لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات ان الثغر معصية بقلمي كاملة

لمحت فشفتيها طيف مقبرتى تروى الحكايات ان الثغر معصيه بقلمى كاملة



:$ ,

كتبت 11 روايات ؟ كلها حبيسه الادراج لانى كنت انتقد نفسى ادبيا

فهنالك لغه ركيكه كانت عيب الروايه الاولي و الاخري كيفية الاحداث لم تعجبني

وتلك سردها لم اكن اطمح له و اخري توقفت عنها فتوقف عقلى لافكر بنهايه . . تعدد سبب حبسها بالادراج و لكن كنت اراها بدائيه و لم اشا ان انشرها ,

هذة كتبتها و لم اكملها ببدايه البارتز الي الان و لكن نشرتها من البدايه لكى ارغم نفسى علي اكمالها و لا تكون الثانيه عشر فمكتبى ,

اتمني ان اصل الي ذائقتكم , و ايضا اتمني ان انتقد نقد بناء و هادف

اطمح ان ارتقى فيها . . حاولت بكل ما استطيع ان تكون مختلفه و ان و فقت فهذا من ربى و ان اخطات فمن نفسى و من الشيطان . .

عندما اخرج من النص و كذا ما يصوب الية تمردى المعتاد ارجوا ان تلتمسوا الى 70 عذرا و لا تدخلونى فذمم و نوايا ,

احببتكم و اطمح فمحبتكم ,

8

/482686-5#post19586791

9

/482686-7#post19621545

10

/482686-9

11

/482686-10

12

/482686-11

13

/482686-12

14

/482686-13

15

/482686-14

16

/482686-16

17

/482686-20

18

/482686-22

19

/482686-28

20

/482686-32

21

/482686-36

22

/482686-40

23

/482686-43

24

/482686-47

25

/482686-53

26

/482686-60

27

/482686-69

28

/482686-76

29

/482686-84

30

/482686-93

31

/482686-101

32

/482686-111

33

/482686-122

+

/482686-123

-> بارت و احد علي صفحتين.

34

/482686-141

35

/482686-314#post20712750

36

/482686-327#post20737541

37

/482686-183

38

/482686-188

39

/482686-200

40

/482686-208

41

/482686-216

42

/482686-225

43

/482686-239

44

/482686-246

45

/482686-507#post21086467

46

/482686-262

47

/482686-263

48

/482686-275

49

/482686-283#post21336304

50

/482686-283

51

/482686-291#post21393104

52

/482686-295

53

/482686-301

54

/482686-312

55

/482686-322

56

/482686-329

57

/482686-339

58

/482686-347

59

/482686-356

60

/482686-364

61

/482686-372

62

/482686-378

63

/482686-388

64

/482686-409

65

/482686-415

66

/482686-423#post21932030

67

/482686-441#post22107237

68

/482686-453#post22142028

69

/482686-468#post22174643

70

/post22228460#post22228460

71

/post22281225#post22281225

72

/post22335061#post22335061

73

/post22388953#post22388953

74

/482686-520

75

/482686-532#post22484375

76

/482686-547#post22554522

77

/482686-558#post22611668

78

/482686-571#post22662518

الجزء 79

/482686-596#post22858155

80

/482686-597#post22858321

81

/482686-608#post22862720

اقتباسات للبارتات السابقه ,

روايه : لمحت فشفتيها طيف مقبرتى تروى الحكايات ان الثغر معصيه , بقلم : طيش !

البارت الاول :

يوم الفراق لقد خلقت طويلا

لم تبق لى جلدا و لا معقولا

لو حار مرتاد المنيه لم يرد

الا الفراق علي النفوس دليلا

قالوا الرحيل فما شككت بانها

نفسى عن الدنيا تريد رحيلا

الصبر احلى غير ان تلددا

فى الحب احري ان يصبح جميلا

اتظننى اجد السبيل الي العزا

وجد الحمام اذا الى سبيلا!

