روايه انا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الوقت من قو ذاتي

رواية انا الشموخ و ما رضيت البهاذيل كسرت خشم الوقت من قو ذاتي

(1)

صحيت من النوم…واحس الصداع بيذبحني….ناظرت لساعة جوالى و شفتها سبع الصبح…فزيت بسرعة و انا اتخبط بالظلام…لحد ما بطلت النور….وشفت غرفتى اللى تقريبا جميع شيء متكسر فيها….كان صاير بها حرب….تنهدت بضيق من طبعى الخايس…بس اعصب اكسر جميع شيء تمسكة يديني….اخذت روبى و دخلت اخذلى شور سريع و انا اتحسب علي عدو ريم….انها ما صحتني….حسيت بالماى الحار يحرق جسمي….وسالت دموعى تحت الماى بقوة….تذكرت هيجانى البارحه…وضربات الكل علي بابى يترجونى افتح الباب…وسلطان و هو يناديني…وانهرت بكل ضعف و دموعى سالت بغزاره…..بكل سهولة يبونى اقابله…ولا كان شيء صاير….."ناصر الناصر"….اكرة رجل بقاموس حياتي….ابوى الغايب الحاظر….جاى بعد 19سنه…اللى هى عمرى كله….يبغي يشوفنا بكل سهوله…..طلق امى و طلقنا معاها….ولا كاننا عياله….ناصر الناصر هامور عود….اسم لا انذكر بالسوق….التجار تتراجف….اشهر من نار علي علم….كان علي معرفة بجدى و خطب امي…..اللى كانوا من عايلة متوسطة رغم انهم شبعانين….بس عند عايلة الناصر ما يطلعون شيء….تزوج امى و عمرها 18 سنه…وهو تقريبا بنهاية العشرين….ناصر كان طبعة حار….وعصبى من الطراز الاول….وامى كانت صغار و طيبة و حبتة بجنون…. باختصار امى من النوع السلبى لابعد الحدود….وهذا من اكبر سبب المشاكل بينى و بينها…..المهم سمحتلة يتمادي عليها….صار جميع ما عصب ما يلقي متنفس له و لغضبة الا جسم امي….وامى بطيبه قلبها….وضعفها كانت تسامحه….من تشوفة جايها اليوم الثاني ندمان…مما خلاة يتمادي معاها….ولانة كان متاكد ان جدي(ابو امي) راح يوقف معاه….حتي لو كان غلطان….وهى بالتاكيد كانت تدرى ان ابوها مستحيل راح يوقف معاها اذا لجاتله….لانة باختصار كان يقدس شيء اسمة ناصر….ومن رياجيل قبل….الطلاق من المحرمات….ولو زوجك يذبحك عادي…..وشحال لو كان هالرجال ناصر….وتمر الايام…. و تحمل امى باختي"ريم"….ورغم ان ناصر خفف الضرب شوي….بس كان يضربها احيانا….وبعدين بسنة حملت بفرحة دنيتى "سلطان"….وحذرهم الطبيب من حمال امي….كان صعب و جسم امى ضعيف كثير و ما يتحمل .ونفسيتها المعدومة طبعا….. فرح ابوى بحمالها….وكان يتمني ان امى تجيب له الولد اللى طول عمرة يتمناه….بس بفتره حمال امي….