قصه الامير والكبير , احيانا تكون السعادة امامنا ونلفظها ولا ندركها

قصة الامير و الكبير

احيانا تكون السعادة امامنا و نلفظها و لا ندركها احيانا الا بعد فوات الاوان الا من  اسعدة الحظ  وادركها

الامير و الكبير

الحلقة الاولي

فى قرية من قرى الصعيد قاسم شاب 35 عام هو كبير عائلة الهراوة بعد و فاة و الده

مع ان عمة موجود و لكن هو من اصبح خليفة و الدة لان عمة مقعد و لكن من الممكن يقف على عكاز

فلا يستطيع مباشرة العمل في الاراضى و ما الى هذا ففوض ابن اخية  الذى يعتبر زوج ابنتة المستقبلى فهو مكتوب كتابة على الدكتورة راوية خريجة طب بيطرى و هى تؤجل دائما الزواج اما لحين الانتهاء من الدراسة او للتقديم للدراسات العليا

وقد جاءت من القاهرة بعد حصولها على الماجستير

اما قاسم فهو خريج حقوق و لكنة هو الحاكم الناهى في العائلة يحتكم له الكبير و الصغير بالبلد

وحكمة نافذ على الجميع

اما الدكتورة راوية فنظرتها الية انه متخلف همجى لانة تربى في الصعيد و لم يعش حياة المدن و ربما كتب كتابها منذ ان كانت في الثانوية و هى صغار و قبل دخول الجامعة و قبل ان تصبح دكتورة و معها ما جستير

والجميع يعيشون فبيت العائلة جناح بسلم على اليمين لعمة و عائلتة و جناح الشمال بسلم خاص لقاسم و عائلته

……………….

الحاج ابراهيم:اظن كفاية كدة و تتزوجى بن عمك صبر عليكى كتير

راويه:لا يابابا انا مش هجوزة الجواز مش بالعافيه

ابوها:انتى اتجننتى يابنت عاوزة تحطى راسنا في الطين على احدث الزمن  وقام مستند على عكازة برفع يدة عليها فوقف بينهما قاسم بهيبتة و عباءتة التي يرتديها على قميصة و بنطالة او على جلبابة احيانا فتزيدة هيبة و امسك يد عمك

قاسم:هتضرب مرتى قدامى ياعمى و لا اية مش راجل قدامك عاد

هدى اعصابك من ميتى بنسمع لكلام الحريم و لا ناخد على كلامهم دول ناقصات عقل و دين

ونظر اليها اللى عاوزينة احنا اللى هيتعمل ما فيش حريم لهم راى عندينا

انا رايح الارض تؤمرنى بشيء ياعمي

ابراهيم:لا ياحبيبى الامر لله

راويه:اية التخلف ده

ابراهيم:اتلمى  والله هو اللى رحمك من يدي

عاوزة تفضحينا و تجبلنا العار

راويه:هو لما ارفض الجواز منة اجيب العار

ابراهيم:سلو عيلتنا البت لابن عمها و مكتوب كتابكوا من زمن تاجى دلوقيت و يطلقك الناس تقول شاف حاجة بطالة عليكى و لا اية دا انى اقتلك و ادارى عارى بيدى قبل ما تفضحينى في و سط العيله

 

وذهبت الى عيادتها التي فجنينة المنزل جمب الاسطبل و الزرايب فهى فاتحة عيادة لبهايم القرية عبارة عن حجرتين في الجنينه

فذهبت اليها فهى لا تحس بالراحة الا هنالك فالحيوانات احيانا اروع من البشر

وكان في الاسطبل يطعم فرسة فهو يستقل الفرس للمرور على الارض و عندة سلالات من الخيل لانة يتاجر فيها  فاطعمهم و اخذ فرسة لتجدة يظهر من الاسطبل منطلقا على فرسة حتى انها كادت تقع و لم يعيرها اهتمام و لا ينظر لها

راويه:متخلف همجى قليل الذوق

 

 

الحلقة الثانيه

وجدت رسالة تاتى لها من اكونت اسمة الامير

ازيك يادكتورة عاملة ايه

روايه:انت مين و تعرفنى منين

الامير:انا اعرفك جدا جدا و اعرف جميع حاجة عنك ممكن انتى ما تعرفنيش بس انا اعرفك جدا جدا جدا فوق ما تتخيلي

راويه:وعاوز منى اية سيادتك

الامير:مش عاوز منك حاجة خالص انتى اللى هتحتاجينى كتير في حالتك دى و هتلاقينى مستمع جيد لكل اللى هتقولية و مش هيخرج الكلام بينا لاى حد

حتى لو مش مقتنعة بكلامى دلوقت انا عارف انك هتدورى عليا و تكلمينى عشان تحكيلى اللى حصلك و مبروك مقدما على الجواز

راوايه:انت كيف عرفت اننا كنا بنكلم في مقال الجواز

الامير:مش قلتلك انى اقرب ما يصبح لكى و اعرف اللى بيحصل و اللى هيحصل

راوية :واية اللى هيحصل

الامير:دايما مستعجلة كلة بوقتة يادكتورة لما يجى اوان الحاجة هقولك

راويه:طب يمكن اعرف انت مين

الامير:مسيرك تعرفى بس حاليا خلينى الامير

ومش هوصيكى لو احتاجتى اي مشورة منى هتلاقينى صديقك و قت ضيقك

سلام دلوقت

وتركها فحيرتها من ذلك الامير الذي يعرف عنها جميع كبار و صغيره

ودخلت عيادتها التي ترتاح فيها و تحب عملها جدا جدا و في الليل كانت عندها و لادة متعسرة لبهيمة و تحاول جذب المولود و لا تستطيع هى و العجوز صاحب البهيمة و قاسم كان قادم يدخل فرسة في الاسطبل فسمع الاصوات فدخل للاطمئنان فوجد ذلك الوضع فخلع عباءته

وسعى و جذبة بقوة فوقع على الارض و علية العجل الصغير  فمسح علية بحنان و اعطاة لصاحب البهيمة و خرج يغسل نفسة على الطلمبة التي بالخارج و دخل ياخذ عباءتة فاستوقفة صاحب البهيمة متشكر يا قاسم بية لولاك كان ما ت العجل و ما تت البهيمة ربنا يرضى عليك و يكرمك

