رواية لن تعشقي غيري فانتي فتاتي

رواية لن تعشقى غيرى فانتى فتاتي

رواية لن تعشقى غيرى فانتى فتاتي


نعيد صياغتها لكم بدون ردود

الجزء الاول..

رواية يدرى انى ما اقاوم ضحكتة و يدرى ان سبب ضعفى نظرتة كامله


نعيد صياغتها لكم بدون ردود

ماذا اكتب و كيف ابدا المقال .. لا استطيع التفكير باى كلمة مناسبه


الامر صعب جدا جدا .. لم اتوقع ان تحتاج رسالة غرامية لكل ذلك التفكير .. لقد تعبت حقا


افكر منذ ساعة و لم اضع اي حرف علي هذى الورقة ..


كانت كلوديا تفكر بصوت مرتفع و هى تحدث نفسها .. امسكت راسها باحكام و صمتت للحضه


قبل ان تعاود الحديث مع نفسها كالمجانين


– لن اكتب سوي كلمة و احدة .. لن استطيع خط رسالة رائعة مهما حاولت.. سوف اكتب له فقط


( انى احبك ) ..فقط


وهذا فعلا ما حدث .. كتبت الكلمة و وضعت اسمها فاخر سطر و اغلقت الرسالة بسرعة قبل ان تغير رايها ..


بدا خطها سيئ للغاية و لاكنها لم تهتم .. لم تعد تريد التفكير اكثر


مضي علي هذى الفكرة اسبوع و فكل ليلة تحاول كتابة رسالة لم تنجح


لانها كانت تشعر بان جميع رسالة خطتها كانت تافهة و مضحكة جدا جدا ..


اخذت احدي الظروف الموجودة علي الطاولة و وضعت الرسالة فية بعدها كتبت علية ( ادوارد )


ونضرت له مطولا و هى تفكر .. ما ذا ستكون ردة فعلة ؟


هل سيتقبل الرسالة .. هل ستحدث هذى المعجزة فحياتها و يبادلة الشعور نفسه


سخرت من افكارها و قالت بصوت مسموع


– حسنا . ادوارد سوف يمزق الرسالة اولا بعدها يرميها فالقمامة و لن يابة لها ابدا .


ان كانت تعرف ذلك لمي تكتب الرسالة اذن ..؟


– كى اقنع نفسى بان ادوارد هو المستحيل بعينه


كانت تفكر بالاسالة بعدها تجيب عليها .. تعودت منذ صغرها ان تتحدث مع نفسها بصوت


مسموع و احيانا تنسي نفسها فتتحدث امام صديقاتها


كن يتعجبن فبادء الامر و لاكن بعد مرور فترة تعودن عليها و عرفن ان ذلك شيئ


طبيعى بالنسبة لها .. حاولت مرارا التخلص من هذى العادة و لاكنها لم تنجح .


وضعت الظرف فحقيبتها و فكرت انها طبعا لن تجد فرصة مناسبة لتقديم الرسالة له غدا


ولاكنها سوف تاخذ الرسالة معها علي جميع حال .. كذا انهت هذى المهمة التي اخذت العديد من و قتها


وطاقتها ..


سمعت بعد ذلك امها تناديها للعشاء فقفزت من علي الكرسى و ركضة للمطبخ


حيث جلست علي الطاولة و امها تضع اطباق الاكل امامها


بدات الطعام قبل ان تجلس امها .. فهى كانت جائعة جدا


– هل انهيتى و اجباتك ؟


نضرت كلوديا لامها و قالت – نعم .. حسنا تقريبا


– لم تقومى بكتابتها اليس ايضا ؟


– حسنا امى سوف افعل ذالك بعد العشاء


جلست امها علي الطاولة امامها و قالت بصوت حزين


– كلوديا الي متي تريدين ان تبقى كذا ؟


– ما ذا تقصدين ب كذا امى ؟


– انتى تعرفين ما اقصد .. اقصد الي متي ستبقين غير مهتمة بدراستك . انهي السنة الاخيرة لك فالثانوية و انتى لا تهتمين


– امى سوف انجح .. كما انجح فكل سنة سوف انجح


– فكل سنة .. ذلك ما يفرحك .. تنجحين فكل سنة و تكونين من العشرة الاواخر هل ذلك جيد لك؟


– لا احب الدراسة و انتى تعرفين ذلك .. و لا استطيع فعل شيئ لهذا .. لقد قلت لك ان اترك و ابدئ عمل ما و لاكنك ..


صرخت الام بسرعة قبل ان تكمل كلوديا جملتها


-لقد قلت الف مرة انك لن تعملى قبل انهاء الدراسة الا تفهمين ؟


– حسنا حسنا .. لقد فهمت .. دعينى ااكل الان


صمتت الام و هى مستائة جدا جدا من تفكير ابنتها بالدراسة و عدم مبالاتها فتحصيل اختصاص جيد


ولاكنها تعرف ان الوقت ربما فات لجعل كلوديا تحب الدراسة .. لقد اهملت ذلك الجانب كثيرا فما مضي و لم تصر علي كلوديا


يوما ان تقوم بواجباتها و لا ان تكون مجتهدة فدراستها .. كان جل اهتمامها كيف ستامن مصاريف حياتهما بعد ذهاب زوجها ..


وهكذا بدت كلوديا تهمل جميع شى و كرهت الدراسة بشدة لانها لم تكن ناجحة بها ..


كانت تحصل علي علامات سيئ جدا جدا منذ الابتدائية حيث ان امها كانت تمضى و قتا طويلا فالعمل و لم تكن معها كثيرا


فى تلك المراحل .. و لم يكن هنالك احد بجانبها ليعلمها .. روزا تشعر ان جميع ما يحدث مع كلوديا فالمدرسه


هو بسببها و لهذا الاسباب =هى لا تصر كثيرا علي ابنتها فعمل شيئ لا تحبة ..


بعد الانتهاء من الاكل قالت روزا لابنتها عندما همت بالوقوف


– انتضرى كلوديا .. لدى شيئ اريد التحدث بشانة معك ..


نضرت كلوديا مستغربة لامها و قالت – ما ذا هنالك ..؟


وجلست بعدين لتنتضر ما ذا ستقول امها


قالت الام بعد تفكير – سوف ننتقل من هنا ..


عقدة كلوديا حاجباها – ما ذا .. ؟


– المطعم الذي اعمل فية سوف يقفل و كذا فعملى ربما انتهي هنالك ..


