قصة الفتنة , فتن هذا الزمان كثيرة منها المال والبنون والنساء

قصة الفتنة

الفتن كثيرة حولنا

اللهم لا تجعل فتننا فديننا

واقبضنا و انت راض عنا

كثرت علينا فتن ذلك الزمان كالمال و البنون و النساء

ولكننا نقول اللهم لا تجعل فتنتنا فديننا

واقبضنا و انت راض عنا

 

الفتنه

الحلقة الاولي

يوسف فتى و رع عابد ناسك خريج ازهر يبلغ من العمر 27 سنة و هو خطيب و امام فالجامع الذي بالقرب من بيتة يعيش مع و الدتة ليس له غيرها و ليس لها غيرة و تريد ان تفرخ بة و يتزوج و ترى احفادها قبل موتها و خصوصاان شقتة في الدور التانى جاهزة و لا ينقص غير العروسة و حتى جهازة عملة و لا ينقص الا بعض حاجات تحضرها العروسه

ولكن يوسف لا يريد اي بنت فهو جميع يوم له رؤية و لا احد يعجبة و له صديق دائما ما يتحدث معة و يشكى له حالة اسمة جمال و دائما تكون جلساتهم في المسجد او امامة يتحدثان

جمال:يابنى تعبتنا يعنى ما فيش حد من اللى رحتلهم نافع انت عاوز اية بالظبط الحور العين تنزلك بذات نفسها

يوسف:والله ابدا ياجمال انا جميع اللى رحتلهم اخوات فضليات لا ينقصهن او يعيبهن شيء بل على العكس منهم من اعلم منى و منهم حاملة للقران و منهم ذات جمال و حسن لكنى لم انجذب لاى منهن لم تستطع و احدة منهن شدى اليها احس انى اتحدث مع اختى لا مشاعر لديا لاى و احده

والله انا زهقت لدرجة تعبت من كتر ما بروح رؤية و حاسس ان كدة حرام عليا بروح اتفرج و احرجهم بالرفض و ذلك ما ينغص عليا حالي

جمال:ياحبيبى السن بيكبر انت اة و سيم و اللحية تزيدك و سامة ما شاء الله بس سنك 27 هتفضل تدلع لامتي

يوسف:والله انا اعلم منك بذلك ان العمر يتقدم بنا دون ان ندرى و يسرق زهرة شبابنا لكنى اخشى ان اقبل باى و احدة و اظلمها معى فليست فتيات الناس لعبه

جمال:بس لازم تجرب و تروح ما تياس فراجل نحسبة على خير و لدية فتاة ملتزمة منتقبة روح عساة خير

يوسف:ان شاء الله سافعل

وذهب يوسف للرؤية و دخلت الاخت

واخذ يسالها يوسف علة ينجذب لحديثها

وكم جزءتحفظينه:20 و اكمل ان شاء الله

يوسف:ماشاء الله ربنا يعينك و يجعلك من حملة كتابة باذن الله

وهكذا اسالة عامة بعدها انصرف

وذهب استخار و لا جدوى و اليوم الاتي تقابل مع جمال و نفس الرد لا قبول

يوسف:معلش ياجمال عندى موعد ضرورى و نسيتة و هم مسرعا يظهر من المسجد و هو يحدث جمال و لا ياخذ بالة من الطريق و يقول له ساتصل بك و اذ يصطدم بفتاة هى الثانية =كانت تتحدث الى صديقتها و تودعها و لا تراة و كان الاصطدام شديد حتى كادت تقع فالتفت يرى من صدمة و عندما و جدها تكاد تقع امسكها بيد من خصرها و اليد الثانية =من يدها بحركة تلقائية و عندما اعتدلت تركها

يوسف:استغفر الله العظيم انا اسف اختى و الله لم اراكى و لاول مرة يلمس يوسف بنت فهى منتقبة و لكن لم تكن ترتدى جوانتى و لا بيشة و عندما شاهد عينيها لا يدرى ما ذا حدث له و لكن غض بصرة و هى ايضا

فاطمه:انا اللى اسفة يااخى كنت انظر لصديقتى في الخلف و لم ارك حصل خير و انطلقت لطريقها و هو كذلك و لكنة لم يعد يوسف القديم فقد احس بخفقان شديد فقلبة لم يعهدة من قبل فهو حتى لم ير و جهها و لا يعرف من هى و لا اي شيء عنها

