نسايم حب قصة قطرية فقمة الروعه
الكاتبة تحفة فنية :-
الجزء الاول :
اليوم طاف علي موت امى عفراء الله يرحمها اسبوع . هى صدق كانت مشلولة و لا تتحرك من سريرها بس و الله كانت مسوية للمنزل حس و الاهم انها كانت جميع اهلى و بعد موتها حسيت صدق انى تيتمت ممكن انا اكثر و حدة حسيت بفراقها و الايام الجاية بيزيد احساسى بذا الشيء بس لازم ما ابين لحد ضعفى او خوفى من المستقبل و خاصة العيال لازم اتم فعيونهم الجبل اللى ما يقدر شيء يهزة و الحمد للة . الله قدرنى الي ذا الحين انا مسيطر علي الوضع . و تقريبا جميع شيء رجع كما كان خاصة بعد ما سافر حمد جعلنى فداة الامارات حق الكلية العسكريه
و ارجعوا البنات يدومون عفارى فالجامعة و الريم فالمدرسة . مسكينة الريم كان عيد ميلادها من ثلاث ايام و لا احد حتي بارك لها صار لها شهرين و هى تحن تبى تحتفل بالسويت سكستين كالاجانب . الاخت و اجد تشوف افلام اجنبية صدق انى كنت معترضة علي ذا الشيء و لا احب احتفل بذا الاعياد بس و الله اكسرت خاطرى عشان هكذا لازم اجيب لها هدية .
سونيا و هى تطق الباب : ما ما ما ما فهدة ؟
ان سكس حلو
فى السكسى حلو
فهدة بعد ما صغرت شاشة الورد اللى تكتب بها مذكراتها و روحت تفتح لها الباب قالت: خير يا طير و ش تبين ؟ تونى طالعة منس
سونيا : ما ما شملة فتحت يبى انتى .
فهدة من اسمعت ان جملة جات راحت لها ركيض جملة فتاة خال فهدة و الوحيدة من اهل امها اللى فقطر بحكم انها متزوجة قطرى عشان هكذا هم كانوا و اجد قراب من بعض
جملة و هى تلم فهدة : عظم الله اجرس فام جابر
فهدة و هى تلم عليها هى بعد : اجرانا و جرس . الحمد للة علي السلامة . متي رجعتي
جملة و هى تفك فهدة و تروح عشان تقعد علي الكرسى و يدها فيد فهدة تجرها عشان تقعد معها : الله يسلمس رجعنا البارح فليل و الله يا فهيدة انى ما دريت الا البارح الصبح عن ام جابر و لا كان جيتس و لا خليتس بالحالس فذا الوقت
فهدة و هى تاخذ نفس عميق و تحاول انها تخفى دموعها قالت : مسموحة جعلنى قبلس و لفت تشوف باب غرفة ام جابر اللى بابها فو سط الصالة و هى تبكى و قالت : المنزل كلة لها الله يرحمها كنت اقضى طول اليوم معها ذا الحين احس انى ضايقة و لفت تشوف جملة و كملت : ذلك و هى ما طاف عليها الا اسبوع اجل ما درى و ش بسوى بعد شهر؟
جملة و هى تحاول توسى فهدة قالت : الله يرحمها ترحمى لها الله ريحها من اللى كانت فية و لا من كان يصدق ان ام جابر القوية اللى ما كان حد يقدر عليها تطيح ذا الطيحة و تصبر عليها سبع سنين ؟ و يوم شافت فهدة ارفعت راسها تشوفها و الدموع تزيد فعينها استلامت بها و قالت : اسمحيلى ما كن قصدى اذكرس بشيء . الله يرحمهم كلهم
فهدة و هى تمسح دموعها اللى ما تسمح لحد يشوفها غير جملة قالت لها : لية من قال لس انى نسيت عشان تذكرينى ؟ ما با احد ينسي اهلة و حتي اذا نسيت الدنيا لازم بتذكرنى بهم الي جارت على .
اقطعتها جملة و قالت : الله يسامحس لية تقولين هكذا ان شاء الله ما تنضامين و انا موجودة . و لا انا ما ينشد فينى الظهر
ابتسمت فهدة غصب عليها لجملة و قالت : جعلنى ما ابكيس ما تقصرين بس انتى تدرين بالحال . انا ذا الحين صرت بالحالى مسئولة عن المنزل و العيال هم يتامي و لا لهم حد غيرى و عمهم خالد الله خير ما فية خير لعيالة و امرتة عشان يصير فية خير لنا غير ما شفناة الا ثلاثة ايام العزاء و عقبها اختفي عند امرتة الثانية =.