كان ناصر يواجة ضغوط بشغله…..كان عندة عداوه مع تاجر عود…كان يضربة بالسوق….وخسر اكثر من مناقصه….وكلفتة خساير كبيره….وكان يرجع للبيت….ويفرغ جميع ما فية بامي….وتازمت حالة امى صحيا و نفسيا….لحد ما وصلت لنهاية الثامن….وضربها ابوى الضربة القاضيه….ولما شافها اغمي عليها…. و النزيف القوى اللى جاها….طار بها للمستشفى….وادي ضربة لها لولادة قيصرية مبكره…..وحياة امى اللى راحت بغيبوبة الله اعلم متي تصحي منها؟…..بعد ما نجت بقدره قادر من الموت"بسم للة عليها…"….وانولد سلطان….سلطان اللى كان ينطرة ناصر بفارق الصبر….بس حالة امي…وسلطان اللى كان ميؤس من حالته….والضرر الكبير اللى متعرض له….هدمت ناصر….وانهار تماما….وبعدين بشهر و نص….صحت امى من الغيبوبه….ونجي سلطان….بس الخبر اللى صدم الكل….وخلا امى و ناصر ينهارون….ان سلطان راح يلازمة تخلف عقلي….امى هنا لامت ناصر….وجاها انهيار حاد …..تعذر منها ناصر مرة و مرتين…. بس هى خلاص كرهته….ولجات لابوها بعد ما كرهت العيشة مع ناصر….بس كالعادة ردها ذليله….لان المرة عندة عيب تتطلق….حاول خالى فهد بابوه….بس جدى معند….وناصر عندة ملاك ما يخطى ….ردت و هى منذله….موطايقة العيشة معاه….رغم انه تغير 180درجة بس عقب شنو؟…..كانت تبلع الغصه….كل ما تشوف سلطان….وحالة غير عن هالناس….وبعد سنتين توفي جدي….وراحت امى لبيت خوالي….وطلبت الطلاق….هنا ثار ناصر….حاول و حاول….بس امى كانت رافضة حتي تقابله….تدرى بضعفها اذا شافته…..من تشوفة يبتسم لها….وعيونة تناظرها ندمانه….تنسي الدنيا و ما فيها….ووكلت خالى فهد….اللى كان ما يطيق ناصر….ناصر رفض رفضا قاطعا حتي النقاش بمقال الطلاق….جاء اكثر من مره و حاول يقابل امى بس خالى رفض….وهذا خلاة ينجن….وخالى فهد رفع علية قضيه….وكانت القضية شبة ربحانه….. خاصة مع تقارير الضرب المبرح اللى امى متعرضتله…..بس الصدمة الكبيره….ان امى اكتشفت انها حامل فيني….انهارت….وحست ان الطلاق بعد عنها…..خاصة انها حست انها بطلاقها راح تغلب ناصر….اللى عمر ما حد غلبه….الكل انصدم….وتعلقت القضية لما تولد امي…..وعلي كثر فرحة ابوى بحمال امى علي كثر ما حزنت علية امي…..وبعد ما ولدتنى نزل حكم الطلاق مباشره…..كان ناصر بالاول يجى لريم و سلطان و ياخذهم….بشكل شبة يومي….ياخذهم لعمامي….بس انا و لامره اخذاني….لان انا كان طبعى خايس حيل….وانا صغيره….بعدة باشهر خالى فهد باع بيت =جدى الكبير بالرياض….