رواية قلب فرح , اخلق حياتك

رواية قلب فرح , اخلق حياتك

حتى و ان فاتك العديد و ظننت ان حياتك لا معنى لها

اخلق انت حياة لك

ووقتها ستاتى اليك الحياة التي افتقدتها راكعة تحت قدميك

 

قلب فرح

الحلقة الاولي

فى قرية من قرى صعيد مصر

الحاج متولي:شوف ياامير يابنى اناخطبتلك انهاردة فرح فتاة عمك و اتفقنا الجواز بعد شهر

المهندس امير:ازاى يابوى تعمل كدة فرح دى بت صغار دى دبلوم صنايع و لما جابت مجموع دخلت هندسة و لسة مخلصة تالت سنة و باقيلها سنتين

متولي:مالنا و ما ل العلام و البنات هيعملو اية بالعلام هو ابوها ما كانش موافق على علامها في الجامعة بس كانت صغار جلنا نسيبها تتسلى و وجت الجواز تجعد

امير:بس انا ما بحبش فرح يابوى انا بحب مهندسة ليلى معايا في الشغل و متواعدين على الجواز

متولي:اية الحديت الماسخ اللى لا له طعم و لا لون شبهك

انت عاوز ارض عمك اللى هى ارض بوى و جدودى تروح لحد غريب دا انى اطخك عيارين احسن

انى جلتها كلمة و مش هتنيها فرحك على فتاة عمك كمان شهر تجهز حالك

……………………..

فى الشركه

امير:انا مش عارف اعمل اية ياليلى غلبت مع ابوي

افهمة انى بحبك انتى و هو منشف دماغة و اتعصب عليا و كان هيتجلط

انا مجبر بس اعمل اية ما باليد حيلة بوى و لا ممكن اخالفه

ليلي:يعنى بتتخلى عن حبى ياامير

امير:والله بعدك عنى ياحبيبتى معناة موتى بس اعمل اية احنا صعايدة و بوى لما ينشف دماغة لايمكن حد يقف قصاده

…………

الحاج جابر:عمك اتجدملى عشان يخطبك للمهندس امير و لده

واتفجنا بعد شهر الزواج

وكفاية علام لحد اكده

فرح:اللى تشوفة يابوي

فرح تدخل حجرتها كالفراشة التي تطير بين الغصون

لايسعها الفرح فكم تمنت امير

فهى تنتظر عودتة يوميا كى تلمحة و هو عائد من العمل

هل اصبح الحلم حقيقة و ساتزوج من امير

مع ان فرح فتالت سنة فهندسة و تطلع الاولى و باقى لها سنتين و لكنها لا يهمها و ستضحى بالكلية المرموقة و المنصب لو تظهرت ستصبح معيدة و لكن جميع هذا لا يهم  من اجل ان تبقى مع من تحب فهى لم تدخلها الا من اجلة كى تصبح مثله

ولكن طالما سيصبح هو معها فلا يهمها غيره

…………………..

فى بيت =متولي

امير:يابوى فكر ما تكسرش قلبي

متولي:انا جلت كلمة و هى الكلمه

عاوز ابوك يطلع صغيرة جدام عمك اياك

امير:يابوي

متولي:مفيش يابوى و الا هتوبجى لا بنى و لا اعرفك و هتبرى منك ليوم الدين

اصبح امير ناقم على فرح لولا و جودها لكنت تزوجت انا و ليلي

ولكنها  هى العقبة فكيفية بلا ذنب و دون ان تدرى بمايحدث و ليس خطاها سوى انها تحبة حب بجنون و لا ترى في الكون مثلة فهو حبيبها و جميع ما يعنية الكون لها

……………………………

وجاء يوم الزفاف

وتزينت العروس للقاء حبيبها الذي طالما تمنت لقاءة و لطالما حلمت بهذا اللقاء

ااصبح حقيقة يكاد قلبها يرقص فرحا

ثم جاء العريس لياخذ عروسة الى شقتيهما

وهى تحلم بماسيحدث بينهما

فهل سيصدق حدثها ام ما ذا تخبيء الاحداث لهذا القلب الصغير

 

 