قاسم:وانا عملت اية بس يا راجل ياطيب اي حد هيعمل الى عملتة دى روح كيفنا

واخذ العباءة و ذهب ليغتسل و يغير هدومه

وبعدين  ذهبت لتجدة يجلس مع ابيها يتشاورون فامور الارض

راوية متشكرة و كادت تمشي

فجذبها من يدها

انا اللى عملتة عشان البهيمة مش عشانك يعنى البهيمة هى المفروض اللى تشكرني

فنظرت الية بغيظ و طلعت مسرعه

 

 

 

الحلقة التالته

وجدت رسالة من الامير

لو مفكرة انك انتى بس اللى مش عوزاة هو كمان مش عاوزك لكن هو الكبير و دى عادات و تقاليد ما ينفعش يصبح مسؤل عنها و هو اللى يكسرها حاولى تقربى منة و تفهميه

راويه:وانا اقرب منة لية اصلا و انا مش عوزاة دا حتى بشكرة يرد رد سخيف زية قليل الذوق ده

الامير:يعمل اية انتى مش جرحتى كبرياءة و رفضتية لازم يردلك القلم قلمين

راويه:يتفلق و لا هيهمنى منه

وانت عرفت جميع دة كيف انت بتراقبنى و لا مركب كاميرات و بتجسس علينا

الامير:ولية ما اكنش فرد في العيلة او صديق و الكل بيحكيلى اللى بيحصل

راويه:وغرضك اية من دا كله

الامير:ولا حاجة مجرد صديق تشكيلة و قت الضيق و يخفف عنك و ينصحك زى ما هو  بيشكيلى منك

راويه:وهو كمان بيشتكيلك مني

بيقولك ايه

الامير:دى اسرار زى ما بحكلوش اللى بتقولية عنة مش هحكيلك اللى بيقولة عنك

…………………

سمعت اصوات عالية فوقفت فوق تشاهد ذلك المشهد كان يحكم بين احد اقاربة و رجل كبير في القريه

قريبه:هو اللى غلطان ياقاسم

فهب و اقفا قاسم و بحزم لما هو غلطان جاى تحتكم ليا لية عاد طالما جيت ليا يبقى انى اللى احكم و كلامى سيف على رقبيكوا

الراجل دة احترمنى و جة كبرنى و يحتكم ليا كان يمكن يقدم الاوراق و المحكمة تسجنك كمان و دلوقت ترجعلة ارضة و فوقها نصف الشرط الجزاءى و معلش ياعم الشيخ هناجى عليك شوية مرضى لو ما رضيت انى بدفع من جيبى النص الباقي

 

الرجل الكبير:مرضى ان شاء الله انى قلت مش هيخلصنا من المشكل دة الا قاسم بيه

قاسم:وانا لولا عارف ظروفة كنت جبتلك الشرط الجزاءى كلة بس من لا يرحم لا يرحم فلازم نشيل بعضينت

الراجل:ربنا يرضى عليك ياولدي

ومشى الجميع

راويه:عاملى بها مصلح اجتماعي

 

 

 

الحلقة الرابعه

فى يوم قدم قاسم و وضع حصانة في الاسطبل ليجد رجل عجوز يظهر من عند الدكتورة باكيا

قاسم:خير ياعم الحاج بتبكى ليه

فسمعت صوتهم راوية و خرجت تنظر ما ذا يحدث دون ان يراها احد

الرجل العجوز:بهيمتى اللى حيلتى ما تت هى اللى بناكل من خيرها ااكل عيالى منين

قاسم:دا اللى مزعلك طب تعالى معايا و فتح زريبتة نقيلك اجمل بهيمة و عشر كمان عشان نبدلك خير من بهيمتك باذن الله و يجعلنا مفتاحا للخير مغلاقا للشر

فكاد الرجل يقبل يد قاسم الذي سحبها

احنا ناقصين ذنوب ياعم الشيخ و اخذ الرجل بيهمة عشر اي حامل و ذهب فرحا بعد ان كان باكيا

راويه:ياسلام اراك توزع من ما ل امك

…………..

تحدد موعد الزفاف

واخذ العريس عروسة لغرفتهم

راويه:لو قربتلى هقتلك

قاسم:ومين قالك انى عاوزك اصلا انى اجوزتك عشان دى تقاليدنا و لا ممكن ابقى انى الكبير اللى بيحافظ عليها و اكسرها

روايه:طب ما تطلقني

قاسم:اطلقك و ارميكى لهم عشان يقولو ما لقهاش بكر و يقتلوكي

روايه:انا اشرف منك و من عيلتك كلها فلم تجد غير قلم على و جهها

قاسم:صوتك يعلى تانى قدام جوزك هجيب خبرك هى ظاطط و لا اية اذا كنتى نسيتى عادتنا و تقاليدنا انى هربيكى من اول و جديد

راويه:انت تربيني

قاسم:واكسرلك دماغك دة كمان غورى من خلقتى بدل ما موتك في يدى مش طايق اشوفك

ومسك سكين و قطع يدة و انزل الدماء على محرمة  ثم ربط يدة بمنديل و هى تنظر بدهشة ما ذا يفعل بعدها اخذها و القاها على الناس بالخارج

راويه:انت عملت اية و كيف تعمل كدة في ايدك لازم تتطهر

قاسم:مش لازم الخلق اللى برة يعرفوا انى دخلت بيكى و لا ياجو يكلوكي

راويه:تخلف هات اما اطهرلك الجرح

قاسم:انتى يادكتورة البهايم

راويه:بهايم و لا بشر مش هعرف اطهر جرح  احيانا البهايم بتبقى اروع من البشر

جاهل متخلف

قاسم  :شكلى هقتلك و ادفنك الليلة اتقى شرى انتى ما تعرفيش اما صبرى ينفذ يمكن اعمل فيكى ايه

انتى هتعيشى هنا زيك زى اي كرسى و انا هجوز عليكى و احدة تعرف تحترم جوزها كويس

راويه:تبقى تطلقني

قاسم:انا مش هطلقك الا اما يجينى مزاجى و لو و صلت انى اربطك زيك زى الكلبة في رجل السرير هعملها

ولو طلعتى صوتك و لا اتنفستى قدامى معرفش يمكن اعمل فيكى اية يلا اتخمدى جبر يلم العفش

 

 

الحلقة الخامسه

الامير:مبروك ياعروسه

راويه: مبروك على الخيبة التقيلة هيفضل في نظرى همجى متخلف

الامير :مش ممكن بيحبك و انتى اللى مش حاسه

راوية :ودا يعرف يحب دا يشخط و ينتر مفكر انه في العصر الحجري

ربنا يصبرنى و مش انا اللى اقتله

……..