واصبحت تشغل تفكيرة و يستعيذ من الشيطان و لا سبيل لذا فقد ملكت قلبة و عقلة و لكن اين هى كيف الوصول اليها و اصبح لا ينام يفرش سجادتة يقيم الليل الى الفجر حتى لا يفكر فيها و يدعو ربة و يناجية حتى يبعد عنة هذة الفتنه

اللهم لا تجعل فتنتى فدينى اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

اللهم انى لا املك من حطام قلبى شيئا اللهم اسكنة اللهم ان كانت هذة فتنتك لى فاخرجنى منها غير مفتون يا الله اللهم لا تحاسبنى بما فقلبى فانت اعلم اننى لا اتحكم بة و كذا حالة يوميا

حتى تعب كثيرا و بان علية ارهاق عدم النوم

وعندما ذهب المسجد و تحدث مع جمال

جمال:اية يابنى ما لك زى ما تكون اتبدلت

يوسف:والله ما انا عارف ما الم بى فهى فتنة و الله العظيم لقد افتتنت فيها و لا ادرى من هى و لا اعرف من اين و لا حتى و جهها فلماذا افتتنت لا ادري

جمال:دا انت حالتك حالة و اقع لشوشتك بس هتفضل تدور على ابرة في كوم اش لازم تنساها شوف فتاة تانية ممكن تعجبك

يوسف:ساحاول ان افعل للة الامر من قبل و من بعد فقد دعوت الله ان كانت خيرا يقربها لى و ان كانت شرا يبعدين عني

جمال:طب فبنت احدث الشارع فتاة راجل محترم شوفها ممكن خير

يوسف:خلاص ربنا ييسر

 

الحلقة الثانيه

اخذ يوسف موعد ليذهب ليرى الفتاة و اسمها دعاء و لو انه يعلم مقدما بما سيحدث

فى بيت =دعاء

ام دعاء:يافاطمة عريس اختك زمانة جى و ما فيش شاى البسى بسرعة و انزلى قبل ما يجي

فاطمه:هو عشان انا الصغيرة كلة فوق دماغى ياست الكل

ام دعاء:يعنى ننزل العروسة امشى يلا هاتى قبل ما يجي

فاطمه:هلبس عبايتى و نقابى طااا

وارتدت فاطمة لبسها و ذهبت للباب لتفتح و تظهر مندفعه

يوسف يقف ليرن الجرس يجدها فحضنة فينظر اليها انتى تاني

اية اللى جابك هنا

فاطمه:دا بيتنا انت الى جاي

ااة انت عريس اختى اتفضل

يابابا و ندهت و الدها الذي قام لاستقباله

فدخل معة يوسف مندهشا من الصدفة العجيبة ظل يبحث عنها و يلقاها و هو ياتى لخطبة اختها فقد دعا الله ان يقربها له و ها هى راها بين احضانة مرة ثانية =فماذا يفعل فهذا الموقف لا سبيل الا الصراحة و يفعل الله ما يشاء

يوسف:ارجوك ياعمى اصغى الى جيدا و لا تدخل الاخت الان فاريد التحدث معك فامر هام

فاغلق ابو دعاء الباب و جاء منصتا

ابو دعاء:خير يابنى فاية قلقتني

يوسف:ساسرد عليك قصتى باختصار

لقد ذهبت لفتيات كثيرات و لم انجذب لاى بنت حتى الان حتى انه فيوم كنت خارج مسرعا اصطدمت بفتاة لا اعرف من و قتها ما ذا حدث لى فقد خفق قلبى لها دون غيرها و لا اعرف من هى و لا اين هى و ظللت اقيم ليلى موصلا بالفجر و لا اكف الدعاء حتى اصطدمت فيها هنا فهى من استقبلتني

ابوها باندهاش:فاطمة بس دى مخطوبة لابن عمها مصطفى في الكويت و اما يرجع هنكتب الكتاب عشان كانت صغار ما كتبناهوش بس حاليا 19 و لا 20 يعنى ينفع اما يرجع و دا بن اخويا اللى تحتى و مقدرش ازعل اخويا مني

يوسف:انا اسف و الله ما اعرف انها مخطوبه

فلا يخطب احد على خطبة اخيه

سامحنى ياعمى علة خيرا و لكنى لا اسطيع ان ارى اختها فلن استطيع ان اتزوج اخت الفتاة التي احببتها حتى لو تزوجت غيرها فلن تكون اختها