الحلقة الثانيه

ثم انطلقا معا لغرفة نومهما تسبقها احلامها و مخيلاتها

وبعد ان جلست بفستانها الابيض و هى تبدو كالملاك الصغير جلس امير بجانبها

امير :كنت عاوز اكلمك في موضوع

فرح:اتفضل قول يا امير

امير:انا مش عاوز ابتدى حياتى معاكى بكدبة و اعشمك فيا انا عمرى ما حبيتك انا بحب زميلة لياف العمل و والدى هو اللى اجبرنى على الجوازة دى حاولت معاة كتير كان صعب التفاهم معاه

واصبحت فرح فجاة من قمة السعادة الى اقل مستويات التعاسة كانها نزلت من سابع سما الى سابع ارض و ارتطمت فيها حتى تكسرت كل عظامها

فرح:انت كيف انانى كدة كيف تكسر فرحتى كدة مش يمكن دا امير اللى حبيتة و اتمنينة من جميع قلبى يجرحنى في قلبى بالشكل دة يدبحنى بسكينة تلمة دون رحمة كده

انت كيف تعمل فية كدة و تبكى بحرقه

ارض اية و زفت اية اللى بتفكرو بها خدو الارض خدو جميع حاجة و رجعولى قلبى تاني

اطلع برة ياامير انا بكرهك بكرهك و مش طايقة اشوفك و لا اسمع صوتك انت قتلتني

……………………

يخرج امير على كنبة الصالة و يفكر

هل انا كنت انانى بالشكل اللى فرح متصوراة ده

هل غضبى من ابويا عمانى و خلانى اصبة على المسكينة دى ليلة فرحتها هى زيى بالظبط ضحية لعادات و تقاليد غبية و ما لهاش ذنب انى احملها جميع ده

بس مش هيفيد الندم بعد اللى قلتة عمرة ما هيمحو اللى قلتة من ذاكرتها

وبعد فترة يدخل يجدها ناءمة و دموعها على خدها فيبدل ثيابة فهدوء و ياخذ غطاءة و مخدتة  الى كنبتة التي ستلازمة طوال حياتة بعدما فعل فيها هذا

…………………………

وفى اليوم الاتي يراها تذهب الى الحمام باسدالها

فمن الان هو ليس زوجها و لا حبيبها فهو محرم عليها و المسالة و قت لا اكثر و لا اقل لانها لا تستطيع ان تقص لاحد ما حدث و تحدث مشكلة بين ابوها و عمها بسببها

فاثرت ان تتحمل هذة الفترة من الزمن و جودة الذي لا تطيق حتى سماع صوتة فياذنها فهيمن ضحت بكل شيء من اجلة و الاخر اصبح جلادها

…………………

وجاء المهناين و لابد من استقبالهم فلا احد يعلم بماحدث

وجاء زملاءة من العمل لتهناتة و معهم ليلى فهى جاءت لترى فرح التي تزوجها امير

وسلمت ليلى على امير و هو ينظرلها و يمسك يدها و يسرح و فرح تحس بانها هى هذة الفتاة التي يحبها

حتى اخرجهما من شرودهما اصوات الناس فتدارك و ترك يدها

وبعد الانتهاء و التسليم دخلت فرح تجرى لحجرتها و تنتحب انتحابا شديدا و بقهرة و سمعها امير

فدخل اليها

امير:انتى بتعيطى لية دلوقت انا عملتلك حاجه

فرح :هى دى ليلى اللى بتحبها

امير بتردد :ايوه

فرح:حتى مش مراعى شعورى قدام الناس انى مراتك و كلهم عارفين انك.كنت بتحبها و انا العبيطة المخدوعة في النص بينكو انت كيف كدة و كيف انا كنت بحبك  انا فعلا كنت عبيطة انا بكرهك بكرهك

اطلع بره

…………………

واستمر الحال كذا و هو لا يستطيع ان يقتربمن مملكتها فقد اصبحت حجرتها هى مملكتها التي لا يستطيع ان يقترب منها غيرلتبديل ثيابة ا و ياخذ مخدتة و غطاءه

