كلمات حلوة للاعتذار اكرر اعتذاري اليك

عبارات روعة للاعتذار اكرر اعتذارى اليك

اهلين احبائي جيبالكم اليوم قصة حلوة و اتمني لكم الاستفادة منها

عبارات روعة للاعتذار ، اكرر اعتذارى اليك


كتب احدهم يقول:

عدت اليوم فالسابعة مساء الي المنزل، متاخرا ساعتين عن موعدى المعتاد،

صعدت الي الطابق الخامس الذي تسكنه

امى مع اختي، فجلست معهم قليلا، بعدها نزلت الي الطابق الثالث،

حيث اقيم انا و زوجتى و ولداى الصغيران، و ما ان دخلت

حتي استقبلتنى زوجتى بوجة لم اتعودة منها، فية الضيق ممزوج بالم و غضب،

قالت عبارات ضايقتني، و رددت بعبارات زادتها غضبا،

علا صوتى و صوتها، شعرت بضيق شديد، فاتجهت الي باب الشقة غضبان، قائلا لها دون ان اعطيها فرصة للرد:

ربما لا ابيت هنا هذة الليلة ، بعدها صفقت الباب خلفي، و نزلت الي الشارع و انا لا اعلم الي اين ساذهب.

اخذتنى قدماى الي احد الميادين القريبة ، و رحت افكر فيما جرى، اكنت محقا فثورة غضبي؟

الم اكن مشتاقا اليها قبل ان ادخل عليها؟!

الم اكن ربما هيات لها عبارات روعة بعد تثانية =عنها اليوم دون ان اتصل لاخبرها بانى ساتاخر؟!

رحت افكر فحياتى معها التي كثيرا ما اذاقتنى بها من شهد الحياة و السعادة و الهناء الكثير،

كم احتملت معى شدائد، و عبرنا سويا ازمات! لماذا لم اصبر علي بعض عبارات منها؟!

اه! تبا للعتاب، و تبا للعناد! يكاد يجعلنا نخسر اروع احبابنا فبعض الاحيان، و لكن هل انا المخطئ ام هي؟

الم تكن تستطيع ان تنتظر ريثما ارتاح، بعدها تتحدث فيما تشاء؟! اما كانت تقدر ان تنتظر حتي اتناول غدائي،

ثم تعاتبنى كما تحب؟! لا ادرى كم مر على من الوقت و انا افكر فيها، او بالاحري فنصفى الاجمل؟

نظرت فالجوال، فاذا الساعة هى الحادية عشرة ليلا،

واذا بثلاث رسائل علي الجوال لم اشعر فيها حين و صلتني،

سعدت كثيرا بالرسائل قبل ان اقراها، فقد تخيلت انها من زوجتي، و لكننى فوجئت ان الرسالة الاولى

هى من اختى الصغرى، فنظرت فالتى تليها، فاذا هى من اختى الثانية =.

هذة المراة اغيب عنها اربع ساعات غاضبا، فلا ترسل رسالة و احدة !

اشتعل غضبي، و نظرت فالثالثة ، فاذا هى من اخت زوجتي..

والله هذة المراة لا تستحق منى الا ما فعلتة و اكثر!

لم تكن تستحق منى ابدا تلك العبارات التي كنت ربما هياتها لها،

بئس الزوجة هي، كنت غاضبا جدا، اهولاء يرسلن لي، و لا ترسل هي؟!

مرت هذة الخواطر ببالى فثوان و انا افتح الرسالة الاولى، لاجد فيها:

اسفة حبيبي، لقد انقطع النور مذ خرجت من المنزل، ارجوك عد بسرعة الي، نشعر بالخوف و القلق،

لن طعام حتي تعود لاكل معك، ارجوك تقبل اعتذاري؛

فانت حبى و حياتى و هنائي، انا متلهفة اليك، نادمة علي جميع كلمة اغضبتك. زوجتك.