راويه:انا مش عارفة كيف عامل نفسك راجل و قابل تعيش مع و احدة مش طيقاك

قاسم امسكها بغيظ:انا راجل غصب عنك و اكبر شنبات البلد بيقفوا يرتجفوا قصدادى مش هتيجى انتى ياحتة مفعوصة و تقلى ادبك الحرمة اللى ما تحترم راجلها تبقى حرام بها الوكل تبقى زى خيل الحكومة لماتبرك تنطخ بالنار

روايه:اسلوبك و لا كانك عاشرت بنى ادمين

قاسم:مش انى حيوان و انا هوريكى الحيوان دة هيعمل فيكى اية ياحيوانة و دخل فيها و بعدها

عشان تعرفى انك ما تسويس و اللى عاوزة اقدر اخدة بسهولة بس انتى اللى ما تلزمنيش

راويه:وانت مفكركدة بتكسرنى بيزيد عندى انك متخلف

قاسم:يعنى مش هتهمدى الا اما اقتلك

اتا ما شى بدل ما اصور قتيل

……………

ذهب و اخذ فرسة يتجول في الليل

وذهبت تتجول فجنينة البيت و هى تبكى من فعلتة فيها و اسلوبة معها

الامير:بتعيطى ليه

روايه:وانت اية عرفك

الامير:هو قالى على استفزازك له و عملتة قلت اكيد بتسحى دلوقت

راويه:بيتفاخر قدام اصحابة بعملتة الهمجيه

الامير :بالعكس هو مضايق بس انتى اللى اجبرتية على كدة بسبب اسلوبك معاه

راويه:دا عاوز يجوز عليا و حتى مش راضى يطلقني

الامير:حقة طالما مراتة مش مريحاه

راويه:خلاص يطلقني

الامير :بس هو بيحبك

راويه:دا ما يعرفش الحب ابدا جميع شيء عندة بالغصب و اوامر و راية هو اللى يمشى انا مش عوزاه

الامير:يعنى احاول اقنعة يطلقك هترتاحى كده

راويه:ايوة انا ما بقتش عوزاه

الامير:يعنى كنتى عوزاة الاول

راويه:لاا انت عاوز اية انت كمان

وقفلت

فوجدتة قادما بفرسة و سيدة تبدو من هيئتها غلبانة استوقفته

السيده:بيتنا هيتخرب ياسى قاسم و هيحجزو على الارض ما لقتش غيرك الجا له

قاسم:عدى عليا انتى و اللى و اخد عليكو الوصلات و ان شاء الله خير

فحاولت الاختفاء حتى دخل يدخل فرسة و دخلت الى المنزل فكان دخولة و راءها و راى ابوها يجلس

فنادى عليها

قاسم:راوية فنظرت اليه

راويه:عاوز ايه

قاسم:استنى هنا ندخل سوا عشان منظرنا قدام المنزل ما حدش يعرف عنا حاجه

راويه:دا اللى يهمك منظرك

قاسم:اتلمى بدل ما تهور عليكى قدامهم خلى الكلام دة في اوضتنا

ودخلا لابوها فعندما شاهدهما

مبروك ياولاد

راوية :مش نفذتو التخلف اللى في دماغكو

وقام ابوها ليضربها

قاسم:عمى دى مرتى هو انى مش راجل قدامك و لا اية  مالكش صالح بيها انى بتفاهم معاها

يلا على اوضتنا

راويه:انت عاوز منى اية طلقنى انا مش عوزاك

قاسم:هطلقك بس لما يجى الوقت المناسب و لحد الوقت دة تحترمى نفسك معايا و ما سمعلكيش نفس

وجوزك تشيلية فوق دماغك و قدام الناس لو اتكرر اللى حصل مع ابوكى دة لهتشوفى اللى عمرك ما شوفتية و مش هطلقك و اسيبك ملعقة زى المنزل الوقف لا طايلة سما و لا ارض و اجوز و احدة تدلعنى و تروقنى و تحترم جوزها بصحيح

راويه:هاتلك بهيمة من البهايم اللى هنا ما هى دى اللى تنفع معاك

ماشى يابهيمة و الله لاوريكى اما كسرت نفوخك دة و فعل فيها مرة اخري

قاسم:اما اشوف اخرتها معاكى ياانى  ياانتي

……………..

الامير:لية بتتعمدى تستفزية ما كان و افق هيطلقك لازم قلة الادب

راويه:هو اللى مستفز و قليل الادب و سافل بكرهة بكرهه

وقفلت و اخذت تبكى فلا احد يفهمها او يحس بها

 

 

الحلقة السادسه

:ذهبت تتجول في الصباح في الجنينة لتجد.السيدة و رجل معها يذهبان لمكتبة المطل على الجنينة فذهبت لترى ما يحدث

فوجدت الرجل معة الوصولات فاخذها منة و دفع له المبلغ و قال لها الوصولات عندى منين ما يجى فلوس سددى براحتك

فشكرتة و دعت له كثيرا و خرجت

فقد استحق بجدارة لقب الكبير رغم صغر سنه

………….

راوية :اشمعنة كويس مع الناس كلها و معايا انا متخلف و همجى بالشكل ده

………………….