واستمرو فترة حتى استيقظ يوما ليذهب للعمل فوجد فرح ترتدى ثياب الخروج و تهم بالخروج من البيت فاستوقفها صوت امير

امير:انتى راحة فين على الصبح كده

فلم تعيرة اهتماما

امير :انتى ياهانم انا مش بكلمك

انتى ناسية انى جوزك و لا انا طرطور في المنزل

مش فراجل بيكلمك تبصيلة و تردى و يمسك بذراعها بقوه

فرح:لو سمحت نزل ايدك و تنزع يدة من زراعها بقوة و تقول

ياترى الى اين تذهب فرح و ما هى هذة القوة التي اعادتها الى الحياة مرة اخري

 

الحلقة الثالثه

فرح:انا رايحة الكليه

امير:لية بقى ان شاء الله

فرح:الكلية قربت تبدا و انا قررت اكمل تعليمى و خلص السنتين الباقيين

امير :قررت ما شاء الله

دا باعتبار ان ما فيش راجل انيكى في بيته

ولا لراية قيمة عندك شرابة خرج في المنزل انا

هو عشان سايبك و مقدر حالتك هتزيدى فيها

لا فوقى دا انا اكسرلك دماغك و يهم ان يرفع يده

فتمسكها فرح بتحدى و تنزلها

فرح :اسمع يا باشمهندس كليتى هكملها و انا ما بقاش يفرق معايا حد انا حاليا ما يهمنيش غير فرح و مصلحتها بس و مصلحتى انى اخد شهادتى و اشتغل

امير:اة و اسيبك دايرة على حل شعرك

فرح:انا عارفة حدودى جدا جدا و دى اقل حقوقي

واظن انا لو نزلت قلت لابويا على قلتة ليا ليلة الفرح و طلبت الطلاق هتبقى قطيعة بين الاخين بسببنا و ممكن ابوك يطردك من البلد كلها و قليل اما طخك عيارين

امير:انتى بتلوى دراعى يافرح

ماشى يابنت عمى بس اعرفى انك انتى اللى بداتى الحرب

تسير فرح و تتركه

امير :استنى و انتى هتسافرى لوحدك انتى ناسية ان الشركة اللى بشتغل بها جمب كليتك

يلا اوصلك عشان الناس اللى تحت دول

وينزلان سويا

والدته:على فين العزم ان شاء الله

امير:هوصل فرح في طريقى لكليتها

والدتة :كلية اية بقي

امير:بدل قاعدتها اهى بتتسلي

ويسيران و هو يضع يدة على كتفها امام و الدتة و عندما يبتعدان تنزعها عنه

فينظر لها مستغربا

امير:يلا اركبي

وياخذها بعربتة الى كليتها  رنى عليا اما تخلصى و يذهب لعمله

وتتجة فرح لكليتها كانها تحتضنها بشوق فهى ملاذها و هى التي ستخفف عنها ما فيها و تمسح دموعها و تطبطب عليها و هذة السنتين يجب ان تستمر مع امير كذا فلو تطلقت سيزوجوها اي احد و لن يتركوها تذهب الكلية فيجب ان تبقى الامور كما هي

وتستعلم عن الحاجات التي تريدها و تتقابل مع بعض زميلاتها

عبير:فرح عاش من شافك احنا قلنا خلاص اجوزت و مش هنشوفها خلاص مش قلتى هتقعدى في المنزل و مش هتكملى و ساعتها قلنالك دا باقى سنتين بس قلتى المهم ابقى مع امير حبيبى طظ في الكليه

لحقتى زهقتى منه

فرح:لا ابدا اصلة بيقضى و قت طويل في الشغل و انا لوحدى فقلت اسلى نفسى طالما فاضيه

وانقضى الوقت و ودعتهم و ذهبت دون ان تتصل بيه

…………………

 