رد الجموح الصعب اسهل مطلبا

من رد دمع ربما اصاب مسيلا

*ابو تمام

في فرنسا . . تحديدا بارس

تلفت يمنه و يسره فشقتة و هو يتعوذ و ينفث ثلاثا من شيطانة و كوابيسة ,

سقطت عينة علي صوره و الدتة . . . ابتسم يشعر انها معة فكل لحظة

بصوت رجولى جهور : مثواك الجنه يالغالية

ذهب للمطبخ و جهز قهوتة , و ضعها ف" المق " و ارتدي ملابسة و ربطه العنق الانيقه و اخيرا اتقن كيف يلبسها . . فالسابق اختة الفاتنه هى المسؤوله عن ربطات عنقة و اختيارها . . تنهد من اموات يتذكرهم فكل لحظه . . . . . اخذ حقيبتة الانيقه السوداء و خرج من الشقه ليصادف العجوز السوريه : كيف حالك ياابني

عبدالعزيز بابتسامه ارهقت مع الزمن : بخير الله يسلمك بشرينى عن احوالك ؟

العجوز : نحمد الله

عبدالعزيز : محتاجه شيء ؟

العجوز : اية ياابني محتاجه بطاقه اتصال دوليه بدى حاكى ابني

عبدالعزيز و هو يشير لعينية : ابشرى من عيونى و انا راجع بجيبها لك

العجوز : الله يرضي عليك

عبدالعزيز اتجة لدوامة . . . . . القى السلام

عادل " اماراتى " : ياريال ما بغينا نشوفك

عبدالعزيز اكتفي بابتسامة

امجد *المصري* : الكلام ما يطلعش منو الا بفلوس

عبدالعزيز التفت : اجل سجل عندك 100 يورو لكل كلمة

عادل : ههة شحالك ؟

عبدالعزيز : الحمدللة زى ما انت تشوف

عادل : ما جور

عبدالعزيز بهدوء : الله يرحمهم

الجميع : امين

,

ذلك الذي اذا قيل اسمة و قفوا مهابه و احتراما : عبد العزيز بن سلطان العيد

والاخر اقل رتبه و لكن ذو حجة و راية قوى : يابو سعود الرجال مغترب صار له اكثر من ثلاثين سنه انا اقول نغير الجهة

ابو سعود : مناسب يامقرن و انا قابلتة الرجال انا و اثق فية و لو ادخلناة السلك معانا راح يصبح كفؤ و ما وراة اهل و لا زوجة و لا شيء الرجال باختصار ما عندة شيء يخسرة جميع اهلة راحوا بحادث

عاد لذاكرته يوم قابله

ابو سعود : بس بترتاح لو تقولي

عبدالعزيز بنظرات حاده : ما تعودت اشكى لاحد

ابو سعود ابتسم : الله يرحم من رحل و يلطف بمن بقى

عبدالعزيز تنهد

ابو سعود : لو اجلس معاك لين بكرا ما راح اطلع معك بفايدة

عبدالعزيز : ما اعرفك و بكل قله ذوق جاى و تحقق معي

ابو سعود : اسف و حقك على يابو سلطان

عبدالعزيز : و قتى مزحوم اذا عندك شيء قوله

ابو سعود : باريس روعه بس ما حنيت للرياض ؟

عبدالعزيز بجمود : لا

ابو سعود : لهدرجه الرياض ضايقتك ؟ قلى و ش زعلك منها

عبدالعزيز لم يرد علية و عيونة علي المارة

ابو سعود : الرياض تطلب رضاك

عبدالعزيز : بلغها العفو

ابو سعود : و دها تقابلك

عبدالعزيز بصمت

ابو سعود : اخدم ديرتك و عيش فو طنك و ش لك بالغربه !! ما طلعت منها بفايده ذلك جميع من تحب راح

عبدالعزيز : و مين قال ما ابى اخدم و طنى ؟ بس ما ابى ارجع . . و قف . . . لابغيت تتذاكي سو نفسك غبى علي اغبياء بس لاتتذاكي علي ناس اذكياء . . . . و ذهب

ابو سعود و ابتسامتة المنتصره لاتغيب . . . . و جدت من اريد " ذلك ما كان يرددة بنفسة "

,

رجع الشقه التي تعمها الفوضي غاضب . . فنهايه الدوام استلم خبر اقالتة . . باى حق يقيلونى ؟