بعد فترة كانت فعيادتها و هو يدخل  الاسطبل

فسمع من يقول يادكتورة يادكتوره

فدخل عيادتها ليجدها مغشى عليها

فحملها الى الغرفة بتاعتهم  واستدعى الطبيب

الذى جاء على الفور

الدكتور :دى حاجة بسيطة دوخة عادية من الحمل ما تقلقوش

فشكرة قاسم الذي كان سعيد انه سيكون اب

ودخلت امها :خضتينى عليكى لمالقيت قاسم داخل بيكى شايلك و بيقول نادموا على  الدكتور

الف مبروك ياحبيبتى ربنا يكملك على خير

راويه:شالنى و حامل كمان يادى المصيبه

ودخل و امها خرجت

راويه:انت كيف تشلنى من هنالك لهنا

قاسم:امال عوزانى اسيب راجل غريب يشيل مرتى و انا و اقف اتخبلتى في نفوخك عاد

راويه:لا بس كنت فوقتنى في العيادة و خلاص

قاسم:المهم اكدة ما فيش طلاق انى مش هطلق ام و لدى و اسيبها عشان راجل غريب يربى و لدي

راويه:ياسلام و اروع عايشة طول عمرى في القهر ده

……………..

الامير:مبروك الحمل يادكتوره

الدكتوره:لحقت عرفت شوفت صحبك و عمايلة بعد ما وعدنى بالطلاق يقولى مش هطلقك و تقعدى تربى و لدي

الامير:امال يتقال الكبير ساب ابنة لطلقتة تربية و لو اجوزتى و احد تانى يربية دى تبقى عيبة في حقة و سط البلد

راويه:يعنى دا كلة اللى يهمة شكلة في البلد و ابنة و انا فين من جميع دة عمرة ما فكر في مشاعرى او احساسي

الامير:ويهمك في اية انه يشعر بيكى او لاء

مش انتى من الاول مش عوزاة و مش فارق معاكي

راويه:ايوة بالتاكيد مش عاوزة منة حاجة انا عمرى ما شوفت منة غير جميع قسوة و شخط و نتر عمرة ما حسسنى باى حنان او امان او حض…

الامير:ماكملتيش لية و هو شاف منك اية عشان يعاملك بحنان او حتى يحضنك زى ما كنتى عاوزة تقولي

عمرك ما حسستية الا انه في نظرك متخلف همجى و متكبرة علية و حاسة انك اعلى منة عوزاة يعمل اية يبوس ايدك

راويه:ماانت صاحبة هتقف مع مين بالتاكيد معاه

هو كويس مع جميع الناس و شوفتة بيعمل معاهم اية الا انا يضربنى و يهنى و يتعامل معايا كانى حاجة مهمله

الامير:وانتى اية عرفك بتعاملة مع الناس بتراقبيه

ثم انتى مهتمة بية لية طالما مش طيقاة و مش عوزاه

راويه:لا مش براقبة دى اشياء حصلت قدامى بالصدفة و انا هراقبة لية يعنى يهمنى في ايه

وانا لا مهتمة و لا حاجة و اقفل بقى و ما تكلمنيش تانى لا انا طيقاك و لا طيقاه

………………………………

 

الحلقة السابعة و الاخيره

رن جرس التليفون

راويه:دا تليفون قاسم نسيه

وبعدين و كمان عندة فيس بوك

يانهار اسود و بيلعب عليا

وذهبت له الاسطبل  تواجهة و ترية الشات

اية دة ان شاء الله

قاسم:اية بشيت مع مرة قليلة الادب بتكلم راجل من و را جوزها

راويه:اهو انت اللى قليل الادب بتستغفلنى ياقاسم

قاسم:امال عوزانى اسيب مرتى تنحرف و تكلم راجل غيري

راويه:لما انت بتحبنى كدة و خايف عليا بتتعامل معايا كدة ليه

قاسم:انى لا عاش و لا كان اللى يذلنى مش حرمة عشان بحبها تذلني

ولو حبى هيبقى اسباب ذلى دا انى اقتلك بيدى و لا اتذلش

راويه:والله هتقتلنى عشان بتحبنى حديثة دي

قاسم:ثم ما انتى بتحبينى و ميتة فيا و بتكابري

راويه:انا لا بحبك و لاحاجة مين قالك الكلام ده

قاسم:اعملك سكرين شوت و ابعتهالك

راويه:انا ما قولتش انى بحبك

قاسم:امال اهتمامك و مراقبتك ليا دا اية و بعترافك انا ما كنتش اعرف

راويه:دى اشياء حصلت بالصدفة مش بجرى و راك و لا حاجه

فامسكها من و سطها و قربها اليه

طب عينى في عينك كده

فارتبكت فقبلها لتبتعد عنة انت كيف تعمل كده

قاسم:مش مراتى دا احنا عملنا اكتر من كدة امال اسماعيل دة جة كيف

راويه:اسماعيل مين

قاسم:ولدى على اسم بوى و النوبة الجاية نسموة ابراهيم على اسم عمي

راويه:لا هو انت ناوى على نوبة جايه

قاسم:امال هنسيبة مقطوع من شجرة انا عاوز عزوة بعد كدة بقى نجيب العيال الباقية على اسم جدودنا

راويه:لا داانت عاوزلك ارنبة بقي

قاسم:انتى ارنبتى و انا مش هجيب غير من مرتى الدكتوره

راويه:لية مش كنت هتجوز

قاسم:وانا اقدر افكر غير فيك يا مجننى و تاعب قلبي

تعالى بقى اكشفى على سلطان لحسن مش عاجبني

راويه:سلطان مين

قاسم:الفرس بتاعي

فبتوطى لترى قدمه

قاسم:لا ياام اسماعيل مش كدة ما توطيش عشان اللى في بطنك

راوية :خايف على ابنك

فاقترب منها و انتى اية و ولدى اية انى خايف عليكى اكتر منه

راويه:ودا من امتى بقي

قاسم:من زمان اوى يابت عمى من اول ما شيلتك على يدى و انتى في اللفة و قالو راوية لقاسم و قاسم لراويه

من اول ما كبرتى على يدى و خطيتى خطوة بخطوة و انى ساندك من لما كنت بذاكرلك في المدرسة و لما ابوكى يضربك و تيجى تعيطيلي

فبكت راوية ليحتضنها بشده

راويه:انا اسفة على جميع اللى عملتة فيك يابن عمي

قاسم ؛ طب يلا على اوضتنا ياعروسه

وهكذا بدات حياة راوية و قاسم

واصبحت حياة طبيعية لا تخلو من الجذب و الشد و العناد المتبادل و لكن جميع و احد بيطاطى احيانا للريح حتى تمر المركب بسلام الامير و الكبير