الوقت تاخر و هى لم تتصل و يتصل لاترد

ماذا حدث فذهب يتفقد الكلية فلمحتة عبير فهى تعرفة فقد حضرت الفرح

عبير:امير انت بتدور على فرح

دى روحت

امير:طيب متشكر جدا

ماشى يافرح اما و ريتك

……………………

ويرجع امير و يطلع مستشيط غضبا

امير:فرح فرح

فرح:اية فاية داخل تزعق كدة ليه

يمسكها بقوه

امير:هو انا مش قلتلك ترنى لما تخلصى عشان اوصلك في طريقى هنبتديها غباوه

فرح:اى دراعى و سع سيب ايدي

خلصت بدرى و رحت

امير:ولما برن عليكى ما بترديش لية اسيب انا شغلى و انزل ادور في الكلية لولا صحبتك تقولى روحت

فرح:ماسمعتش كان في الشنطه

امير:بقى كدة طب ما فيش مرواح تاني

فرح:قلتلك دا قرار و مش هتراجع عنة و لو حد و قف في و شى هقتلة يابن عمي

امير :ماشى يافرح انا لولا مراعى حالتك و حاسس بتانيب الضمير عشانك كان زمان ليا تصرف تاني

فرح:تنظر الية بتحدى و عيون و اثقه

خلصت يمكن امشى و تسير و يضرب كف على كف

امير:البت دى مجنونة و لا دماغها حصل بها حاجة دى فرح البت الصغيرة اللى كانت زى الفراشه

رجعتلة و هى تقول

فرح:الصغير بيكبر ياسى امير ما فيش حاجة بتفضل على حالها

والفراشة دوست على جناحتها و نزلتها ارض الواقع ياتعيشة ياتموت و انا قررت اعيشة ياامير

ونظرة التحدى فعينيها

امير:ماتكتريش في الكلام يافرح و خلى ليلتك تفوت

عشان انا ما سك نفسى عنك بالعافيه

……………….

امير:بكرة اهلى عاملين عزومة و عاوزنا نتغدى سوا معاهم

جهزى نفسك عشان هننزل سوا بكره

فرح:ربنا يسهل

ياترى ما ذا سيحدث فهذة العزومه

 

الحلقة الرابعه

فى العزومة يجلس جميع فرد بجانب زوجته

ام امير:جرا اية ياامير ما فيش حاجة جاية في السكه

انتو اتاخرتو  اوى كدة ما تكشفو و لا حاجه

امير:احنا ما جلين شوية المقال دة على ما فرح تخلص دراستها و نستمتع شوية قبل ما يجى بن الاية دة يبهدلنا و يحتضن فرح بذراعية و يقبلها من جبهتها و هى تبتسم ابتسامة باهته

ام امير : و تستنو دا كلة لية و اية لزمتة الكليه

فرح تنظر لامير جاوب

امير:خلينا براحتنا و خلاص قربت تخلص السنة دى و باقى سنة هانت عشان ما يلخمناش

ام امير:بس هاتو و ما لكوش دعوة بية و انا اللى هربي

امير:ان شاء الله ياامى دعواتك

ويستاذنان امير و فرح و هو يحيطها بذراعة على كتفها فهى قصيرة بعض الشيءوعندما تنظر الية تنظر لاعلى فهو يفوقها طولا

وعندما يبتعدان و يتجهان الى شقتيهما تنزل يدية بقوه

امير:الله انتى بتشليها كدة ليه

فرح:مابحبش حد يلمسني

امير:انا جوزك ياهانم و لا موصلكيش الخبر

فرح:ثم اية لازمتها التمسلية البايخة اللى عملتها و وتبوسنى من جبهتى ما لهاش لازمة خالص

امير:لية لدعتك حية دى ما كانتش بوسة عشان الناس ما تشكش فينا

فرح:اكتر من لدعة الحية قول ما ية نار حمض كبريتيك مركز و تجرى و تغلق باب حجرتها عليها

امير:هبقى اخففهولك المرة الجاية ياهانم

ماهى ظاطط ما بقاش الا العيال كمان

انتى مفكرة  نفسك مين عشان تكلمينى كده

…………………..