استاذنك يا عمى و سامحنى مرة اخري

ابو دعاء:والله يابنى انا لم ار فمثل خلقك و الجميع يشهد لك و لكنة القدر فليس جميع ما يتمناة المرء يدركه

يوسف:اجل فهى اقدار و لا ندرى لعل الله يحدث بعد هذا امرا

وذهب الى بيتة و فرش سجادتة و ناجى ربه

يارب ان كان لا امل بها فاخرج ذلك الحب من قلبى اللهم ابدلنى خيرا منها و ان كانت قدرى فقربة مني

ظل كذا عاكفا على سجادتة بين صلاتة و قرانة و مسجدة و لا امل لدية فنسيانها

جمال:انت هتفضل على الحال دة ما تشوف اي و احدة تانية هو الى خلقها ما خلقش غيرها دانت امرك عجيب و الله اللى ما شوفت شكلها حتي

يوسف:ماهو دة اللى مجننى لا شوفتها و لا حتى عرفت حاجة عن تدينها دا انا كنت بفصص الاخوات اللى برحلهم دى لا سالت و لا استفسرت عنها و لا شوفتها و اشتهيها لا اعرف كيف و الله هى الفتنة بعينها و ان الانسان خلق ضعيفا

لا حيلة لى عاجز امامها

جمال:طب حاول تشوف غيرها

يوسف:حاولت بس اتسدت نفسى عن الجواز لا اريد غيرها و اعلم انها لغيرى و لا سبيل لى و لا مكان لى لديها

 

الحلقة الثالثه

استيقظ يوسف و ذهب لصلاة الظهر بالمسجد فوجد هنالك هرج و مرج بالشارع

يوسف :فى اية ياجمال

جمال:انت كنت نايم و لا ايه

يوسف:مانت عارف ما بنمش الا اماتهد في صلاة القيام و اصلى بكم الفجر و بعد هذا انام لادرى الا قبل الظهر بسويعات قليله

لية ما ذا حدث دا صوان دة الى في احدث الشارع حد ما ت و لا ايه

جمال:بيقولو شاب كان فالكويت حصلة حادثة و اتوفى و زمايلة هيشحنو الجثه

يوسف:لا حول و لا قوة الا بالله دى ضريبة الغربة و الناس بتحسد بعض على السفر اهو جاى متكفن بعيد عن اهلة ربنا يصبرهم و يرحمة و يتجاوز عن سيئاته

جمال:اة و الله عندك حق دا لسة ما دخلش دنيا و كان خاطب

يوسف:ان شاء الله يصبح عريس بالجنة و يبدلة خيرا منها

يوسف:طب الدفنة عند و صول الجثمان اكيد

هيعملو عزاء قبل الدفنه

جمال :لا هى على و صول دا ميت من امبارح شوية و توصل اصبر ندفن و نبقى بليل نروح نعزي

يوسف:يلا حان الان و قت الظهر فلنؤذن

وصلى بهم يوسف و ذهب ليدفن و شاهد و الد فاطمة و عزى الجميع و ذهب

وف الليل اخذ جمال و ذهب للعزاء و وجد و الد فاطمة و بجانبة اخية ياخذون العزاء فقتلة الفضول فمال على و الد فاطمة هو اللى ما ت يقربلك

ابو فاطمه:دا مصطفى بن اخويا خطيب فاطمه

يوسف:لا الة الا الله انا للة و انا الية راجعون

وكادت الصدمة تفقدة توازنة فاستند على جمال و ذهب ليجلس داخل العزاء

يوسف:هل تعرف من الذي ما ت

جمال:تعرفه

يوسف:لا اعرفة شخصيا و لكنة خطيب فاطمة الذي حكيتلك عنة بن عمها الذي بالكويت

جمال:سبحان الله للة فخلقة شؤن

يخرب بيتك يايوسف انت كنت بتدعى ربنا يخده

يوسف:قسما بالله لم ادعو فيها ابدا و لم اتمناها له قط هل تعلم عنى هذا ليتة عاش و تزوجها فانا لا اكرة الخير لاحد و لكنى كنت ادعو لو هى قدرى يقربها الى او ينسينى اياها ان كان ليس بها الخير لي