جملة باستغراب : الله يهديس يا فهدة صلا انتى اللى شلة المنزل و جميع شيء علي ظهرس من سبع سنين و لا ام جابر الله يرحمها لا تروح و لا تجى و ثم ناصر و ين راح اشوفس ما جبتى طارية مع انه ساكن معكم فنفس المنزل ؟ صدق فملحق بري الفلة بس فنفس المنزل يعنى و قت اللى تحتاجونة بتلقونة ؟
فهدة و هى تكرمش بوجهها قالت : الله يخليس عاد الي طريتى الرجاجيل تطرين نويصر ذلك ازين ما فية اسمة و خسارة فية بعد
جملة و هى تهز راسها قالت : الله يقطع عدوس لية تتحاكين علية هكذا كنة اصغر عيالس ما كانة رجال
فهدة و هى تاخذ الدلة عشان تقهوى جملة قالت عشان تغير المقال : جملة و ش اخبار عرس اخوس
جملة اللى افهمت حركت فهدة قالت لها و هى تبتسم باستهزاء : يا دفع البلاء يا فهدة انتى الي ذا الحين شالة علية فقلبس ؟ هو صدق غلط بس بعد خذ جزائة و جابر و ابوة الله يرحمهم ما قصروا فية و لا تنسين انه كان بزر يوم سوي هكذا .
اقطعتها فهدة و قالت : ثمان تعشر سنة ما هب بزر . غير رجال و ش كبرة ؟ و علي العموم انا ما عاد ذا السالفة تهمنى و لا هو يهمنى و اصلا طول ذا السبع سنين و حنا كلن منا فحالة صدق هو ما قصر مع حمد و لا خواتة فشيء يبونة . بس عمرنا ما كان بينا اي حكى غير فالنادر و يصبح شيء عن البزران بعد لان ام شيخة الله يرحمها هى اللى تتحاكا معة فكل شيء اما ذا الحين دامة مع عيال اخوة صلاح ما نبى منة شيء ثاني لكن انا عمرى ما طلبت منة شيء و لا نزلت راسى له فشيء الحمد للة تقاعد ابوى مكفينى . الله لا يحوجنى له .
جملة قعدت عند فهدة الي ان جات حزت طلعت البزران من المدارس راحت جملة تجيب عيالها من المدرسة و فهدة اخذت سونيا و راحت مع الدريول تجيب ريم من المدرسه
ريم اول ما اركبت السيارة : .
فهدة : عليكم السلام اعلومس ام العلوم ؟
ريم اللى لفت تشوف فهدة : علوم الخير تبين الموجز و لا الاخبار ؟
فهدة و هى تهز راسها : لاذا و لاذا . امزح معس . انتى صدقتى انى بقعد اسمعس
ريم بعد ما اسمعت كلام فهدة ابتسمت ابتسامة نصر لانة تحب تطفر فيها . و قالت : عفارى متي بتج انا ما اقدر انطر ميتة من الجوع
فهدة قالت لها بدون ما تلف عليها : مدرى تقول عندها شغل و بتتاخر تبى تروح المكتبة تجمع مراجع . و تقول انها متفقة مع عمها يمر عليها فهدة كان و دها تقول عمت عينة بس هى ما تحب تتكلم علي عمهم قدامهم و تخرب صورتة عندهم . و قالت لريم بعد ما تذكرت انها تبى تشترى لها هدية : ريم اسمعى بما ان اليوم الاربعاء و باكر اجازة و ش رايس نروح انا و انتى و عفارى السوق
ريم ردت بسرعة : لا اليوم ما اقدر عمى مواعدنى انا و مريوم بيودينا مكان مفاجاه
قالت لها فهدة بعبنوتة : و من بشورة بتروحن
ريم بعند : بشور عمى اظن انه رجال المنزل ؟
اسكتت فهدة عشان تنهى النقاش. و لفت الصوب الثاني و هى تقول فخاطرها جعلة فقيدت الرجاجيل . و اول ما ادخلوا المنزل شافوا سيارة ناصر و اقفة فالاطبيلة فهدة خافت انه يصبح نسي يجيب عفراء من الجامعة نست انها متهاوشة مع ريم لفت عليها و قالت : روحى بسرعة لعمس شوفية متي بيجيب عفارى ؟ لا يصبح نساها ؟
ريم اللى كانت تبى تحسن الجو بينها و بين فهدة انزلت من السيارة و راحت سيدة لملحق عمها اللى عايش فية من عشر سنين و هو عبارة عن غرفة و حمام و صالة صغار فطرف الحوش و طقت الباب علية و هى تشوف فهدة اللى و اقفة علي الباب حق الصالة تنطرها .