استمر الحال كذا بين شد و جذب و امير يوميا  يدخل ليلا حجرتها فيجدها ناءمة بصدر عار و كتابها ساقط على صدرها فياخذة و يغطيها و يغلق النور و ياخذ الغطاء و المخده

وف الصباح ياخذها للكلية و يرجعها

………………فى يوم ما على الغداء

امير:ليلى اجوزت

فرح:هتظلمو و احد كمان ما لوش ذنب

شايف انانيتك دمرت كام شخص

انا و انت و ليلى و زوجها مع ان لو و قفت قدام ابوك و دافعت عن حبك كنت جنبتنا اللى بيحصل ده

لو عليا كنت هزعل شوية و ربنا كان هيعوضنى بحد اقوى منك

لكن دلوقتى شايف عايشين كيف لا انا طايلة سما و لا ارض

امير:كلة منى بردو انا اسباب البلاوى اللى في دنيا كلها

اقولك انا اللى كلت الجبنة انا ما شى بدل ما اصور قتيل

فتنظر الية باستغراب و كانها تقول دا و قت تهريج المفروض مضايق لجواز حبيبتة من و احد تاني

الراجل دة ما بيحسش و لا جرالة ايه

…………………..

ثم ياتى يتحدث معها مرة اخري

امير:امى جميع شوية تلح على مقال الخلف و انا زهقت و مش لاقى حجج تاني

فرح:ودا المطلوب لمايزهقو بعد كام سنة هيقولو  اجوز عشان تخلف و ساعتها نطلق و يبقى برغبتهم و شوف حالك  يجوزك و احدة تانية و انا اجوز و احد يحبنى و احبه

امير:دا انا كنت قتلتك و قتلتة قال يحبنى و احبة قال

انتى مجنونة فو احدة تقول قدام جوزها كده

ثم انتى رايك فيا انى عديم الشخصية يجوزونى و يطلقونى و يجوزونى تاني

فرح:والله دا مش رايى دى افعالك اللى بتقول كده

ثم انت  لو احدث راجل في العالم لايمكن اخلف منك اجيب طفل ابوة و امة كارهين بعض و بينهم مطارق الحداد انا لما اخلف يبقى اخلف من و احد بيحبنى لدرجة انى ملكت حياتة و دنيتة كلها و ما فيش في قلبة غيرى عشان ينعكس على و لادى مش اجيب طفل عشان بيسالو ما خلفتوش لية و خايف المقال يكشف دى مشكلتك معاهم مش مشكلتي

امير:انتى مش ملاحظة انك زودتيها اوى و انا طفح بيا الكيل منك و لا عشان اتعينتى في الجامعة و بقت الباشمهندسة راحت و الباش مهندسة جات ما حدش بقى ما لى عينك

لا فوقى ياست هانم انا لو سيبك فدا بمزاجى  ولو عاوز اقعدك من الشغل من بكرة هقعدك

تنظر فرح له و تتركة و تمشي

امير:اللهم طولك ياروح

…………………

فى الشركه

المدير:المنتج بتاعنا لازم يبقى على اعلى مستوي

شدو حيلكو لحسن هيجى لجنة خبراء يشوفوة بوصاية من الشركة اللى هتشترية شارطة لازم لجنة الخبراء تشوفة و لو اللجنة كتبت تقرير كويس يبقى كدة شركتنا يمكن توصل للعالميه

فياترى ما لمفاجاة التي ستحدث

سنعرف في الحلقة القادمه

 

 

الحلقة الخامسه

فى الشركه

يدخل المدير على المهندسين

اللجنة جت اجهزو

ثم يلمح امير فرح  فى الطرقة فيذهب لها

امير:انتى اية جابك دلوقت فحاجة حصلت انا عندى لجنة دلوقت استنى بره

فرح:وانا جاية ضيفة شرف في لجنة الخبراء المشكلة من كلية الهندسة لانى مش استاذ زيهم بس استاذ الماجستير المشرف بتاعى من ضمنهم و انا ما جستيرى في الجزء دة فدخلنى كضيفة شرف معاهم

امير:وماقولتيش في المنزل لية بتحرجينى يقولو المدام جاية تعدل على جوزها

فرح:اولا دا شغلى   مش في المنزل هيقولو مدام و مش مدام انا هنا المهندسة فرح جاية اكتب تقرير عن منتج عنكو و بعد اذنك عشان الدكتور بتاعى بيشاورلي

