يضربني بالرصاص بعدما سلمته نفسي باحساس

سلمتة نفسى باحساس و اليوم يضربنى برصاص

القصه منقول من منتدي اخر


للكاتبه s.m.3.d

سلمتة نفسى باحساس و اليوم


يضربنى برصاص

(الجزء الاول)

ساعات اجلس لحالى اقعد بها افكر.. اتذكر حاجات كثيره كنت بها معاك مقصر.. اتندم علي جميع لحظه ذرفت بها عشانى الدمعه علقت فينى املك كنت فايدى بدربى الشمعه ..


:روان ….روان….روان….روان ردى علي


سمعت صوت روان و كانها شوى و بتصطرني: نععم …وش تبين اقلقتيني…روان روان.. خير؟…


قلت:خير و ش قله الادب هذى ما تعرفين تكلمين فتاة خالتك زين؟..


روان:ساره …منيب فاضيتلك… خلصى و ش عندك ابى انوم..


سارة:تكفين لا تنومين….ابى اسولف معك…طفشت..


روان:لا و الله…. تنكتين….ابى انوم…تعرفين انى رايحه المدرسه مواصله من امس…


سارة:روان لا تكونين سخيفه ابى اسولف و ما عندى من يسولف معي… امى فالمركز ..وعبد الرحمن فالشركة..وسلمان فالنادي….وفهدة و جورى ما عندهم الا الطقاق..


بعدها سمعت شخيرها و كانها سفهتني…. بس ما سكت لها و رجعت قومتها: روان …روان..


روان: ابى انووم… روحى دقى علي حبيب القلب اكيد قايم..


سارة: يووه… سخيفة..


و طلعت و سكرت الباب و راى بالقوه عشان ازعجها…. بس قويه ما خلتها لى ردت من و را الباب: شوى شوى بتكسرين الباب ….وجعع..


مشيت و رحت للصاله و لقيت فهدة تركظ و جورى و راها…توزت فهدة و راى و هى تقول: ساره شوفى جورى تبى تظربني…


جوري: و الله….هى جميع يوم تناظر ذلك الفلم و انا ابى سبيستون..


سارة: فهدة حطيلها سبيستون..


فهده: ما ابى انا قعدت و اخذت الريموت قبلها… هى بس تشوفنى متابعه (كدة رضا) تبى تغيره..


سارة: يا الله شفتية ميت مرة..


بعدها نقزت جورى تضرب فهدة بس لحقتها و مسكتها و قلت: خلاص و الا تري و الله لاعلم امي..


جوري: علميها.. و بطقها يعنى بطقها..


رحت لفهدة و مسكتها و وجهت كلامى لجوري: تبين تطقينها…يا و يلك انا اللى باظربك مو امى و لا عبدالرحمن ….انا باظربك سمعتى و الا لا…


طيرت عيونى لما طلعت لسانها لى و طلعت من الصالة… و خرت عنى فهدة و طلعت غرفتها… مسكينه فهدة اكبر من جورى و ما تبى تصيحها او تضربها و الله ان قلبها طيب و كبير..


قعدت اقلب فالقنوات و شفت الساعه لقيتها ثنتين الظهر.. التفت لما لنفتح الباب و دخل ابوي… و قفت احتراما له… و سلمت علية و حبيت راسة و يده… بعدها سال: و ين اهل المنزل؟


سارة: امى عند الجيران.. و عبدالرحمن فالعمل… و سلمان فالنادي… و روان نايمة..


ابو عبدالرحمن: و القطاوه قصدة فهدة و جورى


ضحكت بعدها قلت: تناقروا بعدها جميع و حدة راحت غرفتها..


ابو عبدالرحمن: انا طالع الغرفة… اذا جت امك ناديني..


سارة: انشاء الله يبه..


ناظرتة بعيونى و هو يمشى لما و صل اللفت و تسكر الباب… قمت من مكانى و رحت للمطبخ و سالت الطباخة: و ش سويتى اليوم يا شيرل..


شيرل: ما ما قول سوى مصقعه و رز اخمر و تبولة و شوربه زرة..