ليس لدى كذلك ما ل كاف لدفع اجار ذلك البيت فكما تعرفين ان اجارة مرتفع بعض الشيئ و حتي اجد عمل جديد


يجب ان نغير سكنن..ويبدو الامر صعبا


– حسنا ..


هذا فقط ما قالتة كلوديا


– اليس لديك شيئ تضيفية ..؟


سالتها امها ..


– لا .. لا اعرف ما ذا اقول و لاكن الم يكن يجب عليهم ان يخبروك باقفال المطعم قبل فترة اطول ؟


– لقد فعلو .. و انا لم ارد اخبارك بالامر كى لا تنزعجى .. و لاكن عندما و جدت ان امر ايجاد عمل صعب جدا


واننى لن اتمكن من دفع اجار الشهر القادم قررت اننا يجب ان ننتقل


– انا موافقة امى .. صحيح ان ذلك البيت هو اغلي شيئ فحياتى حيث اننى امضيت جميع سنواتى هنا


ولاكنة ليس اغلي منك .. سوف اقبل بالعيش حيث تجدين بيت =تستطيعين دفع اجاره


-لقد و جدت


استغربة كلوديا و نضرة لامها باستفهام – بهذى السرعة ؟ اين ..؟


– حسنا .. انه ليس بيت =.. بل هو .. ملحق


– ما ذا يعنى ذلك ؟


– اعنى انه ملحق لمنزل لاحدي صديقاتى .. قالت انهم لا يستعملونة و سوف تقوم بتاجيرة لنا


– ملحق .. اي انه قطعة من منزلهم .. و لاكن امى اليس من الصعب ان نسكن فمنزل اناس اخرين؟


– لا..لا .. الامر ليس كذلك


كانت الام مرتبكة عندما تحدثت عن امر الملحق و لم تفهم كلوديا لما ذلك التوتر كله


تابعة قائلة – انه ملحق لمنزلهم صحيح و لاكنة بناء و له بابة الخاص و هو منعزل عن منزلهم .. انه فقط بجواره


– حسنا امى .. هل رايتة .. ان كان كما تقولين فلا ما نع لدى .. فما دمنا سندفع الاجار


-بالطبع هو ايضا .. سوف يعجبك جدا جدا .. و سترتاحين فية جدا جدا .


عند موافقة كلوديا اختفي التوتر من علي ملامح روزا و بدت مرتاحة ..


حسنا قد ضنت انى لن اتخلي عن ذلك البيت بسهولة و ذلك ما اربكها ففتح الموضوع


هذا ما فكرة بة عندما القت علي امها تحية المساء و ذهبة لتنام ..


دخلت كلوديا غرفتها و بقيت و اقفة قليلا تنظر للحقيبة و هى تفكر هل من الصواب اعطاء ادوارد هذى الرساله


سوف تعطيها له و لن يحدث اكثر من ما يحدث الان .. فهى تريد ان تقول له بما تشعر بة حقا نحوة .. هى تحبه


بشدة منذ اول مرة رات بها كان مختلف عن الجميع و كان هو الوحيد الذي ترك بها ذلك الاثر .


مع انه لم يهتم فيها يوما و لم يبد علية انه يراها اصلا ..


هكذا نامت و هى تفكر بادوارد و نسيت تشغيل المنبة ..

فى الغرفة المجاورة كانت روزا تجلس علي السرير و هى تضع راسها بين راحتيها و تفكر


فى كلوديا .. ما ذا ستفعل ان علمت حقيقة الامر .. كلوديا صاحبت مفاجات و لا ممكن التنبا


بما تفكر بة .. لها فكل موقف راى مهما كان الموقف متشابة ..


كانت الام قلقة جدا جدا و لم تكن تعرف هل ما تفعلة صحيح ام خطا .. و لاكن مهما حاولت


فالمسالة خرجت عن سيطرتها و هى اعطت الموافقة و لن تعود عن ما قالتة ..


سوف تتفهم كلوديا هذا طبعا .. لقد كان رحيل زوجها السابق صدمة كبار و هى لن تتحمل


صدمة اخري بكلوديا مهما حدث .. سوف تتمني ان تسير الامور علي خير ما يرام


خرجت الي الشرفة لتري ان المطر بدا بالهطول .. لقد كانت زخات المطر باردة جدا جدا و كان


نزولها علي جسد روزا مميت .. فهى تكرة المطر .. تكرهة منذ ذالك اليوم الذي فارقت فية زوجها


كلما امطرت كانت هى تتذكر ذالك اليوم اليائس الذي حطم عالمها كله


ذاك كان بداية النهاية .. و لاكن الان الامر مختلف بالنسبة لها .. سوف تنسي ..


سيغسل ذلك المطر جميع شيئ مرت بة سابقا .. سيمحى جميع العذاب الذي قاسته


سوف يمحى ذكرياتها عن هذا المجرم الذي عشقتة ..


وفى حياتها القادمة لن تفكر بشيئ من ما ضيها البائس و سترمى جميع ما مرت بة فهذا الفضاء الواسع


فهو يستطيع حملة دون ان يتعذب بعكسها هى …


عادت الي سريرها و هى مبللة كليا و ارتمت فاحضانة و دموعها تتشابك مع قطرات المطر التي غسلت و جهها


قالت و هى تدفن راسها فالوسادة التي تبللت كليا


– ذلك احدث يوما سابكى فية عليك .. لن اتذكرك بعد الان مهما حدث .. ارجوك لا تعد لاحلامى .. و كف عن تعذيبى ..


نامت بعد ذلك كلة و دموعها تبلل و سادتها ..

دخلت اشعت الشمس لتزعج نوم كلوديا التي و ضعة الوسادة علي عينيها


وحاولت عدم الاستيقاض ..


ابعدت بعد هذا الوسادة قليلا لتري ان الساعة ربما تجاوزة السابعه


اى انها تاخرت علي موعد استيقاضها المعتاد


فقفزت بسرعة من علي السرير و دخلت الحمام .. ارتدت ملابسها بسرعه


بعد هذا و رفعت شعرها الاسود باهمال بعدها خرجة بسرعة لتجد ان امها لم تستيقض بعد


ولم يجهز الفطور .. لقد كانت متاخرة بما فية الكفاية و ان اكلت لن تستطيع اللحاق بالحافله


لهذا سوف تستغنى اليوم عن الفطور ..


