قصة زواج سامي يوسف الحقيقية

قصة زواج سامى يوسف الحقيقية

حبيبتى اسمها مريم.. هى الحب الاول و الاخير فحياتي” بهذا التصريح رد سامى يوسف علي عشرات التساؤلات التي تطاردة منذ اعلان خبر زواجه. تلك التساؤلات التي حملت فمضمونها نوعا من الفضول و الغيرة علي نجم اصبح فتي احلام البنات، ليس فالوطن العربى فقط و لكن فالعالم الاسلامي باكمله…

من اول لحظة

علي مدار 25 عام، هى عمر سامى يوسف، ظل يحلم بفتاة يعيش معها ” الحب فالله”، حتي قابل “مارجريت” او مريم التي تسرب حبها الي قلبة منذ اللحظة الاولى، ليعلن انه اخيرا و جد حلمة الذي لن يتخلي عنة ابدا.

“مريم هى حبيبتى الاولي و الاخيرة . انى احمد الله عز و جل ان اهدانى زوجة صالحة و متدينة ، و اتمني منة سبحانة و تعالي ان يبارك لى فيها.” كذا و صف سامى حبة لمريم، ذلك الحب الذي يصفة اصدقاء سامى المقربين بانة احسن من قصص قيس و ليلي و روميو و جوليت!

حبيبتى انا

من هى تلك الفتاة التي استطاعت ان تقتحم قلب سامى يوسف بهذة القوة و ان تدفعة الي تغيير مشروع حياتة من اجلها. انها ما رجريت تلك الفتاة الالمانية الجنسية التي اعلنت اسلامها قبل اربعة اعوام فقط، لتبدا مرحلة حديثة من حياتها تبحث خلالها عن معني الاسلام و تعاليمة بشتي الطرق.

وعلي الرغم من انها كانت ما زالت تدرس علوم اللغات فالمانيا، الا ان اشتياقها لمعرفة الدين الاسلامى عن قرب دفعها للسفر الي انجلترا للدراسة بالكلية الاسلامية بلندن. هنالك تعرفت علي عدد كبير من المسلمين المهاجرين الي انجلترا، و كان بعضهم من الاصدقاء المقربين لسامى يوسف، فقاموا بترشيحها زوجة له.

وعن هذا يقول سامي: “اخبرنى بعض اصدقاء بانها بنت متدينة و نصحونى بالزواج منها و افوز بها. و الحمد الله و جدت جميع ما قالوة لى اقل بعديد ما هى عليه.”

عش الزوجية

ال Sms و ال Messenger هما الشاهدان علي حب سامى و مريم علي مدار عام و نصف! فنظرا لطبيعة عمل سامى و الذي يدفعة للسفر كثير الي الخارج، و ايضا طبيعة دراسة مريم و التي رجعت من اجلها الي المانيا، كان الموبايل و رسائل ” sms”هى و سيلة الاتصال الوحيدة المتاحة امامهما، و علي الرغم من هذا لم ينقطع الاتصال ليلا و لا نهارا.

وفجاة قرر سامى ان يتمم الزواج، حتي قبل تجهيز الشقة التي كان من المقرر ان تكون فانجلترا، الا ان قرار سامى بان يقيم فالقاهرة جعلة يؤجل فكرة تاسيس عش الزوجية

شهر العسل فالقاهرة

الزواج علي الكيفية الانجليزية ، و الزفاف الي حبيبة العمر فعز الظهر! رفض سامى اقامة حفل زفاف كبير: “فضلت ان اقيم حفل زفاف غير تقليدي، و كان اروع اختيار هو الاحتفال العائلى و الذي اقتصر علي حضور العائلتين فمنزل العائلة بانجلترا.”

وعلي الرغم من ان شهر العسل هو حلم جميع بنت ، و لكن مع مريم كان الوضع مختلف، فقد تاجل لاكثر من شهرين بسبب ارتباط سامى بعدد من الحفلات. بعدين سافر سامى الي المانيا لقضاء اسبوع هناك، بعدين حضر مباشرة الي القاهرة ليحقق حلم مريم فقضاء شهر العسل علي ضفاف النيل و خان الخليلي.

ويؤكد سامى انه فانتظار انتهاء مريم من دراستها، لياتى بعدين مباشرة الي القاهرة للاقامة الدائمة فيها و حتي يستطيع ان يصطحب محبوبتة معة فكل الحفلات، يؤكد انه لم يتخذ ذلك القرار الا بعد موافقة مريم علية و اقتناعها به.

“اللهم احفظ لى مريم” بهذا الدعاء يبتهل سامى الي الله، و يطلب منة ان يصبح “زوجا صالحا لارق انسانة فالوجود و التي ستصبح ام لابنى فالقريب باذن الله.”

  • زوجة سامي يوسف
  • سامي يوسف وزوجته
  • صور زوجة سامي يوسف
  • مريم يوسف زوجة سامي يوسف
  • سامي يوسف وزوجته وابنه
  • حياة سامي يوسف وزوجته
  • زوجه سامي يوسف
  • زوجة سامي يوسف الحقيقية
  • قصة إسلام سامي يوسف الحقيقية
  • قصص مريم اليوسف


قصة زواج سامي يوسف الحقيقية