ناظرتها مستغربة و سالتها بعجب: شوربه زرة؟؟!!!


شيرل: ايوه …هادا صقير صقير اصفر لون..


ساره تونى استوعب و ش قالت : اية قصدك ذرة.. طيب..


رحت و مسكت كتاب الكيك… و اخترت احلي كيك عندي… و هو بالشوكولاته… كم مره سويته…كثير… اذا حطيتة يعرفون انى انا اللى مسويته… يحليلهم و لانة بالشوكولاتة ما يكثرون و يبقي منه… بس انا اكلة كله… ينزلون اليوم الثاني يبون كيك بس ما يحصلونة يلقونة مخلص…


بعد ما خلص دخلت الكيكه الفرن و شفت الساعه صارت ثلاث العصر… دخلت على امى فالمطبخ و شكلها توها و اصلة لان عليها عبايتها…


سارة: هلا يمه… و رحت حبيت راسها و يدها سالتها: و شلون ام محمد؟


و جدان: بخير… و تسلم عليك انتى بالذات…


سارة: الله يسلمها… اخذت منها العباية


و جدان: كيف اختبارك اليوم فالمدرسة؟.


سارة: ما علية زين مرة..


و جدان: و اختك..


سارة: تقول خبصت شوي..


و جدان: يا ربية من هالبنت… ما تذاكر و تزعل اذا نقصت درجاتها… و الله لو انى استاذتها لاعطيها صفر علي هالمذاكره اللى زى و جهها… و اعطيها ميتين من ميه علي ذا النوم اللى تنومه…


سارة: لا يمه… حرام عليك انا مذاكره لها… بس اسئله الاستاذه هذى بالذات تلخبط..


و جدان: و ينها الحين..


سارة: نايمة… قلت بغير المقال عشان ما تعصب علي روان علي فكره يمة ابوى فوق و يبى يكلمك… بروح اناديه…


و جدان: طيب و روحى صحى خواتك… من بكره ما عد فية نوم العصر… ما غير صايرين خاملين… عوديهم يصيرون مثلك نشيطين..


سارة: الاجسام تختلف.. و ثم اذا مدحتينى اكثر من هكذا اكيد بيكبر راسى و معدنيب داخلة من الباب…


تركت امى تضحك و طلعت من المطبخ و صعدت لجناح امى و ابوى و طقيت الباب.. بس محد رد.. و رجعت و طقيت الباب مره ثانية… و ش السالفة… ما فية جواب… فتحت الباب شوى شوي… شفت المقعد فاضي… دخلت غرفه الملابس و علقت عبايه امى علي الاستاند…ثم طقيت باب الغرفة… ابتسمت لما سمعت صوت ابوى من و را الباب و قال: ادخلى يا سارة..


فتحت الباب و طليت منة و قلت: و شلون عرفت انه انا؟؟ لقيتة قاعد علي السرير


ابو عبدالرحمن: طقتك للباب متميزة..


سالته: ازعجتك؟؟!


ابو عبدالرحمن: لا يا حبيبي… انتى بالذات ما تزعجيني…


دخلت و قربت منة و قعدت علي طرف السرير بعدها قلت: امى توها راجعة… و هى تحت..


ابو عبد الرحمن سالنى :جوعانة؟؟


سارة: بموت من الجوع…انا اصلا متي اشبع… دائما جوعانة..


ابو عبد الرحمن: و ذلك المطبخ عندك…كلى لما تشبعين…بس شوى شوي…لا تصيرين كاختك…مره تنحف و مرتين تسمن..


سارة:ه…حرام عليك…هى تحاول تعدل اكلها…بس تجيها اوقات تشتهى جميع شي..


ابو عبد الرحمن: مو اوقات ..كل و قت تشتهى تاكل…طيب..قولى للشغالات يحطون الغدا و انا بنزل بعدك..


سارة:حاضر..


________________


يتبع>>>>>

  • رواية سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص الجزء السادس والاربعون
  • رواية سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص البارت الاخير
  • رواية سلمت له نفسي
  • سلمته نفسي باحساس


يضربني بالرصاص بعدما سلمته نفسي باحساس