قصة ام مراهقة لابعد الحدود 2023
عندما حملت شاهندة البالغة من العمر الان 20 عاما فسن الخامسة عشرة ، ظن الجميع ان حياتها انتهت. و لكن اتضح انها بداية حديثة مشرقة .
قبلها ببضعة اسابيع كانت تحدق فنتيجة فحص الحمل فعمرها 15عاما، و ربما اتفقت مع زوجها ان تكمل تعليمها، توضح شاهندة : «خطا و احد فو سيلة الحماية تسبب فيما انا فيه. شعرت بانى اغبي بنت علي و جة الارض».
تتابع شاهندة : «تعهد زوجى ان يقف بجانبي، و عندما اخبرت امي، انفجرت باكية ، فقدت املى فدخولى الجامعة كاخي. ما ذا يخبئ لى مستقبلى الان؟
فى الاسبوع الثامن ذهبت الي عيادة الاجهاض، و بعد جلسة من ثلاث ساعات شجعنى الطبيب علي اجراء الاجهاض، و لكنى كنت متاكدة من عدم قدرتى علي ذلك. لاحقا فتلك الليلة بكيت و انا جالسة علي السرير، فقد كان لكل من اصدقائى اهتماماتهم و شعرت انى و حيدة . بعدها ايقنت ان انجاب طفل لا يعنى التخلى عن احلامي.
نقطة تحول
تقول شاهندة : “عندما قدمت احدث امتحان لي، كنت حاملا باربعة اشهر، و تمت احالتى الي قابلة مختصة بالمراهقين، بعدها قامت باحالتى الي مجموعة تقدم دروسا فالامومة . فذلك الصيف بدات بالذهاب الي المركز 3 ايام فالاسبوع، و قابلت مراهقات اخريات فنفس و ضعي، و المدربتين اللتين ساعدتانى لافهامى انى ساكون اما جيدة .
عند اكمال الكورس تم اعطائى بطاقات من محلات لملابس الاطفال، و ذهبت الي المدينة لرؤية الحاجيات، و بينما انا جالسة فالباص صدمتنى فكرة ، و هى لا احد يستيقظ صباحا و يعرف كيف يصبح و الدا جيدا.
تراوح تقدير درجاتى بين B و C،
ولادة يسيرة
وانا حامل فالاسبوع 34 التحقت بكلية التجميل، كنت عازمة علي منع احد من النظر الى بشكل دونى لانى حامل، فسانجح و اكون اما جميلة . و عندما اقترب موعد و لادتي، زارنى و الدى و قال لنذهب لشراء مهد. لم اصدق هذا و رؤية و الدى يتفحص الانماط جعلنى ابتسم. و ملات الدموع عيني.
مرت الولادة بسهولة ، و لكن عندما اخذت ابنتى الصغيرة اليسا الي البيت، و بدات بالبكاء تساءلت ما ذا افعل، و بينما اطعمتها و حملتها و قبلتها شعرت بالبهجة و الخوف بنفس الوقت من مسؤوليتى الحديثة . جميع ما فعلتة هو اتباعى حدسي، و طلب المساعدة حين احتاجها.
النجاح
بعد مرور 6 اسابيع علي و لادة اليسا عدت الي الكلية يوما و احدا فالاسبوع و سرعان ما رفعتها الي ثلاثة ايام. و انا ادرس كنت اتركها مع جليسة اطفال. ارضعتها لغاية سبعة اشهر. بحلول عيد ميلاد اليسا الاول كنت انهيت امتحاناتي، و اصبحت معالجة تجميلية و مرت الايام. لتذهب اليسا الي الحاضنة فكل صباح و تمر لاخذها فالظهيرة . لا زلت اعيش مع و الدي، و لكن لاليسا غرفة خاصة فيها و هى تحب جدها و جدتها كثيرا.
ورغم انفصال شاهندة عن زوجها عندما انضم الي الجيش، لم تحزن، فعندما و لدت اليسا ادركت ما هو الحب الحقيقي، تتابع: «احسد اصدقائى القادرين علي القيام بامور و الخروج دون اشكالات. اتحدث عن و اقع انجاب طفل لصديقاتى المراهقات، و اتفاجا من مدي سذاجتهن. فقد قالت احداهن: اود ان اصبح حاملا، و لكنها سرعان ما غيرت رايها عندما عرفت ما تنطوى علية الولادة .
انا كذلك كنت ساذجة جدا، فعندما كنت امشى مع اليسا فالشارع امتدح احدهم مدي لطافتى مع اختي، كان لابد من ان اضحك، فهذا تذكير لصغر عمري، و لكن علي الرغم من عمرى فلدى عمل، و بنت صغار جميلة ، و مستقبل رائع، و لا عيب فذلك».
/7/
ن1
- قصص جريئة لابعد الحدود
- قصص محارم/me
- قصص مثيرة انا واختي
- صورخليعه مراهقه
- روم قصص الاثارة
- قصص سذجة
- قصص محأرم جديدة ٢٠٢٠
- قصص محا ام عبير
- قصص محا رم 2019
- قصص محارقم جديده 2020