الحلقة الاولي

فى قرية من قرى الصعيد قاسم شاب 35 عام هو كبير عائلة الهراوة بعد و فاة و الدة مع ان عمة موجود و لكن هو من اصبح خليفة و الدة لان عمة مقعد و لكن من الممكن يقف على عكاز

فلا يستطيع مباشرة العمل في الاراضى و ما الى هذا ففوض ابن اخية  الذى يعتبر زوج ابنتة المستقبلى فهو مكتوب كتابة على الدكتورة راوية خريجة طب بيطرى و هى تؤجل دائما الزواج اما لحين الانتهاء من الدراسة او للتقديم للدراسات العليا

وقد جاءت من القاهرة بعد حصولها على الماجستير

اما قاسم فهو خريج حقوق و لكنة هو الحاكم الناهى في العائلة يحتكم له الكبير و الصغير بالبلد

وحكمة نافذ على الجميع

اما الدكتورة راوية فنظرتها الية انه متخلف همجى لانة تربى في الصعيد و لم يعش حياة المدن و ربما كتب كتابها منذ ان كانت في الثانوية و هى صغار و قبل دخول الجامعة و قبل ان تصبح دكتورة و معها ما جستير

والجميع يعيشون فبيت العائلة جناح بسلم على اليمين لعمة و عائلتة و جناح الشمال بسلم خاص لقاسم و عائلته

……………….

الحاج ابراهيم:اظن كفاية كدة و تتزوجى بن عمك صبر عليكى كتير

راويه:لا يابابا انا مش هجوزة الجواز مش بالعافيه

ابوها:انتى اتجننتى يابنت عاوزة تحطى راسنا في الطين على احدث الزمن  وقام مستند على عكازة برفع يدة عليها فوقف بينهما قاسم بهيبتة و عباءتة التي يرتديها على قميصة و بنطالة او على جلبابة احيانا فتزيدة هيبة و امسك يد عمك

قاسم:هتضرب مرتى قدامى ياعمى و لا اية مش راجل قدامك عاد

هدى اعصابك من ميتى بنسمع لكلام الحريم و لا ناخد على كلامهم دول ناقصات عقل و دين

ونظر اليها اللى عاوزينة احنا اللى هيتعمل ما فيش حريم لهم راى عندينا

انا رايح الارض تؤمرنى بشيء ياعمي

ابراهيم:لا ياحبيبى الامر لله

راويه:اية التخلف ده

ابراهيم:اتلمى  والله هو اللى رحمك من يدي

عاوزة تفضحينا و تجبلنا العار

راويه:هو لما ارفض الجواز منة اجيب العار

ابراهيم:سلو عيلتنا البت لابن عمها و مكتوب كتابكوا من زمن تاجى دلوقيت و يطلقك الناس تقول شاف حاجة بطالة عليكى و لا اية دا انى اقتلك و ادارى عارى بيدى قبل ما تفضحينى في و سط العيله

 

وذهبت الى عيادتها التي فجنينة المنزل جمب الاسطبل و الزرايب فهى فاتحة عيادة لبهايم القرية عبارة عن حجرتين في الجنينه

فذهبت اليها فهى لا تحس بالراحة الا هنالك فالحيوانات احيانا اروع من البشر

وكان في الاسطبل يطعم فرسة فهو يستقل الفرس للمرور على الارض و عندة سلالات من الخيل لانة يتاجر فيها  فاطعمهم و اخذ فرسة لتجدة يظهر من الاسطبل منطلقا على فرسة حتى انها كادت تقع و لم يعيرها اهتمام و لا ينظر لها

راويه:متخلف همجى قليل الذوق

 

 

الحلقة الثانيه

وجدت رسالة تاتى لها من اكونت اسمة الامير

ازيك يادكتورة عاملة ايه

روايه:انت مين و تعرفنى منين

الامير:انا اعرفك جدا جدا و اعرف جميع حاجة عنك ممكن انتى ما تعرفنيش بس انا اعرفك جدا جدا جدا فوق ما تتخيلي

راويه:وعاوز منى اية سيادتك

الامير:مش عاوز منك حاجة خالص انتى اللى هتحتاجينى كتير في حالتك دى و هتلاقينى مستمع جيد لكل اللى هتقولية و مش هيخرج الكلام بينا لاى حد

حتى لو مش مقتنعة بكلامى دلوقت انا عارف انك هتدورى عليا و تكلمينى عشان تحكيلى اللى حصلك و مبروك مقدما على الجواز

راوايه:انت كيف عرفت اننا كنا بنكلم في مقال الجواز

الامير:مش قلتلك انى اقرب ما يصبح لكى و اعرف اللى بيحصل و اللى هيحصل

راوية :واية اللى هيحصل

الامير:دايما مستعجلة كلة بوقتة يادكتورة لما يجى اوان الحاجة هقولك

راويه:طب يمكن اعرف انت مين

الامير:مسيرك تعرفى بس حاليا خلينى الامير

ومش هوصيكى لو احتاجتى اي مشورة منى هتلاقينى صديقك و قت ضيقك

سلام دلوقت

وتركها فحيرتها من ذلك الامير الذي يعرف عنها جميع كبار و صغيره

ودخلت عيادتها التي ترتاح فيها و تحب عملها جدا جدا و في الليل كانت عندها و لادة متعسرة لبهيمة و تحاول جذب المولود و لا تستطيع هى و العجوز صاحب البهيمة و قاسم كان قادم يدخل فرسة في الاسطبل فسمع الاصوات فدخل للاطمئنان فوجد ذلك الوضع فخلع عباءته

وسعى و جذبة بقوة فوقع على الارض و علية العجل الصغير  فمسح علية بحنان و اعطاة لصاحب البهيمة و خرج يغسل نفسة على الطلمبة التي بالخارج و دخل ياخذ عباءتة فاستوقفة صاحب البهيمة متشكر يا قاسم بية لولاك كان ما ت العجل و ما تت البهيمة ربنا يرضى عليك و يكرمك

