رواية جروحى تنزف احزانى كامله
الجزء الاول
تجلست و اسندت ظهرها لشجره الوحيدة فبيت عمها.وتاملت مغيب الشمس و المعركة التي كانت تدور بين الليل و النهار.بين النور و الظلامابتسمت بمرارة و هى تشهد انتصار الظلام علي النوربس بكرة فية يوم جديد و فية معركة حديثة بتنصر الشمس بها و بتطرد الظلام.تنهدت بعمق و اخذ شريط الذكريات يمر امامها لكن الظلام اللى خيم علي حياتها ما له شمس تطرده.
-“لازم يعنى من هالقعدة جميع يوم فهالوقت”
التفتت بسمة علي فتيات عمها اللى توهم دخلو المنزل:”قاعدة اتامل مغيب الشمس”
هدي بسخريه:” اش تحبين فمغيب الشمس عشان تتاملينه”
بسمة و هى قايمة بتدخل:”ما احبهاحب الشروق اكثر. بس كرهى له ما يمنع انى اتعلم اتعايش معاهمثل ما فيحياتى حاجات كثيره
مااحبها بس متعايشة معاها”
هدى:”انتى اش قاعدة تقولينالحمد للة و الشكر علي نعمه العقل”
هند:”قصدها حياتها عندنا”
كملت بسمة طريقهاوماردت عليها حتي تبعد عن المشاكل.
هدي و هى تناظر بسمة بعد ما اختفت:”ياكرهى لها”
هند:” حتي اناتصدقين احيانا احاول احبها. بس لما اشوف جميع اللى احبهم صاروا يفضلونها علي”
هدي تقاطعها بضيق:” بدال هالمقدمة الطويلة العريضة قولى باختصار اغار منها”
هند و هى تلتفت علي اختها:”وانتى ليش تكرهينها ياام العريف”
هدى:”اكرهها هكذا بدون سبب”
هند:”ههبدون اسباب و لا لان مره خالى خطبتهالحبيب القلب”
هدي بعصبيه:”سكتى لاتسمعك”
هند:”حتي لوسمعتنى ما فية امل انها تتزوج يوسف لن ابوى رفض حتي من غير يشاورها”
بسمة فتاة اخو ابو عبدالعزيز(حمد)تعيش عند عمها من سبع سنين من عقب و فاه ابوها و مها و اخوها فحادث سيارة عمرها 19سنة تدرس ثالث ثانوي.رغم صعوبه الحياة فبيت عمها الا انها متفوقه.
رائعة كان جمالها بسيط و هادى متوسطه البياض و يميزها صفاء بشرتها عيونها سود و وساع و شعرها اسود متوسط الطول و احلي ما فية انه غزير
- روايه جروحي تنزف احزاني