جمال:اهو جبت اجل الواد في دعوه

يوسف:يااخى ارحمنى احنا في عزاء و انت بتهزر

ف للموت هيبتة و احترامه

بعد مرورشهر شاهد يوسف ابو فاطمة في المسجد

يوسف:عمى انت تعرف قصتى التي رويتها لك و مدى حبى لفاطمة و الحمد للة اننى لم ار اختها و لاتعرف عنى شيئا حتى لا يصبح بالوضع حساسيه

بين الاختين و انا اعلم الظروف غير مواتية الان و لكنى اخشى ان يسبقنى غيري

ابو فاطمه:يابنى انت فعلا من اتمناة لاحدى ابنتيا و ان شاء الله لو حصل قبول تكون من نصيبك

سافاتحها في الامر و ان شاء الله خيرا و ساتصل بك تاتي

ذهب الى زوجتة يحدثها اولا فاكرة يوسف اللى جة يخطب دعاء و حكيتلك على اللى قاله

ام دعاء:اة كان فلبى متقطع علية و ش الواد مريح و فية نور كدة و غلبان و كان باين بيحب فاطمة اوى بس ما باليد حيلة هو اجوز و لا لسه

ابو فاطمه:ياولية اصبرى بربنت في الكلام ما هو لو صبرتى كنتى عرفتي

هو كلمنى تانى عليها

امها: ربنا كريم اهو يجبر بخاطرها بعد كسرتها لما خطيبها ما ت

ابو فاطمه:خلاص كلميها و احكيلها على اللى حصل و انه عاوز يخطبها

امها:بت يافاطمة جالك عريس

فاطمه:ودا و قتة انا لسة خطيبى ميت الناس تقول ما صدقت و انا عاوزة ملتزم مش عاوزة تانى زى مصطفى لا كان ملتزم و لا حاجة و كنت مجبرة اوافق عشان عمى ما يزعلش مع بابا

امها:دايوسف يابت فكراة و قصت لها ما قالة لوالدها

يوسف:يالهوى هو قال لبابا لما و قعت و مسكنى و لما طلعت و لقيتة في و شى منك للة يايوسف احرجتنى قدام بابا

امها:الواد ياكبد امة ما بينامش من ساعتها و بيقيم الليل للفجر

فاطمه:ههههة للدرجة دى هو شافنى اصلا

يوسف:ماهو مستغرب هو كمان لا شافك و لا يعرفك و حالة اتبدل من ساعتها

فاطمه:خلاص خلية يجى و ياخد معاد و ربنا يسهل

 

الحلقة الرابعه

حدد ابو فاطمة موعد مع يوسف لياتى رؤية لفاطمه

ودخل يوسف و ذهب للصالون مع و الدها بعدها حضرت فاطمة و معها العصير دون نقاب و لاول مرة يراها يوسف

يوسف:بسم الله ما شاء الله

انا لم اتوقع ذلك الجمال و الله احببتك قبل ان اراك لا اعرف ما الاسباب =و لماذا و لكن للة فخلقة شؤن

تركهم ابوها لفترة و جلس فالصالة اماهم و الباب مفتوح لعلة يعطيهم مجال للتحدث سويا

 

وجدتة يضع راسة بين يدية ظنت انه مريض

فاطمه:مالك يايوسف فيك ايه

يوسف:قلبي

فاطمه: سلامته

يوسف:مش عارف لما بيشوفك بيحصلة اية قاعد يضرب جامد حاسس انه عاوز يطلع من بين ضلوعى و يقعد جمبك

فاطمه:ههههة و حاولت و ضع يدها على فمها و صوت ضحكتها كان عاليا فاحرجت من و الدها الذي و صل اكيد صوتها له و نظر اليها لتتحكم فصوتها

فاطمه:اسكت بقى كلامك بيضحكنى و بابا بيبرقلي

يوسف:صحيح انتى معرفش عنك حاجه

فاطمه:انا في دراسات دينية ازهر سنة تانيه

يوسف:حافظة القران

فاطمه:انت مش مركز على فكرة بقولك ازهر من اولى ابتداءى اكيد حفظته

يوسف:معلش كويس انى بكلم اصلا ما نتى مش عارفة انتى عاملة فيا ايه

ماشى ياست فاطمة هنجوز امتى بقي

فاطمه:مش لما نستخير الاول

يوسف:انا لسة هستخير دا انا بقالى سنتين بقيم الليل موصول بالفجر بسببك انا مستخيرمن سنتين فاتو من اول مرة اصطدمتى بيا و انا مش عاوز غيرك