قاسم:وانا عملت اية بس يا راجل ياطيب اي حد هيعمل الى عملتة دى روح كيفنا

واخذ العباءة و ذهب ليغتسل و يغير هدومه

وبعدين  ذهبت لتجدة يجلس مع ابيها يتشاورون فامور الارض

راوية متشكرة و كادت تمشي

فجذبها من يدها

انا اللى عملتة عشان البهيمة مش عشانك يعنى البهيمة هى المفروض اللى تشكرني

فنظرت الية بغيظ و طلعت مسرعه

 

 

 

الحلقة التالته

وجدت رسالة من الامير

لو مفكرة انك انتى بس اللى مش عوزاة هو كمان مش عاوزك لكن هو الكبير و دى عادات و تقاليد ما ينفعش يصبح مسؤل عنها و هو اللى يكسرها حاولى تقربى منة و تفهميه

راويه:وانا اقرب منة لية اصلا و انا مش عوزاة دا حتى بشكرة يرد رد سخيف زية قليل الذوق ده

الامير:يعمل اية انتى مش جرحتى كبرياءة و رفضتية لازم يردلك القلم قلمين

راويه:يتفلق و لا هيهمنى منه

وانت عرفت جميع دة كيف انت بتراقبنى و لا مركب كاميرات و بتجسس علينا

الامير:ولية ما اكنش فرد في العيلة او صديق و الكل بيحكيلى اللى بيحصل

راويه:وغرضك اية من دا كله

الامير:ولا حاجة مجرد صديق تشكيلة و قت الضيق و يخفف عنك و ينصحك زى ما هو  بيشكيلى منك

راويه:وهو كمان بيشتكيلك مني

بيقولك ايه

الامير:دى اسرار زى ما بحكلوش اللى بتقولية عنة مش هحكيلك اللى بيقولة عنك

…………………

سمعت اصوات عالية فوقفت فوق تشاهد ذلك المشهد كان يحكم بين احد اقاربة و رجل كبير في القريه

قريبه:هو اللى غلطان ياقاسم

فهب و اقفا قاسم و بحزم لما هو غلطان جاى تحتكم ليا لية عاد طالما جيت ليا يبقى انى اللى احكم و كلامى سيف على رقبيكوا

الراجل دة احترمنى و جة كبرنى و يحتكم ليا كان يمكن يقدم الاوراق و المحكمة تسجنك كمان و دلوقت ترجعلة ارضة و فوقها نصف الشرط الجزاءى و معلش ياعم الشيخ هناجى عليك شوية مرضى لو ما رضيت انى بدفع من جيبى النص الباقي

 

الرجل الكبير:مرضى ان شاء الله انى قلت مش هيخلصنا من المشكل دة الا قاسم بيه

قاسم:وانا لولا عارف ظروفة كنت جبتلك الشرط الجزاءى كلة بس من لا يرحم لا يرحم فلازم نشيل بعضينت

الراجل:ربنا يرضى عليك ياولدي

ومشى الجميع

راويه:عاملى بها مصلح اجتماعي

 

 

 

الحلقة الرابعه

فى يوم قدم قاسم و وضع حصانة في الاسطبل ليجد رجل عجوز يظهر من عند الدكتورة باكيا

قاسم:خير ياعم الحاج بتبكى ليه

فسمعت صوتهم راوية و خرجت تنظر ما ذا يحدث دون ان يراها احد

الرجل العجوز:بهيمتى اللى حيلتى ما تت هى اللى بناكل من خيرها ااكل عيالى منين

قاسم:دا اللى مزعلك طب تعالى معايا و فتح زريبتة نقيلك اجمل بهيمة و عشر كمان عشان نبدلك خير من بهيمتك باذن الله و يجعلنا مفتاحا للخير مغلاقا للشر

فكاد الرجل يقبل يد قاسم الذي سحبها

احنا ناقصين ذنوب ياعم الشيخ و اخذ الرجل بيهمة عشر اي حامل و ذهب فرحا بعد ان كان باكيا

راويه:ياسلام اراك توزع من ما ل امك

…………..

تحدد موعد الزفاف

واخذ العريس عروسة لغرفتهم

راويه:لو قربتلى هقتلك

قاسم:ومين قالك انى عاوزك اصلا انى اجوزتك عشان دى تقاليدنا و لا ممكن ابقى انى الكبير اللى بيحافظ عليها و اكسرها

روايه:طب ما تطلقني

قاسم:اطلقك و ارميكى لهم عشان يقولو ما لقهاش بكر و يقتلوكي

روايه:انا اشرف منك و من عيلتك كلها فلم تجد غير قلم على و جهها

قاسم:صوتك يعلى تانى قدام جوزك هجيب خبرك هى ظاطط و لا اية اذا كنتى نسيتى عادتنا و تقاليدنا انى هربيكى من اول و جديد

راويه:انت تربيني

قاسم:واكسرلك دماغك دة كمان غورى من خلقتى بدل ما موتك في يدى مش طايق اشوفك

ومسك سكين و قطع يدة و انزل الدماء على محرمة  ثم ربط يدة بمنديل و هى تنظر بدهشة ما ذا يفعل بعدها اخذها و القاها على الناس بالخارج

راويه:انت عملت اية و كيف تعمل كدة في ايدك لازم تتطهر

قاسم:مش لازم الخلق اللى برة يعرفوا انى دخلت بيكى و لا ياجو يكلوكي

راويه:تخلف هات اما اطهرلك الجرح

قاسم:انتى يادكتورة البهايم

راويه:بهايم و لا بشر مش هعرف اطهر جرح  احيانا البهايم بتبقى اروع من البشر

جاهل متخلف

قاسم  :شكلى هقتلك و ادفنك الليلة اتقى شرى انتى ما تعرفيش اما صبرى ينفذ يمكن اعمل فيكى ايه

انتى هتعيشى هنا زيك زى اي كرسى و انا هجوز عليكى و احدة تعرف تحترم جوزها كويس

راويه:تبقى تطلقني

قاسم:انا مش هطلقك الا اما يجينى مزاجى و لو و صلت انى اربطك زيك زى الكلبة في رجل السرير هعملها

ولو طلعتى صوتك و لا اتنفستى قدامى معرفش يمكن اعمل فيكى اية يلا اتخمدى جبر يلم العفش

 

 

الحلقة الخامسه

الامير:مبروك ياعروسه

راويه: مبروك على الخيبة التقيلة هيفضل في نظرى همجى متخلف

الامير :مش ممكن بيحبك و انتى اللى مش حاسه

راوية :ودا يعرف يحب دا يشخط و ينتر مفكر انه في العصر الحجري

ربنا يصبرنى و مش انا اللى اقتله

……..