ورحنا للدمام….واشتري فلتين….هو و زوجتة و عيالة سكن بوحده….وحنا و خالى فيصل و جدتى سكنا بوحده….بالتاكيد خالى فيصل هو اللى طلب هالطلب….لان حنا بدينا نكبر…وحس ان راح تبدا مشاكل….وحب اننا نستغل و الكل يرتاح….خاصة ان و رث جميع و احد منهم كبير و الحمدللة و من هذاك اليوم خالى فيصل هو المتكفل فينا…..صارلنا الابو رغم صغر سنه…..كان تقريبا بالثانوى لما تطلقت امي…..وهو الوحيد اللى يستاهل مننا كلمة يبه…..وبالتاكيد ابونا الحقيقى من انتقلنا للدمام….ماشفنا و جهه…..كنا نعرف اخبارة من الجرايد و المجلات…..وتجارتة المزدهره…..طلعت و انا انشف نفسى عدل…..استشورت شعرى الاسود الطويل…..علي شكل سريع بس تجفيف…لبست تنوره سوداء ضيقة و قميص رسمى عسلي…. و لبست جزمتي"تكرمون"الكعب العالي…..فتحت زرايرى اللى فوق….مسكت شعرى بكلبسة و رفعتة كلة لفوق بشكل فوضوي….وتناثرت خصل شعرى الاسود علي و جهي….ناظرت بملامحى الحاده….وشفت عيونى اللى و ارمه….مسكت الكحل و انا ادعجة بعيونى بكثره…..عمرى ما راح اسمح لاحد يتشمت فيني…..وامس احدث دموع انزلهن علشانك ياناصر….تذكرت امى اللى تشاجرت معاها بقوة…..وغلطت عليها بالكلام….صدمتنى و هى تقول ابوك له حق عليك….. لذى الدرجة ما عندها كرامه…..وين الحق اللى له علي؟….يخسى و الله….مالة شيء عندي…..انا ملامح و جهة ما عرفها…..كثرت المسكرة علي رموشي…..وانا احس انى مقهورة…..حق له عندى و هو حرم سلطان يعيش كباقى هالشباب…اجل حق سلطان و ينه؟…بس ما قول الا حسبي….حذفت الماسكرا و انا استغفر .ناظرت نفسى بضيق…..ماعندى له شيء…..ولالة حق علي….الا انا اللى لى عندة حقوق….وباخذها طيب و الا غصب…..ومن و را خشمه….وحق سلطان باخذة من بين عيونه…..راح اخذة من عمرك…..وماكون الجازى اذا ما بكيتك دم…..والزمن بينا ياناصر…..حطيت قلوس و ردي….وبلاشر…..ناظرت لانعكاس صورتى بالمراية الكبيره…..ماحد بيكسرك يا و لد الناصر غيري….ابتسمت …..غرقت نفسى بعطوراتى المفضله….لبست اكسسواراتي….اخذت عباتى و جوالي….ونظارتى الكبيره….وفايلى الوردي….وجنطتي….ونزلت و انا اسمع اصواتهم العاليه….رسمت علي و جهى ابتسامة و سيعه….باستانس قبل تجى ياناصر….ولاجيت ربك يحلها….مالة داعى اضيق علي نفسى من الحين….وكل شيء بوقتة حلو يا و لد الناصر…. دخلت عليهم و هم قاعدين علي طاولة الطعام و كلهم سرحانين… و بمرح: صباح الخير لاغلي ناس بحياتى