ناصر اللى كان توة داخل و يبدل ثيابة استغرب من الطق علي الباب و راح بسرعة عشان يفتح الباب خاف ان حد من اهل المنزل فية شيء . اول ما شاف ريم و اقفة علي باب الملحق و هى بعباتها و شنطتها فيدها ابتسم لها و قال : حى و الله ذا العين و سكت يوم و اجهتة ريم و هى ترد له الابتسامة و قالت : الله يحيك و يبقيك يا زين شباب قطر كلهم و الله لمها ناصر من كتوفها و هو يقول : حياس ادخلى فالبراد عن ذا القوايل . بس ريم امسكت يدة و هى تشر باليد الثانية =علي فهدة و قالت له : عمى . خالتى تحاتى عفارى و تقول لا تنسي تجيبها . ناصر رفع عينة يشوف مكان ما اشرت ريم شاف فهدة و اقفة قدام باب الصالة و يوم شافتة يشوفها ادخلت المنزل بسرعة . نزل عينة علي ريم و قال لها : قولى لها انا ما انسي شيء عفراء جبتها و قدها فدارها . و كمل يوم شاف الطباخ جايب له الغدا : ريمى ادخلى تغدى معى ريم قالت و هى توخر عن طريق الطباخ اللى يبى يدخل الصينية : ان شاء الله بس بروح اقول لخالتى عن عفارى و ببدل بسرعة و بجى انطرنى لا تتغدا قبل لا اجى و قالت بصوت عالى و هى راحية للفلة : عندى لك اخبار عجيبه
ريم و هى قاعدة مع ناصر تتغدا : تدرى اليوم ادخلت علينا فتاة خالك احتياط و قعدت تسولف معى و لما ما شافت عمها اهتم فالمقال قالت له : تدرى عن و يش كنا نسولف نسولف عنك و ابتسمت يوم رفع ناصر راسة و عيونة بها نظرة استغرب و قال : عنى انا ؟ لية و ش كنتوا تقولون عنى ؟
ريم : هو ما هب سولف سولف هى كانت مستغبيتنى و تبى تاخذ منى معومات عنك بس انا لعبت فراسها عدل و خليتها تطلع من عندنا و هى تهوجس .
ناصر اللى كان يقرص عينة فريم قال : لية هى و ش المعلومات اللى كانت تبيها و انتى و ش قلتى لها ؟ ريموة بلا كذب . تحاكى و قولى الصدق .
ريم و هى تلوى ثمها يمين و يسار قالت : الله يطول فعمرك هى كانت تسال اذا انت تقعد معني و تراعينا و لا حنا ما نشوفك ؟ عاد انا ما رضيت انها تتكلم عليك فقلت لها انك ما انت بمخلى علينا قاصر و انك ما تفارقنا ليل و لا نهار . ابتسم ناصر و قال : مشكورة يا فتاة جابر علي دفاعس عنى و رجع يكمل غداة بس رجع يرفع راسة بسرعة لريم يسمع كلامها اللى قالتة بعد ما ارتاحت من رد فعل عمها علي المقال : و قلت لها بعد انك من حبك فينا تسهر معنا الي ان تنام و يانا خاصة بعد ما سافر حمد .
قطعها ناصر بسرعة : انام و ياكم و ين ريموا ان متي نمت عندكم ؟
ريم ردت بسرعة عشان تهدى عمها : اقصد انا اسهر عندك و انام عندك انت فهمت الحكى بالغلط .
شافها ناصر من فوق الي تحت و هز راسة و رجع ياكل ارتاحت ريم ان عمها صدقها و سكر المقال و هى تقول فخاطرها اجل لو تدرى و ش قلت لها بعد و ش بتقول ما هب مهم حتي اذا دريت المهم ان رفوع الخايسة ما توصل اللى تبية . و اللى قطع عليها افكارة كان صوت ناصر و هو يقول لها : قولى لعفارى و لخالتس ان يبرزون عشان العصر بنطلع كلنا
ريم و هى متشككة قالت : بس عمى انت تدرى ان خالتى ما تطلع معنا اذا انت مودينا مكان
قال ناصر لها بحزم : بس انا ما هب مخليها فالبيت بالحالها و هى ما با احد معها اول تقعد مع امى عفراء ذا الحين ما لها قعدة بالحالها اما تروحون كلكم و لا تقعدون كلكم .ورفع حاجبة بتحدى لها و كمل : انتى اختاري
ريم بعيارة :خالتى الله يخليس لا تخربين الروحة علينا .