راويه:انا مش عارفة كيف عامل نفسك راجل و قابل تعيش مع و احدة مش طيقاك

قاسم امسكها بغيظ:انا راجل غصب عنك و اكبر شنبات البلد بيقفوا يرتجفوا قصدادى مش هتيجى انتى ياحتة مفعوصة و تقلى ادبك الحرمة اللى ما تحترم راجلها تبقى حرام بها الوكل تبقى زى خيل الحكومة لماتبرك تنطخ بالنار

روايه:اسلوبك و لا كانك عاشرت بنى ادمين

قاسم:مش انى حيوان و انا هوريكى الحيوان دة هيعمل فيكى اية ياحيوانة و دخل فيها و بعدها

عشان تعرفى انك ما تسويس و اللى عاوزة اقدر اخدة بسهولة بس انتى اللى ما تلزمنيش

راويه:وانت مفكركدة بتكسرنى بيزيد عندى انك متخلف

قاسم:يعنى مش هتهمدى الا اما اقتلك

اتا ما شى بدل ما اصور قتيل

……………

ذهب و اخذ فرسة يتجول في الليل

وذهبت تتجول فجنينة البيت و هى تبكى من فعلتة فيها و اسلوبة معها

الامير:بتعيطى ليه

روايه:وانت اية عرفك

الامير:هو قالى على استفزازك له و عملتة قلت اكيد بتسحى دلوقت

راويه:بيتفاخر قدام اصحابة بعملتة الهمجيه

الامير :بالعكس هو مضايق بس انتى اللى اجبرتية على كدة بسبب اسلوبك معاه

راويه:دا عاوز يجوز عليا و حتى مش راضى يطلقني

الامير:حقة طالما مراتة مش مريحاه

راويه:خلاص يطلقني

الامير :بس هو بيحبك

راويه:دا ما يعرفش الحب ابدا جميع شيء عندة بالغصب و اوامر و راية هو اللى يمشى انا مش عوزاه

الامير:يعنى احاول اقنعة يطلقك هترتاحى كده

راويه:ايوة انا ما بقتش عوزاه

الامير:يعنى كنتى عوزاة الاول

راويه:لاا انت عاوز اية انت كمان

وقفلت

فوجدتة قادما بفرسة و سيدة تبدو من هيئتها غلبانة استوقفته

السيده:بيتنا هيتخرب ياسى قاسم و هيحجزو على الارض ما لقتش غيرك الجا له

قاسم:عدى عليا انتى و اللى و اخد عليكو الوصلات و ان شاء الله خير

فحاولت الاختفاء حتى دخل يدخل فرسة و دخلت الى المنزل فكان دخولة و راءها و راى ابوها يجلس

فنادى عليها

قاسم:راوية فنظرت اليه

راويه:عاوز ايه

قاسم:استنى هنا ندخل سوا عشان منظرنا قدام المنزل ما حدش يعرف عنا حاجه

راويه:دا اللى يهمك منظرك

قاسم:اتلمى بدل ما تهور عليكى قدامهم خلى الكلام دة في اوضتنا

ودخلا لابوها فعندما شاهدهما

مبروك ياولاد

راوية :مش نفذتو التخلف اللى في دماغكو

وقام ابوها ليضربها

قاسم:عمى دى مرتى هو انى مش راجل قدامك و لا اية  مالكش صالح بيها انى بتفاهم معاها

يلا على اوضتنا

راويه:انت عاوز منى اية طلقنى انا مش عوزاك

قاسم:هطلقك بس لما يجى الوقت المناسب و لحد الوقت دة تحترمى نفسك معايا و ما سمعلكيش نفس

وجوزك تشيلية فوق دماغك و قدام الناس لو اتكرر اللى حصل مع ابوكى دة لهتشوفى اللى عمرك ما شوفتية و مش هطلقك و اسيبك ملعقة زى المنزل الوقف لا طايلة سما و لا ارض و اجوز و احدة تدلعنى و تروقنى و تحترم جوزها بصحيح

راويه:هاتلك بهيمة من البهايم اللى هنا ما هى دى اللى تنفع معاك

ماشى يابهيمة و الله لاوريكى اما كسرت نفوخك دة و فعل فيها مرة اخري

قاسم:اما اشوف اخرتها معاكى ياانى  ياانتي

……………..

الامير:لية بتتعمدى تستفزية ما كان و افق هيطلقك لازم قلة الادب

راويه:هو اللى مستفز و قليل الادب و سافل بكرهة بكرهه

وقفلت و اخذت تبكى فلا احد يفهمها او يحس بها

 

 

الحلقة السادسه

:ذهبت تتجول في الصباح في الجنينة لتجد.السيدة و رجل معها يذهبان لمكتبة المطل على الجنينة فذهبت لترى ما يحدث

فوجدت الرجل معة الوصولات فاخذها منة و دفع له المبلغ و قال لها الوصولات عندى منين ما يجى فلوس سددى براحتك

فشكرتة و دعت له كثيرا و خرجت

فقد استحق بجدارة لقب الكبير رغم صغر سنه

………….

راوية :اشمعنة كويس مع الناس كلها و معايا انا متخلف و همجى بالشكل ده

………………….

بعد فترة كانت فعيادتها و هو يدخل  الاسطبل

فسمع من يقول يادكتورة يادكتوره

فدخل عيادتها ليجدها مغشى عليها

فحملها الى الغرفة بتاعتهم  واستدعى الطبيب

الذى جاء على الفور

الدكتور :دى حاجة بسيطة دوخة عادية من الحمل ما تقلقوش

فشكرة قاسم الذي كان سعيد انه سيكون اب

ودخلت امها :خضتينى عليكى لمالقيت قاسم داخل بيكى شايلك و بيقول نادموا على  الدكتور

الف مبروك ياحبيبتى ربنا يكملك على خير

راويه:شالنى و حامل كمان يادى المصيبه

ودخل و امها خرجت

راويه:انت كيف تشلنى من هنالك لهنا

قاسم:امال عوزانى اسيب راجل غريب يشيل مرتى و انا و اقف اتخبلتى في نفوخك عاد

راويه:لا بس كنت فوقتنى في العيادة و خلاص

قاسم:المهم اكدة ما فيش طلاق انى مش هطلق ام و لدى و اسيبها عشان راجل غريب يربى و لدي

راويه:ياسلام و اروع عايشة طول عمرى في القهر ده

……………..