بذهب امير خلفها و هو يكاد يظهر الدخان من اذنة و النار من فمة و يتحول تنين يحرق ما امامه

………………….دخل الجميع اللى حيث يوجد المنتج المراد كتابة التقرير عنه

وبدا المهندسين شرح متميزاتة و اللجنة تستمع باستحسان و رئيس اللجنة ما شاء الله دى حاجة عظيمة ان يتواجد منتج كهذا فمصر انتاج مصرى مية في الميه

فرح :بعد اذنك دكتور فعيبين بساط في المنتج نظرا لانة مجال دراستى لو يمكن اعرضتهم

وبدات فشرح العيبين و الحلول

وانا هرفق لحضرتك تقريرى بالتوصيات اللى قلتها

الدكتور:تمام ياباش مهندسة احنا عندنا عباقرة و الله بس ينقصهم امكانيات

المدير:لو عاوزة تشرفى على المهندسين و تشوفى التوصيات اللى قولتيها اتنفذت و لا لا يبقى شرف لينا ياباشمهندسه

فرح :الشرف ليا و البركة في المهندسين بتوع سياتك و انا هحاول افضى من و قتى و امر اساعدهم

ثم تقف فرح مع بعض الدكاترة و تتحدث و بعض اوقات تضحك و هو يراقبها و يكاد يجن جنونة و لو استمر كذا سيذهب و ياتى فيها من شعرها

وبعد الانتهاء يميل عليها  :هتيلا ياخبيرة هانم و لا هنفضل في و صلة الضحك دى فتنظر الية بعدها تستاذن و الجميع يمضى و هى تذهب مع امير للبيت و تحس

ان هنالك بركان قادم لا قبل لها بة فحالة امير غير مطمانة بتاتا

…………………….

فى المنزل يطلع امير و راءها مسرعا يطوى السلم حتى انه لم ياخذ بالة من و الدتة التي تقف امامه

ويدخل و يغلق الباب

امير:انتى ياهانم جاية تضرينى في شغلى و عملالى بها ست الريسه

فرح:اولا انا لا ريسة و لا بضرك دا شغلى و بتقاضى علية راتبى و بحاول ابذل اقصى ما فو سعى و اجتهد فية و الجزء دة بالصدفة الماجستير بتاعى فية فدرساة من كل الجهات مش قصداك يعنى و لا حاجة و لا اللى على راسة بطحة بقي

امير:بطحة اية ياهانم انا مهندس ما فيش في بلدكو زية و شغلى لا غبار عليه

ثم تعالى هنا اية الشاب اللى و اقفة تهزرى و تضحكى معاة دة و لا اكن جوزك قدامك

فرح :دا دكتور جاى قريب من برة و انا لا و اقفة اهزر و لا حاجة هو حكى موقف حصلة برة فضحكت اية المشكلة و وسع بقى عشان انا تعبانة و تشير بيدهاوتجرى تغلق عليها الباب

يجرى و راءها امير:انتى بتشوحيلى و تمشى و تسيبينى و انا بكلم افتحى الباب دة افتحى يافرح و الا هكسرة على نفوخك

فرح :روح نام روح نام

امير :انتى عاوزة تهبلينى يعنى حاااضر

فماذا سيحدث ياتري

 

 

الحلقة السادسه

زاد انفعال امير بسبب عدم اكتراث فرح بة و عدم فتحها الباب و هدد بكسرة و لكنها لم تفتح فكسرة بالفعل

امير :انتى مفكرة تخبطى الكلمتين بتوعك و تجرى تستخبى و را الباب مش هعرف اوصلك طب ادينى كسرتة هتهربى منى فين و لا الضحك يبقى مع الغرب و الخناق و الارف لجوزك

فرح:انت لسة عايش الدور و مصدق انك جوزي

ازداد غضب امير و استشاط انا جوزك غصب عنك و القى فيها على السرير و فعل ما فعل

وبعدها

امير:انا اسف يافرح انا ما ستحملتش شوفك و اقفة مع حد غيرى الغيرة عمتني

انا بحبك يافرح قوليلى اعمل اية و انا اعملة عشان تسامحيني

اركع قدامك عشان تنبسطى اهو ياسيتى و ركز على ركبتية امامهاوهو يستعطفها و الله بحبك يافرح