فهدة بعبنوتة : و لية اخرب الروحة عليكم انتوا فتيات اخوة روحوا معة انا و ش حاجتى اروح معكم ؟ انا بقعد فالبيت ككل مرة تطلعون بها مع عمكم .
ريم بضيق : بس ذا الحين غير . ذا الحين ما با حد يقعد معس فالبيت و حنا بنتاخر . و هو يحاتيس
اذا جلستى فالبيت بالحالس و .
اقطعتها فهدة و قالت و هى مستنكرة : يحاتينى ؟ لا راعى و اجب و يعرف المعاريف ما فحاجة يحاتينى و لا شيء . انا كبار و لا انى بزر عشان يحاتينى . روحوا انتوا معة لكن انا انسى . و قامت من الصالة عشان تركب الدرج و تروح غرفتها . لفت ريم علي اختها عفراء اللى و اقفة جنبها بعايتها و هى شوى و تصيح و قالت : ذى ما هى بحالة هو يقول يا نروح كلنا و لا ما نروح و هى معية تروح معة و انا اللى تطيح فراسي
ابتسمت لها عفراء و فصخت عبايتها و قالت لريم اللى تشوفها بحسرة : و لا تطيح فراسس و لا فرجلس . انا بقعد مع خالتى و انتى روحى مع عمى و قولى له انى انا عندى ابحاث و اجد بسويها و لا اقدر اروح معكم . و ان خالتى بتقعد معى .
افرحت ريم بقرار عفراء و اجد و قررت هى بعد انها تستانس بذا الطلعة مع مريوم فتاة عمها خالد هى صدق اكبر منها بسنتين بس و اجد متعلقين فبعض و يوم قالت لعمها عن فهدة و عفراء عرف ان الاسباب =الحقيقى هو فهدة . اكيد هى اللى عيت و عفارى فديتها هى اللى ضحت عشانها بالطلعة . يلا ملحوقة ان شاء الله فيوم بوديها بالحالها و بخلى ام اللسانين عن خالتها
اول ما و صلوا بيت =خالد دخل ناصر سيارتة فالحوش و سوي هرن لمريم فتاة اخوة عشان تطلع لهم بس اللى طلع كان حمد و لد خالد الكبير و راح لدريشة ناصر اللى نزلها اول ما شاف حمد جاية و قال حمد و هو يحط يدة علي الباب حق السيارة و يفتحة : يا مرحبا. يا مرحبا حى الله ابو حمد . اقلط . اقلط المجلس .
ناصر : و المرحب باقى غير ما هب جاى اقعد معك ابى فرقا و جهك . طول اليوم و انا مقابلك
حمد و هو يسوى نفسة زعلان قال : افا لية هكذا يا عمى ؟
ناصر و هو يجر باب السيارة عشان يسكرة قال لحمد : عمت عينك . جدك انا ؟ جميع اللى بينى و بينك اربع سنين يا الجحش
اضحكت ريم علي فشيلت و لد عمها و سكتت يوم قال لها حمد : ريموة تلايطى قبل انزلس من السيارة و اكوفنس بذا العقال .
ناصر رد علية بسرعة : كان فابوك اللى ما ادرى و ينة خير جرب اختك و ين
حمد و هو يبتسم قال : بتجى و ثم انت لية اليوم معصب ما خبر يوم طلعنا من الشركة الظهر فيك شيء مزعلك ؟ و ذا علي الشيخة ريم تري انا اضحك معها
ناصر قال و هو يشوف مريم جاية : ما فينى شيء المهم انا اليوم ما هب جاى الشركة بعد المغرب انت اذا رحت مر مكتبى بتلقى الفاكس حق البضاعة اللى فالجمارك عطة فتحى خلة يخلصة لا تنسي . يلا مع السلامه
ناصر و هو يوخر عن السيارة : ان شاء الله . الله يحفظكم
اركبت ريم السيارة و طلع ناصر بهم و اشتغلت الحشرة علي راسة اول ما اجتمعوا الثنتين .
ناصر اللى كان موديهم عشان يشترى لكل و حدة فيهم لابتوب عشان يفكونة من حشرتهم اللى مسوينها له من كم شهر و داهم جرير و خلاهم يختارون اللى يبونة .ومثل العادة اخذوا نفس الجهاز ثنتينهم و بعد ما خلصوا و داهم محل كمبيوتر عشان ينزل لهم فالاجهزة البرامج اللى يبونها و لا خلصوا الا علي الساعة تسع و الاخوات اصروا انه يمر يشترى لهم عشا من الكنتاكى . و هم مخلصين من كنتاكى و رايحين لبيت خالد عشان ينزلون مريم و كانت الساعة عشر تقريبا . رن جوال ناصر و كانت المتصلة هى عفراء .