جرت نحو موقف الحافلة و لحسن حضها ان الحافلة كانت ستسير لو انها لم تؤشر لها بالتوقف..


ركبت بسرعة و بحثت عن مقعد فارغ فوجدت ان صديقتها سارة ربما حجزت لها و احدا


جلست بجوار صديقتها و هى تلتقط انفاسها بصعوبه


– لقد ضننت انك لن تاتى اليوم


– نسيت تشغيل المنبة و امى لم توقضنى كذلك ..


– ااة .. حسنا جيد انك لحقتى بنا فاخر المطاف


تحدثتا كثيرا و لاكن كلوديا لم تخبر سارة بمقال انتقالهما و لا بترك امها للعمل


مع ان العادة تقتضى ان تقول كلوديا جميع ما يحدث معها لسارة مهما كان صغيرا


وصلتا اخيرا للمدرسة و بدات كلوديا يوما دراسيا ممللا كما تسمية دائما ..


انتهت الحصص الثلاث الاولي و كانت كلوديا تشعر بالجوع الشديد


فهى لم تاكل شيا ذلك الصباح ..


الان و قت الاكل سوف تذهب مع صديقتاها فيفيان و سارة لمطعم الجامعه


ففى ثانويتهم ليس هنالك مطعم و يسمح للطلاب لهذا الاسباب =بشراء الغداء من الجامعه


لم تعرف كلوديا لماذا و لاكنها سحبت الرسالة خفية عن صديقتاها و خباتها فجيب سترتها


عند ذهابهم للجامعة ..


لقد كان قلب كلوديا يدق بشدة كلما اقتربو من الجامعة ..الاسباب =فذلك ان


ادوارد يدرس فهذى الجامعة .. انه فالسنة الاخيرة و تخصصة هو التجاره


لا عجب فهذا في هو كذلك يعمل فشركة و الدة و ان كانت الشائعات صحيحه


ف هو مدير لشركة ما .. انه جميل .. كلما فكرة فية تجد نفسها تبتسم بغباء و ذلك الامر يحرجها جدا


لقد اعجبت بة منذ اول مرة رات بها .. انه و سيم للغاية بل يكاد يصبح اوسم رجل راتة كلوديا فحياتها


لقد استغربت فما مضي انه فالسادسة و العشرون من عمرة و هو فالسنة الثالثة فالجامعه


بينما يقول الجميع انه الاكثر تفوقا ففصلة علي الاطلاق و لم تترك الامر يمر كذا بل سالت


حتي عرفت انه ترك بعد اول سنة جامعة له و غاب ثلاث سنوات حيث كان يعمل مع و الده


وعاد ليكمل ما تبقي له منذ ثلاث سنوات ..


انة كبير بعض الشيئ .. و تصرفاتة تجعل منة اكبر مما هو علية .. في كلوديا لم ترة ابدا يبتسم


ولم ترة كذلك يتكلم كما يتكلم الشبان عادتا .. انه جامد و غير مبالى دائما .. و فوق جميع هذا


هو متغطرس لابعد الحدود .. و لاكنها تقول لصديقاتها دائما ان من حقة ان يتكبر و يصبح مغرورا في هو الاروع فكل شيئ ..


وصلتا للجامعة و دخلتا مباشرتا للمطع حيث كان هنالك طلاب كثيرون جدا جدا ..


ذهبة سارة لتطلب لهن ثلاث و جبات بينما راحت فيفيان و كلوديا يبحثان عن طاولة فارغة ..


عندما و جدا جدا طاولة فارغة استاذنت كلوديا من فيفيان بالذهاب للحمام ..


ذهبت للحمام و هى تبحث بنظرها عن ادوارد علها تلمحة من بعيد و لاكنها لم تجدة ..


– يبدو انه ليس هنا ..


هذا ما قالتة عندما دخلت للحمام ..عند خروجها من الحمام كانت تضع يدها فجيبها و هى تمسك


بالظرف الذي يحوى جميع حماقتها و تهورها .. سارت خطوتان قبل ان تتوقف و هى تنظر له ..


انة هنالك امامها بالضبط .. يستند علي الحائط و بيدة كتاب يقراه..


كانت ملامح و جهة هادئة جدا جدا .. لم ترة بهذا الشكل من قبل


لقد كان قلبها يدق الي درجة انها شعرت بة يظهر من بين ضلوعها ..


امسكت الرسالة بقوة و خافت من تفكيرها المتهور ..


هل ستعطى ذلك الرجل الرسالة ..يجب ان تتاكد .. في هو لا ينتمى الي ذلك الجو و لا الي عالمها الصغير


هو مخيف بالنسبة لها .. سيصبح اروع لو احبتة من بعيد .. ذلك ما فكرت بة قبل ان تجر نفسها


لتتقدم نحوة .. كانت تشعر بخدر فاطرافها و بمغص و تحاول السيطرة علي نفسها كى لا ترتعش..


ايقنت انها ان فوتت هذى الفرصة ستندم كثيرا .. لهذ الاسباب =تقدمت نحوه


لم يرفع نضرة لها حتي و صلت و اصبحت امامة مباشرة ..


عندها فقط رفع نظرة و ليتة لم يرفع .. كانت نظرتة فبادء الامر عدائية و بعدين انقلبت الى


عدم اهتمام .. حاولت اخراج الرسالة بصعوبة و مدتها له


لم تقل كلمة و احدة .. لقد حاولت و لاكنها كانت تحرك شفتاها فقط و لم يظهر صوتها ابدا


نظر شضرا للرسالة الممدودة امامة و رفع عيناة لينظر لها بانزعاج


هى الان حقا خائفا .. ما هذى النظرات العدائية .. لما يتصرف بهذى الطريقه


فلياخذ الرسالة و ينهى الامر .. ما بالة .. لقد بدي الامر يكون اصعب .. احست ان هذى الثوان كانها ساعات


كانت نظراتها نحوة متوسلة و كانها تطلب منة ان ياخذ الرسالة و ينهى الامر ..


ولاكن شيا مماا ارادتة لم يحدث ..


طال الامر فيها حتي قفزت للخلف متفاجا عندما ضرب ادوارد الرسالة بعنف ليسقطها علي الارض ..


بقيت صامتة و هى تنظر للرسالة الملقاة و بدت الدموع تتدفق بغزارة الي عيناها

الجزء الثاني ..