فرح:يعنى انت من 3 سنين دبحتنى بسكينة تلمة في المكان دة و جاى انهاردة لما لقيت دبيحتك بها الروح و بتفرفر تدبحها تانى بسكينة اتلم

انت كيف كده

امير:والله ابدا ياحبيبنى انا اكتشفت انى ما حبتش غيرك و ان ليلى كنت مجرد معجب بيها

انما انتى حبيبتي

فرح:مع الاسف مش حساك ياامير انت لو عملت كدة ليلة الفرح كنت هبقى طايرة بيك طير انت كنت متربع على عرش قلبى و فجاة جيت بسكينة و طعنتة جرح غاءر مش من السهل يندمل

انما دلوقت بقى عندى تبلد حسى من ناحيتك بعدها تمسك يدة لترفعة من الارض و يقف فمقابلتها

فرح:طلقنى ياامير

يثور امير و يهيج : مش هطلقك يافرح انتى بتاعتى انا بس و الله لو سيبتينى لاقتلك يافرح

انا عملت اية لدة كلة جميع و احد بيغلط و انا كفرت عن ذنبى 3 سنين بنفذلك رغباتك و طلباتك و سايبك براحتك اعمل اية تانى و الله لو فكرتى تسيبينى لاقتلك يافرح و مش تهديد انتى عرفاني

لايمكن تبقى لحد غيري

فرح:اطلع برة ياامير اخرج مش عاوزة اشوفك و لا اسمع منك حاجه

امير:لا يافرح هتسمعينى و تشوفنى و انا عارف انك لسة بتحبينى و مش هستسلم يافرح

ثم خرج و رزع الباب و هى تبكي

وظلت هى قابعة فمملكتها التي اقتحمها عنوه

 

وهى ربما شل تفكيرها لا تدرى ما ذا تفعل ففى قلبها غصة منة هى تعلم انها لم و لن تحب احدا غيرة و لكن قلبها الذي احترق بسببة لايستطيع ان يعود كما كان

…………….

تانى يوم

امير :مش هتروحى الكليه

فرح:لاترد و لا تريد ام تفعل شيءا و ظلت كذا قرابة الشهر حبيسة غرفتها

حتى عاد يوما فوجدها تجرى مسرعة الى الحمام لتفرغ ما فجوفها

وتتاوة  وهى  شبة مغشى عليها فجرى عليها و حملها بين ذراعية و وضعها على السرير و القى عليها الغطاء و احضر لها شرابا ساخنا

امير:تلاقيكى خدتى برد بتنامى عريانة و من غير غطا

تنظر الية و كانها تقول و كيف عرفت ذلك

امير يفهم نظرتها:كل يوم اجى اخد الغطا و المخدة الاقيكى عريانة و الكتاب على صدرك اشيلة و اغطيكى و اطفى النور و اخد حاجتى و اطلع

ثم تكرر ذلك الموضوع

امير :ماينفعش كدة لازم نشوف دكتور انتى هتتصفى كدة و لا بتاكلى و لا بتشربي

انا هاخد معاد من الدكتور و نروح سوا

فاستسلمت لرغبتة لانها فعلا اصبحت مريضة جدا

وفعلا ذهبا معا سويا الى الدكتور

فماذا قال الدكتور اهو مرض عضال ام ما ذا

 

الحلقة السابعة و الاخيره

ذهبا معا الى الطبيب

الدوك:اية ياجماعة مخضوضين كدة لية المدام حامل الف مبروك  وهكتبلها على شوية فيتامينات و ياريت تاخد محاليل تركبوهالها عشان ضعيفة جدا جدا و تعملنا شوية تحاليل نطمن عليها

 

ورجع امير فرحا يطير من الفرح  ويبشر ذلك و ذاك و يفرح امة و هى طلعت الى شقتها و الجميغ يزرغط فرحين بهذا الطفل

اما هى  فلو كان ذلك حدث فاول زواجهما قبل ان يقول لها ما قالة لكانت ستطير الى عناء السماء و تحلق بها