فاطمه:طيب انا استخير

يوسف:وانا لسة هستنى كفاية و قت ضاع و انتى هتلاقى اقوى منى فين مش هندلع بقى هو الخميس الجاى نجوز انا عاوز انام بقى بقالى سنة ما نمتش و تعبت خلاص

فاطمه:فى اية يايوسف ما تخدنى معاك و انت ما شى احسن

يوسف:ياريت اقوم اجيب الماذون و الله

فاطمه:هو سلق بيض دا جواز

انا هستخير و ارد بكره

يوسف:شوفى لو اتاخرتى عن بكرة فيمتو ثانية =هستناكى بردو

فاطمه:هههة شاطر

يوسف:لا دا انا حمش و اعجبك اوى ما يغركيش المنظر

بس بالله عليكى ما تتاخريش عليا استخيرى و بلغى و الدك يبلغنى هجيب امى فورا و نيجى نتفق بس يصبح في علمك انا مش هستنى تخلصى دراسة هنجوز و السنتين الباقيين تقضيهم معايا عشان انا مش هستحمل تبعدى عنى اكتر من كده

فاطمه:انت اية حكايتك بالظبط محسسنى انك عارفنى و حافظنى و اكنى كنت عايشة معاك

يوسف:مانتى فعلا عايشة معايا من اول يوم شفتك فية مش قادر انساكى و بهرب منك الاقيكى قدامى في جميع حتة في المنزل مش عارف اهرب منك انا حالتى بقت مستعصية عمرى ما كنت كدة لحد اليوم اللى اتصدمتى فيا و انا ما بقتش على بعضى و لا عارف انام و لا اركز و حالتى بقت تصعب على الكافر

انا كنت بقيم الليل و ادعى يقربك ليا لو خير و الحمد للة ربنا قربك ليا يبقى اكيد دة الخير

فاطمه:ياحرام تصدق صعبت عليا اوي

خلاص هستخير على طول و ارد على بابا يبلغك

يوسف:اشوفك على خير

فاطمه:وعليكم السلام

يوسف:ماتتاخريش

فاطمه:حاضر يلا بقي

ابوها :اية يابنى ما يدري

يوسف:منتظر منك تليفون تبلغنى ردها عشان اجيب و الدتي

ابوها:ان شاء الله

 

الحلقة الخامسة و الاخيره

صلت فاطمة استخارة و نامت لتحلم انها فبستان و رود بجميع الوانها و امامها يوسف يمد لها يدة و قامت و هى سعيدة جدا جدا و اخبرت و الدها بموافقتها

الذى اتصل على الفور ب يوسف فقال له انا قادم مع و الدتى اليوم

وجاء الموعد و قدم يوسف و امة و دخلت دون نقاب لتراها و الدتة التي فرحت فيها جدا جدا و اجلستها بجانبها

ام يوسف:تعالى جمبى يامرات ابنى و الله و عرفت تنقى ما شاء الله قمر و ادب و اخلاق ربنا يتمم بخير

يوسف :انا الشقة جاهزة و بها العفش جاهز لو جاهزين بالرفايع نكتب و نشهر الخميس الجاى في الجامع

فاطمة :وانا موافقة بعدها تداركت ما قالت فنظرت الى الارض بحجل اقصد مستعجل ليه

فنظر يوسف لها بابتسامة هااا ياعمى رايك

ابوها:فى اية ياولاد ما لكو طب شهر حتى نجهز و نفرش براحتنا

يوسف:كتير ياعمى لية التاخير دا كله

ابوها:خلاص اللى تشوفة كدة كدة فاطمة حاجتها جاهزة نيجى نشوف الشقة و ننقل حاجتنا و نكتب القايمه

يوسف:طب يلا نشوف الشقة اهى في اول الشارع

ابوها:بابنى فاية بقى مش كدة انت جرالك ايه

امه:اية يايوسف ما تهدى و تعقل هتقوم الناس من بيتها يروحو احنا نستناهم بكرة و يجو يشوفها و نكتب القايمة و يجيبو حاجتهم بعد كدة يرصوها و يوضبو الشقه

امها:عداكى العيب و الله يا حاجه

وخلال خروجهم ما ل عليها منتظرك بكرة اوعى ما تجيش معاهم هاجى اجيبك

فاطمه:لا ما تخافش لازم اجى اشوف شقتى و زوقك في العفش

يوسف:ماشى ياست الريسه

……………………..