كانت نظراتها نحوة متوسلة و كانها تطلب منة ان ياخذ الرسالة و ينهى الامر ..


ولاكن شيء مما ارادتة لم يحدث ..


طال الامر بها حتي قفزت للخلف متفاجئة عندما ضرب ادوارد الرسالة بعنف ليسقطها علي الارض ..


بقيت صامتة و هى تنظر للرسالة الملقاة و بدت الدموع تتدفق بغزارة الي عينيها


كان هنالك مجموعة من الطلاب اللذين انتبهوا للوضع و يقو يتفرجون على


ما يحدث باستغراب .. ذلك كان اسوا كابوس ممكن ان تكون كلوديا تخيلت حدوثة .. الطلاب المتفرجون فازدياد


وهى الان لا تستطيع التفكير بشيء .. لقد توقف عقلها عن التفكير


هذا شعور مروع .. لم تنظر لاحد من الطلبة و لم ترفع نظرها كذلك لادوارد ..


ملات الدموع عيناها و حجبت الرؤية عنها .. تريد الخروج من ذلك الوضع بسرعه


استطاعت توقع اي شيء من ادوارد الا ان يصبح بهذى الحقاره


هل يحاول اذلالها .. لماذا ..؟ هو لا يعرفها اصلا .. هى لم تحاول التكلم معة من قبل حتي ..


لم تزعجة و لم تقترب منة من قبل .. لما اذن ..


افاقت من تفكيرها عندما شعرت بهى يضع الرسالة فيدها ..


رفعت عيناها الدامعتين له و هى مصدومة .. نظر لها قليلا قبل ان يستدير ليذهب و هو يقول بنبرة خاليا من اي شيئ


– توقفى عن ارسال هذى التفاهات .. لقد بدات تزعجنى حقا..!


تفاهات ..؟ بقيت الكلمة ترن فاذنها ..ما ذلك الجحيم .. نظرت له و هو يسير مبتعد حتي و صل لاخر الممر و اختفي بين الطلاب ..


هى الان تريد العودة للمنزل .. لغرفتها .. لا شيء اخر.. و لاكن ذلك صعب


لن تستدير لتنظر للطلاب المجتمعين خلفها ..لن تتحمل نضرتهم .. لماذا يجب ان يحدث ذلك لها


هى لم تفعل شيء يستحق جميع ذلك .. هل الاعتراف بالمشاعر جريمة .. كان يستطيع رفض الرساله


بدون ذلك كلة ..


اجفلت حين شعرت بيد علي كتفها فاستدارت بسرعة لتلتقى بنضرة شفقة علي حالها


وكان يبدو علي الفتاة التي امسكتها انها تريد المساعدة و لاكن كلوديا لم تترك لها مجال .. استدارت


بسرعة لتهرب من عيون الطلاب التي كانت مسمرة عليها ..


عندما و صلت لباب الجامعة الخارجى توقفت لتلتقط انفاسها و هى تفكر لو انها تعود كى لا يقلقا سارة و فيفيان عليها و لاكنها لن تستطيع .. لا يمكنها الكفاف عن البكاء .. اكملت طريقها نحو الثانويه


وكان الجميع ينظر نحوها .. مسحت دموعها عند باب الثانوية و حاولت التقاط انفاسها علها تستعيد بعضا


من هدوئها .. دخلت متجهة نحو فصلها و هى تنظر للاسفل طوال الوقت و لم تتجرا علي رفع عينيها ابدا .. انتشلت حقيبتها بسرعة و هرولت نحو الخارج ..


شعرت بالامان عندما اصبحت بعيدة قليلا عن الجامعة و الثانوية .. كان الامر مروعا برمتة و هى لن تستطيع اكمال اليوم فالمدرسة ابدا .. الان سينتشر الخبر بسرعه


والجميع سوف يعلم .. ذلك سيئ جدا جدا .. سوف يسحرون منها طبعا غدا .. عادت الدموع لتملا عينيها بعد تفكيرها بوضعها الحالى ..


بقيت تسير فالخارج و هى لا تعرف الي اين تذهب .. لن تستطيع العودة للمنزل سوف يدفع ذلك امها للاستغراب و التساؤل عن اسباب عودتها مبكرا .. و ان عادة الان


لن تستطيع اخفاء دموعها و صدمتها عن امها .. يجب ان تهدئ قبل ان تعود للمنزل .. ضلت تسير قليلا قبل ان تجلس علي كرسى فاحدي الحدائق العامة ..


كان هنالك العديد من الاطفال اللذين يلعبون و يمرحون و صرخاتهم تملا المكان .. بعضهم كان يلعب و يضحك و البعض الاخر كان يتذمر من حاجات تافهة جدا جدا ..


ولاكن هذى هى الطفولة .. ليتها تعود طفلة و لا تفكر بما سيحدث غدا .. رفعة راسها و هى تحدق للسماء الصافية و كانت تشعر بتعب شديد من شدة البكاء و الجرى فممرات المدرسة ..


– جميع ذلك حدث بسببى .. كان يجب ان افكر قبل ان اخطو هذى الخطوة الحمقاء .. حسنا اعلن اننى حقا بنت غبيه


ولاكن الان يجب ان اهدئ و اكف عن الدموع ..


كانت تحدث نفسها و لاكن بصوت غير مسموع و بدات تمسح دموعها و هى تقف كى تعاود السير لمحطة الحافلات ..


وصلت اخيرا للمحطة و لاكن مع هذا فهنالك نص ساعة متبقية علي و صول الحافلة لذلك جلست علي مقعد الانتظار و عاودها التفكير بمقال الرسالة ..


تذكرت فجئ كلام ادوارد لها ( كفى عن ارسال هذى التفا هات ) بحق الجحيم ما ذا كان يقصد


انها اول تفاهة ترسلها له .. لما يقول لها كفى و فوق جميع ذلك قال ان الامر بدا يزعجة ..


كيف بدا الامر يزعجة و هى لم تقل له شيء من قبل .. انه انسان مريض .. يحرجها و يجرحها بتلك الكيفية لمجرد رسالة ..


كان يستطيع رفضها بكل سهولة .. الامر سوف يجرحها بالطبع و لاكن علي الاقل ليس ما فعلة الان ..