الان تنفست الصعداء، و لكن لماذا لم تكتب لى الرسالة من جوالها؟! اليس معها رصيد؟

ربنا يستر، ما تكون اخبرت اختى و امى عما جري بيننا.

ثم فتحت الرسالة الثانية =، و ما كدت افتحها حتي عدت للاولى؛ لاري متي تم ارسالها،

فوجدتها ارسلتها فالسابعة و النصف، تعجبت و قلت: يعنى النور قطع بعدما تركت الشقة بعشر دقائق؟!

ثم عدت للرسالة الثانية =، فوجدت مكتوبا فيها:

ما زال النور مقطوعا، ارجوك عد، فلن اغضبك بعد اليوم، يكاد الندم يلتهم قلبى و عقلى و روحي،

اشعر بانى اكرة نفسى حين اشعر انك غاضب مني؛ بل اشعر ان نفسى تتنكر لي؛

لانى اغضبتك، عد الى لتحتضن عيونك عيوني، عد الى يا اوكسجينى الذي لا حياة لى من دونه. زوجتك.

كل هذة رسالة ؟ يبدو انك ستلتهمين رصيد اختى فاعتذارياتك، لكنها رسائل رائعة فعلا،

كنت ربما قمت من مكانى دون ان اشعر و وجدتنى سائرا فطريق العودة ،

وقبل ان افتح الثالثة ، رايت ان و قت ارسالها هو الثامنة و النصف.

الرسالة الثالثة :

حبيبي، اكرر اعتذارى اليك، و استحلفك بالله ان تعود،

اتحسب انه يمكننى ان انام بعيدا عن دفء مشاعرك الحنون،

بعيدا عن رضاك عني، بعيدة عن نبض قلبك الطيب الذي يشعرنى بالامان،

عد ايها الحبيب الذي لا معني و لا طعم لشيء فغيابك. حبيبتك زوجتك.

ما ان انتهيت من الرسالة ، حتي و جدتنى علي مدخل العمارة ؛ فقد ركبت سيارة و عدت اليها راضيا مغتبطا،

اريد ان اقبل يديها الجميلتين اللتين خطتا هذة الرسائل الجميلة ،

طرقت الباب و كانت الساعة فيدى الحادية عشرة و النصف،

وبينما انتظر ان تفتح لى تذكرت انى نسيت احضار بعض الشموع،

وكدت انزل، فلما فتحت دخلت فنزعت عباءتها و شالها،

فاذا فيها ربما تهيات لى اقوى تهيو، و قالت: هل سامحتنى يا حبيبي؟!

فقلت: اه! تبا لي، لقد نسيت احضار بعض الشموع.

نظرت الى فحيرة و تعجب، و قالت: و لم؟!

قلت: الم تخبرينى ان النور كان مقطوعا؟!

ضحكت بدلال و قالت: ما ان تظهر يا حبيبى حتي يغيب عنى الضياء، فلما عدت عاد الضياء.

نظرت اليها مندهشا، و قلت: يعنى تقصدين…؟

قالت فحياء: نعم، يعنى اقصد.

اخذتها فحضنى طويلا، و لفت هى ذراعيها حولى تضمني،

ثم قالت: لقد كدت اجن فغيابك، هيا تعال؛

كى تتناول طعامك، فانت جائع منذ و قت طويل.

قلت لها: لقد انسانى جمال رسائلك الجوع و الغضب،

ولكن اخبرينى اكان من الضرورى ان يعلم اخوتى و اختك بما جري بيننا؟

قالت فحزم: ثق بزوجتك يا حبيبي، صدقنى لم يعلم احد بما جرى،

ولولا خشيتى الا تفتح الرسائل التي تري اسمى عليها، لارسلت اضعافها من جوالي.

ثم اخذت بيدى الي الطعام، و بتنا كاسعد زوجين.


كلمات حلوة للاعتذار اكرر اعتذاري اليك