وف اليوم الاتي جاءت فاطمة و والدتها و والدها و طلعو للدور التانى و راو الشقة و العفش

يوسف:اية رايك في شقتك

فاطمه:روعة اوى يايوسف و زوقك حلو اوي

يوسف:ماقولتليش بقى اية اخبار الاستخاره

فاطمه:مش بابا بلغك موافقتى عاوز اية تاني

يوسف:اعرف بس فضول مش اكتر جالك رؤية جالك احساس بايه

فاطمه:جاتنى رؤيه

يوسف:ايوة بقى اية هي

فاطمه:مش هقولك

يوسف:كدة ياطماطم تخبى على جوزك

فاطمه:جوزى و طماطم لا انت رايق اوى انهارده

يوسف:مش كلها 4 ايام و نجوز

فاطمه:لما بقى يخلصو ال4 ايام ابقى اقولك الرؤيه

يوسف:ماشى ياطماطم يامدوخانى ما هى مجنونة ياقوطة صحيح

فاطمه:بقى انا مجنونة يايوسف

امال عاوز تجوزنى ليه

يوسف:عشان عشقتك ياامراة فقد كنتى فتنتى في الدنيا و دعوت الله ان ينجينى منك و ان كنتى خيرا يقربنى منك و ربما كان

امها:يلا ياولاد ننزل بقي

يوسف بصوت جاد:اية رايك ياعمي

ابوها:دى حاجة رائعة خالص ربنا يتمملكو بخيرويسعدكو و انا هجيب حاجة المطبخ و الاجهزة بتاعتة و المفروشات بكرة هنا و نكتب القايمه

يوسف:ان شاء الله خلاص نجوز بعدة نستنى لية الخميس

ابوها:يابنى ما لك ما تهدى انت ما كنتش كده

دا انت في الجامع كنت العقل كلة الهدوء و الرزانه

جرالك ايه

يوسف:بنتك طيرتهولى ياعمي

وفعلا نفذ ابوها ما و عدة و احضر الحاجات و ووضبو الشقة و كتبو القايمه

وجاءيوم الفرح كتبو في الجامع و اشهرو

وذهب اليها لياخذها و عندما راها

عشفتك عشق العابدين القاءمين الليل

العاكفين الزاهدين

كنتى فتنتى و دعوت الله مناجيا الا افتن

ولكن فتنت و خارت قواى و لم انجوا

احببتك في الله و تمنيتك و دعوت الله

ان تكونى حلاليا فاستجاب الله

طلب عاشق تالم حتى تقطعت اوصاله

وقبل يدها و جبهتها و احتضنها

فخجلت فاطمة و قالت

عشقتك بعد حلم مر بباليا

بعد استخارة فعلتها و لم اباليا

ودعوت الله ان يجعلك نصيبيا

فكانت و الله هى المنجيا

واخذها الى بيته

وحملها الى غرفتهما

يوسف:قال لها هنا كنت اقيم الليل لانى لا استطيع النوم بسببك

ايا ارض ربما مرت فيها جباهيا

وسءمت من طول انتظاريا

حتى اتانى اليقين و اصبحت حلاليا

يوسف:مش هتقوليلى الرؤية زى ما وعدتيني

فاطمه:حلمت انى في ارض بها جميع نوعيات الورود الرائعة و انت ما ددلى ايدك

يوسف:ماشاء الله

اللهم اجعلنا عونا لبعضنا على الطاعة و سببا لدخول الجنه

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون الى القول فيتبعون احسنة و اجعلنا مفتاحا للخير مغلاقا للشر

فاطمه:اللهم امين

يوسف:يلا بقى نغير عشان نتوضى و نصلى ركعتين

تحبى اساعدك

فاطمه:لا اطلع على ما اغير

يوسف:حاضر

وبعدين صلت خلفة و خلعت اسدالها فلم يقاوم جمالها

فاطمه:مش هنتعشي

يوسف:مش و قتة خالص الطعام دلوقت

وتزوج يوسف فاطمة التي طالما حلم فيها دون

 



  • قصص عن الفتن
  • قصص عن فتنة المال
  • قصص عنة الفتن
  • قصص فتنه الزمان
  • قصص وعبر عن المال والبنون
  • قضص في فتنة المال


قصة الفتنة , فتن هذا الزمان كثيرة منها المال والبنون والنساء