بدا الامر صعب من ناحية اخري كذلك .. ما ذا سيقولون عنها غدا .. و بالتحديد لين الحقيرة ما ذا سوف تنشر من اشاعات .. لن تكتفى بما حدث فقط


سوف تحاول جعلى سخرية لباقى العام مهما حدث و لاكنى لن اترك لها الفرصة .. تلك البائسة ..


استندت علي الحائط و هى تفكر كيف ستوقف لين عند حدها و غفت بدون ان تشعر ..


كانت بين النوم و ال يقضة عندما شعرت بيد تلمسها و توقظها .. و قفة بسرعة و اسقطت حقيبتها من شدت الفزع .


نضرت حولها لتجد ثلاث بنات ينضرن لها بسخرية ..


-ماذا هنالك ..؟


قالت كلوديا بعدائية و اضحة ..


يبدو ان هذى الشقراء الرائعة التي تقف و سط الفتاتان هى من لمستها و يبدو انها ليست جيدة كذلك ..


نضرت الفتاة الشقراء لكلوديا باشمئزاز من راسها حتي قدميها و ابتسمت ابتسامة شيطانيه


– يبدو ان مراهقتنا الصغيرة ما تزل مصدومة من ردت فعل فارسها .. هل تعرفين انك حقا حمقاء و لاكن جريئة جدا جدا ايضا


بدا صوت الشقراء بالعلو شيء فشيء ..


– كيف استطعت تخيل ان ادوارد ممكن ان يقبل اعتراف حقير منك ..


علت بعد ذلك ضحكة بشعة جدا جدا من فمها الذي كان جميلا عندما كانت صامتة ..


وضحكن رفيقتيها معها كذلك .. الامر الان يبدو غريبا جدا جدا بالنسبة لكلوديا و لاكن لما تقول هذى الفتاة هذى العبارات الجارحه


بقيت كلوديا تنضر لهن باستغراب علها تتعرف علي و احدة .. و لاكن ذلك لم يحدث هى لا تعرف الفتيات هؤلاء و يبدو كذلك انهن اكبر منها سننا


لماذا يسخرونة منها اذن .. ما ذا فعلت لهن .. بدت الدموع تتدفق الي عينيها و لاكنها حاولت السيطرة علي نفسها و عدم البكاء امامهن ..


صرخت بوجة الفتاة الشقراء بعصبيه


_ ما ذا تريدين منى .. و لما انتى فرحة جدا جدا بما حدث ..؟


بقيت الشقراء تحدق بها بحقد و لاكن كلوديا لم تتحمل اكثر فسارت مبتعدة عنهم حتي و صلها احدث ما قالت


الشقراء و الذي جعلها كالحجر لا تستطيع الحراك ..


_ اسمعينى جيدا .. ادوارد خطيبى و لن اسمح لكى بالاقتراب منة مرة اخرى


خطيبى .. خطيبى .. بقيت الكلمة تتردد فاذنها..


جيد انها كانت تعطيهم ظهرها فلم تستطع بذالك الشقراء ملاحظة ملامحها البائس ..


هذا ما فكرت بهى كلوديا و هى تحاول الابتعاد عن ذلك المكان .. فكرت ان تقول شيء قبل ذهابها و لاكن


لم يخطر اي شيء ببالها .. فحملت حقيبتها و جرت مبتعدة عن جميع شيء ..


ركضت مطولا و هى تبكى بشدة .. لم تعرف لماذا احزنها جدا جدا ان يصبح لادوارد خطيبه..


هل كانت تتوقع ان تكون بينهم قصت حب حقيقية .. هل ممكن ان تكون بهذا الحمق ..


توقفت بعد مسافة طويلة عن المحطة و قررت ان تذهب للمنزل سيرا فهى لن تعود الي المحطة مهما حصل


ومهما كان فبيتها اصبح اقرب لها من المحطة بعد الطريق الذي ركضت ..


وهى تسير نحو المنزل كانت تفكر بخطيبة ادوارد و كم هى رائعة .. انها تبدو من طبقة راقية و غنية جدا


مثل ادوارد بالضبط .. حسنا هم متشابهان فكل شيء ليس فالمال فقط ..


يملكان نفس الاخلاق و عدم المبالاة لمشاعر الاخرين .. سيكونان مناسبان جدا جدا ..


احزنها التفكير بهم علي انهما ثنائى جدا جدا و بدت تمسح دموعها التي لم تتوقف ..


ولاكنها لن تكون حمقاء مرة اخري .. و حتي لو ارادت هذا فادوارد لن يترك فتاتة الرائعة الغنية تلك


ليلتفت لها .. هى الحمقاء التي لا تعرف شيء من هذى الدنيا ..


وصلت اخيرا للمنزل بعد عناء طويل مع دموعها و تفكيرها المتعب .. و قفت امام الباب لتمسح و جهها جيدا


ودخلت بعد ذالك البيت ..


كان البيت هادئ جدا جدا و نضيف .. يبدو ان امها خرجت و لم تعد بعد .. ذلك اروع شيء يحدث


لها فهذا اليوم الفظيع .. علي الاقل لن تضطر لشرح منضرها امام امها ..


ذهبت بتثاقل نحو غرفتها و اغلقت الباب و رمت الحقيبة ارضا ..


اخذت ملابسها من الدولاب و توجهت للحمام لتغتسل .. صدمها جدا جدا منضرها فالمراه


تخيلت ان تكون الدموع ربما سببت لها منضرا مريعا و لاكن ليس الي ذلك الحد


كانت تبدو كالشبح و عيناها محمرتان من الدموع .. تبدو مخيفا جدا جدا .. ذلك ما فكرت بهي


لم تعد تستغرب نضرات المارة لها .. كانوا ينضرون لها و يؤشرون عليها باصابعهم و هم يتحدثون ..


_ اروع شيء ان امى لم تكن بالمنزل .. و الا لكانت ارتعبت من منضري


ابتسمت بمرارة قبل ان تدخل لتغتسل …


ارتمت علي السرير و هى تلف المنشفة حول راسها .. و تغطى بها و جهها ..


لن تعاود البكاء..


سوف تنسي ما حدث و عند ذهابها غدا للمدرسة سوف تتصرف و كان شيء لم يكن


وان حاول احد التحدث او السخرية لن ترد علية .. ذلك فقط ما ستقوم بهي


وسوف يمر المقال .. و سينسي الجميع كما ستنسي هى ..