واثق ان هذا الرجل البغيض و راء هذا . . . فتح غرفتة لينصدم بتلك

فتاه حسناء او بمعني ادق فاتنه شبة عاريه امامه

اقتربت و مسكت ربطه عنقة و اقتربت جيدا لكن ابعدين بتقرف و بصوت انثوي و بلغه عربيه ركيكه : لم اعجبك ؟

عبدالعزيز و هو يشتت نظراتها بعيدا عن جسمها الشبة عارى و بالفرنسيه : من اين اتيتى *بدل ما اكتب فرنسى و اترجم بالعربى فقلنا نكتبها من البدايه :p "

الانثي و هى تتلمس عنقة و بلكنه فرنسيه بحته : من هنا . . اشارت لقلبه

عبدالعزيز : لاتختبرى صبري كيف دخلتى ؟

هى قبلتة علي عنقة و بدات قبلاتها تغرقه

عبدالعزيز يدفعها بشده : لك دقيقتين فقط لتخبرينى من اين اتيتى او سوف اتعامل معك بشكل اخر

هى : غريب فجمالى لايقاوم

عبدالعزيز بحده : من اين اتيتى ؟

هى : اعجبتنى و فكرت ان ااتيك خلسة

عبدالعزيز : و كيف دخلتى هنا ؟

هى : بطرق خاصه غير قابله للنشر

عبدالعزيز بغضب : اخرجى قبل ان انهى احدث انفاسك هنا

هى بابتسامه ساحره : الرجال الشرقيين و سماء و يعشقون جسد الانثي لماذا تظهر من هذة القاعده الان ؟

لف يديها و هى تتالم و كانة يوبخها بكلماتها : ابلغى من ارسلك لايحاول اللعب معي لن يستطيع الصبر ابدا

ومسك و جرها بقوه و رماها و اغلق باب الشقة

بعد دقيقة طويله اتتة رساله " كفو ما تخون ياولد سلطان "

اغلق هاتفة . . . . يريدون ان يختبرونة لكن لن اسمح لهم !!

,

هى : هذا الرجل الشرقى بغيض و متكبر

الفرنسى الاخر : ما لك بة اهم ما علينا هو المبلغ الذي قبضناة !

هى ابتسمت بخبث : اثرياء لم يعطونى بهذا المبلغ

هو : ابلغت السيد ما حصل بينك و بينة و شكرني و لكن يجب ان تنسين هذة الحادثه باكملها

هى و هى تري المبلغ : اكيد انا لا اري و لا اسمح و لا اتكلم

هو يقبلها بعمق : كذا صغيرتي

,

مر شهر و هو يبحث عن عمل . . بدات تتراكم علية الديون و عزه نفسة لم تتغير بالغربه ابدا ما زال هذا الرجل البدوى الذي يرفض ان ياخذ من احد درهما و احد ,

الهالات السوداء انتشرت تحت عينية . . . . . لست ممن يحبذون ان يجعلوا جميع ابطال الروايه و سماء و جميليين و ذو فتنه لكن هو كان طويل عريض و ذو شعر القصير يجذب جميع انثي نحوة غير ملامحة السمراء و حده عيونة و ياعذابنا بعينية الاسره . . . رائع و ابدع الخالق فجمالة ,

لبس جينز و فوقة معطف يقية من برد باريس الذي لايرحم , و ارتدي نظارتة السوداء . . . . ركب سيارتة البى ام دبليو السوداء و هو يفكر ببيعها لانة محتاج ,