ناصر بتعب : هلا و الله بالغلا عفاري
عفراء بصوت مخنوق : عمي
ناصر تخرع من صوت عفراء و خاف . قال لها : عفور و ش فيس و ش يعورس
عفراء و هى تحاول تسيطر علي نفسها : عمى لا تخاف جعلنى قبلك ما فينى شيء . بس انتوا بتتاخرون بعد ؟
ناصر قال بحدة : عفور لا تلعبين فاعصابى و ش فيس صوتس تبكين ؟ خالتس بها شيء ؟
عفراء من اسمعت عمها يسالها عن خالتها اذا بها شيء قامت تبكى و لا قدرت تمسك نفسها اكثر قالت : عمى الله يخليك تعال بسرعة لا تتاخر.
ناصر من سمع عفراء عرف ان فهدة اكيد بها شيءغير كيفية عن بيت =خالد لطريق المنزل و قال لها : دقيقتين و انا عندكم
ناصر اول ما فتح باب الصالة حقت الفلة شاف عفراء قاعدة بها تبكى بس اول ما ارفعت عينها و شفت عمها قامت تخب له و هى تقول لناصر اللى تم و اقف قدام الباب و هو ما سكة بيدة بعد ما لوت علية : عمي
لمها ناصر و هو يقول بحزم : فهدة و ش بها ؟
ارفعت عفراء راسها لعمها و قالت و عيونها كلها دموع : عمى حنا كنا قاعدين نتعشي . ادخلوا علينا فجاة مرت خالك و بنتها هادين رحبنا فيهم و قلطناهم فالمجلس . بس هم كانوا معصبين ما هب عارفة لية و خالتى يوم شافتهم معصبين قالت لى اطلع من المجلس بعد ما طلعت سمعتهم قاموا يصارخون و صوتهم كان يوصل و ين . و عقب اطلعوا و طلعت خالتى تخب رايحة لدارها يوم لحقتها لقيتها قافلة دارها ناديتها بس ما ردت على بس كنت اسمعها تبكى . انا خايفة عليها هى الي ذا الحين ما افتحت الباب و لا ترد علي
ناصر اللى كان ما هب قادر يفهم اللى صار حب انه يستوضح السالفة من عفراء و قال : زين انتى ما سمعت هم و ش كانوا يقولون
عفراء لفت براسها تشوف ريم و مريم اللى و اقفين و را عمها و رجعت تشوفة اشارة انها ما تقدر تتحاكا قدامهم . ناصر فهم الاشارة و لف بسرعة علي البنات و قال لهم و هو يسويلهم طريق : ريم اخذى فتاة عمس و روحى شوفى خالتس فوق بسرعه
ريم اللى كانت صدق خايفة علي خالتها امسكت يد مريم و ربعت للدرج . ناصر اول ما شافهم اختفوا من الدرج لف يشوف عفراء و قال : قولى و ش قالوا
عفراء و هى تبلع ريقها قالت : عمى اسمحلى بس هو كلام ما ينقال .
ناصر اللى بداء يفقد السيطرة علي اعصابة قال و هو يصر علي ضروسة : عفور تحاكى و خلصيني
قالت عفراء و هى منحرجة و وجها احمر : هم كانوا يقولون لخالتى انها تبى تلعب عليك و تاخذ دراهمك. و انهاا .
ناصر قال بحدة بعد ما سمع الكلام اللى قالتة عفراء : انها و يش ؟
دنقت عفراء راسها فالارض و قات : انهاا . ام الرجاجيل و سودة و جة و و
قطعها ناصر و قال : بس خلاص لا تكملين و لف بسرعة عنها عشان يطلع من الصالة و هو عند الباب لف عليها و قال : روحى شوفى خالتس و قعدى معها و قولى لها عمى يقول ان قال له الله ما تباتين مضيومة . و طلع و سكر الباب و راة .
ارجوكم ابى الردود بسرعة و بصراحة اختكم تحفة فنيه
تري القصة و ايد و ايد و ايد و ايد و ايد روعة لا تفوتكم
تحياتى **الحب المجروح**
- رواية نسائم حب كامله بدون ردود
- رواية نسايم حب بدون ردود
- رواية نسائم حب تحفه فنيه
- روايات قطريه
- رواية نسايم حب للكاتبه تحفه فنيه تحميل