ادوارد سوف يصبح شيء لم يكن اساسا .. لن تفكر بهى مجددا .. و ان راتة سوف


تدير و جهها للجانب الاخر كى لا تنضر له .. اما فيفيان و سارة سوف تشرح لهم المقال فيما بعد..


امسكت بطنها و هى تشعر بالجوع .. تذكرت انها لم تاكل شيء منذ الصباح


لذا و قفت من علي السرير و توجهت للمطبخ .. صنعت لها و جبة و عندما و ضعتها علي الطاولة و بدات الاكل


دخلت امها البيت .. بدت كلوديا مرتاحة بعد القرارات الصغيرة التي اتخذتها فغرفتها


وابتسمت لامها و هى تجلس علي الطاولة معها..


بدت روزا منشغلة فالتفكير بعمق و لم تنضر لكلوديا حتي ..


قالت كلوديا باستغراب – ما ذا هنالك امى ..؟ و صحيح .. اين كنت ..؟


رفعت روزا نضرها لابنتها و قالت و هى تحاول ان تكون غير متوترة – لقد كنت ابحث عن عمل ..


_ ما بك امى ؟؟ منذ ان تركتى العمل و انتى دائما شاردة الذهن .. ليس هنالك داع للقلق


سوف تجدين عملا باسرع و قت صدقينى ..


_ اوة .. نعم عزيزتى بالطبع ذلك ما سيحدث .. كنت افكر قليلا فقط


لم يقنع ذلك الامر كلوديا و لاكنها لم تصر علي امها اكثر .. يبدو ان تفكير امها بها يجعل الامر صعب


وهى حزينة لهذا .. علي الاقل ذلك ما ضنت انه يحصل ..


عاودت روزا الحديث بعد برهة من الصمت ..


_ صحيح .. نسيت ان اخبرك ان تبدئى بحزم امتعتك من اليوم .. سوف ننتقل بعد يومان


_ ما ذا .. و لاكن بقى علي نهاية الشهر اكثر من اسبوعان .. الم تقولى انك دفعتى اجار ذلك الشهر..؟


_ نعم ذلك صحيح .. و لاكن المالك لهذا البيت و جد شخص يريد شراء المنزل و قال انه سوف يعيد نص اجار ذلك الشهر لنا ..


_ و لاكن ذلك ليس من حقة ..


_ كلوديا .. لقد طلب منى بلطف و لم اري ان هنالك ما يمنع .. لا تكونى لئيمة هكذا


الشقة الحديثة جاهزة .. و نحن لن نحمل من هذى الشقة الا اغراضنا الشخصية فالاثاث ليس لنا ..


سوف تاتى غدا شاحنة لحمل الحاجات للبيت الجديد كونى جاهزة .. و لا داعى لذهابك للمدرسة غدا


_ حسنا .. سوف ابدا من الان ..


كان ما قالتة روزا لكلوديا مفرح جدا جدا .. انها لن تضطر للذهاب غدا للمدرسة و ان تكون امها من طلب هذا


هو شيء جميل .. سوف تذهب لجمع و حزم اغراضها لتنتقل للمنزل الجديد ..


_ حسنا علي الاقل هنالك شيء جيد حدث اليوم ..


عند حلول المساء القت نضرة علي هاتفها الذي كان مغلق فوجدت خمس رسائل و احدي عشر اتصالا


من فيفيان و سارة .. و لاكنها لم تجب عليهم و اغلقت الهاتف مجددا .. لم يكن مزاجها يسمح لها بالحديث عن ما حدث


اليوم .. و كذا اكملت يومها بعدم التفكير باى شيء احدث سوي الانتقال ..

_ الان انتهي جميع شيء .. ذلك ما قالتة بعد يومان من العمل الشاق فحزم امتعتها هى و امها..


لقد اصبح المنزل الان غريبا عنها .. بعد ان حملوة جميع اغراضهم التي كانت تميز منزلهم


للشقة الحديثة .. سوف ينتقلون الي هنالك بعد عودتها من المدرسة مباشرتا .. لم تكن تريد الذهاب للمدرسه


ولاكنها لم تقل ذلك لامها لانها تعرف ان روزا لن تسمح بهذا ابدا .. لقد تغيبت يومان و ذلك كاف جدا جدا بالنسبة لامها..


سيضن الجميع الان اننى كنت اهرب من مسالة الرسالة .. و لاكن هنالك بعض الصحة فضنهم و ذلك لن يهم ..


لقد غير يومان الاجازة تفكيرها و اراحاها جدا جدا ..


كانت متاخرة عن الحافلة لذلك عند دخولها الحافلة الاخري لم تكن سارة موجودة هنالك ..


اراحها الامر بعض الشيء فلقد و جدت انها لم ترد الحديث عن الامر بعد ..


عند دخولها الثانوية كان بعض الطلبة ينضرون لها باستغراب عند مرورها قربهم


وكان البعض يتهامس عليها .. تصنعت عدم المبالاة و دخلت لفصلها ..


يبدو ان الدرس الاول فاتها لان الصف كان فارغا .. و ضعت حقيبتها فمكانها و جلست تنتظر سارة فيفيان


ولم تستدر عندما سمعت خطوات تدخل للصف و بقيت تلعب فهاتفها المحمول ..


صدمها صوت لين لم تتوقع ان تكون هى من دخلت .. و لم تكن مستعدة لها بعد .. لين تكرهة كلوديا


يشدة لانها كانت الفتاة المميزة ففصلها بسبب خفة دمها و قلبها الطيب .. و كان الامر ذلك يجعل كرهة لين الفتاه


الغنية المتعجرفة التي لا تحض بصداقات الا عن طريق اعطاء المال يزاد .. و بين لين و كلوديا كان هنالك مشادان


كلامية دائمة و ابدية .. و يبدو ان هذى هى فرصة لين لكى تثار الان ..


قالت بصوت ساخر – ااة .. لقد جاءت العاشقة اخيرا .. هل استطعت اخيرا تقبل رميك بتلك الكيفية الجميلة من قبل ادوارد ..؟


ضحكة بعدين بقوة حتي اجبرت كلوديا كى تستدير لتواجهها .. و قفت كلوديا تنضر لها بغضب و لم تستطع قول اي شيء


_ ما ذا ..؟ اليس ما اقولة حقيقة ..؟ انا اسال فقط و لم اقصد ان اجرحك ابدا .. فانا اعرف ان جرح ادوارد ما زال طريا


_ توقفى لين ..!