سرح بخيالة ,

يتذكر تفاصيل تلك الليله احلى ليالى العمر

ام عبد العزيز : بس ها ما يجوز من الحين اقولكم

عبدالعزيز : ههة يايمة ما نختفل و لا شيء بس هكذا مبسوطين فيك

ام عبد العزيز : امك تذكرها طول السنه مو بيوم

عبدالعزيز يقبل جبينها : مو بس طول سنه الا بكل لحظه و جميع نفس اخذه

هديل : ابعد عن امى . . و تقبل جبينها . . . شوفى العيار حلت له الجلسه بحضنك

ابو عبد العزيز : لى الله

غاده : يبة و ش عليك منهم يكفى انا اموت فيك ؟

ابو عبد العزيز : هة هذى البنت العاقل

هديل : ايهة من تملكت و جاها حبيب القلب و هى ساحبه علينا يالله حتي احنا لنا الله

عبدالعزيز : بسك محارش

غاده : ما راح ارد علي الغيرانيين . . . يالله بناخذ صوره جماعيه ارتزوا

حطت التوقيت علي 5 ثوانى لتلتقط ثلاث صور خلف بعض

غاده : ههة لاهالصوره مو طبيعيه عزوز تعال شوف و جهك كيف صاير ؟

هديل : اوة ما ى قاد ة و ش هالابتسامه الغبية

ام عبد العزيز : حبيبى و ليدى بكل حالاتة يهبل خل عنكم الحكى الفاضي

عبدالعزيز بضحك : عاشت الوالدة

واذا بشيء يمر امامة . . . توقف و لكن و قوفة لم يفيد فاذا برجل ملقي علي الشارع و الدماء حوله

الب2ارت

نزل برعب . . سمع شتائم من هنا و هنا . . التفت و اذ بشرطه تقبض عليه

تنهد بقوه و هو يحاول ان يفهمهم و لكن تعدي طريق المشاه و الاشاره حمراء . .

,

ارتدت فستانها الاسود الطويل و شعرها المموج يزيدها فتنه اخري . .

ابو سعود : الله الله علي فتاة ابوها و ش هالزين

عبير ابتسمت : عاد بالزين محد ينافسك

ابو سعود و هو يقبل خدها : طيب حبيبتى انا بسافر هاليوميين

عبير تنهدت : يبة الله يخليك توك راجع من باريس بعد بتسافر

ابو سعود : شغل ضرورى ما يتاجل ياعيونى . . انتبهى لنفسك و اقرى علي نفسك المعوذات قبل لاتروحين , و ين رتيل ؟

رتيل : الطيب عند ذكره

ابو سعود يقبل خدها هى الاخري : اسمعونى زين هياته و دوجه ما ابى مو يعنى سافرت تاخذون راحتكم

رتيل تهز راسها بالايجاب

ابو سعود : مفهوم ؟ دارى لازم تجيبون لى مصايب جميع ما ارجع من سفرة

عبير : هة و الله محنا مدوجين و لا بنهيت و لا بنسوى شيء من الجامعه للمنزل و من المنزل للجامعه و اتصالات من ناس غريبه ما نرد عليها و ما ندخل اي احد المنزل و الله يبة نفس الشيء تكررة جميع ما رحت ابد ابشر

ابو سعود : ايهة احفظى الكلام

رتيل : لانست شيء , ما ناكل من مطاعم

ابو سعود : ههة ايوا انتى هكذا ما شيه بالطريق الصحيح

رتيل تحضنة : بنشتاق لك لاتطول

ابو سعود عائلتة الصغيره تتكون من عبير و رتيل . . و زوجتة الحبيبه غادرت الحياة منذ زمن طويل ,

,

فى مركز الشرطه ,

الضابط : من حسن حظك انه لم يمت و لكن لن تفلت من العقاب

دخل الشرطى : سيدى هنالك شخص يدعي مغرن "مقرن" ال نسيت ما ذا كان و لكن يبدوا لى انه من المهم ان تقابلة الان

الضابط ادخله

التفت عبد العزيز و هو يحلف ثلاثا بقلبة انهم و راء جميع هذا

مقرن :

عبدالعزيز : و عليكم السلام

مقرن بالانكليزيه : هل اجلس مع المتهم قليلا ؟

الضابط و تعرف فعليا من يصبح من و جهة : تفضل . . و خرج

عبدالعزيز : الاعيبكم من شهرين صارت و اضحة

مقرن ابتسم : الاعيب !! اقوى الظن ذلك و انا جاى اطلعك من هاللى قردت نفسك فية بغمضه عين

عبدالعزيز : ما نى محتاجك لو يعدمونى ما نى محتاج لكم

مقرن : خفف هالكبرياء اللى فيك و بتعيش صح

عبدالعزيز ابتسم و هو يمد الكلام : ما لك دعوى

مقرن : طيب خلنى اصيغها لك بشكل ثاني . . اشتغل عندنا شغل و معاش اللى تحطة فبالك و بيت =و سياره و بالرياض

عبدالعزيز بسخريه : عرضك مغرى حيل !