الكل ناظرنى بصدمه….وثوانى و ردوا عادي….لانهم عرفوا و تعودوا انهم معاى عمرهم ما يرسون علي بر…ويعيشون مليون الف حالة بالدقائق الوحده….قالت جدتى بسعاده:حى هالصباح الحلو….دامة منك….


قربت منها و بست راسها….وبست راس امى اللى عيونها مليانة دموع….. و ما كلمتني….. و بست خالى اللى من شافنى فرح و قعد يهلى فيني…وصبح علي…..ناظرت سلطان اللى نايم علي الطاوله…. و بستة بقوة و انا اجلس جنبه….وهو صرخ:ياوصخه…..


ضحكت بمرح:ياوصخ انت….يالله قوم….بسك نوم يالله


قالت سعاد بهدوئها المعتاد و هى تغمز بعينها:اشوف المزاج رايق اليوم…..عساة دوم…..


قلت بروقان و انا ابتسم و اتسند علي الطاولة و اناظر امي:اية الحمدلله…..


الكل جلس يكمل فطوره….وامى منزلة راسها….كنت ادقق بملامحها اليوسفيه….ياحلاتك يامهاوي….امى كانت روعه بشكل يبهر….الكل كان يقول انى كوبى من امي….يابختى و الله دامنى اشبهك….كان جميع اللى يشوفنا ينصدم من شده الشبة اللى بينا….بس انا علي حجم اصغر….وانا ملامحى حادة اكثر من امي…..امى انعم ملامح بعديد مني…يمكن ذلك الشيء الوحيد اللى اخذتة ريم من امي….النعومة و البراءه….علي عكسى انا جميع ما فينى حااد….بس كنت اشبهها كثير….علي عكس ريم و سلطان اللى ما يشبهونا ابد….ولاحتي يشبهون خوالي….امى و خوالى كانوا يقولون انهم يشبهون ابوى كثير…..رديت لتاملى بوجة امى ….وتنهدت…شلون عطاة قلبة يسوى فيك اللى سواه….والله انه ما يستاهل ضفرك قطعنى من سرحانى صوت ريم الناعم:جوجو صحيتي…..


ناظرتها و انا ابتسم…..ناظرتها من بيجامتها الصفرا السخيفه…..لشعرها القصير الناعم المتبعثر علي و جهها البرئ….لملامح و جهها الناعمه….ووقفت عند عيونها اللى براءه الدنيا كلها فيها….والهالات السودا منتشرة حواليهم…..قلت بعتب:لا و الله توك تتذكرني….ماتدرين ان عندى دوام….الحمدللة انى صحيت بروحي…..وبخوف مصطنع….تخيلى انواروة الدبة جتنى و انا مو خالصه….وربى تفضحني…..


الكل ضحك و هم يتخيلون ردة فعل انوار…..قالت ريم بنعومه:سوري….واشرت علي الصينية بعيونها….وكوب قهوتى السودا عليه….وعصير الفراولة حق سلطان…..وباعتذار….سويتلك كوفي….ولسلطان عصير و نسيت الوقت…..


قلت و انا اتلذذ بطعم الكوفي:امم…..لاخلا و لا عدم ريمو….


ناظرنى سلطان بغباء و هو يشرب عصيرة كما اشرب الكوفى حقي:امم لا خلا و لا عدم ريمو….لا خلا و لاعدم ريمو….


و ظل يكرر الكلام بغباء….الكل تجاهله….خالى رد يقرا الجريدة بسرحان…..ناظرتة بحب….."ربى لايحرمنى منك يابو الجود….والله انك بمليون رجال…..مدرى بشنو اجازيك؟…..كل شيء بحقك صغير….قدرك عندى كبير….كبير لدرجة ما تتصورها…..عمرى ما راح انسي طيبك معانا….وعمرى ما راح اعترف بابو غيرك…..ادرى و شكثر مضايقتك جيه ناصر….وادرى بتوترك…..رغم انك تحاول تخفية عن الكل….بس عمرك ما راح تخفية عني…..انا بنتك…بس و ربي…لاوريه….وضيقك هالايام من كلمك….بحاسبة عليه….واطلعة من عيونه…شوراى خل احاسبة علي جميع شيء…..الا انت ما بغي احد يكدرك….."


لفيت و ناظرت لجدتى و هى تشرب الحليب….وابتسمت بحب"والكبر بانت موارية بها عسي ربى ياخذ من عمرى و يعطيك يالغاليه….ويخليك لنا يارب ياكريم…..رغم هواشها الدائم معاى و مع سلطان…..الا انى ادرى ان ما بة احد بهالدنيا يساوينى عندها…..رغم انها مليون مرة طردتنى من المنزل….وياما عايرتنى ان ابوى رامينا…..وتقولى روحيله….اذا عصبت علي عيال خالى فهد اذا دخلوا المنزل….تقول المنزل لهم….وانتى خلى ابوك بملايينة يشترلك قصر….ههة بس ياحبنى لها ثوانى و تندم….وتقعد تعتذرلى و انا اتغلي عليها….ربى يخليك لي….."