اما الان ففى داخلها جزء منة لن تستطيع التخلص منة فهى لن تقتل روح لاذنب لها

وفى نفس الوقت هى رافضة ان يربطها شيء به

فهو سيصبح اسباب رئيسى ففشل خطتها و هى الطلاق فاذا خلفت فما الداعى لطلاق لن يرضى احد بهذا الطلاق و لن يساندها احد

واصبحت قابعة فغرفتها  حائره

وجاء امير و هو يطير فرحا

امير:خلاص بقى يافرح فكها بقى يارائع عشان خاطر ابننا اللى جاى الزعل و حشن عشانه

فرح:وانت فرحان كدة ليه

امير :هبقى اب

 

فرح:وهو مجرد و جود طفل بينا هيرجعنى 3 سنين و را و يمحيهم باستيكه

انا مش هتنازل عن قرارى و انا هربى ابنى لوحدي

يمسكهامن ذراعها:شوفى بقى لو كنت بسيبلك و اقول انتى حرة في نفسك لكن ابنى انا مش هسمحلك و من دلوقتى انتى مش ملك نفسك انتى ملكى انا بابنى اللى في بطنك

وف الليل القت له مخدتة و غطاءه

فاخذ الغطاء و المخدة و ادخلهم مرة اخري

فاستغربت و نظرت اليه

ثم اتى  ينام بجوارها على السرير فنظرت اليه

امير:اية جاى انام جمب ابنى و حشنى اشمعنى انتى هو ابنك لوحدك

فرح:احنا هنستهبل ابنك لمايطلع بقى خدة في حضنك قوم من هنا

فاخذ يصدر شخير

فرح:انت بتستعبط يعنى لحقت تنام

ماشى انا هروح انام على الكنبة اشبع بالسرير

امير جذبها من يدها فسقطت مرة ثانية =على السرير

امير:شوفى بقى انا نبهتك قبل كدة انك ملكى انتى و اللى في بطنك اللى هو حتة منى و انا مش هبعد عن حتة منى و مش هسمحلك تنامى على كنبة و تتعبيه

فرح :خلاص روح بعيد على الطرف التاني

امير:حاضر يلا نامي

وبعدين بثواني

امير :ايوة ياحبيبى عاوز تنام في حضن بابا  وغافلها و اخذ حركة سريعة و احتضنها من الخلف بقوه

فرح:وسع ياامير اقوى لك و ما تستهبلش

امير:نامى نامى انا مش هسيب حضن ابنى و ابقى قابلينى لو عرفتى تفلفصي

وفعلا استسلمت لهذا الحضن دون حراك فهى تعلم انه لاجدوى من المقاومة فهى اصبحت و اهنة و ليس فيها مقاومه

ظل يوميا على ذلك الحال يحتضنها و ولدها

واصبحت تالف ذلك الدفء و ذلك الحضن حتى اتى يوم الولادة و انجبت طفل رائع مثلها

واحتضنة بالفعل امير فلطالما احتضنة 9 اشهر و هو فبطن امة فالان الوهم اصبح و اقعا بعدها اعطاة لامة التي  لمعت فيها اعين الفراشة التي قتلت بداخلها مرة ثانية = واحست ان حياتها عادت لها من جديد و جاء لها امير يقبلها و يحمد الله على سلامتها

ورجعا سويا الى البيت

ولكن ثلاثة بدل اتنين

ونام الثلاثة سويا و وسطهم ابنهم

فرح:احضن ابنك بقى براحتك و اعتقني

امير :ودى الواد دة الناحية التانية بدل ما تقلب علية افعصة اية البرص اللى جيباة دة قلتلك كلى تقولى ما ليش نفس اديكى جبتلنا صرصار اهو انقلية و راكى و انا هحضنة من و راكي

فرح تنظر الية هنستهبل بقى مش كنت بتتحجج بالواد

امير:يلا خلصى عاوز انام و رايا شغل

فرح:حاضر حاضر

وينام الزوجين و تبدا حياة حديثة لهما معا

  • رواية قلب حياة
  • رواية قلب فرح


رواية قلب فرح , اخلق حياتك