قالت سارة بحدة و هى تدخل الفصل بصحبة فيفيان ..


_ اتركى كلوديا و شانها .. اعتقد انك سمعتى ما طلبتة المدرسة جوليا و لا داعى لاخبارها بشى صحيح ..؟


نضرت لين لهن بحقد و استدارت لتخرج من الصف ..


كلوديا كانت مصدومة الان .. لقد اسعدها ان لين تركتها و شانها لانها الان لن تستطيع ان


تقول لها اي شيء .. ليس لديها القدرة علي الحرب الكلامية مع لين ..


مقالتة سارة غريب .. ما الذي طلبتة المدرسة جوليا .. الامر يبدو سيئا جدا


_ لقد قلقنا عليك جدا جدا لان لم تجيبى علي الهاتف ..


_ حمدا للة انك بخير ..


احتضنت سارة و فيفيان كلوديا و بدا انهما كانتا قلقتان جدا جدا عليها ..


بعد ان طمانتهما انها بخير جلست و سالت بخوف


_ ما ذا تقصدان بطلب السيدة جوليا ؟


نضرت سارة ل فيفيان و لم تقل شيء لذلك تحدثت فيفيان عنها


_ لقد طلبت .. جوليا .. من الجميع ان لا يتكلم احد بمقال الرساله


_ و كيف عرفت هى بمقال الرسالة ..؟


سالت كلوديا بياس ..


_ حسنا .. منذ ان حدث المقال و حتي الامس كان الجميع يتحدث بهى .. لذلك تسبب الوضع بشجار بين لين


وسارة .. و تدخلت جوليا فعرفت الاسباب =.. و امرت ان يكف الجميع عن التحدث بالمقال ..


كانت سارة تنضر للاسفل و فيفيان محرجة جدا جدا من كلوديا و لاكنهما استغربا عندما ضحكة كلوديا


_ حسنا مع ان الوضع محرج جدا جدا .. و لاكن كذا اروع .. شكرا ساره


_ انا اسفة بحق كلوديا . و لاكنى لم استطع منع نفسى عندما رايت ان لين تنشر المقال للجميع


_ لا عليك .. انا من يجب ان يعتذر .. و يجب ان اشكرك كذلك ..


_ لا داعى .. و لاكن هل تريدين اخبارنا بشيء الان ؟


فهمت كلوديا انهن يردن الحديث عن غبائها و لاكنها لم ترد ذالك و بالذات ليس فالفصل


لذا طلبت منهن عدم ذالك .. _ لا .. ليس الان علي الاقل ..


_ كما تريدين .. المهم انك بخير الان ..


… عند انتهاء اليوم الدراسى و عندما توقفت الحافلة امام بيت =كلوديا رات سيارة فخمة جدا جدا تقف بباب بيتهم


ولم تعرف لمن هى .. تجاهلتها و دخلت للبيت لتري امها بانتظارها امام الباب ..


_ لقد تاخرت .. اين كنت ؟؟


قالت لها امها و هى منزعجة ..


_ لم اتاخر الحافلة فقط تاخرت قليلا .. و لاكن لما ؟


_ قلت لكى فالامس اننا سننتقل اليوم للمنزل الجديد .. الا تذكرين


_ بلا .. و لاكن لم اعرف ان على الاسراع .. و فوق ذلك ما ذا تفعل تلك السيارة الفخمة امام البيت ؟


_ لقد ارسلتها صديقتى كى توصلنا .. هيا بسرعة تعالي


لم تترك روزا المجال لكلوديا بالاستفسار اكثر و كذا سحبت ابنتها و جلستا فالمقعد الخلفى للسيارة اللتي


لم تري كلوديا مثلها من قبل ..


_ امى هل صديقتك تلك غنية جدا جدا ..؟


استغربة روزا سؤال ابنتها و لاكنها لم تجب سوي بهز راسها علامة نعم


نظرة كلوديا للسائق الذي كان يبدو و كانة من فلم قديم لعائلة غنية .. ملابسة لا تشبة ملابس الاناس الان


لم تعرف كلوديا ان هنالك خدم ما زالوا يرتدون هذى الازياء القديمة ..


نظرت بعد ذلك للشارع الذي كانوا يسيرون فية .. انه شارع لم ترة من قبل و هو بعيد عن منزلهم ..


يبدو و كانة فبلد احدث .. فالمنازل فية لا تشبة ابدا المنازل التي اعتادت كلوديا علي رؤيتها ..


انها كبار جدا جدا و فخمة للغاية و امام جميع بيت =مساحة كبار بها برك سباحة و تحف كبار و طاولات و اشياء


كانت كلوديا تراها فقط فالتلفاز ..كان المنظر جميل بالنسبة لها .. الشمس كانت تغيب و ذلك كان يضفى علي القصور هذي


لمستا سحريا خاصة .. بعد طريق طويل توقفت السيارة امام مكان كبير لم يكن يبدو منزلا .. كان هنالك بوابة كبار جدا


وفى داخلها سلالم طويلة تتعبك فقط بالنضر لها .. نزلت كلوديا و امها من السيارة و سارة السيارة بطريقها بعد هذا ..


وقفتا امام البوابة و بقيت كلوديا مصدومة من حجم هذى البوابة .. نظرت بعد ذلك لامها و وجدتها تضغط علي ارقام موجوده


فى و سط البوابة و عندما انتهت فتحت البوابة ..


ابتسمت كلوديا و قالت بمرح – يبدو انك تعرفين ذلك المكان جيدا ..


ارتبكت الام و قالت – حسنا .. نوعا ما


ودخلت بعد ذلك تتبعها كلوديا ..


_ امى لا استطيع تخيل نفسى اتسلق هذى السلالم كلها ..


_ تحركى كلوديا انها طويلة و لاكن ذلك فقط الان ..


لم تفهم ما ذا كانت تقصد امها و لاكنها بقيت تفكر.. ان كانت ستعيش هنا فهى ستموت بعد اسبوع بسبب هذى السلالم


ضحكة بعد ذلك و بدات فصعود السلم ..


بعد عناء طويل و صلتا للمكان المطلوب و هما تتنفسان بصعوبة ..


