كما قالوا بتفشلهم اما هى فكانت تمشى و و جهها فالارض من الحيا و تحس جميع الناس تطالعها و ما ارتاحت لنظرات الشباب اللى تلاحقها عشان هكذا جلست اغلب و قتها فالغرفة حالها حال جلستها الاولي ما تغير شى و اذا ملت و طلعت معهم كانت و حدتها تزيد لانهم كالعادة مو حاسين بوجودها و دائما مخلينها تمشى و راهم و باين عليهم الضيقة من جلستها معهم..

واليوم و هى جالسة معهم فمطعم الفندق يتعشون حست انها و صلت لحدها كانوا يتكلمون مع بعض و يضحكون و هى ساكتة حتي الكراسى كانوا مبعدينها عنها و مقربين لبعض و كان الجلسة جنبها تكلفهم حياتهم..حست ان جميع اللى فالمطعم يطالعونها باستهزاء..وملت من حالتها.. من جميع شي..من سكوتها.. و من جلستها معهم بدون فايدة و ملت اكثر من حياتها..قررت تروح للغرفة احسن..تصلى و تدعى ربها انها تموت عشان ترتاح يعنى من لها بهالدنيا تعيش عشانة جميع شى راح من يوم راحت امها..لين حست انها بدت تختنق..

جوري: عمتي

لكن الكل كان يتكلم و يضحك و لا احد التفتت عليها او سمعها..

جورى بصوت عالي: عمتي

ام فهد: بسم الله! شوى شوي

جوري: ابى اطلع الغرفة احس انى تعبانه

ام فهد: ما احد فاضى يوصلك

جوري: عطينى المفتاح و انا باروح لحالي

ام فهد: زين تعرفين تسوين شى لحالك يلة روحي

خذت جورى المفتاح و راحت و هى ميتة خوف صح علي مره عمها هى ما تعرف تتصرف لحالها لكنها ما قدرت تتحمل..كانت تمشى بسرعة و تتلفت و راها خايفة احد يسوى لها شى و مو مصدقة متي توصل الغرفه..وفجاة صدمت باحد قدامها..رجعت خطوة لوراء بسرعة و كان قلبها بيوقف يوم شافت جزماتة و عرفت انه رجل..ماعرفت و ش تسوى تركض عنة بسرعة او تعتذر..وبصعوبة رفعت راسها و شافت و جهة كانت خايفة يعصب عليها و تبى تنطق اي كلمه اعتذار و تروح..لكن شى فملامحة تغير يوم شافها خلاها ما تقدر تتحرك..خاصة نظرتة لها اللى كانت مليانة شوق و حزن كبير خلي عيونها غصب تدمع..دائما اذا حست ان احد يطالعها من بعيد تخاف و تتوتر لكن ذلك غير بالعكس كانت تحس بهدؤ و راحة و هى تطالع فية و ما كان الاسباب =انه كبير فالسن صح ان فشعرة خصلات شيب كثيرة لكن ما احد بيلاحظها مقارنة مع و سامتة و اناقته..وهى بمكانها تحس ان عطرة الراقى ملا المكان كله..فاقت من صدمتها و تحركت تبى تروح لكنة تكلم..

الرجل بشرود: جوري؟

انصدمت جورى انه يعرفها خافت يصبح من اصدقاء عمها..

جورى بخوف: تعرفني؟!

الرجل بابتسامة ما وصلت لعيونة اللى امتلت حزن: بالتاكيد انا اللى مسميك

جورى تفاجات بكلامة لدرجه شكت انها سمعت صح..طالعت فية و شافت الحزن و الذهول فملامحة يزيد و استغربت من نفسها انها للحين و اقفة و تسالة بعد..

جوري: انت من و ين تعرفني؟

لكنة ما رد و سال بلهفه: مع مين جاية هنا؟

جوري: مع عمي

الرجل باهتمام: و اهلك اقصد ابوك و ..و..امك

جورى بحزن: ابوى و امى ما توا

بانت الصدمة علي و جهه..وهز راسة و كانة يرفض اللى سمعه..حست انه مو قادر يوقف سند ظهرة و راسة علي الجدار و غمض عيونة لكن هالشى ما منع دموعة اللى نزلت..وقفت مذهولة تطالعه..ماتدرى لية و هى اللى تستحى من خيالها و اقفة معة و تكلمة و تطالع فية بجراه..لكنها كانت مستغربة من حزنة و تاثرت بدموعه..اول مرة تعرف ان الرجال يقدرون يبكون لكن اللى حيرها لية يبكى علي و فاه اهلها و من متي يعرفهم..سمعتة يهمس..

الرجل: جميع شى راح

حست جورى ان هالكلمة كسرتها..كانت نفس الكلمة اللى تتردد فنفسها من و فاه امها و اللى الايام جميع يوم تثبتها زياده..ماحست جورى بدموعها اللى تنزل من عيونها الا يوم بدت تشهق..من كثر ما صاحت حس بها الرجل و فتح عيونة يطالعها بحنان و حب ما بحياتها احد طالعها فيه..حنان ذكرها بنظره امها..عجزت تتحمل حست ان حزنة جدد حزنها و كان امها توفت امس ممكن لانها اول مرة تشوف قيمه خسارتها فعيون احد..وركضت بسرعة و سمعتة يناديها لكنها ما وقفت..

وقف ناصر يطالع المكان اللى اختفت منة جوري..البنت اللى تمناها و بنفسة سماها..لكن حلمة اخذة و احد ثاني..كان المفروض تكون بنتة لكن الله ما كتب..راح غرفتة و قلبة للحين مو مصدق..(غالية ما تت!!ياتري كيف الحياة اللى عشتيها من غيري؟ يارب ما تكون كحياتى من بعدك,,نسيتيني؟ لا اكيد لا و لا ما كان سميتى بنتك جورى الاسم اللى تمنيتة لبنتنا..يا الله و ش كثر تشبهك الفرق الوحيد نظره الحزن و الخوف اللى فعيونها ما تشبة ابدا الضحكة اللى كانت دائما مرسومة فعيونك)

غمض عيونة بالم و مر فبالة شريط حياتة القديمه..ايامها بس كان له قلب…

  • رواية قلوب تنزف عشق
  • رواية العشق انفى للعشق
  • رواية قلوب تنزف عشق كامله بدون ردود
  • رواية قلوب تنزف عشق كاملة من الأرشيف


رواية قلوب تنزف عشق كامله بدون ردود 2023 معلومات عن رواية قلوب 2023