الامير:مبروك الحمل يادكتوره

الدكتوره:لحقت عرفت شوفت صحبك و عمايلة بعد ما وعدنى بالطلاق يقولى مش هطلقك و تقعدى تربى و لدي

الامير:امال يتقال الكبير ساب ابنة لطلقتة تربية و لو اجوزتى و احد تانى يربية دى تبقى عيبة في حقة و سط البلد

راويه:يعنى دا كلة اللى يهمة شكلة في البلد و ابنة و انا فين من جميع دة عمرة ما فكر في مشاعرى او احساسي

الامير:ويهمك في اية انه يشعر بيكى او لاء

مش انتى من الاول مش عوزاة و مش فارق معاكي

راويه:ايوة بالتاكيد مش عاوزة منة حاجة انا عمرى ما شوفت منة غير جميع قسوة و شخط و نتر عمرة ما حسسنى باى حنان او امان او حض…

الامير:ماكملتيش لية و هو شاف منك اية عشان يعاملك بحنان او حتى يحضنك زى ما كنتى عاوزة تقولي

عمرك ما حسستية الا انه في نظرك متخلف همجى و متكبرة علية و حاسة انك اعلى منة عوزاة يعمل اية يبوس ايدك

راويه:ماانت صاحبة هتقف مع مين بالتاكيد معاه

هو كويس مع جميع الناس و شوفتة بيعمل معاهم اية الا انا يضربنى و يهنى و يتعامل معايا كانى حاجة مهمله

الامير:وانتى اية عرفك بتعاملة مع الناس بتراقبيه

ثم انتى مهتمة بية لية طالما مش طيقاة و مش عوزاه

راويه:لا مش براقبة دى اشياء حصلت قدامى بالصدفة و انا هراقبة لية يعنى يهمنى في ايه

وانا لا مهتمة و لا حاجة و اقفل بقى و ما تكلمنيش تانى لا انا طيقاك و لا طيقاه

………………………………

 

الحلقة السابعة و الاخيره

رن جرس التليفون

راويه:دا تليفون قاسم نسيه

وبعدين و كمان عندة فيس بوك

يانهار اسود و بيلعب عليا

وذهبت له الاسطبل  تواجهة و ترية الشات

اية دة ان شاء الله

قاسم:اية بشيت مع مرة قليلة الادب بتكلم راجل من و را جوزها

راويه:اهو انت اللى قليل الادب بتستغفلنى ياقاسم

قاسم:امال عوزانى اسيب مرتى تنحرف و تكلم راجل غيري

راويه:لما انت بتحبنى كدة و خايف عليا بتتعامل معايا كدة ليه

قاسم:انى لا عاش و لا كان اللى يذلنى مش حرمة عشان بحبها تذلني

ولو حبى هيبقى اسباب ذلى دا انى اقتلك بيدى و لا اتذلش

راويه:والله هتقتلنى عشان بتحبنى حديثة دي

قاسم:ثم ما انتى بتحبينى و ميتة فيا و بتكابري

راويه:انا لا بحبك و لاحاجة مين قالك الكلام ده

قاسم:اعملك سكرين شوت و ابعتهالك

راويه:انا ما قولتش انى بحبك

قاسم:امال اهتمامك و مراقبتك ليا دا اية و بعترافك انا ما كنتش اعرف

راويه:دى اشياء حصلت بالصدفة مش بجرى و راك و لا حاجه

فامسكها من و سطها و قربها اليه

طب عينى في عينك كده

فارتبكت فقبلها لتبتعد عنة انت كيف تعمل كده

قاسم:مش مراتى دا احنا عملنا اكتر من كدة امال اسماعيل دة جة كيف

راويه:اسماعيل مين

قاسم:ولدى على اسم بوى و النوبة الجاية نسموة ابراهيم على اسم عمي

راويه:لا هو انت ناوى على نوبة جايه

قاسم:امال هنسيبة مقطوع من شجرة انا عاوز عزوة بعد كدة بقى نجيب العيال الباقية على اسم جدودنا

راويه:لا داانت عاوزلك ارنبة بقي

قاسم:انتى ارنبتى و انا مش هجيب غير من مرتى الدكتوره

راويه:لية مش كنت هتجوز

قاسم:وانا اقدر افكر غير فيك يا مجننى و تاعب قلبي

تعالى بقى اكشفى على سلطان لحسن مش عاجبني

راويه:سلطان مين

قاسم:الفرس بتاعي

فبتوطى لترى قدمه

قاسم:لا ياام اسماعيل مش كدة ما توطيش عشان اللى في بطنك

راوية :خايف على ابنك

فاقترب منها و انتى اية و ولدى اية انى خايف عليكى اكتر منه

راويه:ودا من امتى بقي

قاسم:من زمان اوى يابت عمى من اول ما شيلتك على يدى و انتى في اللفة و قالو راوية لقاسم و قاسم لراويه

من اول ما كبرتى على يدى و خطيتى خطوة بخطوة و انى ساندك من لما كنت بذاكرلك في المدرسة و لما ابوكى يضربك و تيجى تعيطيلي

فبكت راوية ليحتضنها بشده

راويه:انا اسفة على جميع اللى عملتة فيك يابن عمي

قاسم ؛ طب يلا على اوضتنا ياعروسه

وهكذا بدات حياة راوية و قاسم

واصبحت حياة طبيعية لا تخلو من الجذب و الشد و العناد المتبادل و لكن جميع و احد بيطاطى احيانا للريح حتى تمر المركب بسلام

 



  • رواية الامير والكبير
  • يادكتورة اكشفي لي


قصه الامير والكبير , احيانا تكون السعادة امامنا ونلفظها ولا ندركها