مقرن : يابو سلطان انا ابى لك الخير و انت بكيفك

عبدالعزيز : خير منكم ما ابيه

مقرن : ابوك الله يرحمة كان معانا لولا تقاعدة و هجرة للسعوديه كان الحين باعلي الرتب

عبدالعزيز : خبرت اللى قبلك

مقرن : ما عندك علم و ش اسم اللى قبلي

عبدالعزيز : ما ابغي اعرف

مقرن : عبد الرحمن بن خالد ال متعب * العائلات من و حى خيالى و لاتمد باى شكل من الاشكال للواقع انما اسماء خياليه *

عبدالعزيز تجمد فمكانة . . من بادلتة باسلوب و قح يصبح .. !!!!!!!!!

مقرن : نطلعك من هالبيئه و نخليك ببيئه اكثر امان يعنى تخيل فرنسا كم سنه بتسجنك و خصوصا انك عربى و ما وراك احد يذكرك حتي لو تموت . .

عبدالعزيز بصمت

مقرن : نعقد اتفاق احنا نوفر لك جميع اللى تبية و جميع اللى تامر علية لكن بشرط

عبدالعزيز : اللى هو ؟

مقرن : نبيك معانا

عبدالعزيز تنهد : طيب عطنى فرصه افكر ممكن اقلبها براسى و اقتنع و ممكن لا

مقرن و قف : اجل اجلس بالسجن كم يوم لين تفكر

عبدالعزيز بصمت و هو يفكر بتشتت

مقرن : يعنى ما عندك رد !! . . طيب سلمك الله . . و اتجة للباب

عبدالعزيز : موافق

,

رجعت متعبه مرهقة

رتيل دخلت غرفتها باستعجال و هى تبحث عن النوم

عبير دخلت غرفتها بتعب . . حتي ليس لها طاقه لتنزع فستانها

رمت نفسها علي السرير ليؤلمها راسها من شيء تجهلة . . ابتعدت لتري بوكية و رد ابيض ملتف بورق ابيض و محكوم بخيط عنابي . . استغربت . . بحثت عن بطاقه عن اي شيء . . لم تجد . . سئمت من ذلك المجهول !

شاهدت باخر الورق كتب " اكففى عن بعض سحرك "

لم تشعر بشيء سوي ابتسامه اعتلتها . . .

. شهر كامل مر و هى تتلقي هدايا من مجهول و رسائل مجهوله لجوالها و ان ارسلت شيء طلع لها *اكس* مشيرا لعدم تسلمة اي رسالة

وكل ما سالت الخادمه اشارت بانة " هندى الجنسيه " ياتى و يعطيها و يقول لها " اعطيها لعبير "

,

ابو سعود : الله يبشرك بالخير

مقرن : ما سوينا شى ياطويل العمر و الله انى انبسطت يوم انه و افق

ابو سعود : انا طيارتى بعد شوى ان شاء الله لنا جلسه معة نفهمة علي امور كثيرة

مقرن : بالسلامه يارب . .

,

انتشر الظلام فشقتة . . . اخذ يفكر بالمصيبه التي فعلها . . لايريد ان يدخل بما دخل فية و الدة ,

مسح و جهة بارهاق . . . . . اجبرونى و مسكونى من ايدى اللى تعورنى . . . .

حذف زجاجه الماء بغضب . . . . . لايريد ان يصبح شخص كما كان ابية ايام عملة !

منعزل عن العالم يكاد لايرانا لاانا و لااخوتى و لاامى . .. لااريد ان انعزل لااريد ان احظي بسواد يكفى ما لقيت من اقدار . . . .! اكملوها فعلا

جلس علي ركبتية و يادموعى اخرجى و اريحيني

لية ما ابكى . . ابكى و نفس عن اللى داخلك . . . يارب رحمتك يارب رحمتك

اعتصر الما هذة الليله شعر بالوحده يريد ان يضع راسة علي صدر حنون يشكى له جميع ما حصل و جميع ما شعر بة من اذلال و هو يوافق لهم . . . . .