_ حسنا .. لو لم تكونى امى لقلت انك جئت بى الي هنا لتعاقبينى .. هذى السلالم قاتلة حقا


ابتسمت لها روزا بفرح و سارت امامها .. سارت كلوديا خلف امها و هى مصدومة من ذلك المكان الغريب


والذى لم تري بروعتة من قبل .. انه ممتلئ بالزهور .. هنالك طريق يؤدى الي باب كبير لقصر جميل لم تتخيل كلوديا دخولة شيء مثلة فحياتها .. و لاكنها توقفت فمنتصف الطريق لتنضر الي الازهار التي كانت تملئ المكان .. بحيث انه ليس هنالك مكان للسير فية بينها غير ذلك الطريق .. كانت هذى افضل حديقة راتها كلوديا فحياتها.. يبدو ان ساكنين ذلك البيت يعشقون الازهار اكثر من اي شيء احدث فالدنيا .. الامر صعب عليها الان


كل شيء هنا جميل و تحتاج لوقت طويل كى تتامل ذلك الجمال كلة و لاكنها قررت ترك ذلك لوقت اخر


وذهبت لامها الواقفة امام باب القصر .. طرقت الباب و بعد برهة فتحت بنت شابة الباب لتنظر لهم بابتسامة لطيفة جدا


وقالت بلطف اكثر – تفضلا سيداتى .. السيدة بانتظاركما ..


من ملابسها فهمت كلوديا انها الخادمة .. حزنت كثيرا لان هذى الفتاة تبدو بسنها او اكبر منها بقليل و هى رائعة و لطيفه


ومع ذلك تعمل خادمة .. سارتا فممر طويل و رائع حيث فية تحف و حاجات رائعة جدا جدا و بدات كلوديا تشعر انها


فى احد القصور للعصور الوسطي .. و كانها دخلت عالم للسحر .. اخيرا يبدو انهما و صلتا لقاعة كبار حيث هو المطلوب منهم الجلوس فيها.. لم تنتبة كلوديا للمراة التي كانت تجلس علي احد المقاعد ال كبار و التي كانت تجعل منها صغار الحجم ..


لفت انتباة كلوديا سفينة كبار فالطرف الاخر من الغرفة فتقدمت لتقف امامها .. لقد كانت السفينة كبار جدا جدا و يبدو انها من الفضه


وفيها زخرفات بحاجات تلمع تبدو كانها الماس او شيء من ذلك .. ابهرها منظر السفينة فلم تستطع سوي التحديق فيه


حتي جاءها صوت امها ..- كلوديا الم تكتفى بعد من النظر ؟؟


استدارت لامها و صدمت عندما و جدتها تجلس بجوار السيدة التي انتبهت لوجودها للتو ..


فسارت نحوهم و هى محرجة جدا جدا ..


_ اسفة حقا لم انتبة ..


تكلمت السيدة صغار الحجم التي كانت تبدو اكبر من امها و لاكنها تملك و جها نبيلا جدا


_ لا عليك صغيرتى ..


نظرت لروزا بعد ذلك و سالت بابتسامة هادئة جدا


_ انها فعلا كما و صفتها .. اعتقد ان كلوديا هو فقط ما يناسبها منذ ان كانت طفله


استغربت كلوديا ذلك الحديث و نظرت لامها مستفسرة ..


قالت روزا للسيدة – حسنا كميليا اعتقد ان ذلك صحيح بعد جميع ما حدث ..


وبعدين اشارت لكلوديا بالجلوس قربها ففعلت ذلك


_ هذى هى صديقتى كاميليا .. حسنا هى من اعطاك اسمك .. لقد راتك فقط عندما كنت طفله


انها اقرب صديقاتى و اغلاهم .. سوف نمكث فالملحق الخاص بمنزلهم .. القى التحيه


_ مرحبا سيدتى ..


قالتها بحرج فهى لم تعتد علي هذى الاجواء ابدا .. و كانت تريد ان ينتهى الوضع لتذهب لبيتهم الجديد ..


ان السيدة كاميليا مختلفة جدا جدا عن ما كانت تفكر بهى .. هى سيدة يبدو عليها النبل .. و كانها من سيدات المجتمع الراقى سابقا..


حسنا اسمها كاميليا انه اسم زهرة و اسمى كذلك اسم زهرة و هى من اعطاة لى .. يبدو انها اسباب تلك الحديقة خارجا ..


سيدة مجتمع راقى مولعة بالزهور .. ذلك جيد للغاية ..


تكلمت السيدة كاميليا قليلا مع كلوديا قبل ان تاخذهم هى و روزا احاديث الماضى و احاديث عن حاجات لا تعرف عنها كلوديا


لذا بقيت تنظر للغرفة التي كانوا يجلسون بها و هى صامتة ..


اتت الخادمة الصغيرة مجددا لتقدم لهم القهوة و الحلوي .. و خرجت بعدين ليدخل احدهم لغرفت الضيوف من الباب اللذي


يقع خلف مقاعدهم .. كانت كلوديا ستتخيل ان يدخل اي شخص يمكن لهذى الغرفة سواه


_ امى .. هلى بلحظة ..؟


وقفت كلوديا بسرعة من هول الصدمة التي لم تكن تتوقعها حتي باحلامها .. اثار ذلك استغراب امها و السيدة حيث انهن نظرن لها


بتعجب من ردة فعلها الغريبة .. استدارت بسرعة لتلتقى بتلك النضرات الفارغة نفسها


لقد مر طيف تعجب علي عينية و لاكن ذلك لم يدم سوي ثوانى .. ثوانى لا اكثر قبل ان يعيد النظرة القاتلة التي لا تفارقة ..


نظرت اللامبالاة باى شخص .. و كانة الوحيد الذي يستحق الاحترام فالعالم ..


شعرت الان فقط ان ذلك هو الجحيم بعينة .. لم تستطع سوي الحملقة فية و هو لم يفعل شيئا سوي التقدم ليتكلم مع امه


هذا كابوس طبعا .. لا ممكن للقدر ان يصبح ضدها الي هذى الدرجة ..

  • تحميل رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي
  • تحميل رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي كاملة
  • رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي
  • لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي
  • رواية لن تعشقي غيري فأنتي فتاتي للتحميل
  • رواية لن تعشقي غيري فانتي فتاتي كاملة بدون ردود
  • لن تعشقي غيري فانتي فتاتي رواية
  • رواية لن تعشقي غيري كاملة
  • روايةلن تعشقي غيري فأنتي فتاتي جزء الأول
  • روايه لن تعشقي غيري


رواية لن تعشقي غيري فانتي فتاتي