ناظرت سعاد بقعدتها الهاديه….وملامحها الحلوة….وابتسمت باحترام لهالانسانه"والله انك فتاة رجال يام جود….مليتى قلب خالى و عينه….وعوضتية عن اللى ما تتسمى…."تضايقت من تذكرت زوجة خالى الاولي…..بس نسيتها من طاحت عيونى علي اعز مخلوق عندى بهالدنيا…..ناظرتة بحب و انا اشوف رجولتة الواضحه….ووسامتة اللى ما يختلف عليها اثنين….وضخامة جسمه….وبجامتة الزرقا اللى بارزتة حيل….وشعرة الناعم الطويل…..سلطان كان مو حلو علي كثر ما هو جذاب….كانت فية جاذبية لاتقاوم….كان يشبة ريم بشكل مو طبيعي…..بس ريم كانت ناعمة كثير….علي عكس سلطان اللى كان جميع ما فية حاد و رجولي….لدرجة كبيره…..وهذا اللى خلاة يتعدا ريم من ناحية الجمال….ناظرت و جهة اللى اعشق تفاصيله….سمارة البارز…عيونة الحادة رغم صغرهم….خشمة الطويل شوي…شاربة الخفيف….فمه…شعر لحيتة اللى توة طالع…..كنت اعشق كل تفاصيل هالمخلوق الجالس جنبي….ياسبحان الله….اغلية غلا ما اغليتة لامي…..هو العز و السند و الابو و الاخو….والخوى و رفيق دربي….وكاتم اسراري….كان جالس جنبى رجال مكتمل الرجوله….بس حسبى الله و نعم الوكيل…..علي من كان السبب…كلة منه….عمرى ما راح اسامحه….هو الاسباب =ان سلطان انحرم من انه يعيش طبيعي…..يعنى حرام ان سلطان يعيش مثلة ككل اللى بعمره…كان الحين سلطان هو اللى يودينى للجامعه….ويروح لجامعته….كان الحين سنه تظهر…..ويسوق سيارته….حسيت بالضيق فجاة كتم علي….نفضت هالافكار….وشفت ريم بمكانها المعتاد قدام الtv و تناظر بكامل اندماجها….وهى فاتحة فمها باندماج….هزيت راسى بضيق من حالتها الميؤوس منها…صحيت من سرحاني….علي صوت جوالي….سكرت بوجة انوار و لبست عباتى عالسريع….بست سلطان اللى معند يبقي يروح معاي….وبعد اخذ و عطى….ووعودات منى و من خالى تركني….وانواروة التبن احرقتني…..قربت من امي…ولميتها بقوه و تركتها بسرعة و انا ابوس راسها….وبهدوء:يمة سامحيني….ادرى غلطت عليك البارحه….وزودت بالكلام….تنهدت بضيق و كملت بغصه…بس من حر قلبى يمه….وبهدوء…وانا اشوف دموع امى اللى غرقت و جهها…يمة سامحني…يمكن الحين اذا طلعت ما راح ارد….وربى ياخذ امانتة و انا ما تسامحت منك….خلينى اطلع و انا مرتاحه….


شهقت امى بقوه و هى تاخذنى بحظنها….وتسمى على و تذكر الله….ناظرت بخالى و سعاد و ريم اللى يضحكون علي…. و لعبت لهم بحواجبى بخبث…..لانهم يدرون ان ما ينقدر على ابد….غصب خليت امى تتركني….اللى عندت….خايفة يصيرلى شيء….تلثمت اي كلام….ونظارتى و فايلى بيدي…وطلعت و انا حالفة انى اادب انواروة التبن….صعدت السياره بعصبيه….بدون لا انتبة للسيارة و لا حتي للسايق….ولاحتي ان انوار صاعدة قدام…وبعبنوتة و نرفزه:انوااروة و جع انشالله….ماتقدرين تنطرين دقايق….حرقتينى بجد نرفزتيني….كل ذلك خايفة علي البنغالي….و…


بلعت كلامى بعد ما تعلقت عيونى بعيونة المبتسمه….اللى تناظرنى بلهفة و شوق كانة اول مرة يشوفنى كعادته..ورحت لبعييد

  • رواية انا الشموخ


روايه انا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الوقت من قو ذاتي