,

مر يومان . .

ابو سعود : و ابوك عرف يربى و انا اشوفك و لدى سعود اللى ما شفته

عبدالعزيز بصمت

مقرن : فهمتة طال عمرك بكل شيء

ابو سعود : ابيك تفكر انه الوقت الراهن ما هو و قت علاقات اتمني ما تكون صداقات من الجنسيين ياعزيز

عبدالعزيز و هو يستمع لاوامر يبغضها

ابو سعود : بتكون بامانتى بس ان خالفت امر و احد بتكون بعت سلامتك و امانك

عبدالعزيز رفع عينة : ان شاء الله

ابو سعود : و ابيك تعرف شيء و احد انه جميع شخص نطيح فية من هالخلايا اللى تضر بلادنا بتكون خدمت و طنك و بتؤجر علية باذن الله

مقرن : بترجع معانا الرياض بطياره ابو سعود و الرياض مشتاقه لك

عبدالعزيز و يشعر باختناق . . اكتفي بابتسامه ارغم نفسة علي اظهارها

ابو سعود : جهز نفسك و الليله ما شين للرياض . . و قف . . تامر علي شيء

عبدالعزيز و قف : سلامتك

ابو سعود يضع يدية علي كتفة و يشد عليها و كانة يريد ان يريحه

خرجوا و عاد الي دوامة مع نفسة . . . تعيس يائس فقد جميع شيء و الان يفقد شيء يسمي " الحريه "

لم اغراضة من هذة الشقه . . . ممتلئه بالصور و الذكريات . . . ممتلئه باصوات من ادمنها ,

هديل : حط عينك بعيني

عبدالعزيز : هديل ابعدى عن و جهى بشوف الاخبار

هديل : ما فية الا لما تقولى و ش كانت تسوى فمكتبك ؟

عبدالعزيز بسخريه : جت تسال عنك

هديل : تضحك على !! تبينى اضبطكم تري ابد معى بالكلاس و اعرفها زين

عبدالعزيز يرميها بالمخده : استحى علي و جهك ذلك انا و اخوك الكبير و تقولين هكذا و تضبيط و حركات

هديل : ههة . . و تطفىء التلفاز

عبدالعزيز يقوم و يشيلها بين يدية و يقلبها ليكون راسها علي ظهرة : خلاص توبة

عبدالعزيز : حاولى تترجينى و بنزلك

هديل : ااسفه و توبه و خلاص سامحني

عبدالعزيز : لاهذا اسف بارد بينى لى انك ندمانة

ام عبد العزيز : يامجنون و ش قاعد تسوى باختك . . نزلها

عبدالعزيز : خل تعتذر اول و كلها اسف

هديل بصراخ: اس فة

ينزلها : فجرتى اذني

هنا كانت هديل و عنادها المستمر له . . .

عبدالعزيز : غاده تاخرت يالله

بدات تثبت ربطه عنقة و اختمتها بقبله علي كتفة : الله يبلغنى و اشوفك عريس و افرح فيك

عبدالعزيز ابتسم : خلنا نفرح فيك ثم لاحقين

غاده بخجل : ما بقي شيء علي زواجنا بس لازم نخطب لك

عبدالعزيز بتهرب : انا مييت

غاده : هة بعيد الشر عنك عطنا بس الموافقه و نخطب لك احلى و حده و لو تبى من الرياض حبيبتك بس قل تم

عبدالعزيز يتجة الي الباب ليذهب لعملة : ياناس فكونى من شرها علي هالصباح

فاض قلبة و دمعة الانانى لاينزل و يريحة . . هنا غاده و وعودها بزواجة من احلى الجميلات . . لم ترة عريسا و لم يراها عروس !

,

علي طاوله الاكل هى و اختها

رتيل : شرايك بمغامره الليلة

عبير : هالمره خلينا عند و عدنا لابوي

رتيل : ة ياجبانة

عبير : لو انك شجاعه روحى قولى لابوي

رتيل : بس هالليله يختي

عبير : ممكن يرجع الليلة

رتيل : لا اكيد بيطول خلينا ننبسط

عبير : رتيل تكفين لاتورطينى هالفتره لا

عبير اخذت ترتشف من قهوتها

قاطعها صوت رساله قادمه من المجهول . . فتحت الرساله " و لو كاس القهوه نطق لقال : احرم علي غيرك من بعد شفاهك "

تلفتت يمنه و يسره برعب . . يراقبها لاتعلم من يصبح لكن تفاصيلها الدقيقه يعلمها ما يجعلها تغضب تنفعل تخاف

رتيل : و ش فيك ؟ و ش الرساله !

عبير : لا و لا شيء عرض سيارات جديد . . انا بروح لغرفتى . . و صعدت

,

وصلوا للرياض . . اووة الرياض يحس بشعور غريب يجتاحه

نزع جاكيتة من حراره الطقس . . طلع من المطار و عينية تذهب للسماء و كانة يري السماء لاول مررة

يااة يالرياض ما عدت اعرفك !!! تخيلى بس انى كنت ميت عشان اجيك و من بعدهم لية اجى ؟ و ين مكانى دامهم رحلوا !!

ابو سعود : عزيز

التفت : و ين بروح الحين ؟

ابو سعود : بيتى و ان ما عجبك

قاطعة : ما احبذ اسكن مع احد

مقرن : فقصر طويل العمر بيت =صغير منعزل عن القصر و بترتاح فية صدقني

سكت برضا مضطر . .

,

وصلوا و طول الطريق و عينية تبحث عن شيء يذكرة بطفوله كانت هنا لكن لاشيء يتذكره

ابو سعود : تفضل . . دخل المنزل

كان انيق و واضح علية الفخامة

مقرن : انا استاذن ياطويل العمر عندى شغل

ابو سعود : بحفظ الرحمن

عبدالعزيز تنهد : ما تقصر

ابو سعود : من بكرا بيبدا الجد . . . . اخرج من الدرج سلاح

عبدالعزيز لم يكن سينصدم لكن لم يتوقع بهذة السرعة

ابو سعود : محتاج لامان و لا

عبدالعزيز ياخذة من يدية و هو يتامله

ابو سعود : تعلمت علي الاسلحه كثير و ما هو اول مره تمسكه

عبدالعزيز بسخريه : تحقيقاتكم دقيقه مررة

ابو سعود : و لو !!

عبدالعزيز ابتسم و لاول مره يخرج صفه اسنانة العلويه فابتسامتة : جيد . . و الاسماء اللى عندى كيف اتحقق منها

ابو سعود : اول شيء انت لاتعرفنا و لالك علاقه فينا مجرد شخص يبى يعتنق فكرهم راح يستقبلونك بحفاوه بالغه و بيشيلونك فوق راسهم . . . عاد الباقى عليك و اذا نجحت بهالمهمه ما اخفيك انك يمكن تتكرم من اعلي قادات فالدوله و بنفتخر فيك

عبدالعزيز بهدوء : طيب فية شيء غيرة تنبهنى عليه

ابو سعود : اعيد و اكرر اللى قلتة لك لا تكون اي علاقات مع اي احد كان عشانك لانك بتفقدهم !!

عبدالعزيز بسخريه : عارف هالامر كثير و شفتة بابوي

ابو سعود : ابوك لولاكم ما كان تقاعد . . تقاعد عشان يامن عليكم لكن سبحان الله ذلك هم راحوا فغمضه عين يعنى الله الحافظ لو كنت بحضن امك يمكن يجيك الموت

عبدالعزيز : اتمني ما تذكر ابوى جميع شوى و كانك تعاتبة علي افعال انا اشوفها صح

ابو سعود كان سيتكلم لولا دخولها المفاجىء

عبدالعزيز رفع عينة اذا برائعة ذات عينيين بريئه تنظر لوالدها بخوف

يتبع بالبارت الثالث =)

  • رتيل وعبد العزيز 73
  • رواية لمحت في شفتيْها طيف مقبرتي البارت 53


لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات ان الثغر معصية بقلمي كاملة